أبو العلاء الخِدامي
أبو العلاء صاعد بن علي بن زهير بن الحسن بن علي بن خدام
ابن محمد بن علي بن محمد بن خدام بن يحيى بن محمد بن الحسن بن خدام بن محمد بن غالب الخدامي، أخو الموفق من أهل سرخس.
من بيت العلم والحديث. سمع جده أبا نصر زهير بن الحسن الخدامي. سمه منه الإمام والدي في صفر سنة ثمان وخمسمئة، والظاهر أنه أخذ عنه الإجازة، ولم أرها بعد. وكانت ولادته في سنة ست وأربعين وأربعمئة، وقرأت في سفينة للخدامية بلاكمالان، أن أبا العلاء صاعد ابن علي بن زهير الخدامي توفي يوم السبت الحادي عشر من شوال سنة ثمان عشرة وخمسمئة فجأة من غير مرض.

أبو نصر الخموشي
أبو نصر محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن يحيى بن جعفر بن محمود الخموشي السرخسي.
كان شيخاً، جليل القدر، ثقة، صدوقاً، مكثراً من الحديث، سديد السيرة، وبيت الخموشية معروف بسرخس بالأمانة، والصدق، والتزكية والعدالة. سمع أبا نصر زهير بن الحسن الخدامي، وأبا القاسم عبد الله بن العباس العبدوسي، وغيرهما. كان عنده كتاب "
المبتدأ والمبعث " لمحمد بن إسحاق بن يسار، وكان والدي رحمه الله سمع جميع الكتاب منه، ولما وافيت سرخس أردت أن أقرأ عليه هذا الكتاب فمضيت وسألته ذلك فاعتذر، وقال: أني ضعيف وكبرت فالأولى أن تقتصر على المناولة له دون السماع ففعلت وناولني الكتاب، وقرأت عليه جزءاً من حديث العبدوسي وكانت ولادته في الرابع والعشرين من شهر رمضان سنة ثلاث وأربعين بسرخس، ومات بها ليلة الأحد من شهر ربيع الآخر سنة إحدى وثلاثين وخمسمئة.

أبو الفتح السرخسي
أبو الفتح عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن شاذان بن محمد بن محمد ابن علويه السعيدي السرخسي ويعرف بعبد الله بو سعيدة من أهل سرخس.
كان إماماً فاضلاً فقيهاً أديباً لبيباً. سمع أبا الحسن الليث بن الحسن بن الليثي، وأبا نصر زهير بن الحسن الخدامي، والسيد أبا الحسن محمد بن محمد بن زيد الحسيني الحافظ، وغيرهم. سمع منه الإمام والدي رحمه اله، وأدركته بسرخس، ولم يتفق أن والدي أحضرني عنده، وسمع أخي أبو المظفر عنه شيئاً. كتب إلي الإجازة،
وكانت ولادته سنة إحدى وثلاثين وأربعمئة، ووفاته يوم التروية من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين وخمسمئة بسرخس.

أبو الفتح السرخسي
أبو الفتح سهل بن محمد بن ناصر بن أحمد بن محمد بن عبد الله ابن أبي عياض السرخسي من أهل سرخس.
من أولاد الأئمة، كان واعظاً، كثير المحفوظ، حسن الوعظ، صالحاً، سديد السيرة. سمع بسرخس جده أبا الفتح ناصر بن أحمد
العياضي، وبأسفرايين عمر بن أبي الحسن الرواسي الحافظ، وبمروأبا علي إسماعيل بن أحمد بن الحسين البيهقي، وبنيسابور. وأبا عبد الله إسماعيل بن عبد الغافر الفارسي، وغيرهم. كتبت عنه شيئاً يسيراً بسرخس. ولقيته بمرو أيضاً، وكانت ولادته بسرخس ليلة الجمعة التاسع عشر من رجب سنة تسعين وأربعمئة، ووفاته بأزجاه في الحصن يوم الإثنين آخر يوم من صفر سنة خمسين وخمسمئة

أبو الفتح العياضي
أبو الفتح ناصر بن محمد بن عبد الله بن أحمد ابن أبي عياض بن خزيمة بن أيوب بن يزدان برست العياضي السرخسي، ولد أبي نصر ابن أبي منصور والد شيخنا أبي نصر محمد من أهل سرخس.
كان شيخاً فقيهاً صوفياً، عالماً، واعظاً، صدوقاً، عارفاً بالحديث والأدب، وسمع الكثير في صغره وكبره، وله رحلة إلى أطراف خراسان للإفادة والاستفادة، وصنف في آخر عمره تصانيف عدة وشحها، بأشعار المفيدة المتينة، وسمعوا منه قراءة وإملاء. سمع ببلدة سرخس
أباه، وجده أبا منصور، وأبا الحسن الليث بن الحسن الليثي، وأبا الحارث محمد بن سهل الهوذي، وأبا نصر زهير بن الحسن الخدامي، وأبا سهل محمد بن عبدويه ابن أبي سهل السرخسي، وبنيسابور الفضل بن عبد الله ابن المحب، وأبا بكر أحمد بن الحسين البيهقي، وأبا صالح المؤذن، وجماعة سواهم. كتب إليّ الإجازة، وكتب عنه الكثير والدي وجماعة من علماء خراسان وحدثوني عنه. وكانت ولادته بسرخس في سنة تسع وثلاثين وأربعمئة. وتوفي بها في أربع عشرة وخمسمئة.