أَحْمَد بْن سُلَيْمَان بْن عَلِيّ بْن عمران، أَبُو بَكْر الْمُقْرِئ الواسطي :
قدم بغداد فِي حداثته، فسمع من عَلِيّ بْن عُمَر السكري، وأبي الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ، وأبي طَاهِر المخلص، وَالْمُعَافَى بْن زَكَرِيَّا، وأبي الْقَاسِم بْن حبابة، وأبي الْحُسَيْن بْن حمة الخلال وأحمد بْن محمّد بن عمران بن الجندي، وأبى القاسم بن الصيدلاني، ومن كَانَ فِي هَذِهِ الطبقة. وقرأ القرآن على شيوخ ذلك الوقت، وسكن بغداد وحدّث بها.
كتبت عَنْهُ وقرأت عَلَيْهِ القرآن. وَكَانَ صدوقا يسكن بدار القطن، ويقرئ فِي مسجد الدَّارَقُطْنِيّ، وهو أوسط المساجد الثلاثة، وسألته عَنْ مولده فَقَالَ: ولدت ليلة النصف من شعبان سنة اثنتين وستين وثلاثمائة.
خرج أَبُو بَكْر الواسطي عَنْ بغداد بآخرة إلى ميافارقين فنزلها حتى مات بها، وبلغنا وفاته فِي رجب من سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة.
ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ سعد
قدم بغداد فِي حداثته، فسمع من عَلِيّ بْن عُمَر السكري، وأبي الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ، وأبي طَاهِر المخلص، وَالْمُعَافَى بْن زَكَرِيَّا، وأبي الْقَاسِم بْن حبابة، وأبي الْحُسَيْن بْن حمة الخلال وأحمد بْن محمّد بن عمران بن الجندي، وأبى القاسم بن الصيدلاني، ومن كَانَ فِي هَذِهِ الطبقة. وقرأ القرآن على شيوخ ذلك الوقت، وسكن بغداد وحدّث بها.
كتبت عَنْهُ وقرأت عَلَيْهِ القرآن. وَكَانَ صدوقا يسكن بدار القطن، ويقرئ فِي مسجد الدَّارَقُطْنِيّ، وهو أوسط المساجد الثلاثة، وسألته عَنْ مولده فَقَالَ: ولدت ليلة النصف من شعبان سنة اثنتين وستين وثلاثمائة.
خرج أَبُو بَكْر الواسطي عَنْ بغداد بآخرة إلى ميافارقين فنزلها حتى مات بها، وبلغنا وفاته فِي رجب من سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة.
ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ سعد