إِبْرَاهِيم بْن مُوسَى أبو اسحاق الفراء الرازي الصغير
سمع ابن أَبِي زائدة وعيسى بْن يونس.

إبراهيم بن موسى بن يزيد بن زادان أبو إسحاق التميمي الرازي الفراء يعرف بالصغير.
روى عن: أبي عمرو عيسى بن يونس بن أبي إسحاق الهمداني الكوفي نزيل الحدث من أرض الشام، وأبي سعيد يحيى بن زكريا بن أبي زائدة الهمداني الكوفي القاضي، وأبي العباس الوليد بن مسلم القُرشي الأموي مولاهم الدمشقي، وأبي عبد الرحمن هشام بن يوسف الصنعاني، وشعيب بن إسحاق الدمشقي وغيرهم.
اتفقا على الرواية عنه في الصحيحين.
روى عنه البخاري في الجهاد وفي الحيض وغير ذلك.
وروى عنه مسلم في الطهارة والصلاة والصيام والحج والنكاح والوصايا واللباس وغير ذلك.
وروي أيضًا عن: أبي الأحوص سلام بن سليم الحنفي الكوفي، وأبي معاوية يزيد بن زريع العيشي البصري، وأبي عبيدة عبد الوارث بن سعيد
العنبري، وأبي بشر إسماعيل بن إبراهيم الأسدي ـ المعروف بابن علية ـ وأبي معاوية عباد ابن عباد المهلبي، وأبي أنس محمد أنس القُرشي العدوي مولاهم الكوفي، وأبي محمد إبراهيم ابن خالد بن عبدي القرشي الصنعاني المؤذن، وأبي زبيد (عبثر بن القاسم) الزبيدي الكوفي، وأبي الهيثم محمد بن عبد الله الطحان الواسطي، وأبي سهل عباد بن العوام الكلابي وغيرهم.
روى عنه: أبو إسحاق إبراهيم بن سعيد بن عبد العزيز الجوهري، وأبو عبد الله محمد بن يحيى الذُهلي، وأبو داود السجستاني وأبو زرعة الرازي، وأبو عبد الله محمد بن العباس بن الحسن بن ماهان المروزي وغيرهم.
وذكره ابن أبي حاتم الرازي فقال: سمعت أبا زرعة يقول: إبراهيم بن موسى أتقن من أبي بكر بن أبي شيبة، وأصح حديثًا منه، لا يحدث إلا من كتابه، لا أعلم أني كتبت عنه خمسين حديثًا من حفظه، وهو أتقن وأحفظ من صفوان ابن صالح، ثم قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: إبراهيم بن موسى من الثقات وهو أتقن من أبي جعفر الجمال.
وقال أبو عبد الله الحاكم: هو ثقة مأمون.

إِبْرَاهِيم بْن عليّ بْن إِبْرَاهِيم بْن محفوظ أَبُو إِسْحَاق السلمي الآمدي ثُمَّ البغدادي يعرف بالظهير بْن الفَرَّاء :
قَرَأَ بشيء من القراءات عَلَى أَبِي عَبْد اللَّه البارع وأبي محمد سبط الخياط، وتفقه عَلَى أسعد الميهني ورحل إلى نَيْسابُور فتفقه عَلَى مُحَمَّد بْن يَحيى وعلق عَنْهُ الخلاف، وسمع ابْنُ الحصين وابن كادش وشيخه الدباس وبنيسابور من الفراوي وحمزة بن هبة الله. أجاز لنا.
وأنبأنا محمد بن موسى الحازمي، أنبأنا ابن الفراء، أخبرنا الفرازي. فذكر حديثًا من مُسْلِم. سَمِعت غير واحد يذكر ابْنُ الفَرَّاء ويصفه بالبلاغة وكثرة المحفوظ والمحاضرة وكان يُتهم فيما يحكيه بالاختلاق. ولد سنة إحدى وخمسمائة وتوفي في محرم سنة خمس وسبعين وخمسمائة ببغداد.