أم قيس بنت مُحصن بن خرثان الْأَسدي أُخْت عكاشة يُقَال اسْمهَا آمِنَة أسلمت قَدِيما وَهَاجَرت إِلَى الْمَدِينَة وروت عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم روى عَنْهَا مَوْلَاهَا عدي بن دِينَار ووابصة بن معبد وَغَيرهمَا
Ibn Manda (d. 1004-5 CE) - Maʿrifat al-ṣahāba - ابن منده - معرفة الصحابة
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ص
ع
غ
م
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 669 1. أم قيس بنت محصن22. ابو الحصين السدوسي2 3. ابو الحمراء2 4. ابو الخطاب12 5. ابو الدحداح الانصاري3 6. ابو الدنيا4 7. ابو الرداد الليثي6 8. ابو الرديني2 9. ابو الرمداء البلوي3 10. ابو الزعراء7 11. ابو الزهراء البلوي3 12. ابو السائب8 13. ابو السمح6 14. ابو السنابل بن بعكك6 15. ابو الشموس البلوي6 16. ابو حاتم المزني6 17. ابو حاضر9 18. ابو حبة البدري3 19. ابو حبة بن غزية الانصاري النجاري1 20. ابو حدرد الاسلمي6 21. ابو حديدة الحمصي1 22. ابو حيوة الكندي4 23. ابو خالد السلمي3 24. ابو خداش3 25. ابو خداش اللخمي2 26. ابو خراش الاسلمي2 27. ابو خراش الرعيني4 28. ابو خزامة4 29. ابو خلاد6 30. ابو خنيس الغفاري6 31. ابو خيثمة الانصاري3 32. ابو خيرة الصباحي5 33. ابو داود المازني4 34. ابو درة البلوي5 35. ابو ذؤيب الهذلي الشاعر4 36. ابو رائطة بن كرامة المذحجي1 37. ابو راشد الازدي4 38. ابو رافع مولى العباس بن عبد المطلب1 39. ابو رحيمة3 40. ابو رهم السمعي4 41. ابو رهم الغفاري6 42. ابو رهم بن قيس الاشعري3 43. ابو رومي4 44. ابو ريمة3 45. ابو زمعة البلوي6 46. ابو زهير النميري6 47. ابو زهير بن اسيد بن جعونة بن الحارث3 48. ابو زهير بن معاذ بن رباح الثقفي4 49. ابو زياد الانصاري2 50. ابو زيد12 51. ابو زيد الغافقي3 52. ابو زييد المزني1 53. ابو سالم الحنفي5 54. ابو سبرة7 55. ابو سبرة الجهني3 56. ابو سبرة النخعي4 57. ابو سبرة بن ابي رهم بن عبد العزي2 58. ابو سعد8 59. ابو سعد الخير الانماري3 60. ابو سعد الزرقي3 61. ابو سعد بن ابي فضالة الانصاري2 62. ابو سعد بن ابي وهب الانصاري1 63. ابو سعيد27 64. ابو سعيد الانصاري2 65. ابو سعيد مولى ابي اسيد3 66. ابو سفيان السدوسي2 67. ابو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمي...1 68. ابو سفيان بن محصن3 69. ابو سكينة5 70. ابو سلالة الاسلمي6 71. ابو سلام4 72. ابو سلمة بن عبد الاسد المخزومي2 73. ابو سلمى7 74. ابو سليط الانصاري5 75. ابو سنان الاشجعي5 76. ابو سنان بن وهب الاسدي2 77. ابو سود التميمي3 78. ابو سويد7 79. ابو سيارة المتعي5 80. ابو شاة الثمالي1 81. ابو شداد7 82. ابو شراك القرشي الفهري1 83. ابو شعيب الانصاري5 84. ابو شقرة3 85. ابو شهم7 86. ابو شيبة الخدري6 87. ابو شيخ المحاربي5 88. ابو صخر العقيلي7 89. ابو صرمة الانصاري1 90. ابو صعير5 91. ابو صفوان السلمي2 92. ابو صفية6 93. ابي اللحم5 94. اذينة بن مسلمة1 95. ازاذ مرد بن هرمز الفارسي2 96. ازداد وقيل1 97. اسد بن كرز القسري1 98. اسعر2 99. اسلع بن شريك بن عوف الاعرجي2 100. اسماء بنت ابي بكر الصديق5 ▶ Next 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Manda (d. 1004-5 CE) - Maʿrifat al-ṣahāba - ابن منده - معرفة الصحابة are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120910&book=5541#87d39e
أم قيس بنت مُحصن بن حرثان بن قيس بن مرّة بن كَبِير بن غنم بن دودان بن أَسد بن خُزَيْمَة أُخْت أبي مُحصن عكاشة بن مُحصن الأَسدِية سَمِعت النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رَوَى عَنْهَا عبيد الله بن عبد الله بن ربيعَة الْبَاهِلِيّ الْبَصْرِيّ حدث عَن أنس رَوَى عَنهُ حَمَّاد بن زيد فِي الْأَطْعِمَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=122795&book=5541#0cc4c3
أم قيس بنت مُحصن
أُخْت عكاشة أحد بني أَسد بن خُزَيْمَة من الْمُهَاجِرَات الأول اللائي بايعن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
روى عَنْهَا عبيد الله بن عبد الله بن عتبَة بن أبي معيط بن أبي عَمْرو بن أُميَّة بن عبد شمس بن عبد منَاف كَانَت تَحت زيد بن حَارِثَة ثمَّ تزَوجهَا عبد الرحمن بن عَوْف فَهِيَ أم إِبْرَاهِيم وَحميد ابْني عبد الرحمن ثمَّ تزَوجهَا الزبير بن الْعَوام ثمَّ تزَوجهَا عَمْرو بن الْعَاصِ
روى عَنْهَا ابْنهَا حميد وعبد الرحمن بن عَوْف فِي الْكَذِب
أُخْت عكاشة أحد بني أَسد بن خُزَيْمَة من الْمُهَاجِرَات الأول اللائي بايعن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
روى عَنْهَا عبيد الله بن عبد الله بن عتبَة بن أبي معيط بن أبي عَمْرو بن أُميَّة بن عبد شمس بن عبد منَاف كَانَت تَحت زيد بن حَارِثَة ثمَّ تزَوجهَا عبد الرحمن بن عَوْف فَهِيَ أم إِبْرَاهِيم وَحميد ابْني عبد الرحمن ثمَّ تزَوجهَا الزبير بن الْعَوام ثمَّ تزَوجهَا عَمْرو بن الْعَاصِ
روى عَنْهَا ابْنهَا حميد وعبد الرحمن بن عَوْف فِي الْكَذِب
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=122795&book=5541#3271d6
أُمُّ قَيْسٍ بِنْتُ مِحْصَنٍ أُخْتُ عُكَاشَةَ، كَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ح، وَحَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ، ثنا حَجَّاجٌ، وَالْقَعْنَبِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ أُمِّ قَيْسِ بِنْتِ مِحْصَنٍ، «أَنَّهَا دَخَلَتْ بِابْنٍ لَهَا لَمْ يَأْكُلِ الطَّعَامَ، فَبَالَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَدَعَا بِمَاءٍ فَرَشَّهُ عَلَيْهِ» رَوَاهُ ابْنُ جُرَيْجٍ، وَعُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، وَالْأَوْزَاعِيُّ، وَمَعْمَرٌ، وَعَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، وَصَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ، وَيُونُسُ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ، وَابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، وَالْمَاجِشُونُ، وَيَعْقُوبُ بْنُ عَطَاءٍ، وَصَالِحُ بْنُ أَبِي الْأَخْضَرِ، كُلُّهُمْ عَنِ الزُّهْرِيِّ، نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا سَعْدٌ أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ عَمْرَةَ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي أُمُّ قَيْسٍ بِنْتُ مِحْصَنٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «اسْتَتِرُوا مِنَ النَّارِ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ح، وَحَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ، ثنا حَجَّاجٌ، وَالْقَعْنَبِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ أُمِّ قَيْسِ بِنْتِ مِحْصَنٍ، «أَنَّهَا دَخَلَتْ بِابْنٍ لَهَا لَمْ يَأْكُلِ الطَّعَامَ، فَبَالَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَدَعَا بِمَاءٍ فَرَشَّهُ عَلَيْهِ» رَوَاهُ ابْنُ جُرَيْجٍ، وَعُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، وَالْأَوْزَاعِيُّ، وَمَعْمَرٌ، وَعَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، وَصَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ، وَيُونُسُ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ، وَابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، وَالْمَاجِشُونُ، وَيَعْقُوبُ بْنُ عَطَاءٍ، وَصَالِحُ بْنُ أَبِي الْأَخْضَرِ، كُلُّهُمْ عَنِ الزُّهْرِيِّ، نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا سَعْدٌ أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ عَمْرَةَ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي أُمُّ قَيْسٍ بِنْتُ مِحْصَنٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «اسْتَتِرُوا مِنَ النَّارِ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=122795&book=5541#290f51
أم قيس بنت محصن
ب د ع: أم قيس بنت محصن بن حرثان الأسدية، أخت عكاشة بن محصن.
أسلمت بمكة قديماً، وبايعت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهاجرت إلى المدينة.
(2477) أخبرنا جماعة، بإسنادهم عن أبي عيسى، حدثنا قتيبة وأحمد بن منيع، قالا: حدثنا سفيان عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أم قيس بنت محصن، أنها قالت: خلت بابن لي على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يأكل الطعام، فبال عليه، فدعا بماء فرشه عليه قال أبو عمر: روى عنها من الصحابة، وابصة بن معبد.
وروى عنها عبيد الله بن عبد الله، ونافع مولى حمنة بنت شجاع.
وزعم العقيلي في حديث ذكره عن ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن درة بنت معاذ أنها أخبرته عن أم قيس أنها سألت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنتزاور إذا متنا، يزور بعضنا بعضاً؟ قال: " يكون النسم طائراً يعلق بالجنة، حتى إذا كان يوم القيامة دخل كل نفس في جثتها ".
قال العقيلي: أم قيس هذه أنصارية، وليست بنت محصن.
قال أبو عمر: وقد قيل: إن التي روت هذا الحديث أم هانئ الأنصارية ذكر ذلك ابن أبي خيثمة، وغيره، وسنذكرها إن شاء الله تعالى.
أخرجها الثلاثة، إلا أن أبا عمر كان يجب عليه أن يجعل أم قيس الأنصارية ترجمة مفردة، فلم يفعل، بل جعل حديثها في ترجمة أم قيس بنت محصن الأسدية.
(2478) أخبرنا محمد بن محمد بن سرايا، وغيره، قالوا بإسنادهم عن محمد بن إسماعيل: حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، أخبرني عبيد الله بن عبد الله، أن أم قيس بنت محصن الأسدية، أسد خزيمة، وكانت من المهاجرات الأول اللاتي بايعن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهي أخت عكاشة، أنها أتت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بابن لها قد أغلقت عليه من العذرة، فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " علام تدغرن أولادكن بهذا العلاق، عليكم بالعود الهندي، فإن فيه سبعة أشفية، منها ذات الجنب يريد الكست، وهو العود الهندي "
ب د ع: أم قيس بنت محصن بن حرثان الأسدية، أخت عكاشة بن محصن.
أسلمت بمكة قديماً، وبايعت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهاجرت إلى المدينة.
(2477) أخبرنا جماعة، بإسنادهم عن أبي عيسى، حدثنا قتيبة وأحمد بن منيع، قالا: حدثنا سفيان عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أم قيس بنت محصن، أنها قالت: خلت بابن لي على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يأكل الطعام، فبال عليه، فدعا بماء فرشه عليه قال أبو عمر: روى عنها من الصحابة، وابصة بن معبد.
وروى عنها عبيد الله بن عبد الله، ونافع مولى حمنة بنت شجاع.
وزعم العقيلي في حديث ذكره عن ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن درة بنت معاذ أنها أخبرته عن أم قيس أنها سألت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنتزاور إذا متنا، يزور بعضنا بعضاً؟ قال: " يكون النسم طائراً يعلق بالجنة، حتى إذا كان يوم القيامة دخل كل نفس في جثتها ".
قال العقيلي: أم قيس هذه أنصارية، وليست بنت محصن.
قال أبو عمر: وقد قيل: إن التي روت هذا الحديث أم هانئ الأنصارية ذكر ذلك ابن أبي خيثمة، وغيره، وسنذكرها إن شاء الله تعالى.
أخرجها الثلاثة، إلا أن أبا عمر كان يجب عليه أن يجعل أم قيس الأنصارية ترجمة مفردة، فلم يفعل، بل جعل حديثها في ترجمة أم قيس بنت محصن الأسدية.
(2478) أخبرنا محمد بن محمد بن سرايا، وغيره، قالوا بإسنادهم عن محمد بن إسماعيل: حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، أخبرني عبيد الله بن عبد الله، أن أم قيس بنت محصن الأسدية، أسد خزيمة، وكانت من المهاجرات الأول اللاتي بايعن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهي أخت عكاشة، أنها أتت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بابن لها قد أغلقت عليه من العذرة، فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " علام تدغرن أولادكن بهذا العلاق، عليكم بالعود الهندي، فإن فيه سبعة أشفية، منها ذات الجنب يريد الكست، وهو العود الهندي "
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=128871&book=5541#aa9dea
أم قيس بنت محصن بْن حرثان الأسدية
أخت عكاشة بنت محصن، أسلمت بمكة قديمًا، وبايعت النبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهاجرت إِلَى المدينة.
روى عنها من الصحابة وابصة بْن معبد، وروى عنها عبيد اللَّه بْن عَبْد اللَّهِ، ونافع مولى حمنة بنت شجاع، وَزَعَمَ الْعَقِيلِيُّ فِي حَدِيثٍ ذَكَرَهُ- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ، عَنْ دُرَّةَ بِنْتِ مُعَاذٍ- أَنَّهَا أَخْبَرَتْهُ عَنْ أُمِّ قَيْسٍ أَنَّهَا سَأَلَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَتَزَاوَرُ إِذَا مُتْنَا يَزُورُ بَعْضُنَا بَعْضًا؟ قَالَ: يَكُونُ النَّسَمُ طَائِرًا يَعْلُقُ بِالْجَنَّةِ، حَتَّى إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ دَخَلَ كُلُّ نَفَسٍ فِي جُثَّتِهَا. قَالَ الْعَقِيلِيُّ: أُمُّ قَيْسٍ هَذِهِ أَنْصَارِيَّةٌ، وَلَيْسَتْ بِنْتَ مُحْصِنٍ. قَالَ أَبُو عُمَرَ: وَقَدْ قِيلَ إِنَّ الَّتِي رَوَتْ هَذَا الْحَدِيثَ أُمُّ هَانِئٍ الأَنْصَارِيَّةُ، ذَكَرَ ذَلِكَ ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ، وَغَيْرُهُ، وَسَنَذْكُرُهَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
أخت عكاشة بنت محصن، أسلمت بمكة قديمًا، وبايعت النبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهاجرت إِلَى المدينة.
روى عنها من الصحابة وابصة بْن معبد، وروى عنها عبيد اللَّه بْن عَبْد اللَّهِ، ونافع مولى حمنة بنت شجاع، وَزَعَمَ الْعَقِيلِيُّ فِي حَدِيثٍ ذَكَرَهُ- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ، عَنْ دُرَّةَ بِنْتِ مُعَاذٍ- أَنَّهَا أَخْبَرَتْهُ عَنْ أُمِّ قَيْسٍ أَنَّهَا سَأَلَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَتَزَاوَرُ إِذَا مُتْنَا يَزُورُ بَعْضُنَا بَعْضًا؟ قَالَ: يَكُونُ النَّسَمُ طَائِرًا يَعْلُقُ بِالْجَنَّةِ، حَتَّى إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ دَخَلَ كُلُّ نَفَسٍ فِي جُثَّتِهَا. قَالَ الْعَقِيلِيُّ: أُمُّ قَيْسٍ هَذِهِ أَنْصَارِيَّةٌ، وَلَيْسَتْ بِنْتَ مُحْصِنٍ. قَالَ أَبُو عُمَرَ: وَقَدْ قِيلَ إِنَّ الَّتِي رَوَتْ هَذَا الْحَدِيثَ أُمُّ هَانِئٍ الأَنْصَارِيَّةُ، ذَكَرَ ذَلِكَ ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ، وَغَيْرُهُ، وَسَنَذْكُرُهَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=104354&book=5541#a33b26
أم قيس بنت مُحصن بْن حرثان بْن قيس بْن مرّة بْن كَبِير بْن غنم أُخْت عكاشة بْن حصن
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=104354&book=5541#0bada0
- أم قيس بنت مُحصن بن حرثان بن قيس بن مرّة بن كَبِير بن غنم بن دودان بن أَسد بن خُزَيْمَة أُخْت أبي مُحصن عكاشة بن مُحصن أخرج البُخَارِيّ فِي الْوضُوء والطب عَن عبيد الله بن عبد الله بن عتبَة عَنْهَا عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=125120&book=5541#58b3a5
أُمُّ سَلَمَةَ وَاسْمُهَا هِنْدُ بِنْتُ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ أَبِي حُذَيْفَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومِ بْنِ يَقَظَةَ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبٍ، كَانَتْ تَحْتَ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْأَسَدِ، فَوَلَدَتْ لَهُ سَلَمَةَ، وَعُمَرَ، وَزَيْنَبَ فَتُوُفِّيَ عَنْهَا بِالْمَدِينَةِ بَعْدَ وَقْعَةِ أُحُدٍ، فَخَلَّفَ عَلَيْهَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ، عَمَّرَتْ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَهْرًا، وَهِيَ آخِرُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَوْتًا، تُوُفِّيَتْ فِي أَيَّامِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ سَنَةَ ثِنْتَيْنِ وَسِتِّينَ، وَصَلَّى عَلَيْهَا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ، وَقِيلَ: أَبُو هُرَيْرَةَ، نَزَلَ فِي قَبْرِهَا أَبْنَاؤُهَا عُمَرُ، وَسَلَمَةُ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبِ بْنِ زَمْعَةَ، وَقُبِرَتْ بِالْبَقِيعِ. رَوَى عَنْهَا ابْنُ عَبَّاسٍ، وَعَائِشَةُ، وَأَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ، وَعُمَرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، وَأَنَسٌ، وَبُرَيْدَةُ، وَأَبُو رَافِعٍ، وَأَبُو الطُّفَيْلِ، وَغَيْرُهُمْ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْشَرٍ، نا أَبُو عَرُوبَةَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ، ثنا زُهَيْرُ بْنُ الْعَلَاءِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، بَعْدَ ذِكْرِ أُمِّ حَبِيبَةَ، قَالَتْ: «ثُمَّ تَزَوَّجَ أُمَّ سَلَمَةَ بِنْتَ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْمَخْزُومِيَّ، وَكَانَتْ قَبْلَهُ عِنْدَ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْأَسَدِ بْنِ هِلَالٍ الْمَخْزُومِيِّ، وَاسْمُهُ عَبْدُ اللهِ»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِلْحَانَ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، ثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْهَادِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو، مَوْلَى الْمُطَّلِبِ، أُرَاهُ عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: أَتَانِي أَبُو سَلَمَةَ يَوْمًا مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: لَقَدْ سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْلًا سُرِرْتُ بِهِ، قَالَ: " لَا يُصِيبُ أَحَدًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ مُصِيبَةٌ فَيَسْتَرْجِعُ عِنْدَ مُصِيبَتِهِ، ثُمَّ يَقُولُ: اللهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي، وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا إِلَّا فَعَلَ اللهُ ذَلِكَ " قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: فَحَفِظْتُ ذَلِكَ، فَلَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو سَلَمَةَ اسْتَرْجَعْتُ، فَقُلْتُ: اللهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي، وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا، ثُمَّ قُلْتُ: مِنْ أَيْنَ لِي خَيْرٌ مِنْ أَبِي سَلَمَةَ، فَلَمَّا انْقَضَتْ عِدَّتِي اسْتَأْذَنَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أَدْبُغُ إِهَابًا لِي، فَغَسَلْتُ يَدَيَّ مِنَ الْقَرَظِ، وَأَذِنْتُ لَهُ فَوَضَعْتُ لَهُ وِسَادَةَ أَدَمٍ حَشْوُهَا لِيفٌ، فَقَعَدَ عَلَيْهَا، فَخَطَبَنِي إِلَى نَفْسِي، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ مَقَالَتِهِ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا أَنَا لَكَ بِكُفْؤٍ، وَمَا بِي إِلَّا يَكُونُ بِكَ الرَّغْبَةُ، وَلَكِنِّي امْرَأَةٌ فِيَّ غَيْرَةٌ شَدِيدَةٌ، وَأَخَافُ أَنْ تَرَى مِنِّي شَيْئًا يُعَذِّبُنِي اللهُ بِهِ، وَأَنَا امْرَأَةٌ قَدْ دَخَلْتُ فِي السِّنِّ، وَأَنَا ذَاتُ عِيَالٍ، قَالَ: «أَمَّا مَا ذَكَرْتِ مِنَ الْغَيْرَةِ فَسَوْفَ يُذْهِبُهَا اللهُ عَنْكِ، وَأَمَّا مَا ذَكَرْتِ مِنَ السِّنِّ فَقَدْ أَصَابَنِي مِثْلُ الَّذِي أَصَابَكِ، وَأَمَّا الَّذِي ذَكَرْتِ مِنَ الْعِيَالِ فَإِنَّمَا عِيَالُكَ عِيَالِي» قَالَتْ: فَقَدْ سَلَّمْتُ يَا رَسُولَ اللهِ، فَتَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: فَقَدْ أَبْدَلَنِي اللهُ بِأَبِي سَلَمَةَ خَيْرًا مِنْهُ "
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ثنا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ، أَنَّ عَبْدَ الْحَمِيدِ بْنَ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي عَمْرٍو، وَالْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ، أَخْبَرَاهُ أَنَّهُمَا سَمِعَا أَبَا بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنَ الْحَارِثِ، يُخْبِرُ أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا لَمَّا قَدِمَتِ الْمَدِينَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أَنَّهَا بِنْتُ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، فَكَذَّبُوهَا وَيَقُولُونَ: مَا أَكْذَبَ الْغَرَايِبَ حَتَّى أَنْشَأَ نَاسٌ مِنْهُمْ فِي الْحَجِّ، فَقَالُوا: تَكْتُبِينَ إِلَى أَهْلِكِ، فَكَتَبَتْ مَعَهُنَّ فَرَجَعُوا إِلَى الْمَدِينَةِ فَصَدَّقُوهَا، وَازْدَادَتْ عَلَيْهِمْ كَرَامَةً، قَالَتْ: فَلَمَّا وَضَعْتُ زَيْنَبَ جَاءَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَطَبَنِي، فَقُلْتُ: مَا مِثْلِي يُنْكَحُ، أَمَّا أَنَا فَلَا وَلَدَ فِيَّ وَأَنَا غَيُورٌ ذَاتُ عِيَالٍ، قَالَ: أَنَا أَكْبَرُ مِنْكِ، وَأَمَّا الْغَيْرَةُ فَيُذْهِبُهَا اللهُ، وَأَمَّا الْعِيَالَ فَإِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ " فَتَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَعَلَ يَأْتِيهَا فَيَقُولُ: «أَيْنَ زَيْنَبُ» حَتَّى جَاءَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ، فَاخْتَلَجَهَا، وَقَالَ: هَذِهِ تَمْنَعُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَتْ تُرْضِعُهَا، فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «أَيْنَ زَيْنَبُ» فَقَالَتْ قُرَيْبَةُ بِنْتُ أَبِي أُمَيَّةَ، فَوَافَقَهَا عِنْدَهَا: أَخَذَهَا عَمَّارٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنِّي آتِيكُمُ اللَّيْلَةَ» قَالَتْ: فَوَضَعْتُ ثِفَالِي، وَأَخْرَجْتُ حَبَّاتٍ مِنْ شَعِيرٍ كَانَتْ فِي جَرَّتِي، وَأَخْرَجْتُ شَحْمًا فَعَصَدْتُهُ بِهِ، فَبَاتَ، ثُمَّ أَصْبَحَ، قَالَ حِينَ أَصْبَحَ: «إِنَّ لَكِ عَلَى أَهْلِكِ كَرَامَةً، وَإِنِّي لَمْ أُسَبِّعْ لِأَحَدٍ مِنْ نِسَائِي، وَإِنْ أَنَا أُسَبِّعْ لَكِ أُسَبِّعْ لِنِسَائِي» رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ مُخْتَصَرًا وَرَوَاهُ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَيْمَنَ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ مُخْتَصَرًا
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ كَاسِبٍ، ثنا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَيْمَنَ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ، قَالَ: قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: لَمَّا خَطَبَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ لَهُ: فِيَّ ثَلَاثُ خِلَالٍ، أَمَّا أَنَا فَكَبِيرَةُ السِّنِّ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمَّا السِّنُّ فَأَنَا أَكْبَرُ مِنْكِ سِنًّا» قَالَتْ: وَأَنَا امْرَأَةٌ مُطْفِلٌ، وَأَنَا امْرَأَةٌ شَدِيدَةُ الْغَيْرَةِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمَّا الطِّفْلُ فَهُوَ إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ، وَأَمَّا الْغَيْرَةُ فَأَدْعُو اللهَ فَيَذْهَبُ بِهَا عَنْكِ» فَتَزَوَّجَهَا، وَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا حِينَ دَخَلَ عَلَيْهَا: «إِنَّهُ بِكِ وَبِأَهْلِكِ عَلَيَّ كَرَامَةٌ، وَإِنِّي لَمْ أُسَبِّعْ لِأَحَدٍ مِنْ نِسَائِي، وَإِنْ أَنَا أُسَبِّعْ لَكِ أُسَبِّعْ لِنِسَائِي»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا الْحَكَمُ بْنُ عَطِيَّةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: «كَانَ الَّذِي تَزَوَّجَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمَّ سَلَمَةَ عَلَى شَيْءٍ قِيمَتُهُ عَشَرَةُ دَرَاهِمَ» وَمِمَّا أَسْنَدَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: رَوَى عَنْهَا مِنَ الصَّحَابَةِ: عَائِشَةُ، وَأَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، وَعُمَرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، وَبُرَيْدَةُ بْنُ الْخَصِيبِ. وَمِنَ التَّابِعِينَ: أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ، وَعُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ، وَمِنْ أَهْلِ مَكَّةَ: عُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ، وَابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، وَطَاوُسٌ، وَمُجَاهِدٌ، وَعِكْرِمَةُ، وَكُرَيْبٌ، وَعَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ وَمِنَ الْعِرَاقِيِّينَ: مَسْرُوقٌ، وَأَبُو وَائِلٍ، وَالشَّعْبِيُّ، وَضَبَّةُ بْنُ مِحْصَنٍ، وَمُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ، وَشَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثنا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ الْأَزْرَقِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ ذَكْوَانَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ الْعَصْرِ، فَصَلَّى فِي بَيْتِي رَكْعَتَيْنِ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا هَاتَانِ الرَّكْعَتَانِ مَا كُنْتُ تُصَلِّيهِمَا؟ قَالَ: «كُنْتُ أُصَلِّيهِمَا، فَجَاءَنِي الْوَفْدُ فَأَشْغَلَنِي عَنْهُمَا فَصَلَّيْتُهُمَا»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ الْعِجْلِيُّ، ثنا فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ، حَدَّثَتْهُ أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِي بَيْتِهَا: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33] الْآيَةُ، قَالَتْ: وَأَنَا جَالِسَةٌ عِنْدَ الْبَابِ، قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَلَسْتُ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ؟ قَالَ: «إِنَّكِ إِلَى خَيْرٍ، إِنَّكِ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» قَالَتْ: وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْبَيْتِ، وَعَلِيٌّ، وَفَاطِمَةُ، وَحَسَنٌ، وَحُسَيْنٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ "
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ الرَّبَذِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أُرِيتُ مَا يَلْقَى أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي فَأَخَّرْتُ لَهُمْ شَفَاعَتِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» رَوَاهُ أَبُو بَكْرٍ، وَعُثْمَانُ ابْنَا أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنُ مُوسَى
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْشَرٍ، نا أَبُو عَرُوبَةَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ، ثنا زُهَيْرُ بْنُ الْعَلَاءِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، بَعْدَ ذِكْرِ أُمِّ حَبِيبَةَ، قَالَتْ: «ثُمَّ تَزَوَّجَ أُمَّ سَلَمَةَ بِنْتَ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْمَخْزُومِيَّ، وَكَانَتْ قَبْلَهُ عِنْدَ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْأَسَدِ بْنِ هِلَالٍ الْمَخْزُومِيِّ، وَاسْمُهُ عَبْدُ اللهِ»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِلْحَانَ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، ثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْهَادِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو، مَوْلَى الْمُطَّلِبِ، أُرَاهُ عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: أَتَانِي أَبُو سَلَمَةَ يَوْمًا مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: لَقَدْ سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْلًا سُرِرْتُ بِهِ، قَالَ: " لَا يُصِيبُ أَحَدًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ مُصِيبَةٌ فَيَسْتَرْجِعُ عِنْدَ مُصِيبَتِهِ، ثُمَّ يَقُولُ: اللهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي، وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا إِلَّا فَعَلَ اللهُ ذَلِكَ " قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: فَحَفِظْتُ ذَلِكَ، فَلَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو سَلَمَةَ اسْتَرْجَعْتُ، فَقُلْتُ: اللهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي، وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا، ثُمَّ قُلْتُ: مِنْ أَيْنَ لِي خَيْرٌ مِنْ أَبِي سَلَمَةَ، فَلَمَّا انْقَضَتْ عِدَّتِي اسْتَأْذَنَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أَدْبُغُ إِهَابًا لِي، فَغَسَلْتُ يَدَيَّ مِنَ الْقَرَظِ، وَأَذِنْتُ لَهُ فَوَضَعْتُ لَهُ وِسَادَةَ أَدَمٍ حَشْوُهَا لِيفٌ، فَقَعَدَ عَلَيْهَا، فَخَطَبَنِي إِلَى نَفْسِي، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ مَقَالَتِهِ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا أَنَا لَكَ بِكُفْؤٍ، وَمَا بِي إِلَّا يَكُونُ بِكَ الرَّغْبَةُ، وَلَكِنِّي امْرَأَةٌ فِيَّ غَيْرَةٌ شَدِيدَةٌ، وَأَخَافُ أَنْ تَرَى مِنِّي شَيْئًا يُعَذِّبُنِي اللهُ بِهِ، وَأَنَا امْرَأَةٌ قَدْ دَخَلْتُ فِي السِّنِّ، وَأَنَا ذَاتُ عِيَالٍ، قَالَ: «أَمَّا مَا ذَكَرْتِ مِنَ الْغَيْرَةِ فَسَوْفَ يُذْهِبُهَا اللهُ عَنْكِ، وَأَمَّا مَا ذَكَرْتِ مِنَ السِّنِّ فَقَدْ أَصَابَنِي مِثْلُ الَّذِي أَصَابَكِ، وَأَمَّا الَّذِي ذَكَرْتِ مِنَ الْعِيَالِ فَإِنَّمَا عِيَالُكَ عِيَالِي» قَالَتْ: فَقَدْ سَلَّمْتُ يَا رَسُولَ اللهِ، فَتَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: فَقَدْ أَبْدَلَنِي اللهُ بِأَبِي سَلَمَةَ خَيْرًا مِنْهُ "
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ثنا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ، أَنَّ عَبْدَ الْحَمِيدِ بْنَ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي عَمْرٍو، وَالْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ، أَخْبَرَاهُ أَنَّهُمَا سَمِعَا أَبَا بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنَ الْحَارِثِ، يُخْبِرُ أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا لَمَّا قَدِمَتِ الْمَدِينَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أَنَّهَا بِنْتُ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، فَكَذَّبُوهَا وَيَقُولُونَ: مَا أَكْذَبَ الْغَرَايِبَ حَتَّى أَنْشَأَ نَاسٌ مِنْهُمْ فِي الْحَجِّ، فَقَالُوا: تَكْتُبِينَ إِلَى أَهْلِكِ، فَكَتَبَتْ مَعَهُنَّ فَرَجَعُوا إِلَى الْمَدِينَةِ فَصَدَّقُوهَا، وَازْدَادَتْ عَلَيْهِمْ كَرَامَةً، قَالَتْ: فَلَمَّا وَضَعْتُ زَيْنَبَ جَاءَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَطَبَنِي، فَقُلْتُ: مَا مِثْلِي يُنْكَحُ، أَمَّا أَنَا فَلَا وَلَدَ فِيَّ وَأَنَا غَيُورٌ ذَاتُ عِيَالٍ، قَالَ: أَنَا أَكْبَرُ مِنْكِ، وَأَمَّا الْغَيْرَةُ فَيُذْهِبُهَا اللهُ، وَأَمَّا الْعِيَالَ فَإِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ " فَتَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَعَلَ يَأْتِيهَا فَيَقُولُ: «أَيْنَ زَيْنَبُ» حَتَّى جَاءَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ، فَاخْتَلَجَهَا، وَقَالَ: هَذِهِ تَمْنَعُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَتْ تُرْضِعُهَا، فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «أَيْنَ زَيْنَبُ» فَقَالَتْ قُرَيْبَةُ بِنْتُ أَبِي أُمَيَّةَ، فَوَافَقَهَا عِنْدَهَا: أَخَذَهَا عَمَّارٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنِّي آتِيكُمُ اللَّيْلَةَ» قَالَتْ: فَوَضَعْتُ ثِفَالِي، وَأَخْرَجْتُ حَبَّاتٍ مِنْ شَعِيرٍ كَانَتْ فِي جَرَّتِي، وَأَخْرَجْتُ شَحْمًا فَعَصَدْتُهُ بِهِ، فَبَاتَ، ثُمَّ أَصْبَحَ، قَالَ حِينَ أَصْبَحَ: «إِنَّ لَكِ عَلَى أَهْلِكِ كَرَامَةً، وَإِنِّي لَمْ أُسَبِّعْ لِأَحَدٍ مِنْ نِسَائِي، وَإِنْ أَنَا أُسَبِّعْ لَكِ أُسَبِّعْ لِنِسَائِي» رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ مُخْتَصَرًا وَرَوَاهُ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَيْمَنَ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ مُخْتَصَرًا
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ كَاسِبٍ، ثنا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَيْمَنَ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ، قَالَ: قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: لَمَّا خَطَبَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ لَهُ: فِيَّ ثَلَاثُ خِلَالٍ، أَمَّا أَنَا فَكَبِيرَةُ السِّنِّ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمَّا السِّنُّ فَأَنَا أَكْبَرُ مِنْكِ سِنًّا» قَالَتْ: وَأَنَا امْرَأَةٌ مُطْفِلٌ، وَأَنَا امْرَأَةٌ شَدِيدَةُ الْغَيْرَةِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمَّا الطِّفْلُ فَهُوَ إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ، وَأَمَّا الْغَيْرَةُ فَأَدْعُو اللهَ فَيَذْهَبُ بِهَا عَنْكِ» فَتَزَوَّجَهَا، وَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا حِينَ دَخَلَ عَلَيْهَا: «إِنَّهُ بِكِ وَبِأَهْلِكِ عَلَيَّ كَرَامَةٌ، وَإِنِّي لَمْ أُسَبِّعْ لِأَحَدٍ مِنْ نِسَائِي، وَإِنْ أَنَا أُسَبِّعْ لَكِ أُسَبِّعْ لِنِسَائِي»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا الْحَكَمُ بْنُ عَطِيَّةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: «كَانَ الَّذِي تَزَوَّجَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمَّ سَلَمَةَ عَلَى شَيْءٍ قِيمَتُهُ عَشَرَةُ دَرَاهِمَ» وَمِمَّا أَسْنَدَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: رَوَى عَنْهَا مِنَ الصَّحَابَةِ: عَائِشَةُ، وَأَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، وَعُمَرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، وَبُرَيْدَةُ بْنُ الْخَصِيبِ. وَمِنَ التَّابِعِينَ: أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ، وَعُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ، وَمِنْ أَهْلِ مَكَّةَ: عُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ، وَابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، وَطَاوُسٌ، وَمُجَاهِدٌ، وَعِكْرِمَةُ، وَكُرَيْبٌ، وَعَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ وَمِنَ الْعِرَاقِيِّينَ: مَسْرُوقٌ، وَأَبُو وَائِلٍ، وَالشَّعْبِيُّ، وَضَبَّةُ بْنُ مِحْصَنٍ، وَمُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ، وَشَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثنا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ الْأَزْرَقِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ ذَكْوَانَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ الْعَصْرِ، فَصَلَّى فِي بَيْتِي رَكْعَتَيْنِ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا هَاتَانِ الرَّكْعَتَانِ مَا كُنْتُ تُصَلِّيهِمَا؟ قَالَ: «كُنْتُ أُصَلِّيهِمَا، فَجَاءَنِي الْوَفْدُ فَأَشْغَلَنِي عَنْهُمَا فَصَلَّيْتُهُمَا»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ الْعِجْلِيُّ، ثنا فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ، حَدَّثَتْهُ أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِي بَيْتِهَا: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33] الْآيَةُ، قَالَتْ: وَأَنَا جَالِسَةٌ عِنْدَ الْبَابِ، قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَلَسْتُ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ؟ قَالَ: «إِنَّكِ إِلَى خَيْرٍ، إِنَّكِ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» قَالَتْ: وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْبَيْتِ، وَعَلِيٌّ، وَفَاطِمَةُ، وَحَسَنٌ، وَحُسَيْنٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ "
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ الرَّبَذِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أُرِيتُ مَا يَلْقَى أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي فَأَخَّرْتُ لَهُمْ شَفَاعَتِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» رَوَاهُ أَبُو بَكْرٍ، وَعُثْمَانُ ابْنَا أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنُ مُوسَى
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68015&book=5541#499fb7
أُمَّ ثابت بنت ثَعْلَبَة
- أُمَّ ثابت بنت ثَعْلَبَة بْن عَمْرو بْن محصن بْن عَمْرو بْن عتيك بْن عَمْرو بْن مبذول. وهُوَ عامر بن مالك بن النجار. وأمها كبشة بِنْت مالك بْن قَيْس بْن محارب بْنِ الْحَارِثِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَازِنِ بْنِ النجار. تزوجها العلاء بن عمرو بن الربيع بن الحارث بن عامر بن عمرو بْن عوف بْن غنم بْن مالك بْن النجار. أسلمت أم ثابت وبايعت رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
- أُمَّ ثابت بنت ثَعْلَبَة بْن عَمْرو بْن محصن بْن عَمْرو بْن عتيك بْن عَمْرو بْن مبذول. وهُوَ عامر بن مالك بن النجار. وأمها كبشة بِنْت مالك بْن قَيْس بْن محارب بْنِ الْحَارِثِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَازِنِ بْنِ النجار. تزوجها العلاء بن عمرو بن الربيع بن الحارث بن عامر بن عمرو بْن عوف بْن غنم بْن مالك بْن النجار. أسلمت أم ثابت وبايعت رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -