أبو سلمة الحمصى. روى عن خالد بن معدان. روى عنه الأوزاعى ولعله سليمان بن سليم .
Al-Dāraquṭnī (d. 995 CE) - Taʿlīqāt al-Dāraquṭnī ʿalā al-Majrūḥīn li-Ibn Ḥibbān - الدارقطني - تعليقات الدارقطني على المجروحين لإبن حبان
ا
ب
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ط
ع
غ
ف
ق
ك
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 420 1. أبو سلمة الحمصي12. ابان بن سفيان المقدسي2 3. ابان بن عبد الله البجلي2 4. ابراهيم بن اسماعيل بن ابي حبيبة3 5. ابراهيم بن الفضل المخزومي1 6. ابراهيم بن عثمان العبسي2 7. ابراهيم بن علي الرافعي5 8. ابراهيم بن عمر بن ابان5 9. ابراهيم بن مسلم الهجري2 10. ابراهيم بن يزيد الخوزي2 11. ابو العلاء15 12. ابو امية بن يعلي1 13. ابو بكر بن ابي سبرة1 14. ابو جنادة2 15. احمد بن داود بن عبد الغفار2 16. اسامة بن زيد7 17. اسحاق بن ابراهيم بن نسطاس4 18. اسحاق بن بشر الكاهلي3 19. اسحاق بن يحيى بن طلحة القرشي1 20. اسماعيل بن رافع بن عويمر1 21. اسماعيل بن مسلم المكي5 22. اشعث بن براز4 23. اشعث بن سعيد السمان1 24. اشعث بن سوار6 25. اصرم بن حوشب3 26. اغلب بن تميم2 27. البختري بن عبيد الطانجي1 28. الجارود بن يزيد العامري1 29. الحارث بن عبيد الايادي2 30. الحارث بن نبهان6 31. الحارث بن وجيه2 32. الحسن بن ابي جعفر الجفري2 33. الحسن بن الحسين3 34. الحسن بن علي بن زكريا العدوي1 35. الحسن بن عمارة ابو محمد1 36. الحكم بن سنان ابو عون1 37. الحكم بن عبد الله الايلي2 38. الحكم بن عطية العيشي3 39. الربيع بن بدر السعدي1 40. الربيع بن حبيب4 41. الربيع بن صبيح ابو جعفر1 42. السرى بن عاصم الهمداني1 43. الصباح بن سهل1 44. الصعق بن حبيب1 45. الصلت بن دينار4 46. الضحاك بن حجوة2 47. العطاف بن خالد2 48. العلاء بن الفضل بن عبد الملك4 49. العلاء بن كثير8 50. الفضل بن عيسى الرقاشي4 51. القاسم بن ابراهيم الهاشمي1 52. القاسم بن عبد الله العمري3 53. الليث بن ابي سليم1 54. المثني بن الصباح1 55. المنذر بن زياد الطائي2 56. المنكدر بن محمد2 57. النضر بن كثير ابو سهل1 58. النعمان بن شبل ابو شبل1 59. النهاس بن قهم4 60. الهيثم بن عدي الطائي5 61. اليسع بن طلحة5 62. اليمان بن المغيرة1 63. ايمن بن نابل2 64. ايوب بن جابر بن سيار1 65. ايوب بن خوط4 66. ايوب بن سيار الزهري4 67. ايوب بن واقد الكوفي2 68. باذام ابو صالح3 69. بشر بن حرب البزاز2 70. بشر بن حرب الندبي1 71. بشر بن نمير القشيري5 72. بكر بن الاسود ابو عبيدة الناجي4 73. بكير بن مسمار11 74. ثابت بن ابي صفية ابو حمزة الثمالي4 75. ثابت بن زهير5 76. ثابت بن قيس ابو الغصن2 77. ثمامة بن عبيدة العبدي5 78. جابر بن يزيد الجعفي8 79. جسر بن فرقد القصاب3 80. جعفر بن الزبير7 81. جلد بن ايوب5 82. جميع بن عمير2 83. حاجب بن ابي الشعثاء2 84. حارثة بن محمد1 85. حبان بن زهير3 86. حبة العرني ابو قدامة1 87. حبيب بن ابي حبيب الخرططي3 88. حبيب بن ابي حبيب كاتب انس1 89. حرام بن عثمان5 90. حرب بن ميمون4 91. حريث بن ابي مطر3 92. حسان بن سياه ابو سهل1 93. حسين بن عبد الله بن ضميرة7 94. حسين بن عبد الله بن عبيد الله6 95. حسين بن علوان3 96. حفص بن جميع3 97. حكيم بن خذام1 98. حكيم بن نافع1 99. حماد بن الجعد8 100. حماد بن الوليد الازدي2 ▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 420 1. أبو سلمة الحمصي12. ابان بن سفيان المقدسي2 3. ابان بن عبد الله البجلي2 4. ابراهيم بن اسماعيل بن ابي حبيبة3 5. ابراهيم بن الفضل المخزومي1 6. ابراهيم بن عثمان العبسي2 7. ابراهيم بن علي الرافعي5 8. ابراهيم بن عمر بن ابان5 9. ابراهيم بن مسلم الهجري2 10. ابراهيم بن يزيد الخوزي2 11. ابو العلاء15 12. ابو امية بن يعلي1 13. ابو بكر بن ابي سبرة1 14. ابو جنادة2 15. احمد بن داود بن عبد الغفار2 16. اسامة بن زيد7 17. اسحاق بن ابراهيم بن نسطاس4 18. اسحاق بن بشر الكاهلي3 19. اسحاق بن يحيى بن طلحة القرشي1 20. اسماعيل بن رافع بن عويمر1 21. اسماعيل بن مسلم المكي5 22. اشعث بن براز4 23. اشعث بن سعيد السمان1 24. اشعث بن سوار6 25. اصرم بن حوشب3 26. اغلب بن تميم2 27. البختري بن عبيد الطانجي1 28. الجارود بن يزيد العامري1 29. الحارث بن عبيد الايادي2 30. الحارث بن نبهان6 31. الحارث بن وجيه2 32. الحسن بن ابي جعفر الجفري2 33. الحسن بن الحسين3 34. الحسن بن علي بن زكريا العدوي1 35. الحسن بن عمارة ابو محمد1 36. الحكم بن سنان ابو عون1 37. الحكم بن عبد الله الايلي2 38. الحكم بن عطية العيشي3 39. الربيع بن بدر السعدي1 40. الربيع بن حبيب4 41. الربيع بن صبيح ابو جعفر1 42. السرى بن عاصم الهمداني1 43. الصباح بن سهل1 44. الصعق بن حبيب1 45. الصلت بن دينار4 46. الضحاك بن حجوة2 47. العطاف بن خالد2 48. العلاء بن الفضل بن عبد الملك4 49. العلاء بن كثير8 50. الفضل بن عيسى الرقاشي4 51. القاسم بن ابراهيم الهاشمي1 52. القاسم بن عبد الله العمري3 53. الليث بن ابي سليم1 54. المثني بن الصباح1 55. المنذر بن زياد الطائي2 56. المنكدر بن محمد2 57. النضر بن كثير ابو سهل1 58. النعمان بن شبل ابو شبل1 59. النهاس بن قهم4 60. الهيثم بن عدي الطائي5 61. اليسع بن طلحة5 62. اليمان بن المغيرة1 63. ايمن بن نابل2 64. ايوب بن جابر بن سيار1 65. ايوب بن خوط4 66. ايوب بن سيار الزهري4 67. ايوب بن واقد الكوفي2 68. باذام ابو صالح3 69. بشر بن حرب البزاز2 70. بشر بن حرب الندبي1 71. بشر بن نمير القشيري5 72. بكر بن الاسود ابو عبيدة الناجي4 73. بكير بن مسمار11 74. ثابت بن ابي صفية ابو حمزة الثمالي4 75. ثابت بن زهير5 76. ثابت بن قيس ابو الغصن2 77. ثمامة بن عبيدة العبدي5 78. جابر بن يزيد الجعفي8 79. جسر بن فرقد القصاب3 80. جعفر بن الزبير7 81. جلد بن ايوب5 82. جميع بن عمير2 83. حاجب بن ابي الشعثاء2 84. حارثة بن محمد1 85. حبان بن زهير3 86. حبة العرني ابو قدامة1 87. حبيب بن ابي حبيب الخرططي3 88. حبيب بن ابي حبيب كاتب انس1 89. حرام بن عثمان5 90. حرب بن ميمون4 91. حريث بن ابي مطر3 92. حسان بن سياه ابو سهل1 93. حسين بن عبد الله بن ضميرة7 94. حسين بن عبد الله بن عبيد الله6 95. حسين بن علوان3 96. حفص بن جميع3 97. حكيم بن خذام1 98. حكيم بن نافع1 99. حماد بن الجعد8 100. حماد بن الوليد الازدي2 ▶ Next 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Al-Dāraquṭnī (d. 995 CE) - Taʿlīqāt al-Dāraquṭnī ʿalā al-Majrūḥīn li-Ibn Ḥibbān - الدارقطني - تعليقات الدارقطني على المجروحين لإبن حبان are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=156455&book=5539#091e7d
أَبُو اليَمَانِ الحَكَمُ بنُ نَافِعٍ البَهْرَانِيُّ الحِمْصِيُّ
الحَافِظُ، الإِمَامُ، الحُجَّةُ، أَبُو اليَمَانِ البَهْرَانِيُّ، الحِمْصِيُّ، مَوْلَى امْرَأَةٍ بَهْرَانِيَّةٍ تُدْعَى أُمَّ سَلَمَةٍ، كَانَتْ عِنْدَ عُمَرَ بنِ رُوْبَةَ التَّغْلِبِيِّ.
وُلِدَ: فِي حُدُوْدِ سَنَةِ بِضْعٍ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَةٍ، وَطَلَبَ العِلْمَ سَنَةَ بِضْعٍ وَخَمْسِيْنَ.
فَرَوَى عَنْ: صَفْوَانَ بنِ عَمْرٍو، وَحَرِيْزِ بنِ عُثْمَانَ، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ أَبِي مَرْيَمَ، وَشُعَيْبِ بنِ أَبِي حَمْزَةَ، وَسَعِيْدِ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ، وَعُفَيْرِ بنِ مَعْدَانَ، وَأَرْطَاةَ بنِ المُنْذِرِ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنِ عَيَّاشٍ، وَيَزِيْدَ بنِ سَعِيْدِ بنِ ذِي عُصْوَانَ، وَأَبِي مَهْدِيٍّ سَعِيْدِ بنِ سِنَانٍ، وَطَائِفَةٍ، وَمَا عَلِمْتُ لَهُ رِحْلَةً.حَدَّثَ عَنْهُ: أَحْمَدُ، وَابْنُ مَعِيْنٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى، وَعَمْرُو بنُ مَنْصُوْرٍ النَّسَائِيُّ، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ فَضَالَةَ، وَعِمْرَانُ بنُ بَكَّارٍ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الدَّارِمِيُّ، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ البُخَارِيُّ، وَعُثْمَانُ الدَّارِمِيُّ، وَأَبُو حَاتِمٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَوْفٍ، وَأَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ التِّرْمِذِيُّ، وَمُوْسَى بنُ عِيْسَى بنِ المُنْذِرِ، وَعَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ الحَكَّانِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ الفُرَاتِ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: أَمَّا حَدِيْثُ أَبِي اليَمَانِ عَنْ حَرِيْزٍ وَصَفْوَانَ بنِ عَمْرٍو فَصَحِيْحٌ.
ثُمَّ قَالَ أَحْمَدُ: هُوَ يَقُوْلُ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، وَاسْتَحَلَّ ذَلِكَ بِشَيْءٍ عَجِيْبٍ، كانَ أَمرُ شُعَيْبٍ فِي الحَدِيْثِ عَسِراً جِدّاً، وَكَانَ عَلِيُّ بنُ عَبَّاسٍ سَمِعَ مِنْهُ، وَذَكَرَ قِصَّةً لأَهْلِ حِمْصَ أُرَاهَا أَنَّهُم سَأَلُوْهُ أَنْ يَأْذَنَ لَهُم فِي أَنْ يَرْوُوا عَنْهُ، فَقَالَ لَهُم: لاَ تَرْوُوا هَذِهِ الأَحَادِيْثَ عَنِّي -يَعْنِي: شُعَيْباً-.
قَالُ أَبُو عَبْدِ اللهِ: ثُمَّ كَلَّمُوهُ، وَحَضَرَ ذَلِكَ أَبُو اليَمَانِ، فَقَالَ لَهُم: ارْوُوا تِلْكَ الأَحَادِيْثَ عَنِّي.
قَالَ الأَثْرَمُ: قُلْتُ لأَبِي عَبْدِ اللهِ: مُنَاوَلَةً ؟
قَالَ: لَوْ كَانَ مُنَاوَلَةً، كَانَ لَمْ يُعْطِهُم كُتُباً وَلاَ شَيْئاً، إِنَّمَا سَمِعَ هَذَا فَقَطْ، فَكَانَ وَلَدُ شُعَيْبٍ يَقُوْلُ:
إِنَّ أَبَا اليَمَانِ جَاءنِي، فَأَخَذَ كُتُبَ شُعَيْبٍ مِنِّي بَعْدُ، وَهُوَ يَقُوْلُ:
أَخْبَرَنَا.فَكَأَنَّهُ اسْتَحَلَّ ذَلِكَ، بِأَنْ سَمِعَ شُعَيْباً يَقُوْلُ لِقَوْمٍ: ارْوُوْهُ عَنِّي.
قَالَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ دَيْزِيْلَ: سَمِعْتُ أَبَا اليَمَانِ يَقُوْلُ:
قَالَ لِي أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: كَيْفَ سَمِعْتَ الكُتُبَ مِنْ شُعَيْبٍ؟
قُلْتُ: قَرَأْتُ عَلَيْهِ بَعْضَهُ، وَبَعْضُهُ قَرَأَهُ عَلَيَّ، وَبَعْضُهُ أَجَازَ لِي، وَبَعْضُهُ مُنَاوَلَةً.
قَالَ: فَقَالَ فِي كُلِّهِ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ.
وَقَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: سَأَلْتُ أَبَا اليَمَانِ عَنْ حَدِيْثِ شُعَيْبِ بنِ أَبِي حَمْزَةَ، فَقَالَ: لَيْسَ هُوَ مُنَاوَلَةً، المُنَاوَلَةُ لَمْ أُخْرِجْهَا إِلَى أَحَدٍ.
وَرَوَى: أَبُو زُرْعَةَ النَّصْرِيُّ، عَنْ أَبِي اليَمَانِ، قَالَ:
كَانَ شُعَيْبٌ عَسِراً فِي الحَدِيْثِ، فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ حِيْنَ حَضَرَتهُ الوَفَاةُ، فَقَالَ: هَذِهِ كُتُبِي، وَقَدْ صَحَّحْتُهَا، فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَأْخُذَهَا، فَلْيَأْخُذْهَا، وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَعْرِضَ، فَلْيَعْرِضْ، وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَسْمَعَهَا مِنِ ابْنِي، فَلْيَسْمَعْهَا، فَإِنَّهُ قَدْ سَمِعَهَا مِنِّي.
سَعِيْدُ بنُ عَمْرٍو البَرْذَعِيُّ: عَنْ أَبِي زُرْعَةَ الرَّازِيِّ، قَالَ: لَمْ يَسْمَعْ أَبُو
اليَمَانِ مِنْ شُعَيْبٍ إِلاَّ حَدِيْثاً وَاحِداً، وَالبَاقِي إِجَازَةً.قَالَ أَبُو دَاوُدَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ عَوْفٍ يَقُوْلُ:
لَمْ يَسْمَعْ أَبُو اليَمَانِ مِنْ شُعَيْبِ بنِ أَبِي حَمْزَةَ إِلاَّ كَلِمَةً.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ: سَأَلْتُ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ عَنْ حَدِيْثِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أُمِّ حَبِيْبَةَ، فَقَالَ:
لَيْسَ هَذَا مِنْ حَدِيْثِ الزُّهْرِيِّ، هَذَا مِنْ حَدِيْثِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ، فَسَأَلْتُ أَحْمَدَ بنَ صَالِحٍ عَنْهُ، فَقَالَ: لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَأَنكَرَهُ.
قُلْتُ: قُرِئَ هَذَا عَلَى إِبْرَاهِيْمَ بنِ الدَّرَجِيِّ، وَأَجَازَهُ لِي عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الصَّيْدَلاَنِيِّ، أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْد اللهِ، أَخْبَرْنَا ابْنُ رِيْذَةَ، أَخْبَرَنَا أَبُو القَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أُمِّ حَبِيْبَةَ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (أُرِيْتُ مَا تَلْقَى أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي، وَسَفْكِ بَعْضِهِم دِمَاءَ بَعْضٍ، وَكَانَ ذَلِكَ سَابِقاً مِنَ اللهِ، فَسَأَلْتُه أَنْ يُوَلِّيَنِي شَفَاعَةً فِيْهِم، فَفَعَلَ) .
رَوَاهُ: عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ أَبِي اليَمَانِ، فَقَالَ:
عَنْ شُعَيْبٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ، عَنْ أَنَسٍ، ثُمَّ قَالَ عَبْدُ اللهِ:
فَقُلْتُ: هَا هُنَا
قَوْمٌ يُحَدِّثُوْنَ بِهِ: عَنْ أَبِي اليَمَانِ، عَنْ شُعَيْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، فَقَالَ: لَيْسَ ذَا مِنْ حَدِيْثِ الزُّهْرِيِّ.قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: قَالَ لِي أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ:
كِتَابُ شُعَيْبٍ عَنِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ مُلصَقٌ بِكِتَابِ الزُّهْرِيِّ، فَبَلَغَنِي أَنَّ أَبَا اليَمَانِ حَدَّثَهُم بِهِ، عَنْ شُعَيْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَلَيْسَ لَهُ أَصْلٌ، كَأَنَّهُ يَذْهَبُ إِلَى أَنَّهُ اخْتَلَطَ بِكِتَابِ الزُّهْرِيِّ، فَرَأَيْتُهُ كَأَنَّهُ يَعذِرُ أَبَا اليَمَانِ، وَلاَ يَحْمِلُ عَلَيْهِ فِيْهِ.
وَقَالَ مَكْحُوْلٌ البَيْرُوْتِيُّ: عَنْ جَعْفَرِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أَبَانٍ الحَرَّانِيِّ:
سَأَلْتُ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ عَنْ حَدِيْثِ أَبِي اليَمَانِ -يَعْنِي: المَذْكُوْرَ- فَقَالَ:
أَنَا سَأَلْتُ أَبَا اليَمَانِ، فَقَالَ: الحَدِيْثُ حَدِيْثُ الزُّهْرِيِّ، فَمَنْ كَتَبَهُ عَنِّي، فَقَدْ أَصَابَ، وَمَنْ كَتَبَهُ عَنِّي مِنْ حَدِيْثِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ، فَهُوَ خَطَأٌ، إِنَّمَا كُتِبَ فِي آخِرِ حَدِيْثِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ، فَغَلِطْتُ، فَحَدَّثْتُ بِهِ مِنْ حَدِيْثِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ، وَهُوَ صَحِيْحٌ مِنْ حَدِيْثِ الزُّهْرِيِّ.
وَرَوَى: ابْنُ صَاعِدٍ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ بنِ هَانِئ النَّيْسَابُوْرِيِّ، قَالَ لَنَا أَبُو اليَمَانِ:
الحَدِيْثُ حَدِيْثُ الزُّهْرِيِّ، وَالَّذِي حَدَّثْتُكُم عَنِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ غَلِطْتُ فِيْهِ بِوَرَقَةٍ قَلَبْتُهَا.
قُلْتُ: تَعَيَّنَ أَنَّ الحَدِيْثَ وَهِمَ فِيْهِ أَبُو اليَمَانِ، وَصَمَّمَ عَلَى الوَهْمِ؛ لأَنَّ الكِبَارَ حَكَمُوا بِأَنَّ الحَدِيْثَ مَا هُوَ عِنْدَ الزُّهْرِيِّ - وَاللهُ أَعْلَمُ -.
عَبَّاسٌ الدُّوْرِيُّ: سَمِعْتُ يَحْيَى يَقُوْلُ فِي حَدِيْثِ أَبِي اليَمَانِ، عَنْ شُعَيْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُقْبَةَ بنِ سُوَيْدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (يَغْزُو جَيْشٌ الكَعْبَةَ) .
فَقَالَ يَحْيَى: إِنَّمَا هُوَ عَنْ سُحَيْمٍ مَوْلَى أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: كَانَ أَبُو اليَمَانِ يُسَمَّى كَاتِبَ إِسْمَاعِيْلَ بنِ عَيَّاشٍ، كَمَا يُسَمَّى أَبُو صَالِحٍ كَاتِبَ اللَّيْثِ، وَهُوَ ثِقَةٌ، نَبِيْلٌ، صَدُوْقٌ.
وَقَالَ العِجْلِيُّ: لاَ بَأْسَ بِهِ.
وَقَالَ ابْنُ عَمَّارٍ المَوْصِلِيُّ: كَانَ ثِقَةً، وَكَانَ بِسَلَمِيَّةَ، وَكَانَ إِذَا جَاءهُ أَهْلُ الحَدِيْثِ، قَالَ لَهُم: الْقُطُوا لِيَ الزَّعْفَرَانَ، وَثَمَّتَ يَنبُتُ الزَّعْفَرَانُ.
فَكَانُوا يَلقُطُونَ، ثُمَّ يُحَدِّثِهُم.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ عِيْسَى الطَّرَسُوْسِيُّ: سَمِعْتُ أَبَا اليَمَانِ يَقُوْلُ:
صِرتُ إِلَى مَالِكٍ، فَرَأَيْتُ ثَمَّ مِنَ الحُجَّابِ وَالفَرْشِ شَيْئاً عَجِيْباً، فَقُلْتُ: لَيْسَ ذَا مِنْ أَخْلاَقِ العُلَمَاءِ، فَمَضَيتُ، وَتَرَكتُهُ، ثُمَّ نَدِمتُ بَعْدُ.
وَبَلَغَنَا: أَنَّ أَبَا اليَمَانِ كَتَبَ كُتُبَ إِسْمَاعِيْلَ بنِ عَيَّاشٍ، وَلَمْ يَدَعْ مِنْهَا شَيْئاً فِي القَرَاطِيْسِ.وَفِي (الصَّحِيْحَيْنِ) نَحْوٌ مِنْ أَرْبَعِيْنَ حَدِيْثاً عِنْدَ البُخَارِيِّ عَنْ أَبِي اليَمَانِ، قَدْ أَخْرَجَهَا: مُسْلِمٌ، عَنِ الدَّارِمِيِّ، عَنْ أَبِي اليَمَانِ، وَجَمِيْعُهَا يَقُوْلُ فِيْهَا: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، مَا قَالَ قَطُّ: حَدَّثَنَا، فَهَذَا يُوضِحُ لَكَ أَنَّهَا بِالإِجَازَةِ، وَهِيَ مَنْقُوْلَةٌ جَزماً مِنْ خَطَّ شُعَيْبٍ، وَكَانَ مِنْ أَثْبَتِ أَصْحَابِ الزُّهْرِيِّ.
وَالمَقْصُوْدُ مِنَ الرِّوَايَةِ إِنَّمَا هُوَ العِلْمُ الحَاصِلُ بِأَنَّ هَذَا الخَبَرَ حَدَّثَ بِهِ فُلاَنٌ عَلَى أَيِّ صِفَةٍ كَانَ مِنْ صِفَاتِ الأَدَاءِ.
وَقَدْ كَانَ أَبُو اليَمَانِ عَالِمَ وَقْتِه بِحِمْصَ، اسْتَقْدَمَهُ المَأْمُوْنُ لِيُوَلِّيَهُ قَضَاءَ حِمْصَ.
وَرَوَينَا بِإِسْنَادٍ قَوِيٍّ، عَنْ أَبِي اليَمَانِ، أَنَّهُ قَالَ: وُلِدْتُ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَةٍ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ مُصَفَّى، وَأَبُو زُرْعَةَ النَّصْرِيُّ، وَالفَسَوِيُّ: مَاتَ أَبُو اليَمَانِ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ، وَالبُخَارِيُّ، وَمُطَيَّنٌ: سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِيْنَ.
زَادَ ابْنُ سَعْدٍ: فِي ذِي الحِجَّةِ، بِحِمْصَ.
الحَافِظُ، الإِمَامُ، الحُجَّةُ، أَبُو اليَمَانِ البَهْرَانِيُّ، الحِمْصِيُّ، مَوْلَى امْرَأَةٍ بَهْرَانِيَّةٍ تُدْعَى أُمَّ سَلَمَةٍ، كَانَتْ عِنْدَ عُمَرَ بنِ رُوْبَةَ التَّغْلِبِيِّ.
وُلِدَ: فِي حُدُوْدِ سَنَةِ بِضْعٍ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَةٍ، وَطَلَبَ العِلْمَ سَنَةَ بِضْعٍ وَخَمْسِيْنَ.
فَرَوَى عَنْ: صَفْوَانَ بنِ عَمْرٍو، وَحَرِيْزِ بنِ عُثْمَانَ، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ أَبِي مَرْيَمَ، وَشُعَيْبِ بنِ أَبِي حَمْزَةَ، وَسَعِيْدِ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ، وَعُفَيْرِ بنِ مَعْدَانَ، وَأَرْطَاةَ بنِ المُنْذِرِ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنِ عَيَّاشٍ، وَيَزِيْدَ بنِ سَعِيْدِ بنِ ذِي عُصْوَانَ، وَأَبِي مَهْدِيٍّ سَعِيْدِ بنِ سِنَانٍ، وَطَائِفَةٍ، وَمَا عَلِمْتُ لَهُ رِحْلَةً.حَدَّثَ عَنْهُ: أَحْمَدُ، وَابْنُ مَعِيْنٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى، وَعَمْرُو بنُ مَنْصُوْرٍ النَّسَائِيُّ، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ فَضَالَةَ، وَعِمْرَانُ بنُ بَكَّارٍ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الدَّارِمِيُّ، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ البُخَارِيُّ، وَعُثْمَانُ الدَّارِمِيُّ، وَأَبُو حَاتِمٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَوْفٍ، وَأَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ التِّرْمِذِيُّ، وَمُوْسَى بنُ عِيْسَى بنِ المُنْذِرِ، وَعَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ الحَكَّانِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ الفُرَاتِ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: أَمَّا حَدِيْثُ أَبِي اليَمَانِ عَنْ حَرِيْزٍ وَصَفْوَانَ بنِ عَمْرٍو فَصَحِيْحٌ.
ثُمَّ قَالَ أَحْمَدُ: هُوَ يَقُوْلُ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، وَاسْتَحَلَّ ذَلِكَ بِشَيْءٍ عَجِيْبٍ، كانَ أَمرُ شُعَيْبٍ فِي الحَدِيْثِ عَسِراً جِدّاً، وَكَانَ عَلِيُّ بنُ عَبَّاسٍ سَمِعَ مِنْهُ، وَذَكَرَ قِصَّةً لأَهْلِ حِمْصَ أُرَاهَا أَنَّهُم سَأَلُوْهُ أَنْ يَأْذَنَ لَهُم فِي أَنْ يَرْوُوا عَنْهُ، فَقَالَ لَهُم: لاَ تَرْوُوا هَذِهِ الأَحَادِيْثَ عَنِّي -يَعْنِي: شُعَيْباً-.
قَالُ أَبُو عَبْدِ اللهِ: ثُمَّ كَلَّمُوهُ، وَحَضَرَ ذَلِكَ أَبُو اليَمَانِ، فَقَالَ لَهُم: ارْوُوا تِلْكَ الأَحَادِيْثَ عَنِّي.
قَالَ الأَثْرَمُ: قُلْتُ لأَبِي عَبْدِ اللهِ: مُنَاوَلَةً ؟
قَالَ: لَوْ كَانَ مُنَاوَلَةً، كَانَ لَمْ يُعْطِهُم كُتُباً وَلاَ شَيْئاً، إِنَّمَا سَمِعَ هَذَا فَقَطْ، فَكَانَ وَلَدُ شُعَيْبٍ يَقُوْلُ:
إِنَّ أَبَا اليَمَانِ جَاءنِي، فَأَخَذَ كُتُبَ شُعَيْبٍ مِنِّي بَعْدُ، وَهُوَ يَقُوْلُ:
أَخْبَرَنَا.فَكَأَنَّهُ اسْتَحَلَّ ذَلِكَ، بِأَنْ سَمِعَ شُعَيْباً يَقُوْلُ لِقَوْمٍ: ارْوُوْهُ عَنِّي.
قَالَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ دَيْزِيْلَ: سَمِعْتُ أَبَا اليَمَانِ يَقُوْلُ:
قَالَ لِي أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: كَيْفَ سَمِعْتَ الكُتُبَ مِنْ شُعَيْبٍ؟
قُلْتُ: قَرَأْتُ عَلَيْهِ بَعْضَهُ، وَبَعْضُهُ قَرَأَهُ عَلَيَّ، وَبَعْضُهُ أَجَازَ لِي، وَبَعْضُهُ مُنَاوَلَةً.
قَالَ: فَقَالَ فِي كُلِّهِ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ.
وَقَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: سَأَلْتُ أَبَا اليَمَانِ عَنْ حَدِيْثِ شُعَيْبِ بنِ أَبِي حَمْزَةَ، فَقَالَ: لَيْسَ هُوَ مُنَاوَلَةً، المُنَاوَلَةُ لَمْ أُخْرِجْهَا إِلَى أَحَدٍ.
وَرَوَى: أَبُو زُرْعَةَ النَّصْرِيُّ، عَنْ أَبِي اليَمَانِ، قَالَ:
كَانَ شُعَيْبٌ عَسِراً فِي الحَدِيْثِ، فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ حِيْنَ حَضَرَتهُ الوَفَاةُ، فَقَالَ: هَذِهِ كُتُبِي، وَقَدْ صَحَّحْتُهَا، فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَأْخُذَهَا، فَلْيَأْخُذْهَا، وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَعْرِضَ، فَلْيَعْرِضْ، وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَسْمَعَهَا مِنِ ابْنِي، فَلْيَسْمَعْهَا، فَإِنَّهُ قَدْ سَمِعَهَا مِنِّي.
سَعِيْدُ بنُ عَمْرٍو البَرْذَعِيُّ: عَنْ أَبِي زُرْعَةَ الرَّازِيِّ، قَالَ: لَمْ يَسْمَعْ أَبُو
اليَمَانِ مِنْ شُعَيْبٍ إِلاَّ حَدِيْثاً وَاحِداً، وَالبَاقِي إِجَازَةً.قَالَ أَبُو دَاوُدَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ عَوْفٍ يَقُوْلُ:
لَمْ يَسْمَعْ أَبُو اليَمَانِ مِنْ شُعَيْبِ بنِ أَبِي حَمْزَةَ إِلاَّ كَلِمَةً.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ: سَأَلْتُ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ عَنْ حَدِيْثِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أُمِّ حَبِيْبَةَ، فَقَالَ:
لَيْسَ هَذَا مِنْ حَدِيْثِ الزُّهْرِيِّ، هَذَا مِنْ حَدِيْثِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ، فَسَأَلْتُ أَحْمَدَ بنَ صَالِحٍ عَنْهُ، فَقَالَ: لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَأَنكَرَهُ.
قُلْتُ: قُرِئَ هَذَا عَلَى إِبْرَاهِيْمَ بنِ الدَّرَجِيِّ، وَأَجَازَهُ لِي عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الصَّيْدَلاَنِيِّ، أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْد اللهِ، أَخْبَرْنَا ابْنُ رِيْذَةَ، أَخْبَرَنَا أَبُو القَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أُمِّ حَبِيْبَةَ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (أُرِيْتُ مَا تَلْقَى أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي، وَسَفْكِ بَعْضِهِم دِمَاءَ بَعْضٍ، وَكَانَ ذَلِكَ سَابِقاً مِنَ اللهِ، فَسَأَلْتُه أَنْ يُوَلِّيَنِي شَفَاعَةً فِيْهِم، فَفَعَلَ) .
رَوَاهُ: عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ أَبِي اليَمَانِ، فَقَالَ:
عَنْ شُعَيْبٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ، عَنْ أَنَسٍ، ثُمَّ قَالَ عَبْدُ اللهِ:
فَقُلْتُ: هَا هُنَا
قَوْمٌ يُحَدِّثُوْنَ بِهِ: عَنْ أَبِي اليَمَانِ، عَنْ شُعَيْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، فَقَالَ: لَيْسَ ذَا مِنْ حَدِيْثِ الزُّهْرِيِّ.قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: قَالَ لِي أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ:
كِتَابُ شُعَيْبٍ عَنِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ مُلصَقٌ بِكِتَابِ الزُّهْرِيِّ، فَبَلَغَنِي أَنَّ أَبَا اليَمَانِ حَدَّثَهُم بِهِ، عَنْ شُعَيْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَلَيْسَ لَهُ أَصْلٌ، كَأَنَّهُ يَذْهَبُ إِلَى أَنَّهُ اخْتَلَطَ بِكِتَابِ الزُّهْرِيِّ، فَرَأَيْتُهُ كَأَنَّهُ يَعذِرُ أَبَا اليَمَانِ، وَلاَ يَحْمِلُ عَلَيْهِ فِيْهِ.
وَقَالَ مَكْحُوْلٌ البَيْرُوْتِيُّ: عَنْ جَعْفَرِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أَبَانٍ الحَرَّانِيِّ:
سَأَلْتُ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ عَنْ حَدِيْثِ أَبِي اليَمَانِ -يَعْنِي: المَذْكُوْرَ- فَقَالَ:
أَنَا سَأَلْتُ أَبَا اليَمَانِ، فَقَالَ: الحَدِيْثُ حَدِيْثُ الزُّهْرِيِّ، فَمَنْ كَتَبَهُ عَنِّي، فَقَدْ أَصَابَ، وَمَنْ كَتَبَهُ عَنِّي مِنْ حَدِيْثِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ، فَهُوَ خَطَأٌ، إِنَّمَا كُتِبَ فِي آخِرِ حَدِيْثِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ، فَغَلِطْتُ، فَحَدَّثْتُ بِهِ مِنْ حَدِيْثِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ، وَهُوَ صَحِيْحٌ مِنْ حَدِيْثِ الزُّهْرِيِّ.
وَرَوَى: ابْنُ صَاعِدٍ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ بنِ هَانِئ النَّيْسَابُوْرِيِّ، قَالَ لَنَا أَبُو اليَمَانِ:
الحَدِيْثُ حَدِيْثُ الزُّهْرِيِّ، وَالَّذِي حَدَّثْتُكُم عَنِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ غَلِطْتُ فِيْهِ بِوَرَقَةٍ قَلَبْتُهَا.
قُلْتُ: تَعَيَّنَ أَنَّ الحَدِيْثَ وَهِمَ فِيْهِ أَبُو اليَمَانِ، وَصَمَّمَ عَلَى الوَهْمِ؛ لأَنَّ الكِبَارَ حَكَمُوا بِأَنَّ الحَدِيْثَ مَا هُوَ عِنْدَ الزُّهْرِيِّ - وَاللهُ أَعْلَمُ -.
عَبَّاسٌ الدُّوْرِيُّ: سَمِعْتُ يَحْيَى يَقُوْلُ فِي حَدِيْثِ أَبِي اليَمَانِ، عَنْ شُعَيْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُقْبَةَ بنِ سُوَيْدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (يَغْزُو جَيْشٌ الكَعْبَةَ) .
فَقَالَ يَحْيَى: إِنَّمَا هُوَ عَنْ سُحَيْمٍ مَوْلَى أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: كَانَ أَبُو اليَمَانِ يُسَمَّى كَاتِبَ إِسْمَاعِيْلَ بنِ عَيَّاشٍ، كَمَا يُسَمَّى أَبُو صَالِحٍ كَاتِبَ اللَّيْثِ، وَهُوَ ثِقَةٌ، نَبِيْلٌ، صَدُوْقٌ.
وَقَالَ العِجْلِيُّ: لاَ بَأْسَ بِهِ.
وَقَالَ ابْنُ عَمَّارٍ المَوْصِلِيُّ: كَانَ ثِقَةً، وَكَانَ بِسَلَمِيَّةَ، وَكَانَ إِذَا جَاءهُ أَهْلُ الحَدِيْثِ، قَالَ لَهُم: الْقُطُوا لِيَ الزَّعْفَرَانَ، وَثَمَّتَ يَنبُتُ الزَّعْفَرَانُ.
فَكَانُوا يَلقُطُونَ، ثُمَّ يُحَدِّثِهُم.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ عِيْسَى الطَّرَسُوْسِيُّ: سَمِعْتُ أَبَا اليَمَانِ يَقُوْلُ:
صِرتُ إِلَى مَالِكٍ، فَرَأَيْتُ ثَمَّ مِنَ الحُجَّابِ وَالفَرْشِ شَيْئاً عَجِيْباً، فَقُلْتُ: لَيْسَ ذَا مِنْ أَخْلاَقِ العُلَمَاءِ، فَمَضَيتُ، وَتَرَكتُهُ، ثُمَّ نَدِمتُ بَعْدُ.
وَبَلَغَنَا: أَنَّ أَبَا اليَمَانِ كَتَبَ كُتُبَ إِسْمَاعِيْلَ بنِ عَيَّاشٍ، وَلَمْ يَدَعْ مِنْهَا شَيْئاً فِي القَرَاطِيْسِ.وَفِي (الصَّحِيْحَيْنِ) نَحْوٌ مِنْ أَرْبَعِيْنَ حَدِيْثاً عِنْدَ البُخَارِيِّ عَنْ أَبِي اليَمَانِ، قَدْ أَخْرَجَهَا: مُسْلِمٌ، عَنِ الدَّارِمِيِّ، عَنْ أَبِي اليَمَانِ، وَجَمِيْعُهَا يَقُوْلُ فِيْهَا: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، مَا قَالَ قَطُّ: حَدَّثَنَا، فَهَذَا يُوضِحُ لَكَ أَنَّهَا بِالإِجَازَةِ، وَهِيَ مَنْقُوْلَةٌ جَزماً مِنْ خَطَّ شُعَيْبٍ، وَكَانَ مِنْ أَثْبَتِ أَصْحَابِ الزُّهْرِيِّ.
وَالمَقْصُوْدُ مِنَ الرِّوَايَةِ إِنَّمَا هُوَ العِلْمُ الحَاصِلُ بِأَنَّ هَذَا الخَبَرَ حَدَّثَ بِهِ فُلاَنٌ عَلَى أَيِّ صِفَةٍ كَانَ مِنْ صِفَاتِ الأَدَاءِ.
وَقَدْ كَانَ أَبُو اليَمَانِ عَالِمَ وَقْتِه بِحِمْصَ، اسْتَقْدَمَهُ المَأْمُوْنُ لِيُوَلِّيَهُ قَضَاءَ حِمْصَ.
وَرَوَينَا بِإِسْنَادٍ قَوِيٍّ، عَنْ أَبِي اليَمَانِ، أَنَّهُ قَالَ: وُلِدْتُ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَةٍ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ مُصَفَّى، وَأَبُو زُرْعَةَ النَّصْرِيُّ، وَالفَسَوِيُّ: مَاتَ أَبُو اليَمَانِ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ، وَالبُخَارِيُّ، وَمُطَيَّنٌ: سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِيْنَ.
زَادَ ابْنُ سَعْدٍ: فِي ذِي الحِجَّةِ، بِحِمْصَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=156455&book=5539#06aa60
أبو اليمان الحكم بن نافع البهراني الحمصي، قال الذّهبي: الحافظ، توفي سنة (222).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114496&book=5539#be3ace
أَبُو بكر بن عبد الله بن أبي مَرْيَم الغساني من أهل حمص يروي عَن ضَمرَة بن حبيب وَأهل الشَّام روى عَنهُ بن الْمُبَارك وَأهل بَلَده لم أسمع أحدا من أَصْحَابنَا يذكر لَهُ اسْما وَلَقَد حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ قَالَ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ هَاشِمٍ السِّمْسَارُ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْيَمَانِ عَنِ اسْمِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ فَقَالَ بَكْرٌ قَالَ أَبُو حَاتِم إِن حفظ أَبُو الْيَمَان هَذَا فَهُوَ حسن غَرِيب وَمَا أرَاهُ مَحْفُوظًا وَلَقَد كَانَ أَبُو بكر بن أبي مَرْيَم من خير أهل الشَّام وَلكنه كَانَ رَدِيء الْحِفْظ يحدث بالشَّيْء ويهم فِيهِ لم يفحش ذَلِك مِنْهُ حَتَّى اسْتحق التّرْك وَلَا سلك سنَن الثِّقَات حَتَّى صَار يحْتَج بِهِ فَهُوَ عِنْدِي سَاقِط الِاحْتِجَاج بِهِ إِذَا انْفَرد وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ حَكِيمِ بْنِ عمر عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ان النَّبِي
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَسْجُدُ فِي أَعْلَى جَبْهَتِهِ مَعَ قصاص شعر أَخْبَرَنَاهُ أَبُو يَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا بن أَبِي سُمَيْنَةَ قَالَ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ حَكِيمِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَرَوَى عَنْ حَبِيبِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ بِإِنَاءٍ على نهر فَلَمَّا فرع مِنْ وُضُوئِهِ أَفْرَغَ فَضْلَهُ فِي النَّهْرِ وَقَالَ يُبَلِّغُهُ اللَّهُ قَوْمًا يَنْفَعُهُمْ بِهِ أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ عُتْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ قَالَ حَدثنَا بن أبي مَرْيَم
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَسْجُدُ فِي أَعْلَى جَبْهَتِهِ مَعَ قصاص شعر أَخْبَرَنَاهُ أَبُو يَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا بن أَبِي سُمَيْنَةَ قَالَ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ حَكِيمِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَرَوَى عَنْ حَبِيبِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ بِإِنَاءٍ على نهر فَلَمَّا فرع مِنْ وُضُوئِهِ أَفْرَغَ فَضْلَهُ فِي النَّهْرِ وَقَالَ يُبَلِّغُهُ اللَّهُ قَوْمًا يَنْفَعُهُمْ بِهِ أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ عُتْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ قَالَ حَدثنَا بن أبي مَرْيَم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114496&book=5539#a04d9b
أَبُو بَكْر بْن عَبد اللَّهِ بْن أَبِي مريم الغساني الحمصي.
اسم أَبِي بَكْر يقال بُكَير ويقال اسمه عَبد السلام بْن حميد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حماد، حَدَّثَنا عَبَّاس ومعاوية، عَن يَحْيى، قَالَ: أَبُو بَكْر بْن أَبِي مريم الغساني شامي ضعيف الْحَدِيث لَيْسَ بشَيْءٍ وهذا مثل الأحوص بْن حكيم لَيْسَ بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد قَالَ وحدثني عَبد اللَّهِ سئل أَبِي، عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، قَال: كَانَ عيسى بْن يُونُس لا يرضاه قَالَ أَبِي سَمِعْتُ إِسْحَاق بْن راهويه يذكر عَن عيسى بْن يُونُس قَالَ لو أردت أبا بَكْر بْن أَبِي مريم على أن يجمع لي فلان وفلان وفلان لفعل يعني راشد بْن سعد وضمرة بْن حبيب وحبيب بْن عُبَيد.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُولُ: قَالَ السعدي أَبُو بَكْر بْن أَبِي مريم لَيْسَ بالقوي فِي الْحَدِيث، وَهو متماسك.
وقال النسائي أَبُو بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ضعيف.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَير بْنِ يوسف، حَدَّثني صَالِح بْن حكيم سَمِعْتُ مُحَمد بْن أسد يَقُولُ: سَمعتُ الوليد بْن مسلم يَقُولُ مروان بْن جناح أثبت من أبي بكر بن أبي مريم.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنا صَالِحُ بْنُ شُعَيب، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَسَدٍ قَالَ الوليد ومروان أثبت من أبي بكر بن أبي مريم.
حَدَّثَنَا يوسف بن الحجاج، حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ الدمشقي قلت لعبد الرَّحْمَنِ بْن إِبْرَاهِيم من الثبت بحمص قَالَ صفوان وبحير وحريز وثور وأرطاة قلت فابن أَبِي مريم قال دونهم.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال يزيد بْن عَبد ربه مات أَبُو بَكْر بْن عَبد اللَّهِ بْن أَبِي مريم، وَهو الغساني الشامي سنة ست وخمسين ومِئَة سمع مِنْهُ ابْن المُبَارك وبقية.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْن سلم سمعتُ ابْن مصفى يَقُولُ: سَمعتُ بقية يَقُولُ أدخلت ابْن المُبَارك عَلَى صفوان، وابن أَبِي مريم فسمع منهما فلما خرجنا قال
لي يا أبا مُحَمد تمسك بشيخك.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا الليث بْن عبدة سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يَقُولُ أَبُو بَكْر بْن أَبِي مريم الغساني صدوق.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَنْبَسَةَ، وَمُحمد بْنُ مُحَمد بْنِ سليمان، قالا: حَدَّثَنا سليمان بن سلمة، حَدَّثَنا الْعَلاءُ مِنْ وَلَدِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ قَالَ وُلِدَتْ لِي جَارِيَةٌ فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقُلْتُ إِنَّهَا وُلِدَتْ لِيَ اللَّيْلَةَ جَارِيَةٌ فَقَالَ لِي سَمِّهَا مَرْيَمَ فَإِنَّهَا اللَّيْلَةُ أُنْزِلَتْ عَلِيَّ سُورَةُ مَرْيَمَ فَكَانَ، يُكَنَّى بِابْنِ أَبِي مَرْيَمَ وَقَالَ مُحَمد بْنُ مُحَمد بْنِ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن العلاء.
حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَبِي الْجِنِّ، حَدَّثَنا أَبُو حفاظٍ الْيُسَيْرُ بْنُ مُوسَى هو بْنُ أَبِي الْيَسِيرِ، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ، حَدَّثَنا مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيى، وأَبُو بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَن أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الْمَعُونَةَ لَتَأْتِي مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى قَدْرِ الْمَؤُنَةِ وَإِنَّ الصَّبْرَ يَأْتِي الْعَبْدَ عَلَى قَدْرِ الْمُصِيبَةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ فِي هَذَا الإِسْنَادِ غَيْرُ مَحْفُوظٍ وَلَمْ يُذْكَرْ لَنَا فِي هَذَا الإِسْنَادِ عَنْ بَقِيَّةَ فَقَالَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ يَحْيى، وأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَن أَبِي الزِّنَادِ وَإِنَّمَا رَوَاهُ عَنْ بَقِيَّةَ جَمَاعَةٌ مِثْلُ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ وَغَيْرِهِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ يَحْيى، عَن أَبِي الزناد ولم يذكروا بن أبي مريم.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ صَالِحِ بْنِ شَيْخِ بْنِ عميرة، حَدَّثَنا سليمان بن عُمَر الرقي، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ، عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ عَطِيَّةَ يَعني ابْنَ قَيْسٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ قَالَ قال
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ العين وِكَاءُ السَّهِ فَإِذَا نَامَتِ الْعَيْنَانِ استطلق الوكاء.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن مسلم الجوربذي، حَدَّثَنا صَالِحُ بْنُ شُعَيب، حَدَّثَنا مُحَمد بن أسد، حَدَّثَنا الوليد، حَدَّثَنا مَرْوَانُ بْنُ جَنَاحٍ عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ قَيْسٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ قَالَ الْعَيْنُ وِكَاءُ السَّهِ مَوْقُوفٌ.
قَالَ الوليد ومروان أثبت من بن أبي مريم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ تَمَّامِ بْنِ صالح الحمصي، حَدَّثَنا المُسَيَّب بْنُ وَاضِحٍ، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ، عَن أَبِي بَكْرٍ، عَن أَبِي حَازِمٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ ضَرَبَ أباه فاقتلوه هكذا حدثنا ابْنُ تَمَّامٍ، عَنِ الْمُسَيِّبِ بْنِ وَاضِحٍ، عَنْ بَقِيَّةَ، عَن أَبِي بَكْرٍ، عَن أَبِي حَازِمٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَإِنَّمَا هُوَ بَقِيَّةُ عَنْ عَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ، عَن أَبِي حازم وبقية
عن أبي بكر بن أبي مَرْيَمَ قَالَ قَرَأْتُ فِي التَّوْرَاةِ.
حَدَّثَنَاهُ الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ السَّكُونِيُّ بِحِمْصٍ، حَدَّثَنا المُسَيَّب بْنُ وَاضِحٍ، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ عَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ، عَن أَبِي حَازِمٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ ضرب أباه فاقتلوه.
حَدَّثَنَا الحسين بن إبراهيم، حَدَّثَنا المُسَيَّب، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ، عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ قَرَأْتُ فِي التَّوْرَاةِ مَنْ ضَرَبَ أَبَاهُ فَاقْتُلُوهُ.
حَدَّثَنَا علي بن إبراهيم، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ موسى الشطوي، حَدَّثَنا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حُمَيْدٍ الرُّوَاسِيِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَن أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ ضَرَبَ أَبَاهُ فاقتلوه.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الحسين الأنطاكي، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ، عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ قَيْسٍ، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخبر تقله.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ دُبَيْسِ بْنِ بَكَّارٍ، حَدَّثَنا الحسين بن مهدي، حَدَّثَنا عَبد القدوس بن الحجاج، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يحب كل قلب حزين
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ مُحَمد بْنِ أبي الصفيراء، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو الْيَمَانِ، عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ فِقْهِكَ رفقك في معيشتك.
حَدَّثَنَا أبو عَرُوبة، حَدَّثَنا المُسَيَّب، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ عَبد السَّلامِ بْنِ حُمَيْدٍ، وَهو أَبُو بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَن أَبِي قَبِيلٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَامَ الأَرْبَعَاءَ وَالْخَمِيسَ وَالْجُمُعَةَ بَنَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ قَصْرًا فِي الْجَنَّةِ مِنْ يَاقُوتٍ وَلُؤْلُؤٍ وَزَبَرْجَدٍ وَكَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ بَرَاءَةً من النار.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ القطان الرقي، حَدَّثَنا أَبُو التَّقِيِّ، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ، حَدَّثني ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الشَّؤُمُ سُوءُ الْخُلُقِ
حَدَّثَنَا الحسين، حَدَّثَنا المُسَيَّب، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُبَارَكِ وَبَقِيَّةُ، عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكَيِّسُ مَنْ دَانَ نَفْسَهُ وَعَمِلَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ وَالْعَاجِزُ مَنْ أَتْبَعَ نَفْسَهُ هَوَاهَا وَتَمَنَّى عَلَى اللَّهِ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ زَاطِيَا، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ أبي شيبة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُصْعَبٍ، حَدَّثَنا أَبُو بَكْر بْن عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ خَالِدِ بْنِ مُحَمد عَنْ بِلالِ بْنِ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: حُبُّكَ لِلشَّيْءِ يُعْمِي ويصم.
حَدَّثَنَا الفضل بن عَبد اللَّه بْنِ مَخْلَدٍ، حَدَّثَنا ابْنُ مُصْفَى، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ، حَدَّثني ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثني رَاشِدُ بْنُ سَعْدٍ، عَن أَبِي أُمَامَةَ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُ أَصْحَابَهُ مَا يَقُولُ أَحَدُهُمْ إِذَا فَرَغَ مِنَ الطَّعَامِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَأَشْبَعَنَا وَسَقَانَا وأروانا فلك الحمد غير مكافىء، ولاَ مُوَدَّعٍ، ولاَ مُسْتَغْنًى عَنْهُ.
حَدَّثَنَا ابن ذريح، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شيبة، حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ يُونُس، عَن أبي بكر بن أبي مريم عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عن كعب هو بن مَالِكٍ أَنَّهُ أَرَادَ أَنْ يَتَزَوَّجَ يَهُودِيَّةً أَوْ نَصْرَانِيَّةً فَسَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَنَهَاهُ وقال أنه لا تحصنك
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو أُمَيَّةَ مُحَمد بْنُ إبراهيم، حَدَّثَنا عَبد الرحمن كامل القرقساني، حَدَّثَنا مَنْصُورُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْحَرَّانِيُّ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرو وَأَبِي بَكْرِ بن أبي مريم الغساني وحَرِيز بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ، قَالَ: رأيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يطر شاربه طرا.
حَدَّثَنَا الباغندي، حَدَّثَنا سليمان بن سلمة، حَدَّثَنا بقية، حَدَّثَنا أَبُو بَكْر بْن عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ قَالَ غَزَوْتُ مَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَدَفَعَ إِلَيَّ اللِّوَاءَ فَرَمَيْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِالْجَنْدَلِ فَأَعْجَبَهُ ذَلِكَ وَدَعَا لي.
حَدَّثَنَا الباغندي، حَدَّثَنا سليمان بن سلمة، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ الْعَلاءِ مِنَ آلِ أَبِي بَكْرٍ، عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ قَالَ غَزَوْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَرَّتَيْنِ أَحَدُهُمَا دَفَعَ إِلَيَّ اللِّوَاءَ وَالأُخْرَى رَمَيْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِالْجَنْدَلِ فَأَعْجَبَهُ ذَلِكَ مِنِّي وَدَعَا لِي.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلأَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ وَالْغَالِبُ عَلَى حَدِيثِهِ الْغَرَائِبُ وَقَلَّ مَا يُوَافِقُهُ عَلَيْهِ الثِّقَاتُ وَأَحَادِيثُهُ صَالِحَةٌ، وَهو مِمَّنْ لا يُحْتَجُّ بِحَدِيثِهِ وَلَكِنْ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ.
اسم أَبِي بَكْر يقال بُكَير ويقال اسمه عَبد السلام بْن حميد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حماد، حَدَّثَنا عَبَّاس ومعاوية، عَن يَحْيى، قَالَ: أَبُو بَكْر بْن أَبِي مريم الغساني شامي ضعيف الْحَدِيث لَيْسَ بشَيْءٍ وهذا مثل الأحوص بْن حكيم لَيْسَ بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد قَالَ وحدثني عَبد اللَّهِ سئل أَبِي، عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، قَال: كَانَ عيسى بْن يُونُس لا يرضاه قَالَ أَبِي سَمِعْتُ إِسْحَاق بْن راهويه يذكر عَن عيسى بْن يُونُس قَالَ لو أردت أبا بَكْر بْن أَبِي مريم على أن يجمع لي فلان وفلان وفلان لفعل يعني راشد بْن سعد وضمرة بْن حبيب وحبيب بْن عُبَيد.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُولُ: قَالَ السعدي أَبُو بَكْر بْن أَبِي مريم لَيْسَ بالقوي فِي الْحَدِيث، وَهو متماسك.
وقال النسائي أَبُو بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ضعيف.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَير بْنِ يوسف، حَدَّثني صَالِح بْن حكيم سَمِعْتُ مُحَمد بْن أسد يَقُولُ: سَمعتُ الوليد بْن مسلم يَقُولُ مروان بْن جناح أثبت من أبي بكر بن أبي مريم.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنا صَالِحُ بْنُ شُعَيب، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَسَدٍ قَالَ الوليد ومروان أثبت من أبي بكر بن أبي مريم.
حَدَّثَنَا يوسف بن الحجاج، حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ الدمشقي قلت لعبد الرَّحْمَنِ بْن إِبْرَاهِيم من الثبت بحمص قَالَ صفوان وبحير وحريز وثور وأرطاة قلت فابن أَبِي مريم قال دونهم.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال يزيد بْن عَبد ربه مات أَبُو بَكْر بْن عَبد اللَّهِ بْن أَبِي مريم، وَهو الغساني الشامي سنة ست وخمسين ومِئَة سمع مِنْهُ ابْن المُبَارك وبقية.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْن سلم سمعتُ ابْن مصفى يَقُولُ: سَمعتُ بقية يَقُولُ أدخلت ابْن المُبَارك عَلَى صفوان، وابن أَبِي مريم فسمع منهما فلما خرجنا قال
لي يا أبا مُحَمد تمسك بشيخك.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا الليث بْن عبدة سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يَقُولُ أَبُو بَكْر بْن أَبِي مريم الغساني صدوق.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَنْبَسَةَ، وَمُحمد بْنُ مُحَمد بْنِ سليمان، قالا: حَدَّثَنا سليمان بن سلمة، حَدَّثَنا الْعَلاءُ مِنْ وَلَدِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ قَالَ وُلِدَتْ لِي جَارِيَةٌ فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقُلْتُ إِنَّهَا وُلِدَتْ لِيَ اللَّيْلَةَ جَارِيَةٌ فَقَالَ لِي سَمِّهَا مَرْيَمَ فَإِنَّهَا اللَّيْلَةُ أُنْزِلَتْ عَلِيَّ سُورَةُ مَرْيَمَ فَكَانَ، يُكَنَّى بِابْنِ أَبِي مَرْيَمَ وَقَالَ مُحَمد بْنُ مُحَمد بْنِ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن العلاء.
حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَبِي الْجِنِّ، حَدَّثَنا أَبُو حفاظٍ الْيُسَيْرُ بْنُ مُوسَى هو بْنُ أَبِي الْيَسِيرِ، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ، حَدَّثَنا مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيى، وأَبُو بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَن أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الْمَعُونَةَ لَتَأْتِي مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى قَدْرِ الْمَؤُنَةِ وَإِنَّ الصَّبْرَ يَأْتِي الْعَبْدَ عَلَى قَدْرِ الْمُصِيبَةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ فِي هَذَا الإِسْنَادِ غَيْرُ مَحْفُوظٍ وَلَمْ يُذْكَرْ لَنَا فِي هَذَا الإِسْنَادِ عَنْ بَقِيَّةَ فَقَالَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ يَحْيى، وأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَن أَبِي الزِّنَادِ وَإِنَّمَا رَوَاهُ عَنْ بَقِيَّةَ جَمَاعَةٌ مِثْلُ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ وَغَيْرِهِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ يَحْيى، عَن أَبِي الزناد ولم يذكروا بن أبي مريم.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ صَالِحِ بْنِ شَيْخِ بْنِ عميرة، حَدَّثَنا سليمان بن عُمَر الرقي، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ، عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ عَطِيَّةَ يَعني ابْنَ قَيْسٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ قَالَ قال
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ العين وِكَاءُ السَّهِ فَإِذَا نَامَتِ الْعَيْنَانِ استطلق الوكاء.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن مسلم الجوربذي، حَدَّثَنا صَالِحُ بْنُ شُعَيب، حَدَّثَنا مُحَمد بن أسد، حَدَّثَنا الوليد، حَدَّثَنا مَرْوَانُ بْنُ جَنَاحٍ عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ قَيْسٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ قَالَ الْعَيْنُ وِكَاءُ السَّهِ مَوْقُوفٌ.
قَالَ الوليد ومروان أثبت من بن أبي مريم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ تَمَّامِ بْنِ صالح الحمصي، حَدَّثَنا المُسَيَّب بْنُ وَاضِحٍ، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ، عَن أَبِي بَكْرٍ، عَن أَبِي حَازِمٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ ضَرَبَ أباه فاقتلوه هكذا حدثنا ابْنُ تَمَّامٍ، عَنِ الْمُسَيِّبِ بْنِ وَاضِحٍ، عَنْ بَقِيَّةَ، عَن أَبِي بَكْرٍ، عَن أَبِي حَازِمٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَإِنَّمَا هُوَ بَقِيَّةُ عَنْ عَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ، عَن أَبِي حازم وبقية
عن أبي بكر بن أبي مَرْيَمَ قَالَ قَرَأْتُ فِي التَّوْرَاةِ.
حَدَّثَنَاهُ الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ السَّكُونِيُّ بِحِمْصٍ، حَدَّثَنا المُسَيَّب بْنُ وَاضِحٍ، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ عَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ، عَن أَبِي حَازِمٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ ضرب أباه فاقتلوه.
حَدَّثَنَا الحسين بن إبراهيم، حَدَّثَنا المُسَيَّب، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ، عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ قَرَأْتُ فِي التَّوْرَاةِ مَنْ ضَرَبَ أَبَاهُ فَاقْتُلُوهُ.
حَدَّثَنَا علي بن إبراهيم، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ موسى الشطوي، حَدَّثَنا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حُمَيْدٍ الرُّوَاسِيِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَن أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ ضَرَبَ أَبَاهُ فاقتلوه.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الحسين الأنطاكي، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ، عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ قَيْسٍ، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخبر تقله.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ دُبَيْسِ بْنِ بَكَّارٍ، حَدَّثَنا الحسين بن مهدي، حَدَّثَنا عَبد القدوس بن الحجاج، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يحب كل قلب حزين
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ مُحَمد بْنِ أبي الصفيراء، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو الْيَمَانِ، عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ فِقْهِكَ رفقك في معيشتك.
حَدَّثَنَا أبو عَرُوبة، حَدَّثَنا المُسَيَّب، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ عَبد السَّلامِ بْنِ حُمَيْدٍ، وَهو أَبُو بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَن أَبِي قَبِيلٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَامَ الأَرْبَعَاءَ وَالْخَمِيسَ وَالْجُمُعَةَ بَنَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ قَصْرًا فِي الْجَنَّةِ مِنْ يَاقُوتٍ وَلُؤْلُؤٍ وَزَبَرْجَدٍ وَكَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ بَرَاءَةً من النار.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ القطان الرقي، حَدَّثَنا أَبُو التَّقِيِّ، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ، حَدَّثني ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الشَّؤُمُ سُوءُ الْخُلُقِ
حَدَّثَنَا الحسين، حَدَّثَنا المُسَيَّب، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُبَارَكِ وَبَقِيَّةُ، عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكَيِّسُ مَنْ دَانَ نَفْسَهُ وَعَمِلَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ وَالْعَاجِزُ مَنْ أَتْبَعَ نَفْسَهُ هَوَاهَا وَتَمَنَّى عَلَى اللَّهِ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ زَاطِيَا، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ أبي شيبة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُصْعَبٍ، حَدَّثَنا أَبُو بَكْر بْن عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ خَالِدِ بْنِ مُحَمد عَنْ بِلالِ بْنِ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: حُبُّكَ لِلشَّيْءِ يُعْمِي ويصم.
حَدَّثَنَا الفضل بن عَبد اللَّه بْنِ مَخْلَدٍ، حَدَّثَنا ابْنُ مُصْفَى، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ، حَدَّثني ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثني رَاشِدُ بْنُ سَعْدٍ، عَن أَبِي أُمَامَةَ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُ أَصْحَابَهُ مَا يَقُولُ أَحَدُهُمْ إِذَا فَرَغَ مِنَ الطَّعَامِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَأَشْبَعَنَا وَسَقَانَا وأروانا فلك الحمد غير مكافىء، ولاَ مُوَدَّعٍ، ولاَ مُسْتَغْنًى عَنْهُ.
حَدَّثَنَا ابن ذريح، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شيبة، حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ يُونُس، عَن أبي بكر بن أبي مريم عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عن كعب هو بن مَالِكٍ أَنَّهُ أَرَادَ أَنْ يَتَزَوَّجَ يَهُودِيَّةً أَوْ نَصْرَانِيَّةً فَسَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَنَهَاهُ وقال أنه لا تحصنك
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو أُمَيَّةَ مُحَمد بْنُ إبراهيم، حَدَّثَنا عَبد الرحمن كامل القرقساني، حَدَّثَنا مَنْصُورُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْحَرَّانِيُّ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرو وَأَبِي بَكْرِ بن أبي مريم الغساني وحَرِيز بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ، قَالَ: رأيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يطر شاربه طرا.
حَدَّثَنَا الباغندي، حَدَّثَنا سليمان بن سلمة، حَدَّثَنا بقية، حَدَّثَنا أَبُو بَكْر بْن عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ قَالَ غَزَوْتُ مَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَدَفَعَ إِلَيَّ اللِّوَاءَ فَرَمَيْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِالْجَنْدَلِ فَأَعْجَبَهُ ذَلِكَ وَدَعَا لي.
حَدَّثَنَا الباغندي، حَدَّثَنا سليمان بن سلمة، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ الْعَلاءِ مِنَ آلِ أَبِي بَكْرٍ، عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ قَالَ غَزَوْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَرَّتَيْنِ أَحَدُهُمَا دَفَعَ إِلَيَّ اللِّوَاءَ وَالأُخْرَى رَمَيْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِالْجَنْدَلِ فَأَعْجَبَهُ ذَلِكَ مِنِّي وَدَعَا لِي.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلأَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ وَالْغَالِبُ عَلَى حَدِيثِهِ الْغَرَائِبُ وَقَلَّ مَا يُوَافِقُهُ عَلَيْهِ الثِّقَاتُ وَأَحَادِيثُهُ صَالِحَةٌ، وَهو مِمَّنْ لا يُحْتَجُّ بِحَدِيثِهِ وَلَكِنْ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ.