Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=149929&book=5528#648dae
إبراهيم بن عبيد بن رفاعة الزّرقيّ
الأنصاريّ المدينيّ
روى الحديث فقال: دخلت على جابر بن عبد الله بمكة، فوجدته جالساً يصلّي بأصحابه العصر وهو جالس، قال: فنظرت حتى سلّم؛ قال: قلت: غفر الله لك، أنت صاحب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تصلّي بهم وأنت جالس! قال: أنا مريض، فجلست وأمرتهم أن يجلسوا فيصلّوا معي، إني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " ما صلّى رجل العتمة في جماعة، ثم صلّى بعدها ما بدا له، ثم أوتر قبل أن يريم إلاّ كانت تلك اللّيلة كأنه لقي ليلة القدر في الإجابة ". وسمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " الإمام جنّة، فإن صلّى قائماً فصلّوا قياماً، وإن صلّى جالساً فصلّوا جلوساً ".
قال: كنّا ننادي في بيوتنا للصّلاة ونجمّع لأهلنا.
وروى عن أنس بن مالك، أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سمع رجلاً يقول: اللهم إني أسألك بأن لم الحمد لا إله إلاّ أنت المنّان بديع السّموات والأرض ذو الجلال
والإكرام، أسألك الجنّة وأعوذ بك من النّار، فقال النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لقد كان يدعو الله باسمه الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطي ".
وقال: " شهدت عمر يعني ابن عبد العزيز ومحمد بن قيس يحدّثه، فرأيت عمر يبكي حتى اختلفت أضلاعه ".
وسئل عنه أبو زرعة فقال: مدنيّ أنصاريّ زرقيّ ثقة.