أبو الحسن النصراباذي
أبو الحسن علي بن محمود النصراباذي المعروف بذوآبة من أهل نيسابور.
كان شيخاً فاضلاً، متفنناً، متقناً. أنفق ماله وعمره، وما ورثه على العلم والتحصيل والنسخ، وجمع الأصول. قرأ الأدب والعربية على أبي الحسن الواحدي، واشتغل بالوعظ التذكير مدة ثم تركه، ونظر في الطب وحصله، ورد مرو وأقام بها وكان من الأفاضل الجامعين للفوائد.
سمع أبا الفضل عبد الملك بن محمد بن شاذان المقرئ الأنصاري، وأبا الحسن علي بن أحمد الواحدي، وأبا الحسن علي بن محمد اللبان الدينوري نزيل غزنة، والحاكم أبا الحسن أحمد بن عبد الرحيم الإسماعيلي، وأبا منصور عمر بن أبي بكر الجوري الحافظ، وغيرهم. كتب إلي الإجازة، وتوفي يوم الثلاثاء النصف من شعبان سنة تسع عشرة وخمسمئة بنيسابور، ودفن في بمقبرة رأس الميدان.
أبو الحسن علي بن محمود النصراباذي المعروف بذوآبة من أهل نيسابور.
كان شيخاً فاضلاً، متفنناً، متقناً. أنفق ماله وعمره، وما ورثه على العلم والتحصيل والنسخ، وجمع الأصول. قرأ الأدب والعربية على أبي الحسن الواحدي، واشتغل بالوعظ التذكير مدة ثم تركه، ونظر في الطب وحصله، ورد مرو وأقام بها وكان من الأفاضل الجامعين للفوائد.
سمع أبا الفضل عبد الملك بن محمد بن شاذان المقرئ الأنصاري، وأبا الحسن علي بن أحمد الواحدي، وأبا الحسن علي بن محمد اللبان الدينوري نزيل غزنة، والحاكم أبا الحسن أحمد بن عبد الرحيم الإسماعيلي، وأبا منصور عمر بن أبي بكر الجوري الحافظ، وغيرهم. كتب إلي الإجازة، وتوفي يوم الثلاثاء النصف من شعبان سنة تسع عشرة وخمسمئة بنيسابور، ودفن في بمقبرة رأس الميدان.