أَحْمَد بْن سيار بْن أَيُّوب، أَبُو الْحَسَن الْفَقِيه المروزي :
إمام أهل الحديث فِي بلده علما وأدبا، وزهدا وورعا. وَكَانَ يقاس بعبد الله بن
المبارك فِي عصره سمع عبدان بْن عُثْمَان، وعفان بْن مُسْلِم، وسليمان بْن حرب، ومحمد بْن كثير العبدي، وَأَبَا معمر المقعد، وإسحاق بْن راهويه، وصفوان بْن صالح الدِّمَشْقِيّ، وغيرهم. روى عنه محمد بن إسماعيل البخاري. وعامة الخراسانيين.
وَكَانَ ورد بغداد وَحَدَّثَ بِها. فرَوَى عَنْهُ من أهلها عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن ناجية، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ نصر الختلي أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ الدّقّاق حدّثنا يحيى بن محمّد بن صاعد حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَيَّارٍ الْمَرْوَزِيُّ- قَدِمَ عَلَيْنَا الحج سنة خمس وأربعين- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ- يَعْنِي عَبْدَانَ- حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ شُعْبَةَ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ. قَالَ: كُنَّا مَعَ مُدْرَكِ بْنِ الْمُهَلَّبِ بِسِجِسْتَانَ فِي سُرَادِقَةٍ، فَسَمِعْتُ رَجُلا يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ الْحَارِثِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ لا يُقَدِّسُ أُمَّةً لا يَأْخُذُ الضَّعِيفُ حَقَّهُ مِنَ القوى وهو غير متعتع»
. وأخبرني محمّد بن أحمد بن يعقوب أَخْبَرَنَا محمد بن نعيم قال سمعت أبا الفضل نصر بن الْمُعَدَّل- بالطابران- يَقُولُ سَمِعْتُ عُمَر بْن علك يقول سألت إبراهيم بن إسحاق عَنْ أَحْمَد بْن سيار وقلت لَهُ: مشايخك مشايخه، فهل كانت بينكما معرفة؟ فَقَالَ: ذاك الرجل الفاضل، كنا نعرفه حينئذ بالفضل والورع.
وَقَالَ ابن نعيم: سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأديب البستي وَكَانَ فِي الوفد الَّذِينَ خرجوا مع أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن خزيمة إِلَى بخارى لزيارة الأمير إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَدَ- قَالَ دخل أَبُو بَكْر بْن خزيمة على عَبْد اللَّه بْن محمود بمرو، فَقَالَ لَهُ بعض مشايخهم: يا أَبَا عَبْد الرَّحْمَن قد دخل أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن إِسْحَاق منزلك ولم يدخله مثله فَقَالَ: لا، قد دخله أَحْمَد بْن سيار.
أَخْبَرَنَا أَبُو بكر البرقاني أخبرنا على بن عمر الحافظ حدّثنا الحسن بن رشيق حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي عن أبيه.
ثم حدّثني الصوري أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه الْقَاضِي قال ناولني عبد الكريم- وكتب لي بخطه- قَالَ سمعت أبا يقول: أحمد بن سيّار بن أيّوب مروذى ثقة.
أخبرنا عبيد الله بن أبي الفتح أخبرنا أبو الحسن الدارقطني قال: أحمد بن سيار المروزي يروى عَنْ عبدان بْن عُثْمَان وغيره، رحل إِلَى الشام ومصر، وصنف، وله كتاب فِي أخبار مرو، وهو ثقة فِي الحديث.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ المقرئ أخبرنا محمد بن عبد الله النيسابوري الحافظ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاس الْقَاسِم بْن الْقَاسِم السياري ابْن بنت أَحْمَد بْن سيار يَقُولُ: توفي جَدِّي أَحْمَد بْن سيار سنة ثمان وستين ومائتين.
إمام أهل الحديث فِي بلده علما وأدبا، وزهدا وورعا. وَكَانَ يقاس بعبد الله بن
المبارك فِي عصره سمع عبدان بْن عُثْمَان، وعفان بْن مُسْلِم، وسليمان بْن حرب، ومحمد بْن كثير العبدي، وَأَبَا معمر المقعد، وإسحاق بْن راهويه، وصفوان بْن صالح الدِّمَشْقِيّ، وغيرهم. روى عنه محمد بن إسماعيل البخاري. وعامة الخراسانيين.
وَكَانَ ورد بغداد وَحَدَّثَ بِها. فرَوَى عَنْهُ من أهلها عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن ناجية، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ نصر الختلي أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ الدّقّاق حدّثنا يحيى بن محمّد بن صاعد حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَيَّارٍ الْمَرْوَزِيُّ- قَدِمَ عَلَيْنَا الحج سنة خمس وأربعين- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ- يَعْنِي عَبْدَانَ- حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ شُعْبَةَ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ. قَالَ: كُنَّا مَعَ مُدْرَكِ بْنِ الْمُهَلَّبِ بِسِجِسْتَانَ فِي سُرَادِقَةٍ، فَسَمِعْتُ رَجُلا يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ الْحَارِثِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ لا يُقَدِّسُ أُمَّةً لا يَأْخُذُ الضَّعِيفُ حَقَّهُ مِنَ القوى وهو غير متعتع»
. وأخبرني محمّد بن أحمد بن يعقوب أَخْبَرَنَا محمد بن نعيم قال سمعت أبا الفضل نصر بن الْمُعَدَّل- بالطابران- يَقُولُ سَمِعْتُ عُمَر بْن علك يقول سألت إبراهيم بن إسحاق عَنْ أَحْمَد بْن سيار وقلت لَهُ: مشايخك مشايخه، فهل كانت بينكما معرفة؟ فَقَالَ: ذاك الرجل الفاضل، كنا نعرفه حينئذ بالفضل والورع.
وَقَالَ ابن نعيم: سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأديب البستي وَكَانَ فِي الوفد الَّذِينَ خرجوا مع أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن خزيمة إِلَى بخارى لزيارة الأمير إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَدَ- قَالَ دخل أَبُو بَكْر بْن خزيمة على عَبْد اللَّه بْن محمود بمرو، فَقَالَ لَهُ بعض مشايخهم: يا أَبَا عَبْد الرَّحْمَن قد دخل أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن إِسْحَاق منزلك ولم يدخله مثله فَقَالَ: لا، قد دخله أَحْمَد بْن سيار.
أَخْبَرَنَا أَبُو بكر البرقاني أخبرنا على بن عمر الحافظ حدّثنا الحسن بن رشيق حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي عن أبيه.
ثم حدّثني الصوري أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه الْقَاضِي قال ناولني عبد الكريم- وكتب لي بخطه- قَالَ سمعت أبا يقول: أحمد بن سيّار بن أيّوب مروذى ثقة.
أخبرنا عبيد الله بن أبي الفتح أخبرنا أبو الحسن الدارقطني قال: أحمد بن سيار المروزي يروى عَنْ عبدان بْن عُثْمَان وغيره، رحل إِلَى الشام ومصر، وصنف، وله كتاب فِي أخبار مرو، وهو ثقة فِي الحديث.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ المقرئ أخبرنا محمد بن عبد الله النيسابوري الحافظ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاس الْقَاسِم بْن الْقَاسِم السياري ابْن بنت أَحْمَد بْن سيار يَقُولُ: توفي جَدِّي أَحْمَد بْن سيار سنة ثمان وستين ومائتين.