أَحْمد بن عَمْرو قَاضِي باذغيس يروي عَن سُفْيَان بن عُيَيْنَة ووكيع روى عَنهُ مُحَمَّد بن نصر الْمروزِي وَكَانَ يُقيم بنيسابور فلست أدرى أهوَ أَحْمد بن حريش أَو آخر غَيره وَيُشبه أَن يكون أَحْمد بن حريش بن عَمْرو كَأَن أَبُو عبد الله أسقط اسْم أَبِيه فَإِن لم يكن كَذَلِك فَهُوَ شيخ مُسْتَقِيم الحَدِيث
15574. احمد بن عمران بن سليمان بن داود1 15575. احمد بن عمران بن عبد الملك ابو عبد الله...1 15576. احمد بن عمران بن عمران الاخفش1 15577. احمد بن عمران بن موسى ابو بكر المعدل1 15578. احمد بن عمران بن موسى السوسي1 15579. احمد بن عمرو115580. احمد بن عمرو ابو مطيع الجوهري1 15581. احمد بن عمرو الخطابي1 15582. احمد بن عمرو القطراني ابو بكر1 15583. احمد بن عمرو بن ابي عاصم النبيل1 15584. احمد بن عمرو بن السرح ابو الطاهر1 15585. احمد بن عمرو بن السرح ابو الطاهر المصري...2 15586. احمد بن عمرو بن السرح المصري1 15587. احمد بن عمرو بن جابر الرملي ابو بكر1 15588. احمد بن عمرو بن سعيد الجرشي1 15589. احمد بن عمرو بن سلمة بن الضحاك1 15590. احمد بن عمرو بن شجرة1 15591. احمد بن عمرو بن عبد الخالق ابو بكر العتكي البزار...1 15592. احمد بن عمرو بن عبد الله1 15593. احمد بن عمير الانيسي الانصاري1 15594. احمد بن عمير الطبري ابو بكر1 15595. احمد بن عمير بن اسحاق العطار1 15596. احمد بن عيسى ابو الفتح1 15597. احمد بن عيسى ابو سعيد الخراز الصوفي1 15598. احمد بن عيسى ابو عبد الله التستري المصري الاصل...1 15599. احمد بن عيسى التستري2 15600. احمد بن عيسى التستري ابو عبد الله1 15601. احمد بن عيسى الخشاب التنيسي1 15602. احمد بن عيسى المصري3 15603. احمد بن عيسى بن الحسن1 15604. احمد بن عيسى بن السكين بن فيروز ابو العباس الشيباني البلدي...1 15605. احمد بن عيسى بن العباس ابو حامد الخيوطي...1 15606. احمد بن عيسى بن الهيثم بن بابويه ابو بكر التمار الناقد...1 15607. احمد بن عيسى بن جمهور ابو عيسى ابن صلار الخشاب...1 15608. احمد بن عيسى بن حسان ابو عبد الله البصري التستري...1 15609. احمد بن عيسى بن حسان ابو عبد الله المصري التستري...1 15610. احمد بن عيسى بن حسان المصري1 15611. احمد بن عيسى بن خلف بن زغبة ابو بكر الوراق...1 15612. احمد بن عيسى بن زيد ابو عقيل السلمي القزاز...1 15613. احمد بن عيسى بن زيد التنيسي1 15614. احمد بن عيسى بن زيد التنيسي الخشاب1 15615. احمد بن عيسى بن زيد اللخمي الخشاب1 15616. احمد بن عيسى بن سليمان الجرجاني1 15617. احمد بن عيسى بن عبد الله بن محمد1 15618. احمد بن عيسى بن عبد الله بن محمد ابو طاهر الهاشمي...1 15619. احمد بن عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن ابي طالب...1 15620. احمد بن عيسى بن علي بن عثمان1 15621. احمد بن عيسى بن علي بن ماهان ابو جعفر الرازي...1 15622. احمد بن عيسى بن علي بن موسى ابو بكر الخواص...1 15623. احمد بن عيسى بن محمد ابو الحسين المقرئ الحربي ابن جنية...1 15624. احمد بن عيسى بن محمد ابو الطيب الهاشمي...1 15625. احمد بن عيسى بن هارون ابو جعفر الجسار...1 15626. احمد بن عيسى بن يزيد الخشاب التنيسي1 15627. احمد بن عيسى زغبة1 15628. احمد بن غالب ابو العباس1 15629. احمد بن غالب الاجلح بن عبد السلام ابو العباس...1 15630. احمد بن غالب بن ابي قيس ابو العباس1 15631. احمد بن غياث الضرير1 15632. احمد بن فاذويه بن عزرة ابو بكر الطحان...1 15633. احمد بن فارس بن زكريا بن محمد بن حبيب ابو الحسين اللغوي...1 15634. احمد بن فارس بن علي ابو بكر ابي العساكر الحفري...1 15635. احمد بن فرج بن جبريل ابو جعفر الضرير المقرئ...1 15636. احمد بن فضالة ابو جعفر1 15637. احمد بن فهد بن داود ابو بكر الضرير1 15638. احمد بن قاج بن عبد الله ابو الحسن الوراق...1 15639. احمد بن قانع بن مرزوق بن واثق1 15640. احمد بن قدامة بن محمد بن عبد الله بن فرقد ابو حامد البلخي...1 15641. احمد بن قرقيش1 15642. احمد بن كامل بن خلف بن شجرة ابو بكر القاضي...1 15643. احمد بن كامل بن خلف بن شحرة بن منصور بن كعب بن يزيد ابو بكر القاض...1 15644. احمد بن كثير ابو نافع ابن بنت يزيد بن هارون...1 15645. احمد بن كثير بن الصلت ابو عبد الله1 15646. احمد بن كردان بن احمد بن معنى المبارك...1 15647. احمد بن كنانة1 15648. احمد بن كنانة الشامي1 15649. احمد بن مؤمل بن حسن العدواني ابو محمد الشاعر...1 15650. احمد بن مالك البصري1 15651. احمد بن مالك بن حبيب ابو حفص المؤدب1 15652. احمد بن مبشر بن يزيد بن علي المقرئ ابو العباس الواسطي...1 15653. احمد بن مجاهد1 15654. احمد بن محبوب بن سليمان ابو الحسن الفقيه الصوفي...1 15655. احمد بن محتاج بن روح بن صديق بن بشير ابو نصر النسفي الصيرفي...1 15656. احمد بن محمد3 15657. احمد بن محمد بن عثمان1 15658. احمد بن محمد ابو الحارث الصائغ1 15659. احمد بن محمد ابو الحسن العروضي1 15660. احمد بن محمد ابو الحسن الواسطي2 15661. احمد بن محمد ابو الحسن بن السكري المقرئ الرقي...1 15662. احمد بن محمد ابو الحسين النوري1 15663. احمد بن محمد ابو الطيب الضراب1 15664. احمد بن محمد ابو العباس المؤدب1 15665. احمد بن محمد ابو المنذر1 15666. احمد بن محمد ابو بكر الادمي1 15667. احمد بن محمد ابو بكر البغدادي1 15668. احمد بن محمد ابو بكر الجيرنجي1 15669. احمد بن محمد ابو جعفر1 15670. احمد بن محمد ابو حفص الصفار1 15671. احمد بن محمد ابو حنش السقطي1 15672. احمد بن محمد ابو عبد الله النزلي1 15673. احمد بن محمد الادمي1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
أَحْمَد بْن سُلَيْمَان بْن أَحْمَدَ بْن سُلَيْمَان بْن مُحَمَّد بْن عمرو، أَبُو الطَّيِّب الجريري :
كَانَ عمرو الَّذِي انتهى نسبه إليه روميا جلب إِلَى هارون الرشيد، وإليه ينسب شارع عمرو الرومي بِبَغْدَادَ. وَكَانَ أَبُو الطَّيِّب فقيها على مذهب مُحَمَّد بْن جرير الطبري، انتقل إِلَى مصر فسكنها، وَحَدَّثَ بها عَنْ أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن أَحْمَدَ الكرخي. رَوَى عَنْهُ أَبُو الفتح عَبْد الْوَاحِدِ بْن مُحَمَّد [بْن] مسرور، ذكر أنه سمع منه فِي سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة.
كَانَ عمرو الَّذِي انتهى نسبه إليه روميا جلب إِلَى هارون الرشيد، وإليه ينسب شارع عمرو الرومي بِبَغْدَادَ. وَكَانَ أَبُو الطَّيِّب فقيها على مذهب مُحَمَّد بْن جرير الطبري، انتقل إِلَى مصر فسكنها، وَحَدَّثَ بها عَنْ أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن أَحْمَدَ الكرخي. رَوَى عَنْهُ أَبُو الفتح عَبْد الْوَاحِدِ بْن مُحَمَّد [بْن] مسرور، ذكر أنه سمع منه فِي سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة.
أحمد بن عمرو بن أحمد بن معاذ
أبو الحسن العبسي الداراني حدث عن أبيه عمرو بسنده عن جابر بن عبد الله أن الله عز وجل أنزل صحف إبراهيم في أول ليلة من رمضان، وأنزل التوراة على موسى لست ليالٍ خلون من رمضان، وأنزل الإنجيل على عيسى لثمان عشرة ليلة خلت من رمضان، وأنزل القرآن على محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعليهم لأربعٍ وعشرين ليلة خلت من شهر رمضان.
أبو الحسن العبسي الداراني حدث عن أبيه عمرو بسنده عن جابر بن عبد الله أن الله عز وجل أنزل صحف إبراهيم في أول ليلة من رمضان، وأنزل التوراة على موسى لست ليالٍ خلون من رمضان، وأنزل الإنجيل على عيسى لثمان عشرة ليلة خلت من رمضان، وأنزل القرآن على محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعليهم لأربعٍ وعشرين ليلة خلت من شهر رمضان.
أحمد بن محمد بن أحمد بن أبي بن أحمد أبو الفضل المعروف بالفراتي
رئيس نيسابور وهو من أهل أستوا ناحية من نواحي نيسابور. قدم دمشق حاجاً وحدث بها.
روى في سنة أربعين وأربع مئة عن جده أبي عمرو الفراتي بسنده عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفس محمد بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه.
وحدث عن أبي الحارث محمد بن عبد الرحيم بن الحسن بسنده عن أنس قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من أكرم ذا شيبة فكأنما أكرم نوحاً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في قومه؛ ومن أكرم نوحاً في قومه فكأنما أكرم الله عز وجل.
كان أبو الفضل الفراتي شيخاً جليلاً مشهوراً، قلد رئاسة نيسابور، ثم خرج إلى الحج، ودخل الشام ومصر وبغداد ثم عاد إلى نيسابور، وعقد له مجلس الإملاء، وكان حسن العشرة راغباً في صحبة الصوفية. توفي في شعبان سنة ست وأربعين وأربع مئة في الطريق بين اسفرايين واستوا، ونقل تابوته إلى أستوا في شعبان.
رئيس نيسابور وهو من أهل أستوا ناحية من نواحي نيسابور. قدم دمشق حاجاً وحدث بها.
روى في سنة أربعين وأربع مئة عن جده أبي عمرو الفراتي بسنده عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفس محمد بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه.
وحدث عن أبي الحارث محمد بن عبد الرحيم بن الحسن بسنده عن أنس قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من أكرم ذا شيبة فكأنما أكرم نوحاً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في قومه؛ ومن أكرم نوحاً في قومه فكأنما أكرم الله عز وجل.
كان أبو الفضل الفراتي شيخاً جليلاً مشهوراً، قلد رئاسة نيسابور، ثم خرج إلى الحج، ودخل الشام ومصر وبغداد ثم عاد إلى نيسابور، وعقد له مجلس الإملاء، وكان حسن العشرة راغباً في صحبة الصوفية. توفي في شعبان سنة ست وأربعين وأربع مئة في الطريق بين اسفرايين واستوا، ونقل تابوته إلى أستوا في شعبان.
أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن أَحْمَد بْن الْحُسَيْن، الْوَاعِظ الْمَعْرُوف بابن السَّمَّاك :
كَانَ لَهُ في جامع المنصور مجلس وعظ يتكلم فيه على طريقة أهل التصوف، وحدّث عن جعفر بن محمّد الخالدي، والحسن بن رشيق المصري، وأبى بكر بن الْمُقْرِي الأصبهاني، وغيرهم. كتبت عَنْهُ شيئا يسيرا.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْن بن السّمّاك حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّد بْن نصير الخواص الخالدي الشيخ الصّالح- قرئ عليه وأنا أسمع- حدّثنا محمّد بن عبد الله الحضرمي حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن الحكم عَنْ سيار بن حاتم حَدَّثَنَا جعفر بْن سُلَيْمَان قَالَ سَمِعْتُ مالكا يَقُولُ: قرأت فِي التوراة: أن العالم إذا لم يعمل بعلمه زلت موعظته من القلوب كما ينزل المطر على الصفا.
وقد حَدَّثَنَا عَنْ أَبِي بكر بن السماك حديثا مظلم الإسناد، منكر المتن، فذكرت روايته عَنِ ابن السماك لأبي الْقَاسِم عُبَيْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْن عُثْمَان الصيرفي فَقَالَ: لم يدرك أبا عمرو بن السّمّاك هو أصغر من ذاك لكنه وجد جزءا فيه سماع أبي الحسين ابن أبي عمرو بن السّمّاك من أبيه، وكان لأبى عمرو بن السّمّاك ابْن يسمى محمدا ويكنى أَبَا الْحُسَيْن، فوثب على ذلك السماع وادَّعاه لنفسه.
قَالَ الصيرفي: ولم يدرك الخالدي أَيْضًا ولا عرف بطلب العلم، إنما كَانَ يبيع السمك فِي السوق إِلَى أن صار رجلا كبيرا، ثم سافر وصحب الصوفية بعد ذلك.
قَالَ لِي أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ المصري: لم أكتب بِبَغْدَادَ عمن أطلق عَلَيْهِ الكذب من المشايخ غير أربعة، أحدهم أَبُو الحسين بن السماك. مات ابْن السماك فِي يوم الأربعاء الرابع من ذي الحجة سنة أربع وعشرين وأربعمائة، ودفن من الغد فِي مقبرة باب حرب، بعد أن صلى عَلَيْهِ فِي جامع المدينة، وَكَانَ يذكر أنه ولد فِي مستهل المحرم سنة ثلاثين وثلاثمائة.
كَانَ لَهُ في جامع المنصور مجلس وعظ يتكلم فيه على طريقة أهل التصوف، وحدّث عن جعفر بن محمّد الخالدي، والحسن بن رشيق المصري، وأبى بكر بن الْمُقْرِي الأصبهاني، وغيرهم. كتبت عَنْهُ شيئا يسيرا.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْن بن السّمّاك حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّد بْن نصير الخواص الخالدي الشيخ الصّالح- قرئ عليه وأنا أسمع- حدّثنا محمّد بن عبد الله الحضرمي حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن الحكم عَنْ سيار بن حاتم حَدَّثَنَا جعفر بْن سُلَيْمَان قَالَ سَمِعْتُ مالكا يَقُولُ: قرأت فِي التوراة: أن العالم إذا لم يعمل بعلمه زلت موعظته من القلوب كما ينزل المطر على الصفا.
وقد حَدَّثَنَا عَنْ أَبِي بكر بن السماك حديثا مظلم الإسناد، منكر المتن، فذكرت روايته عَنِ ابن السماك لأبي الْقَاسِم عُبَيْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْن عُثْمَان الصيرفي فَقَالَ: لم يدرك أبا عمرو بن السّمّاك هو أصغر من ذاك لكنه وجد جزءا فيه سماع أبي الحسين ابن أبي عمرو بن السّمّاك من أبيه، وكان لأبى عمرو بن السّمّاك ابْن يسمى محمدا ويكنى أَبَا الْحُسَيْن، فوثب على ذلك السماع وادَّعاه لنفسه.
قَالَ الصيرفي: ولم يدرك الخالدي أَيْضًا ولا عرف بطلب العلم، إنما كَانَ يبيع السمك فِي السوق إِلَى أن صار رجلا كبيرا، ثم سافر وصحب الصوفية بعد ذلك.
قَالَ لِي أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ المصري: لم أكتب بِبَغْدَادَ عمن أطلق عَلَيْهِ الكذب من المشايخ غير أربعة، أحدهم أَبُو الحسين بن السماك. مات ابْن السماك فِي يوم الأربعاء الرابع من ذي الحجة سنة أربع وعشرين وأربعمائة، ودفن من الغد فِي مقبرة باب حرب، بعد أن صلى عَلَيْهِ فِي جامع المدينة، وَكَانَ يذكر أنه ولد فِي مستهل المحرم سنة ثلاثين وثلاثمائة.
أَحْمَد بْن عُبَيْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْن سعدان، أبو الحسن الزعفراني:
سمع إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد الصَّفَّار، ومُحَمَّد بْن عَمْرو الرزاز، وأبا عمرو بن السماك، ومحمد بْن جعفر الأدمي. حَدَّثَنِي عَنْهُ عَبْد العزيز بْن عَلِيّ الأزجي، وأَبُو بَكْر أَحْمَد بْن سُلَيْمَانَ بْن عَلِيٍّ المقبري الواسطي.
وَقَالَ لي أَبُو بَكْر: سَمِعْتُ منه فِي سنة تسع وتسعين وثلاثمائة.
ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ عَبْد العزيز
سمع إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد الصَّفَّار، ومُحَمَّد بْن عَمْرو الرزاز، وأبا عمرو بن السماك، ومحمد بْن جعفر الأدمي. حَدَّثَنِي عَنْهُ عَبْد العزيز بْن عَلِيّ الأزجي، وأَبُو بَكْر أَحْمَد بْن سُلَيْمَانَ بْن عَلِيٍّ المقبري الواسطي.
وَقَالَ لي أَبُو بَكْر: سَمِعْتُ منه فِي سنة تسع وتسعين وثلاثمائة.
ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ عَبْد العزيز
أَحْمَد بْن يَعْقُوب بْن أَحْمَد بْن المهرجان، أَبُو الْحَسَن المعدل :
حدث عَنِ الْحَسَن بْن علويه القطان، ومحمد بْن يَحْيَى بْن سُلَيْمَان الْمَرْوَزِيُّ، ومحمد بْن جَعْفَر القتات، وأَحْمَد بْن زنجويه المخرمي، ومحمد بن هارون بن بزيه الهاشمي. حَدَّثَنَا عنه أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه، وأبو نعيم الأصبِهَاني.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رزق، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ أحمد بن المهرجان المعدّل، حدّثنا أحمد بن عمر المخرميّ، حدّثني عبد الوهاب بن الضّحّاك السّلميّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جبير ابن نُفَيْرٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ اتَّخَذَنِي خَلِيلا كَمَا اتَّخَذَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلا، وَمَنْزِلِي وَمَنْزِلُ إِبْرَاهِيمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الْجَنَّةِ تِجَاهَيْنِ، وَالْعَبَّاسُ بَيْنَنَا مُؤْمِنٌ بَيْنَ خَلِيلَيْنِ »
. أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يَعْقُوب بْن المهرجان المعدل ببغداد وكَانَ ثقة.
قرأت بخط أَبِي بشر مُحَمَّد بْن عُمَر الوكيل: توفِي أَبُو الْحَسَن بْن المهرجان الشاهد فِي سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة.
ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ يزيد
حدث عَنِ الْحَسَن بْن علويه القطان، ومحمد بْن يَحْيَى بْن سُلَيْمَان الْمَرْوَزِيُّ، ومحمد بْن جَعْفَر القتات، وأَحْمَد بْن زنجويه المخرمي، ومحمد بن هارون بن بزيه الهاشمي. حَدَّثَنَا عنه أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه، وأبو نعيم الأصبِهَاني.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رزق، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ أحمد بن المهرجان المعدّل، حدّثنا أحمد بن عمر المخرميّ، حدّثني عبد الوهاب بن الضّحّاك السّلميّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جبير ابن نُفَيْرٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ اتَّخَذَنِي خَلِيلا كَمَا اتَّخَذَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلا، وَمَنْزِلِي وَمَنْزِلُ إِبْرَاهِيمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الْجَنَّةِ تِجَاهَيْنِ، وَالْعَبَّاسُ بَيْنَنَا مُؤْمِنٌ بَيْنَ خَلِيلَيْنِ »
. أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يَعْقُوب بْن المهرجان المعدل ببغداد وكَانَ ثقة.
قرأت بخط أَبِي بشر مُحَمَّد بْن عُمَر الوكيل: توفِي أَبُو الْحَسَن بْن المهرجان الشاهد فِي سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة.
ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ يزيد
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَسْنُونَ، أبو نصر البزّار النّرسي :
سمع محمّد بن عمرو الرّازيّ، وأبا عمرو بن السماك، وأحمد بن سلمان النجاد،
وعلى بْن مُحَمَّد بْن الزبير الكوفي، وعلى بْن إدريس الستوري، وأبا بكر الأدمي القارئ، وجعفر الخالدي، وأَحْمَد بْن عثمان بْن بويان المقرئ.
كتبت عنه وكَانَ صدوقا، صالحا ينزل النصرية من نواحي باب الشام، ومات في يوم الجمعة لتسع خلون من ذي القعدة سنة إحدى عشرة وأربعمائة، ودفن في مقبرة باب حرب، وحدثني ابنه مُحَمَّد أنه بلغ إحدى وثمانين سنة.
سمع محمّد بن عمرو الرّازيّ، وأبا عمرو بن السماك، وأحمد بن سلمان النجاد،
وعلى بْن مُحَمَّد بْن الزبير الكوفي، وعلى بْن إدريس الستوري، وأبا بكر الأدمي القارئ، وجعفر الخالدي، وأَحْمَد بْن عثمان بْن بويان المقرئ.
كتبت عنه وكَانَ صدوقا، صالحا ينزل النصرية من نواحي باب الشام، ومات في يوم الجمعة لتسع خلون من ذي القعدة سنة إحدى عشرة وأربعمائة، ودفن في مقبرة باب حرب، وحدثني ابنه مُحَمَّد أنه بلغ إحدى وثمانين سنة.
أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ، أَبُو الْعَبَّاس القزاز المروزي:
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يعقوب حدثنا أبو العباس أحمد بن عبد الله بْنِ الْمَرْوَزِيِّ الْقَزَّازُ- قَدِمَ عَلَيْنَا بَغْدَادَ لِلْحَجِّ- قَالَ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي بِشْرٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مُصْعَبِ بْنِ بشر المروزيّ حدّثنا أحمد بن إسماعيل السكرى حدّثنا إبراهيم بن شماس حدّثنا معاذ بن خالد حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْعَلاءِ أَخِي أَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلاءِ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى الظُّهْرَ فَسَجَدَ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ. أَبُو بِشْرٍ الْمَرْوَزِيُّ مَتْرُوكٌ الْحَدِيثَ.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يعقوب حدثنا أبو العباس أحمد بن عبد الله بْنِ الْمَرْوَزِيِّ الْقَزَّازُ- قَدِمَ عَلَيْنَا بَغْدَادَ لِلْحَجِّ- قَالَ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي بِشْرٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مُصْعَبِ بْنِ بشر المروزيّ حدّثنا أحمد بن إسماعيل السكرى حدّثنا إبراهيم بن شماس حدّثنا معاذ بن خالد حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْعَلاءِ أَخِي أَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلاءِ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى الظُّهْرَ فَسَجَدَ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ. أَبُو بِشْرٍ الْمَرْوَزِيُّ مَتْرُوكٌ الْحَدِيثَ.
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن غالب، أَبُو بَكْر الخوارزمي، المعروف بالبرقاني :
سمع ببلده من أبي العبّاس بن حمّاد النيسابوري، ومحمد بْن علي الحساني، وأَحْمَد بْن إبراهيم بْن حباب الخوارزميين.
ثم ورد بغداد فسمع من مُحَمَّد بْن جعفر بْن هيثم البندار، وأبي علي بن الصواف، وأبي بحر بْن كوثر البربهاري، وأبي بكر بن مالك القطيعي، وأبي محمد بن ماسي، وأَحْمَد بْن جعفر بْن سلم، ومن بعدهم.
ثم خرج إلى جرجان فسمع من أبي بكر الإسماعيلي ونحوه، وكتب بأسفرايين عَن بشر بْن أَحْمَد وعدة سواه، وكتب بنيسابور، عَن أَبِي عمرو بْن حَمدان، وأبي أحمد الحافظ، وجماعة غيرهما.
وكتب بهراة عَن أَبِي الفضل بْن خميرويه، وأبي حاتم محمد بن يعقوب، وأبي منصور الأزهري. وكتب بمرو عَن عَبْد اللَّه بْن عمر بْن عليك، وعبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن الصديق، وأبي صخر مُحَمَّد بْن مالك السعدي وسمع في بلاد أخرى من خلق يطول ذكرهم.
ثم عاد إلى بغداد فاستوطنها وحدث بها. فكتبنا عنه وكَانَ ثقة ورعا، متقنا متثبتا فهما، لم ير في شيوخنا أثبت منه، حافظا للقرآن، عارفا بالفقه، له حظ من علم
العربية. كثير الحديث، حسن الفهم له، وَالبصيرة فِيهِ، وصنف مسندا ضمنه ما اشتمل عَلَيْهِ صحيح البخاري ومسلم، وجمع حديث سفيان الثوري، وشعبة، وأيّوب، وعبيد الله بن عمرو، وعبد الملك بْن عمير، وبيان بْن بشر، ومطر الوراق، وغيرهم من الشيوخ. ولم يقطع التصنيف إلى حين وفاته، ومات وهو يجمع حديث مسعر.
وكَانَ حريصا عَلَى العلم منصرف الهمة إليه، وسمعته يوما يقول لرجل من الفقهاء- معروف بالصلاح وقد حضر عنده- ادع اللَّه أن ينزع شهوة الحديث من قلبي. فإن حبه قد غلب علي فليس لي اهتمام بالليل وَالنهار إلا بِهِ، أو نحو هذا من القول. وكنت كثيرا أذاكره بالأحاديث فيكتبها عنى ويضمنها مجموعه.
ولقد حَدَّثَنِي أَبُو الفضل عيسى بْن أَحْمَد الهمذاني، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غالب الخوارزميّ- في سنة عشرين وأربعمائة- قال: حدّثني أحمد بن علي ابن ثابت الخطيب، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّد بْن مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ- بِنَيْسَابُورَ- حدّثنا محمّد بن يعقوب الأصم، حدّثنا محمّد بن إسحاق الصاغاني، حدّثنا أبو يزيد الهرويّ، حَدَّثَنَا شعبة، عَن مُحَمَّد بْن أَبِي النوار قال: سمعت رجلا من بني سليم يقال له خفاف قَالَ: سألت ابْن عمر عَن صوم ثلاثة في الحج وسبعة إذا رجعتم. قَالَ:
إذا رجعت إلى أهلك. قَالَ أَبُو بَكْر- يعني الصاغاني- لم يرو هذا الحديث إلا أَبُو زيد الهروي.
ثم سمعت أَنَا أبا بكر البرقاني يرويه عنى بعد أن حَدَّثَنِيهِ عيسى عنه، وكَانَ أَبُو بَكْر قد كتبه عنى في سنة تسع عشرة وأربعمائة، وَقَالَ لي: لم أكتب هذا الحديث إلا عنك. وكتب عنى بعد ذلك شيئا كثيرا من حديث التوزي ومسعر وغيرهما، مما كنت أذاكره بِهِ.
سمعت أبا القاسم الأزهري يقول: البرقاني إمام، وإذا مات ذهب هذا الشأن- يَعْنِي الحديث-.
حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن غانم الحمامي- وكَانَ شيخا صالحا يديم الحضور معنا في مجالس الحديث-. قَالَ: انتقل أَبُو بَكْر البرقاني من الكرخ إلى قرب باب الشعير فسألني أن أشرف عَلَى حمالي كتبه وَقَالَ: إن سئلت عنها في الكرخ فعرفهم أنها دفاتر لئلا يظن أنها إبريسم، وكَانَت ثلاثة وستين سفطا وصندوقين، كل ذلك مملوء كتبا! وَقَالَ لي عيسى بْن أَحْمَد الهمذاني: لم ينظر في كتب البرقاني كلها من أصحاب
الحديث غير أَبِي الحسن النعيمي، فإنه نظر في جميعها وعلق منها.
سألت الأزهري فقلت: هل رأيت في الشيوخ أتقن من البرقاني؟ فقال: لا.
سمعت أبا مُحَمَّد الخلال ذكر البرقاني فقال: كَانَ نسيج وحده.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن يحيى الكرماني الفقيه. قَالَ: ما رأيت في أصحاب الحديث أكثر عبادة من البرقاني.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر البرقاني. قَالَ: دخلت إسفرايين ومعي ثلاثة دنانير ودرهم واحد فضاعت الدنانير مني وبقي معي الدرهم حسب، فدفعته إلى بقال، وكنت آخذ منه في كل يوم رغيفين، وآخذ من بشر بْن أَحْمَد جزءا من حديثه، وأدخل مسجد الجامع فأكتبه وأنصرف بالعشي وقد فرغت منه، فكتبت في مدة شهر ثلاثين جزءا، ثم نفد ما كَانَ لي عند البقال فخرجت عَنِ البلد.
وَقَالَ لنا أيضا: كَانَ أَبُو بَكْر الإسماعيلي يقرأ لكل واحد ممن يحضره ورقة بلفظه، ثم يقرأ عَلَيْهِ، وكَانَ يقرأ لي ورقتين ويقول للحاضرين: إنما أفضله عليكم لأنه فقيه.
أنشدنا البرقاني لنفسه:
أعلل نفسي بكتب الحدي ... ث وأحمل فيه لها الموعدا
وأشغل نفسي بتصنيفه ... وتدبيجه دائما سرمدا
فطورا أصنفه في الشيو ... خ وطورا أصنفه مسندا
وأقفو البخاريّ فيما نحا ... وصنفه جاهدا مجهدا
ومسلم إذ كَانَ زين الأنا ... م بتصنيفه مسلما مرشدا
ومالي فِيهِ سوى أنني ... أراه هوى صادف المقصدا
وأرجو الثواب بكتب الصلا ... ة عَلَى السيد المصطفى أحمدا
وأسال ربي إله العبا ... د جريا على ما به عودا
سمعت البرقاني يقول: ولدت في آخر سنة ست وثلاثين وثلاثمائة.
ومات رحمه اللَّه في يوم الأربعاء أول يوم من رجب سنة خمس وعشرين وأربعمائة، ودفن في بكرة غد وهو يوم الخميس، وصلى عَلَيْهِ في جامع المنصور، وحضرت الصلاة عليه، وكان الإمام القاضي أبا علي بْن أَبِي موسى الهاشمي، ودفن في مقبرة الجامع مما يلي باب سكة الخرقي.
وَقَالَ لي مُحَمَّد بْن علي الصوري: دخلت عَلَى البرقاني قبل وفاته بأربعة أيام أعوده فقال لي: هذا اليوم السادس وَالعشرون من جمادى الآخرة، وقد سألت اللَّه تعالى أن يؤخر وفاتي حتى يهل رجب، فقد روى أن لله فِيهِ عتقاء من النار. عسى أن أكون منهم.
قَالَ الصوري: وكَانَ هذا القول يوم السبت، فتوفي صبيحة يوم الأربعاء مستهل رجب.
سمع ببلده من أبي العبّاس بن حمّاد النيسابوري، ومحمد بْن علي الحساني، وأَحْمَد بْن إبراهيم بْن حباب الخوارزميين.
ثم ورد بغداد فسمع من مُحَمَّد بْن جعفر بْن هيثم البندار، وأبي علي بن الصواف، وأبي بحر بْن كوثر البربهاري، وأبي بكر بن مالك القطيعي، وأبي محمد بن ماسي، وأَحْمَد بْن جعفر بْن سلم، ومن بعدهم.
ثم خرج إلى جرجان فسمع من أبي بكر الإسماعيلي ونحوه، وكتب بأسفرايين عَن بشر بْن أَحْمَد وعدة سواه، وكتب بنيسابور، عَن أَبِي عمرو بْن حَمدان، وأبي أحمد الحافظ، وجماعة غيرهما.
وكتب بهراة عَن أَبِي الفضل بْن خميرويه، وأبي حاتم محمد بن يعقوب، وأبي منصور الأزهري. وكتب بمرو عَن عَبْد اللَّه بْن عمر بْن عليك، وعبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن الصديق، وأبي صخر مُحَمَّد بْن مالك السعدي وسمع في بلاد أخرى من خلق يطول ذكرهم.
ثم عاد إلى بغداد فاستوطنها وحدث بها. فكتبنا عنه وكَانَ ثقة ورعا، متقنا متثبتا فهما، لم ير في شيوخنا أثبت منه، حافظا للقرآن، عارفا بالفقه، له حظ من علم
العربية. كثير الحديث، حسن الفهم له، وَالبصيرة فِيهِ، وصنف مسندا ضمنه ما اشتمل عَلَيْهِ صحيح البخاري ومسلم، وجمع حديث سفيان الثوري، وشعبة، وأيّوب، وعبيد الله بن عمرو، وعبد الملك بْن عمير، وبيان بْن بشر، ومطر الوراق، وغيرهم من الشيوخ. ولم يقطع التصنيف إلى حين وفاته، ومات وهو يجمع حديث مسعر.
وكَانَ حريصا عَلَى العلم منصرف الهمة إليه، وسمعته يوما يقول لرجل من الفقهاء- معروف بالصلاح وقد حضر عنده- ادع اللَّه أن ينزع شهوة الحديث من قلبي. فإن حبه قد غلب علي فليس لي اهتمام بالليل وَالنهار إلا بِهِ، أو نحو هذا من القول. وكنت كثيرا أذاكره بالأحاديث فيكتبها عنى ويضمنها مجموعه.
ولقد حَدَّثَنِي أَبُو الفضل عيسى بْن أَحْمَد الهمذاني، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غالب الخوارزميّ- في سنة عشرين وأربعمائة- قال: حدّثني أحمد بن علي ابن ثابت الخطيب، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّد بْن مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ- بِنَيْسَابُورَ- حدّثنا محمّد بن يعقوب الأصم، حدّثنا محمّد بن إسحاق الصاغاني، حدّثنا أبو يزيد الهرويّ، حَدَّثَنَا شعبة، عَن مُحَمَّد بْن أَبِي النوار قال: سمعت رجلا من بني سليم يقال له خفاف قَالَ: سألت ابْن عمر عَن صوم ثلاثة في الحج وسبعة إذا رجعتم. قَالَ:
إذا رجعت إلى أهلك. قَالَ أَبُو بَكْر- يعني الصاغاني- لم يرو هذا الحديث إلا أَبُو زيد الهروي.
ثم سمعت أَنَا أبا بكر البرقاني يرويه عنى بعد أن حَدَّثَنِيهِ عيسى عنه، وكَانَ أَبُو بَكْر قد كتبه عنى في سنة تسع عشرة وأربعمائة، وَقَالَ لي: لم أكتب هذا الحديث إلا عنك. وكتب عنى بعد ذلك شيئا كثيرا من حديث التوزي ومسعر وغيرهما، مما كنت أذاكره بِهِ.
سمعت أبا القاسم الأزهري يقول: البرقاني إمام، وإذا مات ذهب هذا الشأن- يَعْنِي الحديث-.
حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن غانم الحمامي- وكَانَ شيخا صالحا يديم الحضور معنا في مجالس الحديث-. قَالَ: انتقل أَبُو بَكْر البرقاني من الكرخ إلى قرب باب الشعير فسألني أن أشرف عَلَى حمالي كتبه وَقَالَ: إن سئلت عنها في الكرخ فعرفهم أنها دفاتر لئلا يظن أنها إبريسم، وكَانَت ثلاثة وستين سفطا وصندوقين، كل ذلك مملوء كتبا! وَقَالَ لي عيسى بْن أَحْمَد الهمذاني: لم ينظر في كتب البرقاني كلها من أصحاب
الحديث غير أَبِي الحسن النعيمي، فإنه نظر في جميعها وعلق منها.
سألت الأزهري فقلت: هل رأيت في الشيوخ أتقن من البرقاني؟ فقال: لا.
سمعت أبا مُحَمَّد الخلال ذكر البرقاني فقال: كَانَ نسيج وحده.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن يحيى الكرماني الفقيه. قَالَ: ما رأيت في أصحاب الحديث أكثر عبادة من البرقاني.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر البرقاني. قَالَ: دخلت إسفرايين ومعي ثلاثة دنانير ودرهم واحد فضاعت الدنانير مني وبقي معي الدرهم حسب، فدفعته إلى بقال، وكنت آخذ منه في كل يوم رغيفين، وآخذ من بشر بْن أَحْمَد جزءا من حديثه، وأدخل مسجد الجامع فأكتبه وأنصرف بالعشي وقد فرغت منه، فكتبت في مدة شهر ثلاثين جزءا، ثم نفد ما كَانَ لي عند البقال فخرجت عَنِ البلد.
وَقَالَ لنا أيضا: كَانَ أَبُو بَكْر الإسماعيلي يقرأ لكل واحد ممن يحضره ورقة بلفظه، ثم يقرأ عَلَيْهِ، وكَانَ يقرأ لي ورقتين ويقول للحاضرين: إنما أفضله عليكم لأنه فقيه.
أنشدنا البرقاني لنفسه:
أعلل نفسي بكتب الحدي ... ث وأحمل فيه لها الموعدا
وأشغل نفسي بتصنيفه ... وتدبيجه دائما سرمدا
فطورا أصنفه في الشيو ... خ وطورا أصنفه مسندا
وأقفو البخاريّ فيما نحا ... وصنفه جاهدا مجهدا
ومسلم إذ كَانَ زين الأنا ... م بتصنيفه مسلما مرشدا
ومالي فِيهِ سوى أنني ... أراه هوى صادف المقصدا
وأرجو الثواب بكتب الصلا ... ة عَلَى السيد المصطفى أحمدا
وأسال ربي إله العبا ... د جريا على ما به عودا
سمعت البرقاني يقول: ولدت في آخر سنة ست وثلاثين وثلاثمائة.
ومات رحمه اللَّه في يوم الأربعاء أول يوم من رجب سنة خمس وعشرين وأربعمائة، ودفن في بكرة غد وهو يوم الخميس، وصلى عَلَيْهِ في جامع المنصور، وحضرت الصلاة عليه، وكان الإمام القاضي أبا علي بْن أَبِي موسى الهاشمي، ودفن في مقبرة الجامع مما يلي باب سكة الخرقي.
وَقَالَ لي مُحَمَّد بْن علي الصوري: دخلت عَلَى البرقاني قبل وفاته بأربعة أيام أعوده فقال لي: هذا اليوم السادس وَالعشرون من جمادى الآخرة، وقد سألت اللَّه تعالى أن يؤخر وفاتي حتى يهل رجب، فقد روى أن لله فِيهِ عتقاء من النار. عسى أن أكون منهم.
قَالَ الصوري: وكَانَ هذا القول يوم السبت، فتوفي صبيحة يوم الأربعاء مستهل رجب.
أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن أَحْمَدَ بْن لال، أَبُو بَكْر الْفَقِيه الشَّافِعِيّ :
من أهل همذان سمع أَبَا عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أوس الْمُقْرِئ، وحفص بْن عُمَر الْحَافِظُ، وعبد الرَّحْمَن بْن حمدان الجلاب، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، وَمُحَمَّد بْن عمرو الرزاز، وعلي بْن مُحَمَّد المصري، وأحمد بْن سُلَيْمَان العباداني، وعلي بْن إِبْرَاهِيم القطان وَأَبَا عمرو بن السماك، وجعفر الخالدي، وَكَانَ ثِقَةً. ورد بغداد غير مرة، وَحَدَّثَ بها فسمع منه الدارقطني وغيره. وَحَدَّثَنَا عَنْهُ ابن بنته أبو سعيد السبط، وَأَبُو بَكْر البرقاني، وجماعة. وكلهم سمع منه بهمذان.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ القاري الدَّيْنَوَرِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ لالٍ الْفَقِيهَ- بِهَمَذَانَ- يَقُولُ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ ابن أوس المقرئ.
وَقَرَأْتُ بِخَطِّ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْوَرَّاقِ الْبَيْضَاوِيِّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ لالٍ الْهَمَذَانِيُّ- قَدِمَ عَلَيْنَا فِي ذِي القعدة سنة أربع وسبعين وثلاثمائة- حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن أوس المقرئ، حدّثنا عبد الحميد بن عصام الجرجاني، حدّثنا أبو داود الطّيالسيّ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ. قَالَ: سمعت جابر ابن سَمُرَةَ قَالَ: خَطَبَنَا عُمَرُ بِالْجَابِيَةِ فَقَالَ: قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَقَامِي فِيكُمْ فَقَالَ:
«أَكْرِمُوا أَصْحَابِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ. ثُمَّ يَفْشُو الْكَذِبُ حَتَّى يَحْلِفَ الرَّجُلُ وَإِنْ لَمْ يُسْتَحْلَفْ، وَيَشْهَدَ وَإِنْ لَمْ يُسْتَشْهَدْ. فَمَنْ أَرَادَ بُحْبُوحَةَ الْجَنَّةِ، فَلْيَلْزَمِ الْجَمَاعَةَ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الْوَاحِدِ، وَهُوَ مِنَ الاثْنَيْنِ أَبْعَدُ، أَلا لا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَاةٍ فَإِنَّ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ، أَلا وَمَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ وَسَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ فَهُوَ مُؤْمِنٌ »
. قَالَ الدينوري: قَالَ ابن لال: كتب عني هَذَا الحديث الدارقطني بِبَغْدَادَ.
قَالَ الدينوري: وسمعت أَبَا الْفَضْل الجرّاحي يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْن لال يَقُولُ: كتب عني هَذَا الحديث حَفْص بْن عُمَر الأردبيلي الْحَافِظُ- بأردبيل- وأملاه من الغد يوم الجمعة فِي الجامع بين يدي.
قال الدّينوريّ: وأريت هذا الحديث لأبي منصور [بن الدري ] بالدينور فأعجبه وزعم أنه ذاكر ابْن السني الْحَافِظُ بنحو جزء فيه هَذَا الحديث.
سألت أَبَا سعد المظفر بْن الْحَسَن سبط ابْن لال عَنْ وفاته فَقَالَ: مات فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ مِنْ سَنَةِ ثَمَانٍ وتسعين وثلاثمائة.
من أهل همذان سمع أَبَا عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أوس الْمُقْرِئ، وحفص بْن عُمَر الْحَافِظُ، وعبد الرَّحْمَن بْن حمدان الجلاب، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، وَمُحَمَّد بْن عمرو الرزاز، وعلي بْن مُحَمَّد المصري، وأحمد بْن سُلَيْمَان العباداني، وعلي بْن إِبْرَاهِيم القطان وَأَبَا عمرو بن السماك، وجعفر الخالدي، وَكَانَ ثِقَةً. ورد بغداد غير مرة، وَحَدَّثَ بها فسمع منه الدارقطني وغيره. وَحَدَّثَنَا عَنْهُ ابن بنته أبو سعيد السبط، وَأَبُو بَكْر البرقاني، وجماعة. وكلهم سمع منه بهمذان.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ القاري الدَّيْنَوَرِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ لالٍ الْفَقِيهَ- بِهَمَذَانَ- يَقُولُ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ ابن أوس المقرئ.
وَقَرَأْتُ بِخَطِّ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْوَرَّاقِ الْبَيْضَاوِيِّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ لالٍ الْهَمَذَانِيُّ- قَدِمَ عَلَيْنَا فِي ذِي القعدة سنة أربع وسبعين وثلاثمائة- حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن أوس المقرئ، حدّثنا عبد الحميد بن عصام الجرجاني، حدّثنا أبو داود الطّيالسيّ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ. قَالَ: سمعت جابر ابن سَمُرَةَ قَالَ: خَطَبَنَا عُمَرُ بِالْجَابِيَةِ فَقَالَ: قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَقَامِي فِيكُمْ فَقَالَ:
«أَكْرِمُوا أَصْحَابِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ. ثُمَّ يَفْشُو الْكَذِبُ حَتَّى يَحْلِفَ الرَّجُلُ وَإِنْ لَمْ يُسْتَحْلَفْ، وَيَشْهَدَ وَإِنْ لَمْ يُسْتَشْهَدْ. فَمَنْ أَرَادَ بُحْبُوحَةَ الْجَنَّةِ، فَلْيَلْزَمِ الْجَمَاعَةَ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الْوَاحِدِ، وَهُوَ مِنَ الاثْنَيْنِ أَبْعَدُ، أَلا لا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَاةٍ فَإِنَّ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ، أَلا وَمَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ وَسَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ فَهُوَ مُؤْمِنٌ »
. قَالَ الدينوري: قَالَ ابن لال: كتب عني هَذَا الحديث الدارقطني بِبَغْدَادَ.
قَالَ الدينوري: وسمعت أَبَا الْفَضْل الجرّاحي يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْن لال يَقُولُ: كتب عني هَذَا الحديث حَفْص بْن عُمَر الأردبيلي الْحَافِظُ- بأردبيل- وأملاه من الغد يوم الجمعة فِي الجامع بين يدي.
قال الدّينوريّ: وأريت هذا الحديث لأبي منصور [بن الدري ] بالدينور فأعجبه وزعم أنه ذاكر ابْن السني الْحَافِظُ بنحو جزء فيه هَذَا الحديث.
سألت أَبَا سعد المظفر بْن الْحَسَن سبط ابْن لال عَنْ وفاته فَقَالَ: مات فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ مِنْ سَنَةِ ثَمَانٍ وتسعين وثلاثمائة.
أحمد بن الحسين بن أحمد
أبو الحسين البغدادي المعروف بابن السماك الواعظ سمع بدمشق وبصور وبمكة.
روى عن جعفر بن محمد بن نصير الخواص الخلدي الشيخ الصالح أسنده عن جعفر بن سليمان قال: سمعت مالكاً يقول: قرأت في التوراة أن العالم إذا لم يعمل بعلمه زلت موعظته من القلوب كما يزل المطر على الصفا.
قال أبو الحسين بن السماك: سمعت أبا بكر الرقي بدمشق يقول: سمعت أبا بكر الزقاق يقول: بني، أمرنا هذا - يعني التصوف - على أربع: لا نأكل إلا عن فاقة، ولا ننام إلا عن غلبة، ولا نسكت إلا عن خيفة، ولا نتكلم إلا عن وجدٍ.
قال: وسمعته يقول: كل أحد ينتسب إلى نسب إلا الفقراء فإنهم ينتسبون إلى الله عز وجل، وكل حسب ونسب ينقطع إلا حسبهم ونسبهم، فإن نسبهم الصدق وحسبهم الفقر.
وفي رواية: وحسبهم الصبر بدل الفقر.
وكان لأبي الحسين بن السماك في جامع المنصور وفي جامع المهدي مجلس وعظٍ، يتكلم فيه على طريقة أهل التصوف.
قال الحافظ ابن عساكر: كتبت عنه شيئاً يسيراً، وحدثنا عن أبي عمرو بن السماك حديثاً مظلم الإسناد ومنكر المتن، فذكرت روايته عن ابن السماك لأبي القاسم عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي، فقال: لم يدرك أبا عمرو بن السماك، هو أصغر من ذلك، لكنه وجد جزءاً فيه سماع أبي الحسين بن أبي عمرو بن السماك من أبيه، وكان لأبي عمرو بن السماك ابن يسمى محمداً ويكنى أبا الحسين فوثب على ذلك السماع، وادعاه لنفسه. قال الصيرفي: ولم يدرك الخالدي أيضاً ولا عرف بطلب العلم، إنما كان يبيع السمك في السوق إلى أن صار رجلاً كبيراً، ثم سافر وصحب الصوفية بعد ذلك.
قال: وقال لي أبو الفتح محمد بن أحمد المصري: لم أكتب ببغداد عمن أطلق عليه الكذب من المشايخ غير أربعة: أحدهم أبو الحسين بن السماك.
قال: ابن ماكولا وأما سماك - بفتح السين وتشديد الميم وآخره كاف فهو أبو الحسين أحمد بن الحسين بن أحمد، ابن السماك الواعظ، كان جوالاً كثير الأسفار. حدث عن جماعة، ولم أرهم يرتضونه.
ومات في يوم الأربعاء الرابع من ذي الحجة سنة أربع وعشرين وأربع مئة، ودفن من الغد في مقبرة باب حرب بعد أن صلي عليه في جامع المدينة. وكان يذكر أنه ولد في مستهل المحرم من سنة ثلاثين وثلاث مئة.
أبو الحسين البغدادي المعروف بابن السماك الواعظ سمع بدمشق وبصور وبمكة.
روى عن جعفر بن محمد بن نصير الخواص الخلدي الشيخ الصالح أسنده عن جعفر بن سليمان قال: سمعت مالكاً يقول: قرأت في التوراة أن العالم إذا لم يعمل بعلمه زلت موعظته من القلوب كما يزل المطر على الصفا.
قال أبو الحسين بن السماك: سمعت أبا بكر الرقي بدمشق يقول: سمعت أبا بكر الزقاق يقول: بني، أمرنا هذا - يعني التصوف - على أربع: لا نأكل إلا عن فاقة، ولا ننام إلا عن غلبة، ولا نسكت إلا عن خيفة، ولا نتكلم إلا عن وجدٍ.
قال: وسمعته يقول: كل أحد ينتسب إلى نسب إلا الفقراء فإنهم ينتسبون إلى الله عز وجل، وكل حسب ونسب ينقطع إلا حسبهم ونسبهم، فإن نسبهم الصدق وحسبهم الفقر.
وفي رواية: وحسبهم الصبر بدل الفقر.
وكان لأبي الحسين بن السماك في جامع المنصور وفي جامع المهدي مجلس وعظٍ، يتكلم فيه على طريقة أهل التصوف.
قال الحافظ ابن عساكر: كتبت عنه شيئاً يسيراً، وحدثنا عن أبي عمرو بن السماك حديثاً مظلم الإسناد ومنكر المتن، فذكرت روايته عن ابن السماك لأبي القاسم عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي، فقال: لم يدرك أبا عمرو بن السماك، هو أصغر من ذلك، لكنه وجد جزءاً فيه سماع أبي الحسين بن أبي عمرو بن السماك من أبيه، وكان لأبي عمرو بن السماك ابن يسمى محمداً ويكنى أبا الحسين فوثب على ذلك السماع، وادعاه لنفسه. قال الصيرفي: ولم يدرك الخالدي أيضاً ولا عرف بطلب العلم، إنما كان يبيع السمك في السوق إلى أن صار رجلاً كبيراً، ثم سافر وصحب الصوفية بعد ذلك.
قال: وقال لي أبو الفتح محمد بن أحمد المصري: لم أكتب ببغداد عمن أطلق عليه الكذب من المشايخ غير أربعة: أحدهم أبو الحسين بن السماك.
قال: ابن ماكولا وأما سماك - بفتح السين وتشديد الميم وآخره كاف فهو أبو الحسين أحمد بن الحسين بن أحمد، ابن السماك الواعظ، كان جوالاً كثير الأسفار. حدث عن جماعة، ولم أرهم يرتضونه.
ومات في يوم الأربعاء الرابع من ذي الحجة سنة أربع وعشرين وأربع مئة، ودفن من الغد في مقبرة باب حرب بعد أن صلي عليه في جامع المدينة. وكان يذكر أنه ولد في مستهل المحرم من سنة ثلاثين وثلاث مئة.
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد، أَبُو حامد الفقيه الإسفراييني :
قدم بغداد وهو حدث فدرس فقه الشافعي عَلَى أَبِي الحسن بْن المرزبان، ثم عَلَى أَبِي القاسم الداركي وأقام ببغداد مشغولا بالعلم حتى صار أوحد وقته، وانتهت إليه الرياسة وعظم جاهه عند الملوك وَالعوام، وحدث بشيء يسير عَن عَبْد اللَّه بْن عدي، وأبي بكر الإسماعيلي وإبراهيم بْن مُحَمَّد بْن عبدك الإسفراييني، وغيرهم. حَدَّثَنَا عنه الحسن بْن مُحَمَّد الخلال، وعبد العزيز بْن عَلِيّ الأزجي، ومحمد بْن أحمد بن شعيب الروياني وكان ثقة.
وقد رأيته غير مرة وحضرت تدريسه في مسجد عبد الله بن المبارك وهو المسجد الذي في صدر قطيعة الربيع، وسمعت من يذكر أنه كان يحضر درسه سبعمائة متفقه، وكَانَ الناس يقولون: لو رآه الشافعي لفرح بِهِ.
أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شعيب الروياني، أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ الإسفرايينيّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدَكَ الشَّعْرَانِيُّ- بأسفرايين-
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ وَأَخْبرَنَا أَبُو سَعْدٍ الماليني- قراءة- حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عِيسَى بْنِ المثنى الماليني، حدّثنا الحسن بن شقيق، حدّثنا محمّد بن الحسن الأعين، حدّثنا نعيم بن حمّاد، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، عَنْ هِشَامِ بْنَ حسّان، عن محمّد ابن سِيرِينَ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ أَوْسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو بْنِ الْعَاصِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يَكُونَ هَوَاهُ تَبَعًا لِمَا جِئْتُ بِهِ »
. لَفْظُهُمَا سَوَاءٌ.
حَدَّثَنِي أَبُو بَكْر أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبد الواحد المنكدري. قَالَ: قَالَ لي أَبُو حامد الإسفراييني: ولدت في سنة أربع وأربعين وثلاثمائة، وقدمت بغداد في سنة أربع وستين وثلاثمائة.
قَالَ المنكدري: ودرس الفقه من سنة سبعين إلى أن مات.
حَدَّثَنِي الحسن بْن أَبِي طالب قَالَ: أنشدنا أَبُو حامد أَحْمَد بْن أَبِي طاهر الإسفراييني قَالَ: كتب إلى قاضي مربذ:
لا يغلون عليك الحمد في ثمن ... فليس حمد وإن أثمنت بالغالي
الحمد يبقى عَلَى الأيام ما بقيت ... وَالدهر يذهب بالأحوَال وَالمال
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن روق بْن علي الأسدي قَالَ: سمعت أبا الحسين بْن القدوري يقول: ما رأينا في الشافعيين أفقه من أَبِي حامد.
وحدثني أَبُو إسحاق الشيرازي قَالَ: سألت القاضي أبا عَبْد اللَّه الصيمري. من أنظر من رأيت من الفقهاء؟ فقال: أَبُو حامد الإسفراييني أنشدني أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن علي الشيرازي قَالَ: أنشدني أَبُو الفرج الدارمي- لنفسه في أَبِي حامد الإسفراييني- وقد عاده:
مرضت فارتحت إلى عائدي ... فعادني العالم في واحد
ذاك الإمام ابْن أَبِي طاهر ... أَحْمَد ذو الفضل أَبُو حامد
ثم لقيت أبا الفرج الدارمي بدمشق فأنشدنيها.
مات أَبُو حامد في ليلة السبت لإحدى عشرة ليلة بقين من شوال سنة ست وأربعمائة. ودفن من الغد يوم السبت وصليت عَلَى جنازته في الصحراء وراء جسر
أَبِي الدن، وكَانَ الإمام في الصلاة عَلَيْهِ أَبُو عَبْد اللَّه المهتدى خطيب جامع المنصور، وكَانَ يوما مشهودا بكثرة الناس وعظم الحزن، وشدة البكاء. ودفن في داره إلى أن نقل منها ودفن بباب حرب في سنة عشر وأربعمائة.
قدم بغداد وهو حدث فدرس فقه الشافعي عَلَى أَبِي الحسن بْن المرزبان، ثم عَلَى أَبِي القاسم الداركي وأقام ببغداد مشغولا بالعلم حتى صار أوحد وقته، وانتهت إليه الرياسة وعظم جاهه عند الملوك وَالعوام، وحدث بشيء يسير عَن عَبْد اللَّه بْن عدي، وأبي بكر الإسماعيلي وإبراهيم بْن مُحَمَّد بْن عبدك الإسفراييني، وغيرهم. حَدَّثَنَا عنه الحسن بْن مُحَمَّد الخلال، وعبد العزيز بْن عَلِيّ الأزجي، ومحمد بْن أحمد بن شعيب الروياني وكان ثقة.
وقد رأيته غير مرة وحضرت تدريسه في مسجد عبد الله بن المبارك وهو المسجد الذي في صدر قطيعة الربيع، وسمعت من يذكر أنه كان يحضر درسه سبعمائة متفقه، وكَانَ الناس يقولون: لو رآه الشافعي لفرح بِهِ.
أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شعيب الروياني، أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ الإسفرايينيّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدَكَ الشَّعْرَانِيُّ- بأسفرايين-
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ وَأَخْبرَنَا أَبُو سَعْدٍ الماليني- قراءة- حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عِيسَى بْنِ المثنى الماليني، حدّثنا الحسن بن شقيق، حدّثنا محمّد بن الحسن الأعين، حدّثنا نعيم بن حمّاد، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، عَنْ هِشَامِ بْنَ حسّان، عن محمّد ابن سِيرِينَ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ أَوْسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو بْنِ الْعَاصِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يَكُونَ هَوَاهُ تَبَعًا لِمَا جِئْتُ بِهِ »
. لَفْظُهُمَا سَوَاءٌ.
حَدَّثَنِي أَبُو بَكْر أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبد الواحد المنكدري. قَالَ: قَالَ لي أَبُو حامد الإسفراييني: ولدت في سنة أربع وأربعين وثلاثمائة، وقدمت بغداد في سنة أربع وستين وثلاثمائة.
قَالَ المنكدري: ودرس الفقه من سنة سبعين إلى أن مات.
حَدَّثَنِي الحسن بْن أَبِي طالب قَالَ: أنشدنا أَبُو حامد أَحْمَد بْن أَبِي طاهر الإسفراييني قَالَ: كتب إلى قاضي مربذ:
لا يغلون عليك الحمد في ثمن ... فليس حمد وإن أثمنت بالغالي
الحمد يبقى عَلَى الأيام ما بقيت ... وَالدهر يذهب بالأحوَال وَالمال
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن روق بْن علي الأسدي قَالَ: سمعت أبا الحسين بْن القدوري يقول: ما رأينا في الشافعيين أفقه من أَبِي حامد.
وحدثني أَبُو إسحاق الشيرازي قَالَ: سألت القاضي أبا عَبْد اللَّه الصيمري. من أنظر من رأيت من الفقهاء؟ فقال: أَبُو حامد الإسفراييني أنشدني أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن علي الشيرازي قَالَ: أنشدني أَبُو الفرج الدارمي- لنفسه في أَبِي حامد الإسفراييني- وقد عاده:
مرضت فارتحت إلى عائدي ... فعادني العالم في واحد
ذاك الإمام ابْن أَبِي طاهر ... أَحْمَد ذو الفضل أَبُو حامد
ثم لقيت أبا الفرج الدارمي بدمشق فأنشدنيها.
مات أَبُو حامد في ليلة السبت لإحدى عشرة ليلة بقين من شوال سنة ست وأربعمائة. ودفن من الغد يوم السبت وصليت عَلَى جنازته في الصحراء وراء جسر
أَبِي الدن، وكَانَ الإمام في الصلاة عَلَيْهِ أَبُو عَبْد اللَّه المهتدى خطيب جامع المنصور، وكَانَ يوما مشهودا بكثرة الناس وعظم الحزن، وشدة البكاء. ودفن في داره إلى أن نقل منها ودفن بباب حرب في سنة عشر وأربعمائة.
أَحْمَد بْن حمدي بْن أَحْمَدَ بْن بيان، أَبُو عَلِيٍّ الدَّقَّاق، ويقال: أحمد ابن حمدويه :
حدث عَنْ عمرو بْن عَلِيّ، وأبي الأشعث أحمد بن المقدام، وزيد بن أخرم الطائي. رَوَى عَنْهُ عَبْد العزيز بْن جعفر الحرقى، وعُبَيْد اللَّهِ بْن أَبِي سمرة البغوي.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد أنبأنا عبد العزيز بن جعفر الحرقى قَالَ أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ حَمْدِي بْنِ أَحْمَدَ الدّقّاق حدّثنا زيد بن أخرم حدّثنا أبو داود حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لأَبِي ذَرٍّ: «اسْمَعْ وَأَطِعْ ولو لعبد حبشي كأن رأسه زبيبة»
. أخبرنا أبو نعيم الحافظ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بن فارس حدّثنا يونس ابن حبيب حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُد بإسناده نحوه.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد أَخْبَرَنَا علي بْن عُمَر الحربي قَالَ:
وَجدت فِي كتاب أخي، مات أَحْمَد بْن حمدويه سنة سبع- يعنى وثلاثمائة- لاثني عشر يوما من المحرم.
حدث عَنْ عمرو بْن عَلِيّ، وأبي الأشعث أحمد بن المقدام، وزيد بن أخرم الطائي. رَوَى عَنْهُ عَبْد العزيز بْن جعفر الحرقى، وعُبَيْد اللَّهِ بْن أَبِي سمرة البغوي.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد أنبأنا عبد العزيز بن جعفر الحرقى قَالَ أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ حَمْدِي بْنِ أَحْمَدَ الدّقّاق حدّثنا زيد بن أخرم حدّثنا أبو داود حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لأَبِي ذَرٍّ: «اسْمَعْ وَأَطِعْ ولو لعبد حبشي كأن رأسه زبيبة»
. أخبرنا أبو نعيم الحافظ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بن فارس حدّثنا يونس ابن حبيب حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُد بإسناده نحوه.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد أَخْبَرَنَا علي بْن عُمَر الحربي قَالَ:
وَجدت فِي كتاب أخي، مات أَحْمَد بْن حمدويه سنة سبع- يعنى وثلاثمائة- لاثني عشر يوما من المحرم.
أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن أَحْمَدَ، أَبُو عَبْد اللَّه المعدل الكرخي :
سمع إِسْحَاق بْن مُوسَى الأَنْصَارِيّ، والحسن بْن شبيب المؤدب، وَالْحُسَيْن بْن عَلِيّ الكرابيسي، وعباس بْن عَبْد اللَّه الترقفي، وَكَانَ عنده عَنِ الكرابيسي مصنفاته. رَوَى عَنْهُ أَحْمَد بْن جَعْفَر بْن سلم، وَعلي بْن مُحَمَّد بْن لؤلؤ، ومحمد بْن المظفر، وغيرهم.
إلا أن ابن لؤلؤ سمى أباه الْحُسَيْن، وسنعيد ذكره بعد إن شاء اللَّه.
أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طالب حدّثنا محمّد بن المظفر الحافظ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْكَرْخِيُّ أبو عبد الله حدّثنا ابن شبيب المكتب حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ عَنْ مِسْعَرٍ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ سَرِيعٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ. قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ في الصبح: وَاللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ
[التكوير 17] .
أخبر على بن محمّد السّمسار أخبرنا عبد الله بن عثمان الصّفّار حَدَّثَنَا ابن قانع: أن أبا عبد الله أحمد بن الحسن الكرخي المعدّل مات سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة. قَالَ غَيْرُهُ: فِي جُمَادَى الأُولَى.
سمع إِسْحَاق بْن مُوسَى الأَنْصَارِيّ، والحسن بْن شبيب المؤدب، وَالْحُسَيْن بْن عَلِيّ الكرابيسي، وعباس بْن عَبْد اللَّه الترقفي، وَكَانَ عنده عَنِ الكرابيسي مصنفاته. رَوَى عَنْهُ أَحْمَد بْن جَعْفَر بْن سلم، وَعلي بْن مُحَمَّد بْن لؤلؤ، ومحمد بْن المظفر، وغيرهم.
إلا أن ابن لؤلؤ سمى أباه الْحُسَيْن، وسنعيد ذكره بعد إن شاء اللَّه.
أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طالب حدّثنا محمّد بن المظفر الحافظ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْكَرْخِيُّ أبو عبد الله حدّثنا ابن شبيب المكتب حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ عَنْ مِسْعَرٍ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ سَرِيعٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ. قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ في الصبح: وَاللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ
[التكوير 17] .
أخبر على بن محمّد السّمسار أخبرنا عبد الله بن عثمان الصّفّار حَدَّثَنَا ابن قانع: أن أبا عبد الله أحمد بن الحسن الكرخي المعدّل مات سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة. قَالَ غَيْرُهُ: فِي جُمَادَى الأُولَى.
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه، أَبُو الحسين البزاز، المعروف بابن النقور :
سمع أبا القاسم بن جابه، وعَلِيّ بْن عَبْد العزيز بْن مردك البردعي، وعلى بْن عمر الحربي، وعيسى بْن علي، وأبا طاهر المخلص، ومُحَمَّد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أخي ميمي، وأبا القاسم بن الصيدلاني.
كتبت عنه وكَانَ صدوقا يسكن طرف درب الزعفراني مما يلي الكرخ.
أَخْبَرَنَا ابْنُ النقور، أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ البزّاز، حدّثنا عبد الله بن محمّد البغويّ، حدّثنا محمّد بن عبد الواهب الحارثي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ. قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَسْتَلْقِي الرَّجُلُ وَيَضَعَ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأُخْرَى .
سألت ابْن النقور عَن مولده فقال: في جمادى الأول من سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة.
سمع أبا القاسم بن جابه، وعَلِيّ بْن عَبْد العزيز بْن مردك البردعي، وعلى بْن عمر الحربي، وعيسى بْن علي، وأبا طاهر المخلص، ومُحَمَّد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أخي ميمي، وأبا القاسم بن الصيدلاني.
كتبت عنه وكَانَ صدوقا يسكن طرف درب الزعفراني مما يلي الكرخ.
أَخْبَرَنَا ابْنُ النقور، أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ البزّاز، حدّثنا عبد الله بن محمّد البغويّ، حدّثنا محمّد بن عبد الواهب الحارثي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ. قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَسْتَلْقِي الرَّجُلُ وَيَضَعَ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأُخْرَى .
سألت ابْن النقور عَن مولده فقال: في جمادى الأول من سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة.
أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن أَحْمَدَ، أَبُو الْعَبَّاس الوكيل الْمَعْرُوف بالدينوري :
سمع إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد الصَّفَّار، ومُحَمَّد بْن عَمْرو الرزاز، والحسين بن صفوان البردعي وأبا الحسين بن مأتي الكوفيّ، وجعفر الخالدي، وَعَبْد اللَّهِ بْن عُمَر بْن شوذب الواسطي، وأحمد بْن إِسْحَاق بْن نيخاب الطيبي.
وَأَخْبَرَنَا بحر بْن كوثر البربهاري حَدَّثَنِي عَنْهُ عَبْد العزيز بْن عَلِيّ الأزجي. وَقَالَ لي: كَانَ ينزل باب الأزج. فسألته عَنْهُ فَقَالَ: نبيل فاضل ثقة سافر وكتب الكثير.
سمع إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد الصَّفَّار، ومُحَمَّد بْن عَمْرو الرزاز، والحسين بن صفوان البردعي وأبا الحسين بن مأتي الكوفيّ، وجعفر الخالدي، وَعَبْد اللَّهِ بْن عُمَر بْن شوذب الواسطي، وأحمد بْن إِسْحَاق بْن نيخاب الطيبي.
وَأَخْبَرَنَا بحر بْن كوثر البربهاري حَدَّثَنِي عَنْهُ عَبْد العزيز بْن عَلِيّ الأزجي. وَقَالَ لي: كَانَ ينزل باب الأزج. فسألته عَنْهُ فَقَالَ: نبيل فاضل ثقة سافر وكتب الكثير.
أَحْمَد بْن محمود بْن أَحْمَد بْن خليد، أَبُو الحسين الشمعي البغدادي :
نزل بيت المقدس، وحدث بمصر عن أبي الْعَبَّاس الكديمي، وأبي مُسْلِم الكجي، وَعَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْن حَنْبَل، وبشر بْن مُوسَى، ومُوسَى بْن هارون، ومحمد بْن يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ، ومحمد بْن عبدوس بْن كامل، ويُوسُف بْن يَعْقُوب الْقَاضِي، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن البختري الحناني، وأبي شعيب الحراني، وخلف بْن عمرو العكبري، وجَعْفَر الفريابي، وإبراهيم بْن شريك الأسدي، وأَحْمَد بْن الْحَسَن بْن عَبْد الجبار الصوفِي.
روى عنه مُحَمَّد بْن الفضل بْن نظيف الفراء المصري.
وذكر أنه سمع منه فِي سنة خمسين وثلاثمائة. وبلغني أنه مات بمصر فِي شوَال من سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة، وكَانَ صدوقا.
نزل بيت المقدس، وحدث بمصر عن أبي الْعَبَّاس الكديمي، وأبي مُسْلِم الكجي، وَعَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْن حَنْبَل، وبشر بْن مُوسَى، ومُوسَى بْن هارون، ومحمد بْن يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ، ومحمد بْن عبدوس بْن كامل، ويُوسُف بْن يَعْقُوب الْقَاضِي، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن البختري الحناني، وأبي شعيب الحراني، وخلف بْن عمرو العكبري، وجَعْفَر الفريابي، وإبراهيم بْن شريك الأسدي، وأَحْمَد بْن الْحَسَن بْن عَبْد الجبار الصوفِي.
روى عنه مُحَمَّد بْن الفضل بْن نظيف الفراء المصري.
وذكر أنه سمع منه فِي سنة خمسين وثلاثمائة. وبلغني أنه مات بمصر فِي شوَال من سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة، وكَانَ صدوقا.
أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب أبو بكر البرقاني الخوارزمي الحافظ.
نزيل بغداد سمع من أحمد بن إبراهيم بن حباب الخوارزمي ومحمد بن علي الحساني الخوارزمي وغيرهما وببغداد من أبي علي محمد بن أحمد بن الصراف وأبي بكر بن مالك القطيعي وأبي بحر البربهاري ومحمد بن جعفر بن الهيثم وبنيسابور من أبي عمرو بن حمدان وأبي أحمد محمد بن محمد الحافظ وبهراة من أبي الفضل بن خميرويه وبجرجان من أبي
بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي وطبقته قال الخطيب كتبت عنه وكان ثقة ورعا متقنا متثبتا فهما لم نر في شيوخنا أثبت منه.
أخبرنا أحمد بن الحسن العاقولي قال أنبأ أبو منصور القزاز قال أنبأ أبو بكر الخطيب قال سمعت البرقاني يقول ولدت في آخر سنة ست وثلاثين وثلاثمائة ومات في يوم الأربعاء أول يوم من رجب سنة خمس وعشرين وأربعمائة.
قلت حدث عن أبي بكر البرقاني الحافظ أبو عبد الله الصوري وأبو بكر الخطيب وأبو بكر البيهقي وأبو الفضل بن خيرون وسليمان بن إبراهيم الأصبهاني وحدث عنه بصحيح الأسماعيلي ثابت بن بندار بن إبراهيم البقال.
نزيل بغداد سمع من أحمد بن إبراهيم بن حباب الخوارزمي ومحمد بن علي الحساني الخوارزمي وغيرهما وببغداد من أبي علي محمد بن أحمد بن الصراف وأبي بكر بن مالك القطيعي وأبي بحر البربهاري ومحمد بن جعفر بن الهيثم وبنيسابور من أبي عمرو بن حمدان وأبي أحمد محمد بن محمد الحافظ وبهراة من أبي الفضل بن خميرويه وبجرجان من أبي
بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي وطبقته قال الخطيب كتبت عنه وكان ثقة ورعا متقنا متثبتا فهما لم نر في شيوخنا أثبت منه.
أخبرنا أحمد بن الحسن العاقولي قال أنبأ أبو منصور القزاز قال أنبأ أبو بكر الخطيب قال سمعت البرقاني يقول ولدت في آخر سنة ست وثلاثين وثلاثمائة ومات في يوم الأربعاء أول يوم من رجب سنة خمس وعشرين وأربعمائة.
قلت حدث عن أبي بكر البرقاني الحافظ أبو عبد الله الصوري وأبو بكر الخطيب وأبو بكر البيهقي وأبو الفضل بن خيرون وسليمان بن إبراهيم الأصبهاني وحدث عنه بصحيح الأسماعيلي ثابت بن بندار بن إبراهيم البقال.
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ يَحْيَى بْنِ عَمْرِو بْنِ عُمَارَةَ بْنِ رَاشِدٍ أَبُو الْحَرْثِ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: صَلَّى بِنَا الْمَهْدِيُّ الْمَغْرِبَ فَجَهَرَ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، قَالَ: فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَالْمُؤْمِنِينَ مَا هَذَا؟ فَقَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «جَهَرَ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ» ، قَالَ: فَقُلْتُ: نَأْثُرُهُ عَنْكَ؟ قَالَ: نَعَمْ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: صَلَّى بِنَا الْمَهْدِيُّ الْمَغْرِبَ فَجَهَرَ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، قَالَ: فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَالْمُؤْمِنِينَ مَا هَذَا؟ فَقَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «جَهَرَ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ» ، قَالَ: فَقُلْتُ: نَأْثُرُهُ عَنْكَ؟ قَالَ: نَعَمْ
أحمد بْن مُحَمَّد بْن أحمد بْن سلم، أَبُو الحسن المخرمي الكاتب، مولى العباس بْن مُحَمَّد الهاشمي :
سمع الزبير بْن بكار، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن أعين المروزي، وحفص بْن عمرو الربالي، وَالحسن بْن مُحَمَّد الزعفراني، وعلي بْن حرب الطائي. روى عنه أَبُو عُمَر بْن حيويه، وَالدارقطني، وابن شاهين، وابن سمعون الواعظ، ويوسف القواس وكَانَ ثقة.
حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح، عَن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر. وأخبرنا عبيد الله ابن عمر بْن شاهين عَن أَبِيهِ: أن ابْن سلم الكاتب. مات في سنة سبع وعشرين وثلاثمائة. زاد ابن شاهين: في ربيع الأول.
سمع الزبير بْن بكار، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن أعين المروزي، وحفص بْن عمرو الربالي، وَالحسن بْن مُحَمَّد الزعفراني، وعلي بْن حرب الطائي. روى عنه أَبُو عُمَر بْن حيويه، وَالدارقطني، وابن شاهين، وابن سمعون الواعظ، ويوسف القواس وكَانَ ثقة.
حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح، عَن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر. وأخبرنا عبيد الله ابن عمر بْن شاهين عَن أَبِيهِ: أن ابْن سلم الكاتب. مات في سنة سبع وعشرين وثلاثمائة. زاد ابن شاهين: في ربيع الأول.
أَحْمَد بْن عُمَر بْن أَحْمَدَ، أَبُو بَكْر الدلال ، يعرف بابْن الإسكاف:
سمع أَبَا عمرو بن السماك، وجعفر الخالدي، وعبد الصمد بْن عَلِيّ الطستي، وَأَبَا بَكْر النجاد، وَأَبَا الْحُسَيْن بْن بويان الْمُقْرِئ.
كتبت عَنْهُ وَكَانَ ثِقَةً يسكن شارع العتابيين، ومات في المحرم من سنة سبع عشرة وأربعمائة.
سمع أَبَا عمرو بن السماك، وجعفر الخالدي، وعبد الصمد بْن عَلِيّ الطستي، وَأَبَا بَكْر النجاد، وَأَبَا الْحُسَيْن بْن بويان الْمُقْرِئ.
كتبت عَنْهُ وَكَانَ ثِقَةً يسكن شارع العتابيين، ومات في المحرم من سنة سبع عشرة وأربعمائة.
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد، أَبُو بَكْر الرزاز المقرئ، يعرف بابن حَمَّدُوه :
سمع أبا الحسين بْن سمعون الواعظ ومَنْ بعده. كتبت عنه وكَانَ صدوقا يسكن ناحية النصرية.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ حَمَّدُوهٍ فِي جَامِعِ الْمَدِينَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الواعظ- إملاء- حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سلم الكاتب، حدّثنا حفص بن عمرو الروياني، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَيْمُونِ بْنِ عَطَاءٍ الْقُرَشِيُّ، أخبرنا عَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: خَطَبَنَا أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ فَقَالَ:
خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ أَوَّلٍ، فِي مِثْلِ هَذَا الشَّهْرِ. فِي مِثْلِ هَذَا الْيَوْمِ. فِي مِثْلِ هَذِهِ السَّاعَةِ. ثُمَّ اسْتَعْبَرَ، ثُمَّ عَادَ فَاسْتَعْبَرَ ثُمَّ عَادَ فَاسْتَعْبَرَ حَتَّى فَاضَتْ عَيْنَاهُ. فَقَالَ لَهُ عُمَرُ ابن الْخَطَّابِ- وَكَانَ قَرِيبًا مِنَ الْمِنْبَرِ- مَا شَأْنُكَ يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ؟ فَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي خُطْبَتِهِ «يَا أَيُّهَا النَّاسُ سَلُوا اللَّهَ الْعَفْوَ وَالْمُعَافَاةَ » .
سألت ابن حمدوه عَن مولده فقال: ولدت يوم الأربعاء لثمان عشرة ليلة خلت من صفر سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة.
سمع أبا الحسين بْن سمعون الواعظ ومَنْ بعده. كتبت عنه وكَانَ صدوقا يسكن ناحية النصرية.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ حَمَّدُوهٍ فِي جَامِعِ الْمَدِينَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الواعظ- إملاء- حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سلم الكاتب، حدّثنا حفص بن عمرو الروياني، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَيْمُونِ بْنِ عَطَاءٍ الْقُرَشِيُّ، أخبرنا عَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: خَطَبَنَا أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ فَقَالَ:
خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ أَوَّلٍ، فِي مِثْلِ هَذَا الشَّهْرِ. فِي مِثْلِ هَذَا الْيَوْمِ. فِي مِثْلِ هَذِهِ السَّاعَةِ. ثُمَّ اسْتَعْبَرَ، ثُمَّ عَادَ فَاسْتَعْبَرَ ثُمَّ عَادَ فَاسْتَعْبَرَ حَتَّى فَاضَتْ عَيْنَاهُ. فَقَالَ لَهُ عُمَرُ ابن الْخَطَّابِ- وَكَانَ قَرِيبًا مِنَ الْمِنْبَرِ- مَا شَأْنُكَ يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ؟ فَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي خُطْبَتِهِ «يَا أَيُّهَا النَّاسُ سَلُوا اللَّهَ الْعَفْوَ وَالْمُعَافَاةَ » .
سألت ابن حمدوه عَن مولده فقال: ولدت يوم الأربعاء لثمان عشرة ليلة خلت من صفر سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة.
أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ بْن الْعَبَّاس بْن سالم بْن مهران، أَبُو جعفر البزار، الْمَعْرُوف بابن النيري :
ولد فِي سنة اثنتين وثلاثين ومائتين، كَانَ يسكن باب الشام. وَحَدَّثَ عَنْ أَبِي سَعِيد الأشج، وعلي بْن سَعِيد الشامي، ومحمد بْن عَبْد اللَّه المخرمي، وزهير بْن مُحَمَّد بْن قمير، وعلي بْن شُعَيْب البزاز، والْقَاسِمُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ بْنِ شُرَيْكٍ.
رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بْن المظفر، وَأَبُو حَفْص بْن شاهين. وَأَبُو الفتح [يوسف] القواس، وأحمد بن محمّد بن الجرّاح الحرار، ومُحَمَّد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أخي ميمي. وحَدَّثَنِي الْحَسَن بْن أَبِي طَالِب أن يُوسُف القواس ذكره فِي جملة شيوخه الثقات.
أَخْبَرَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بْن عيسى بْن عبد العزيز البزّاز- بهمذان- أخبرنا محمّد بن مظفر الحافظ أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْعَبَّاسِ- الْمَعْرُوفُ بِابْنِ النِّيرِيِّ- من أصل كتابه- حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ بْنِ شريك حدّثنا عمرو بن عبد الغفار حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي لَيْلَى عَنِ الْحَكَمِ بن سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى العمل الصّالح فيها مِنْ أَيَّامِ الْعَشْرِ» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ: «وَلا الْجِهَادُ، إِلا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ وَلَمْ يرجع بشيء»
. وقال: حدّثنا القاسم حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ. هَذَا غَرِيبٌ جِدًّا مِنْ حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ عَنْ أبيه
عَنْ عكرمة. ومن حديث يَزِيد بْن هارون عَنِ الثوري. تفرد بروايته ابْن النيري عَنِ الْقَاسِم بْن سَعِيد ولم نكتبه إلا من هَذَا الوجه.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الملك القرشيّ أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْفَضْل بْن الجرّاح الحرار حدّثنا أحمد بن عبد الله بن النيري- أَبُو جعفر البزاز ثقة- حَدَّثَنِي عُبَيْد الله ابن أبي الفتح عن طلحة بن مُحَمَّد بن جعفر.
أخبرنا أحمد بن محمّد العتيقى حدثنا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشّاهد: أن أبا جعفر بن النيري مات فِي رجب من سنة عشرين وثلاثمائة. قَالَ غيرهما: للنصف من شعبان.
ولد فِي سنة اثنتين وثلاثين ومائتين، كَانَ يسكن باب الشام. وَحَدَّثَ عَنْ أَبِي سَعِيد الأشج، وعلي بْن سَعِيد الشامي، ومحمد بْن عَبْد اللَّه المخرمي، وزهير بْن مُحَمَّد بْن قمير، وعلي بْن شُعَيْب البزاز، والْقَاسِمُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ بْنِ شُرَيْكٍ.
رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بْن المظفر، وَأَبُو حَفْص بْن شاهين. وَأَبُو الفتح [يوسف] القواس، وأحمد بن محمّد بن الجرّاح الحرار، ومُحَمَّد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أخي ميمي. وحَدَّثَنِي الْحَسَن بْن أَبِي طَالِب أن يُوسُف القواس ذكره فِي جملة شيوخه الثقات.
أَخْبَرَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بْن عيسى بْن عبد العزيز البزّاز- بهمذان- أخبرنا محمّد بن مظفر الحافظ أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْعَبَّاسِ- الْمَعْرُوفُ بِابْنِ النِّيرِيِّ- من أصل كتابه- حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ بْنِ شريك حدّثنا عمرو بن عبد الغفار حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي لَيْلَى عَنِ الْحَكَمِ بن سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى العمل الصّالح فيها مِنْ أَيَّامِ الْعَشْرِ» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ: «وَلا الْجِهَادُ، إِلا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ وَلَمْ يرجع بشيء»
. وقال: حدّثنا القاسم حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ. هَذَا غَرِيبٌ جِدًّا مِنْ حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ عَنْ أبيه
عَنْ عكرمة. ومن حديث يَزِيد بْن هارون عَنِ الثوري. تفرد بروايته ابْن النيري عَنِ الْقَاسِم بْن سَعِيد ولم نكتبه إلا من هَذَا الوجه.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الملك القرشيّ أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْفَضْل بْن الجرّاح الحرار حدّثنا أحمد بن عبد الله بن النيري- أَبُو جعفر البزاز ثقة- حَدَّثَنِي عُبَيْد الله ابن أبي الفتح عن طلحة بن مُحَمَّد بن جعفر.
أخبرنا أحمد بن محمّد العتيقى حدثنا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشّاهد: أن أبا جعفر بن النيري مات فِي رجب من سنة عشرين وثلاثمائة. قَالَ غيرهما: للنصف من شعبان.
أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَدَ بْن محمود بن عبد الله بن إبراهيم، أبو بكر الثقفي :
نيسابوري. ولد بها، وَكَانَ أبوه من أصبهان. سمع أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم أَبَا عمرو ابن حمدان. وأخبرنا عنه أحمد الحافظ، وأحمد بن محمّد بن جعفر البجيرى النّيسابوريّان. ورحل إِلَى سرخس فسمع من زاهر بْن أَحْمَدَ، وكتب إسحاق بن أحمد التأسي. ثم ورد بغداد فسمع من عَلِيّ بْن عُمَر السكري، ويوسف بْن عُمَر القواس وطبقتهما. وعاد إِلَى بلاد العجم، ثم قدم عَلَيْنَا فِي سنة ثلاث عشرة وأربعمائة، فكتبنا عنه وكان صدوقا شديدا جميل الطريقة.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ محمود حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْبُورٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَهْدِيٍّ الدَّقَّاقُ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ. قَالا:
حَدَّثَنَا قَزَعَةُ بْنُ سُوَيْدٍ عن عمر وابن دِينَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ- مُوقِنًا بِهَا- دَخَلَ الجنة»
. بلغني أن أبا محمود مات بشيراز فِي سنة ست عشرة وأربعمائة.
ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ إِسْمَاعِيل
نيسابوري. ولد بها، وَكَانَ أبوه من أصبهان. سمع أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم أَبَا عمرو ابن حمدان. وأخبرنا عنه أحمد الحافظ، وأحمد بن محمّد بن جعفر البجيرى النّيسابوريّان. ورحل إِلَى سرخس فسمع من زاهر بْن أَحْمَدَ، وكتب إسحاق بن أحمد التأسي. ثم ورد بغداد فسمع من عَلِيّ بْن عُمَر السكري، ويوسف بْن عُمَر القواس وطبقتهما. وعاد إِلَى بلاد العجم، ثم قدم عَلَيْنَا فِي سنة ثلاث عشرة وأربعمائة، فكتبنا عنه وكان صدوقا شديدا جميل الطريقة.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ محمود حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْبُورٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَهْدِيٍّ الدَّقَّاقُ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ. قَالا:
حَدَّثَنَا قَزَعَةُ بْنُ سُوَيْدٍ عن عمر وابن دِينَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ- مُوقِنًا بِهَا- دَخَلَ الجنة»
. بلغني أن أبا محمود مات بشيراز فِي سنة ست عشرة وأربعمائة.
ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ إِسْمَاعِيل
أَحْمَد بْن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مسلم، واسمه مُحَمَّد بْن علي بْن مهران، أَبُو طاهر :
وهو أخو أَبِي أَحْمَد الفرضي، انتقل من بغداد إلى البصرة فسكنها وحدث بها عن
أبي عمرو بن السماك، وأَحْمَد بْن سلمان النجاد، وحمزة بن مُحَمَّد الدهقان، وأبي الحسن بْن الزبير الكوفِي، وعبد اللَّه بْن إِسْحَاق بن الخراسانيّ، وأبي بكر الشّافعي وأبي بكر بن الجعابي، وحبيب القزاز.
وكان يعرف بالبصرة بأبي طاهر الرسول. قد أدركته حيا في سنة اثنتي عشرة وأربعمائة، إلا أنه كَانَ عليلا فلم يقض لي السماع منه، ومات بعد خروجي عَنِ البصرة بمدة وكَانَ صدوقا.
وهو أخو أَبِي أَحْمَد الفرضي، انتقل من بغداد إلى البصرة فسكنها وحدث بها عن
أبي عمرو بن السماك، وأَحْمَد بْن سلمان النجاد، وحمزة بن مُحَمَّد الدهقان، وأبي الحسن بْن الزبير الكوفِي، وعبد اللَّه بْن إِسْحَاق بن الخراسانيّ، وأبي بكر الشّافعي وأبي بكر بن الجعابي، وحبيب القزاز.
وكان يعرف بالبصرة بأبي طاهر الرسول. قد أدركته حيا في سنة اثنتي عشرة وأربعمائة، إلا أنه كَانَ عليلا فلم يقض لي السماع منه، ومات بعد خروجي عَنِ البصرة بمدة وكَانَ صدوقا.
أَحْمَد بْن عَبْد الملك بْن عَلِيّ بْن أحمد بْن عَبْد الصمد بْن بَكْر، أَبُو صالح المؤذن النَّيْسَابُورِيّ :
قدم عَلَيْنَا حاجا وهو شاب فِي حياة أَبِي الْقَاسِم بْن بشران، ثم عاد إِلَى نيسابور وقدم عَلَيْنَا مرة ثانية في سنة أربع وثلاثين وأربعمائة فكتب عنى فِي ذلك الوقت وكتبت عَنْهُ في المقدمتين جميعا، وَكَانَ يروى عَنْ أَبِي نعيم عَبْد الملك بْن الحسن الإسفرايينيّ. ومحمّد بن الحسن العلوي الحسنى، وأبي طَاهِر الزيادي، وَعَبْد اللَّهِ بن يوسف بن بابويه الأصبهاني، وأبي عَبْد الرَّحْمَن السلمي، ومن بعدهم.
وَقَالَ لي: أول سماعي فِي سنة تسع وتسعين وثلاثمائة، وكنت إذ ذاك قد حفظت القرآن ولي نحو تسع سنين. وكان ثقة.
حدّثني أبو صالح المؤذن، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَلَوِيُّ- إملاء بنيسابور- أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدَوَيْهِ بْنِ سَهْلٍ المروزيّ، أخبرنا محمود بن آدم المروزيّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ.
ذكر المثاني والمفاريد فِي الأسماء على التعبيد
قدم عَلَيْنَا حاجا وهو شاب فِي حياة أَبِي الْقَاسِم بْن بشران، ثم عاد إِلَى نيسابور وقدم عَلَيْنَا مرة ثانية في سنة أربع وثلاثين وأربعمائة فكتب عنى فِي ذلك الوقت وكتبت عَنْهُ في المقدمتين جميعا، وَكَانَ يروى عَنْ أَبِي نعيم عَبْد الملك بْن الحسن الإسفرايينيّ. ومحمّد بن الحسن العلوي الحسنى، وأبي طَاهِر الزيادي، وَعَبْد اللَّهِ بن يوسف بن بابويه الأصبهاني، وأبي عَبْد الرَّحْمَن السلمي، ومن بعدهم.
وَقَالَ لي: أول سماعي فِي سنة تسع وتسعين وثلاثمائة، وكنت إذ ذاك قد حفظت القرآن ولي نحو تسع سنين. وكان ثقة.
حدّثني أبو صالح المؤذن، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَلَوِيُّ- إملاء بنيسابور- أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدَوَيْهِ بْنِ سَهْلٍ المروزيّ، أخبرنا محمود بن آدم المروزيّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ.
ذكر المثاني والمفاريد فِي الأسماء على التعبيد
أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن أَحْمَدَ بْن زَيْد بْن مُوسَى بْن خَالِد بْن خليد بْن السري، أَبُو الْحُسَيْن الجحواني الْكُوفِيّ :
سكن بغداد بين السورين، وَحَدَّثَ عَنْ أَبِي بَكْر الطلحي، وجعفر بْن مُحَمَّد بْن عمرو الأحمسي، وهو آخر من حدث عنهما. كتبت عَنْهُ، وَكَانَ ثِقَةً قليل الحديث، حافظا للقرآن معتقدا للسنة.
أخبرنا أبو الحسين الجحواني، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يحيى الطلحي- بالكوفة- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ سُفْيَانَ الْبَزَّازُ، أخبرنا أيّوب بن منصور- مولى المهدي- حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم قَالَ: «مَغْفُورٌ لأُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ تَتَكَلَّمَ بِالشِّرْكِ »
. سألت الجحواني عَنْ مولده فَقَالَ: لاثنتي عشرة ليلة خلت من رجب سنة خمسين وثلاثمائة. ومات ببغداد في يوم الجمعة الثامن والعشرين من شوال سنة أربع وثلاثين وأربعمائة.
سكن بغداد بين السورين، وَحَدَّثَ عَنْ أَبِي بَكْر الطلحي، وجعفر بْن مُحَمَّد بْن عمرو الأحمسي، وهو آخر من حدث عنهما. كتبت عَنْهُ، وَكَانَ ثِقَةً قليل الحديث، حافظا للقرآن معتقدا للسنة.
أخبرنا أبو الحسين الجحواني، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يحيى الطلحي- بالكوفة- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ سُفْيَانَ الْبَزَّازُ، أخبرنا أيّوب بن منصور- مولى المهدي- حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم قَالَ: «مَغْفُورٌ لأُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ تَتَكَلَّمَ بِالشِّرْكِ »
. سألت الجحواني عَنْ مولده فَقَالَ: لاثنتي عشرة ليلة خلت من رجب سنة خمسين وثلاثمائة. ومات ببغداد في يوم الجمعة الثامن والعشرين من شوال سنة أربع وثلاثين وأربعمائة.
أَحْمَد بْن جعفر بْن أَحْمَدَ، أَبُو بَكْر الخياش :
من أهل مصر، قدم بغداد وَحَدَّثَ بها عَنِ المقدام بْن دَاوُد، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن رشدين، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن حَكِيم وغيرهم من المصريين. رَوَى عَنْهُ الْقَاضِي أَبُو الْحَسَن الجراحي، ومحمد بْن عَبْد اللَّه الأبهري، وَأَبُو الْحَسَن الدارقطني.
أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم الأزهرى أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الْحَافِظُ. قَالَ: وأما الحبشي فهو شيخ من أهل مصر كتبنا عَنْهُ، كَانَ شيخا صالحا يكنى أَبَا بَكْر أَحْمَد بن جعفر الحبشي، يحدث عَنْ أَبِي علاثة مُحَمَّد بْن عمرو بن خالد، وعبيد بن رحال، ويحيى ابن أيوب العلاف، وأبي عبد الرحمن النسائي، وغيرهم من المصريين. وكتب أيضا عَنِ البغداديين والبصريين، كتب عَنْ أَبِي يَحْيَى الساجي، ومحمد بْن الْحُسَيْن بْن مكرم، وعبدان الأهوازي، وإسحاق بْن خالويه، وغيرهم. ويعرف أَيْضًا بأبي بَكْر الخياش، كَانَ من الثقات.
من أهل مصر، قدم بغداد وَحَدَّثَ بها عَنِ المقدام بْن دَاوُد، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن رشدين، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن حَكِيم وغيرهم من المصريين. رَوَى عَنْهُ الْقَاضِي أَبُو الْحَسَن الجراحي، ومحمد بْن عَبْد اللَّه الأبهري، وَأَبُو الْحَسَن الدارقطني.
أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم الأزهرى أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الْحَافِظُ. قَالَ: وأما الحبشي فهو شيخ من أهل مصر كتبنا عَنْهُ، كَانَ شيخا صالحا يكنى أَبَا بَكْر أَحْمَد بن جعفر الحبشي، يحدث عَنْ أَبِي علاثة مُحَمَّد بْن عمرو بن خالد، وعبيد بن رحال، ويحيى ابن أيوب العلاف، وأبي عبد الرحمن النسائي، وغيرهم من المصريين. وكتب أيضا عَنِ البغداديين والبصريين، كتب عَنْ أَبِي يَحْيَى الساجي، ومحمد بْن الْحُسَيْن بْن مكرم، وعبدان الأهوازي، وإسحاق بْن خالويه، وغيرهم. ويعرف أَيْضًا بأبي بَكْر الخياش، كَانَ من الثقات.
أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن الجنيد، أَبُو عَبْد اللَّه الدَّقَّاق :
حدث عَنْ جَدِّهِ مُحَمَّد، وعن زياد بْن أَيُّوب، وحفص بْن عمرو الروياني، وابن الأشعث أَحْمَد بْن المقدام، والحسن بْن عرفة. روى عنه بن لؤلؤ الورّاق، وأبو الفتح محمّد بن الحسن الأزدي، ومُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن الشخير، وأبو الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ، وأبو حفص بْن شاهين، ويوسف بْن عُمَر القواس، ورواياته مستقيمة.
أَخْبَرَنَا أحمد بن القتيبي حَدَّثَنَا يوسف بْن عُمَر. قَالَ: مات أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن الجنيد سنة أربع وعشرين وثلاثمائة.
وكذلك ذكر ابن قانع وَقَالَ فِي شعبان.
حدث عَنْ جَدِّهِ مُحَمَّد، وعن زياد بْن أَيُّوب، وحفص بْن عمرو الروياني، وابن الأشعث أَحْمَد بْن المقدام، والحسن بْن عرفة. روى عنه بن لؤلؤ الورّاق، وأبو الفتح محمّد بن الحسن الأزدي، ومُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن الشخير، وأبو الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ، وأبو حفص بْن شاهين، ويوسف بْن عُمَر القواس، ورواياته مستقيمة.
أَخْبَرَنَا أحمد بن القتيبي حَدَّثَنَا يوسف بْن عُمَر. قَالَ: مات أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن الجنيد سنة أربع وعشرين وثلاثمائة.
وكذلك ذكر ابن قانع وَقَالَ فِي شعبان.
أَحْمَد بْن عُمَر بْن الْقَاسِم بْن بشر بْن عصام بْن أَحْمَدَ، أَبُو الْحُسَيْن النرسي الْمَعْرُوف بابن عديسة :
وهو أخو شيخنا أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن عُمَر، وَكَانَ الأكبر. حدث عَنْ عَلِيّ بْن إِدْرِيس الستوري، وأبي عمرو بن السماك، وأبي بَكْر الشَّافِعِيّ.
كتب عَنْهُ أصحابنا ولم أسمع منه شيئا. وقيل لي أنه كَانَ يحفظ عَنْ إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد الصفار حديثا واحدا، وكان ثقة. مات في رجب من سنة اثنتي عشرة وأربعمائة، ودفن فِي مقبرة باب حرب.
وهو أخو شيخنا أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن عُمَر، وَكَانَ الأكبر. حدث عَنْ عَلِيّ بْن إِدْرِيس الستوري، وأبي عمرو بن السماك، وأبي بَكْر الشَّافِعِيّ.
كتب عَنْهُ أصحابنا ولم أسمع منه شيئا. وقيل لي أنه كَانَ يحفظ عَنْ إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد الصفار حديثا واحدا، وكان ثقة. مات في رجب من سنة اثنتي عشرة وأربعمائة، ودفن فِي مقبرة باب حرب.
أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إسحاق بْنُ موسى بن مهران، أبو نعيم الحافظ :
سبط محمد بن يوسف البناء. الزاهد من أهل أصبهان، تاج المحدثين وأحد أعلام الدين ومن جمع الله له في الرواية والحفظ والفهم والدراية، فكانت تشد إليه الرحال وعاجز إلى بابه الرجال.
سمع بأصبهان أباه وأبا مُحَمَّد عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فارس، وأبا القاسم سليمان بن أحمد الطبراني وأبا بكر محمد بن إسحاق بن أيوب وأبا بكر محمد بن جعفر المغازلي وأبا عمر محمد بن أحمد بن إبراهيم العسال وأبا إسحاق إبراهيم بن محمد بن حمزة الحافظ وأبا إسحاق إبراهيم بن إسحاق الخشاب وأبا أَحْمَدَ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ العسكري، وبمكة أبا بكر محمد بن الحسين الآجري وأبا العباس أحمد بن إبراهيم بن علي الكندي وأبا الفضل العباس بن أحمد الجرجاني، وبواسط أَبَا عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن محمد بن شعبان وأبا بكر محمد بن حبيش بن خلف الخطيب، وبالبصرة أبا بكر محمد بن علي بن مسلم، وبالأهواز القاضي أبا بكر محمد ابن إسحاق الأهوازي وأبا الحسين محمد بن أحمد بن إسحاق الدقيقي وأبا عَلِيّ الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يزيد الشافعي، وبالكوفة أبا الحسين محمد بن الطاهر بن الحسين بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وأبا عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن علي بن خلف ابن مطر، وبجرجان أبا أحمد محمد بن أحمد بن الغطريف، وبنيسابور أبا عمرو محمد ابن أحمد بن حمدان والحاكم أبا أحمد محمد بن محمد بن أحمد الحافظ، وخلقا كثيرا.
وجمع معجما لشيوخه، وحدث بالكثير من مسموعاته ومصنفاته. وصنف كثيرا، منها: «حلية الأولياء» و «المستخرج على الصحيحين» ذكر فيها أحاديث ساوى فيها البخاري ومسلما، وأحاديث علا عليهما فيها كأنهما سمعاها منه، أو ذكر فيها حديثا كأن البخاري ومسلما سمعاه ممن سمعه منه، أو بلغ في رئاسة علم الحديث ما لم يبلغه غيره.
قرأت على محمود بن الحداد عن أبي طاهر الحافظ، قال: سمعت السيد حمزة- يعني ابن العباس العلوي الأصبهاني بهمذان- يقول: كان أصحاب الحديث في مجلس أحمد ابن الفضل الباطرقاني يقولون وأنا أسمع.
بقي أبو نعيم أربع عشرة سنة بلا نظير، لا يوجد شرقا وغربا أعلى إسنادا ولا أحفظ منه. وكانوا يقولون: لما صنف كتاب «حلية الأولياء» حمل إلى نيسابور حالة حياته، فاشترى هناك بأربعمائة دينار.
قال الحافظ أبو بكر الخطيب: وقد رأيت لأبي نعيم أشياء يتساهل فيها، منها أن يقول في الإجازة: أنا من غير أن يبين! والله أعلم.
قال عبد العزيز النخشبي: لم يسمع أبو نعيم مسند الحارث بتمامه من أبي بكر بن خلاد، فحدث به كله!.
مولده في رجب سنة ست وثلاثين وثلاثمائة.
وتوفي بكرة يوم الإثنين العشرين من المحرم سنة ثلاثين وأربعمائة، ودفن وقت الظهر بمردنان تحت قبر أبي القاسم السوذرجاني، وصلى عليه محمد بن عبد الواحد الفقيه.
وحكى بعضهم أنه رأى في المنام قائلا يقول له: من أحب أن يستجاب دعوته فليدع عن قبر أبي نعيم سبط محمد بن يوسف- رحمه الله تعالى.
سبط محمد بن يوسف البناء. الزاهد من أهل أصبهان، تاج المحدثين وأحد أعلام الدين ومن جمع الله له في الرواية والحفظ والفهم والدراية، فكانت تشد إليه الرحال وعاجز إلى بابه الرجال.
سمع بأصبهان أباه وأبا مُحَمَّد عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فارس، وأبا القاسم سليمان بن أحمد الطبراني وأبا بكر محمد بن إسحاق بن أيوب وأبا بكر محمد بن جعفر المغازلي وأبا عمر محمد بن أحمد بن إبراهيم العسال وأبا إسحاق إبراهيم بن محمد بن حمزة الحافظ وأبا إسحاق إبراهيم بن إسحاق الخشاب وأبا أَحْمَدَ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ العسكري، وبمكة أبا بكر محمد بن الحسين الآجري وأبا العباس أحمد بن إبراهيم بن علي الكندي وأبا الفضل العباس بن أحمد الجرجاني، وبواسط أَبَا عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن محمد بن شعبان وأبا بكر محمد بن حبيش بن خلف الخطيب، وبالبصرة أبا بكر محمد بن علي بن مسلم، وبالأهواز القاضي أبا بكر محمد ابن إسحاق الأهوازي وأبا الحسين محمد بن أحمد بن إسحاق الدقيقي وأبا عَلِيّ الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يزيد الشافعي، وبالكوفة أبا الحسين محمد بن الطاهر بن الحسين بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وأبا عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن علي بن خلف ابن مطر، وبجرجان أبا أحمد محمد بن أحمد بن الغطريف، وبنيسابور أبا عمرو محمد ابن أحمد بن حمدان والحاكم أبا أحمد محمد بن محمد بن أحمد الحافظ، وخلقا كثيرا.
وجمع معجما لشيوخه، وحدث بالكثير من مسموعاته ومصنفاته. وصنف كثيرا، منها: «حلية الأولياء» و «المستخرج على الصحيحين» ذكر فيها أحاديث ساوى فيها البخاري ومسلما، وأحاديث علا عليهما فيها كأنهما سمعاها منه، أو ذكر فيها حديثا كأن البخاري ومسلما سمعاه ممن سمعه منه، أو بلغ في رئاسة علم الحديث ما لم يبلغه غيره.
قرأت على محمود بن الحداد عن أبي طاهر الحافظ، قال: سمعت السيد حمزة- يعني ابن العباس العلوي الأصبهاني بهمذان- يقول: كان أصحاب الحديث في مجلس أحمد ابن الفضل الباطرقاني يقولون وأنا أسمع.
بقي أبو نعيم أربع عشرة سنة بلا نظير، لا يوجد شرقا وغربا أعلى إسنادا ولا أحفظ منه. وكانوا يقولون: لما صنف كتاب «حلية الأولياء» حمل إلى نيسابور حالة حياته، فاشترى هناك بأربعمائة دينار.
قال الحافظ أبو بكر الخطيب: وقد رأيت لأبي نعيم أشياء يتساهل فيها، منها أن يقول في الإجازة: أنا من غير أن يبين! والله أعلم.
قال عبد العزيز النخشبي: لم يسمع أبو نعيم مسند الحارث بتمامه من أبي بكر بن خلاد، فحدث به كله!.
مولده في رجب سنة ست وثلاثين وثلاثمائة.
وتوفي بكرة يوم الإثنين العشرين من المحرم سنة ثلاثين وأربعمائة، ودفن وقت الظهر بمردنان تحت قبر أبي القاسم السوذرجاني، وصلى عليه محمد بن عبد الواحد الفقيه.
وحكى بعضهم أنه رأى في المنام قائلا يقول له: من أحب أن يستجاب دعوته فليدع عن قبر أبي نعيم سبط محمد بن يوسف- رحمه الله تعالى.
أَحْمَد بْن أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن مسعود بْن الْحَسَن بْن مسعود بْن عبادة بن أبي عبادة
- واسمه سعد- ابن عثمان بن خلدة بن مخلد ابن عامر بْن زريق بْن عَبْد حارثة بْن مالك بن عصب بن جشم بن الخزرج بْن حارثة ابْن ثعلبة بْن عمرو بْن عامر بْن امرئ القيس بْن ثعلبة بْن مازن بْن الأزد بن الغوث ابن نبت بْن مَالِك بْن زَيْد بْن كهلان بْن سبإ بْن يشجب بْن يعرب بْن قحطان، أَبُو الْحُسَيْن الأَنْصَارِيّ الزرقي :
ذكر أنه ولد بِبَغْدَادَ فِي قنطرة الأنصار فِي شهر رمضان سنة عشر وثلاثمائة، وسكن مصر وَحَدَّثَ بها عَنْ: إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن افلح الأَنْصَارِيّ. رَوَى عَنْهُ: عَبْد الْوَاحِدِ بْن مُحَمَّد بْن مسرور البلخي، وذكر أَنَّهُ سمع منه فِي سنة خمس وخمسين وثلاثمائة، وَقَالَ: كَانَ ثقة.
- واسمه سعد- ابن عثمان بن خلدة بن مخلد ابن عامر بْن زريق بْن عَبْد حارثة بْن مالك بن عصب بن جشم بن الخزرج بْن حارثة ابْن ثعلبة بْن عمرو بْن عامر بْن امرئ القيس بْن ثعلبة بْن مازن بْن الأزد بن الغوث ابن نبت بْن مَالِك بْن زَيْد بْن كهلان بْن سبإ بْن يشجب بْن يعرب بْن قحطان، أَبُو الْحُسَيْن الأَنْصَارِيّ الزرقي :
ذكر أنه ولد بِبَغْدَادَ فِي قنطرة الأنصار فِي شهر رمضان سنة عشر وثلاثمائة، وسكن مصر وَحَدَّثَ بها عَنْ: إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن افلح الأَنْصَارِيّ. رَوَى عَنْهُ: عَبْد الْوَاحِدِ بْن مُحَمَّد بْن مسرور البلخي، وذكر أَنَّهُ سمع منه فِي سنة خمس وخمسين وثلاثمائة، وَقَالَ: كَانَ ثقة.
أحمد بن الفضل بن محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر الباطرقاني أبو بكر المقرئ.
حدث عنه أبو علي الحسن بن أحمد الحدادي والحسين بن عبد الملك الخلال وأبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي وهو غزير الحديث.
قال يحيى بن منده في تاريخه كتب الحديث الكثير عن أبي عبد الله بن منده وأبي إسحاق بن خورشيد قوله وعبد الله بن جعفر وابن شهدل وأحمد بن يوسف الثقفي وذكر جماعة وقال كثير السماع واسع الرواية دقيق الخط قرأ القرآن على جماعة من الأئمة القدماء المشهورين وصنف كتاب الشواذ وكتاب طبقات القراء وحكى لي أنه ولد سنة إثنتين وسبعين وثلاثمائة وتوفي يوم الثلاثاء الثاني والعشرين من صفر سنة ستين وأربعمائة ذكره عمي يوما والشيخ الحافظ عبد العزيز بن محمد النخشبي وجماعة حاضرون فقال عبد العزيز رحمه الله صنف مسندا ضمنه ما اشتمل على صحيح البخاري إلا أنه كتب المتن من الأصل ثم ألحقه الإسناد وهذا ليس من شرط أصحاب الحديث وأهله ثم قال يحيى تكلم في مسائل لا يسع الموضع ذكرها لو اقتصر على التحديث والإقراء كان خيرا له وقول يحيى "لو اقتصر على التحديث والإقراء كان خيرا" يدل على أنه ثقة فيما حدث به وأقرأ وهذا هو المقصود من حاله
أخبرنا هشام بن عبد الرحيم بن الأخوة بأصبهان قال أنبأ سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي قال أنبأ أبو بكر أحمد بن الفضل وكان من خواص الإمام أبي عبد الله بن منده قال أنبأ أبو محمد الحسن بن محمد بن يوسف قال ثنا أحمد بن محمد بن عمر قال ثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن ملحان البلخي قال ثنا عمرو بن خالد قال ثنا عيسى بن يونس عن سفيان الثوري عن منصور عن هلال بن يساف عن الأغر عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قال لا إله إلا الله [أنجته] يوما من دهره دخل الجنة أصابه قبلها ما أصابه" 1.
حدث عنه أبو علي الحسن بن أحمد الحدادي والحسين بن عبد الملك الخلال وأبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي وهو غزير الحديث.
قال يحيى بن منده في تاريخه كتب الحديث الكثير عن أبي عبد الله بن منده وأبي إسحاق بن خورشيد قوله وعبد الله بن جعفر وابن شهدل وأحمد بن يوسف الثقفي وذكر جماعة وقال كثير السماع واسع الرواية دقيق الخط قرأ القرآن على جماعة من الأئمة القدماء المشهورين وصنف كتاب الشواذ وكتاب طبقات القراء وحكى لي أنه ولد سنة إثنتين وسبعين وثلاثمائة وتوفي يوم الثلاثاء الثاني والعشرين من صفر سنة ستين وأربعمائة ذكره عمي يوما والشيخ الحافظ عبد العزيز بن محمد النخشبي وجماعة حاضرون فقال عبد العزيز رحمه الله صنف مسندا ضمنه ما اشتمل على صحيح البخاري إلا أنه كتب المتن من الأصل ثم ألحقه الإسناد وهذا ليس من شرط أصحاب الحديث وأهله ثم قال يحيى تكلم في مسائل لا يسع الموضع ذكرها لو اقتصر على التحديث والإقراء كان خيرا له وقول يحيى "لو اقتصر على التحديث والإقراء كان خيرا" يدل على أنه ثقة فيما حدث به وأقرأ وهذا هو المقصود من حاله
أخبرنا هشام بن عبد الرحيم بن الأخوة بأصبهان قال أنبأ سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي قال أنبأ أبو بكر أحمد بن الفضل وكان من خواص الإمام أبي عبد الله بن منده قال أنبأ أبو محمد الحسن بن محمد بن يوسف قال ثنا أحمد بن محمد بن عمر قال ثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن ملحان البلخي قال ثنا عمرو بن خالد قال ثنا عيسى بن يونس عن سفيان الثوري عن منصور عن هلال بن يساف عن الأغر عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قال لا إله إلا الله [أنجته] يوما من دهره دخل الجنة أصابه قبلها ما أصابه" 1.