أَبُو أُمَامَة أسعد بن سهل بن حنيف
- أَبُو أُمَامَة أسعد بن سهل بن حنيف تقدم ذكره
أَبُو أُمَامَةَ أَسْعَدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الصَّحَابَةِ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مَسْعُودٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، ثنا الْأَوْزَاعِيُّ، حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، أَنَّ بَعْضَ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَعُودُ مَرْضَى الْمُسْلِمِينَ وَضُعَفَاءَهُمْ وَيَتْبَعُ جَنَائِزَهُمْ، وَلَا يُصَلِّي عَلَيْهَا أَحَدٌ غَيْرُهُ، وَأَنَّ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الْعَوَالِي طَالَ سُقْمُهَا، فَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْأَلُ عَنْهَا مَنْ حَضَرَهُ مِنْ جِيرَانِهَا، وَيَأْمُرُهُمْ أَلَّا يَدْفِنُوهَا إِنْ حَدَثَ بِهَا حَدَثٌ حَتَّى يُؤْذِنُوهُ بِهَا فَيُصَلِّيَ عَلَيْهَا، فَتُوُفِّيَتْ تِلْكَ الْمَرْأَةُ لَيْلًا، فَاحْتَمَلُوهَا، فَأَتَوْا بِهَا مَوْضِعَ الْجَنَائِزِ عِنْدَ مَسْجِدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا أَمَرَهُمْ، فَوَجَدُوا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ نَامَ بَعْدَ صَلَاةِ الْعِشَاءِ، فَكَرِهُوا أَنْ يُجْهِدُوا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَلِمَ فَعَلْتُمْ؟ انْطَلِقُوا إِلَى قَبْرِهَا» فَانْطَلَقُوا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى قَامُوا عَلَى قَبْرِهَا، فَصَفُّوا وَرَاءَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَصَلَّى عَلَيْهَا وَكَبَّرَ كَمَا يُكَبِّرُ عَلَى الْجَنَائِزِ " رَوَاهُ مَالِكٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَنَّ أَبَا أُمَامَةَ أَخْبَرَهُ، أَنَّ مِسْكِينَةً مِنْ أَهْلِ الْعَوَالِي مَرِضَتْ. . الْحَدِيثُ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ، وَسُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مَسْعُودٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، ثنا الْأَوْزَاعِيُّ، حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، أَنَّ بَعْضَ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَعُودُ مَرْضَى الْمُسْلِمِينَ وَضُعَفَاءَهُمْ وَيَتْبَعُ جَنَائِزَهُمْ، وَلَا يُصَلِّي عَلَيْهَا أَحَدٌ غَيْرُهُ، وَأَنَّ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الْعَوَالِي طَالَ سُقْمُهَا، فَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْأَلُ عَنْهَا مَنْ حَضَرَهُ مِنْ جِيرَانِهَا، وَيَأْمُرُهُمْ أَلَّا يَدْفِنُوهَا إِنْ حَدَثَ بِهَا حَدَثٌ حَتَّى يُؤْذِنُوهُ بِهَا فَيُصَلِّيَ عَلَيْهَا، فَتُوُفِّيَتْ تِلْكَ الْمَرْأَةُ لَيْلًا، فَاحْتَمَلُوهَا، فَأَتَوْا بِهَا مَوْضِعَ الْجَنَائِزِ عِنْدَ مَسْجِدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا أَمَرَهُمْ، فَوَجَدُوا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ نَامَ بَعْدَ صَلَاةِ الْعِشَاءِ، فَكَرِهُوا أَنْ يُجْهِدُوا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَلِمَ فَعَلْتُمْ؟ انْطَلِقُوا إِلَى قَبْرِهَا» فَانْطَلَقُوا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى قَامُوا عَلَى قَبْرِهَا، فَصَفُّوا وَرَاءَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَصَلَّى عَلَيْهَا وَكَبَّرَ كَمَا يُكَبِّرُ عَلَى الْجَنَائِزِ " رَوَاهُ مَالِكٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَنَّ أَبَا أُمَامَةَ أَخْبَرَهُ، أَنَّ مِسْكِينَةً مِنْ أَهْلِ الْعَوَالِي مَرِضَتْ. . الْحَدِيثُ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ، وَسُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، نَحْوَهُ