أُمُّ صُبَيَّةَ خَوْلَةُ
- أُمُّ صُبَيَّةَ خَوْلَةُ بِنْتُ قَيْسٍ الْجُهَنِيَّةُ. أسلمت وبايعت بعد الهجرة وروت عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أحاديث. أَخْبَرَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ اللَّيْثِيُّ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ سَالِمٍ أَبِي النُّعْمَانِ بْنِ خَرَّبُوذَ عَنْ أُمِّ صبية الجهنية قالت: اختلفت يدي ويد رسول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي إِنَاءٍ وَاحِدٍ مِنَ الْوُضُوءِ. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ عَنْ أُسَامَةَ عَنْ سَالِمٍ أَبِي النُّعْمَانِ بْنِ خَرَّبُوذَ عَنْ أُمِّ صُبَيَّةَ مِثْلَ ذَلِكَ. أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ: حَدَّثَنِي خَارِجَةُ بْنُ الْحَارِثِ عَنْ سَالِمِ بْنِ سَرْجٍ مَوْلَى أُمِّ صُبَيَّةَ. وَهِيَ خَوْلَةُ بِنْتُ قَيْسٍ وَهِيَ جَدَّةُ خَارِجَةَ بْنِ الْحَارِثِ. أَنَّهُ سَمِعَهَا تَقُولُ: قَدِ اخْتَلَفَتْ يَدِي وَيَدُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي إِنَاءٍ وَاحِدٍ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَهُوَ خَارِجَةُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ الْجُهَنِيُّ ثُمَّ الرَّبْعِيُّ. أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْبَجَلِيُّ. حَدَّثَنِي خَارِجَةُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ رَافِعِ بْنِ مَكِيثِ الْجُهَنِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي سَالِمٌ وَنَافِعٌ ابْنَا سِرْجٍ مَوْلَى أُمِّ صُبَيَّةِ عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ قَيْسٍ قَالَتْ: اخْتَلَفَتْ يَدِي وَيَدُ رَسُولِ اللَّهِ فِي إِنَاءٍ وَاحِدٍ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ اللَّيْثِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ سَرْجٍ أَبُو النُّعْمَانِ قَالَ: سَمِعْتُ خَوْلَةَ بِنْتَ قَيْسٍ أُمَّ صبية الجهنية قالت: اختلفت يدي ويد رسول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي إِنَاءٍ وَاحِدٍ فِي الْوُضُوءِ. قَالَ وَالْقَوْلُ قَوْلُ مَنْ قَالَ سَالِمُ بْنُ سَرْجٍ أَبُو النُّعْمَانِ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ يَحْيَى بْنِ النَّضْرِ عَنْ سَالِمٍ أَبِي النُّعْمَانِ عَنْ أُمِّ صُبَيَّةَ خَوْلَةَ بِنْتِ قَيْسٍ الْجُهَنِيَّةِ قَالَتْ: كُنْتُ أَسْمَعُ خِطْبَةَ رَسُولِ اللَّهِ يَوْمَ الجمعة وَأَنَا فِي مُؤَخَّرِ النِّسَاءِ وَأَسْمَعُ قِرَاءَتَهُ «ق. وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ» ق: عَلَى الْمِنْبَرِ وَأَنَا فِي مُؤَخَّرِ الْمَسْجِدِ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ صَالِحِ بْنِ نَافِعٍ قَالَ: حَدَّثَتْنِي سَوْدَةُ بِنْتُ أَبِي ضُبَيْسٍ الْجُهَنِيُّ وَقَدْ أَدْرَكَتْ وَبَايَعَتْ. وَكَانَتْ لأَبِي ضُبَيْسٍ صُحْبَةٌ. عَنْ أُمِّ صُبَيَّةَ خَوْلَةَ بِنْتِ قَيْسٍ قَالَتْ: كُنَّا نَكُونُ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ وَأَبِي بَكْرٍ وَصَدْرٍ مِنْ خِلافَةِ عُمَرَ فِي الْمَسْجِدِ نِسْوَةً قَدْ تَخَالَلْنَ وَرُبَّمَا غَزَلْنَا وَرُبَّمَا عَالَجَ بَعْضُنَا فِيهِ الْخُوصَ. فَقَالَ عُمَرُ: لأَرُدَّنَّكُنَّ حَرَائِرَ. فَأَخْرَجَنَا مِنْهُ إِلا أَنَّا كُنَّا نَشْهَدُ الصَّلَوَاتِ فِي الْوَقْتِ. وَكَانَ عُمَرُ يَخْرُجُ إِذَا صَلَّى الْعِشَاءَ الآخِرَةَ فَيَطُوفُ بِدِرَّتِهِ عَلَى مَنْ فِي الْمَسْجِدِ فَيَنْظُرُ إِلَيْهِمْ وَيَعْرِفُ وُجُوهَهُمْ وَيَتَفَقَّدُهُمْ وَيَسْأَلُهُمْ هَلْ أَصَابُوا عَشَاءً وَإِلا خَرَجَ بِهِمْ فَعَشَّاهُمْ.
- أُمُّ صُبَيَّةَ خَوْلَةُ بِنْتُ قَيْسٍ الْجُهَنِيَّةُ. أسلمت وبايعت بعد الهجرة وروت عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أحاديث. أَخْبَرَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ اللَّيْثِيُّ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ سَالِمٍ أَبِي النُّعْمَانِ بْنِ خَرَّبُوذَ عَنْ أُمِّ صبية الجهنية قالت: اختلفت يدي ويد رسول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي إِنَاءٍ وَاحِدٍ مِنَ الْوُضُوءِ. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ عَنْ أُسَامَةَ عَنْ سَالِمٍ أَبِي النُّعْمَانِ بْنِ خَرَّبُوذَ عَنْ أُمِّ صُبَيَّةَ مِثْلَ ذَلِكَ. أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ: حَدَّثَنِي خَارِجَةُ بْنُ الْحَارِثِ عَنْ سَالِمِ بْنِ سَرْجٍ مَوْلَى أُمِّ صُبَيَّةَ. وَهِيَ خَوْلَةُ بِنْتُ قَيْسٍ وَهِيَ جَدَّةُ خَارِجَةَ بْنِ الْحَارِثِ. أَنَّهُ سَمِعَهَا تَقُولُ: قَدِ اخْتَلَفَتْ يَدِي وَيَدُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي إِنَاءٍ وَاحِدٍ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَهُوَ خَارِجَةُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ الْجُهَنِيُّ ثُمَّ الرَّبْعِيُّ. أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْبَجَلِيُّ. حَدَّثَنِي خَارِجَةُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ رَافِعِ بْنِ مَكِيثِ الْجُهَنِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي سَالِمٌ وَنَافِعٌ ابْنَا سِرْجٍ مَوْلَى أُمِّ صُبَيَّةِ عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ قَيْسٍ قَالَتْ: اخْتَلَفَتْ يَدِي وَيَدُ رَسُولِ اللَّهِ فِي إِنَاءٍ وَاحِدٍ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ اللَّيْثِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ سَرْجٍ أَبُو النُّعْمَانِ قَالَ: سَمِعْتُ خَوْلَةَ بِنْتَ قَيْسٍ أُمَّ صبية الجهنية قالت: اختلفت يدي ويد رسول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي إِنَاءٍ وَاحِدٍ فِي الْوُضُوءِ. قَالَ وَالْقَوْلُ قَوْلُ مَنْ قَالَ سَالِمُ بْنُ سَرْجٍ أَبُو النُّعْمَانِ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ يَحْيَى بْنِ النَّضْرِ عَنْ سَالِمٍ أَبِي النُّعْمَانِ عَنْ أُمِّ صُبَيَّةَ خَوْلَةَ بِنْتِ قَيْسٍ الْجُهَنِيَّةِ قَالَتْ: كُنْتُ أَسْمَعُ خِطْبَةَ رَسُولِ اللَّهِ يَوْمَ الجمعة وَأَنَا فِي مُؤَخَّرِ النِّسَاءِ وَأَسْمَعُ قِرَاءَتَهُ «ق. وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ» ق: عَلَى الْمِنْبَرِ وَأَنَا فِي مُؤَخَّرِ الْمَسْجِدِ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ صَالِحِ بْنِ نَافِعٍ قَالَ: حَدَّثَتْنِي سَوْدَةُ بِنْتُ أَبِي ضُبَيْسٍ الْجُهَنِيُّ وَقَدْ أَدْرَكَتْ وَبَايَعَتْ. وَكَانَتْ لأَبِي ضُبَيْسٍ صُحْبَةٌ. عَنْ أُمِّ صُبَيَّةَ خَوْلَةَ بِنْتِ قَيْسٍ قَالَتْ: كُنَّا نَكُونُ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ وَأَبِي بَكْرٍ وَصَدْرٍ مِنْ خِلافَةِ عُمَرَ فِي الْمَسْجِدِ نِسْوَةً قَدْ تَخَالَلْنَ وَرُبَّمَا غَزَلْنَا وَرُبَّمَا عَالَجَ بَعْضُنَا فِيهِ الْخُوصَ. فَقَالَ عُمَرُ: لأَرُدَّنَّكُنَّ حَرَائِرَ. فَأَخْرَجَنَا مِنْهُ إِلا أَنَّا كُنَّا نَشْهَدُ الصَّلَوَاتِ فِي الْوَقْتِ. وَكَانَ عُمَرُ يَخْرُجُ إِذَا صَلَّى الْعِشَاءَ الآخِرَةَ فَيَطُوفُ بِدِرَّتِهِ عَلَى مَنْ فِي الْمَسْجِدِ فَيَنْظُرُ إِلَيْهِمْ وَيَعْرِفُ وُجُوهَهُمْ وَيَتَفَقَّدُهُمْ وَيَسْأَلُهُمْ هَلْ أَصَابُوا عَشَاءً وَإِلا خَرَجَ بِهِمْ فَعَشَّاهُمْ.