- أَبُو بَرزَة الْأَسْلَمِيّ نَضْلَة بن عبيد وَقيل نَضْلَة بن عايد قد تقدم ذكره
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 22 1. ابو برزة الاسلمي نضلة12. أبو العنبس الكوفي1 3. أبو بكر بن النضر1 4. أبو بكر بن حفص1 5. أبو بكر بن عبد الرحمن3 6. أبو بكر بن عبد الله7 7. أبو بكر بن عبيد الله5 8. أبو بكر بن علي1 9. أبو بكر بن عياش6 10. أبو بكر بن محمد5 11. أبو بكر بن نافع3 12. أبو حنيفة الكوفي1 13. أبو زيد الأنصاري1 14. أبو سلمة الحمصي1 15. أبو سنان الشيباني1 16. أبو شهاب الحناط3 17. أبو عبيدة بن عبد الله5 18. أبو عمرو الشيباني4 19. أبو عياش الزرقي4 20. أبو مالك الأشعري7 21. أبو يحيى التيمي2 22. أبو يزيد الخولاني2
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Yūsuf al-Dāwudī (2013) - al-Mutaffiq wa-l-muftariq fī-man dhukira bi-kunyatih - يوسف الداودي - المتفق والمفترق فيمن ذكر بكنيته are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155343&book=5569#5aea47
أَبُو بَرْزَةَ الأَسْلَمِيُّ نَضْلَةُ بنُ عُبَيْدٍ
صَاحِبُ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَضْلَةُ بنُ عُبَيْدٍ عَلَى الأَصَحِّ.
وَقِيْلَ: نَضْلَةُ بنُ عَمْرٍو.
وَقِيْلَ: نَضْلَةُ بنُ عَائِذٍ.
وَيُقَالُ: ابْنُ عَبْدِ اللهِ.
وَقِيْلَ: عَبْدُ اللهِ بنُ نَضْلَةَ.
وَيُقَالُ: خَالِدُ بنُ نَضْلَةَ.
رَوَى: عِدَّةَ أَحَادِيْثَ.
رَوَى عَنْهُ: ابْنُهُ؛ المُغِيْرَةُ، وَحَفِيْدَتُهُ؛ مُنْيَةُ بِنْتُ عُبَيْدٍ، وَأَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ، وَأَبُو المِنْهَالِ سَيَّارٌ، وَأَبُو الوَضِيْءِ عَبَّادُ بنُ نُسَيْبٍ، وَكِنَانَةُ بنُ نُعَيْمٍ، وَأَبُو الوَازِعِ جَابِرُ بنُ عَمْرٍو، وَعَبْدُ اللهِ بنُ بُرَيْدَةَ، وَآخَرُوْنَ.نَزَلَ البَصْرَةَ، وَأَقَامَ مُدَّةً مَعَ مُعَاوِيَةَ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: أَسْلَمَ قَدِيْماً، وَشَهِدَ فَتْحَ مَكَّةَ.
قُلْتُ: وَشَهِدَ خَيْبَرَ.
وَكَانَ آدَمَ، رَبْعَةً، وَحَضَرَ حَرْبَ الحَرُوْرِيَّةِ مَعَ عَلِيٍّ.
قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: هُوَ الَّذِي قَتَلَ عَبْدَ العُزَّى بنَ خَطَلٍ تَحْتَ أَسْتَارِ الكَعْبَةِ بِإِذْنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
يَحْيَى الحِمَّانِيُّ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنِ الأَزْرَقِ بنِ قَيْسٍ، قَالَ:
كُنَّا عَلَى شَاطِئ نَهْرٍ بِالأَهْوَازِ، فَجَاءَ أَبُو بَرْزَةَ يَقُوْدُ فَرَساً، فَدَخَلَ فِي صَلاَةِ العَصْرِ.
فَقَالَ رَجُلٌ: انْظُرُوا إِلَى هَذَا الشَّيْخِ.
وَكَانَ انْفَلَتَ فَرَسُهُ، فَاتَّبَعَهَا فِي القِبْلَةِ حَتَّى أَدْرَكَهَا، فَأَخَذَ بِالمِقْوَدِ، ثُمَّ صَلَّى.
قَالَ: فَسَمِعَ أَبُو بَرْزَةَ قَوْلَ الرَّجُلِ، فَجَاءَ، فَقَالَ:
مَا عَنَّفَنِي أَحَدٌ مُنْذُ فَارَقْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - غَيْرَ هَذَا، إِنِّيْ شَيْخٌ كَبِيْرٌ، وَمَنْزِلِي مُتَرَاخٍ، وَلَوْ أَقْبَلْتُ عَلَى صَلاَتِي، وَتَرَكْتُ فَرَسِي، ثُمَّ ذَهَبْتُ أَطْلُبُهَا، لَمْ آتِ أَهْلِي إِلاَّ فِي جُنْحِ اللَّيْلِ، لَقَدْ صَحِبْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَرَأَيْتُ مِنْ يُسْرِهِ.
فَأَقْبَلْنَا نَعْتِذِرُ مِمَّا قَالَ الرَّجُلُ.
وَكَذَا رَوَاهُ: شُعْبَةُ، عَنِ الأَزْرَقِ، قَالَ:كُنْتُ مَعَ أَبِي بَرْزَةَ بِالأَهْوَازِ، فَقَامَ يُصَلِّي العَصْرَ، وَعِنَانُ فَرَسِهِ بِيَدِهِ، فَجَعَلَتْ تَرْجِعُ، وَجَعَلَ أَبُو بَرْزَةَ يَنْكُصُ مَعَهَا.
قَالَ: وَرَجُلٌ مِنَ الخَوَارِجِ يَشْتُمُهُ، فَلَمَّا فَرَغَ، قَالَ:
إِنِّيْ غَزَوْتُ مَعَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سِتّاً، أَوْ سَبْعاً، وَشَهِدْتُ تَيْسِيْرَهُ.
هَمَّامٌ: عَنْ ثَابِتٍ البُنَانِيُّ:
أَنَّ أَبَا بَرْزَةَ كَانَ يَلْبَسُ الصُّوْفَ، فَقِيْلَ لَهُ: إِنَّ أَخَاكَ عَائِذَ بنَ عَمْرٍو يَلْبَسُ الخَزَّ.
قَالَ: وَيْحَكَ! وَمَنْ مِثْلُ عَائِذٍ؟!
فَانْصَرَفَ الرَّجُلُ، فَأَخْبَرَ عَائِذاً، فَقَالَ: وَمَنْ مِثْلُ أَبِي بَرْزَةَ ؟!
قُلْتُ: هَكَذَا كَانَ العُلَمَاءُ يُوَقِّرُوْنَ أَقْرَانَهُم.
عَنْ أَبِي بَرْزَةَ، قَالَ:
كُنَّا نَقُوْلُ فِي الجَاهِلِيَّةِ: مَنْ أَكَلَ الخَمِيْرَ سَمِنَ، فَأَجْهَضْنَا القَوْمَ يَوْمَ خَيْبَرَ عَنْ خُبْزَةٍ لَهُم، فَجَعَلَ أَحَدُنَا يَأْكُلُ مِنْهُ الكِسْرَةَ، ثُمَّ يَمَسُّ عِطْفَيْهِ، هَلْ سَمِنَ؟
وَقِيْلَ: كَانَتْ لأَبِي بَرْزَةَ جَفْنَةٌ مِنْ ثَرِيْدٍ غُدْوَةً، وَجَفْنَةٌ عَشِيَّةً، لِلأَرَامِلِ وَاليَتَامَى وَالمَسَاكِيْنِ.
وَكَانَ يَقُوْمُ إِلَى صَلاَةِ اللَّيْلِ، فَيَتَوَضَّأُ، وَيُوْقِظُ أَهْلَهُ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -.
وَكَانَ يَقْرَأُ بِالسِّتِيْنَ إِلَى المائَةِ.يُقَالُ: مَاتَ أَبُو بَرْزَةَ بِالبَصْرَةِ.
وَقِيْلَ: بِخُرَاسَانَ.
وَقِيْلَ: بِمَفَازَةٍ بَيْنَ هَرَاةَ وَسِجِسْتَانَ.
وَقِيْلَ: شَهِدَ صِفِّيْنَ مَعَ عَلِيٍّ.
يُقَالُ: مَاتَ قَبْلَ مُعَاوِيَةَ فِي سَنَةِ سِتِّيْنَ.
وَقَالَ الحَاكِمُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّيْنَ.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: مَاتَ بِمَرْوَ.
قِيْلَ: كَانَ أَبُو بَرْزَةَ وَأَبُو بَكْرَةَ مُتَوَاخِيَيْنِ.
الأَنْصَارِيُّ: حَدَّثَنَا عَوْفٌ، حَدَّثَنَا أَبُو المِنْهَالِ، قَالَ:
لَمَّا فَرَّ ابْنُ زِيَادٍ، وَرُتِّبَ مَرْوَانُ بِالشَّامِ، وَابْنُ الزُّبَيْرِ بِمَكَّةَ، اغْتَمَّ أَبِي، وَقَالَ: انْطَلِقْ مَعِي إِلَى أَبِي بَرْزَةَ الأَسْلَمِيِّ.
فَانْطَلَقْنَا إِلَيْهِ فِي دَارِهِ، فَقَالَ: يَا أَبَا بَرْزَةَ، أَلاَ تَرَى؟
فَقَالَ: إِنِّيْ أَحْتَسِبُ عِنْدَ اللهِ أَنِّي أَصْبَحْتُ سَاخِطاً عَلَى أَحْيَاءِ قُرَيْشٍ ... ، وَذَكَرَ الحَدِيْثَ.
صَاحِبُ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَضْلَةُ بنُ عُبَيْدٍ عَلَى الأَصَحِّ.
وَقِيْلَ: نَضْلَةُ بنُ عَمْرٍو.
وَقِيْلَ: نَضْلَةُ بنُ عَائِذٍ.
وَيُقَالُ: ابْنُ عَبْدِ اللهِ.
وَقِيْلَ: عَبْدُ اللهِ بنُ نَضْلَةَ.
وَيُقَالُ: خَالِدُ بنُ نَضْلَةَ.
رَوَى: عِدَّةَ أَحَادِيْثَ.
رَوَى عَنْهُ: ابْنُهُ؛ المُغِيْرَةُ، وَحَفِيْدَتُهُ؛ مُنْيَةُ بِنْتُ عُبَيْدٍ، وَأَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ، وَأَبُو المِنْهَالِ سَيَّارٌ، وَأَبُو الوَضِيْءِ عَبَّادُ بنُ نُسَيْبٍ، وَكِنَانَةُ بنُ نُعَيْمٍ، وَأَبُو الوَازِعِ جَابِرُ بنُ عَمْرٍو، وَعَبْدُ اللهِ بنُ بُرَيْدَةَ، وَآخَرُوْنَ.نَزَلَ البَصْرَةَ، وَأَقَامَ مُدَّةً مَعَ مُعَاوِيَةَ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: أَسْلَمَ قَدِيْماً، وَشَهِدَ فَتْحَ مَكَّةَ.
قُلْتُ: وَشَهِدَ خَيْبَرَ.
وَكَانَ آدَمَ، رَبْعَةً، وَحَضَرَ حَرْبَ الحَرُوْرِيَّةِ مَعَ عَلِيٍّ.
قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: هُوَ الَّذِي قَتَلَ عَبْدَ العُزَّى بنَ خَطَلٍ تَحْتَ أَسْتَارِ الكَعْبَةِ بِإِذْنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
يَحْيَى الحِمَّانِيُّ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنِ الأَزْرَقِ بنِ قَيْسٍ، قَالَ:
كُنَّا عَلَى شَاطِئ نَهْرٍ بِالأَهْوَازِ، فَجَاءَ أَبُو بَرْزَةَ يَقُوْدُ فَرَساً، فَدَخَلَ فِي صَلاَةِ العَصْرِ.
فَقَالَ رَجُلٌ: انْظُرُوا إِلَى هَذَا الشَّيْخِ.
وَكَانَ انْفَلَتَ فَرَسُهُ، فَاتَّبَعَهَا فِي القِبْلَةِ حَتَّى أَدْرَكَهَا، فَأَخَذَ بِالمِقْوَدِ، ثُمَّ صَلَّى.
قَالَ: فَسَمِعَ أَبُو بَرْزَةَ قَوْلَ الرَّجُلِ، فَجَاءَ، فَقَالَ:
مَا عَنَّفَنِي أَحَدٌ مُنْذُ فَارَقْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - غَيْرَ هَذَا، إِنِّيْ شَيْخٌ كَبِيْرٌ، وَمَنْزِلِي مُتَرَاخٍ، وَلَوْ أَقْبَلْتُ عَلَى صَلاَتِي، وَتَرَكْتُ فَرَسِي، ثُمَّ ذَهَبْتُ أَطْلُبُهَا، لَمْ آتِ أَهْلِي إِلاَّ فِي جُنْحِ اللَّيْلِ، لَقَدْ صَحِبْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَرَأَيْتُ مِنْ يُسْرِهِ.
فَأَقْبَلْنَا نَعْتِذِرُ مِمَّا قَالَ الرَّجُلُ.
وَكَذَا رَوَاهُ: شُعْبَةُ، عَنِ الأَزْرَقِ، قَالَ:كُنْتُ مَعَ أَبِي بَرْزَةَ بِالأَهْوَازِ، فَقَامَ يُصَلِّي العَصْرَ، وَعِنَانُ فَرَسِهِ بِيَدِهِ، فَجَعَلَتْ تَرْجِعُ، وَجَعَلَ أَبُو بَرْزَةَ يَنْكُصُ مَعَهَا.
قَالَ: وَرَجُلٌ مِنَ الخَوَارِجِ يَشْتُمُهُ، فَلَمَّا فَرَغَ، قَالَ:
إِنِّيْ غَزَوْتُ مَعَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سِتّاً، أَوْ سَبْعاً، وَشَهِدْتُ تَيْسِيْرَهُ.
هَمَّامٌ: عَنْ ثَابِتٍ البُنَانِيُّ:
أَنَّ أَبَا بَرْزَةَ كَانَ يَلْبَسُ الصُّوْفَ، فَقِيْلَ لَهُ: إِنَّ أَخَاكَ عَائِذَ بنَ عَمْرٍو يَلْبَسُ الخَزَّ.
قَالَ: وَيْحَكَ! وَمَنْ مِثْلُ عَائِذٍ؟!
فَانْصَرَفَ الرَّجُلُ، فَأَخْبَرَ عَائِذاً، فَقَالَ: وَمَنْ مِثْلُ أَبِي بَرْزَةَ ؟!
قُلْتُ: هَكَذَا كَانَ العُلَمَاءُ يُوَقِّرُوْنَ أَقْرَانَهُم.
عَنْ أَبِي بَرْزَةَ، قَالَ:
كُنَّا نَقُوْلُ فِي الجَاهِلِيَّةِ: مَنْ أَكَلَ الخَمِيْرَ سَمِنَ، فَأَجْهَضْنَا القَوْمَ يَوْمَ خَيْبَرَ عَنْ خُبْزَةٍ لَهُم، فَجَعَلَ أَحَدُنَا يَأْكُلُ مِنْهُ الكِسْرَةَ، ثُمَّ يَمَسُّ عِطْفَيْهِ، هَلْ سَمِنَ؟
وَقِيْلَ: كَانَتْ لأَبِي بَرْزَةَ جَفْنَةٌ مِنْ ثَرِيْدٍ غُدْوَةً، وَجَفْنَةٌ عَشِيَّةً، لِلأَرَامِلِ وَاليَتَامَى وَالمَسَاكِيْنِ.
وَكَانَ يَقُوْمُ إِلَى صَلاَةِ اللَّيْلِ، فَيَتَوَضَّأُ، وَيُوْقِظُ أَهْلَهُ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -.
وَكَانَ يَقْرَأُ بِالسِّتِيْنَ إِلَى المائَةِ.يُقَالُ: مَاتَ أَبُو بَرْزَةَ بِالبَصْرَةِ.
وَقِيْلَ: بِخُرَاسَانَ.
وَقِيْلَ: بِمَفَازَةٍ بَيْنَ هَرَاةَ وَسِجِسْتَانَ.
وَقِيْلَ: شَهِدَ صِفِّيْنَ مَعَ عَلِيٍّ.
يُقَالُ: مَاتَ قَبْلَ مُعَاوِيَةَ فِي سَنَةِ سِتِّيْنَ.
وَقَالَ الحَاكِمُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّيْنَ.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: مَاتَ بِمَرْوَ.
قِيْلَ: كَانَ أَبُو بَرْزَةَ وَأَبُو بَكْرَةَ مُتَوَاخِيَيْنِ.
الأَنْصَارِيُّ: حَدَّثَنَا عَوْفٌ، حَدَّثَنَا أَبُو المِنْهَالِ، قَالَ:
لَمَّا فَرَّ ابْنُ زِيَادٍ، وَرُتِّبَ مَرْوَانُ بِالشَّامِ، وَابْنُ الزُّبَيْرِ بِمَكَّةَ، اغْتَمَّ أَبِي، وَقَالَ: انْطَلِقْ مَعِي إِلَى أَبِي بَرْزَةَ الأَسْلَمِيِّ.
فَانْطَلَقْنَا إِلَيْهِ فِي دَارِهِ، فَقَالَ: يَا أَبَا بَرْزَةَ، أَلاَ تَرَى؟
فَقَالَ: إِنِّيْ أَحْتَسِبُ عِنْدَ اللهِ أَنِّي أَصْبَحْتُ سَاخِطاً عَلَى أَحْيَاءِ قُرَيْشٍ ... ، وَذَكَرَ الحَدِيْثَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69615&book=5569#2c667c
- وأبو برزة الأسلمي، اسمه نضلة بن عبد الله بن الحارث بن حبال بن أنس بن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم. نزل البصرة وأتى خراسان, فمات بها بعد عزل ابن زياد.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64295&book=5569#a724c2
أَبُو بَرْزَةَ الأَسْلَمِيُّ
- أَبُو بَرْزَةَ الأَسْلَمِيُّ. واسمه فيما أخبرنا محمد بن عمر وبعض ولد أبي برزة عَبْد الله بْن نضلة. وقال هشام بْن مُحَمَّد بْن السائب الكلبي وغيره من أَهْل العلم اسمه نضلة بْن عبد الله. وقال بعضهم: نضلة بن عبيد بن الحارث بن جيال بْن ربيعة بْن دعبل بْن أَنَس بْن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم بن أفصى. قال: وأسلم أبو برزة قديمًا وَشَهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - فتح مكة ولم يزل يَغْزُو مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَتَّى قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَتَحَوَّلَ إِلَى الْبَصْرَةِ فَنَزَلَهَا حِينَ نَزَلَهَا الْمُسْلِمُونَ وبنى بها دارًا وله بها بقية وعقب. ثم غزا خراسان فمات بمرو. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا المبارك بن فضالة قال: حدثنا سيار ابن سَلامَةَ قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا بَرْزَةَ أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أبي مُسْلِمٍ أَبُو عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أُمِّهِ أَنَّ أبا بَرْزَةَ وَأَبَا بَكْرَةَ كَانَا مُتَوَاخِيَيْنِ.
- أَبُو بَرْزَةَ الأَسْلَمِيُّ. واسمه فيما أخبرنا محمد بن عمر وبعض ولد أبي برزة عَبْد الله بْن نضلة. وقال هشام بْن مُحَمَّد بْن السائب الكلبي وغيره من أَهْل العلم اسمه نضلة بْن عبد الله. وقال بعضهم: نضلة بن عبيد بن الحارث بن جيال بْن ربيعة بْن دعبل بْن أَنَس بْن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم بن أفصى. قال: وأسلم أبو برزة قديمًا وَشَهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - فتح مكة ولم يزل يَغْزُو مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَتَّى قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَتَحَوَّلَ إِلَى الْبَصْرَةِ فَنَزَلَهَا حِينَ نَزَلَهَا الْمُسْلِمُونَ وبنى بها دارًا وله بها بقية وعقب. ثم غزا خراسان فمات بمرو. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا المبارك بن فضالة قال: حدثنا سيار ابن سَلامَةَ قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا بَرْزَةَ أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أبي مُسْلِمٍ أَبُو عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أُمِّهِ أَنَّ أبا بَرْزَةَ وَأَبَا بَكْرَةَ كَانَا مُتَوَاخِيَيْنِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64295&book=5569#2e2c54
- وأبو برزة الأسلمي, اسمه نضلة بن عبد الله بن الحارث بن حبال بن أنس بن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم. له دار بالبصرة, وأتى خراسان, ومات بعد أربع وستين بعدما أُخرج ابن زياد من البصرة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64295&book=5569#30e074
أبو برزة الأسلمي
قال عبد اللَّه: وجدت في كتاب أبي بخط يده: أخبرنا حسن بن موسى قال: أخبرنا يعقوب، عن جعفر، عن سعيد بن جبير قال: لما افتتح رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مكة، أخذ أبو برزة الأسلمي (1) -وهو سعيد بن حرب (2) - عبدَ اللَّه ابن خطل فضرب عنقه، وهو الذي كانت قريش تسميه ذا القلبين (3).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5674)
قال عبد اللَّه: وجدت في كتاب أبي بخط يده: أخبرنا حسن بن موسى قال: أخبرنا يعقوب، عن جعفر، عن سعيد بن جبير قال: لما افتتح رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مكة، أخذ أبو برزة الأسلمي (1) -وهو سعيد بن حرب (2) - عبدَ اللَّه ابن خطل فضرب عنقه، وهو الذي كانت قريش تسميه ذا القلبين (3).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5674)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64295&book=5569#b5fec9
أبو برزة الأسلمي
- أبو برزة الأسلمي. واسمه فيما ذكر محمد بن عمر وبعض ولد أبي برزة عَبْد الله بْن نضلة. وقال غيرهم من العلماء: اسمه نضلة بن عبد الله. وقال آخرون. نضلة بن عبيد بن الحارث بن جناد بْن ربيعة بْن دعبل بْن أَنَس بْن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم بن أفصى. اسلم أبو برزة قديمًا وَشَهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - فتح مكة وقتل عبد العزى بن خطل وهو متعلق بأستار الكعبة. وَلَمْ يَزَلْ أَبُو بَرْزَةَ يَغْزُو مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى أَنْ قُبِضَ فَتَحَوَّلَ إِلَى الْبَصْرَةِ فَنَزَلَهَا حِينَ نَزَلَهَا الْمُسْلِمُونَ وَبَنَى بِهَا دَارًا. وَلَهُ بِهَا بَقِيَّةٌ وعقب. ثم غزا خراسان فمات بها.
- أبو برزة الأسلمي. واسمه فيما ذكر محمد بن عمر وبعض ولد أبي برزة عَبْد الله بْن نضلة. وقال غيرهم من العلماء: اسمه نضلة بن عبد الله. وقال آخرون. نضلة بن عبيد بن الحارث بن جناد بْن ربيعة بْن دعبل بْن أَنَس بْن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم بن أفصى. اسلم أبو برزة قديمًا وَشَهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - فتح مكة وقتل عبد العزى بن خطل وهو متعلق بأستار الكعبة. وَلَمْ يَزَلْ أَبُو بَرْزَةَ يَغْزُو مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى أَنْ قُبِضَ فَتَحَوَّلَ إِلَى الْبَصْرَةِ فَنَزَلَهَا حِينَ نَزَلَهَا الْمُسْلِمُونَ وَبَنَى بِهَا دَارًا. وَلَهُ بِهَا بَقِيَّةٌ وعقب. ثم غزا خراسان فمات بها.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64295&book=5569#d1b98c
أَبُو بَرْزَةَ الأَسْلَمِيُّ
- أَبُو بَرْزَةَ الأَسْلَمِيُّ. واسمه فيما ذكر مُحَمَّد بْن عُمَر عن بعض ولد أبي برزة عَبْد الله بْن نضلة. وقال هشام بْن مُحَمَّد بْن السائب الكلبي وغيره من أَهْل العلم: اسمه نضلة بْن عَبْد الله. وقال بعضهم: ابن عُبَيْد الله بْن الْحَارِث بْن حبال بْن ربيعة بْن دعبل بْن أَنَس بْن خُزَيْمَة بْن مالك بْن سلامان بْن أسلم بْن أفصى. وإلى دعبل البيت. أسلم قديمًا وَشَهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فتح مكّة. قَالَ: أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ الْبَصْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا شَدَّادُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي الْوَازِعِ عَنْ أَبِي بَرْزَةَ قَالَ: أَبُو بَرْزَةَ: فَقَتَلْتُهُ وَهُوَ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ. يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ خَطَلٍ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَطَلٍ مِنْ بَنِي الأَدْرَمِ بْنِ تَيْمِ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شَدَّادُ بْنُ سَعِيدٍ الراسبي عن أبي الْوَازِعِ وَهُوَ جَابِرُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الأَسْلَمِيِّ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مُرْنِي بِعَمَلٍ أَعْمَلُهُ. . قَالَ: وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَلَمْ يَزَلْ أَبُو بَرْزَةَ يَغْزُو مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى أَنْ قُبِضَ. فَتَحَوَّلَ إِلَى الْبَصْرَةِ فَنَزَلَهَا حِينَ نَزَلَهَا الْمُسْلِمُونَ وَبَنَى بِهَا دَارًا. وَلَهُ بها بقية. ثم غزا خراسان فَمَاتَ بِهَا. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَكِيمٍ قَالَ: حَدَّثَتْنِي أُمِّي أَنَّهَا كَانَتْ لأَبِي بَرْزَةَ جَفْنَةٌ مِنْ ثَرِيدٍ غُدْوَةً وَجَفْنَةٌ عَشِيَّةً لِلأَرَامِلِ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سَيَّارُ بْنُ سَلامَةَ قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا بَرْزَةَ أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ أَنَّ أَبَا بَرْزَةَ كَانَ يَلْبَسُ الصُّوفَ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: إِنَّ أَخَاكَ عَائِذَ بْنَ عَمْرٍو يَلْبَسُ الْخَزَّ وَهُوَ يَرْغَبُ عَنْ لِبَاسِكَ. قَالَ: وَيْحَكَ وَمَنْ مِثْلُ عَائِذٍ لَيْسَ مِثْلُهُ! ثُمَّ أَتَى عَائِذًا فَقَالَ: إِنَّ أَخَاكَ أَبَا بَرْزَةَ يَلْبَسُ الصُّوفَ وَهُوَ يَرْغَبُ عَنْ لِبَاسِكَ. قَالَ: وَيْحَكَ وَمَنْ مِثْلُ أَبِي بَرْزَةَ لَيْسَ مِثْلُهُ! فَمَاتَ أَحَدُهُمَا فَأَوْصَى أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ الآخَرَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ أَنَّ عَائِذَ بْنَ عَمْرٍو كَانَ يَلْبَسُ الْخَزَّ وَيَرْكَبُ الْخَيْلَ وَكَانَ أَبُو بَرْزَةَ لا يَلْبَسُ الْخَزَّ وَلا يَرْكَبُ الْخَيْلَ وَيَلْبَسُ ثَوْبَيْنِ مُمَصَّرَيْنِ. فَأَرَادَ رَجُلٌ أَنْ يَشِيَ بَيْنَهُمَا فَأَتَى عَائِذَ بْنَ عَمْرٍو فَقَالَ: أَلَمْ تَرَ إِلَى أَبِي بَرْزَةَ يَرْغَبُ عَنْ لُبْسِكَ وَهَيْئَتِكَ وَنَحْوُكَ لا يَلْبَسُ الْخَزَّ وَلا يَرْكَبُ الْخَيْلَ؟ فَقَالَ عَائِذٌ: يَرْحَمُ اللَّهُ أَبَا بَرْزَةَ. مَنْ فِينَا مِثْلُ أَبِي بَرْزَةَ! ثُمَّ أَتَى أَبَا بَرْزَةَ فَقَالَ: أَلَمْ تَرَ إِلَى عَائِذٍ يَرْغَبُ عَنْ هَيْئَتِكَ وَنَحْوِكَ. يَرْكَبُ الْخَيْلَ وَيَلْبَسُ الْخَزَّ؟ فَقَالَ: يَرْحَمُ اللَّهُ عَائِذًا. وَمَنْ فِينَا مِثْلُ عَائِذٍ؟ قَالَ: أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُنْذِرُ بْنُ ثَعْلَبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ: مَنْ يُخْبِرُنَا عَنِ الْحَوْضِ؟ فَقَالَ: هَاهُنَا أَبُو بَرْزَةَ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَكَانَ أَبُو بَرْزَةَ رَجُلا مُسْمِنًا فَلَمَّا رَآهُ قَالَ: إِنَّ مُحَمَّدِيَّكُمْ هَذَا لَدَحْدَاحٌ. قَالَ فَغَضِبَ أَبُو بَرْزَةَ وَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ أَمُتْ حَتَّى عُيِّرْتُ بِصُحْبَةِ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثُمَّ جَاءَ مُغْضَبًا حَتَّى قَعَدَ عَلَى سَرِيرِ عُبَيْدِ اللَّهِ فَسَأَلَهُ عَنِ الْحَوْضِ فَقَالَ: نَعَمْ فَمَنْ كَذَّبَ بِهِ فَلا أَوْرَدَهُ اللَّهُ إِيَّاهُ وَلا سَقَاهُ اللَّهُ إِيَّاهُ. ثُمَّ انْطَلَقَ مُغْضَبًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَوْفٌ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْمِنْهَالِ سَيَّارُ بْنُ سَلامَةَ قَالَ: لَمَّا كَانَ زَمَنُ ابْنِ زِيَادٍ أَخْرَجَ ابْنُ زِيَادٍ فَوَثَبَ ابْنُ مَرْوَانَ بِالشَّامِ حَيْثُ وَثَبَ. وَوَثَبَ ابْنُ الزُّبَيْرِ بِمَكَّةَ. وَوَثَبَ الَّذِينَ يُدْعَوْنَ بِالْقُرَّاءِ بِالْبَصْرَةِ. قَالَ: اغْتَمَّ أَبِي غَمًّا شَدِيدًا. وَكَانَ أَبُو الْمِنْهَالِ يُثْنِي عَلَى أَبِيهِ خَيْرًا. قَالَ قَالَ لِي: انْطَلِقْ مَعِي إِلَى هَذَا الرَّجُلِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - إلى أَبِي بَرْزَةَ ...
- أَبُو بَرْزَةَ الأَسْلَمِيُّ. واسمه فيما ذكر مُحَمَّد بْن عُمَر عن بعض ولد أبي برزة عَبْد الله بْن نضلة. وقال هشام بْن مُحَمَّد بْن السائب الكلبي وغيره من أَهْل العلم: اسمه نضلة بْن عَبْد الله. وقال بعضهم: ابن عُبَيْد الله بْن الْحَارِث بْن حبال بْن ربيعة بْن دعبل بْن أَنَس بْن خُزَيْمَة بْن مالك بْن سلامان بْن أسلم بْن أفصى. وإلى دعبل البيت. أسلم قديمًا وَشَهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فتح مكّة. قَالَ: أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ الْبَصْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا شَدَّادُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي الْوَازِعِ عَنْ أَبِي بَرْزَةَ قَالَ: أَبُو بَرْزَةَ: فَقَتَلْتُهُ وَهُوَ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ. يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ خَطَلٍ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَطَلٍ مِنْ بَنِي الأَدْرَمِ بْنِ تَيْمِ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شَدَّادُ بْنُ سَعِيدٍ الراسبي عن أبي الْوَازِعِ وَهُوَ جَابِرُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الأَسْلَمِيِّ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مُرْنِي بِعَمَلٍ أَعْمَلُهُ. . قَالَ: وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَلَمْ يَزَلْ أَبُو بَرْزَةَ يَغْزُو مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى أَنْ قُبِضَ. فَتَحَوَّلَ إِلَى الْبَصْرَةِ فَنَزَلَهَا حِينَ نَزَلَهَا الْمُسْلِمُونَ وَبَنَى بِهَا دَارًا. وَلَهُ بها بقية. ثم غزا خراسان فَمَاتَ بِهَا. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَكِيمٍ قَالَ: حَدَّثَتْنِي أُمِّي أَنَّهَا كَانَتْ لأَبِي بَرْزَةَ جَفْنَةٌ مِنْ ثَرِيدٍ غُدْوَةً وَجَفْنَةٌ عَشِيَّةً لِلأَرَامِلِ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سَيَّارُ بْنُ سَلامَةَ قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا بَرْزَةَ أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ أَنَّ أَبَا بَرْزَةَ كَانَ يَلْبَسُ الصُّوفَ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: إِنَّ أَخَاكَ عَائِذَ بْنَ عَمْرٍو يَلْبَسُ الْخَزَّ وَهُوَ يَرْغَبُ عَنْ لِبَاسِكَ. قَالَ: وَيْحَكَ وَمَنْ مِثْلُ عَائِذٍ لَيْسَ مِثْلُهُ! ثُمَّ أَتَى عَائِذًا فَقَالَ: إِنَّ أَخَاكَ أَبَا بَرْزَةَ يَلْبَسُ الصُّوفَ وَهُوَ يَرْغَبُ عَنْ لِبَاسِكَ. قَالَ: وَيْحَكَ وَمَنْ مِثْلُ أَبِي بَرْزَةَ لَيْسَ مِثْلُهُ! فَمَاتَ أَحَدُهُمَا فَأَوْصَى أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ الآخَرَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ أَنَّ عَائِذَ بْنَ عَمْرٍو كَانَ يَلْبَسُ الْخَزَّ وَيَرْكَبُ الْخَيْلَ وَكَانَ أَبُو بَرْزَةَ لا يَلْبَسُ الْخَزَّ وَلا يَرْكَبُ الْخَيْلَ وَيَلْبَسُ ثَوْبَيْنِ مُمَصَّرَيْنِ. فَأَرَادَ رَجُلٌ أَنْ يَشِيَ بَيْنَهُمَا فَأَتَى عَائِذَ بْنَ عَمْرٍو فَقَالَ: أَلَمْ تَرَ إِلَى أَبِي بَرْزَةَ يَرْغَبُ عَنْ لُبْسِكَ وَهَيْئَتِكَ وَنَحْوُكَ لا يَلْبَسُ الْخَزَّ وَلا يَرْكَبُ الْخَيْلَ؟ فَقَالَ عَائِذٌ: يَرْحَمُ اللَّهُ أَبَا بَرْزَةَ. مَنْ فِينَا مِثْلُ أَبِي بَرْزَةَ! ثُمَّ أَتَى أَبَا بَرْزَةَ فَقَالَ: أَلَمْ تَرَ إِلَى عَائِذٍ يَرْغَبُ عَنْ هَيْئَتِكَ وَنَحْوِكَ. يَرْكَبُ الْخَيْلَ وَيَلْبَسُ الْخَزَّ؟ فَقَالَ: يَرْحَمُ اللَّهُ عَائِذًا. وَمَنْ فِينَا مِثْلُ عَائِذٍ؟ قَالَ: أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُنْذِرُ بْنُ ثَعْلَبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ: مَنْ يُخْبِرُنَا عَنِ الْحَوْضِ؟ فَقَالَ: هَاهُنَا أَبُو بَرْزَةَ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَكَانَ أَبُو بَرْزَةَ رَجُلا مُسْمِنًا فَلَمَّا رَآهُ قَالَ: إِنَّ مُحَمَّدِيَّكُمْ هَذَا لَدَحْدَاحٌ. قَالَ فَغَضِبَ أَبُو بَرْزَةَ وَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ أَمُتْ حَتَّى عُيِّرْتُ بِصُحْبَةِ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثُمَّ جَاءَ مُغْضَبًا حَتَّى قَعَدَ عَلَى سَرِيرِ عُبَيْدِ اللَّهِ فَسَأَلَهُ عَنِ الْحَوْضِ فَقَالَ: نَعَمْ فَمَنْ كَذَّبَ بِهِ فَلا أَوْرَدَهُ اللَّهُ إِيَّاهُ وَلا سَقَاهُ اللَّهُ إِيَّاهُ. ثُمَّ انْطَلَقَ مُغْضَبًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَوْفٌ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْمِنْهَالِ سَيَّارُ بْنُ سَلامَةَ قَالَ: لَمَّا كَانَ زَمَنُ ابْنِ زِيَادٍ أَخْرَجَ ابْنُ زِيَادٍ فَوَثَبَ ابْنُ مَرْوَانَ بِالشَّامِ حَيْثُ وَثَبَ. وَوَثَبَ ابْنُ الزُّبَيْرِ بِمَكَّةَ. وَوَثَبَ الَّذِينَ يُدْعَوْنَ بِالْقُرَّاءِ بِالْبَصْرَةِ. قَالَ: اغْتَمَّ أَبِي غَمًّا شَدِيدًا. وَكَانَ أَبُو الْمِنْهَالِ يُثْنِي عَلَى أَبِيهِ خَيْرًا. قَالَ قَالَ لِي: انْطَلِقْ مَعِي إِلَى هَذَا الرَّجُلِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - إلى أَبِي بَرْزَةَ ...
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64295&book=5569#cfef75
أَبُو برزة الأسلمي، اسمه نضلة بْن عُبَيْد، لَهُ صحبة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=117348&book=5569#c23804
أَبُو بَرزَة الْأَسْلَمِيّ اسْمه نَضْلَة بن عبيد بن الْحَارِث
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=117348&book=5569#2ba7ba
أَبُو بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيُّ اسْمُهُ نَضْلَةُ بْنُ عُبَيْدٍ، تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=117348&book=5569#0c0ca8
أبو بَرْزَة الاسلمى. اختلف في اسمه واسم أبيه وأصح ما قيل في ذلك أكثره قول من قال: اسمه نَضْلة بن عبيد وقد ذكرنا الاختلاف في ذلك في موضعه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=117348&book=5569#3b4b35
أَبُو برزة الأسلمي
اختلف فِي اسمه واسم أبيه، وأصح مَا فِي ذلك قول من قَالَ: اسمه نضلة بْن عبيد، وَهُوَ قول أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين. وَقَالَ غيرهما:
أَبُو برزة نضلة بْن عَبْد اللَّهِ، ويقال نضلة بْن عائذ وينسب نضلة بن عبيد بن الحارث ابن جبال بْن دعبل بْن ربيعة بْن أنس بن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم بن أفصى بن حارثة بن عمرو بْن عامر الأسلمي، نزل البصرة وله بها دار، وأتى خراسان، فنزل مرو، ومات بالبصرة بعد ولاية ابْن زياد، وقبل موت معاوية سنة ستين. وقيل: بل مات سنة أربع وستين.
اختلف فِي اسمه واسم أبيه، وأصح مَا فِي ذلك قول من قَالَ: اسمه نضلة بْن عبيد، وَهُوَ قول أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين. وَقَالَ غيرهما:
أَبُو برزة نضلة بْن عَبْد اللَّهِ، ويقال نضلة بْن عائذ وينسب نضلة بن عبيد بن الحارث ابن جبال بْن دعبل بْن ربيعة بْن أنس بن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم بن أفصى بن حارثة بن عمرو بْن عامر الأسلمي، نزل البصرة وله بها دار، وأتى خراسان، فنزل مرو، ومات بالبصرة بعد ولاية ابْن زياد، وقبل موت معاوية سنة ستين. وقيل: بل مات سنة أربع وستين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=117348&book=5569#a42bbd
أبو برزة الأسلمي
ب س ع: أبو برزة الأسلمي اختلف فِي اسمه واسم أبيه، وأصح ما قيل فِيهِ: نضلة بن عُبَيْد، قاله أحمد بن حنبل، وابن معين.
وقال غيرهما: نضلة بن عبد الله، ويقال: نضلة بن عابد.
وقال الخطيب أبو بكر، عن الهيثم بن عدي: اسم أبي برزة، خالد بن نضلة.
وقال الوقدي: زعم ولده أن اسمه عبد الله بن نضلة، وهو نضلة بن عُبَيْد بن الحارث بن حبال بن دعبل بن ربيعة بن أنس بن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم، قاله أبو عمر وهكذا نسبه ابن حبيب، وابن الكلبي.
نزل البصرة، وله بِهَا دار، وسار إلى خراسان فنزل مرو، وعاد إلى البصرة.
(1769) أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله، بإسناده، عن عبد الله بن أحمد، حَدَّثَنِي أبي، أخبرنا يزيد بن هارون، أخبرنا سُلَيْمَان التميمي، عن سيار أبي المنهال، عن أبي برزة، أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ يقرأ فِي صلاة الغداة بالستين إلى المائة " ومات بالبصرة سنة ستين قبل موت معاوية، وقيل: مات سنة أربع وستين.
أخرجه: أبو نعيم، وَأَبُو عمر، وَأَبُو موسى.
ب س ع: أبو برزة الأسلمي اختلف فِي اسمه واسم أبيه، وأصح ما قيل فِيهِ: نضلة بن عُبَيْد، قاله أحمد بن حنبل، وابن معين.
وقال غيرهما: نضلة بن عبد الله، ويقال: نضلة بن عابد.
وقال الخطيب أبو بكر، عن الهيثم بن عدي: اسم أبي برزة، خالد بن نضلة.
وقال الوقدي: زعم ولده أن اسمه عبد الله بن نضلة، وهو نضلة بن عُبَيْد بن الحارث بن حبال بن دعبل بن ربيعة بن أنس بن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم، قاله أبو عمر وهكذا نسبه ابن حبيب، وابن الكلبي.
نزل البصرة، وله بِهَا دار، وسار إلى خراسان فنزل مرو، وعاد إلى البصرة.
(1769) أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله، بإسناده، عن عبد الله بن أحمد، حَدَّثَنِي أبي، أخبرنا يزيد بن هارون، أخبرنا سُلَيْمَان التميمي، عن سيار أبي المنهال، عن أبي برزة، أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ يقرأ فِي صلاة الغداة بالستين إلى المائة " ومات بالبصرة سنة ستين قبل موت معاوية، وقيل: مات سنة أربع وستين.
أخرجه: أبو نعيم، وَأَبُو عمر، وَأَبُو موسى.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=117348&book=5569#4c4358
وأبو برزة الأسلمي :
واسمه: نضلة بْن عُبَيْدِ، ذكر ذلك عدة من العلماء. وَقَالَ الهيثم بْن عدي: هو خالد بْن نضلة. وزعم الواقدي أن ولده يقولون: اسمه عَبْد اللَّهِ بْن نضلة. وَقَالَ مُحَمَّد بْن سعد وأحمد بْن سيار المروزي: اسمه نضلة بْن عَبْد الحارث بن حيال بْن ربيع بْن دعبل، وَقَالَ ابْن سيار: دعبل بْن أنس بْن خزيمة بْن مالك بْن سلامان بْن أسلم بْن أفصى بْن حارثة، وهكذا نسبه خليفة بْن خياط وسماه، غير أنه أسقط ربيعا ودعبلا فلم يذكرهما.
سكن أَبُو برزة المدينة، وشَهد مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فتح مكة، ثم تحول إِلَى البصرة فنزلها، وحضر مع عَلِيّ بْن أَبِي طالب قتال الخوارج بالنهروان، وورد المدائن في صحبته، وغزا بعد ذلك خراسان فمات بها.
أَخْبَرَنَا ابْن الفضل قَالَ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ قال: نبأنا يعقوب بْن سفيان قَالَ حَدَّثَنِي عبيد الله- يعني أبا معاذ العنبري- قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عمران بْن حدير عَنْ لاحق- يَعْنِي أبا مجلز- قَالَ: كان الذين خرجوا على عَلِيّ بالنهروان أربعة آلاف في الحديد، فركبهم المسلمون فقتلوهم ولم يقتل من المسلمين إلا تسعة رهط، فإن شئت فاذهب إِلَى أَبِي برزة فاسأله فإنه قد شهد ذلك.
أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدٍ قال: أنبأنا أَبُو سَعِيد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن رميح النسوي قَالَ:
سَمِعْتُ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عُمَر بن بسطام المروزي يقول: سمعت أحمد بْنَ سَيَّارٍ يَقُولُ: حَدَّثَنَا الشَّاهُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنِي أَبُو صَالِحٍ سُلَيْمَانُ بْنُ صَالِحٍ اللَّيْثِيُّ قال: نبأنا النَّضْرُ بْنُ الْمُنْذِرِ بْنِ ثَعْلَبَةَ الْعَبْدِيُّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ قَتَادَةَ: أَنَّ أَبَا بَرْزَةَ الأَسْلَمِيَّ، كَانَ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَى قَبْرٍ وصاحبه يعذب، فأخذ جريدة فغرسها إلى الْقَبْرِ وَقَالَ: «عَسَى أَنْ يَرْفَهَ عَنْهُ مَا دَامَتْ رَطْبَةً »
فَكَانَ أَبُو بَرْزَةَ يُوصِي: إِذَا مُتُّ فَضَعُوا في قبري جَرِيدَتَيْنِ. قَالَ: فَمَاتَ فِي مَفَازَةٍ بَيْنَ كَرْمَانَ وَقُومِسَ. فَقَالُوا: كَانَ يُوصِينَا أَنْ نَضَعَ فِي قَبْرِهِ جَرِيدَتَيْنِ وَهَذَا مَوْضِعٌ لا نُصِيبُهُمَا فِيهِ. فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ طَلَعَ عَلَيْهِمْ رَكْبٌ مِنْ قِبَلِ سِجِسْتَانَ فَأَصَابُوا مَعَهُمْ سَعْفًا فَأَخَذُوا مِنْهُ جَرِيدَتَيْنِ، فَوَضَعُوهُمَا مَعَهُ في قبره.
أخبرنا ابن حسنويه قَالَ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بن جعفر قَالَ: نبأنا عُمَر بْن أَحْمَد بْن إِسْحَاقَ الأهوازي قَالَ: نبأنا خليفة بْن خياط. قَالَ: وأبو برزة الأسلمي له دار بالبصرة، وأتى خراسان ومات بها بعد أربع وستين، بعد ما أخرج ابن زياد من البصرة.
واسمه: نضلة بْن عُبَيْدِ، ذكر ذلك عدة من العلماء. وَقَالَ الهيثم بْن عدي: هو خالد بْن نضلة. وزعم الواقدي أن ولده يقولون: اسمه عَبْد اللَّهِ بْن نضلة. وَقَالَ مُحَمَّد بْن سعد وأحمد بْن سيار المروزي: اسمه نضلة بْن عَبْد الحارث بن حيال بْن ربيع بْن دعبل، وَقَالَ ابْن سيار: دعبل بْن أنس بْن خزيمة بْن مالك بْن سلامان بْن أسلم بْن أفصى بْن حارثة، وهكذا نسبه خليفة بْن خياط وسماه، غير أنه أسقط ربيعا ودعبلا فلم يذكرهما.
سكن أَبُو برزة المدينة، وشَهد مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فتح مكة، ثم تحول إِلَى البصرة فنزلها، وحضر مع عَلِيّ بْن أَبِي طالب قتال الخوارج بالنهروان، وورد المدائن في صحبته، وغزا بعد ذلك خراسان فمات بها.
أَخْبَرَنَا ابْن الفضل قَالَ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ قال: نبأنا يعقوب بْن سفيان قَالَ حَدَّثَنِي عبيد الله- يعني أبا معاذ العنبري- قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عمران بْن حدير عَنْ لاحق- يَعْنِي أبا مجلز- قَالَ: كان الذين خرجوا على عَلِيّ بالنهروان أربعة آلاف في الحديد، فركبهم المسلمون فقتلوهم ولم يقتل من المسلمين إلا تسعة رهط، فإن شئت فاذهب إِلَى أَبِي برزة فاسأله فإنه قد شهد ذلك.
أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدٍ قال: أنبأنا أَبُو سَعِيد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن رميح النسوي قَالَ:
سَمِعْتُ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عُمَر بن بسطام المروزي يقول: سمعت أحمد بْنَ سَيَّارٍ يَقُولُ: حَدَّثَنَا الشَّاهُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنِي أَبُو صَالِحٍ سُلَيْمَانُ بْنُ صَالِحٍ اللَّيْثِيُّ قال: نبأنا النَّضْرُ بْنُ الْمُنْذِرِ بْنِ ثَعْلَبَةَ الْعَبْدِيُّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ قَتَادَةَ: أَنَّ أَبَا بَرْزَةَ الأَسْلَمِيَّ، كَانَ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَى قَبْرٍ وصاحبه يعذب، فأخذ جريدة فغرسها إلى الْقَبْرِ وَقَالَ: «عَسَى أَنْ يَرْفَهَ عَنْهُ مَا دَامَتْ رَطْبَةً »
فَكَانَ أَبُو بَرْزَةَ يُوصِي: إِذَا مُتُّ فَضَعُوا في قبري جَرِيدَتَيْنِ. قَالَ: فَمَاتَ فِي مَفَازَةٍ بَيْنَ كَرْمَانَ وَقُومِسَ. فَقَالُوا: كَانَ يُوصِينَا أَنْ نَضَعَ فِي قَبْرِهِ جَرِيدَتَيْنِ وَهَذَا مَوْضِعٌ لا نُصِيبُهُمَا فِيهِ. فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ طَلَعَ عَلَيْهِمْ رَكْبٌ مِنْ قِبَلِ سِجِسْتَانَ فَأَصَابُوا مَعَهُمْ سَعْفًا فَأَخَذُوا مِنْهُ جَرِيدَتَيْنِ، فَوَضَعُوهُمَا مَعَهُ في قبره.
أخبرنا ابن حسنويه قَالَ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بن جعفر قَالَ: نبأنا عُمَر بْن أَحْمَد بْن إِسْحَاقَ الأهوازي قَالَ: نبأنا خليفة بْن خياط. قَالَ: وأبو برزة الأسلمي له دار بالبصرة، وأتى خراسان ومات بها بعد أربع وستين، بعد ما أخرج ابن زياد من البصرة.