أسلم مولى عمر بن الخطاب أبو خالد مديني كان من سبى اليمن سمع أبا بكر وعمر رضي الله عنهما روى عنه ابنه زيد والقاسم بن محمد ومسلم بن جندب سمعت أبي يقول ذلك، سئل أبو زرعة عن أسلم مولى عمر فقال: مديني ثقة.
أسلم مولى عمر بن الْخطاب الْقرشِي الْعَدوي الْمَدِينِيّ يكنى أَبَا خَالِد كَانَ من سبي الْيمن مَاتَ وَهُوَ ابْن أَربع عشرَة وماية وَصلى عَلَيْهِ مَرْوَان بن الحكم
روى عَن عمر رَضِي الله عَنهُ فِي الْفَرَائِض وَالرَّحْمَة وعبد الله بن عمر فِي الْجِهَاد
روى عَنهُ ابْنه زيد بن أسلم
روى عَن عمر رَضِي الله عَنهُ فِي الْفَرَائِض وَالرَّحْمَة وعبد الله بن عمر فِي الْجِهَاد
روى عَنهُ ابْنه زيد بن أسلم
وَأَسْلَمُ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، يُكْنَى أَبَا خَالِدٍ، مِنْ سَبَايَا الْيَمَنِ اشْتَرَاهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ مِنِ الْأَشْعَرِيِّينَ، أَدْرَكَ أَيَّامَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ مِنَ الْحَبَشَةِ، مَاتَ وَهُوَ ابْنُ مِائَةِ سَنَةٍ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ، صَلَّى عَلَيْهِ مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ، رَوَى عَنْهُ ابْنُ زَيْدٍ، وَمُسْلِمُ بْنُ جُنْدُبٍ، وَنَافِعُ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ، وَالدُّجَيْنُ أَبُو الْغُصْنِ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ، ثنا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: بَعَثَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - كَمَا حَدَّثَنِي نَافِعٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، «عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ إِلَى الْحِجَّةِ، فَأَقَامَ لِلنَّاسِ الْحَجَّ، وَابْتَاعَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي تِلْكَ السَّنَةِ مَوْلَاهُ أَسْلَمَ مِنْ أُنَاسٍ مِنَ الْأَشْعَرِيِّينَ، وَمَنْ مَسَانِيدِ حَدِيثِهِ عَنْ مَوْلَاهُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ، عَنِ ابْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ، عَنْهُ، أَنَّهُ حُمِلَ عَلَى فَرَسٍ فِي سَبِيلِ اللهِ، فَرَآهُ وَقَدْ أَضَاعَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَبِيعَهُ، فَسَأَلَهُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَشْتَرِيَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَشْتَرِهْ، وَإِنْ كَانَ بِدِرْهَمٍ، فَإِنَّ مِثْلَ الَّذِي يَعُودُ فِي صَدَقَتِهِ كَمِثْلِ الْكَلْبِ يَعُودُ فِي قَيْئِهِ» هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، رَوَاهُ مَالِكٌ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَالنَّاسُ، عَنْ زَيْدٍ، وَلَمْ يَقُلْ أَحَدٌ مِنْهُمْ: «وَإِنْ كَانَ بِدِرْهَمٍ» إِلَّا خَارِجَةُ فِيمَا أَعْلَمُ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَطَّانُ الْمِصْرِيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا أَبُو غَسَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ، حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قُدِمَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَبْيٍ، فَإِذَا امْرَأَةٌ مِنَ السَّبْيِ تَسْعَى، إِذْ وَجَدَتْ صَبِيًّا فِي السَّبْيِ، فَأَخَذَتْهُ فَأَلْصَقَتْهُ بِبَطْنِهَا فَأَرْضَعَتْهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا تَرَوْنَ هَذِهِ طَارِحَةً وَلَدَهَا فِي النَّارِ؟» ، قُلْنَا: لَا وَاللهِ وَهِيَ تَقْدِرُ عَلَى أَنْ لا تَطْرَحَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللهُ عَزَّ وَجَلَّ أَرْحَمُ بِعِبَادِهِ مِنْ هَذِهِ الْمَرْأَةِ بِوَلَدِهَا» هَذَا حَدِيثٌ مُجْمَعٌ عَلَى صِحَّتِهِ، أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، وَحَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالُوا: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُسْلِمٍ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ، ثنا الْمُنْذِرُ بْنُ زِيَادٍ الطَّائِيُّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ، عَنْهُ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «كَمَا لَا يَنْفَعُ مَعَ الشِّرْكِ شَيْءٌ، لَا يَضُرُّ مَعَ الْإِيمَانِ شَيْءٌ» هَذَا حَدِيثٌ رَوَاهُ الْمُنْذِرُ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ زَيْدٍ، وَلَمْ يُتَابَعُ عَلَيْهِ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُسْلِمٍ، وَحَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، وَسُلَيْمَانُ، وفَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، قَالُوا: ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ، وَمُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَا: ثنا الدُّجَيْنُ بْنُ ثَابِتٍ أَبُو الْغُصْنِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَسْلَمَ، مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَقُولُ: قُلْنَا لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ: حَدِّثْنَا عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَيْءٍ، فَقَالَ: لَا، إِنِّي أَخَافُ أَنْ أَنْقُصَ حَرْفًا أَوْ أَزِيدَ حَرْفًا، وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَهُوَ فِي النَّارِ» لَفْظُ الْخَطَّابِيِّ مِنْ رِوَايَةُ الْحَجَّاجِ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ، ثنا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: بَعَثَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - كَمَا حَدَّثَنِي نَافِعٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، «عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ إِلَى الْحِجَّةِ، فَأَقَامَ لِلنَّاسِ الْحَجَّ، وَابْتَاعَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي تِلْكَ السَّنَةِ مَوْلَاهُ أَسْلَمَ مِنْ أُنَاسٍ مِنَ الْأَشْعَرِيِّينَ، وَمَنْ مَسَانِيدِ حَدِيثِهِ عَنْ مَوْلَاهُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ، عَنِ ابْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ، عَنْهُ، أَنَّهُ حُمِلَ عَلَى فَرَسٍ فِي سَبِيلِ اللهِ، فَرَآهُ وَقَدْ أَضَاعَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَبِيعَهُ، فَسَأَلَهُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَشْتَرِيَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَشْتَرِهْ، وَإِنْ كَانَ بِدِرْهَمٍ، فَإِنَّ مِثْلَ الَّذِي يَعُودُ فِي صَدَقَتِهِ كَمِثْلِ الْكَلْبِ يَعُودُ فِي قَيْئِهِ» هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، رَوَاهُ مَالِكٌ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَالنَّاسُ، عَنْ زَيْدٍ، وَلَمْ يَقُلْ أَحَدٌ مِنْهُمْ: «وَإِنْ كَانَ بِدِرْهَمٍ» إِلَّا خَارِجَةُ فِيمَا أَعْلَمُ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَطَّانُ الْمِصْرِيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا أَبُو غَسَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ، حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قُدِمَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَبْيٍ، فَإِذَا امْرَأَةٌ مِنَ السَّبْيِ تَسْعَى، إِذْ وَجَدَتْ صَبِيًّا فِي السَّبْيِ، فَأَخَذَتْهُ فَأَلْصَقَتْهُ بِبَطْنِهَا فَأَرْضَعَتْهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا تَرَوْنَ هَذِهِ طَارِحَةً وَلَدَهَا فِي النَّارِ؟» ، قُلْنَا: لَا وَاللهِ وَهِيَ تَقْدِرُ عَلَى أَنْ لا تَطْرَحَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللهُ عَزَّ وَجَلَّ أَرْحَمُ بِعِبَادِهِ مِنْ هَذِهِ الْمَرْأَةِ بِوَلَدِهَا» هَذَا حَدِيثٌ مُجْمَعٌ عَلَى صِحَّتِهِ، أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، وَحَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالُوا: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُسْلِمٍ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ، ثنا الْمُنْذِرُ بْنُ زِيَادٍ الطَّائِيُّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ، عَنْهُ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «كَمَا لَا يَنْفَعُ مَعَ الشِّرْكِ شَيْءٌ، لَا يَضُرُّ مَعَ الْإِيمَانِ شَيْءٌ» هَذَا حَدِيثٌ رَوَاهُ الْمُنْذِرُ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ زَيْدٍ، وَلَمْ يُتَابَعُ عَلَيْهِ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُسْلِمٍ، وَحَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، وَسُلَيْمَانُ، وفَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، قَالُوا: ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ، وَمُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَا: ثنا الدُّجَيْنُ بْنُ ثَابِتٍ أَبُو الْغُصْنِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَسْلَمَ، مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَقُولُ: قُلْنَا لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ: حَدِّثْنَا عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَيْءٍ، فَقَالَ: لَا، إِنِّي أَخَافُ أَنْ أَنْقُصَ حَرْفًا أَوْ أَزِيدَ حَرْفًا، وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَهُوَ فِي النَّارِ» لَفْظُ الْخَطَّابِيِّ مِنْ رِوَايَةُ الْحَجَّاجِ