أحمد بن عمر بن محمد
ابن خرشيذ قوله أبو علي الأصبهاني قدم دمشق سنة أربع وثمانين وثلاث مئة وحدث بها وبمصر.
روى بسنده عن أبي رزين عن أبي هريرة قال: رأيته يضرب جبهته ويقول: يا أهل العراق، تزعمون أني أكذب على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيكون لكم المهنى وعلي الإثم؟ أشهد لسمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: إذا انقطع شسع أحدكم فلا يمش في الأخرى حتى يصلحها، وإن ولغ الكلب في إناء أحدكم فلا يتوضأ فيه حتى يغسله سبع مرات.
سكن أبو علي بغداد، وحدث بها، وانتقل إلى مصر، فنزلها وأقام بها حتى مات.
قال العتيقي: سمعت منه ببغداد في سنة اثنتين وتسعين وثلاث مئة، ثم سمعت منه بعد ذلك بمكة وبمصر، وكان يحضر في كل سنة مكة في موسم الحاج إلى أن توفي بمصر في سنة أربع وتسعين وثلاث مئة في يوم الثلاثاء ثاني عشر جمادى الأولى. وكان ثقة حسن الأصول.
ابن خرشيذ قوله أبو علي الأصبهاني قدم دمشق سنة أربع وثمانين وثلاث مئة وحدث بها وبمصر.
روى بسنده عن أبي رزين عن أبي هريرة قال: رأيته يضرب جبهته ويقول: يا أهل العراق، تزعمون أني أكذب على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيكون لكم المهنى وعلي الإثم؟ أشهد لسمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: إذا انقطع شسع أحدكم فلا يمش في الأخرى حتى يصلحها، وإن ولغ الكلب في إناء أحدكم فلا يتوضأ فيه حتى يغسله سبع مرات.
سكن أبو علي بغداد، وحدث بها، وانتقل إلى مصر، فنزلها وأقام بها حتى مات.
قال العتيقي: سمعت منه ببغداد في سنة اثنتين وتسعين وثلاث مئة، ثم سمعت منه بعد ذلك بمكة وبمصر، وكان يحضر في كل سنة مكة في موسم الحاج إلى أن توفي بمصر في سنة أربع وتسعين وثلاث مئة في يوم الثلاثاء ثاني عشر جمادى الأولى. وكان ثقة حسن الأصول.