أبان بْن أَبِي عَيَّاش من أهل الْبَصْرَة كنيته أَبُو إِسْمَاعِيل وَاسم أَبِيهِ فَيْرُوز مولى لعبد الْقَيْس يحدث عَن أَنَس وَالْحسن روى عَنْهُ الثَّوْرِي وَالنَّاس وَكَانَ من الْعِبَاد الَّذِينَ يسهر اللَّيْل بِالْقيامِ ويطوي النَّهَار بالصيام سمع عَن أَنَس بْن مَالِك أَحَادِيث وجالس الْحَسَن فَكَانَ يسمع كَلَامه ويحفظه فَإِذَا حدث رُبَّمَا جعل كَلام الْحَسَن الَّذِي سَمعه من قَوْله عَن أنس عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ لَا يعلم وَلَعَلَّه روى عَن أَنَس أَكْثَر من ألف وَخَمْسمِائة حَدِيث مَا لكبير شَيْء مِنْهَا أصل يرجع إِلَيْهِ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَان قَالَ سَمِعت معَاذ بن شُعْبَة يَقُول قَالَ أَبُو دَاوُد جَاءَ عَبَّادُ بْنُ صُهَيْبٍ إِلَى شُعْبَة فَقَالَ إِن لي إِلَيْك حَاجَةً فَقَالَ مَا هِيَ قَالَ تكف عَن أبان بن أبي عَيَّاشٍ فَقَالَ أَنْظِرْنِي ثَلاثَةَ أَيَّامٍ ثمَّ جَاءَ بَعْدَ الثَّالِثِ فَقَالَ نَظَرْتُ فِيمَا قُلْتَ فَرَأَيْتُهُ أَنَّهُ لَا يَحِلُّ السُّكُوتُ عَنْهُ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَقُولُ سَمِعْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ الْفَرَجِ يَقُولُ عَنْ سُلَيْمَانَ بن حَرْب عَن حَمَّاد بن زيد قَالَ جَاءَنِي أبان بن أبي عَيَّاش فَقَالَ أحب أَن تكلم شُعْبَة أَن يكف عني قَالَ فكلمته فَكف عَنهُ أَيَّامًا فَأَتَانِي فِي بعض اللَّيْل فَقَالَ إِنَّك سَأَلتنِي أَن أكف عَن أبان وَأَنه لَا يحل الْكَفّ عَنهُ فَإِنَّهُ يكذب على رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الشَّامِيُّ ثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَنَا وَحَمْزَةُ الزَّيَّاتُ مِنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ أَلْفَ حَدِيثٍ فَلَقِيتُ حَمْزَةَ فَقَالَ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّوْمِ فَعَرَضْتُهَا عَلَيْهِ فَمَا عَرَفَ مِنْهَا إِلَّا خَمْسَةَ أَحَادِيثَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن
إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ قَالَ سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ الرَّبِيعِ يَقُولُ سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ يَقُولُ سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُولُ لأَنْ أَزْنِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُحَدِّثَ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ كَانَ يَحْيَى وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ لَا يُحَدِّثَانِ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ الْحَنْبَلِيُّ ثَنَا أَحْمد بن زُهَيْر عَن يحيى بْنِ مَعِينٍ قَالَ أَبَانُ بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ لَيْسَ بِشَيْءٍ قَالَ أَبُو حَاتِم فَمن تِلْكَ الْأَشْيَاء الَّتِي سَمعهَا من الْحَسَن فَجَعلهَا عَن أَنَس أَنَّهُ رَوَى عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى نَاقَتِهِ الْجَدْعَاءِ فَقَالَ فِي خُطْبَتِهِ أَيُّهَا النَّاسُ كَأَنَّ الْحَقَّ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا وَجَبَ وَكَأَنَّ الْمَوْتَ عَلَى غَيْرِنَا كُتِبَ وَكَأَنَّ الَّذِي نُشَيِّعُ مِنَ الأَمْوَاتِ سَفَرٍ عَمَّا قَلِيلٌ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ نبوىء أَجْدَاثَهُمْ وَنَأْكُلُ تُرَاثَهُمْ وَكَأَنَّا مُخَلَّدُونَ بَعْدَهُمْ قَدْ نَسِينَا كُلَّ وَاعِظَةٍ وَأَمِنَّا كُلَّ جَائِحَةٍ طُوبَى لِمَنْ شَغَلَهُ عَيْبُهُ عَنْ عُيُوبِ النَّاسِ وَأَنْفَقَ مَالا اكْتَسَبَهُ مِنْ غَيْرِ مَعْصِيَةٍ وَخَالَطَ أَهْلَ الْفِقْهِ وَالْحِكْمَةِ وَجَانَبَ أَهْلَ الذُّلِّ وَالْمَعْصِيَةِ وَطُوبَى لِمَنْ أَذَلَّ نَفْسَهُ وَحَسُنَتْ خَلِيقَتُهُ صلحت سَرِيرَتُهُ وَعَزَلَ عَنِ النَّاسِ شَرَّهُ وَطُوبَى لِمَنْ عَمِلَ بِعِلْمِهِ وَأَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ وَأَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ قَوْلِهِ وَوَسِعَتْهُ السُّنَّةُ وَلَمْ يعدها إِلَى بِدعَة وَروى عَن أَنَس بْن مَالِك قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْمُ اللَّهِ الأَعْظَمِ قَوْلُ الْعَبْدِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدُ لَا اله أَنْتَ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ ثُمَّ قَالَ وَاللَّهِ إِنَّهَا اسْمُ اللَّهِ الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أعْطى وَإِذا دَعَا بِهِ أَجَابَ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ اللَّخْمِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زيد الخزار الرَّمْلِيُّ ثَنَا ضَمْرَةُ ثَنَا يَحْيَى بْنُ رَاشِدٍ عَنْ أَبَانٍ عَنْ أنس بن مَالك
إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ قَالَ سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ الرَّبِيعِ يَقُولُ سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ يَقُولُ سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُولُ لأَنْ أَزْنِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُحَدِّثَ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ كَانَ يَحْيَى وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ لَا يُحَدِّثَانِ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ الْحَنْبَلِيُّ ثَنَا أَحْمد بن زُهَيْر عَن يحيى بْنِ مَعِينٍ قَالَ أَبَانُ بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ لَيْسَ بِشَيْءٍ قَالَ أَبُو حَاتِم فَمن تِلْكَ الْأَشْيَاء الَّتِي سَمعهَا من الْحَسَن فَجَعلهَا عَن أَنَس أَنَّهُ رَوَى عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى نَاقَتِهِ الْجَدْعَاءِ فَقَالَ فِي خُطْبَتِهِ أَيُّهَا النَّاسُ كَأَنَّ الْحَقَّ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا وَجَبَ وَكَأَنَّ الْمَوْتَ عَلَى غَيْرِنَا كُتِبَ وَكَأَنَّ الَّذِي نُشَيِّعُ مِنَ الأَمْوَاتِ سَفَرٍ عَمَّا قَلِيلٌ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ نبوىء أَجْدَاثَهُمْ وَنَأْكُلُ تُرَاثَهُمْ وَكَأَنَّا مُخَلَّدُونَ بَعْدَهُمْ قَدْ نَسِينَا كُلَّ وَاعِظَةٍ وَأَمِنَّا كُلَّ جَائِحَةٍ طُوبَى لِمَنْ شَغَلَهُ عَيْبُهُ عَنْ عُيُوبِ النَّاسِ وَأَنْفَقَ مَالا اكْتَسَبَهُ مِنْ غَيْرِ مَعْصِيَةٍ وَخَالَطَ أَهْلَ الْفِقْهِ وَالْحِكْمَةِ وَجَانَبَ أَهْلَ الذُّلِّ وَالْمَعْصِيَةِ وَطُوبَى لِمَنْ أَذَلَّ نَفْسَهُ وَحَسُنَتْ خَلِيقَتُهُ صلحت سَرِيرَتُهُ وَعَزَلَ عَنِ النَّاسِ شَرَّهُ وَطُوبَى لِمَنْ عَمِلَ بِعِلْمِهِ وَأَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ وَأَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ قَوْلِهِ وَوَسِعَتْهُ السُّنَّةُ وَلَمْ يعدها إِلَى بِدعَة وَروى عَن أَنَس بْن مَالِك قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْمُ اللَّهِ الأَعْظَمِ قَوْلُ الْعَبْدِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدُ لَا اله أَنْتَ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ ثُمَّ قَالَ وَاللَّهِ إِنَّهَا اسْمُ اللَّهِ الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أعْطى وَإِذا دَعَا بِهِ أَجَابَ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ اللَّخْمِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زيد الخزار الرَّمْلِيُّ ثَنَا ضَمْرَةُ ثَنَا يَحْيَى بْنُ رَاشِدٍ عَنْ أَبَانٍ عَنْ أنس بن مَالك
أبان بن أبي عَيَّاش مَتْرُوك الحَدِيث وَهُوَ أبان بن فَيْرُوز أَبُو إِسْمَاعِيل
أبان بن أبي عياش.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي نا القاسم بن محمد ابن الحارث المروزي أخبرنا عبدان [يعني - ] عبد الله بن عثمان بن جبلة ابن أبي رواد قال سمعت أبي يقول سمعت شعبة يقول: لولا الحياء ما صليت على أبان -[يعني - ] ابن ابي عياش عند ما مات.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن سعيد المقرئ قال سمعت عبد الرحمن ابن الحكم بن بشير قال سمعت بهز بن أسد وسأله جرير عن ابان
ابن أبي عياش فذكر عن شعبة [قال: كتبت حديث الحسن وحديث الحسن - ] عن أنس فدفعتها إليه فقرأها على.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن يحيى أخبرني الحسن بن شعيب قال سمعت يزيد بن هارون يقول قال شعبة: لأن ارتكب سبعين كبيرة أحب إلي من أن أحدث عن أبان بن أبي عياش.
حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن سلمة النيسابوري نا محمد بن أبان - يعني البلخي - قال سمعت وكيعا يقول ذكر شعبة ابان ابن ابي عياش فأي شئ لقي منه.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي نا القاسم بن محمد ابن الحارث المروزي أخبرنا عبدان [يعني - ] عبد الله بن عثمان بن جبلة ابن أبي رواد قال سمعت أبي يقول سمعت شعبة يقول: لولا الحياء ما صليت على أبان -[يعني - ] ابن ابي عياش عند ما مات.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن سعيد المقرئ قال سمعت عبد الرحمن ابن الحكم بن بشير قال سمعت بهز بن أسد وسأله جرير عن ابان
ابن أبي عياش فذكر عن شعبة [قال: كتبت حديث الحسن وحديث الحسن - ] عن أنس فدفعتها إليه فقرأها على.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن يحيى أخبرني الحسن بن شعيب قال سمعت يزيد بن هارون يقول قال شعبة: لأن ارتكب سبعين كبيرة أحب إلي من أن أحدث عن أبان بن أبي عياش.
حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن سلمة النيسابوري نا محمد بن أبان - يعني البلخي - قال سمعت وكيعا يقول ذكر شعبة ابان ابن ابي عياش فأي شئ لقي منه.
أبان بن أبي عياش بصري وهو ابن فيروز يحدث عن أنس متروك.
أبان بن أبي عَيَّاش
وَاسم أبي عَيَّاش فَيْرُوز وَقيل دِينَار ويكنى أبان أَبَا إسماعي
بَصرِي مولى أنس يحدث عَنهُ
قَالَ شُعْبَة لِأَن أزني أحب إِلَيّ من أَن أحدث عَن أبان بن أبي عَيَّاش
وَقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل لَا يكْتب عَنهُ كَانَ مُنكر الحَدِيث ترك النَّاس حَدِيثه
وَقَالَ يحيى بن معِين هُوَ مَتْرُوك لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء
وَقَالَ النَّسَائِيّ والرازي وَالدَّارَقُطْنِيّ هُوَ مَتْرُوك
وَكَانَ أَبُو عوَانَة يَقُول لَا أستحل أَو أروي عَنهُ شَيْئا
وَقَالَ ابْن عدي أَرْجُو أَنه لَا يتَعَمَّد الْكَذِب لكنه يشْتَبه عَلَيْهِ ويغلط وَعَامة مَا أَتَى فِيهِ من رِوَايَة المجهولين
وَاسم أبي عَيَّاش فَيْرُوز وَقيل دِينَار ويكنى أبان أَبَا إسماعي
بَصرِي مولى أنس يحدث عَنهُ
قَالَ شُعْبَة لِأَن أزني أحب إِلَيّ من أَن أحدث عَن أبان بن أبي عَيَّاش
وَقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل لَا يكْتب عَنهُ كَانَ مُنكر الحَدِيث ترك النَّاس حَدِيثه
وَقَالَ يحيى بن معِين هُوَ مَتْرُوك لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء
وَقَالَ النَّسَائِيّ والرازي وَالدَّارَقُطْنِيّ هُوَ مَتْرُوك
وَكَانَ أَبُو عوَانَة يَقُول لَا أستحل أَو أروي عَنهُ شَيْئا
وَقَالَ ابْن عدي أَرْجُو أَنه لَا يتَعَمَّد الْكَذِب لكنه يشْتَبه عَلَيْهِ ويغلط وَعَامة مَا أَتَى فِيهِ من رِوَايَة المجهولين
أبان بْن أبي عَيَّاش
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: روى عَن أبان: الزُّهْرِيّ، وَالثَّوْري، والفضيل بْن عِيَاض، وَعدد يطول ذكرهم،
وَلم يحدث عَنهُ: شعبه، وَلَا يَحْيَى، وَلَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مهدى.
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: «نَحَرَ الْمُسْلِمُونَ حُمُرًا يَوْمَ خَيْبَرَ، فَجَعَلُوا يَطْبُخُونَهَا، فَأَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنَادِيًا فَنَادَى بِتَحْرِيمِهِ، فَمِنْهُمْ مَنْ كَانَ يَطْبُخُ فَأَكْفَأَ قِدْرَهُ عَلَى النَّارِ، وَمِنْهُمْ مَنْ أَكَلَ فَجَعَلَ يَسْتَقِيءُ، وَمِنْهُمْ مَنْ ثَرَدَ فَصَبَّهُ»
وَرَوَى فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ أَبَانٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ حَيِيٌّ كَرِيمٌ، يَكْرَهُ إِذَا بَسَطَ الرَّجُلُ يَدَهُ أَنْ يَرُدَّهَا صِفْرًا، لَيْسَ فِيهَا شَيْءٌ»
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: قَالَ عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمد: قَالَ أبي: أبان بْن أبي عَيَّاش مَتْرُوك الحَدِيث، ترك النَّاس حَدِيثه مُنْذُ دهر.
وأخبرت عَن عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمد، عَن أَبِيه، قَالَ: كَانَ وَكِيع إِذا أَتَى على حَدِيث أبان بْن أبي عَيَّاش، يَقُول: عَن رجل أُسَمِّيهِ استضعافا.
وأخبرت عَن عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمد، قَالَ: سَمِعت أبي، يَقُول: إِن عباد بْن عباد، قَالَ: أتيت شُعْبَة أَنا وَحَمَّاد بْن زيد فكلمناه فِي أبان بْن أبي عَيَّاش، فَقلت لَهُ: يَا أَبَا بسطَام، أمسك عَنهُ، فَأمْسك عَنهُ فَلَقِيته فقَالَ: مَا أَرَانِي يَنْبَغِي السُّكُوت عَنهُ
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: روى عَن أبان: الزُّهْرِيّ، وَالثَّوْري، والفضيل بْن عِيَاض، وَعدد يطول ذكرهم،
وَلم يحدث عَنهُ: شعبه، وَلَا يَحْيَى، وَلَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مهدى.
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: «نَحَرَ الْمُسْلِمُونَ حُمُرًا يَوْمَ خَيْبَرَ، فَجَعَلُوا يَطْبُخُونَهَا، فَأَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنَادِيًا فَنَادَى بِتَحْرِيمِهِ، فَمِنْهُمْ مَنْ كَانَ يَطْبُخُ فَأَكْفَأَ قِدْرَهُ عَلَى النَّارِ، وَمِنْهُمْ مَنْ أَكَلَ فَجَعَلَ يَسْتَقِيءُ، وَمِنْهُمْ مَنْ ثَرَدَ فَصَبَّهُ»
وَرَوَى فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ أَبَانٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ حَيِيٌّ كَرِيمٌ، يَكْرَهُ إِذَا بَسَطَ الرَّجُلُ يَدَهُ أَنْ يَرُدَّهَا صِفْرًا، لَيْسَ فِيهَا شَيْءٌ»
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: قَالَ عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمد: قَالَ أبي: أبان بْن أبي عَيَّاش مَتْرُوك الحَدِيث، ترك النَّاس حَدِيثه مُنْذُ دهر.
وأخبرت عَن عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمد، عَن أَبِيه، قَالَ: كَانَ وَكِيع إِذا أَتَى على حَدِيث أبان بْن أبي عَيَّاش، يَقُول: عَن رجل أُسَمِّيهِ استضعافا.
وأخبرت عَن عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمد، قَالَ: سَمِعت أبي، يَقُول: إِن عباد بْن عباد، قَالَ: أتيت شُعْبَة أَنا وَحَمَّاد بْن زيد فكلمناه فِي أبان بْن أبي عَيَّاش، فَقلت لَهُ: يَا أَبَا بسطَام، أمسك عَنهُ، فَأمْسك عَنهُ فَلَقِيته فقَالَ: مَا أَرَانِي يَنْبَغِي السُّكُوت عَنهُ