أبو بكر الخرجردي
أبو بكر أحمد بن محمد بن إسماعيل بن محمد بن إبراهيم بن
مسلم بن بشار البوشنجي الخرجردي البشاري. وخرجرد بلد قرب بوشنج. سكن نيسابور.
وكان إماماً ورعاً، فاضلاً، متفنناً. تفقه على أولاد علي بن أبي بكر الشاشي بهراة، ثم تلمذ لأبي المظفر السمعاني وعلق عليه الخلاف والأصول. وكتب تصانيفه بخطه. قرأ المذهب بمرو على الإمام أبي الفرج عبد الرحمن بن أحمد الزاز السرخسي. ثم عاد إلى نيسابور، واشتغل بالعبادة وأعرض عن الخلق وما كان يخرج إلا أيام الجمعات، وكانت أوقاته مستغرقة في العبادة. سمع بهراة أبا بكر محمد بن علي بن حامد الشاشي، وأبا عبد الله محمد بن علي العميري، وبمرو أبا المظفر السمعاني، وأبا نصر إسماعيل بن الحسين بن إسماعيل الحمودي، وأبا الفرج عبد الرحمن بن أحمد السرخسي، وأبا القاسم إسماعيل بن محمد بن أحمد الزاهري الدندانقاني، وبسرخس أبا العباس زاهر بن
محمد بن الفقيه الزاهري، وبنيسابور أبا تراب عبد الباقي بن يوسف المراغي، وأبا الحسن المبارك، ومحمد بن عبد الله الواسطي وأبا الحسن علي بن أحمد المديني، وأبا العباس الفضل بن عبد الواحد التاجر. وبجرجان أبا الغيث المغيرة بن محمد الثقفي، وأبا عمر ظفر بن إبراهيم ابن عثمان الخلالي، وأبا عمرو عبد القادر بن عبد القاهر بن عبد الرحمن النحوي، وجماعة كثيرة سواهم. ذكره أبو سعد في التحبير، وسمع بقراءته الكثير. وخرج عازماً على الحج وانصرف من طبرستان إلى نيسابور. ولد سنة ثلاث وستين وأربعمئة، وتوفي بنيسابور يوم الخميس السابع من شهر رمضان سنة ثلاث وأربعين وخمسمئة، وهو عصبة الإمام إسماعيل البوشنجي
أبو بكر أحمد بن محمد بن إسماعيل بن محمد بن إبراهيم بن
مسلم بن بشار البوشنجي الخرجردي البشاري. وخرجرد بلد قرب بوشنج. سكن نيسابور.
وكان إماماً ورعاً، فاضلاً، متفنناً. تفقه على أولاد علي بن أبي بكر الشاشي بهراة، ثم تلمذ لأبي المظفر السمعاني وعلق عليه الخلاف والأصول. وكتب تصانيفه بخطه. قرأ المذهب بمرو على الإمام أبي الفرج عبد الرحمن بن أحمد الزاز السرخسي. ثم عاد إلى نيسابور، واشتغل بالعبادة وأعرض عن الخلق وما كان يخرج إلا أيام الجمعات، وكانت أوقاته مستغرقة في العبادة. سمع بهراة أبا بكر محمد بن علي بن حامد الشاشي، وأبا عبد الله محمد بن علي العميري، وبمرو أبا المظفر السمعاني، وأبا نصر إسماعيل بن الحسين بن إسماعيل الحمودي، وأبا الفرج عبد الرحمن بن أحمد السرخسي، وأبا القاسم إسماعيل بن محمد بن أحمد الزاهري الدندانقاني، وبسرخس أبا العباس زاهر بن
محمد بن الفقيه الزاهري، وبنيسابور أبا تراب عبد الباقي بن يوسف المراغي، وأبا الحسن المبارك، ومحمد بن عبد الله الواسطي وأبا الحسن علي بن أحمد المديني، وأبا العباس الفضل بن عبد الواحد التاجر. وبجرجان أبا الغيث المغيرة بن محمد الثقفي، وأبا عمر ظفر بن إبراهيم ابن عثمان الخلالي، وأبا عمرو عبد القادر بن عبد القاهر بن عبد الرحمن النحوي، وجماعة كثيرة سواهم. ذكره أبو سعد في التحبير، وسمع بقراءته الكثير. وخرج عازماً على الحج وانصرف من طبرستان إلى نيسابور. ولد سنة ثلاث وستين وأربعمئة، وتوفي بنيسابور يوم الخميس السابع من شهر رمضان سنة ثلاث وأربعين وخمسمئة، وهو عصبة الإمام إسماعيل البوشنجي