إسحاق بن إبراهيم بن هاشم
ابن يعقوب بن إبراهيم بن عمرو بن هاشم بن أحمد، ويقال: ابن إبراهيم بن زامل أبو يعقوب النهدي الأذرعي من أهل أذرعات، مدينة بالبلقاء.
أحد الثقات، من عباد الله الصالحين، رحل وحدث عن جماعة، وروى عنه جماعة.
روى عن يحيى بن أيوب، بسنده عن ميمونة: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تزوجها وهو حلال، وبنى بها بما يقال له: سرف.
وعن عبد الوهاب بن عمرو الدمشقي، بسنده عن ابن عباس، أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إن أهل البيت إذا تواصلوا أجري عليهم الرزق وكانوا في كنف الرحمن ".
وقال: خلوت في بعض الأوقات، فتفكرت وقلت: ليت شعري، إلى ما نصير؛ فسمعت قائلاً يقول: إلى رب كريم.
وكان أبو يعقوب لا يكاد يفارقه قارورة البول لعلة كانت به، فدفعها إلى بعض من كان يخدمه لغسلها أو لإراقة ما فيها، فاحتاج إليها ولم يحضر من يناوله إياها، فقال: أسأل من حضر من إخواننا من المسلمين من الجن أن يناولينها، فنولها.
وقال: سألت الله أن يقبض بصري، فعميت، فاستضررت في الطهارة، فسألته إعادتها، فأعاده علي تفضلاً منه.
توفي أبو يعقوب يوم الأضحى سنة أربع وأربعين وثلاثمئة، وهو ابن نيف وتسعين سنة.
ابن يعقوب بن إبراهيم بن عمرو بن هاشم بن أحمد، ويقال: ابن إبراهيم بن زامل أبو يعقوب النهدي الأذرعي من أهل أذرعات، مدينة بالبلقاء.
أحد الثقات، من عباد الله الصالحين، رحل وحدث عن جماعة، وروى عنه جماعة.
روى عن يحيى بن أيوب، بسنده عن ميمونة: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تزوجها وهو حلال، وبنى بها بما يقال له: سرف.
وعن عبد الوهاب بن عمرو الدمشقي، بسنده عن ابن عباس، أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إن أهل البيت إذا تواصلوا أجري عليهم الرزق وكانوا في كنف الرحمن ".
وقال: خلوت في بعض الأوقات، فتفكرت وقلت: ليت شعري، إلى ما نصير؛ فسمعت قائلاً يقول: إلى رب كريم.
وكان أبو يعقوب لا يكاد يفارقه قارورة البول لعلة كانت به، فدفعها إلى بعض من كان يخدمه لغسلها أو لإراقة ما فيها، فاحتاج إليها ولم يحضر من يناوله إياها، فقال: أسأل من حضر من إخواننا من المسلمين من الجن أن يناولينها، فنولها.
وقال: سألت الله أن يقبض بصري، فعميت، فاستضررت في الطهارة، فسألته إعادتها، فأعاده علي تفضلاً منه.
توفي أبو يعقوب يوم الأضحى سنة أربع وأربعين وثلاثمئة، وهو ابن نيف وتسعين سنة.