- وإسحاق بن يوسف الأزرق. يكنى أبا محمد. مات سنة خمس وتسعين ومائة.
إسحاق بن يوسف الأزرق، قال الذّهبي في "التّاريخ": كان حافظًا، توفي سنة (195)، وقال ابن عبد الهادي: الحافظ.
إسحاق بن يوسف الأزرق
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: إسحاق -يعني: الأزرق- وعبَّاد ابن العوام ويزيد كتبوا عن شريك بواسطة من كتابه، كان قدم عليهم في حفر نهر.
قال أحمد: كان شريك رجلًا له عقل، فكان يحدث بعقله.
قال أحمد: سماع هؤلاء أصح عنه.
قيل: إسحاق الأزرق ثقة؟ قال: إي واللَّه ثقة.
"سؤالات أبي داود" (439).
قال ابن هانئ: قلت لأبي عبد اللَّه: إنه ألقى على حديث إسحاق الأزرق، عن سفيان، عن عاصم بن عبيد اللَّه، عن عبد اللَّه بن عامر، عن سالم، عن ابن عمر، عن عمر، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من صوّر صورة".
قال أبو عبد اللَّه: أنا سمعته من إسحاق الأزرق، ومن وكيع، عن سفيان، عن عاصم بن عبيد اللَّه، عن سالم، عن ابن عمر، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إلا أن أحدهما قال: "من أشد الناس عذابًا يوم القيامة".
وقال الآخر: "أشد الناس عذابًا يوم القيامة" (1).
ثم قال الأزرق: حدثني به وكيع.
قال عبد اللَّه: سئل أبي عن حديث الفريابي، عن الثوري، عن حكيم بن جبير، عن ابن جبير، عن عائشة، فقال: قال وكيع: عن سفيان، عن حكيم بن جبير، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة (2).
وقال مرة: الأزرق، مرة عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة (3).
وقال مرة: عن سعيد بن جبير، عن عائشة (4). يعني: ما رأيت أحدًا قط كان تعجيلًا لصلاة الظهر من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4159).
وقال عبد اللَّه: سألت أبي عن حديث إسحاق بن يوسف الأزرق، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة قالت: ما رأيت أحدًا قط أشد تعجيلًا لصلاة الظهر من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال: الحديث حديث حكيم بن جبير، ليس هذا من حديث منصور، وحدثناه الأزرق
عن سفيان، عن حكيم، عن سعيد بن حبير، عن عائشة. أخطأ لنا فيه، وقال مرة: الأزرق عن سفيان، عن حكيم بن حبير، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، وأنكر أبي أن يكون هذا من حديث منصور (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5349).
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: إسحاق -يعني: الأزرق- وعبَّاد ابن العوام ويزيد كتبوا عن شريك بواسطة من كتابه، كان قدم عليهم في حفر نهر.
قال أحمد: كان شريك رجلًا له عقل، فكان يحدث بعقله.
قال أحمد: سماع هؤلاء أصح عنه.
قيل: إسحاق الأزرق ثقة؟ قال: إي واللَّه ثقة.
"سؤالات أبي داود" (439).
قال ابن هانئ: قلت لأبي عبد اللَّه: إنه ألقى على حديث إسحاق الأزرق، عن سفيان، عن عاصم بن عبيد اللَّه، عن عبد اللَّه بن عامر، عن سالم، عن ابن عمر، عن عمر، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من صوّر صورة".
قال أبو عبد اللَّه: أنا سمعته من إسحاق الأزرق، ومن وكيع، عن سفيان، عن عاصم بن عبيد اللَّه، عن سالم، عن ابن عمر، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إلا أن أحدهما قال: "من أشد الناس عذابًا يوم القيامة".
وقال الآخر: "أشد الناس عذابًا يوم القيامة" (1).
ثم قال الأزرق: حدثني به وكيع.
قال عبد اللَّه: سئل أبي عن حديث الفريابي، عن الثوري، عن حكيم بن جبير، عن ابن جبير، عن عائشة، فقال: قال وكيع: عن سفيان، عن حكيم بن جبير، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة (2).
وقال مرة: الأزرق، مرة عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة (3).
وقال مرة: عن سعيد بن جبير، عن عائشة (4). يعني: ما رأيت أحدًا قط كان تعجيلًا لصلاة الظهر من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4159).
وقال عبد اللَّه: سألت أبي عن حديث إسحاق بن يوسف الأزرق، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة قالت: ما رأيت أحدًا قط أشد تعجيلًا لصلاة الظهر من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال: الحديث حديث حكيم بن جبير، ليس هذا من حديث منصور، وحدثناه الأزرق
عن سفيان، عن حكيم، عن سعيد بن حبير، عن عائشة. أخطأ لنا فيه، وقال مرة: الأزرق عن سفيان، عن حكيم بن حبير، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، وأنكر أبي أن يكون هذا من حديث منصور (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5349).
إسحاق بن يوسف الأزرق: "واسطي"، ثقة.