- وإسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق الهمداني. يكنى أبا يوسف. مات سنة اثنتين وستين ومائة.
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
إِسْرَائِيْلُ بنُ يُوْنُسَ بنِ أَبِي إِسْحَاقَ عَمْرِو بنِ عَبْدِ اللهِ الهَمْدَانِيُّ
الحَافِظُ، الإِمَامُ، الحُجَّةُ، أَبُو يُوْسُفَ الهَمْدَانِيُّ، السَّبِيْعِيُّ، الكُوْفِيُّ.
أَكْثَرَ عَنْ: جَدِّهِ.
وَرَوَى أَيْضاً عَنْ: زِيَادِ بنِ عِلاَقَةَ، وَآدَمَ بنِ عَلِيٍّ، وَآدَمَ بنِ سُلَيْمَانَ أَبِي يَحْيَى، وَإِسْمَاعِيْلَ السُّدِّيِّ، وَعَاصِمِ بنِ بَهْدَلَةَ، وَعَبْدِ الكَرِيْمِ الجَزَرِيِّ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ عَبْدِ الأَعْلَى، وَعَبْدِ الأَعْلَى بنِ عَامِرٍ الثَّعْلَبِيِّ، وَأَشْعَثَ بنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ، وَثُوَيْرِ بنِ أَبِي فَاخِتَةَ، وَسَعْدٍ أَبِي مُجَاهِدٍ الطَّائِيِّ، وَسَعِيْدِ بنِ مَسْرُوْقٍ، وَسِمَاكِ بنِ حَرْبٍ، وَعَامِرِ بنِ شَقِيْقِ بنِ جَمْرَةَ الأَسَدِيِّ، وَعَبْدِ العَزِيْزِ بنِ رُفَيْعٍ، وَعُثْمَانَ بنِ عَاصِمٍ، وَمُخَارِقٍ الأَحْمَسِيِّ، وَمَنْصُوْرِ بنِ المُعْتَمِرِ، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ.
وَكَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ الحَدِيْثِ، وَمِنْ مَشَايِخِ الإِسْلاَمِ، كَأَبِيْهِ، وَجَدِّه، وَأَخِيْهِ عِيْسَى.حَدَّثَ عَنْهُ: أَخُوْهُ، وَحَجَّاجٌ الأَعْوَرُ، وَأَحْمَدُ بنُ خَالِدٍ الوَهْبِيُّ، وَآدَمُ بنُ أَبِي إِيَاسٍ، وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ، وَمُحَمَّدُ بنُ سَابِقٍ، وَشَبَابَةُ، وَإِسْحَاقُ بنُ مَنْصُوْرٍ السَّلُوْلِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ يُوْنُسَ، وَحُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدٍ المَرُّوْذِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ رَجَاءَ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ كَثِيْرٍ العَبْدِيُّ، وَأَبُو غَسَّانَ النَّهْدِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ يُوْسُفَ الفِرْيَابِيُّ، وَأَبُو سَلَمَةَ التَّبُوْذَكِيُّ، وَيَحْيَى بنُ أَبِي كَثِيْرٍ، وَوَكِيْعٌ، وَيَحْيَى بنُ آدَمَ، وَعَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، وَمُعَاوِيَةُ بنُ عَمْرٍو الأَزْدِيُّ، وَأَبُو الوَلِيْدِ الطَّيَالِسِيُّ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
رَوَى: هَارُوْنُ بنُ حَاتِمٍ، عَنْ دُبَيْسِ بنِ حُمَيْدٍ: أَنَّ مَولِدَ إِسْرَائِيْلَ سَنَةَ مائَةٍ.
رَوَى: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ عِيْسَى بنِ يُوْنُسَ، قَالَ:
قَالَ لِي إِسْرَائِيْلُ: كُنْتُ أَحْفَظُ حَدِيْثَ أَبِي إِسْحَاقَ، كَمَا أَحْفَظُ السُّورَةَ مِنَ القُرْآنِ.
ابْنُ المَدِيْنِيِّ: عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ، قَالَ: إِسْرَائِيْلُ فَوْقَ أَبِي بَكْرٍ بنِ عَيَّاشٍ.
وَرَوَى: حَرْبٌ الكَرْمَانِيُّ، عَنْ أَحْمَدَ، قَالَ: كَانَ ثِقَةً، وَجَعَلَ يَعْجَبُ مِنْ حِفْظِه.
وَأَمَّا صَالِحُ بنُ أَحْمَدَ، فَرَوَى عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ: إِسْرَائِيْلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ: فِيْهِ لِيْنٌ، سَمِعَ مِنْهُ بِأَخَرَةٍ.
وَقَالَ أَبُو طَالِبٍ: سُئِلَ أَحْمَدُ: أَيُّمَا أَثبَتُ: شَرِيْكٌ أَوْ إِسْرَائِيْلُ؟
قَالَ: إِسْرَائِيْلُ كَانَ يُؤَدِّي مَا سَمِعَ، كَانَ أَثبتَ مِنْ شَرِيْكٍ.
قُلْتُ: مَنْ أَحَبُّ إِلَيْكَ: يُوْنُسُ أَوْ إِسْرَائِيْلُ ابْنُهُ فِي أَبِي إِسْحَاقَ؟
قَالَ: إِسْرَائِيْلُ، لأَنَّهُ صَاحِبُ كِتَابٍ.
وَقَالَ الفَضْلُ بنُ زِيَادٍ: قُلْتُ لأَبِي عَبْدِ اللهِ: مَنْ أَحَبُّ إِلَيْك: يُوْنُسُ أَوْ إِسْرَائِيْلُ فِي أَبِي إِسْحَاقَ؟
قَالَ: يُوْنُسُ.
وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: قُلْتُ لأَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ : إِسْرَائِيْلُ إِذَا انْفردَ بِحَدِيْثٍ يُحتَجُّ بِهِ؟قَالَ: إِسْرَائِيْلُ ثَبتُ الحَدِيْثِ، كَانَ يَحْيَى يَحْمِلُ عَلَيْهِ فِي حَالِ أَبِي يَحْيَى القَتَّاتِ.
قَالَ: رَوَى عَنْهُ مَنَاكِيْرُ.
ثُمَّ قَالَ أَحْمَدُ: مَا حَدَّثَ عَنْهُ يَحْيَى بن سَعِيْدٍ بِشَيْءٍ.
قَالَ أَحْمَدُ: وَإِسْرَائِيْلُ إِذَا حَدَّثَ مِنْ كِتَابِهِ، لاَ يُغَادرُ، وَيُحفَظُ مِنْ كِتَابِهِ.
وَفِي رِوَايَةٍ، عَنْ أَحْمَدَ، قَالَ: شَرِيْكُ أَضبطُ مِنْ إِسْرَائِيْلَ فِي أَبِي إِسْحَاقَ.
وَرَوَى: عَبَّاسٌ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ، قَالَ: كَانَ القَطَّانُ لاَ يُحَدِّثُ عَنْ إِسْرَائِيْلَ، وَلاَ عَنْ شَرِيْكٍ.
وَقَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: قَالَ يَحْيَى بنُ آدَمَ: كُنَّا نَكْتُبُ عِنْدَ إِسْرَائِيْلَ مِنْ حِفْظِه.
قَالَ يَحْيَى: كَانَ إِسْرَائِيْلُ لاَ يَحفَظُ، ثُمَّ حَفِظَ بَعْدُ -يَعْنِي: أَنَّهُ دَرسَ كِتَابَه-.
وَقَالَ يَحْيَى: إِسْرَائِيْلُ أَثْبَتُ فِي أَبِي إِسْحَاقَ مِنْ شَيْبَانَ.
وَرَوَى: أَحْمَدُ بنُ زُهَيْرٍ، وَغَيْرُهُ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ العِجْلِيُّ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: ثِقَةٌ، صَدُوْقٌ، مِنْ أَتْقَنِ أَصْحَابِ أَبِي إِسْحَاقَ.
وَقَالَ يَعْقُوْبُ بنُ شَيْبَةَ: صَدُوْقٌ، وَلَيْسَ بِالقَوِيِّ.
وَقَالَ مَرَّةً: فِي حَدِيْثِهِ لِيْنٌ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ دَاوُدَ الحُدَّانِيُّ: سَمِعْتُ عِيْسَى بنَ يُوْنُسَ يَقُوْلُ:
كَانَ أَصْحَابُنَا سُفْيَانُ وَشَرِيْكٌ ... وَعَدَّ قَوْماً، إِذَا اخْتَلَفُوا فِي حَدِيْثِ أَبِي إِسْحَاقَ، يَجِيْئُوْنَ إِلَى أَبِي، فَيَقُوْلُ: اذْهبُوا إِلَى ابْنِي إِسْرَائِيْلَ، فَهُوَ أَرْوَى عَنْهُ مِنِّي،
وَأَتْقَنُ لَهَا مِنِّي، وَهُوَ كَانَ قَائِدَ جَدِّهِ.وَرَوَى: مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي الثَّلْجِ، عَنْ شَبَابَةَ:
قُلْتُ لِيُوْنُسَ: أَمِلَّ عَلَيَّ حَدِيْثَ أَبِيْكَ.
قَالَ: اكْتُبْ عَنْ إِسْرَائِيْلَ، فَإِنَّ أَبِي أَمَلَّهُ عَلَيْهِ.
الحُسَيْنُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الجَرْجَرَائِيُّ: عَنْ خَلَفِ بنِ تَمِيْمٍ، سَمِعْتُ أَبَا الأَحْوَصِ - إِنْ شَاءَ اللهُ - ذَكَرَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ:
مَا تَرَكَ لَنَا إِسْرَائِيْلُ كُوَّةً وَلاَ سَفَطاً، إِلاَّ دَحَسَهَا كُتُباً.
مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ الحُنَيْنِيُّ: سَمِعْتُ أَبَا نُعَيْمٍ سُئِلَ: أَيُّمَا أَثبَتُ: إِسْرَائِيْلُ أَوْ أَبُو عَوَانَةَ؟
قَالَ: إِسْرَائِيْلُ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
قُلْتُ: قَدْ أَثْنَى عَلَى إِسْرَائِيْلَ الجُمْهُوْرُ، وَاحْتجَّ بِهِ الشَّيْخَانِ، وَكَانَ حَافِظاً، وَصَاحِبَ كِتَابٍ وَمَعْرِفَةٍ.
وَرَوَى: مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ البَرَاءِ، عَنْ عَلِيِّ بنِ المَدِيْنِيِّ: إِسْرَائِيْلُ ضَعِيْفٌ.
قُلْتُ: مَشَى عَلِيٌّ خَلْفَ أُسْتَاذِه يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ، وَقَفَى أَثَرَهُمَا أَبُو مُحَمَّدٍ بنُ حَزْمٍ، وَقَالَ: ضَعِيْفٌ.
وَعَمدَ إِلَى أَحَادِيْثِه الَّتِي فِي (الصَّحِيْحَيْنِ) ، فَرَدَّهَا، وَلَمْ يَحتَجَّ بِهَا، فَلاَ يُلْتَفَتُ إِلَى ذَلِكَ، بَلْ هُوَ ثِقَةٌ.
نَعَم، لَيْسَ هُوَ فِي التَّثَبُّتِ كَسُفْيَانَ وَشُعْبَةَ، وَلَعلَّهُ يُقَارِبُهُمَا فِي حَدِيْثِ جَدِّه، فَإِنَّهُ لاَزَمَهُ صَبَاحاً وَمَسَاءً عَشْرَةَ أَعْوَامٍ، وَكَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ يَرْوِي عَنْهُ وَيُقَوِّيهِ، وَلَمْ يَصْنَعْ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ شَيْئاً فِي تَرْكِهِ الرِّوَايَةَ عَنْهُ، وَرِوَايَتُهُ عَنْ مُجَالِدٍ.
وَرَوَى: عَبَّاسٌ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ، قَالَ:زَكَرِيَّا بنُ أَبِي زَائِدَةَ، وَزُهَيْرٌ، وَإِسْرَائِيْلُ: حَدِيْثُهُم فِي أَبِي إِسْحَاقَ قَرِيْبٌ مِنَ السَّوَاءِ، إِنَّمَا أَصْحَابُ أَبِي إِسْحَاقَ: سُفْيَانُ، وَشُعْبَةُ.
قَالَ عَبَّاسٌ الدُّوْرِيُّ: حَدَّثَنَا حُجَيْنُ بنُ المُثَنَّى، قَالَ:
قَدِمَ إِسْرَائِيْلُ بَغْدَادَ، فَاجْتَمَعَ عَلَيْهِ النَّاسُ، فَأُقْعِدَ فَوْقَ مَكَانٍ مُرْتَفِعٍ، فَقَامَ رَجُلٌ مَعَهُ دَفْتَرٌ، فَجَعَلَ يَسْأَلُهُ مِنْهُ، وَلاَ يَنْظُرُ فِيْهِ النَّاسُ، فَلَمَّا أَقَامَ إِسْرَائِيْلُ، قَعَدَ ذَاكَ الرَّجُلُ، فَأَمْلاَهُ عَلَى النَّاسِ.
وَقَدْ كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ يَقُوْلُ: إِسْرَائِيْلُ فِي أَبِي إِسْحَاقَ أَثْبَتُ مِنْ شُعْبَةَ وَالثَّوْرِيِّ.
قُلْتُ: هَذَا أَنَا إِلَيْهِ أَمْيَلُ مِمَّا تَقَدَّمَ، فَإِنَّ إِسْرَائِيْلَ كَانَ عُكَّازَ جَدِّه، وَكَانَ مَعَ عِلْمِهِ وَحِفْظِهِ ذَا صَلاَحٍ وَخُشُوْعٍ -رَحِمَهُ اللهُ- وَأَخُوْهُ عِيْسَى أَتقَنُ مِنْهُ، وَأَعْلَمُ، وَأَعبَدُ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا-.
وَقَدْ طَوَّلَ أَبُو أَحْمَدَ بنُ عَدِيٍّ التَّرْجَمَةَ، وَسَرَدَ لَهُ عِدَّةَ أَحَادِيْثَ غَرَائِبَ.
وَبَلَغَنَا عَنْ شَقِيْقٍ البَلْخِيِّ، قَالَ:
أَخَذْتُ الخُشُوْعَ عَنْ إِسْرَائِيْلَ، كُنَّا حَوْلَهُ لاَ يَعْرِفُ مَنْ عَنْ يَمِيْنِهِ، وَلاَ مَنْ عَنْ شِمَالِهِ، مِنْ تَفَكُّرِهِ فِي الآخِرَةِ، فَعَلِمتُ أَنَّهُ رَجُلٌ صَالِحٌ.
وَقَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: قَالَ يَحْيَى القَطَّانُ: إِسْرَائِيْلُ فَوْقَ أَبِي بَكْرٍ بنِ عَيَّاشٍ.
فَقِيْلَ لِيَحْيَى: إِنَّ إِسْرَائِيْلَ رَوَى عَنْ إِبْرَاهِيْمَ بنِ مُهَاجِرٍ ثَلاَثَ مائَةٍ، وَعَنْ أَبِي يَحْيَى القَتَّاتِ ثَلاَثَ مائَةٍ؟
فَقَالَ: لَمْ يُؤتَ مِنْهُ، أُتِيَ مِنْهُمَا جَمِيْعاً.
قُلْتُ: يُشِيْرُ إِلَى لِيْنِ ابْنِ مُهَاجِرٍ، وَالقَتَّاتِ.وَمِنْ غَرَائِبِ إِسْرَائِيْلَ: رَوَى أَحْمَدُ فِي (مُسْنَدِهِ) ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيْدٍ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيْلُ، حَدَّثَنَا سَعِيْدُ بنُ مَسْرُوْقٍ، عَنْ سَعْدِ بنِ عُبَيْدَةَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ:
عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ: لاَ وَأَبِي.
فَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَهْ، إِنَّهُ مَنْ حَلَفَ بِشَيْءٍ دُوْنَ اللهِ، فَقَدْ أَشْرَكَ ) .
رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.
وَمْن عَوَالِيْهِ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ قُدَامَةَ الفَقِيْهُ، أَنْبَأَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا هِبَةُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ غَيْلاَنَ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ عَبْدِ الرَّحِيْمِ بنِ دَنُوْقَا، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ صَالِحٍ العِجْلِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيْلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ يَزِيْدَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ، قَالَ:
أَقْرَأَنِي رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (إِنِّيْ أَنَا الرَّزَّاقُ ذُوْ القُوَّةِ المَتِيْنُ ) .
وَهَذَا حَدِيْثٌ غَرِيْبٌ.
قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ المُلاَئِيُّ، وَقَعْنَبُ بنُ المُحَرَّرِ: مَاتَ إِسْرَائِيْلُ سَنَةَ سِتِّيْنَ وَمائَةٍ.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ، وَشَبَابٌ العُصْفُرِيُّ: مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ.
وَقَالَ مُطَيَّنٌ: مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى.
الحَافِظُ، الإِمَامُ، الحُجَّةُ، أَبُو يُوْسُفَ الهَمْدَانِيُّ، السَّبِيْعِيُّ، الكُوْفِيُّ.
أَكْثَرَ عَنْ: جَدِّهِ.
وَرَوَى أَيْضاً عَنْ: زِيَادِ بنِ عِلاَقَةَ، وَآدَمَ بنِ عَلِيٍّ، وَآدَمَ بنِ سُلَيْمَانَ أَبِي يَحْيَى، وَإِسْمَاعِيْلَ السُّدِّيِّ، وَعَاصِمِ بنِ بَهْدَلَةَ، وَعَبْدِ الكَرِيْمِ الجَزَرِيِّ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ عَبْدِ الأَعْلَى، وَعَبْدِ الأَعْلَى بنِ عَامِرٍ الثَّعْلَبِيِّ، وَأَشْعَثَ بنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ، وَثُوَيْرِ بنِ أَبِي فَاخِتَةَ، وَسَعْدٍ أَبِي مُجَاهِدٍ الطَّائِيِّ، وَسَعِيْدِ بنِ مَسْرُوْقٍ، وَسِمَاكِ بنِ حَرْبٍ، وَعَامِرِ بنِ شَقِيْقِ بنِ جَمْرَةَ الأَسَدِيِّ، وَعَبْدِ العَزِيْزِ بنِ رُفَيْعٍ، وَعُثْمَانَ بنِ عَاصِمٍ، وَمُخَارِقٍ الأَحْمَسِيِّ، وَمَنْصُوْرِ بنِ المُعْتَمِرِ، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ.
وَكَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ الحَدِيْثِ، وَمِنْ مَشَايِخِ الإِسْلاَمِ، كَأَبِيْهِ، وَجَدِّه، وَأَخِيْهِ عِيْسَى.حَدَّثَ عَنْهُ: أَخُوْهُ، وَحَجَّاجٌ الأَعْوَرُ، وَأَحْمَدُ بنُ خَالِدٍ الوَهْبِيُّ، وَآدَمُ بنُ أَبِي إِيَاسٍ، وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ، وَمُحَمَّدُ بنُ سَابِقٍ، وَشَبَابَةُ، وَإِسْحَاقُ بنُ مَنْصُوْرٍ السَّلُوْلِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ يُوْنُسَ، وَحُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدٍ المَرُّوْذِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ رَجَاءَ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ كَثِيْرٍ العَبْدِيُّ، وَأَبُو غَسَّانَ النَّهْدِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ يُوْسُفَ الفِرْيَابِيُّ، وَأَبُو سَلَمَةَ التَّبُوْذَكِيُّ، وَيَحْيَى بنُ أَبِي كَثِيْرٍ، وَوَكِيْعٌ، وَيَحْيَى بنُ آدَمَ، وَعَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، وَمُعَاوِيَةُ بنُ عَمْرٍو الأَزْدِيُّ، وَأَبُو الوَلِيْدِ الطَّيَالِسِيُّ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
رَوَى: هَارُوْنُ بنُ حَاتِمٍ، عَنْ دُبَيْسِ بنِ حُمَيْدٍ: أَنَّ مَولِدَ إِسْرَائِيْلَ سَنَةَ مائَةٍ.
رَوَى: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ عِيْسَى بنِ يُوْنُسَ، قَالَ:
قَالَ لِي إِسْرَائِيْلُ: كُنْتُ أَحْفَظُ حَدِيْثَ أَبِي إِسْحَاقَ، كَمَا أَحْفَظُ السُّورَةَ مِنَ القُرْآنِ.
ابْنُ المَدِيْنِيِّ: عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ، قَالَ: إِسْرَائِيْلُ فَوْقَ أَبِي بَكْرٍ بنِ عَيَّاشٍ.
وَرَوَى: حَرْبٌ الكَرْمَانِيُّ، عَنْ أَحْمَدَ، قَالَ: كَانَ ثِقَةً، وَجَعَلَ يَعْجَبُ مِنْ حِفْظِه.
وَأَمَّا صَالِحُ بنُ أَحْمَدَ، فَرَوَى عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ: إِسْرَائِيْلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ: فِيْهِ لِيْنٌ، سَمِعَ مِنْهُ بِأَخَرَةٍ.
وَقَالَ أَبُو طَالِبٍ: سُئِلَ أَحْمَدُ: أَيُّمَا أَثبَتُ: شَرِيْكٌ أَوْ إِسْرَائِيْلُ؟
قَالَ: إِسْرَائِيْلُ كَانَ يُؤَدِّي مَا سَمِعَ، كَانَ أَثبتَ مِنْ شَرِيْكٍ.
قُلْتُ: مَنْ أَحَبُّ إِلَيْكَ: يُوْنُسُ أَوْ إِسْرَائِيْلُ ابْنُهُ فِي أَبِي إِسْحَاقَ؟
قَالَ: إِسْرَائِيْلُ، لأَنَّهُ صَاحِبُ كِتَابٍ.
وَقَالَ الفَضْلُ بنُ زِيَادٍ: قُلْتُ لأَبِي عَبْدِ اللهِ: مَنْ أَحَبُّ إِلَيْك: يُوْنُسُ أَوْ إِسْرَائِيْلُ فِي أَبِي إِسْحَاقَ؟
قَالَ: يُوْنُسُ.
وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: قُلْتُ لأَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ : إِسْرَائِيْلُ إِذَا انْفردَ بِحَدِيْثٍ يُحتَجُّ بِهِ؟قَالَ: إِسْرَائِيْلُ ثَبتُ الحَدِيْثِ، كَانَ يَحْيَى يَحْمِلُ عَلَيْهِ فِي حَالِ أَبِي يَحْيَى القَتَّاتِ.
قَالَ: رَوَى عَنْهُ مَنَاكِيْرُ.
ثُمَّ قَالَ أَحْمَدُ: مَا حَدَّثَ عَنْهُ يَحْيَى بن سَعِيْدٍ بِشَيْءٍ.
قَالَ أَحْمَدُ: وَإِسْرَائِيْلُ إِذَا حَدَّثَ مِنْ كِتَابِهِ، لاَ يُغَادرُ، وَيُحفَظُ مِنْ كِتَابِهِ.
وَفِي رِوَايَةٍ، عَنْ أَحْمَدَ، قَالَ: شَرِيْكُ أَضبطُ مِنْ إِسْرَائِيْلَ فِي أَبِي إِسْحَاقَ.
وَرَوَى: عَبَّاسٌ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ، قَالَ: كَانَ القَطَّانُ لاَ يُحَدِّثُ عَنْ إِسْرَائِيْلَ، وَلاَ عَنْ شَرِيْكٍ.
وَقَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: قَالَ يَحْيَى بنُ آدَمَ: كُنَّا نَكْتُبُ عِنْدَ إِسْرَائِيْلَ مِنْ حِفْظِه.
قَالَ يَحْيَى: كَانَ إِسْرَائِيْلُ لاَ يَحفَظُ، ثُمَّ حَفِظَ بَعْدُ -يَعْنِي: أَنَّهُ دَرسَ كِتَابَه-.
وَقَالَ يَحْيَى: إِسْرَائِيْلُ أَثْبَتُ فِي أَبِي إِسْحَاقَ مِنْ شَيْبَانَ.
وَرَوَى: أَحْمَدُ بنُ زُهَيْرٍ، وَغَيْرُهُ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ العِجْلِيُّ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: ثِقَةٌ، صَدُوْقٌ، مِنْ أَتْقَنِ أَصْحَابِ أَبِي إِسْحَاقَ.
وَقَالَ يَعْقُوْبُ بنُ شَيْبَةَ: صَدُوْقٌ، وَلَيْسَ بِالقَوِيِّ.
وَقَالَ مَرَّةً: فِي حَدِيْثِهِ لِيْنٌ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ دَاوُدَ الحُدَّانِيُّ: سَمِعْتُ عِيْسَى بنَ يُوْنُسَ يَقُوْلُ:
كَانَ أَصْحَابُنَا سُفْيَانُ وَشَرِيْكٌ ... وَعَدَّ قَوْماً، إِذَا اخْتَلَفُوا فِي حَدِيْثِ أَبِي إِسْحَاقَ، يَجِيْئُوْنَ إِلَى أَبِي، فَيَقُوْلُ: اذْهبُوا إِلَى ابْنِي إِسْرَائِيْلَ، فَهُوَ أَرْوَى عَنْهُ مِنِّي،
وَأَتْقَنُ لَهَا مِنِّي، وَهُوَ كَانَ قَائِدَ جَدِّهِ.وَرَوَى: مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي الثَّلْجِ، عَنْ شَبَابَةَ:
قُلْتُ لِيُوْنُسَ: أَمِلَّ عَلَيَّ حَدِيْثَ أَبِيْكَ.
قَالَ: اكْتُبْ عَنْ إِسْرَائِيْلَ، فَإِنَّ أَبِي أَمَلَّهُ عَلَيْهِ.
الحُسَيْنُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الجَرْجَرَائِيُّ: عَنْ خَلَفِ بنِ تَمِيْمٍ، سَمِعْتُ أَبَا الأَحْوَصِ - إِنْ شَاءَ اللهُ - ذَكَرَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ:
مَا تَرَكَ لَنَا إِسْرَائِيْلُ كُوَّةً وَلاَ سَفَطاً، إِلاَّ دَحَسَهَا كُتُباً.
مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ الحُنَيْنِيُّ: سَمِعْتُ أَبَا نُعَيْمٍ سُئِلَ: أَيُّمَا أَثبَتُ: إِسْرَائِيْلُ أَوْ أَبُو عَوَانَةَ؟
قَالَ: إِسْرَائِيْلُ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
قُلْتُ: قَدْ أَثْنَى عَلَى إِسْرَائِيْلَ الجُمْهُوْرُ، وَاحْتجَّ بِهِ الشَّيْخَانِ، وَكَانَ حَافِظاً، وَصَاحِبَ كِتَابٍ وَمَعْرِفَةٍ.
وَرَوَى: مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ البَرَاءِ، عَنْ عَلِيِّ بنِ المَدِيْنِيِّ: إِسْرَائِيْلُ ضَعِيْفٌ.
قُلْتُ: مَشَى عَلِيٌّ خَلْفَ أُسْتَاذِه يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ، وَقَفَى أَثَرَهُمَا أَبُو مُحَمَّدٍ بنُ حَزْمٍ، وَقَالَ: ضَعِيْفٌ.
وَعَمدَ إِلَى أَحَادِيْثِه الَّتِي فِي (الصَّحِيْحَيْنِ) ، فَرَدَّهَا، وَلَمْ يَحتَجَّ بِهَا، فَلاَ يُلْتَفَتُ إِلَى ذَلِكَ، بَلْ هُوَ ثِقَةٌ.
نَعَم، لَيْسَ هُوَ فِي التَّثَبُّتِ كَسُفْيَانَ وَشُعْبَةَ، وَلَعلَّهُ يُقَارِبُهُمَا فِي حَدِيْثِ جَدِّه، فَإِنَّهُ لاَزَمَهُ صَبَاحاً وَمَسَاءً عَشْرَةَ أَعْوَامٍ، وَكَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ يَرْوِي عَنْهُ وَيُقَوِّيهِ، وَلَمْ يَصْنَعْ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ شَيْئاً فِي تَرْكِهِ الرِّوَايَةَ عَنْهُ، وَرِوَايَتُهُ عَنْ مُجَالِدٍ.
وَرَوَى: عَبَّاسٌ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ، قَالَ:زَكَرِيَّا بنُ أَبِي زَائِدَةَ، وَزُهَيْرٌ، وَإِسْرَائِيْلُ: حَدِيْثُهُم فِي أَبِي إِسْحَاقَ قَرِيْبٌ مِنَ السَّوَاءِ، إِنَّمَا أَصْحَابُ أَبِي إِسْحَاقَ: سُفْيَانُ، وَشُعْبَةُ.
قَالَ عَبَّاسٌ الدُّوْرِيُّ: حَدَّثَنَا حُجَيْنُ بنُ المُثَنَّى، قَالَ:
قَدِمَ إِسْرَائِيْلُ بَغْدَادَ، فَاجْتَمَعَ عَلَيْهِ النَّاسُ، فَأُقْعِدَ فَوْقَ مَكَانٍ مُرْتَفِعٍ، فَقَامَ رَجُلٌ مَعَهُ دَفْتَرٌ، فَجَعَلَ يَسْأَلُهُ مِنْهُ، وَلاَ يَنْظُرُ فِيْهِ النَّاسُ، فَلَمَّا أَقَامَ إِسْرَائِيْلُ، قَعَدَ ذَاكَ الرَّجُلُ، فَأَمْلاَهُ عَلَى النَّاسِ.
وَقَدْ كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ يَقُوْلُ: إِسْرَائِيْلُ فِي أَبِي إِسْحَاقَ أَثْبَتُ مِنْ شُعْبَةَ وَالثَّوْرِيِّ.
قُلْتُ: هَذَا أَنَا إِلَيْهِ أَمْيَلُ مِمَّا تَقَدَّمَ، فَإِنَّ إِسْرَائِيْلَ كَانَ عُكَّازَ جَدِّه، وَكَانَ مَعَ عِلْمِهِ وَحِفْظِهِ ذَا صَلاَحٍ وَخُشُوْعٍ -رَحِمَهُ اللهُ- وَأَخُوْهُ عِيْسَى أَتقَنُ مِنْهُ، وَأَعْلَمُ، وَأَعبَدُ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا-.
وَقَدْ طَوَّلَ أَبُو أَحْمَدَ بنُ عَدِيٍّ التَّرْجَمَةَ، وَسَرَدَ لَهُ عِدَّةَ أَحَادِيْثَ غَرَائِبَ.
وَبَلَغَنَا عَنْ شَقِيْقٍ البَلْخِيِّ، قَالَ:
أَخَذْتُ الخُشُوْعَ عَنْ إِسْرَائِيْلَ، كُنَّا حَوْلَهُ لاَ يَعْرِفُ مَنْ عَنْ يَمِيْنِهِ، وَلاَ مَنْ عَنْ شِمَالِهِ، مِنْ تَفَكُّرِهِ فِي الآخِرَةِ، فَعَلِمتُ أَنَّهُ رَجُلٌ صَالِحٌ.
وَقَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: قَالَ يَحْيَى القَطَّانُ: إِسْرَائِيْلُ فَوْقَ أَبِي بَكْرٍ بنِ عَيَّاشٍ.
فَقِيْلَ لِيَحْيَى: إِنَّ إِسْرَائِيْلَ رَوَى عَنْ إِبْرَاهِيْمَ بنِ مُهَاجِرٍ ثَلاَثَ مائَةٍ، وَعَنْ أَبِي يَحْيَى القَتَّاتِ ثَلاَثَ مائَةٍ؟
فَقَالَ: لَمْ يُؤتَ مِنْهُ، أُتِيَ مِنْهُمَا جَمِيْعاً.
قُلْتُ: يُشِيْرُ إِلَى لِيْنِ ابْنِ مُهَاجِرٍ، وَالقَتَّاتِ.وَمِنْ غَرَائِبِ إِسْرَائِيْلَ: رَوَى أَحْمَدُ فِي (مُسْنَدِهِ) ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيْدٍ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيْلُ، حَدَّثَنَا سَعِيْدُ بنُ مَسْرُوْقٍ، عَنْ سَعْدِ بنِ عُبَيْدَةَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ:
عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ: لاَ وَأَبِي.
فَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَهْ، إِنَّهُ مَنْ حَلَفَ بِشَيْءٍ دُوْنَ اللهِ، فَقَدْ أَشْرَكَ ) .
رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.
وَمْن عَوَالِيْهِ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ قُدَامَةَ الفَقِيْهُ، أَنْبَأَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا هِبَةُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ غَيْلاَنَ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ عَبْدِ الرَّحِيْمِ بنِ دَنُوْقَا، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ صَالِحٍ العِجْلِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيْلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ يَزِيْدَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ، قَالَ:
أَقْرَأَنِي رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (إِنِّيْ أَنَا الرَّزَّاقُ ذُوْ القُوَّةِ المَتِيْنُ ) .
وَهَذَا حَدِيْثٌ غَرِيْبٌ.
قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ المُلاَئِيُّ، وَقَعْنَبُ بنُ المُحَرَّرِ: مَاتَ إِسْرَائِيْلُ سَنَةَ سِتِّيْنَ وَمائَةٍ.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ، وَشَبَابٌ العُصْفُرِيُّ: مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ.
وَقَالَ مُطَيَّنٌ: مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى.
إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي
قال صالح: قال أبي: زهير وإسرائيل وزكريا في حديثهم عن أبي إسحاق لين، سمعوا منه بآخرة.
"مسائل صالح" (917).
قال الميموني: قال أحمد: إسرائيل، صالح الحديث.
"العلل" رواية المروذي وغيره (380).
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: زهير، وزكريا، وإسرائيل، ما أقربهم في أبي إسحاق، في حديثهم عنه لين، ولا أراه إلا من أبي إسحاق، هو السبيعي.
"سؤالات أبي داود" (405 أ).
وقال أبو داود: قلت لأحمد: إسرائيل أحب إليك أو زهير في أبي إسحاق؟
قال: ما فيهما -بحمد اللَّه- إلا يخطئ وما أراه إلا من أبي إسحاق.
"سؤالات أبي داود" (405 ب).
وقال أبو داود: قلت لأحمد: إسرائيل أحب إليك أو شريك؟
قال: إسرائيل إذا حدث من كتابه لا يغادر ويحفظ من كتابه، إلا لا ركن إلى حديثه (1).
"سؤالات أبي داود" (405 هـ).
وقال أبو داود: قلت لأحمد: إسرائيل إذا انفرد بحديث يحتج به؟
قال: إسرائيل ثبت الحديث، كان يحيى يحمل عليه في حال أبي يحيى القتات، قال: روى عنه مناكير.
قال أحمد: ما حدث عنه يحيى بشيء.
"سؤالات أبى داود" (405 و).
قال ابن هانئ: قال أحمد: وحديث عكرمة في (السماء منفطر به) رواه وكيع، عن سفيان، عن خصيف، هو من حديث إسرائيل، عن جابر.
"مسائل ابن هانئ" (2155).
قال حرب: قال أحمد: إسرائيل كان شيخًا ثقة، وجعل يعجب من حفظه.
"مسائل حرب" ص 454.
قال حرب: قال أحمد: كان يحيى لا يروي عن إسرائيل، وقد سمع منه، قال أحمد: وحديث إسرائيل حديث أهل الصدق، وهو أحب إليه من شريك، ولكن كان شريك أقدم سماعًا عن أبي إسحاق منه.
"مسائل حرب" ص 463.
وقال عبد اللَّه: حدثنا أبي قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن إبراهيم -يعني ابن عبد الأعلى- قال: سألت سعيد بن جبير عن القبالة (1)، فقال: ندم أو إثم وقال إسرائيل: القبلة.
قال أبي: أخطأ إسرائيل، إنما هو القبالة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (470).
وقال عبد اللَّه: قال أبي: وقال وكيع: في حديث سفيان: عن أبي إسحاق، عن عبد اللَّه بن أذنان. وقال إسرائيل: عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن ابن دانيل -يعني: حديث عليّ- أنه قرأ (وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال).
"العلل" رواية عبد اللَّه (505).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن، عن شعبة، عن السدي، عن مرة، عن عبد اللَّه قال: يدخلونها أو يلجونها ثم يصدرون منها بأعمالهم.
فقلت لشعبة: إن إسرائيل حدثناه مرفوعًا، فقال برأسه: نعم (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (4179).
قال الفضل بن زياد: سألت أبا عبد اللَّه: من أحب إليك يونس أو إسرائيل في أبي إسحاق؟
قال: إسرائيل.
قلت إسرائيل أحب إليك من يونس؟
قال: نعم إسرائيل، إسرائيل صاحب كتاب.
قيل: شريك أو إسرائيل؟ قال: إسرائيل كان يؤدي على ما سمع، كان أثبت من شريك، ليس على شريك قياس، كان يُحدث بالتوهم.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 168، 174، "تاريخ بغداد" 7/ 23، "تهذيب الكمال" 2/ 520
قال الفضل بن زياد: قال أحمد: يونس بن أبي إسحق حديثة فيه زيادة على الناس.
قلت له: يقولون إنما سمعوا من أبي إسحق حفظًا، ويونس ابنه سمع في الكتب فهي أتم، قال: من أين قد سمع إسرائيل ابنه من أبي إسحق، وكتب وهو وحده فلم تكن فيه زيادة مثل يونس.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 173.
قال عبد اللَّه بن أحمد: حدثني أبي قال: حدثنا مؤمل، قال: حدثنا إسرائيل، قال: حدثنا عبد الأعلي عن أبي عبد الرحمن، عن علي رَفَعه: "وتجعلون رزقكم" (1)، قال مؤمل: قيل لسفيان: إسرائيل رَفَعه، قال: صبيان صبيان.
"الضعفاء" 1/ 131 - 132.
قال أبو طالب: سئل أحمد: أيهما أثبت شريك أو إسرائيل، قال: إسرائيل كان يؤدي ما سمع، كان أثبت من شريك.
قلت: من أحب إليك يونس أو إسرائيل في أبي إسحاق؟
قال: إسرائيل، لأنه كان صاحب كتاب.
"الجرح والتعديل" 2/ 330، "تهذيب الكمال" 2/ 519
قال الفضل بن زياد: سمعت أحمد بن حنبل يقول: إسرائيل وزهير أصغر من سفيان.
"الكامل" 2/ 129.
قال محمد بن موسى بن مشيش: سُئل أحمد، فقيل له: أيما أحب إليك شريك، أو إسرائيل؟
فقال: إسرائيل هو أصح حديثًا من شريك، إلا في أبي إسحاق، فإن شريكًا أضبط عن أبي إسحاق، وما روى يحيى عن إسرائيل شيئًا.
فقيل: لم؟ قال: لا أدري أخبرك، إلا أنهم يقولون من قبل أبي إسحاق؛ لأنه خلط.
"تاريخ بغداد" 7/ 23، "تهذيب الكمال" 2/ 520.
قال صالح: قال أبي: زهير وإسرائيل وزكريا في حديثهم عن أبي إسحاق لين، سمعوا منه بآخرة.
"مسائل صالح" (917).
قال الميموني: قال أحمد: إسرائيل، صالح الحديث.
"العلل" رواية المروذي وغيره (380).
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: زهير، وزكريا، وإسرائيل، ما أقربهم في أبي إسحاق، في حديثهم عنه لين، ولا أراه إلا من أبي إسحاق، هو السبيعي.
"سؤالات أبي داود" (405 أ).
وقال أبو داود: قلت لأحمد: إسرائيل أحب إليك أو زهير في أبي إسحاق؟
قال: ما فيهما -بحمد اللَّه- إلا يخطئ وما أراه إلا من أبي إسحاق.
"سؤالات أبي داود" (405 ب).
وقال أبو داود: قلت لأحمد: إسرائيل أحب إليك أو شريك؟
قال: إسرائيل إذا حدث من كتابه لا يغادر ويحفظ من كتابه، إلا لا ركن إلى حديثه (1).
"سؤالات أبي داود" (405 هـ).
وقال أبو داود: قلت لأحمد: إسرائيل إذا انفرد بحديث يحتج به؟
قال: إسرائيل ثبت الحديث، كان يحيى يحمل عليه في حال أبي يحيى القتات، قال: روى عنه مناكير.
قال أحمد: ما حدث عنه يحيى بشيء.
"سؤالات أبى داود" (405 و).
قال ابن هانئ: قال أحمد: وحديث عكرمة في (السماء منفطر به) رواه وكيع، عن سفيان، عن خصيف، هو من حديث إسرائيل، عن جابر.
"مسائل ابن هانئ" (2155).
قال حرب: قال أحمد: إسرائيل كان شيخًا ثقة، وجعل يعجب من حفظه.
"مسائل حرب" ص 454.
قال حرب: قال أحمد: كان يحيى لا يروي عن إسرائيل، وقد سمع منه، قال أحمد: وحديث إسرائيل حديث أهل الصدق، وهو أحب إليه من شريك، ولكن كان شريك أقدم سماعًا عن أبي إسحاق منه.
"مسائل حرب" ص 463.
وقال عبد اللَّه: حدثنا أبي قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن إبراهيم -يعني ابن عبد الأعلى- قال: سألت سعيد بن جبير عن القبالة (1)، فقال: ندم أو إثم وقال إسرائيل: القبلة.
قال أبي: أخطأ إسرائيل، إنما هو القبالة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (470).
وقال عبد اللَّه: قال أبي: وقال وكيع: في حديث سفيان: عن أبي إسحاق، عن عبد اللَّه بن أذنان. وقال إسرائيل: عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن ابن دانيل -يعني: حديث عليّ- أنه قرأ (وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال).
"العلل" رواية عبد اللَّه (505).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن، عن شعبة، عن السدي، عن مرة، عن عبد اللَّه قال: يدخلونها أو يلجونها ثم يصدرون منها بأعمالهم.
فقلت لشعبة: إن إسرائيل حدثناه مرفوعًا، فقال برأسه: نعم (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (4179).
قال الفضل بن زياد: سألت أبا عبد اللَّه: من أحب إليك يونس أو إسرائيل في أبي إسحاق؟
قال: إسرائيل.
قلت إسرائيل أحب إليك من يونس؟
قال: نعم إسرائيل، إسرائيل صاحب كتاب.
قيل: شريك أو إسرائيل؟ قال: إسرائيل كان يؤدي على ما سمع، كان أثبت من شريك، ليس على شريك قياس، كان يُحدث بالتوهم.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 168، 174، "تاريخ بغداد" 7/ 23، "تهذيب الكمال" 2/ 520
قال الفضل بن زياد: قال أحمد: يونس بن أبي إسحق حديثة فيه زيادة على الناس.
قلت له: يقولون إنما سمعوا من أبي إسحق حفظًا، ويونس ابنه سمع في الكتب فهي أتم، قال: من أين قد سمع إسرائيل ابنه من أبي إسحق، وكتب وهو وحده فلم تكن فيه زيادة مثل يونس.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 173.
قال عبد اللَّه بن أحمد: حدثني أبي قال: حدثنا مؤمل، قال: حدثنا إسرائيل، قال: حدثنا عبد الأعلي عن أبي عبد الرحمن، عن علي رَفَعه: "وتجعلون رزقكم" (1)، قال مؤمل: قيل لسفيان: إسرائيل رَفَعه، قال: صبيان صبيان.
"الضعفاء" 1/ 131 - 132.
قال أبو طالب: سئل أحمد: أيهما أثبت شريك أو إسرائيل، قال: إسرائيل كان يؤدي ما سمع، كان أثبت من شريك.
قلت: من أحب إليك يونس أو إسرائيل في أبي إسحاق؟
قال: إسرائيل، لأنه كان صاحب كتاب.
"الجرح والتعديل" 2/ 330، "تهذيب الكمال" 2/ 519
قال الفضل بن زياد: سمعت أحمد بن حنبل يقول: إسرائيل وزهير أصغر من سفيان.
"الكامل" 2/ 129.
قال محمد بن موسى بن مشيش: سُئل أحمد، فقيل له: أيما أحب إليك شريك، أو إسرائيل؟
فقال: إسرائيل هو أصح حديثًا من شريك، إلا في أبي إسحاق، فإن شريكًا أضبط عن أبي إسحاق، وما روى يحيى عن إسرائيل شيئًا.
فقيل: لم؟ قال: لا أدري أخبرك، إلا أنهم يقولون من قبل أبي إسحاق؛ لأنه خلط.
"تاريخ بغداد" 7/ 23، "تهذيب الكمال" 2/ 520.
إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق: "كوفي"، ثقة، وقال مرة جائز الحديث.
إسرائيل بْن يونس بْن أَبِي إِسْحَاق الهمداني السبيعي الكوفِي
أخو عيسى بْن يونس، سَمِعَ مجزأة بْن زاهر وأبا إِسْحَاق جده وسماكا، قَالَ أَبُو نعيم: مات سنة ستين ومائة، وَقَالَ لِي أَحْمَد بْن أَبِي الطَّيِّبِ عَنْ وكيع: ولد إسرائيل سنة مائة.
باب أصرم
أخو عيسى بْن يونس، سَمِعَ مجزأة بْن زاهر وأبا إِسْحَاق جده وسماكا، قَالَ أَبُو نعيم: مات سنة ستين ومائة، وَقَالَ لِي أَحْمَد بْن أَبِي الطَّيِّبِ عَنْ وكيع: ولد إسرائيل سنة مائة.
باب أصرم
إِسْرَائِيل بن يُونُس بن أبي إِسْحَاق السبيعِي الْهَمدَانِي من أهل الْكُوفَة أَخُو عِيسَى بن يُونُس يروي عَن أبي إِسْحَاق وَسماك يروي عَنهُ أهل الْعرَاق ولد سنة مائَة وَمَات سنة سِتِّينَ وَمِائَة وَقد قيل سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَمِائَة كنيته أَبُو يُوسُف سَمِعت بن خُزَيْمَة يَقُول سَمِعت الدَّوْرَقِي يَقُول سَمِعت بن مهْدي يَقُول قَالَ عِيسَى بن يُونُس قَالَ إِسْرَائِيل كنت أحفظ حَدِيث يُونُس بن أبي إِسْحَاق كَمَا أحفظ السُّورَة من الْقُرْآن
إسرائيل بْن يُونُس بن أبي إسحاق السبيعي الكوفي.
قَالَ الشَّيْخُ: قَالَ لَنَا عَبد اللَّهِ البغوي بلغني أن كنيته أبو يوسف.
حَدَّثَنَا زكريا الساجي سمعتُ ابن المثنى يقول ما سمعت يَحْيى بْن سَعِيد يحدث عَن إسرائيل، ولاَ شَرِيك وَكَانَ عَبد الرَّحْمَنِ يحدث عنهما.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قَال: كَانَ يَحْيى بْن سَعِيد لا يروي عَن إسرائيل، ولاَ عَن شَرِيك وَكَانَ يستضعف عاصما الأحول وكان يروي عَمَّن هُوَ دونهم مجالد بْن سَعِيد.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا العباس سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ: قَالَ يَحْيى بن سَعِيد لو لم أر إِلا عَنْ كُلِّ مَنْ أَرْضَى ما رويت إلا عن خمسة
قَالَ يَحْيى وَكَانَ يَحْيى يروي عن قوم ما كانوا يسوون عنده شيء.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح، حَدَّثَنا عَلِيّ سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ إسرائيل فوق أَبِي بَكْر بْن عياش.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا ابْن عمار الموصلي كَانَ يَحْيى بْن سَعِيد لا يعبأ بإسرائيل.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثني صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثني عَلِيٌّ قَالَ يَحْيى بْن سَعِيد إسرائيل فوق أَبِي بَكْر بْن عياش.
وقيل ليحيى إن إسرائيل روى عن إبراهيم بن مهاجر ثلاثمِئَة وعن الثقات ثلاثمِئَة قَالَ لم يؤت مِنْهُ ما أتي منهما جميعًا.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بكر، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يَقُولُ إسرائيل وشَرِيك أحب إلي من مجالد، وَهو أثبت حديثا من شَرِيك وكان يَحْيى بن القطان لا يحدث عَن إسرائيل، ولاَ عَن شَرِيك.
وقال يَحْيى بْن آدم كنا نكتب عنده من حفظه قَالَ يَحْيى وقد كَانَ إسرائيل لا يحفظ ثم حفظ بعده.
وإسرائيل أثبت فِي أَبِي إِسْحَاق من شيبان وَكَانَ يَحْيى لا يحدث عَن إسرائيل وَكَانَ يروي عَمَّن دونه مجالد.
حَدَّثَنَا ابْن أبي عصمة، حَدَّثَنا الفضل بن زِيَادٍ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ يَقُولُ إسرائيل وزهير أصغر من سفيان.
قال مؤمل قلت لسفيان إن إسرائيل حَدَّث عَن أَبِي إِسْحَاق بحديث ذكره فَقَالَ سفيان صبيان فمد صوته.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي المروزي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بن مَعِين: شَرِيك أحب إليك فيه يعني فِي أَبِي إِسْحَاق أو إسرائيل قَالَ شَرِيك أحب إلي، وَهو أقدم وإسرائيل صدوق
حَدَّثَنَا البغوي، حَدَّثَنا عَبَّاس سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ زكريا وزهير وإسرائيل حديثهم، عَن أَبِي إِسْحَاق قريبا من السواء، وإِنَّما أصحاب أبي إسحاق سفيان وشعبة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قالَ: قُلتُ ليحيى بْن مَعِين يُونُس بْن أَبِي إِسْحَاق أحب إليك أو إسرائيل فَقَالَ كل ثقة.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا أحمد بن سعد بن أَبِي مَرْيَمَ سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ إسرائيل ثقة.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا اللَّيْثُ بْنُ عبدة وسمعت يَحْيى بْن مَعِين يَقُولُ إسرائيل قريب من جرير.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثني أحمد بْن زهير سَمِعْتُ يَحْيى بْن معني يقول إسرائيل ثقة.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْر، حَدَّثَنا عَبَّاس، حَدَّثَنا حجين بْن المثنى أَبُو أَحْمَد قَالَ قدم علينا إسرائيل بغداد فاجتمع الناس عَلَيْهِ فأقعد فوق موضع مرتفع فقام رجل معه دفتر فجعل يسأله مِنْهُ، ولاَ ينظر فيه الناس فلما قام إسرائيل قعد الرجل فأملاه عَلَى الناس.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُحَمد بْنِ النفاح، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْن خالد، حَدَّثَنا حجاج قلنا لشعبة، حَدَّثَنا حديث بن إسحاق قال سلوا عنها إسرائيل فإنه أثبت فيها مني.
وسمعت زكريا الساجي يَقُولُ: سَمعتُ الْعَبَّاسَ بْنَ عَبد الْعَظِيمِ يَقُولُ، حَدَّثَنا عَلِيّ بْن عَبد اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبد الرَّحْمَنِ بْن مهدي يَقُولُ: قَال لي عيسى بْن يُونُس إسرائيل يحفظ حديث أَبِي إِسْحَاق كما يحفظ الرجل السورة من القرآن.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن مُحَمد البغوي، قَالَ: رأيتُ فِي كتاب عَلِيّ بْن المديني إلى أَحْمَد بْن حنبل وحدثني صَالِح بْن أَحْمَد بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبد الرَّحْمَنِ بْن مهدي يَقُولُ: قَال لي عيسى بْن يُونُس قَال لي إسرائيل كنت حفظت حديث أَبِي إِسْحَاق كما أحفظ السورة من القرآن.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: سَمِعْتُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ يَقُولُ ما فاتني شيء من حديث سُفيان، عَن أَبِي إِسْحَاق إلا أني كنت اتكل عليها من قبل
إسرائيل لأنه كَانَ يجيء بها تامة.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَبِي سفيان، حَدَّثَنا مُحَمد بْن مخلد سَمِعْتُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ يَقُولُ إسرائيل فِي أَبِي إِسْحَاق أثبت من شُعْبَة والثوري.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ سَعِيد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ الزُّهْريّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنا أَسَدُ بْنُ مُوسَى السُّنَّةُ، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا كَانَتْ تُطَيِّبُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَجْوَدِ مَا تَجِدُ مِنَ الطِّيبِ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُحْرِمَ حَتَّى إِنِّي لأَرَى الطِّيبَ فِي رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا أَسَدٌ، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ يَأْتِي الْمَسْجِدَ، وَهو يُرِيدُ الصِّيَامَ وَرَأْسُهُ يَقْطُرُ ثم يتم صومه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سُوَيْدٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، أَخْبَرنا إِسْرَائِيلُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرو بْنِ شُرَحْبِيلَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَتْ لَنَا شَاةٌ فَأَرَادَتْ أَنْ تَمُوتَ فَذَبَحْنَاهَا فَقَسَّمْنَاهَا فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، فَقَالَ، يَا عَائِشَةُ مَا فَعَلَتْ شَاتُكُمْ قَالَتْ أَرَادَتْ أَنْ تَمُوتَ فَذَبَحْنَاهَا فَقَسَّمْنَاهَا وَلَمْ يَبْقَ إِلا كَتِفُهَا قَالَ شَاتُكُمْ كُلُّهَا لَكُمْ إِلا الْكَتِفَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبد الْجَبَّارِ، حَدَّثَنا خَالِدُ بْنُ سَالِمٍ الْمَخْرَمِيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَبد اللَّهِ قَالَ قرانا المفصل بمكة حججا نقرأه ليس فيه يا أيها الذين آمنوا.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ الْمَخْرَمِيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الَّذِينَ يصلون صفوف هكذا
قَالَ إِسْرَائِيلُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ وَرَوَاهُ غَيْرُهُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْسَجَةَ عَنِ الْبَرَاءِ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ يَجْعَلْ بَيْنَ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْسَجَةَ، وأَبُو إِسْحَاقَ طَلْحَةَ.
سَمِعْتُ الْفَضْلَ بْنَ الْحُبَابِ يَقُولُ: سَمعتُ عَبد اللَّهِ بن رجاء أبو عَمْرو الْغُدَانِيُّ يَقُولُ، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ اشْتَرَى أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ الله عَنْهُ مِنْ عَازِبٍ رَحْلا فَقَالَ مُرِ الْبَرَاءَ حَتَّى يَحْمِلَهُ إِلَى بَيْتِي؟ فَقَالَ: لاَ حَتَّى تُحَدِّثَنَا كَيْفَ صَنَعْتَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ كُنْتَ مَعَهُ فِي الْغَارِ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يَأْتِ بِهِ أَحَدٌ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ أَطْوَلَ مِمَّا أَتَى بِهِ إِسْرَائِيلُ وَذَكَرَ فِيهِ أَيضًا قِصَّةَ الْقِبْلَةِ.
سَمِعْتُ زَكَرِيَّا بْنَ جَعْفَرٍ يَقُولُ: سَمعتُ مُحَمد بْنَ الْوَلِيدِ بْنِ أَبَان يَقُولُ: سَمعتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ وَيَحْيَى بْنَ مَعِين يَقُولانِ لَيْسَ فِي أحاديث أبي بكر أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ الرَّحْلِ.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَسْرُوقٍ، قالَ: سَألتُ عَائِشَةَ أَيُّ الْعَمَلِ كَانَ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ أَدْوَمُهُ، وَإِنْ قَلَّ.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ، أَخْبَرنا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَسْرُوقٍ، قالَ: سَألتُ عَائِشَةَ أَيُّ اللَّيْلِ كَانَ يُؤْثِرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ إِذَا سَمِعَ الصَّارِخَ تعني الديك
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الدَّقَّاقُ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى البَزَّازُ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَابِقٍ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا زَفَّتِ امْرَأَةً إِلَى رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَا عَائِشَةُ مَا كَانَ مَعَكُمْ مِنْ لَهْوٍ فَإِنَّ الأَنْصَارَ يُعْجِبُهُمُ اللَّهْوَ أَخْرَجَهُ البُخارِيّ فِي الصَّحِيحِ.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبد الأَعْلَى عَنْ جَدَّتِهِ عَنْ أَبِيهَا سُوَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ قَالَ خَرَجْنَا نُرِيدُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَمَعَنَا وَائِلُ بْنُ حَجَرٍ فَأَخَذَهُ عَدُوٌّ لَهُ فَتَحَرَّجَ الْقَوْمُ أَنْ يَحْلِفُوا وَحَلَفْتُ أَنَّهُ أَخِي فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ صَدَقْتَ الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلُ، عَن أَبِي الْعَنْبَسِ عَنِ الأَغَرِّ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلا سَأَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَنِ الْمُبَاشَرَةِ لِلصَّائِمِ فَرَخَّصَ لَهُ ثُمَّ سَأَلَهُ فَنَهَاهُ فَإِذَا الَّذِي رَخَّصَ لَهُ شَيْخٌ، وَإذا الَّذِي نَهَاهُ شَابٌ.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد الْمُؤْمِنِ، أَخْبَرنا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْبَزَّارُ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: رأيتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مُتَّكِئًا عَلَى وِسَادَةٍ عَلَى يَسَارِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ يُعْرَفُ بِإِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ إِسْرَائِيلَ زَادَ فِي مَتْنِهِ عَلَى يَسَارِهِ حَتَّى وَجَدْنَاهُ فِي حَدِيثِ حُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ عَنْ إسرائيل مثله
وَرَوَاهُ وَكِيعٌ عَنْ إِسْرَائِيلَ فَلَمْ يَقُلْ فِيهِ عَلَى يَسَارِهِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَصْبَهَانِيُّ بِدِمَشْقَ، حَدَّثَنا أُسَيْدُ بْنُ عَاصِمٍ، حَدَّثَنا حُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلُ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: رأيتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مُتَّكِئًا عَلَى يَسَارِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَحَدِيثُ وَكِيعٍ حَدَّثَنَاهُ مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ الْقَصِيرُ، حَدَّثَنا عَبَّاسُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، حَدَّثَنا وَكِيعٌ، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلَ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ دَخَلَتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي بَيْتٍ فَرَأَيْتُهُ مُتَّكِئًا عَلَى وِسَادَةٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا مَالِكُ بْنُ سَعْدٍ أَبُو غَسَّانَ الْقَيْسِيُّ، حَدَّثَنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، حَدَّثَنا شُعْبَة، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلُ بْنُ يُونُس، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ سَالِمٍ وَقَدْ سَمَّاهُ عَنْ جَابِرٍ قَال: كنتُ مَعَ النَّبِيِّ فِي سَفَرٍ فَرَآنِي كَأَنِّي أُرِيدُ أَنْ أَتَعَجَّلَ إِلَى أَهْلِي فَقَالَ لِي مَا لَكَ يَا جَابِرُ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي حديث عهد بعرس فَقَالَ أَيُّمَا تَزَوَّجْتَ فَقُلْتُ امْرَأَةٌ فَقَالَ هَلا بِكْرًا تُلاعِبُكَ وَتُلاعِبُهَا.
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ الأَهْوَازِيُّ، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ صَاحِبُ الْبَصْرِيِّ وَعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ وَيَحْيَى بْنُ دُرُسْتَ قَالُوا، حَدَّثَنا أَبُو عَوَانة، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا نِكَاحَ إِلا بِوَلِيٍّ قَالَ عَبَّاس كَانَ مُحَمد بْنُ الْفَضْلِ جَارًا لَنَا يُحَدِّثُ بِهَذَا الْحَدِيثِ وَيَقُولُ إِنَّ هَذَا الْحَدِيثَ وَحَدِيثَ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ عَنْ عَلِيٍّ إِنَّمَا حَدَّثَ بِهِ أَبُو عَوَانة عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ.
حَدَّثَنَا زكريا بن جعفر السلال، حَدَّثَنا جَدِّي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْرَائِيلَ السلال، حَدَّثَنا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلُ، حَدَّثَنا أَبُو إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُلْتَمَسَ الرَّجُلُ مِنْ أَصْحَابِي كَمَا تُلْتَمَسُ الضَّالَةُ فَلا يُوجَدُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَإِسْرَائِيلُ بْنُ يُونُس بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ كَثِيرُ الْحَدِيثِ مُسْتَقِيمُ الْحَدِيثِ فِي حَدِيثِ أَبِي إِسْحَاقَ وغيرهم وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ الأَئِمَّةُ وَلَمْ يَتَخَلَّفْ أَحَدٌ فِي الرِّوَايَةِ عَنْهُ وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ الَّتِي ذَكَرْتُهَا مِنْ أنكر أحاديثه رَوَاهَا وَكُلُّ ذَلِكَ يُحْتَمَلُ.
فَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ فَقَدْ قَالَ مَعَ إِسْرَائِيلَ أَبُو سِنَانٍ وَغَيْرُهُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ، وإِنَّما هُوَ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْسَجَةَ عَنِ الْبَرَاءِ، وقِيلَ: عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْسَجَةَ.
وَحَدِيثُ سِمَاكٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مُتَّكِئًا عَلَى وِسَادَةٍ عَلَى يَسَارِهِ لَمْ يَقُلْهُ إِلا إِسْرَائِيلُ وَلَمْ يَقُلْهُ عَلَى يَسَارِهِ عَنْ إِسْرَائِيلَ غَيْرُ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ وَحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ وَقَدْ ذَكَرْتُ حَدِيثَ وَكِيعٍ وَلَيْسَ فِيهِ عَلَى يَسَارِهِ.
وَأَمَّا حَدِيثُ الرَّحْلِ فرواه مع بن رَجَاءٍ عَنْ إِسْرَائِيلَ عُبَيد اللَّهِ بْنُ مُوسَى وَمُخَوَّلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ سُفيان، عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ مُوسَى.
وَحَدِيثُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَن أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ نِكَاحَ إِلا بِوَلِيٍّ الَّذِي رَوَى، عَن أَبِي عَوَانة عَنْهُ فَهُوَ مَعْرُوفٌ بِإِسْرَائِيلَ لا يُوصِلُهُ غَيْرُهُ وَمِنَ الأَئِمَّةِ مَنْ لَمْ يُثْبِتْ فِي هَذَا الْبَابِ إِلا حَدِيثَ إِسْرَائِيلَ هَذَا لِحِفْظِهِ لِحَدِيثِ أَبِي إِسْحَاقَ.
وَسَائِرُ مَا ذَكَرْتُ مِنْ حَدِيثِهِ وَمَا لَمْ أَذْكُرْهُ كُلُّهَا مُحْتَمَلَةٌ وَأَحَادِيثُهُ عَامَّتُهَا مُسْتَقِيمَةٌ، وَهو مِنْ أَهْلِ الصِّدْقِ وَالْحِفْظِ.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَشْعَثَ، عَنْ أَبِيهِ أَظُنُّهُ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُعْجِبُهُ التَّيَمُّنُ فِي كُلِّ شَيْءٍ
حَتَّى فِي التَّرَجُّلِ وَالانْتِعَالِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلإِسْرَائِيلَ أَخْبَارٌ كَثِيرَةٌ غَيْرَ مَا ذَكَرْتُهُ وَأَضْعَافُهَا عَنِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ يَرْوِي عَنْهُمْ وَحَدِيثُهُ الْغَالِبُ عَلَيْهِ الاسْتِقَامَةُ، وَهو مِمَّنْ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ وَيُحْتَجُّ بِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: قَالَ لَنَا عَبد اللَّهِ البغوي بلغني أن كنيته أبو يوسف.
حَدَّثَنَا زكريا الساجي سمعتُ ابن المثنى يقول ما سمعت يَحْيى بْن سَعِيد يحدث عَن إسرائيل، ولاَ شَرِيك وَكَانَ عَبد الرَّحْمَنِ يحدث عنهما.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قَال: كَانَ يَحْيى بْن سَعِيد لا يروي عَن إسرائيل، ولاَ عَن شَرِيك وَكَانَ يستضعف عاصما الأحول وكان يروي عَمَّن هُوَ دونهم مجالد بْن سَعِيد.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا العباس سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ: قَالَ يَحْيى بن سَعِيد لو لم أر إِلا عَنْ كُلِّ مَنْ أَرْضَى ما رويت إلا عن خمسة
قَالَ يَحْيى وَكَانَ يَحْيى يروي عن قوم ما كانوا يسوون عنده شيء.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح، حَدَّثَنا عَلِيّ سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ إسرائيل فوق أَبِي بَكْر بْن عياش.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا ابْن عمار الموصلي كَانَ يَحْيى بْن سَعِيد لا يعبأ بإسرائيل.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثني صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثني عَلِيٌّ قَالَ يَحْيى بْن سَعِيد إسرائيل فوق أَبِي بَكْر بْن عياش.
وقيل ليحيى إن إسرائيل روى عن إبراهيم بن مهاجر ثلاثمِئَة وعن الثقات ثلاثمِئَة قَالَ لم يؤت مِنْهُ ما أتي منهما جميعًا.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بكر، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يَقُولُ إسرائيل وشَرِيك أحب إلي من مجالد، وَهو أثبت حديثا من شَرِيك وكان يَحْيى بن القطان لا يحدث عَن إسرائيل، ولاَ عَن شَرِيك.
وقال يَحْيى بْن آدم كنا نكتب عنده من حفظه قَالَ يَحْيى وقد كَانَ إسرائيل لا يحفظ ثم حفظ بعده.
وإسرائيل أثبت فِي أَبِي إِسْحَاق من شيبان وَكَانَ يَحْيى لا يحدث عَن إسرائيل وَكَانَ يروي عَمَّن دونه مجالد.
حَدَّثَنَا ابْن أبي عصمة، حَدَّثَنا الفضل بن زِيَادٍ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ يَقُولُ إسرائيل وزهير أصغر من سفيان.
قال مؤمل قلت لسفيان إن إسرائيل حَدَّث عَن أَبِي إِسْحَاق بحديث ذكره فَقَالَ سفيان صبيان فمد صوته.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي المروزي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بن مَعِين: شَرِيك أحب إليك فيه يعني فِي أَبِي إِسْحَاق أو إسرائيل قَالَ شَرِيك أحب إلي، وَهو أقدم وإسرائيل صدوق
حَدَّثَنَا البغوي، حَدَّثَنا عَبَّاس سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ زكريا وزهير وإسرائيل حديثهم، عَن أَبِي إِسْحَاق قريبا من السواء، وإِنَّما أصحاب أبي إسحاق سفيان وشعبة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قالَ: قُلتُ ليحيى بْن مَعِين يُونُس بْن أَبِي إِسْحَاق أحب إليك أو إسرائيل فَقَالَ كل ثقة.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا أحمد بن سعد بن أَبِي مَرْيَمَ سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ إسرائيل ثقة.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا اللَّيْثُ بْنُ عبدة وسمعت يَحْيى بْن مَعِين يَقُولُ إسرائيل قريب من جرير.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثني أحمد بْن زهير سَمِعْتُ يَحْيى بْن معني يقول إسرائيل ثقة.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْر، حَدَّثَنا عَبَّاس، حَدَّثَنا حجين بْن المثنى أَبُو أَحْمَد قَالَ قدم علينا إسرائيل بغداد فاجتمع الناس عَلَيْهِ فأقعد فوق موضع مرتفع فقام رجل معه دفتر فجعل يسأله مِنْهُ، ولاَ ينظر فيه الناس فلما قام إسرائيل قعد الرجل فأملاه عَلَى الناس.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُحَمد بْنِ النفاح، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْن خالد، حَدَّثَنا حجاج قلنا لشعبة، حَدَّثَنا حديث بن إسحاق قال سلوا عنها إسرائيل فإنه أثبت فيها مني.
وسمعت زكريا الساجي يَقُولُ: سَمعتُ الْعَبَّاسَ بْنَ عَبد الْعَظِيمِ يَقُولُ، حَدَّثَنا عَلِيّ بْن عَبد اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبد الرَّحْمَنِ بْن مهدي يَقُولُ: قَال لي عيسى بْن يُونُس إسرائيل يحفظ حديث أَبِي إِسْحَاق كما يحفظ الرجل السورة من القرآن.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن مُحَمد البغوي، قَالَ: رأيتُ فِي كتاب عَلِيّ بْن المديني إلى أَحْمَد بْن حنبل وحدثني صَالِح بْن أَحْمَد بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبد الرَّحْمَنِ بْن مهدي يَقُولُ: قَال لي عيسى بْن يُونُس قَال لي إسرائيل كنت حفظت حديث أَبِي إِسْحَاق كما أحفظ السورة من القرآن.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: سَمِعْتُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ يَقُولُ ما فاتني شيء من حديث سُفيان، عَن أَبِي إِسْحَاق إلا أني كنت اتكل عليها من قبل
إسرائيل لأنه كَانَ يجيء بها تامة.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَبِي سفيان، حَدَّثَنا مُحَمد بْن مخلد سَمِعْتُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ يَقُولُ إسرائيل فِي أَبِي إِسْحَاق أثبت من شُعْبَة والثوري.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ سَعِيد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ الزُّهْريّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنا أَسَدُ بْنُ مُوسَى السُّنَّةُ، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا كَانَتْ تُطَيِّبُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَجْوَدِ مَا تَجِدُ مِنَ الطِّيبِ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُحْرِمَ حَتَّى إِنِّي لأَرَى الطِّيبَ فِي رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا أَسَدٌ، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ يَأْتِي الْمَسْجِدَ، وَهو يُرِيدُ الصِّيَامَ وَرَأْسُهُ يَقْطُرُ ثم يتم صومه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سُوَيْدٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، أَخْبَرنا إِسْرَائِيلُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرو بْنِ شُرَحْبِيلَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَتْ لَنَا شَاةٌ فَأَرَادَتْ أَنْ تَمُوتَ فَذَبَحْنَاهَا فَقَسَّمْنَاهَا فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، فَقَالَ، يَا عَائِشَةُ مَا فَعَلَتْ شَاتُكُمْ قَالَتْ أَرَادَتْ أَنْ تَمُوتَ فَذَبَحْنَاهَا فَقَسَّمْنَاهَا وَلَمْ يَبْقَ إِلا كَتِفُهَا قَالَ شَاتُكُمْ كُلُّهَا لَكُمْ إِلا الْكَتِفَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبد الْجَبَّارِ، حَدَّثَنا خَالِدُ بْنُ سَالِمٍ الْمَخْرَمِيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَبد اللَّهِ قَالَ قرانا المفصل بمكة حججا نقرأه ليس فيه يا أيها الذين آمنوا.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ الْمَخْرَمِيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الَّذِينَ يصلون صفوف هكذا
قَالَ إِسْرَائِيلُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ وَرَوَاهُ غَيْرُهُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْسَجَةَ عَنِ الْبَرَاءِ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ يَجْعَلْ بَيْنَ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْسَجَةَ، وأَبُو إِسْحَاقَ طَلْحَةَ.
سَمِعْتُ الْفَضْلَ بْنَ الْحُبَابِ يَقُولُ: سَمعتُ عَبد اللَّهِ بن رجاء أبو عَمْرو الْغُدَانِيُّ يَقُولُ، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ اشْتَرَى أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ الله عَنْهُ مِنْ عَازِبٍ رَحْلا فَقَالَ مُرِ الْبَرَاءَ حَتَّى يَحْمِلَهُ إِلَى بَيْتِي؟ فَقَالَ: لاَ حَتَّى تُحَدِّثَنَا كَيْفَ صَنَعْتَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ كُنْتَ مَعَهُ فِي الْغَارِ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يَأْتِ بِهِ أَحَدٌ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ أَطْوَلَ مِمَّا أَتَى بِهِ إِسْرَائِيلُ وَذَكَرَ فِيهِ أَيضًا قِصَّةَ الْقِبْلَةِ.
سَمِعْتُ زَكَرِيَّا بْنَ جَعْفَرٍ يَقُولُ: سَمعتُ مُحَمد بْنَ الْوَلِيدِ بْنِ أَبَان يَقُولُ: سَمعتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ وَيَحْيَى بْنَ مَعِين يَقُولانِ لَيْسَ فِي أحاديث أبي بكر أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ الرَّحْلِ.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَسْرُوقٍ، قالَ: سَألتُ عَائِشَةَ أَيُّ الْعَمَلِ كَانَ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ أَدْوَمُهُ، وَإِنْ قَلَّ.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ، أَخْبَرنا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَسْرُوقٍ، قالَ: سَألتُ عَائِشَةَ أَيُّ اللَّيْلِ كَانَ يُؤْثِرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ إِذَا سَمِعَ الصَّارِخَ تعني الديك
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الدَّقَّاقُ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى البَزَّازُ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَابِقٍ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا زَفَّتِ امْرَأَةً إِلَى رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَا عَائِشَةُ مَا كَانَ مَعَكُمْ مِنْ لَهْوٍ فَإِنَّ الأَنْصَارَ يُعْجِبُهُمُ اللَّهْوَ أَخْرَجَهُ البُخارِيّ فِي الصَّحِيحِ.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبد الأَعْلَى عَنْ جَدَّتِهِ عَنْ أَبِيهَا سُوَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ قَالَ خَرَجْنَا نُرِيدُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَمَعَنَا وَائِلُ بْنُ حَجَرٍ فَأَخَذَهُ عَدُوٌّ لَهُ فَتَحَرَّجَ الْقَوْمُ أَنْ يَحْلِفُوا وَحَلَفْتُ أَنَّهُ أَخِي فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ صَدَقْتَ الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلُ، عَن أَبِي الْعَنْبَسِ عَنِ الأَغَرِّ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلا سَأَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَنِ الْمُبَاشَرَةِ لِلصَّائِمِ فَرَخَّصَ لَهُ ثُمَّ سَأَلَهُ فَنَهَاهُ فَإِذَا الَّذِي رَخَّصَ لَهُ شَيْخٌ، وَإذا الَّذِي نَهَاهُ شَابٌ.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد الْمُؤْمِنِ، أَخْبَرنا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْبَزَّارُ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: رأيتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مُتَّكِئًا عَلَى وِسَادَةٍ عَلَى يَسَارِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ يُعْرَفُ بِإِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ إِسْرَائِيلَ زَادَ فِي مَتْنِهِ عَلَى يَسَارِهِ حَتَّى وَجَدْنَاهُ فِي حَدِيثِ حُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ عَنْ إسرائيل مثله
وَرَوَاهُ وَكِيعٌ عَنْ إِسْرَائِيلَ فَلَمْ يَقُلْ فِيهِ عَلَى يَسَارِهِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَصْبَهَانِيُّ بِدِمَشْقَ، حَدَّثَنا أُسَيْدُ بْنُ عَاصِمٍ، حَدَّثَنا حُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلُ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: رأيتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مُتَّكِئًا عَلَى يَسَارِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَحَدِيثُ وَكِيعٍ حَدَّثَنَاهُ مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ الْقَصِيرُ، حَدَّثَنا عَبَّاسُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، حَدَّثَنا وَكِيعٌ، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلَ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ دَخَلَتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي بَيْتٍ فَرَأَيْتُهُ مُتَّكِئًا عَلَى وِسَادَةٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا مَالِكُ بْنُ سَعْدٍ أَبُو غَسَّانَ الْقَيْسِيُّ، حَدَّثَنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، حَدَّثَنا شُعْبَة، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلُ بْنُ يُونُس، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ سَالِمٍ وَقَدْ سَمَّاهُ عَنْ جَابِرٍ قَال: كنتُ مَعَ النَّبِيِّ فِي سَفَرٍ فَرَآنِي كَأَنِّي أُرِيدُ أَنْ أَتَعَجَّلَ إِلَى أَهْلِي فَقَالَ لِي مَا لَكَ يَا جَابِرُ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي حديث عهد بعرس فَقَالَ أَيُّمَا تَزَوَّجْتَ فَقُلْتُ امْرَأَةٌ فَقَالَ هَلا بِكْرًا تُلاعِبُكَ وَتُلاعِبُهَا.
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ الأَهْوَازِيُّ، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ صَاحِبُ الْبَصْرِيِّ وَعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ وَيَحْيَى بْنُ دُرُسْتَ قَالُوا، حَدَّثَنا أَبُو عَوَانة، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا نِكَاحَ إِلا بِوَلِيٍّ قَالَ عَبَّاس كَانَ مُحَمد بْنُ الْفَضْلِ جَارًا لَنَا يُحَدِّثُ بِهَذَا الْحَدِيثِ وَيَقُولُ إِنَّ هَذَا الْحَدِيثَ وَحَدِيثَ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ عَنْ عَلِيٍّ إِنَّمَا حَدَّثَ بِهِ أَبُو عَوَانة عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ.
حَدَّثَنَا زكريا بن جعفر السلال، حَدَّثَنا جَدِّي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْرَائِيلَ السلال، حَدَّثَنا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلُ، حَدَّثَنا أَبُو إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُلْتَمَسَ الرَّجُلُ مِنْ أَصْحَابِي كَمَا تُلْتَمَسُ الضَّالَةُ فَلا يُوجَدُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَإِسْرَائِيلُ بْنُ يُونُس بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ كَثِيرُ الْحَدِيثِ مُسْتَقِيمُ الْحَدِيثِ فِي حَدِيثِ أَبِي إِسْحَاقَ وغيرهم وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ الأَئِمَّةُ وَلَمْ يَتَخَلَّفْ أَحَدٌ فِي الرِّوَايَةِ عَنْهُ وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ الَّتِي ذَكَرْتُهَا مِنْ أنكر أحاديثه رَوَاهَا وَكُلُّ ذَلِكَ يُحْتَمَلُ.
فَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ فَقَدْ قَالَ مَعَ إِسْرَائِيلَ أَبُو سِنَانٍ وَغَيْرُهُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ، وإِنَّما هُوَ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْسَجَةَ عَنِ الْبَرَاءِ، وقِيلَ: عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْسَجَةَ.
وَحَدِيثُ سِمَاكٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مُتَّكِئًا عَلَى وِسَادَةٍ عَلَى يَسَارِهِ لَمْ يَقُلْهُ إِلا إِسْرَائِيلُ وَلَمْ يَقُلْهُ عَلَى يَسَارِهِ عَنْ إِسْرَائِيلَ غَيْرُ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ وَحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ وَقَدْ ذَكَرْتُ حَدِيثَ وَكِيعٍ وَلَيْسَ فِيهِ عَلَى يَسَارِهِ.
وَأَمَّا حَدِيثُ الرَّحْلِ فرواه مع بن رَجَاءٍ عَنْ إِسْرَائِيلَ عُبَيد اللَّهِ بْنُ مُوسَى وَمُخَوَّلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ سُفيان، عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ مُوسَى.
وَحَدِيثُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَن أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ نِكَاحَ إِلا بِوَلِيٍّ الَّذِي رَوَى، عَن أَبِي عَوَانة عَنْهُ فَهُوَ مَعْرُوفٌ بِإِسْرَائِيلَ لا يُوصِلُهُ غَيْرُهُ وَمِنَ الأَئِمَّةِ مَنْ لَمْ يُثْبِتْ فِي هَذَا الْبَابِ إِلا حَدِيثَ إِسْرَائِيلَ هَذَا لِحِفْظِهِ لِحَدِيثِ أَبِي إِسْحَاقَ.
وَسَائِرُ مَا ذَكَرْتُ مِنْ حَدِيثِهِ وَمَا لَمْ أَذْكُرْهُ كُلُّهَا مُحْتَمَلَةٌ وَأَحَادِيثُهُ عَامَّتُهَا مُسْتَقِيمَةٌ، وَهو مِنْ أَهْلِ الصِّدْقِ وَالْحِفْظِ.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَشْعَثَ، عَنْ أَبِيهِ أَظُنُّهُ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُعْجِبُهُ التَّيَمُّنُ فِي كُلِّ شَيْءٍ
حَتَّى فِي التَّرَجُّلِ وَالانْتِعَالِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلإِسْرَائِيلَ أَخْبَارٌ كَثِيرَةٌ غَيْرَ مَا ذَكَرْتُهُ وَأَضْعَافُهَا عَنِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ يَرْوِي عَنْهُمْ وَحَدِيثُهُ الْغَالِبُ عَلَيْهِ الاسْتِقَامَةُ، وَهو مِمَّنْ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ وَيُحْتَجُّ بِهِ.
إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي، وأسم أبي إسحاق عمرو بن عبد الله الهمداني :
وسبيع الذي نسب إليه هو ابن صعب بن معاوية بن كثير بن مالك بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيوان بن نوف بن همدان.
وإسرائيل يكنى أبا يوسف، وهو كوفى.
سمع جده إسحاق، وسماك بن حرب، ومنصور بن المعتمر وإبراهيم بن مهاجر، وسليمان الأعمش. روى عنه إسماعيل بن جعفر، ووكيع وعبد الرحمن بن مهدي، وعبيد الله بن موسى، وأبو نعيم الفضل بْن دكين، وأسود بْن عامر شاذان، ومحمّد ابن سابق، وعبد الله بن صالح العجلي، وجماعة يطول ذكرهم.
وورد إسرائيل بغداد وحدث بها.
أخبرنا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد حدّثنا محمّد بن العبّاس الخزاز حدّثنا أحمد بن سعيد السوسي حدّثنا عبّاس بن محمّد حدثنا حجين بن المثنى قال: قدم علينا إسرائيل بغداد فقعد فوق نبت، وقام رجل- والناس قد اجتمعوا- فأخذ دفترا، فجعل يسأله من الدفتر حتى أتى عليه، أو على عامته، والناس قعود لا ينظرون فيه، فقام الشيخ فقعد الناس فكتبوه.
أخبرنا الحسين بن مُحَمَّد بْن عبد الواحد بْن علي البزار أخبرنا عمر بن محمّد بن سيف حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي داود السجستاني قال: سمعت أبي أو غيره يقول: لما حدث إسرائيل وكان منزله في السبيع فبلغ سفيان الثوري أنه قد حدث فقال سفيان: قد نبعت عين في السبيع إلا أنها مالحة. فبلغ ذلك عيسى بن يونس فأتى
سفيان فسأله أن يكف عنه. وكان لا يحفظ من القرآن كثير شيء، وعيسى أخو إسرائيل.
أخبرنا علي بن طلحة المقرئ أخبرنا محمّد بن إبراهيم الطرسوسي أخبرنا محمّد ابن محمّد بن داود الكرجيّ حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش. قال:
إسرائيل، كان يحيى- يعني ابن سعيد القطان- لا يرضاه، وكان ابن مهدي يرضاه.
أخبرنا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن سعيد السوسي حَدَّثَنَا عباس بن محمد. قَالَ: سمعت يحيى بن معين يقول:
كان القطان- يعني يحيى- لا يحدث عن إسرائيل، ولا شريك. وقال عبّاس: سئل يحيى عن إسرائيل فقال: قال يحيى بن آدم: كنا نكتب عنده من حفظه. قال يحيى:
كان إسرائيل لا يحفظ ثم حفظ بعد.
أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا محمّد بن العبّاس الخزاز أخبرنا محمّد بن مخلد حدّثنا صالح بن أحمد بن حنبل حَدَّثَنَا عَليّ- يعني ابن المَدينِي- قَالَ: سَمِعْتُ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مَهْدِيٍّ قَالَ: قَالَ لِي عيسى بن يونس قال لي إسرائيل: كنت أحفظ حديث أبي إسحاق كما أحفظ السورة من القرآن .
أخبرني أبو القاسم الأزهرى حدّثنا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أحمد بن يعقوب حدثني جدي قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن داود الحداني قَالَ سمعت عيسى بن يونس يقول: كان أصحابنا سفيان وشريك- وعد قوما- إذا اختلفوا في حديث أبي إسحاق يجيئون إلى أبي فيقول: اذهبوا إلي ابني إسرائيل، فهو أروى عنه مني. وأتقن لها مني، وهو كان قائد جده.
أخبرنا ابن الفضل أخبرنا دعلج أخبرنا أحمد بن علي الأبار قال حدثنا الحسين بن عبد الرّحمن الجرجرائى حدثنا خلف بن تميم قال: سمعت أبا الأحوص- إن شاء الله- ذكر عن أبي إسحاق. قال: ما ترك لنا إسرائيل كوة، ولا سفطا، إلا دحسها كتبا .
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق حدّثنا حنبل بن إسحاق حدثني علي بن عبد اللَّه قَالَ: سمعت يَحْيَى بن سعيد يقول: إسرائيل فوق أبي بكر بن عيّاش .
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ محمّد بن إبراهيم الأشنانى- بنيسابور- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسين بْن أبي الحنين قال: سمعت أبا نعيم سئل أيهما أثبت؛ إسرائيل أو أبو عوانة؟ قال: إسرائيل.
أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسين بْن أبي الحنين قال سمعت أبا نعيم- وسئل عن إسرائيل وأبي عوانة- فقال: إسرائيل أثبت من أبي عوانة.
أخبرنا أحمد بن عبد الله الأنماطي أخبرنا أحمد بن المظفّر أخبرنا على بن أحمد ابن سليمان المصريّ حَدَّثَنَا أحمد بن سعد بن أبي مريم قال: سألته- يعني يحيى بن معين- عن إسرائيل. فَقَالَ: ثقة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الواحد الأكبر حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس أخبرنا أَحْمَد بْن سعيد السوسي حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ: سمعت يحيى يقول: إسرائيل أثبت في أبي إسحاق من شيبان. قال وسمعت يحيى يقول: إسرائيل أثبت حديثا من شريك .
أخبرنا الحسن بن علي الجوهريّ أخبرنا محمّد بن العبّاس حدّثنا محمّد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال: قلت ليحيى بن معين: أيما أثبت شريك، أو إسرائيل؟ قال: إسرائيل أقرب حديثا وشريك أحفظ.
أخبرنا ابن الفضل القطّان أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه حدّثنا يعقوب بن سفيان حدثنا الفضل- هو ابن زياد- قال قلت: - يعني لأبي عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بْن حَنْبَل- من أحب إليك: يونس، أو إسرائيل في أبي إسحاق؟ فقال: إسرائيل. قلت:
إسرائيل أحب إليك من يونس؟ قال: نعم: إسرائيل صاحب كتاب. قيل: فشريك أو إسرائيل؟ قال: إسرائيل كان يؤدي على ما سمع، كان أثبت من شريك، ليس على شريك قياس، كان يحدث الحديث بالتوهم .
أخبرنا البرقاني أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الغوزمي أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصارىّ حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث قال: قلت لأحمد ابن حنبل: إسرائيل إذا تفرد بحديث، يحتج به؟ قال: إسرائيل ثبت الحديث، كان يحيى يحمل عليه في حال أبي يحيى القتات، قال: روى عنه مناكير. قال أحمد: ما حدث
عنه يحيى بشيء. قلت لأحمد: إسرائيل أحب إليك أو شريك؟ قال: إسرائيل إذا حدث من كتابه لا يغادر، ويحفظ من كتابه .
أخبرني إبراهيم بن عمر البرمكي حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بن حمدان العكبري حدثنا إبراهيم بن علي بن الحسن البغدادي القطيعي حدّثني الحسن بن الهيثم ابن الحلال بن توبة حَدَّثَنَا محمد بن موسى بن مشيش قَالَ: وسئل أحمد بن حنبل فقيل: أيما أحب إليك: شريك، أو إسرائيل؟ فقال: إسرائيل هو أصح حديثا من شريك إلا في أبي إسحاق، فإن شريكا أضبط عن أبي إسحاق، وما روى يحيى عن إسرائيل شيئا. فقيل: لم؟ فقال: لا أدري أخبرك، إلا أنهم يقولون من قبل أبي إسحاق لأنه خلط .
أخبرنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال: سمعت أبا داود يقول: إسرائيل أصح حديثا من شريك.
أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدّل أخبرنا عُثْمَان بْن أَحْمَدَ الدَّقَّاق حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أحمد البراء. قال: قال على بن المديني: إسرائيل ضعيف.
أخبرنا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد أخبرنا الوليد بن بكر الأندلسي حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبيد الله العجليّ حدثني أبي قال: وإسرائيل ويوسف ابنا يونس جائزا الحديث.
وقال في موضع آخر: إسرائيل ويوسف ابنا يونس بن أبي إسحاق كوفيان ثقتان.
أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْن عمر الخلّال حدّثنا محمّد بن أحمد ابن يعقوب بن شيبة حدثنا جدي قال: إسرائيل بن يونس صالح الحديث وفي حديثه لين.
وقال في موضع آخر: إسرائيل ثقة صدوق، وليس بالقوي في الحديث ولا بالساقط.
أخبرنا ابْن الْفَضْل أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان قَالَ: قَالَ أَبُو نعيم.
وأخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدّثني أبي حدّثنا عبيد الله بن محمّد حدّثنا أحمد الدورقي حدثنا أبو نعيم. قال: مات إسرائيل بن يونس سنة ستين ومائتين.
أَخْبَرَنَا الحسن بن الحسين النعالي أَخْبَرَنَا جدي إسحاق بن محمد بن إسحاق أخبرنا عبد الله بن إسحاق المديني أخبرنا قعنب بن المحرر. قال: ومات إسرائيل بن يونس سنة ستين ومائة.
أخبرني الحسين بن على الطناجيرى أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن زَيْد بْن عَلِيّ بْن مروان الكوفيّ حدثنا محمد بن محمد بن عقبة الشيباني حدّثنا هارون بن حاتم حدّثنا دبيس ابن حميد. قال: ولد إسرائيل بن يونس سنة مائة، ومات سنة إحدى وستين.
أخبرنا ابن الفضل حدّثنا جعفر بن محمّد بن نصير الخالدي حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قال: مات إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق سنة إحدى وستين، ويقال اثنتين وستين ومائة.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بْن حسنويه أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ حدّثنا عمر بن أحمد الأهوازى حدثنا خليفة بن خياط. قال: وإسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق مات سنة اثنتين وستين ومائة.
أَخْبَرَنَا أَبُو خازم مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الفراء أخبرنا أبو القاسم الحسن بن على بن أبي أسامة الحلبي حدّثنا القاضي أبو عمران بن الأشيب حدّثنا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثنا محمد بن سعد قال: إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي يكنى أبا يوسف، مات سنة اثنتين وستين ومائة.
وسبيع الذي نسب إليه هو ابن صعب بن معاوية بن كثير بن مالك بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيوان بن نوف بن همدان.
وإسرائيل يكنى أبا يوسف، وهو كوفى.
سمع جده إسحاق، وسماك بن حرب، ومنصور بن المعتمر وإبراهيم بن مهاجر، وسليمان الأعمش. روى عنه إسماعيل بن جعفر، ووكيع وعبد الرحمن بن مهدي، وعبيد الله بن موسى، وأبو نعيم الفضل بْن دكين، وأسود بْن عامر شاذان، ومحمّد ابن سابق، وعبد الله بن صالح العجلي، وجماعة يطول ذكرهم.
وورد إسرائيل بغداد وحدث بها.
أخبرنا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد حدّثنا محمّد بن العبّاس الخزاز حدّثنا أحمد بن سعيد السوسي حدّثنا عبّاس بن محمّد حدثنا حجين بن المثنى قال: قدم علينا إسرائيل بغداد فقعد فوق نبت، وقام رجل- والناس قد اجتمعوا- فأخذ دفترا، فجعل يسأله من الدفتر حتى أتى عليه، أو على عامته، والناس قعود لا ينظرون فيه، فقام الشيخ فقعد الناس فكتبوه.
أخبرنا الحسين بن مُحَمَّد بْن عبد الواحد بْن علي البزار أخبرنا عمر بن محمّد بن سيف حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي داود السجستاني قال: سمعت أبي أو غيره يقول: لما حدث إسرائيل وكان منزله في السبيع فبلغ سفيان الثوري أنه قد حدث فقال سفيان: قد نبعت عين في السبيع إلا أنها مالحة. فبلغ ذلك عيسى بن يونس فأتى
سفيان فسأله أن يكف عنه. وكان لا يحفظ من القرآن كثير شيء، وعيسى أخو إسرائيل.
أخبرنا علي بن طلحة المقرئ أخبرنا محمّد بن إبراهيم الطرسوسي أخبرنا محمّد ابن محمّد بن داود الكرجيّ حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش. قال:
إسرائيل، كان يحيى- يعني ابن سعيد القطان- لا يرضاه، وكان ابن مهدي يرضاه.
أخبرنا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن سعيد السوسي حَدَّثَنَا عباس بن محمد. قَالَ: سمعت يحيى بن معين يقول:
كان القطان- يعني يحيى- لا يحدث عن إسرائيل، ولا شريك. وقال عبّاس: سئل يحيى عن إسرائيل فقال: قال يحيى بن آدم: كنا نكتب عنده من حفظه. قال يحيى:
كان إسرائيل لا يحفظ ثم حفظ بعد.
أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا محمّد بن العبّاس الخزاز أخبرنا محمّد بن مخلد حدّثنا صالح بن أحمد بن حنبل حَدَّثَنَا عَليّ- يعني ابن المَدينِي- قَالَ: سَمِعْتُ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مَهْدِيٍّ قَالَ: قَالَ لِي عيسى بن يونس قال لي إسرائيل: كنت أحفظ حديث أبي إسحاق كما أحفظ السورة من القرآن .
أخبرني أبو القاسم الأزهرى حدّثنا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أحمد بن يعقوب حدثني جدي قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن داود الحداني قَالَ سمعت عيسى بن يونس يقول: كان أصحابنا سفيان وشريك- وعد قوما- إذا اختلفوا في حديث أبي إسحاق يجيئون إلى أبي فيقول: اذهبوا إلي ابني إسرائيل، فهو أروى عنه مني. وأتقن لها مني، وهو كان قائد جده.
أخبرنا ابن الفضل أخبرنا دعلج أخبرنا أحمد بن علي الأبار قال حدثنا الحسين بن عبد الرّحمن الجرجرائى حدثنا خلف بن تميم قال: سمعت أبا الأحوص- إن شاء الله- ذكر عن أبي إسحاق. قال: ما ترك لنا إسرائيل كوة، ولا سفطا، إلا دحسها كتبا .
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق حدّثنا حنبل بن إسحاق حدثني علي بن عبد اللَّه قَالَ: سمعت يَحْيَى بن سعيد يقول: إسرائيل فوق أبي بكر بن عيّاش .
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ محمّد بن إبراهيم الأشنانى- بنيسابور- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسين بْن أبي الحنين قال: سمعت أبا نعيم سئل أيهما أثبت؛ إسرائيل أو أبو عوانة؟ قال: إسرائيل.
أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسين بْن أبي الحنين قال سمعت أبا نعيم- وسئل عن إسرائيل وأبي عوانة- فقال: إسرائيل أثبت من أبي عوانة.
أخبرنا أحمد بن عبد الله الأنماطي أخبرنا أحمد بن المظفّر أخبرنا على بن أحمد ابن سليمان المصريّ حَدَّثَنَا أحمد بن سعد بن أبي مريم قال: سألته- يعني يحيى بن معين- عن إسرائيل. فَقَالَ: ثقة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الواحد الأكبر حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس أخبرنا أَحْمَد بْن سعيد السوسي حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ: سمعت يحيى يقول: إسرائيل أثبت في أبي إسحاق من شيبان. قال وسمعت يحيى يقول: إسرائيل أثبت حديثا من شريك .
أخبرنا الحسن بن علي الجوهريّ أخبرنا محمّد بن العبّاس حدّثنا محمّد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال: قلت ليحيى بن معين: أيما أثبت شريك، أو إسرائيل؟ قال: إسرائيل أقرب حديثا وشريك أحفظ.
أخبرنا ابن الفضل القطّان أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه حدّثنا يعقوب بن سفيان حدثنا الفضل- هو ابن زياد- قال قلت: - يعني لأبي عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بْن حَنْبَل- من أحب إليك: يونس، أو إسرائيل في أبي إسحاق؟ فقال: إسرائيل. قلت:
إسرائيل أحب إليك من يونس؟ قال: نعم: إسرائيل صاحب كتاب. قيل: فشريك أو إسرائيل؟ قال: إسرائيل كان يؤدي على ما سمع، كان أثبت من شريك، ليس على شريك قياس، كان يحدث الحديث بالتوهم .
أخبرنا البرقاني أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الغوزمي أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصارىّ حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث قال: قلت لأحمد ابن حنبل: إسرائيل إذا تفرد بحديث، يحتج به؟ قال: إسرائيل ثبت الحديث، كان يحيى يحمل عليه في حال أبي يحيى القتات، قال: روى عنه مناكير. قال أحمد: ما حدث
عنه يحيى بشيء. قلت لأحمد: إسرائيل أحب إليك أو شريك؟ قال: إسرائيل إذا حدث من كتابه لا يغادر، ويحفظ من كتابه .
أخبرني إبراهيم بن عمر البرمكي حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بن حمدان العكبري حدثنا إبراهيم بن علي بن الحسن البغدادي القطيعي حدّثني الحسن بن الهيثم ابن الحلال بن توبة حَدَّثَنَا محمد بن موسى بن مشيش قَالَ: وسئل أحمد بن حنبل فقيل: أيما أحب إليك: شريك، أو إسرائيل؟ فقال: إسرائيل هو أصح حديثا من شريك إلا في أبي إسحاق، فإن شريكا أضبط عن أبي إسحاق، وما روى يحيى عن إسرائيل شيئا. فقيل: لم؟ فقال: لا أدري أخبرك، إلا أنهم يقولون من قبل أبي إسحاق لأنه خلط .
أخبرنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال: سمعت أبا داود يقول: إسرائيل أصح حديثا من شريك.
أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدّل أخبرنا عُثْمَان بْن أَحْمَدَ الدَّقَّاق حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أحمد البراء. قال: قال على بن المديني: إسرائيل ضعيف.
أخبرنا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد أخبرنا الوليد بن بكر الأندلسي حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبيد الله العجليّ حدثني أبي قال: وإسرائيل ويوسف ابنا يونس جائزا الحديث.
وقال في موضع آخر: إسرائيل ويوسف ابنا يونس بن أبي إسحاق كوفيان ثقتان.
أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْن عمر الخلّال حدّثنا محمّد بن أحمد ابن يعقوب بن شيبة حدثنا جدي قال: إسرائيل بن يونس صالح الحديث وفي حديثه لين.
وقال في موضع آخر: إسرائيل ثقة صدوق، وليس بالقوي في الحديث ولا بالساقط.
أخبرنا ابْن الْفَضْل أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان قَالَ: قَالَ أَبُو نعيم.
وأخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدّثني أبي حدّثنا عبيد الله بن محمّد حدّثنا أحمد الدورقي حدثنا أبو نعيم. قال: مات إسرائيل بن يونس سنة ستين ومائتين.
أَخْبَرَنَا الحسن بن الحسين النعالي أَخْبَرَنَا جدي إسحاق بن محمد بن إسحاق أخبرنا عبد الله بن إسحاق المديني أخبرنا قعنب بن المحرر. قال: ومات إسرائيل بن يونس سنة ستين ومائة.
أخبرني الحسين بن على الطناجيرى أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن زَيْد بْن عَلِيّ بْن مروان الكوفيّ حدثنا محمد بن محمد بن عقبة الشيباني حدّثنا هارون بن حاتم حدّثنا دبيس ابن حميد. قال: ولد إسرائيل بن يونس سنة مائة، ومات سنة إحدى وستين.
أخبرنا ابن الفضل حدّثنا جعفر بن محمّد بن نصير الخالدي حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قال: مات إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق سنة إحدى وستين، ويقال اثنتين وستين ومائة.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بْن حسنويه أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ حدّثنا عمر بن أحمد الأهوازى حدثنا خليفة بن خياط. قال: وإسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق مات سنة اثنتين وستين ومائة.
أَخْبَرَنَا أَبُو خازم مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الفراء أخبرنا أبو القاسم الحسن بن على بن أبي أسامة الحلبي حدّثنا القاضي أبو عمران بن الأشيب حدّثنا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثنا محمد بن سعد قال: إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي يكنى أبا يوسف، مات سنة اثنتين وستين ومائة.
إِسْرَائِيل بن يُونُس بن أبي إِسْحَاق واسْمه عَمْرو بن عبد الله أَخُو عِيسَى بن يُونُس أَبُو يُوسُف السبيعِي الْهَمدَانِي الْكُوفِي سمع جده أَبَا إِسْحَاق وعاصما الْأَحول وَأَبا حُصَيْن ومنصورا وَالْأَعْمَش رَوَى عَنهُ يَحْيَى بن آدم وَالنضْر بن شُمَيْل وشبابة وَعبيد الله بن مُوسَى وَمُحَمّد بن يُوسُف الْفرْيَابِيّ فِي الْعلم وَغير مَوضِع ولد سنة مائَة وَمَات سنة 160 وَهُوَ ابْن سِتِّينَ سنة وَقَالَ الذهلي وَفِيمَا
كتب إِلَيّ أَبُو نعيم قَالَ مَاتَ 160 وَقَالَ أَبُو عِيسَى مثله وَقَالَ كَاتب الْوَاقِدِيّ مَاتَ سنة 162 وَقَالَ ابْن أبي شيبَة مَاتَ سنة 160
كتب إِلَيّ أَبُو نعيم قَالَ مَاتَ 160 وَقَالَ أَبُو عِيسَى مثله وَقَالَ كَاتب الْوَاقِدِيّ مَاتَ سنة 162 وَقَالَ ابْن أبي شيبَة مَاتَ سنة 160
إِسْرَائِيل بن يُونُس بن أبي إِسْحَاق
إسرائيل بن يونس بن أبى إسحاق السبيعي أبو يوسف من المتقنين مات سنة ستين ومائة
إِسْرَائِيل بن يُونُس بن أبي إِسْحَاق أَخُو عِيسَى بن يُونُس أَبُو يُوسُف السبيعِي الْكُوفِي
أخرج البُخَارِيّ فِي الْعلم وَالصَّلَاة وَغير مَوضِع عَن عبيد الله بن مُوسَى وَمَالك بن إِسْمَاعِيل وَيحيى بن آدم وَالنضْر بن شُمَيْل وشبابة عَنهُ عَن أبي إِسْحَاق وَأبي حُصَيْن وَمَنْصُور والمغيرة ومجزأة بن زَاهِر وَغَيرهم ولد سنة مائَة قَالَ عُثْمَان وَمَات سنة سِتِّينَ وَمِائَة قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ إِسْرَائِيل ثِقَة متقن من أتقن أَصْحَاب أبي إِسْحَاق قَالَ بن الْجُنَيْد قلت ليحيى أَيهمَا أثبت شريك أَو إِسْرَائِيل قَالَ إِسْرَائِيل أقرب حَدِيثا وَشريك أحفظ قَالَ عُثْمَان بن سعيد شريك أحب إِلَيْك فِي أبي إِسْحَاق أَو إِسْرَائِيل قَالَ شريك أحب وَهُوَ أقدم وَإِسْرَائِيل صَدُوق قَالَ أَبُو بكر قَالَ بن معِين هُوَ ثِقَة قَالَ عبد الرَّحْمَن ثَنَا صَالح بن أَحْمد بن حَنْبَل ثَنَا عَليّ بن الْمَدِينِيّ سَمِعت عبد الرَّحْمَن بن مهْدي قَالَ لي عِيسَى بن يُونُس قَالَ لي إِسْرَائِيل كنت أحفظ حَدِيث أبي إِسْحَاق كَمَا أحفظ سُورَة من الْقُرْآن قَالَ عبد الرَّحْمَن ثَنَا صَالح بن أَحْمد بن حَنْبَل ثَنَا عَليّ يَعْنِي بن الْمَدِينِيّ سَمِعت يحيى يَقُول إِسْرَائِيل فَوق أبي بكر بن عَيَّاش قَالَ عبد الرَّحْمَن حَدثنِي أبي حَدثنِي بن أبي الثَّلج ثَنَا شَبابَة قَالَ قلت ليونس بن أبي إِسْحَاق أمل عَليّ حَدِيث أَبِيك قَالَ أكتبه عَن إِسْرَائِيل فَإِن أبي أملاه عَلَيْهِ ثَنَا عبد الرَّحْمَن ثَنَا صَالح بن أَحْمد بن حَنْبَل قَالَ قَالَ أبي إِسْرَائِيل عَن أبي إِسْحَاق فِيهِ لين سمع مِنْهُ بِأخرَة ثَنَا عبد الرَّحْمَن أخبرنَا مُحَمَّد بن حمويه بن الْحسن قَالَ سَمِعت أَبَا طَالب قَالَ سُئِلَ أَحْمد عَن شريك وَإِسْرَائِيل فَقَالَ كَانَ إِسْرَائِيل يُؤَدِّي مَا سمع كَانَ أثبت من شريك قلت من أحب إِلَيْك يُونُس أَو إِسْرَائِيل فِي أبي إِسْحَاق قَالَ إِسْرَائِيل لِأَنَّهُ صَاحب كتاب
أخرج البُخَارِيّ فِي الْعلم وَالصَّلَاة وَغير مَوضِع عَن عبيد الله بن مُوسَى وَمَالك بن إِسْمَاعِيل وَيحيى بن آدم وَالنضْر بن شُمَيْل وشبابة عَنهُ عَن أبي إِسْحَاق وَأبي حُصَيْن وَمَنْصُور والمغيرة ومجزأة بن زَاهِر وَغَيرهم ولد سنة مائَة قَالَ عُثْمَان وَمَات سنة سِتِّينَ وَمِائَة قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ إِسْرَائِيل ثِقَة متقن من أتقن أَصْحَاب أبي إِسْحَاق قَالَ بن الْجُنَيْد قلت ليحيى أَيهمَا أثبت شريك أَو إِسْرَائِيل قَالَ إِسْرَائِيل أقرب حَدِيثا وَشريك أحفظ قَالَ عُثْمَان بن سعيد شريك أحب إِلَيْك فِي أبي إِسْحَاق أَو إِسْرَائِيل قَالَ شريك أحب وَهُوَ أقدم وَإِسْرَائِيل صَدُوق قَالَ أَبُو بكر قَالَ بن معِين هُوَ ثِقَة قَالَ عبد الرَّحْمَن ثَنَا صَالح بن أَحْمد بن حَنْبَل ثَنَا عَليّ بن الْمَدِينِيّ سَمِعت عبد الرَّحْمَن بن مهْدي قَالَ لي عِيسَى بن يُونُس قَالَ لي إِسْرَائِيل كنت أحفظ حَدِيث أبي إِسْحَاق كَمَا أحفظ سُورَة من الْقُرْآن قَالَ عبد الرَّحْمَن ثَنَا صَالح بن أَحْمد بن حَنْبَل ثَنَا عَليّ يَعْنِي بن الْمَدِينِيّ سَمِعت يحيى يَقُول إِسْرَائِيل فَوق أبي بكر بن عَيَّاش قَالَ عبد الرَّحْمَن حَدثنِي أبي حَدثنِي بن أبي الثَّلج ثَنَا شَبابَة قَالَ قلت ليونس بن أبي إِسْحَاق أمل عَليّ حَدِيث أَبِيك قَالَ أكتبه عَن إِسْرَائِيل فَإِن أبي أملاه عَلَيْهِ ثَنَا عبد الرَّحْمَن ثَنَا صَالح بن أَحْمد بن حَنْبَل قَالَ قَالَ أبي إِسْرَائِيل عَن أبي إِسْحَاق فِيهِ لين سمع مِنْهُ بِأخرَة ثَنَا عبد الرَّحْمَن أخبرنَا مُحَمَّد بن حمويه بن الْحسن قَالَ سَمِعت أَبَا طَالب قَالَ سُئِلَ أَحْمد عَن شريك وَإِسْرَائِيل فَقَالَ كَانَ إِسْرَائِيل يُؤَدِّي مَا سمع كَانَ أثبت من شريك قلت من أحب إِلَيْك يُونُس أَو إِسْرَائِيل فِي أبي إِسْحَاق قَالَ إِسْرَائِيل لِأَنَّهُ صَاحب كتاب
إسرائيل بن يونس
- إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي. ويكنى أبا يوسف. توفي بالكوفة سنة اثنتين وستين ومائة. وقال أبو نعيم: سنة ستين ومائة. وكان ثقة حدث عنه الناس حديثا كثيرا ومنهم من يستضعفه.
- إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي. ويكنى أبا يوسف. توفي بالكوفة سنة اثنتين وستين ومائة. وقال أبو نعيم: سنة ستين ومائة. وكان ثقة حدث عنه الناس حديثا كثيرا ومنهم من يستضعفه.
إِسْرَائِيل بن يُونُس من ثِقَات الْكُوفِيّين وعلمائهم وَلَا سِيمَا بجده أبي إِسْحَاق فَإِنَّهُ بَصِير بحَديثه احْتج بِهِ الشَّيْخَانِ وَوَثَّقَهُ النَّاس وَقَالَ ابْن سعد مِنْهُم من يستضعفه قلت وَلَا يلْتَفت إِلَى ابْن حزم فِي رده لحَدِيث إِسْرَائِيل وتضعيفه