أبو تجراة الكندي
وفد على معاوية بن أبي سفيان في أمر سعد بن طلحة بن أبي طلحة العبدري مع شيبة بن عثمان الحجبي. له ذكر.
عن حسن بن زيد أنه قال يوماً: قاتل الله ابن هشام ما كان أجرأه على الله، دخلت عليه مع أبي في هذه الدار يعني دار مروان وقد أره هشام أن يفرض للناس، فدخل عليه ابن لعبد الله بن جحش المجدع في الله، فانتسب له، وسأله الفريضة، فلم يبه بشيء، ولو كان أحد يرفع إلى السماء كان ينبغي له أن يرفع. ثم دخل عليه ابن أبي تجراة، وهم أهل بيت من كندة رفعوا بمكة، فقال: ابن أبي تجراة صاحب عمل عمارة بن الوليد في سفره الذي يقول فيه: من الطويل
تزوّج أبا تجراة من يك أهله ... بمكة يرحل وهو للظلّ آلف
فقال له: لتعلمن أن مودة أبي فائد قد نفعتك اليوم. ففرض له، ولأهل بيته.
وفد على معاوية بن أبي سفيان في أمر سعد بن طلحة بن أبي طلحة العبدري مع شيبة بن عثمان الحجبي. له ذكر.
عن حسن بن زيد أنه قال يوماً: قاتل الله ابن هشام ما كان أجرأه على الله، دخلت عليه مع أبي في هذه الدار يعني دار مروان وقد أره هشام أن يفرض للناس، فدخل عليه ابن لعبد الله بن جحش المجدع في الله، فانتسب له، وسأله الفريضة، فلم يبه بشيء، ولو كان أحد يرفع إلى السماء كان ينبغي له أن يرفع. ثم دخل عليه ابن أبي تجراة، وهم أهل بيت من كندة رفعوا بمكة، فقال: ابن أبي تجراة صاحب عمل عمارة بن الوليد في سفره الذي يقول فيه: من الطويل
تزوّج أبا تجراة من يك أهله ... بمكة يرحل وهو للظلّ آلف
فقال له: لتعلمن أن مودة أبي فائد قد نفعتك اليوم. ففرض له، ولأهل بيته.