إبراهيم بن سالم** أبو خالد نيسابوري.
يروي عن عَبد اللَّه بن عمران بأحاديث مسنده مناكير، وَعَبد اللَّه بن عمران بصري لا أعرف له عند البصريين إلا حديثا واحدا يحدثه عنه نوح بن قيس.
حَدَّثَنَا الحسين بن حسن بْنِ سُفْيَانَ الْفَارِسِيُّ بِبُخَارَى، أَخْبَرنا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصِ بْنِ عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا أَبُو خَالِدٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَالِمٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ، عَن أَبِي عِمْرَانَ الْجُونِيِّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ: وقَّت رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَحْلِقَ الرَّجُلُ عَانَتَهُ كُلَّ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، وَأَنْ يَنْتِفَ إِبِطَهُ كُلَّمَا طَلَعَ، ولاَ يَدَعْ شَارِبَيْهِ يَطُولانِ، وَأَنْ يُقَلِّمَ أَظْفَارِهِ مِنَ الْجُمُعَةِ إِلَى الْجُمُعَةِ، وَأَنْ يَتَعَاهَدَ الْبَرَاجِمَ إِذَا تَوَضَّأَ، فَإِنَّ الْوَسَخَ إِلَيْهَا سَرِيعٌ، وَاعْلَمْ أَنَّ لِنَفْسِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَأَنَّ لِرَأْسِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَأَنَّ لِجَسَدِكَ عَلَيْكَ حَقًّا وَأَنَّ لِزَوْجِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَأَمَّا النِّسَاءُ فَلَيْسَ يَنْبَغِي إِلا أَنْ يَتَعَاهَدْنَ أَنْفُسَهُنَّ لأنفسهن وَلأَزْوَاجِهِنَّ، وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ، وَإِنَّ لَكُمْ حَفَظَةٌ يُحِبُّونَ الرِّيحَ الطَّيِّبَ كَمَا تُحِبُّونَهَا وَيَكْرَهُونَ الرِّيحَ الْمُنْتِنَةَ كَمَا تَكْرَهُونَهَا.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثني أَبُو خَالِدٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَالِمٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ، عَنْ مُحَمد بْنِ جَحَادَةَ، عَن أَبِي صَادِقٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: دَخَلْتُ أَنَا، وأَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ الْغَارَ فَاجْتَمَعَتِ الْعِنْكَبُوتُ فَنَسَجَتْ بِالْبَابِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَلا تَقْتُلُوهُنَّ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَالِمٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ، عَن عَاصِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَن أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ عَنْ سَلْمَانَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ آدَمَ هَبَطَ بِالْهِنْدِ وَمَعَهُ السِّنْدَانِ وَالْكَلْبَتَانِ وَالْمِطْرَقَةُ وَأُهْبِطَتْ حَوَّاءُ بِجِدَّةَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ مَعَ أَحَادِيثَ أخر أخبرنا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ هَذَا لَمْ أخرجها هَاهُنا، كُلُّهَا مَنَاكِيرُ وَالْحَدِيثُ الَّذِي يَرْوِيهِ الْبَصْرِيُّونَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبَصَلانِيُّ وَغَيْرُهُ، حَدَّثَنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٌّ، حَدَّثَنا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ عن عَبد اللَّه بن عمران، عَن عَاصِمٍ الأَحْوَلِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ سَرْجَسٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: الْهَدْيُ الْحَسَنُ وَالسَّمْتُ الْحَسَنُ وَالاقْتِصَادُ جُزْءٌ مِنْ كَذَا وَكَذَا جزءا من النبوة.
يروي عن عَبد اللَّه بن عمران بأحاديث مسنده مناكير، وَعَبد اللَّه بن عمران بصري لا أعرف له عند البصريين إلا حديثا واحدا يحدثه عنه نوح بن قيس.
حَدَّثَنَا الحسين بن حسن بْنِ سُفْيَانَ الْفَارِسِيُّ بِبُخَارَى، أَخْبَرنا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصِ بْنِ عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا أَبُو خَالِدٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَالِمٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ، عَن أَبِي عِمْرَانَ الْجُونِيِّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ: وقَّت رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَحْلِقَ الرَّجُلُ عَانَتَهُ كُلَّ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، وَأَنْ يَنْتِفَ إِبِطَهُ كُلَّمَا طَلَعَ، ولاَ يَدَعْ شَارِبَيْهِ يَطُولانِ، وَأَنْ يُقَلِّمَ أَظْفَارِهِ مِنَ الْجُمُعَةِ إِلَى الْجُمُعَةِ، وَأَنْ يَتَعَاهَدَ الْبَرَاجِمَ إِذَا تَوَضَّأَ، فَإِنَّ الْوَسَخَ إِلَيْهَا سَرِيعٌ، وَاعْلَمْ أَنَّ لِنَفْسِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَأَنَّ لِرَأْسِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَأَنَّ لِجَسَدِكَ عَلَيْكَ حَقًّا وَأَنَّ لِزَوْجِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَأَمَّا النِّسَاءُ فَلَيْسَ يَنْبَغِي إِلا أَنْ يَتَعَاهَدْنَ أَنْفُسَهُنَّ لأنفسهن وَلأَزْوَاجِهِنَّ، وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ، وَإِنَّ لَكُمْ حَفَظَةٌ يُحِبُّونَ الرِّيحَ الطَّيِّبَ كَمَا تُحِبُّونَهَا وَيَكْرَهُونَ الرِّيحَ الْمُنْتِنَةَ كَمَا تَكْرَهُونَهَا.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثني أَبُو خَالِدٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَالِمٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ، عَنْ مُحَمد بْنِ جَحَادَةَ، عَن أَبِي صَادِقٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: دَخَلْتُ أَنَا، وأَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ الْغَارَ فَاجْتَمَعَتِ الْعِنْكَبُوتُ فَنَسَجَتْ بِالْبَابِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَلا تَقْتُلُوهُنَّ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَالِمٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ، عَن عَاصِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَن أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ عَنْ سَلْمَانَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ آدَمَ هَبَطَ بِالْهِنْدِ وَمَعَهُ السِّنْدَانِ وَالْكَلْبَتَانِ وَالْمِطْرَقَةُ وَأُهْبِطَتْ حَوَّاءُ بِجِدَّةَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ مَعَ أَحَادِيثَ أخر أخبرنا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ هَذَا لَمْ أخرجها هَاهُنا، كُلُّهَا مَنَاكِيرُ وَالْحَدِيثُ الَّذِي يَرْوِيهِ الْبَصْرِيُّونَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبَصَلانِيُّ وَغَيْرُهُ، حَدَّثَنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٌّ، حَدَّثَنا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ عن عَبد اللَّه بن عمران، عَن عَاصِمٍ الأَحْوَلِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ سَرْجَسٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: الْهَدْيُ الْحَسَنُ وَالسَّمْتُ الْحَسَنُ وَالاقْتِصَادُ جُزْءٌ مِنْ كَذَا وَكَذَا جزءا من النبوة.