أيوب بن أبي عائشة
حدث عن أبي هبيرة: أن رجلاً ضاف بأعمى فعشاه، فلما كان من الليل قام فتوضأ فصلى ما شاء الله أن يصلي، ثم دعا فقال: اللهم رب الأرواح الفانية ورب الأجساد البالية، أسألك بطاعة الأرواح إلى أجسادها، وبطاعة الأجساد البالية إلى عروقها، وأسألك بدعوتك الصادقة فيهم، وكلمة الحق بينهم، وبشدة سلطانك، ينتظرون قضاءك، ويرجون رحمتك، ويخافون عذابك، أسألك أن تجعل النور في بصري والإخلاص في عملي، والشكر في قلبي أبداً ما أبقيتني، فحفظ الأعمى هذا الدعاء، فلما كان من القابلة، فتوضأ وصلى ما شاء الله أن يصلي، ثم رفع يديه، فدعا بهذا الدعاء، فلما بلغ: أن تجعل النور في بصري أبصر الأعمى، ورد الله عز وجل إليه بصره.
حدث أيوب بن أبي عائشة، وكان من الصالحين، وكان يتبرك بدعائه، عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم.
قال: قيل لموسى عليه السلام: يا موسى إنما مثل كتاب أحمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الكتب بمنزلة وعاء فيه لبن كلما مخضته أخرجت زبدته.
حدث عن أبي هبيرة: أن رجلاً ضاف بأعمى فعشاه، فلما كان من الليل قام فتوضأ فصلى ما شاء الله أن يصلي، ثم دعا فقال: اللهم رب الأرواح الفانية ورب الأجساد البالية، أسألك بطاعة الأرواح إلى أجسادها، وبطاعة الأجساد البالية إلى عروقها، وأسألك بدعوتك الصادقة فيهم، وكلمة الحق بينهم، وبشدة سلطانك، ينتظرون قضاءك، ويرجون رحمتك، ويخافون عذابك، أسألك أن تجعل النور في بصري والإخلاص في عملي، والشكر في قلبي أبداً ما أبقيتني، فحفظ الأعمى هذا الدعاء، فلما كان من القابلة، فتوضأ وصلى ما شاء الله أن يصلي، ثم رفع يديه، فدعا بهذا الدعاء، فلما بلغ: أن تجعل النور في بصري أبصر الأعمى، ورد الله عز وجل إليه بصره.
حدث أيوب بن أبي عائشة، وكان من الصالحين، وكان يتبرك بدعائه، عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم.
قال: قيل لموسى عليه السلام: يا موسى إنما مثل كتاب أحمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الكتب بمنزلة وعاء فيه لبن كلما مخضته أخرجت زبدته.