أبو رهم السماعي
ب د ع: أبو رهم السماعي وقيل: السمعي.
ذكره ابن أبي خيثمة فِي الصحابة، وقال مُحَمَّد بن إسماعيل البخاري: هُوَ تابعي، واسمه أحزاب بن أسيد.
وقال أبو عمر: لا يصح ذكره فِي الصحابة، لأنه لَمْ يدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولكنه من كبار التابعين، روى عَنْهُ خالد بن معدان، واسمه أحزاب بن أسيد الظهري.
2934 روى عمر بن سعيد اللخمي، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي رهم صاحب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " من عصى إمامه ذهب أجره ".
أخرجه الثلاثة.
ب د ع: أبو رهم السماعي وقيل: السمعي.
ذكره ابن أبي خيثمة فِي الصحابة، وقال مُحَمَّد بن إسماعيل البخاري: هُوَ تابعي، واسمه أحزاب بن أسيد.
وقال أبو عمر: لا يصح ذكره فِي الصحابة، لأنه لَمْ يدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولكنه من كبار التابعين، روى عَنْهُ خالد بن معدان، واسمه أحزاب بن أسيد الظهري.
2934 روى عمر بن سعيد اللخمي، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي رهم صاحب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " من عصى إمامه ذهب أجره ".
أخرجه الثلاثة.
أبو رهم السّماعىّ : أحزاب بن أسيد . أدرك الجاهلية، وعداده فى التابعين . قال أبو رهم فى قوله (تعالى) : أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهذِهِ الْأَنْهارُ تَجْرِي
مِنْ تَحْتِي
«» ، قال: ولم يكن- يومئذ- فى الأرض ملك أعظم من ملك مصر، وكان جميع أهل الأرضين يحتاجون إلى مصر. وأما الأنهار، فكانت قناطر وجسورا بتقدير وتدبير، حتى إن الماء يجرى من تحت منازلها وأفنيتها، فيحبسونها كيف شاءوا. فهذا ما ذكره الله (سبحانه) فى مصر من آى الكتاب العزيز بصريح الذكر .
وقال أبو رهم- أيضا- فى قول الله (سبحانه) : فَأَخْرَجْناهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ* وَكُنُوزٍ وَمَقامٍ كَرِيمٍ
«» : كانت الجنات بحافتى النيل من أوله إلى آخره من الجانبين ما بين أسوان إلى رشيد، وسبعة خلج: خليج الإسكندرية، وخليج سخا، وخليج دمياط، وخليج سردوس، وخليج منف، وخليج الفيوم، وخليج المنهى متصلة، لا ينقطع منها شىء عن شىء، وزروع ما بين الجبلين، كله من أول مصر إلى آخرها، مما يبلغه الماء. وكان جميع أرض مصر كلها تروى- يومئذ- من ستة عشر ذراعا؛ لما قد دبّروا من قناطرها وجسورها. والمقام الكريم: المنابر. كان بها ألف منبر .
مِنْ تَحْتِي
«» ، قال: ولم يكن- يومئذ- فى الأرض ملك أعظم من ملك مصر، وكان جميع أهل الأرضين يحتاجون إلى مصر. وأما الأنهار، فكانت قناطر وجسورا بتقدير وتدبير، حتى إن الماء يجرى من تحت منازلها وأفنيتها، فيحبسونها كيف شاءوا. فهذا ما ذكره الله (سبحانه) فى مصر من آى الكتاب العزيز بصريح الذكر .
وقال أبو رهم- أيضا- فى قول الله (سبحانه) : فَأَخْرَجْناهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ* وَكُنُوزٍ وَمَقامٍ كَرِيمٍ
«» : كانت الجنات بحافتى النيل من أوله إلى آخره من الجانبين ما بين أسوان إلى رشيد، وسبعة خلج: خليج الإسكندرية، وخليج سخا، وخليج دمياط، وخليج سردوس، وخليج منف، وخليج الفيوم، وخليج المنهى متصلة، لا ينقطع منها شىء عن شىء، وزروع ما بين الجبلين، كله من أول مصر إلى آخرها، مما يبلغه الماء. وكان جميع أرض مصر كلها تروى- يومئذ- من ستة عشر ذراعا؛ لما قد دبّروا من قناطرها وجسورها. والمقام الكريم: المنابر. كان بها ألف منبر .