أبو عثمان النهدي: ثقة.
حدثنا يوسف بن عدي، حدثنا عبد الرحيم بن عاصم الأحول قال: سأل صبيح أبا عثمان النهدي فقال له: هل أدركت النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، أسلمت على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأديت إليه ثلاث صدقات ولم ألقه، وغزوت على عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه غزوات: شهدت فتح القادسية، وجلولاء وتستر ونهاوند واليرموك وأذربيجان ومهران ورستم.
حدثنا يوسف بن عدي، حدثنا عبد الرحيم بن عاصم الأحول قال: سأل صبيح أبا عثمان النهدي فقال له: هل أدركت النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، أسلمت على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأديت إليه ثلاث صدقات ولم ألقه، وغزوت على عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه غزوات: شهدت فتح القادسية، وجلولاء وتستر ونهاوند واليرموك وأذربيجان ومهران ورستم.
أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ
- أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ. واسمه عبد الرحمن بن مل بن عمرو بن عدي بن وهب ابن ربيعة بن سعد بن جذيمة بن كعب بن رفاعة بن مالك بن نهد بْن زَيْد بْن لَيْثِ بْن سُودِ بْن أسلم بن الحاف بن قضاعة. قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَسَدِيُّ عَنْ عمران بن حدير في حديث رواه أن أبا عثمان النهدي كان اسمه عبد الرحمن بن مل. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ أبي زَيْنَبَ أَبُو يُوسُفَ قَالَ: سَمِعْتُ أبا عُثْمَانَ النَّهْدِيَّ يَقُولُ: كُنَّا فِي الْجَاهِلِيَّةِ نَعْبُدُ حَجَرًا فَسَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي يَا أهل الرِّجَالِ إِنَّ رَبَّكُمْ قَدْ هَلَكَ فَالْتَمِسُوهُ. قَالَ: فَخَرَجْنَا عَلَى كُلِّ صَعْبٍ وَذَلُولٍ. فَبَيْنَا نحن كذلك نطلب إذ مُنَادٍ يُنَادِي إِنَّا قَدْ وَجَدْنَا رَبَّكُمْ أَوْ شَبَهَهُ. قَالَ: فَجِئْنَا فَإِذَا حَجَرٌ. قَالَ: فَنَحَرْنَا عَلَيْهِ الْجُزُرَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ بْنُ يَزِيدَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمٌ الأَحْوَلُ قَالَ: سَأَلْتُ أبا عُثْمَانَ رَأَيْتَ النبي. ص؟ قَالَ: لا. قُلْتُ: رَأَيْتَ أبا بَكْرٍ؟ قَالَ: لا وَلَكِنِ اتَّبَعْتُ عُمَرَ حِينَ قَامَ وَقَدْ صَدَّقَ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثَلاثَ مَرَّاتٍ أَيْ أَخَذَ الصَّدَقَةَ مِنَّا. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمٌ عَنْ أبي عُثْمَانَ قَالَ: صَحِبْتُ سَلْمَانَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ قَالَ: قَالَ أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ: أَتَتْ عَلَيَّ ثَلاثُونَ وَمِائَةُ سَنَةٍ وَمَا مِنِّي شَيْءٌ إِلا قَدْ أَنْكَرْتُهُ إِلا أَمَلِي فَإِنِّي أَجِدُهُ كَمَا هُوَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أبي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ قَالَ: إِنِّي لأَعْلَمُ حِينَ يَذْكُرُنِي اللَّهُ. فَقِيلَ لَهُ: مِنْ أَيْنَ تعلم؟ فقال: يقول الله تبارك وتعالى: اذكروني أَذْكُرْكُمْ. فَإِذَا ذَكَرْتُ اللَّهَ ذَكَرَنِي. قَالَ: وَكُنَّا إِذَا دعونا قَالَ: وَاللَّهِ لَقَدِ اسْتَجَابَ اللَّهُ لَنَا. ثُمَّ يقول: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو طَالُوتَ عَبْدُ السَّلامِ بْنُ شَدَّادٍ قَالَ: رَأَيْتُ أبا عُثْمَانَ النَّهْدِيَّ شُرَطِيًّا. قَالَ: يَجِيءُ فَيَأْخُذُ مِنْ أَصْحَابِ الْكُمَاةِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو غَسَّانَ مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ النَّهْدِيُّ قَالَ: كَانَ أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ مِنْ سَاكِنِي الْكُوفَةِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ بِهَا دَارٌ لِبَنِي نَهْدٍ. فَلَمَّا قتل الحسين بن علي. ع. تَحَوَّلَ فَنَزَلَ الْبَصْرَةَ وَقَالَ: لا أَسْكَنُ بَلَدًا قُتِلَ فِيهِ ابْنُ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَكَانَ قَدْ أَدْرَكَ النَّبِيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَلَمْ يَرَهُ. وَكَانَ ثِقَةً. وَكَانَ قَدْ رَوَى عَنْ عُمَرَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَأَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ وَسَلْمَانَ وَأُسَامَةَ وَأَبِي هُرَيْرَةَ. وَتُوُفِّيَ أَوَّلَ وِلايَةِ الْحَجَّاجِ ابن يُوسُفَ الْعِرَاقَ بِالْبَصْرَةِ.
- أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ. واسمه عبد الرحمن بن مل بن عمرو بن عدي بن وهب ابن ربيعة بن سعد بن جذيمة بن كعب بن رفاعة بن مالك بن نهد بْن زَيْد بْن لَيْثِ بْن سُودِ بْن أسلم بن الحاف بن قضاعة. قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَسَدِيُّ عَنْ عمران بن حدير في حديث رواه أن أبا عثمان النهدي كان اسمه عبد الرحمن بن مل. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ أبي زَيْنَبَ أَبُو يُوسُفَ قَالَ: سَمِعْتُ أبا عُثْمَانَ النَّهْدِيَّ يَقُولُ: كُنَّا فِي الْجَاهِلِيَّةِ نَعْبُدُ حَجَرًا فَسَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي يَا أهل الرِّجَالِ إِنَّ رَبَّكُمْ قَدْ هَلَكَ فَالْتَمِسُوهُ. قَالَ: فَخَرَجْنَا عَلَى كُلِّ صَعْبٍ وَذَلُولٍ. فَبَيْنَا نحن كذلك نطلب إذ مُنَادٍ يُنَادِي إِنَّا قَدْ وَجَدْنَا رَبَّكُمْ أَوْ شَبَهَهُ. قَالَ: فَجِئْنَا فَإِذَا حَجَرٌ. قَالَ: فَنَحَرْنَا عَلَيْهِ الْجُزُرَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ بْنُ يَزِيدَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمٌ الأَحْوَلُ قَالَ: سَأَلْتُ أبا عُثْمَانَ رَأَيْتَ النبي. ص؟ قَالَ: لا. قُلْتُ: رَأَيْتَ أبا بَكْرٍ؟ قَالَ: لا وَلَكِنِ اتَّبَعْتُ عُمَرَ حِينَ قَامَ وَقَدْ صَدَّقَ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثَلاثَ مَرَّاتٍ أَيْ أَخَذَ الصَّدَقَةَ مِنَّا. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمٌ عَنْ أبي عُثْمَانَ قَالَ: صَحِبْتُ سَلْمَانَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ قَالَ: قَالَ أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ: أَتَتْ عَلَيَّ ثَلاثُونَ وَمِائَةُ سَنَةٍ وَمَا مِنِّي شَيْءٌ إِلا قَدْ أَنْكَرْتُهُ إِلا أَمَلِي فَإِنِّي أَجِدُهُ كَمَا هُوَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أبي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ قَالَ: إِنِّي لأَعْلَمُ حِينَ يَذْكُرُنِي اللَّهُ. فَقِيلَ لَهُ: مِنْ أَيْنَ تعلم؟ فقال: يقول الله تبارك وتعالى: اذكروني أَذْكُرْكُمْ. فَإِذَا ذَكَرْتُ اللَّهَ ذَكَرَنِي. قَالَ: وَكُنَّا إِذَا دعونا قَالَ: وَاللَّهِ لَقَدِ اسْتَجَابَ اللَّهُ لَنَا. ثُمَّ يقول: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو طَالُوتَ عَبْدُ السَّلامِ بْنُ شَدَّادٍ قَالَ: رَأَيْتُ أبا عُثْمَانَ النَّهْدِيَّ شُرَطِيًّا. قَالَ: يَجِيءُ فَيَأْخُذُ مِنْ أَصْحَابِ الْكُمَاةِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو غَسَّانَ مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ النَّهْدِيُّ قَالَ: كَانَ أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ مِنْ سَاكِنِي الْكُوفَةِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ بِهَا دَارٌ لِبَنِي نَهْدٍ. فَلَمَّا قتل الحسين بن علي. ع. تَحَوَّلَ فَنَزَلَ الْبَصْرَةَ وَقَالَ: لا أَسْكَنُ بَلَدًا قُتِلَ فِيهِ ابْنُ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَكَانَ قَدْ أَدْرَكَ النَّبِيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَلَمْ يَرَهُ. وَكَانَ ثِقَةً. وَكَانَ قَدْ رَوَى عَنْ عُمَرَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَأَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ وَسَلْمَانَ وَأُسَامَةَ وَأَبِي هُرَيْرَةَ. وَتُوُفِّيَ أَوَّلَ وِلايَةِ الْحَجَّاجِ ابن يُوسُفَ الْعِرَاقَ بِالْبَصْرَةِ.
أَبُو عثمان النهدي، اسمه عَبْد الرَّحْمَن بْن مل.