Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: ابراهيم الاصبهاني

ابراهيم بن عامر بن ابراهيم الاصبهاني

إبراهيم بن عامر بن إبراهيم الأصبهاني روى عن أبيه كتب إلى أبي وإلى أبي زرعة [بأحاديث - ] وقدمت أصبهان وكان قد توفي كتبت عن أخيه محمد .
حدثنا عبد الرحمن؟ نا أحمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل قال سألت أبا مسعود [أحمد - ] بن الفرات فقلت عمن أكتب، فسمى أربعة أنفس أحدهم إبراهيم بن عامر بن إبراهيم، روى عنه الفضل ابن العباس الصائغ.

عامر بن ابراهيم الاصبهاني

عامر بن إبراهيم الأصبهاني روى عن مبارك بن فضالة وخطاب بن جعفر بن أبي المغيرة والنعمان بن عبد السلام ويعقوب القمى وابى هانئ قاضى اصبهان اسمعيل بن خليفة، روى عنه عمرو بن علي وابناه ابراهيم ومحمد ويونس بن حبيب وأسيد بن عاصم،.
نا عبد الرحمن قال ذكره ابى وثنا محمد بن العباس مولى بني هاشم قالا ثنا حفص بن عمر المهرقاني قال قال لى أبو داود الطيالسي اكتبوا عن عامر ابن ابراهيم مؤذن مسجد اصبهان، وفى حديث ابى زيادة - فانه ثقة.

احمد بن محمد بن ابراهيم الاصبهاني

أَحْمد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الْأَصْبَهَانِيّ وَأحمد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الْأَصْبَهَانِيّ

كَانَا فِي عصر وَاحِد أَحدهمَا
- أَبُو عَمْرو أَحْمد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن حَكِيم الْمَدِينِيّ يعرف بِابْن ممك
مَاتَ سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة 333 وَله أَخ أقدم مِنْهُ يُقَال لَهُ إِسْحَاق
وَالْآخر
- أَبُو عَليّ أَحْمد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن زِيَاد الصحاف
روى عَن أَحْمد بن يُونُس الضَّبِّيّ وَإِسْمَاعِيل بن سمويه والْحَارث بن أبي أُسَامَة
مَاتَ سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة 334

محمد بن اسحاق بن محمد بن يحيى بن ابراهيم بن الوليد بن سنده بن بطه بن استندار المعروف ابن منده الاصبهاني

محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن ابراهيم بن الوليد بن سنده بن بطه بن استندار المعروف ابن منده الأصبهاني ومنده لقب لإبراهيم أبوعبد الله الحافظ الإمام طاف البلاد سمع بمكة من أبي سعيد أحمد بن محمد بن زياد بن الأعرابي وبنيسابور من أبي العباس محمد بن يعقوب الأصم وأحمد بن إسحاق الصبغي وببغداد من إسماعيل بن محمد الصفار وبالشام من حثيمة بن سليمان وبمصر من أحمد بن سلمة بن الضحاك وخمزة بن محمد الكناني ومن غير هؤلاء في هذه البلاد وغيرها.
حدث عنه أشياخه وأقرانه منهم أبو الشيخ الأصبهاني وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن حمزة الحافظ وأبو بكر محمد بن إبراهيم بن المقري والحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن
سليمان الحافظ البخاري وأبو سعد أحمد بن محمد الإدريسي وغيرهم من الأئمة والحفاظ.
أخبرنا زاهر بن أحمد الثقفي بأصبهان أنا الحسين بن عبد الملك الخلال بقراءة أبي موسى وانتقائه له قال كان مولده يعني أبا عبد الله بن مندة سنة عشر أو إحدى عشرة وثلاثمائة وكانت وفاته رحمه الله ليلة الجمعة سلخ ذي القعدة من سنة خمس وتسعين وثلاثمائة.
أخبرنا زاهر بن أحمد الثقفي بأصبهان أنا الحسين بن عبد الملك الخلال بقراءة أبي موسى الحافظ عليه وانتقائه له في سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة قال كتب إلى أبو القاسم يعني عبد الرحمن بن أبي عبد الله بن مندة أنه سمع أن أباه كتب عن أربعة من شيوخه أربعة آلاف جزء عن أبي سعيد بن الأعرابي بمكة ألف جزء وعن خيثمة بن سليمان باطرابلس ألف جزء وعن الأصم بنيسابور ألف جزء وعن الهيثم بن كليب ببخارى ألف جزء.
وأخبرنا زاهر بن أحمد انا الخلال قال وأخبرني ابنه أبو القاسم عبد الرحمن في كتابه أنه سمع أباه يقول كتبت عن ألف وسبعمائة شيخ فلم أجد فيهم مثل أبي أحمد العسال وإبراهيم بن محمد بن محمد بن حمزة.
وأخبرنا زاهر انا الحسين بن عبد الملك انا أحمد بن الفضل الباطرقاني المقري أنه سمع أبا عبد الله يقول طفت الشرق والغرب.
مرتين وأخبرنا زاهر بن أحمد انا الحسين بن عبد الملك الخلال قال ذكر شيخنا أبو بكر أحمد بن الفضل وهو أجازه لي منه أن أبا أحمد بن العسال وهو إمام دهره وحافظ وقته كتب إلى أبي عبد الله بن مندة وهو بنيسابور في حديث أشكل عليه استفهاما فأجابه بإيضاحه وبيان علته.
أخبرنا زاهر بن أحمد أنا الحسين بن عبد الملك الخلال أنا أبو بكر البزاز يعني الباطرقاني في كتابه أنه سمع أبا محمد عبد العزيز بن محمد الكسائي المقري في آخرين يقول سمعنا إبراهيم بن محمد بن حمزة بن عمارة الحافظ يقول ما رأيت مثل أبي عبد الله بن مندة.
وأخبرنا زاهر انا الحسين بن عبد الملك قال أجاز لي أحمد بن الفضل المقري يعني الباطرقاني أنه سمع أبا علي ولي ابن عبد الله حفيد أبي بكر الطهراني المفسر يقول رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فقلت من الإمام في الوقت فقال أبو عبد الله بن مندة أبو عبد الله بن مندة أبو عبد الله بن مندة ثلاثا.
أخبرنا زاهر بن احمد أنا الحسين بن عبد الملك قال أجاز لي ابناه أبو القاسم وأبو عمرة أن الحاكم كتب إليهما أنه سمع أباه حازم بن عمر بن أحمد المسعودي يقول سمعت أبا عبد الله محمد بن إسحاق الحافظ يقول كنت بمصر فبقيت يوما عند أبي القاسم حمزة بن محمد الكناني الحافظ فلما أردت الإنصراف أركبني حماره فكنت أسير في أسواق مصر والناس يقولون انظروا هذا حمار الشيخ حمزة وقد أركب هذا الفتى حماره فصار لي بذلك اليوم بمصر ذكر كبير.
وبالإسناد أحبرنا الخلال قال وذكر شيخنا حمزة الصوفي أنه سمع أبا علي الحسين بن عبد الله بن فنجوية يقول سألت أبا عبد الله محمد بن إسحاق عن روايات عكرمة عن عائشة فقال خمسون حديثا.

ابراهيم بن ايوب الفرساني الاصبهاني

إبراهيم بن أيوب الفرساني الأصبهاني روى عن سفيان الثوري وأبي مسلم قائد الأعمش ومبارك بن فضالة وأبي شهاب الحناط [والنعمان بن عبد السلام - ] روى عنه النضر بن هشام الأصبهاني وعبد الرزاق بن بكر الأصبهاني سألت أبي عنه فقال لا أعرفه.

اسحاق بن ابراهيم بن محمد بن جميل ابو يعقوب الاصبهاني

إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن جميل أبو يعقوب الأصبهاني.
حدث بالمسند عن أبي جعفر أحمد بن منيع المروزي وحدث عن أبي الحسن علي بن سعيد بن مسروق الكندي ومحمد بن عمرو بن العباس الباهلي وأبي سليمان نصر بن عبد الرحيم الوشاء في آخرين.
حدث عنه بالمسند ابن ابنه أبو أحمد عبيد الله بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم وحدث عنه الطبراني في معجمه.
أخبرنا أبو الفخر أسعد بن سعيد بن روح بأصبهان قال أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله أنبأ أبو بكر ابن ريذة قال أنبأ الطبراني قال ثنا إسحاق بن جميل الأصبهاني ثنا محمد بن عمرو بن العباس الباهلي قال ثنا عبد الملك بن عمرو أبو عامر العقدي عن عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقاطعوا ولا تدابروا ولا تباغضوا وكونوا عباد الله إخوانا ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام" 1.
قال الطبراني لم يروه عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله إلا عبد الله بن بديل تفرد به أبو عامر العقدي ورواه سائر أصحاب الزهري عن الزهري عن أنس وعن الزهري عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبي أيوب
أخبرنا جعفر بن أبي سعيد بن آموسان الملنجي في كتابه قال أنبأ
عبد المنعم بن محمد بن سعدويه قال أنبأ أبو الخير بن ررا قال أنبأ أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه قال إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن جميل يكنى أبا يعقوب ثقة يلقب شمه روى عن أحمد بن منيع والعداد من الكوفيين سمعت عبيد الله بن يعقوب بن إسحاق يقول عاش جدي إسحاق مائة وسبع عشرة سنة ومات سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة.
وقال أبو نعيم في تاريخه توفي سنة عشر وثلاثمائة لعشر بقين من ذي الحجة كان من المعمرين توفي وله من العمر مائة وسبع عشرة سنة.

محمد بن عبد الرحيم بن ابراهيم بن شبيب بن يزيد بن خالد بن عبد الله بن زاذان بن فروخ ابو بكر المقرئ الاصبهاني

محمد بن عبد الرحيم بن إبراهيم بن شبيب بن يزيد بن خالد بن عبد الله بن زاذان بن فروخ، أبو بكر المقرئ الأصبهاني :
نزل بغداد وحدث بها عن أبي عبد الله محمد بن عيسى المقرئ، وسليمان بن داود بن أبي طيبة، وعبد الرّحمن بْن مُحَمَّد بْن سنان الروحي. روى عنه القاضيان أبو بكر أحمد بن كامل، وأبو الحسن الجراحي، ويحيى بن محمد بن يحيى القصباني.

احمد بن محمد بن احمد بن ابراهيم ابو طاهر بن سلفة الاصبهاني

أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم أَبُو طاهر بْن سلفة الأصبهاني :
حافظ متقن مشهور رحال، سَمِعَ ببغداد الكثير وخرج منها سنة خمسمائة وطاف الأقاليم ثُمَّ سكن الإسكندرية وعمر حدث بالكثير ورُحل إِلَيْه من الآفاق. وكان ثقةً ورعًا. روى عَنْهُ لنا جماعة.
أنشدني عُمَر بْن عَبْد المجيد الميانشي بمكة سنة تسع وسبعين وخمسمائة، أنشدنا السلفي لنفسه:
إن علم الحديث علم رجال ... تركوا الابتداع للاتباع
فإذا الليل جنهم كتبوه ... وإذا أصبحوا غدوا للسماع
توفي فِي خامس ربيع الآخر سنة ست وسبعين وخمسمائة.

محمد بن الحسين بن ابراهيم بن زياد بن عجلان ابو شيخ الاصبهاني

محمد بن الحسين بن إبراهيم بن زياد بن عجلان، أبو شيخ الأصبهانيّ :
هو أبهري الأصل، سمعت أبا نعيم الحافظ ينسبه كذلك. سكن بغداد وحدث بها عن محمد بن موسى الحرشي، وأبي بكر الأثرم، والحسن بن محمد الزعفراني، روى عنه: أبو بكر الشافعي غير أنه قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن الحسن أبو جعفر ويعرف بأبي الشيخ.
قال الشيخ أبو بكر: وكان ثقة.
أخبرنا أبو نعيم قال نبأنا سليمان بن أحمد الطبراني قال نبأنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ أَبُو الشَّيْخِ الأَبْهَرِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ ببغداد قال نبأنا محمّد بن موسى الحرشي قال نبأنا سُهَيْلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي قِلابَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ لَمْ يَرْضَ بِقَضَاءِ اللَّهِ، وَيُؤْمِنْ بِقَدَرِ اللَّهِ، فَلْيَلْتَمِسْ إِلَهًا غَيْرَ اللَّهِ عَزَّ وجل
يقال: إِنَّ هَذَا الْحَدِيثَ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ خَالِدٍ غَيْرُ سُهَيْلٍ وَتَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الحَرَشِيُّ عَنْهُ.
أَخْبَرَنَا أبو عبد الله الحسين بن الضحاك بن محمّد الأنماطيّ قال نبأنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ قال نبأنا أبو شيخ محمد بن الحسين الأصبهاني قَالَ نبأنا الحسن الزعفراني قال نبأنا الحجّاج بن محمّد قال: نبأنا شعبة عن الحجاج بن دينار عن منصور عن الحكم: أنه كان يشرب وهو يصلي.
قَالَ الحجاج: سئل شعبة في التطوع؟ قَالَ: نعم؟ قَالَ لي أبو نعيم: سكن أبو الشيخ محمد بن الحسين الأصبهاني بغداد وتوفي بها سنة ست وثمانين ومائتين.
وَأَخْبَرَنَا السمسار قال أنبأنا الصّفّار قال نبأنا ابن قانع: أن أبا الشيخ الأصبهانيّ مات في سنة تسعين ومائتين.

ابراهيم بن اورمة بن سياوش بن فروخ ابو اسحاق الاصبهاني الحافظ

إبراهيم بن أورمة بْن سياوش بْن فروخ، أَبُو إِسْحَاق الأصبِهَاني الحافظ :
نسبه أَبُو نعيم أَحْمَد بْن عَبْد الله. سكن بغداد وكان يتلقى الحَدِيث عَلَى شيوخها وحدث شيئا يسيرا عَن عاصم بْن النضر الأحول، وصَالِح بْن حاتم بْن وردان، وعمرو بْن عَلِيّ الصيرفِي، ونصر بْن عَلِيّ الجهضمي، وأبي حاتم السجستاني. روى عنه أَبُو بَكْر بْن أَبِي الدُّنْيَا، وأبو الْعَبَّاس بْن مسروق الطوسي، ومحمد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الباغندي، وغيرهم.
وَقَالَ لي أَبُو نعيم الحافظ: إِبْرَاهِيم بْن أورمة المفِيد فاق أهل عصره فِي المعرفة وَالحفظ، أقام بالعراق يكتبون بفائدته، توفِي بعد سنة سبعين ومائتين بأصبِهَان. وقيل توفِي ببغداد سنة إحدى وسبعين ومائتين. أصيب بكتبه أيام فتنة البصرة، فلم يخرج له كبير حَدِيث. حدث عنه أَبُو داود السجستاني- هذا كله قول أَبِي نعيم-.
[قلت] : وفي تاريخ وفاة إبراهيم بن أورمة المذكور هاهنا وهم لأن إِبْرَاهِيم توفِي قبل سنة سبعين عندنا ببغداد لا بأصبِهَان، وسنذكر ذلك إن شاء اللَّه.
أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَد مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن إبراهيم، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى- يَعْنِي ابْنَ مَنْدَهْ- قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أورمةَ يَقُولُ:
حَدَّثَنِي عاصم بن النّضر الأحول، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَجُلا يَأْكُلُ بِشِمَالِهِ فَقَالَ: «كُلْ بِيَمِينِكَ» .
وأخبرنا أبو نعيم، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أورمةَ يَقُولُ: حَدَّثَنَا صالح بن حاتم بن وردان، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:
عَلَّمَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التَّشَهُّدَ. الْحَدِيثَ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الحنائي، حدّثنا جعفر بن محمّد بن نصير الخالدي- إملاء- حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسروق. قَالَ: حدّثني إبراهيم بن أورمة الأصبهانيّ، حدّثني أبو حاتم السجستاني، حَدَّثَنَا الأصمعي قَالَ: جلس يوما إِلَى نافع ابن أَبِي نعيم رَجُل فِيهِ بذخ، تياه صلف، ثم قام فَقَالَ نافع بْن أَبِي نعيم:
ما أقبح التيه بلا جود ... وَالتيه شيء غير محمود
ما التيه إلا ثقل فِي الفتى ... يجل عَن وصف وتحديد
أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ أَحْمَد بْن الْحُسَيْنِ بْن مُحَمَّد الْقَاضِي- بالدينور- قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السُّنِّيُّ يقول: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد القزويني قَالَ: سمعت أبا عَلِيّ القهستاني يقول لإسماعيل بْن إسماعيل القاضي: ستة أربع وستين ومائتين- أيها الْقَاضِي؛ قد رأيت شيوخا: أَحْمَد، ويحيى، وعلي، وابن أَبِي شيبة، وزهير، وخلف، وإني لم أستكثر منهم، فلو أن إِبْرَاهِيم الأصبِهَاني كَانَ فِي عصرهم لكَانَ كأحدهم أو يقدمهم، فَقَالَ له إسماعيل: صدقت ما أبعدت، ما أبعدت.
أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطيّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بن ثابت الحافظ الرّازيّ- ببغداد- حَدَّثَنَا عُمَر بْن سهل بْن إسماعيل الحافظ قَالَ: سمعت البرديجي يقول: قلت لفضلك الرازي: تعرف السدي عَن أَبِي الضحى عَن مسروق عَن ابْن عَبَّاس، المرجان اللؤلؤ الكبار؟ فَقَالَ: ليس من هذا شيء.
فأتينا إِبْرَاهِيم بْن أورمة الأصبِهَاني فقلت: يا أبا إِسْحَاق، السدى عَن أَبِي الضحى عَن مسروق عَن ابْن عَبَّاس. فَقَالَ: بابا المرجان، فقلت لفضلك: يا جابار فِي الحَدِيث يحسنه إِبْرَاهِيم ليس أَنْتَ.
حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن مُحَمَّد الخلال، عَن أَبِي الحسن الدارقطني قال: إبراهيم بن أورمه الأصبهانيّ الحافظ ثقة نبيل. أخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حدّثنا ابن قانع:
أن إبراهيم بن أورمه الأصبِهَاني الحافظ مات سنة ست وستين ومائتين فِي ذي الحجة.
وأخبرنا محمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابْن المنادي وأَنَا أسمع قَالَ: أَبُو إِسْحَاق إبراهيم بن أورمة الأصبِهَاني أصابه المطر فِي آخر مجلس انتخب فِيهِ علي الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد الدوري وذلك يوم الاثنين لثلاث بقين من شعبان سنة ست وستين، وكَانَ مطرا شديدا فاعتل لذلك، ثم توفِي يوم السبت صلاة المغرب، ودفن يوم الأحد بالكناس إِلَى جنب قبر أَبِي جَعْفَر مُحَمَّد بْن عَبْد الملك الدقيقي، وتولى الصلاة عَلَيْهِ عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن حميد لأربع خلون من عشر ذي الحجة وله حينئذ خمس وخمسون سنة، وما رأينا فِي معناه مثله.

ابراهيم بن حامد بن شباب الاصبهاني

إِبْرَاهِيم بْن حامد بْن شباب، الأصبِهَاني:
قدم بَغْدَاد وَحَدَّثَ بِهَا عَنْ أَحْمَد بْن رستم. روى عنه شيخنا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَسْنُونَ النرسي.
أجاز لي أَبُو نصر بْن حسنون- وحدثنيه ثقة من أصحابنا عنه- قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم ابن حامد بن شبّاب الأصبهانيّ، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مهدي قَالَ: سمعت يَحْيَى بن أكثم يقول: لما أراد المأمون أن يزوج ابنته من الرضى قَالَ لي: يا يَحْيَى تكلم، فأجللته أن أقول له أنكحت، قَالَ: فقلت له: يا أمير المؤمنين أَنْتَ الحاكم الأكبر، وَأَنْتَ أولى بالكلام. فَقَالَ: الحمد لِلَّهِ الَّذِي تصاغرت الأمور بمشيئته، ولا اله إلا اللَّه إقرارا بربوبيته، وصلى اللَّه عَلَى مُحَمَّد عند ذكره. أما بعد: فإن اللَّه جعل النكاح الَّذِي رضيه لكما سببا للمناسبة، ألا وإني قد زوجت زينب ابنتي من عَلِيّ بْن مُوسَى الرضي، وأمهرنا عنه أربعمائة درهم.

ابراهيم بن فرقد الاصبهاني المعدل

إِبْرَاهِيمُ بْنُ فَرْقَدٍ الْأَصْبَهَانِيُّ الْمُعَدِّلُ رَوَى عَنْهُ عَامِرٌ , يُكْنَى بِأَبِي إِسْحَاقَ , كَانَ يَشْهَدُ عِنْدَ مُبَشِّرِ بْنِ وَرْقَاءَ , رَوَى عَنْ رَوْحِ بْنِ مُسَافِرٍ
حَدَّثَنَا ابْنُ عَامِرٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ جَدِّهِ , قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ فَرْقَدٍ أَبُو إِسْحَاقَ , قَالَ: ثنا رَوْحٌ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ يَحْيَى بْنِ وَثَّابٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ , قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمُؤْمِنُ الَّذِي يُخَالِطُ النَّاسَ وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ , خَيْرٌ مِنَ الَّذِي لَا يُخَالِطُ النَّاسَ وَلَا يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ»

ابراهيم بن عبد الله بن اسحاق بن جعفر بن اسحاق ابو اسحاق الاصبهاني القصار

إبراهيم بن عبد الله بن إسحاق بن جعفر بن إسحاق، أبو إسحاق الأصبهاني، ويعرف بالقصار :
سمع بأصبهان من الوليد بن أبان، والحسن بن محمد الداركي، وأقرانهما. وسافر إلى الشام، فكتب عن جماعة من شيوخها، ثم عاد إلى خراسان فسمع من عبد الله بن محمد بن شيرويه، ومحمد بن إسحاق السّرّاج، ونحوهما. وسكن بنيسابور إلى أن توفي بها، وورد بغداد حاجا وحدث بها. فذكر ابن الثلاج أنه سمع منه، وحدثنا عنه أبو نعيم الحافظ، وأحمد بن علي بن محمد اليزدي وكان سماعهما منه بنيسابور.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْمُعَدَّلُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله أَبُو عَبْد اللَّهِ النَّيْسَابُورِيُّ الْحَافِظُ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ إبراهيم بن عبد الله المعدّل الأصبهانيّ- ببغداد سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة- يَقُولُ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ مُدْرِكٍ الرَّسْعَنِيَّ- بِرَأْسِ الْعَيْنِ- يَقُولُ: سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَطَاءً يَقُولُ: سَمِعْتُ مُجَاهِدًا يَقُولُ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ يَقُولُ: سَمِعْتُ صُهَيْبًا يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَا آمَنَ بِالْقُرْآنِ مَنِ اسْتَحَلَّ مَحَارِمَهُ»
. قَالَ أبو عبد الله: إبراهيم بن عبد الله معروف بالقصار، وإنما لقب به لأنه كان
يغسل الموتى لورعه وزهده، واجتهاده في العبادة، ومتابعته السنة، حج معنا أبو إسحاق ومعه ابنه أبو سعيد وحدثا جميعا ببغداد. ثم انصرفا وتوفي أبو سعيد، وبقي أبو إسحاق يحدث، ويشهد، ويغسل الموتى، إلى أن توفي في سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة، وهو ابن مائة سنة وثلاث وسنين.

محمد بن احمد بن ابراهيم ابو عبد الله الاصبهاني

محمد بن أحمد بن إبراهيم، أبو عبد الله الأصبهاني :
سكن بغداد وحدث بها عن مُحَمَّد بن علي بن مخلد الفرقدي، والحسن بن محمد الداركي، وزنجويه بن محمد اللباد النيسابوري، وعبد الله بن إسحاق الخرجاني. حَدَّثَنَا عنه أبو الحسن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن عمر الصابوني وأبو الحسن علي بن أَحْمَد الرزاز.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الصابوني قال أنبأنا أبو عبد الله محمد بن أحمد ابن إبراهيم الأصبهانيّ قال أنبأنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يُوسُفَ الْخَرْجَانِيُّ قال نبأنا أبي قال نبأنا طَارِقُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَخَذَ شِبْرًا مِنَ الأَرْضِ بِغَيْرِ حَقِّهِ، طَوَّقَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ »
. قال الشيخ أبو بكر: هذا هو الخرجاني بالخاء المعجمة وليس بالجيم. وخرجان محلة بأصبهان.
سألت أبا نعيم الحافظ عن هذا الشيخ: فقال سمعت منه ببغداد وهو ثقة. حدثت عَن أَبِي الْحَسَن بْن الفرات. قَالَ: توفي أبو عبد الله محمد بن أحمد الأصبهاني في ذي القعدة سنة ستين وثلاثمائة. وكان ثقة جميل الأمر ذا هيئة.

الحسن بن محمد بن ابراهيم بن احمد بن علي بن حيوية ابو نصر اليونارتي الحافظ الاصبهاني

الحسن بن محمد بن إبراهيم بن أحمد بن علي بن حيوية أبو نصر اليونارتي الحافظ الأصبهاني.
ويونارت قرية من قراها سافر إلى خراسان وغيرها وسمع الكثير وقدم بغداد سنة أربع وعشرين وخمسمائة وحدث بها بجامع أبي عيسى الترمذي عن أبي عامر محمود بن القاسم الأزدي وأبي المظفر عبد الله بن عطاء البغاورداني وسمع بأصبهان من جماعة منهم محمد بن أحمد بن ماجه وأبو منصور محمد بن أحمد بن شكرويه حدث عنه الحافظ أبو موسى محمد بن عمر الأصبهاني وأبو الفصل أحمد بن صالح بن شافع الجيلي وقال أبو موسى توفي أبو نصر اليونارتي في شوال من سنة سبع وعشرين يعني وخمسمائة.

محمد بن ابراهيم بن علي ابو بكر العطار الاصبهاني

محمد بن إبراهيم بن علي، أبو بكر العطار الأصبهاني، مستملي أبي نعيم الحافظ :
ورد بغداد أيام أبي على بن شاذان. وكتب عني وعلقت عنه حديثا واحدا ذكره لي من حفظه.
قَالَ:
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى أَبُو بَكْرٍ الحافظ قال نبأنا أبو عمرو بن حكيم قال نبأنا محمّد بن يعقوب الفرجى قال نبأنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ قَرِيبٍ الأَصْمَعِيُّ قال
نبأنا أبي عن أبي معشر عن أبي سعيد المقربى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «السُّرْعَةُ فِي الْمَشْيِ تذهب بهاء المؤمن »
. قال الشيخ أبو بكر: لم أسمع لمحمّد بن الأصمعى ذكرا في هذا الحديث.

حبيب بن ابراهيم بن عبد الله بن يعقوب الصوفي الاصبهاني ابو رشيد

حبيب بن إبراهيم بن عبد الله بن يعقوب الصوفي الأصبهاني أبو رشيد
رأيت بخط أبي رشيد محمد بن أبي بكر الغزال قال سمع حبيب بن إبراهيم الصوفي جميع مسند أبي داود الطيالسي من أبي علي الحداد ومسند الحارث بن أبي أسامة من أبي علي والمعجم الأوسط للطبراني من أبي علي عن أبي نعيم.

محمد بن الحسن بن ابراهيم بن زياد بن عجلان ابو شيخ الاصبهاني

محمد بن الحسن بن إبراهيم بن زياد بن عجلان، أبو شيخ الأصبهاني:
وقيل هو محمد بن الحسين. وأنا أذكره في ترجمة محمد بن الحسين إن شاء الله تعالى.

محمد بن ابراهيم بن علي بن عاصم بن زاذان ابو بكر ابن المقري الحافظ الاصبهاني

محمد بن إبراهيم بن علي بن عاصم بن زاذان أبو بكر ابن المقري الحافظ الأصبهاني.
طاف البلاد سمع الكثير سمع بمكة مسند محمد بن يحيى العدني من إسحاق بن أحمد بن إسحاق بن نافع الخزاعي وبالموصل المسند من أبي يعلى وسمع ببغداد من عمر بن إسماعيل بن أبي غيلان وحامد بن شعيب البلخي وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي وأبي القاسم البغوي وبدمشق من أحمد بن عمير بن جوصاء ومحمد بن الفيض الغساني وبحران من أبي عروبة وغيره وبمصر من محمد بن زبان بن حبيب ومحمد بن محمد بن بدر بن النفاخ الباهلي وأبي جعفر الطحاوي سمع منه كتاب شرح الآثار وسمع بالبصرة والكوفة وواسط وبلاد الجزيرة والشام من خلق كثير.
وكان ثقة فاضلا سمع بأصبهان من إبراهيم بن محمد بن الحسن في سنة اثنتين وثلاثمائة وبالموصل من أبي يعلى في سنة خمس وثلاثمائة وجمع مسند أبي حنيفة والفوائد ومعجم شيوخه وغير ذلك.
حدث عنه أبو إسحاق بن حمزة وأبو الشيخ في صحيحه وأبو بكر أحمد بن موسى بن مردوية وأبو نعيم الحافظ وحمزة بن يوسف السهمي وأبو طاهر محمد بن أحمد بن عبد الرحيم وإبراهيم بن منصور الكراني وأبو الفتح منصور بن الحسن بن علي بن القاسم وأبو طاهر أحمد بن محمود الثقفي وأبو العباس أحمد بن محمد بن النعمان وغيرهم.
أخبرنا جعفر بن أبي سعيد بن آموسان الأصبهاني في كتابه أنا عبد المنعم بن محمد بن إبراهيم بن سعدوية أنا أبو الخير محمد بن أحمد بن ورا أنا أبو بكر أحمد بن موسى بن مردوية قال "محمد بن إبراهيم بن علي بن عاصم بن المقري أبو بكر يعرف بالعاصمي ثقة مأمون صاحب
أصول كتب الحديث الكثير بالشام والعراق ومصر توفي لاثنتين من شهر شوال سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة روى عنه إسحاق بن حمزة.
أنبأنا عبد العزيز بن محمود بن الأخضر الحافظ أنا معمر بن عبد الواحد الحافظ الأصبهاني قراءة عليه ببغداد أنا عمي أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد الدقاق قال سمعت محمد بن عبد الله يقول سمعت عبد الصمد بن الحسن الحافظ يقول قال أبو عبد الله بن مندة "رأيت أبا بكر ابن المقري جالسا على باب هراس يأكل الهريسة عنده فقلت يا أبا بكر أيش هذا فقال: أسكت يا أبا عبد الله هل بقي في الدنيا من يحتشم منه".
63489. عبد الواحد بن احمد بن عبد الله بن مسلم بن قتيبة...1 63490. عبد الواحد بن احمد بن عبد الواحد بن ابي طاهر الصيرفي ابو الحسن...1 63491. عبد الواحد بن احمد بن علي الكروناني العقيلي ابو القاسم ابن ابي نص...1 63492. عبد الواحد بن احمد بن عمر بن ابي الاشعث السمرقندي ابو طاهر ابن اب...1 63493. عبد الواحد بن احمد بن عمر بن احمد ابو القاسم بن ابي العباس البرمك...1 63494. عبد الواحد بن احمد بن محمد ابو سهل الاسفر...1 63495. عبد الواحد بن احمد بن محمد بن احمد بن الثقفي ابو جعفر ابن ابي الح...1 63496. عبد الواحد بن احمد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن ابراهيم بن يحيى...163497. عبد الواحد بن احمد بن محمد بن علي1 63498. عبد الواحد بن احمد بن محمد بن عيسى بن شوال بن همام ابو الفضل الزه...1 63499. عبد الواحد بن احمد بن موسى بن البقال ابو القاسم الازجي...1 63500. عبد الواحد بن اسماعيل بن ابراهيم بن الكتاني العسقلاني...1 63501. عبد الواحد بن اسماعيل بن ظافر الدمياطي الازدي...1 63502. عبد الواحد بن الحسن بن ابراهيم ابو الخطاب البقال...1

عبد الواحد بن احمد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن ابراهيم بن يحيى بن منده ابو احمد الاصبهاني المعلم

عبد الواحد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن يحيى بن منده أبو أحمد الأصبهاني المعلم.
حدث عن أبي أحمد عبيد الله بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن جميل الأصبهاني بمسند أحمد بن منيع.
حدث به عنه أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي الأصبهاني وسماعه منه في سنة خمسين وأربعمائة وقد حدث عبد الواحد هذا عن أبي بكر محمد بن أحمد بن حشيش وأبي عبد الله بن منده الحافظ وأبي بكر محمد بن أحمد بن الفضل بن شهريار الأردستاني وعبد الله بن عمر بن الهيثم في آخرين قال يحيى بن منده مات سنة ثلاث وخمسين وأربعمائة.
أخبرنا أبو مسلم بن عبد الرحيم بن أحمد بن محمد بن الأخوة بأصبهان قال أنبأ سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي قال أنبأ أبو أحمد عبد الواحد بن أحمد المعلم قال أنبأ أبو بكر محمد بن أحمد بن الفضل الأردستاني قال ثنا عبد الرحمن أبي حاتم قال ثنا أبو سعيد الأشج ثنا أبو خالد وعائذ بن حبيب وابن الفضل عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها قالت قلت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرني عن قوله تعالى: {يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ} 1 "وأين يكون الناس؟ قال: "على الصراط" 2.

محمد بن عبد الله بن احمد بن ابراهيم بن اسحاق بن موسى بن زياد التاجر ابو بكر الاصبهاني ابن ريذة

محمد بن عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن إسحاق بن موسى بن زياد التاجر أبو بكر الأصبهاني المعروف بابن ريذة.
حدث عن الطبراني بالمعجم الكبير والمعجم الصغير حدث عنه جماعة منهم أبو عدنان محمد بن إبراهيم العبدي وإسماعيل بن محمد بن صلة وفاطمة بنت عبد الله الجوزدانية ويحيى بن أبي عمرو بن منده وقال يحيى في
تاريخه بعد أن ذكر نسبه كما سقناه الثقة الأمين كان أحد وجوه الناس وافر العقل كامل الفضل مكرما لأهل العلم عارفا بمقادير الناس حسن الخط عارفا لأطراف من النحو واللغة توفي في سنة أربعين وأربعمائة في رمضان وقيل مولده سنة ست وأربعين وثلاثمائة سمع من الطبراني كتاب المعجم الكبير والمعجم الصغير والفتن لنعيم بن حماد وقرئ عليه مرات لا أحصيها في البلد والرساتيق.
15754. احمد بن محمد بن احمد بن عمر الزاهد ابو الحسين بن ابي نصر الخفاف...1 15755. احمد بن محمد بن احمد بن عمر بن سلمان بن بكر بن ميمون ابو نصر السل...1 15756. احمد بن محمد بن احمد بن عيسى عرف بابن البخيل ابو العباس الدارقزي...1 15757. احمد بن محمد بن احمد بن غالب ابو بكر البرقاني الخوارزمي الحافظ...1 15758. احمد بن محمد بن احمد بن غالب ابو بكر الخوارزمي البرقاني...1 15759. احمد بن محمد بن احمد بن محمد ابو عبد الله الاصبهاني...1 15760. احمد بن محمد بن احمد بن محمد بن ابراهيم بن سلفة ابو طاهر السلفي...1 15761. احمد بن محمد بن احمد بن محمد بن ابراهيم بن سلفة الاصبهاني الحافظ ...115762. احمد بن محمد بن احمد بن محمد بن ابي خلف القطيعي...1 15763. احمد بن محمد بن احمد بن محمد بن احمد بن محمد بن محمود ابو الحسين ...1 15764. احمد بن محمد بن احمد بن محمد بن الحسن بن الحسين بن علي بن هارون ا...1 15765. احمد بن محمد بن احمد بن محمد بن الصباح بن يزيد بن شيرزاذ ابو العب...1 15766. احمد بن محمد بن احمد بن محمد بن النعمان بن المنذر ابو العباس الصا...1 15767. احمد بن محمد بن احمد بن محمد بن دلويه ابو حامد الاستوائي الدلوي...1

احمد بن محمد بن احمد بن محمد بن ابراهيم بن سلفة الاصبهاني الحافظ ابو طاهر السلفي

أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن سلفة الأصبهاني الحافظ أبو طاهر السلفي.
سمع ببلدة من القاسم بن الفضل الثقفي في خلق كثير وبالدون من عبد الرحمن بن حمد الدوني وببغداد من أبي الخطاب نصر بن أحمد بن البطر وأبي الحسين ابن الطيوري وأبي بكر الطريثيثي وأبي طالب بن يوسف في خلق كثير وجم غفير في هذه البلاد وغيرها وكان جوالا في الآفاق تغرب وكتب الكثير وكان حافظا ثقة ضابطا متقنا سمع منه أقرانه وأشياخه وحدث ببغداد لما قدمها لسماع الحديث وكان على طريقة المتقدمين سأل شجاعا الذهلي والمؤتمن الساجي وأبا علي البرداني ببغداد عن أحوال الرجال وجرحهم وتعديلهم وكتب جوابهم وسأل خميس بن علي الحوزي بواسط وأبيا النرسي بالكوفة وسؤالاته سؤالات ضابط متقن ومد الله له في العمر حتى جاوز المائة ومتع بسمعه وبصره الى أن مات وحدثت أنه كان بآخره إذا أرادوا أن يكلمون لا يسمع إلا بعد جهد فإذا قرؤا عليه الحديث حضر له سمعه ورد عليهم الخطأ وهو أول من جمع أربعين حديثا عن أربعين شيخا في أربعين بلدا فيما نعلم ورحل إليه الناس من البلاد البعيدة وانتشر حديثه في الشرق والغرب.
حدث عنه عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي وعبد القادر بن عبد الله الرهاوي بحران وغيرها وأبو الحسن علي بن المفضل المقدسي بمصر وأبو الجناب أحمد بن عمر الخيوقي بخوازم وعبد الله بن عبد الجبار العثماني بالحجاز واليمن وأحمد بن طارق بن سنان الكركي ببغداد في آخرين.
حدثني عبد العظيم بن عبد القوي المنذري بمصر قال لما أرادوا أن يقرؤا سنن أبي عبد الرحمن النسائي على السلفي أتوه بنسخة سعد الخير وهي مصححة قد سمعها من أبي محمد الدوني فقال ما تريدون تقرؤن فقالوا سنن النسائي فقال فيها اسمي أحمد بن محمد قالوا لا قال فاجتذبها من يدي القاري بغيظ ورمى بها وقال لا أحدث إلا من أصلي فقالوا له هذا بخط سعد الخير وهو ثقة حافظ قد كتبها عن شيخك فقال إن كان فيها إسمي وإلا فلا أحدث بها ولم يحدث بها حتى مات.
حدثني إبراهيم بن محمد بن الأزهر الصريفيني صريفين بغداد قال سمعت أبا محمد عبد القادر الرهاوي الحافظ بحران يقول جئت انا وعبد الغني بن عبد الواحد المقدسي إلى الحافظ أبي طاهر السلفي ومعنا كتاب السنة للالكائي فقلنا له معنا كتاب السنة فنظر فيه فقال هذا أصل صحيح والكتاب سماعي سمعته من أبي بكر الطريثيثي ببغداد فقلنا له نريد أن نقرأ عليك فقال كيف تقرأ علي من غير أصل سماعي قال فسألناه فأذن لنا فقال فقلت لعبد الغني لا تقرأه أنت ولا أنا فإنه إن سألنا كم بقي من الجزء لا يمكن أن نغالطه بشئ قال فأعطيناه لرجل يقال له الوجيه فقرأه عليه قال فرفع إلينا رأسه بعد ساعة وقال ما هذا الذي تقرؤون قلنا كتاب السنة للالكائي قال كيف تقرؤن علي وليس فيه سماعي قال فقلنا له إنها نسخة صحيحة معارضة بالأصل قال فسكت وسمعنا عليه الكتاب قال إبراهيم وحدثنا بالكتاب جميعه عنه عبد القادر الرهاوي بحران.
وحدثني عبد العظيم المنذري قال قال لي أبو الحسن علي بن المقدسي حفظت أسماء وكنى وجئت إلى الحافظ أبي طاهر السلفي فذاكرته بها فجعل يذكرها لي من حفظه وما قال لي أحسنت وقال لي ما هذا شيء مليح أنا شيخ كبير لي في هذا البلد هذه السنين لا يذاكرني أحد وحفظي هكذا.
توفي أبو طاهر السلفي ليلة الجمعة سادس ربيع الآخر من سنة ست وسبعين وخمسمائة بالإسكندرية.
أخبرنا الحافظ عبد القادر بن عبد الله الرهاوي إجازة ونقلته من خطه قال شيخنا الإمام أبو طاهر أحمد بن محمد بن احمد بن محمد بن إبراهيم الأصبهاني نزيل الإسكندرية سمع الحديث بأصبهان من سنة ثمان وثمانين وأربعمائة إلى سنة ثلاث وتسعين وسافر إلى بغداد فأقام بها يسمع إلى سنة سبع وتسعين وسافر إلى الكوفة فأقام بها مدة يسمع ثم حج ورجع إلى بغداد فأقام بها إلى سنة خمسمائة يقرأ الحديث والفقه والنحو واللغة سمع بقراءته الأئمة كيحيى بن منده الحافظ والمؤتمن بن أحمد الساجي ومحمد بن منصور
السمعاني وأبي نصر الأصبهاني وغيرهم سمعته يقول كنت بالكوفة مريضا وكان يجعل لي مخاد استند إليها وأكتب الحديث قال ورأيت في كثير من أجزائه الكبار يقول في آخر الجزء كتبت هذا الجزء في الليلة الفلانية وسمعته يقول كنت أكتب إلى قبيل الفجر ثم أنام ثم خرج من بغداد سنة خمسمائة إلى واسط والبصرة ودخل خوزستان وبلاد السيسر ونهاوند ومضى إلى همذان وقزوين وزنكان وساوة وجرباذقان ومضى إلى الري ثم مضى إلى الدربند وهو آخر بلاد الإسلام ثم رجع إلى تفليس وبلاد آذربيجان وخرج إلى خلاط وديار بكر ثم عاد إلى الجزيرة ونصيبين وماكسين وغيرهما ثم صعد إلى دمشق ودخل إلى ديار مصر كل هذه البلاد يكتب بها الحديث في إحدى عشرة سنة فلما وصل إلى الإسكندرية وهو سنة إحدى عشرة وخمسمائة رآه كبراؤها وفضلاؤها فاستحسنوا علمه وأخلاقه وآدابه فأكرموه وحدموه حتى لزموه عندهم بالإحسان ثم بعث إلى أصبهان فجاء بكتبه إليه.
وسمعت من يحكي عن أبي الفضل محمد بن ناصر أنه قال كان هاهنا يعني السلفي ببغداد كأنه شعلة نار في تحصيل الحديث وحدثني بعض رفقائي عن ابن شافع أنه قال السلفي شيخ العلماء.
وسمعت شيخنا ابا عبد الله بن أبي الصقر يقول كان السلفي إذا دخل على ابن الأكفاني يقوم له ويتلقاه ويعظمه وإذا خرج شيعة وكان ابن الأكفاني مقدم دمشق في الحديث والأمانة قال ثم لم يزل يعطم أمره بالإسكندرية حتى فشا إلى ملوك مصر فصار له عندهم الاسم والجاه العريض والكلمة النافذة مع مخالفته لمذهبهم وقلة مبالاته بهم في أمر الدين لعقله ودينه ودينه وحسن مجالسته وأدب نفسه وتألفه الناس واعترافه بالحقوق وإرفاد الوفاد وكان مظنه للرجاء في ماله وجاهه نزه المجالسة من المجون وإطراح الحشمة بل ما رأيت بعد مجلس الحافظ أبي العلاء أحسن مجلسا منه وكان معظما لأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يوجد عنده في شيء من أمر التحديث هوادة ولا ترخص وبلغني أن سلطان ديار مصر حضر عنده وهو يقرأ عليه الحديث فجعل يتحدث السلطان وأخوه فزبرهما وقال أيش هذا نحن نقرأ أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنتما تتحدثان.
وسمعته يقول كنت أسمع الحديث بالحريم فسمعت ليلة ثم جئت إلى مسجد فوضعت الكيس الذي فيه الأجزاء تحت رأسي فوقع علي شيء ثقيل شبه الذي يسمى الكابوس فجعل يكبسني حتى ضاق نفسي وقال أتدري أيش صنعت تضع أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت رأسك قال فقمت فنحيت الكيس ووضعت تحت رأسي آجرة وجعلت الكيس في حضني.
قال وبلغني أن في هذه المدة التي كان بالإسكندرية وهي ستون سنة ما خرج إلى بستان ولا فرحة غير مرة واحدة بل كان عامة دهره لازما بيته ومدرسته وما كنا نكاد ندخل إلا نراه مطالعا في شيء وكان آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر ورأيته يوما وقد جاء جماعة من المقرئين بالألحان فأرادوا أن يقرؤوا فمنعهم من ذلك وقال هذه القراءة بدعة بل اقرؤوا ترتيلا فقرؤوا كما أمرهم وكان حليما محتملا لجفاء الغرباء كان إذا ارتاب في شيء إلتقت إلى أصحابه يقول أليس هكذا تواضعا منه وتدينا رضي الله عنه.

البآر أبو نصر إبراهيم بن الفضل الأصبهاني

البَآّرُ أَبُو نَصْرٍ إِبْرَاهِيْمُ بنُ الفَضْلِ الأَصْبَهَانِيُّ
الشَّيْخُ، العَالِمُ، المُحَدِّثُ، الرّحَالُ، المُكْثِرُ، أَبُو نَصْرٍ إِبْرَاهِيْمُ بنُ الفَضْلِ الأَصْبَهَانِيّ، البَآّرُ، وَيُلَقَّبُ بِدَعْلَجٍ، كَانَ أَبُوْهُ يَحْفِرُ الْآبَار.
وُلِدَ: سَنَةَ بِضْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنْ: أَبِي الحُسَيْنِ بن النَّقُّوْرِ وَطَبَقَتِهِ بِبَغْدَادَ، وَمِنَ الفَضْلِ بن عَبْدِ اللهِ بن الْمُحب وَطَبَقَتِهِ بِنَيْسَابُوْرَ، وَمِنْ أَبِي القَاسِمِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ مَنْدَه، وَطَائِفَةٍ بِأَصْبَهَانَ، وَمِنْ أَبِي إِسْمَاعِيْلَ الأَنْصَارِيّ، وَجَمَاعَةٍ بِهَرَاةَ.
قَالَ السَّمْعَانِيّ: رحلَ، وَسَمِعَ، وَنسخَ، وَجَمَعَ، وَمَا أَظُنُّ أَنْ أَحَداً بَعْد ابْن طَاهِر رَحل وَطَوَّف مِثلَهُ، أَوْ جَمَعَ جَمعَهُ، إِلاَّ أَنَّ الإِدبار لَحِقَه فِي آخِرِ الأَمْرِ، وَكَانَ يَقفُ فِي أَسواق أَصْبَهَان، وَيَرْوِي مِنْ حِفْظِهِ بِالإِسْنَادِ، وَسَمِعْتُ أَنَّهُ يَضَعُ فِي الحَال.
قَالَ لِي إِسْمَاعِيْلُ بنُ مُحَمَّدٍ الحَافِظ: اشكرِ الله كَيْفَ مَا لَحِقْتَ البَآّر، وَأَسَاء الثَّنَاءَ عَلَيْهِ.
قُلْتُ: رَوَى عَنْهُ: السِّلَفِيّ، وَيَحْيَى الثَّقَفِيّ، وَدَاوُدُ بن نِظَام الْملك، وَغَيْرهُم.قَالَ السِّلَفِيُّ: يُسَمَّى بِدَعِلْجٍ، لَهُ مَعْرِفَةٌ، سَمِعْنَا بِقِرَاءتِه كَثِيْراً، وَغَيْرُهُ أَرْضَى مِنْهُ.
وَقَالَ مَعْمَرُ بنُ الفَاخر: رَأَيْتُ إِبْرَاهِيْمَ البَآّر وَاقفاً فِي السُّوق، وَقَدْ رَوَى أَحَادِيْثَ مُنْكَرَة بِأَسَانِيْدَ صِحَاح، فَكُنْت أَتَأَمَّلُه تَأَمُّلاً مفرطاً، ظنّاً مِنِّي أَنَّ الشَّيْطَانَ عَلَى صُوْرته.
وَقَالَ ابْنُ طَاهِر: حَدّثت الآبارِيَّ عَنْ مَشَايِخ مكِّيين وَمصرِيين، فَبعدَ أَيَّامٍ بَلَغَنِي أَنَّهُ حَدَّثَ عَنْهُم، فَبلغتِ القِصَّةُ إِلَى شَيْخِ الإِسْلاَمِ الأَنْصَارِيّ، فَسَأَلَهُ عَنْ لُقي هَؤُلاَءِ بِحَضْرَتِي، فَقَالَ: سَمِعْتُ مَعَ هَذَا، قُلْتُ: مَا رَأَيتُكَ قَطُّ إِلاَّ هَا هُنَا.
قَالَ لَهُ الشَّيْخ: أَحججتَ؟
قَالَ: نَعَمْ.
قَالَ: فَمَا علاَمَاتُ عرفَات؟
قَالَ: دَخَلنَاهَا بِاللَّيْلِ.
قَالَ: يَجُوزُ، فَمَا علاَمَة مِنَى؟
قَالَ: كُنَّا بِهَا بِاللَّيْلِ.
فَقَالَ: ثَلاَثَة أَيَّامٍ وَثَلاَث لَيَالٍ لَمْ يُصْبِح لَكُم الصُّبْح؟! لاَ بَارَكَ اللهُ فِيكَ.
وَأَمر بِإِخرَاجه مِنَ الْبَلَد، وَقَالَ: هَذَا دجَّال.
ثُمَّ انْكَشَفَ أَمرُهُ حَتَّى صَارَ آيَةً فِي الْكَذِب.
قَالَ ابْنُ الفَاخر: تُوُفِّيَ فِي شَوَّالٍ، سَنَةَ ثَلاَثِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.وَفِيْهَا مَاتَ: صَاحِبُ الحِلَة تَاج المُلُوْك بَدْرَان بنُ صَدَقَةَ الأَسَدِيّ المزِيدي الشَّاعِر، وَصَاحِبُ جَعْبَرَ بَدْرَانُ بنُ مَالِكِ بنِ سَالِمٍ العُقَيْلِيّ، وَزَيْنُ القُضَاة سُلْطَانُ ابْن القَاضِي يَحْيَى بن عَلِيِّ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ القُرَشِيّ بِدِمَشْقَ، وَعَبْدُ اللهِ بن عِيْسَى السَّرَقُسْطِي الَّذِي حَفِظ (صَحِيْح البُخَارِيِّ) وَ (سُنَن أَبِي دَاوُدَ) ، وَعَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ الموحّد الوَكِيْل ابْن البقشلاَمِ، وَأَبُو الحَسَنِ بنُ قُبَيس المَالِكِيّ، وَأَبُو سَهْلٍ مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ ابْن سَعْدَوَيْه الأَصْبَهَانِيّ، وَالقُدْوَةُ مُحَمَّدُ بنُ حَمُّوَيْه الجُوَيْنِيّ، وَالوَاعِظُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ حَبِيْبٍ العَامِرِيّ، وَالفُرَاوِي، وَابْن أَبِي ذَرٍّ الصَّالحَانِي.

إبراهيم بن محمد بن الحسن الأصبهاني الطيان

إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن الْحسن الْأَصْبَهَانِيّ الطيان حدث عَن حُسَيْن بن الْقَاسِم الزَّاهِد الْأَصْبَهَانِيّ حدث بهمدان فأنكروا عَلَيْهِ واتهموه وَأخرج انْتهى لفظ الذَّهَبِيّ فَهَذَا يحْتَمل إِنَّهُم اتَّهَمُوهُ بِالْكَذِبِ وَيحْتَمل بِالْوَضْعِ وَمَعَ الِاحْتِمَال لَا يذكر مَعَ هَؤُلَاءِ ثمَّ هَؤُلَاءِ الْجَمَاعَة الَّذين أَنْكَرُوا عَلَيْهِ واتهموه وَأَن كَانُوا محدثين وَهُوَ الظَّاهِر فَهَذَا إِنْكَار صَحِيح وَأَن كَانُوا غير محدثين فَيَنْبَغِي أَن ينظر فِي انكارهم وَالله أعلم.

إبراهيم بن الفضل الأصبهاني الحافظ أبو نصر البار

إِبْرَاهِيم بن الْفضل الْأَصْبَهَانِيّ الْحَافِظ أَبُو نصر الْبَار قَالَ بن السَّمْعَانِيّ رَحل وطوف ولحقه الإدبار فَكَانَ يقف فِي سوق أَصْبَهَان ويروي من حفظه بِإِسْنَادِهِ وَسمعت أَنه كَانَ يضع الحَدِيث فِي الْحَال.

محمد بن إبراهيم الأصبهاني أبو بكر بن المقرئ

محمّد بن إبراهيم الأصبهاني، أبو بكر بن المقرئ، قال الذّهبي في "التّاريخ": الحافظ، توفي سنة (381).

محمد بن إبراهيم بن علي أبو بكر العطار الأصبهاني

محمّد بن إبراهيم بن علي، أبو بكر العطار الأصبهاني، قال الذّهبي في "التّاريخ": الحافظ. وقال الدقاق: كان من الحفّاظ على حفظه، توفي سنة (466).

غلام محسن أحمد بن إبراهيم الأصبهاني

غُلاَمُ مُحْسِنٍ أَحْمَدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ الأَصْبَهَانِيُّ
الشَّيْخُ، الثِّقَةُ، أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ يَزْدَادَ الأَصْبَهَانِيُّ، غُلاَم مُحْسِنٍ.
سَمِعَ: أَبَا مُحَمَّدٍ بنَ فَارِس، وَأَبَا أَحْمَد العَسَّال.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو حَفْصٍ عُمَر بنُ أَحْمَدَ المُعَلِّم، وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ ابْنِ الحَافِظِ ابْن مَرْدَوَيْه، وَجَمَاعَةٌ مِنْ مَشَايخ الحَافِظ السِّلَفِيّ.
تُوُفِّيَ: فِي صَفَرٍ سَنَةَ ثمَانِي عَشْرَة وَأَرْبَع مائَة.

سليمان بن إبراهيم بن محمد بن سليمان الأصبهاني

سُلَيْمَانُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ سُلَيْمَانَ الأَصْبَهَانِيُّ
الحَافِظُ، العَالِمُ، المُحَدِّثُ، المُفِيْدُ، أَبُو مَسْعُوْدٍ
الأَصْبَهَانِيّ، المِلَنْجِي.وُلِدَ: فِي رَمَضَانَ، سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ: أَبَا عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدَ بنَ إِبْرَاهِيْمَ الجُرْجَانِيّ، وَأَبَا بَكْرٍ بنَ مَرْدُوَيْه، وَابْن جُوْلَة الأَبْهَرِيّ، وَأَبَا سَعْد أَحْمَد بن مُحَمَّدٍ المَالِيْنِيّ، وَأَبَا سَعِيْدٍ مُحَمَّد بن عَلِيٍّ النَّقَاش، وَأَبَا نُعَيْمٍ، وَعِدَّة.
وَبِبَغْدَادَ: أَبَا عَلِيٍّ بن شَاذَانَ، وَأَبَا بَكْرٍ البَرْقَانِيَّ، وَأَبَا القَاسِمِ بن بِشْرَان، وَابْنَ طَلْحَةَ المُنَقِّي، وَأَبَا القَاسِمِ الحُرْفِي، وَنُظرَاءَهُم، وَكَتَبَ الكَثِيْرَ، وَجَمَعَ وَصَنَّفَ.
سَمِعَ مِنْهُ: أَبُو نُعَيْمٍ شَيْخُه.
وَحَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ - وَهُوَ أَكْبَرُ مِنْهُ - وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيّ، وَأَحْمَدُ بن عُمَرَ الغَازِي، وَهِبَةُ اللهِ بن طَاوُوْس المُقْرِئُ، وَأَبُو سَعْدٍ البَغْدَادِيّ، وَمُحَمَّدُ بنُ طَاهِرٍ الطُّوْسِيّ، وَشرفُ بنُ عبد المُطَّلِب الحُسَيْنِيّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عبد الوَاحِد المغَازِلِي، وَرَجَاءُ بنُ حَامِدٍ المَعْدَانِي، وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ حَسَنٍ الصَّيْدَلاَنِيّ، وَمَسْعُوْدُ بن الحَسَنِ الثَّقَفِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ السَّمْعَانِيّ: كَانَتْ لَهُ مَعْرِفَةً بِالحَدِيْثِ، جَمعَ الأَبْوَابَ، وَصَنَّفَ
التَّصَانِيْف، وَخَرَّجَ عَلَى (الصَّحِيْحَيْنِ) ، سَأَلتُ أَبَا سَعْدٍ البَغْدَادِيَّ عَنْهُ، فَقَالَ: لاَ بَأْسَ بِهِ، وَوصفَه بِالرِّحلَة وَالجَمْعِ، وَالكَثْرَةِ، كَانَ يُمْلِي عَلَيْنَا، فَقَامَ سَائِلٌ يَطلب، فَقَالَ سُلَيْمَانُ: مِنْ شُؤْمِ السَّائِلِ أَنْ يَسْأَلَ أَصْحَابَ المحَابِرِ.وَسَأَلتُ إِسْمَاعِيْلَ الحَافِظِ عَنْهُ، فَقَالَ: حَافِظٌ، وَأَبُوْهُ حَافظ.
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ الدَّقَّاق فِي (رسَالته) :سُلَيْمَانُ الحَافِظ لَهُ الرِّحلَة وَالكَثْرَة، وَوَالِده إِبْرَاهِيْم يَعرف بِالفَهم وَالحِفْظ، وَهُمَا مِنْ أَصْحَابِ أَبِي نُعَيْمٍ، تُكُلِّمَ فِي إِتْقَان سُلَيْمَان، وَالحِفْظ هُوَ الإِتْقَان، لاَ الكَثْرَة.
وَقَالَ أَبُو سَعْدٍ البَغْدَادِيّ: شَنَّع عَلَيْهِ أَصْحَابُ الحَدِيْث فِي جُزْء مَا كَانَ لَهُ بِهِ سَمَاع، وَسَكَتُّ أَنَا عَنْهُ.
قُلْتُ: الرَّجُلُ فِي نَفْسِهِ صَدُوْقٌ، وَقَدْ يَهِمُ، أَوْ يَترخَّص فِي الرِّوَايَة بِحكم الثَّبْت.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَنده: فِي سَمَاعه كَلاَمٌ، سَمِعْتُ مِنْ ثِقَاتٍ أَن لَهُ أَخاً يُسَمَّى إِسْمَاعِيْل أَكْبَرَ مِنْهُ، فَحك اسْمَه، وَأَثْبَت اسمَ نَفْسه، وَهُوَ شَيْخ شَرِه لاَ يَتورَّع، لحَّان، وَقَاح.
قُلْتُ: تُوُفِّيَ فِي ذِي القَعْدَةِ، سَنَة سِتٍّ وَثَمَانِيْنَ، وَلَهُ تِسْعُوْنَ عَاماً غَيْر أَشهر.
أَنْبَأَنَا المُسَلَّم بنُ عَلاَّنَ، أَخْبَرَنَا الكِنْدِيُّ، أَخْبَرَنَا القَزَّازُ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ أَبُو مَسْعُوْدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ القَطَّان، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ الحَارِثِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ أَبِي بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا زُهَيْر، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بنِ الحَارِثِ خَتَنِ رَسُوْلِ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ:وَاللهِ مَا تركَ رَسُوْل اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عِنْدَ مَوْتِهِ دِيْنَاراً، وَلاَ دِرْهَماً، وَلاَ عَبْداً، وَلاَ أَمَةً، وَلاَ شَيْئاً، إِلاَّ بَغْلَتَهُ البَيْضَاء، وَسِلاَحَهُ، وَأَرْضاً جَعَلهَا صَدَقَة.
وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِياً مُحَمَّد بن حَسَنٍ الفَقِيْه، أَخْبَرَتْنَا كَرِيْمَةُ القُرَشِيَّة، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ الصَّيْدَلاَنِيّ، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بِهَذَا.
وَقَدْ عَاشَ الصَّيْدَلاَنِيّ بَعْد الخَطِيْب مائَة سَنَةٍ وَخَمْس سِنِيْنَ.
أَخْرَجَهُ البُخَارِيّ عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، فَوَافَقْنَاهُ.
وَيَنْبَغِي التَّوقفُ فِي كَلاَم يَحْيَى، فَبينَ آلِ مَندَه وَأَصْحَابِ أَبِي نُعَيْمٍ عَدَاوَاتٌ وَإِحَنٌ.
وَمَاتَ مَعَهُ: حَمْدٌ الحَدَّادُ، وَابْن زَكْرِي الدَّقَّاق، وَالشَّيْخ أَبُو الفَرَجِ الشِّيرَازِي، وَعبدُ الوَاحِد بن فَهْد العلاَف، وَشيخُ الإِسْلاَم أَبُو الحَسَنِ الهكَّارِي، وَأَبُو الحَسَنِ بنُ الأَخْضَرِ، وَأَبُو المُظفَّر مُوْسَى بن عِمْرَانَ الأَنْصَارِيّ، وَنَصْرُ بن الحَسَنِ التُّنْكُتِي الشَّاشِيّ، وَهِبَةُ اللهِ بن عَبْدِ الوَارِثِ الشِّيرَازِي، وَيَعْقُوْبُ البَرْزَبِينِي الحَنْبَلِيّ.
أَبُو الأَصْبَغِ عِيْسَى بنُ سَهْلِ بنِ عَبْدِ اللهِ الأَسَدِيُّ العَلاَّمَة ُ، أَبُو الأَصْبَغ عِيْسَى بن سَهْلِ بنِ عَبْدِ اللهِ الأَسَدِيّ، الجَيَّانِي، المَالِكِيّ.
تَفقَّه بِمُحَمَّدِ بنِ عَتَّاب، وَلاَزمه.
وَسَمِعَ مِنْ: حَاتِم الأَطَرَابُلُسِي، وَيَحْيَى بن زَكَرِيَّا القُلَيْعِي، وَالقَاضِي ابْنِ أَسَدٍ الطُّلَيْطلِي، وَابْنِ ارْفَع رَأسه.
وَصَنَّفَ فِي الأَحكَام كِتَاباً حسناً، وَرَأَسَ بِسَبْتَةَ، نوَّهُ بِهِ صَاحِبُهَا البرغوَاطِي.وَأَخَذَ عَنْهُ: القَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ بنُ مَنْصُوْرٍ، وَالقَاضِي إِبْرَاهِيْمُ بنُ أَحْمَدَ النَّصْرِيّ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ بنُ الجَوْزِيِّ، وَآخَرُوْنَ.
وَوَلِيَ قَضَاءَ غَرْنَاطَة.
قَالَ ابْنُ بَشكوَال :يَرْوِي عَنْ: مَكِّيٍّ القَيْسِيّ، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ الغرَّاب، وَابْن الشَّمَّاخ.
وَتُوُفِّيَ مَصْرُوفاً عَنْ قَضَاء غَرْنَاطَة: فِي المُحَرَّمِ، سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ، وَلَهُ ثَلاَثٌ وَسَبْعُوْنَ سَنَةً.

أبو إسحاق ابن حمزة إبراهيم بن محمد الأصبهاني

أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ حَمْزَةَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ مُحَمَّدٍ الأَصْبَهَانِيُّ
الحَافِظُ، الإِمَامُ، الحجَّةُ، البَارعُ، مُحَدِّثُ أَصْبَهَانَ، إِبْرَاهِيْمُ ابْنُ
المُحَدِّثِ مُحَمَّدِ بنِ حَمْزَةَ بنِ عمَارةَ الأَصْبَهَانِيُّ.وُلِدَ سَنَةَ بِضْعٍ وَسَبْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَسَمِعَ: أَبا خَلِيْفَةَ الفَضْلَ بنَ الحُبَابِ، وَطبقَتَهُ بِالبَصْرَةِ، وَمُحَمَّدَ بنَ عُثْمَانَ بنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَمُحَمَّدَ بنَ عَبْدِ اللهِ الحَضْرَمِيَّ، وَعِدَّةً بِالكُوْفَةِ، وَيُوْسُفَ بنَ يَعْقُوْبَ القَاضِي، وَأَبا شُعَيْبٍ الحَرَّانِيَّ، وَابنَ نَاجِيَةَ، وَالفِرْيَابِيَّ، وَطَبَقَتهُم بِبَغْدَادَ، وَأَحْمَدَ بنَ يَحْيَى بنِ زُهَيْرٍ التُّسْترِيَّ، وَخلقاً كَثِيْراً.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو عَبْدِ اللهِ بنُ مَنْدَةَ، وَأَبُو سَعِيْدٍ النَّقَّاشُ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ مَرْدَوَيْه، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي عَلِيٍّ، وَعَلِيُّ بنُ يَحْيَى بنِ عَبْدُكَوَيْه، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: كَانَ أَوحدَ زمَانِهِ فِي الحِفْظِ، لَمْ يُرَ بَعْدَ ابْنِ مُظَاهِرٍ فِي الحِفْظِ مِثْلُهُ، جمعَ الشُّيُوْخَ وَالمُسْنَدَ.
قَالَ: وَجَدُّهُم عمَارَةَ هُوَ ابْنُ حَمْزَةَ بنِ يَسَارِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ حَفْصٍ، وَحَفْصٌ هَذَا هُوَ أَخُو أَبِي مُسْلِمٍ الخُرَاسَانِيُّ صَاحبُ الدَّعوَةِ.
قَالَ الحَافِظُ ابْنُ مَنْدَةَ: لَمْ أَرَ أَحداً أَحفظَ من أَبِي إِسْحَاقَ بنِ حَمْزَةَ.
وَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ بنُ أَبِي السَّرِيِّ: سَمِعْتُ أَبا العَبَّاسِ بنَ عُقدَةَ يَقُوْلُ: مَا رَأَيْتُ مِثْل ابْنِ حَمْزَةَ فِي الحِفْظِ.
وَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ الحَاكِمُ: كَانَ فِي عصرنَا جَمَاعَةٌ قَدْ بلغَ المُسْنَدُ المُصَنَّفُ عَلَى التَّرَاجِمِ لِكُلِّ وَاحدٍ مِنْهُم أَلفَ جزءٍ، مِنْهُم: أَبُو إِسْحَاقَ بنُ حَمْزَةَ، وَالحُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدٍ المَاسَرْجِسِيُّ.
قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: مَاتَ فِي سَابعِ رَمَضَانَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَخَمْسِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
قُلْتُ: عَاشَ ثَمَانِيْنَ سنَةً أَوْ نَحْواً مِنْهَا.أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ الآنمِيُّ غَيْرَ مَرَّةٍ، أَخْبَرْنَا ابْنُ خَلِيْلٍ، أَخْبَرَنَا مَسْعُوْدُ بنُ أَبِي مَنْصُوْرٍ، وَأَجَازَ لَنَا أَحْمَدُ بنُ سَلاَمَةَ، عَنْ مَسْعُوْدٍ، أَخْبَرْنَا أَبُو عَلِيٍّ المُقْرِئُ، أَخْبَرَنا أَبُو نُعَيْمٍ، سَمِعْتُ أَبا إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمَ بنَ مُحَمَّدٍ، سَمِعْتُ أَبا خَلِيْفَةَ، سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ بَكْرِ بنِ الرَّبِيْعِ بنِ مُسْلِمٍ، سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ زِيَادٍ، سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ:
سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُوْلُ: (لَيَخْرُجَنَّ رِجَالٌ مِنَ المَدِيْنَةِ رَغْبَةً عَنْهَا، وَالمَدِيْنَةُ خَيْرٌ لَهُم لَوْ كَانُوا يَعْلَمُوْنَ ) .
وَبِهِ: إِلَى أَبِي إِسْحَاقَ بنِ حَمْزَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الحَضْرَمِيُّ، حَدَّثَنَا عُبَادَةُ بنُ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا يُوْنُسُ بنُ أَبِي يَعْفُورٍ، عَنْ أَبِيهِ، سَمِعْتُ ابنَ عُمَرَ، سَمِعْتُ عُمَرَ:
سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُوْلُ: (كُلُّ سَبَبٍ وَنَسَبٍ مُنْقَطِعٌ يَوْمَ القِيَامَةِ إِلاَّ سَبَبِي وَنَسَبِي).
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيْدٍ سُنْقُرُ الحَلَبِيُّ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ مَحْمُوْدٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ الحَافِظُ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الغفَّارِ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ أَبِي حَامِدٍ الخَرْجَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ بنُ حَمْزَةَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ زَيْدَانَ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بنُ يَعْقُوْبَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ فُرَاتٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ أَنَّهُ صعَدَ المِنْبَرَ فَسَلَّمَ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ خَيْرَ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، وَلَوْ شِئْتُ أَنْ أُسَمِّيَ الثَّالِثَ لَسَمَّيْتُهُ.قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ الحَاكِمُ فِي كِتَابِ (مَعْرِفَةِ مُزَكِّي الأَخْبَارِ) :كَانَ أَبُو إِسْحَاقَ بنُ حَمْزَةَ يَفِي بِمذَاكرَةِ مَسَانِيْدِ الصَّحَابَةِ تَرْجَمَةً تَرْجَمَةً، اعترفَ لَهُ بِالتَفَرُّدِ بحفظِ (المُسْنَدِ) أَبُو بَكْرٍ الجِعَابِيُّ، وَأَبُو عَلِيٍّ النَّيْسَابُوْرِيُّ، وَمشَايخنَا، وَسَأَلت أَبَا عَبْدِ اللهِ بنَ مَنْدَةَ، عَنْ وَفَاتِهِ فَقَالَ: سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
قُلْتُ: الأَصحُّ سَنَةَ ثَلاَثٍ كَمَا تقدَّمَ.قَالَ الحَاكِمُ: سَمِعْتُ أَبَا القَاسِمِ الدَّارَكِيَّ الفَقِيْهَ يَقُوْلُ: جمعَ الصَّاحبُ إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبَّادٍ حُفَّاظَ بلدِنَا بِأَصْبَهَانَ: العَسَّالَ أَبا أَحْمَدٍ، وَأَبا القَاسِمِ الطَّبَرَانِيَّ، وَأَبا إِسْحَاقَ بنَ حَمْزَةَ، وَغَيْرَهُم، وَحضرتُ، وَكَانَ قَدْ قَدِمَ عَلَيْهِ ابنَ الجِعَابِيَّ، فَأَخذُوا فِي مذَاكرَةِ الأَبْوَابِ، ثُمَّ ثَنَّوا بذكرِ ترَاجمِ الشُّيُوْخِ، فَظَهَرَ العجزُ فِي كُلٍّ مِنْهُم عَنْ حفظِ أَبِي إِسْحَاقَ بنِ حَمْزَةَ وَمذَاكرتِهِ.
قَالَ الحَاكِمُ: وَسَمِعْتُ أَبَا عليٍّ الحَافِظَ يَقُوْلُ: كَانَ أَبُو عُبَيْدٍ بنُ حَرْبَوَيْه انصرفَ من قَضَاءِ مِصْرَ، فَقَدِمَ بَغْدَادَ، وَكَانَ يَرْوِي عَنْ: أَبِي الأَشعثِ، وَعُمَرَ بنِ شَبَّةَ وَنَحْوهمَا، ثُمَّ إِنَّهُ ارتقَى إِلَى الرِّوَايَةِ عَنْ: بُنْدَار، وَمُحَمَّدِ بنِ المُثَنَّى.
فَلَمَّا قَدِمَ حَدَّثَ عَنْ: أَبِي الرَّبِيْعِ الزَّهْرَانِيِّ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ الحَجَّاجِ السَّامِيِّ، وَكَانَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ حَمْزَةَ الأَصْبَهَانِيُّ مختصّاً بِهِ، فَقَالَ لِي إِبْرَاهِيْمُ: إِنَّ أَبَا عُبيدٍ قَالَ: عزمتُ عَلَى أَنْ أُحَدِّثَ عَنْ: أَبِي الوَلِيْدِ الطَّيَالِسِيِّ وَالحَوْضِيِّ، قَالَ: فَقُلْتُ: اللهَ اللهَ أَيُّهَا القَاضِي فَإِنَّا نُرجمُ.
قُلْتُ: قَدْ كَانَ ابْنُ حَرْبَوَيْه هَذَا جَرِيئاً عَلَى الكذبِ.
وَفِيْهَا تُوُفِّيَ: أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ يُوْسُفَ بنِ أَفْرَجَةَ الأَصْبَهَانِيُّ، وَمُقْرِئُ بَغْدَادَ بكَّارُ بنُ أَحْمَدَ بنِ بَكَّارٍ أَبُو عِيْسَى البَغْدَادِيُّ، وَمسنِدُ بَغْدَادَ أَبُو الفَوَارِسِ شُجَاعُ بنُ جَعْفَرٍ الوَاعِظُ، وَالمُحَدِّثُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ العَبَّاسِ الفَاكهِيُّ المكِّيّ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ خروفٍ بِمِصْرَ، وَأَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بنُ هَارُوْنَ بنِ شُعَيْبٍ الأَنْصَارِيُّ
الدِّمَشْقِيُّ، وَأَبُو القَاسِمِ عَلِيُّ بنُ يَعْقُوْبَ بنِ أَبِي العَقَبِ، وَجَعْفَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الحَكَمِ الوَاسِطِيُّ.

الجمال الحسين بن إبراهيم بن محمد الأصبهاني

الجَمَّالُ الحُسَيْنُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ مُحَمَّدٍ الأَصْبَهَانِيُّ
الشَّيْخُ، المُعَمَّرُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ الحُسَيْنُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ مُحَمَّدٍ الأَصْبَهَانِيُّ، الجَمَّالُ.
لَهُ جُزْءٌ مَشْهُوْرٌ سمِعنَاهُ.
يَرْوِي عَنْ: أَبِي مُحَمَّدٍ بنِ فَارِس، وَمُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ الثَّقَفِيّ.
وَعَنْهُ: أَبُو عَبْدِ اللهِ الثَّقَفِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ الخَبَّاز، وَعَلِيُّ بنُ الفَضْلِ بنِ عَبْدِ الرَّزَّاق اليَزْدِيّ، وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ مَرْدَوَيْه، وَآخَرُوْنَ.
مَاتَ: فِي رَبِيْعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ، وَهُوَ فِي عَشْرِ التِّسْعِيْنَ.

ابن جميل إسحاق بن إبراهيم بن محمد الأصبهاني

ابْنُ جَمِيْلٍ إِسْحَاقُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ مُحَمَّدٍ الأَصْبَهَانِيُّ
الشَّيْخُ، الثِّقَةُ، المُعَمَّرُ، أَبُو يَعْقُوْبَ إِسْحَاقُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ
جَمِيْل الأَصْبَهَانِيّ.رَوَى عَنْ: أَحْمَدَ بنِ مَنِيع (مسنَدَه) .
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو القَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ المُقْرِئِ، وَحَفِيْدُه عبيدُ اللهِ بنِ يَعْقُوْبَ بنِ إِسْحَاقَ.
قَالَ ابْنُ مَرْدَوَيْه: سَمِعْتُ عُبَيْدَ اللهِ يَقُوْلُ: عَاشَ جَدِّي مائَةً وَسَبْعَ عَشْرَةَ سَنَةً، وَمَاتَ سَنَةَ ثَلاَثَ عَشْرَةَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
قُلْتُ: إِن صَحَّ هَذَا فِي مَوْلِده، فَمَا سَمِعَ الحَدِيْث إِلاَّ فِي الكُهُوْلَة.
وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ الحَافِظُ :مَاتَ سَنَةَ عَشْرٍ وَثَلاَثِ مائَةٍ.

محمد بن إبراهيم بن أحمد الأصبهاني

محمد بن إبراهيم بن أحمد الأصبهاني
ابن إسحاق أبو طاهر الأصبهاني المحتسب المعروف بالثغري حدث عن أبي علي محمد بن هارون بن شعيب الأنصاري بسنده إلى علي بن أبي طالب أنه خطب الناس يوماً، فقال في خطبته: وأعجب ما في الإنسان قلبه، وله مواد من الحكمة، وأضداد من خلافها، فإن سنح له الرجاء أولهه الطمع، وإن هاج به الطمع أهلكه الحرص، وإن ملكه اليأس قتله الأسف، وإن عرض له الغضب اشتد به الغيظ، وإن أسعد بالرضى نسي التحفظ، وإن ناله الخوف شغله الحزن، وأن أصابته مصيبة قصمه الجزع، وإن أفاد مالاً أطغاه الغنى، وإن عضته فاقة شغله البلاء، وإن أجهده الجوع فند به الضعف؛ فكل تقصير به مضر، وكل إفراط له مفسد.
فقام إليه رجل ممن كان شهد معه الجمل، فقال: يا أمير المؤمنين، أخبرنا عن القدر؟ فقال: بحر عميق فلا تلجه. قال: يا أمير المؤمنين، أخبرنا عن القدر؟ قال: بيت مظلم فلا تدخله، قال: يا أمير المؤمنين، أخبرنا عن القدر؟ قال: سر الله فلا تتكلفه، قال: يا أمير المؤمنين، أخبرنا عن القدر؟ قال: أما إذا أبيت فإنه أمر من أمرين، لا جبر ولا تفويض.
توفي أبو طاهر الثغري سنة أربع وستين وثلاثمائة.

إبراهيم بن أورمة أبو إسحاق الأصبهاني

إِبْرَاهِيْمُ بنُ أُورمَةَ أَبُو إِسْحَاقَ الأَصْبَهَانِيُّ
الإِمَامُ، الحَافِظُ، البَارعُ، أَبُو إِسْحَاقَ الأَصْبَهَانِيُّ، مُفِيْدُ الجَمَاعَةِ بِبَغْدَادَ.
حَدَّثَ عَنْ: مُحَمَّدِ بنِ بَكَّارِ بنِ الرَّيَّانِ، وَصَالِحِ بنِ حَاتِمِ بن وَرْدَانَ، وَعَاصِمِ بنِ النَّضْرِ، وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ مُعَاذٍ، وَعَبَّاسٍ العَنْبَرِيِّ، وَعَمْرِو بنِ عَلِيٍّ الفَلاَّسِ، وَطَبَقَتِهِم.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي الدُّنْيَا، وَمُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى بنِ مَنْدَةَ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ البَاغَنْدِيِّ، وَآخَرُوْنَ.قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: هُوَ ثِقَةٌ، حَافِظٌ نَبِيْلٌ.
وَقَالَ أَبُو الحُسَيْنِ بنُ المُنَادِي: مَا رَأَيْنَا فِي مَعْنَاهُ مِثْلَهُ، مَرِضَ وَكَانَ يَنْتَخِبُ عَلَى عَبَّاسٍ الدُّوْرِيِّ.
قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ الحَافِظُ: فَاقَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ أُورمَةَ أَهْلَ عَصْرِهِ فِي المَعْرِفَةِ وَالحِفْظِ، وَأَقَامَ بِالعِرَاقِ يَكْتُبُوْنَ بِفَائِدَتِهِ.
قُلْتُ: لَمْ يَنْتشِرْ حَدِيْثُهُ، لأَنَّهُ مَاتَ قَبْلَ مَحِلِّ الرِّوَايَةِ.
عَاشَ خمساً وَخَمْسِيْنَ سنَةً.
قَالَ ابْنُ المُنَادِي: مَاتَ فِي أَوَاخِرِ سَنَةِ سِتٍّ وَسِتِّيْنَ وَمائَتَيْنِ -رَحِمَهُ اللهُ-.
أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ عَبْدِ المُنْعِمِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ الحَرَسْتَانِيِّ، أَخْبَرَنَا ابْنُ المُسَلَّمِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ طَلاَّبٍ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُمَيْعٍ، حَدَّثَنَا طَاهِرُ بنُ مُحَمَّدٍ بِالبَصْرَةِ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ السَّرَّاجُ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ أُورمَةَ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-:
أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- نَهَى عَنِ الوِصَالِ.

الأصبهاني محمد بن عبد الرحيم بن إبراهيم

الأَصْبَهَانِيُّ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحِيْمِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ
إِمَامُ القُرَّاءِ، أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحِيْمِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ بنِ شَبِيْبٍ الأَصْبَهَانِيُّ.
اعْتَنَى بِقِرَاءةِ وَرْشْ، وَحَذَقَ فِيْهَا، فَتَلاَ عَلَى: عَامِرٍ الحَرَسِيِّ، وَسُلَيْمَانَ الرِّشْدِيْنِيِّ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ دَاوُدَ بنِ أَبِي طَيْبَةَ.
وَسَمِعَ الحُرُوْفَ مِنْ: يُوْنُسَ بنِ عَبْدِ الأَعْلَى.
وَرَوَى الحَدِيْثَ عَنْ: دَاوُدَ بنِ رُشَيْدٍ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ مُشْكُدَانَةَ، وَعُثْمَانَ بنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَطَبَقَتِهِم.
قَرَأَ عَلَيْهِ: هِبَةُ اللهِ بنُ جَعْفَرٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ المُطَرِّزُ، وَمُحَمَّدُ بُنُ يُوْنُسَ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ جَعْفَرٍ.
وَحَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ مُجَاهِدٍ، وَأَبُو أَحْمَدَ العَسَّالُ، وَأَبُو الشَّيْخِ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ الأَصْبَهَانِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
وَكَانَ يَقُوْلُ: ارْتَحَلْتُ إِلَى مِصْرَ وَمَعِي ثَمَانُوْنَ أَلْفَ دِرْهَمٍ، فَأَنْفَقْتُهَا عَلَى ثَمَانِيْنَ خَتْمَةً.وَلَقَدْ بَالَغَ فِي تَعْظِيْمِهِ أَبُو عَمْرٍو الدَّانِيُّ، وَقَالَ: هُوَ إِمَامُ عَصْرِهِ فِي قِرَاءةِ وَرْشْ.
قُلْتُ: مَاتَ بِبَغْدَادَ، فِي سَنَةِ سِتٍّ وَتِسْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ - رَحِمَهُ اللهُ -.

أحمد بن إبراهيم بن أحمد الأصبهاني الشاهد

أحمد بن إبراهيم بن أحمد الأصبهاني الشاهد
أحمد بن إبراهيم بن أحمد، أبو الحسن الأصبهاني الشاهد.
سمع بدمشق.
روى عن أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن أبي ثابت العطار الدمشقي بسنده عن ابن عمر قال: قضى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في العبد الآبق يؤخذ في الحرم بعشرة دراهم.

العسال محمد بن أحمد بن إبراهيم الأصبهاني

العَسَّالُ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ الأَصْبَهَانِيُّ
ابْنِ سُلَيْمَانَ بنِ مُحَمَّدٍ القَاضِي، أَبُو أَحْمَدَ
الأَصْبَهَانِيُّ، الحَافِظُ، المَعْرُوفُ بِالعَسَّالِ، صَاحِبُ المُصَنَّفَاتِ.رَأَيْتُ لَهُ تَرْجَمَةً مُفْرَدَةً فِي جُزْءٍ لِلْحَافِظِ أَبِي مُوْسَى، قَدْ سَمِعَهُ مِنْهُ الحَافِظُ عَبْدُ الغَنِيِّ المَقْدِسِيُّ.
سَمِعَ مِنْ: وَالِدِهِ وَهُوَ مِنْ قُدمَاءِ شُيُوْخِهِ، فَإِنَّ وَالِدَهُ مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَسَمِعَ مِنْ: أَبِي مُسْلِمٍ الكَجِّيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ أَيُّوْبَ بنِ الضُّرَيْسِ الرَّازِيِّ، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ أَبِي عَاصِمٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ أَسَدٍ المَدِيْنِيِّ صَاحِبِ أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ عُثْمَانَ بنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَالحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ السُّرِّيِّ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ زُهَيْرٍ الحُلْوَانِيِّ، وَمُطَيَّنٍ، وَأَبِي شُعَيْبٍ الحَرَّانِيِّ، وَبَكْرِ بنِ سَهْلٍ الدِّمْيَاطيِّ، وَأَمْثَالِهِم.
وَقَرَأَ القُرْآنَ لِنَافِعٍ عَلَى الأُسْتَاذِ أَبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ عَمْرِو بنِ سَهْلٍ الأَصْبَهَانِيِّ الصُّوْفِيِّ، عَنْ قِراءتِهِ عَلَى الفَضْلِ بنِ شَاذَانَ الرَّازِيِّ.
تَلاَ عَلَيْهِ: وَلَدُهُ؛ أَبُو عَامِرٍ عَبْدُ الوَهَّابِ، وَكَانَ مِنْ كُبَرَاءِ أَهْلِ أَصْبَهَانَ، وَمُتَمَوِّلِيْهِم.
طَالَعْتُ كِتَابَ (المَعْرِفَةِ) لَهُ فِي السُّنَّةِ، يُنَبِّئُ عَنْ حِفْظِهِ وَإِمَامَتِهِ، وَأَكْبَرُ شَيْخٍ لِوَالِدِهِ هُوَ إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَمْرٍو البَجَلِيُّ صَاحبُ مِسْعَرٍ.
حَدَّثَ عَنْ أَبِي أَحْمَدَ: أَولاَدُهُ؛ أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ، وَأَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمُ، وَأَبُو عَامِرٍ عَبْدُ الوَهَّابِ، وَأَبُو الفَضْلِ العَبَّاسُ، وَأَبُو الحُسَيْنِ عَامِرٌ، وَأَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللهِ، وَكَانَ أَرْبَعَةٌ مِنْهُم مُعَدّلِيْنَ مُحَدِّثِيْنَ، وَهُم
أَحْمَدُ وَإِبْرَاهِيْمُ وَعَامِرٌ وَأَبُو بَكْرٍ.وحَدَّثَ عَنْهُ أَيْضاً: أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللهِ بنُ عَدِيٍّ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ المُقْرِئِ، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ بنُ مَنْدَةَ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ مَرْدَوَيْه، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي عَلِيٍّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ الرِّبَاطِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ القَصَّارُ، وَأَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ مَاجَةَ المُؤَدِّبُ، وَأَبُو سَعِيْدٍ النَّقَّاشُ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ مُصْعَبٍ، وَأَبُو نُعَيْمٍ.
قَالَ البَاطِرقَانِيُّ: أَخْبَرْنَا ابْنُ مَنْدَةَ، قَالَ:
كَانَ أَبُو أَحْمَدَ العَسَّالُ يَخْلُفُ الطَّبَرِيَّ وَابْنَهُ، وَكَانَ أَحَدَ الأَئِمَّةِ فِي عِلْمِ الحَدِيْثِ.
وَقَالَ الحَاكِمُ: كَانَ أَحَدَ أَئِمَّةِ الحَدِيْثِ.
وَقَالَ ابْنُ مَرْدَوَيْه: كَانَ أَبُو أَحْمَدَ العَسَّالُ المُعَدِّلُ يَتَوَلَّى القَضَاءَ خَلِيْفَةً لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَحْمَدَ الطَّبرِيِّ، هُوَ أَحَدُ الأَئِمَّةِ فِي الحَدِيْثِ فَهْماً، وَإِتْقَاناً، وَأَمَانَةً.
وَقَالَ أَبُو سَعِيْدٍ النَّقَّاشُ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ العَسَّالُ، وَلَمْ نَرَ مِثْلَهُ فِي الإِتْقَانِ وَالحِفْظِ.
قُلْتُ: وَقدْ رَأَى النَّقَّاشُ الحَاكِمَيْنِ، وَالدَّارَقُطْنِيَّ، وَأَبَا بكرٍ الجِعَابِيَّ، وَأَبا إِسْحَاقَ بنَ حَمْزَةَ، وَأَخَذَ عَنْهُم، وَهُوَ مَعَ ذَلِكَ يَقُوْلُ هَذَا القَوْلَ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي عَلِيٍّ الذَّكْوَانِيُّ القَاضِي: أَبُو أَحْمَدَ العَسَّالُ الثِّقَةُ، المَأْمُوْنُ، الكَبِيْرُ فِي الحِفْظِ وَالإِتْقَانِ.
وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: أَبُو أَحْمَدَ مِنْ كِبَارِ النَّاسِ فِي المَعْرِفَةِ، وَالإِتْقَانِ، وَالحِفْظِ، صَنَّفَ الشُّيُوْخَ، وَالتَّفْسِيْرَ، وَعَامَّةَ المُسْنَدِ، وَلِيَ القَضَاءَ
بِأَصْبَهَانَ، مَقْبُولُ القَوْلِ.وَقَالَ الخَلِيْلِيُّ فِي (الإِرْشَادِ) :وَمِنْ أَهْلِ أَصْبَهَانَ أَبُو أَحْمَدَ العَسَّالُ، حَافظٌ، مُتْقِنٌ، عَالِمٌ بِهَذَا الشَّأْنِ، كَانَ عَلَى قَضَاءِ أَصْبَهَانَ مِنْ شَرْطِ الصِّحَاحِ، لَقِيْتُ ابْنَهُ أَحْمَدَ بِالرَّيِّ، فَحَدَّثَنِي عَنْ أَبِيهِ.
قُلْتُ: وَقَدْ حَدَّثَ العَسَّالُ بِبَغْدَادَ، وَذَكَرَهُ أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ فِي (تَارِيْخِهِ) ، وَقَالَ: أَخْبَرَنَا المَالِيْنِيُّ، أَخْبَرْنَا ابْنُ عَدِيٍّ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ العَسَّالُ بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ عَمْرو بنِ أَبِي عَاصِمٍ، فَذَكَرَ حَدِيْثاً.
قَالَ أَبُو مُوْسَى المَدِيْنِيُّ: ذَكَرَ أَبُو غَالِبٍ بنُ هَارُوْنَ الأَدِيْبُ، قَالَ:
كَانَ يُكْرَهُ عَلَى تَقَلُّدِ القَضَاءِ، فَكَانَ يَمْتَنِعُ مِنْهُ، وَكَانَ يُلحُّ عَلَيْهِ، حَتَّى أَجَابَ خِلاَفَةً وَنيَابَةً، اسْتَخَلَفَهُ الطَّبرِيُّ وَهُوَ مُقِيْمٌ بِحَضْرَةِ رُكْنِ الدِّينِ حَسَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ بُوَيْه سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلاَثِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، فَلَمَّا اسْتَخْلَفَ الطَبَرِيُّ وَلدَهُ عُتْبَةَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِيْنَ، وَولِيَ عُتْبَةُ القَضَاءَ بِرَأْسِهِ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَأَرْبَعِيْنَ، فَاسْتَخْلَفَ أَبَا أَحْمَدَ.
وَقِيْلَ: إِنَّهُ كَانَ لاَ يُغْلِقُ بَابَهُ عَنْ أَحَدٍ، وَكَانَ إِذَا تَوَجَّهَ عَلَى الخَصْمِ يَمِينٌ لاَ يُحَلِّفُهُ مَا أَمْكَنَهُ، بَلْ يغرمُ عَنْهُ مَا لَمْ يَبْلُغْ مائَةَ دِيْنَارٍ، فَإِذَا بَلَغَ المائَةَ أَوْ جَاوَزَهَا، كَانَ يَتَثَبَّتُ وَيُدَافِعُ وَيُمْهِلُ إِلَى المَجْلِسِ الثَّانِي، وَيُحذِّرُ المُدَّعَى عَلَيْهِ وَبَالَ اليَمِينِ، وَيُخَوِّفُهُ يَوْمَ الدِّينِ، وَيُذَكِّرُهُ الوُقُوْفَ بَيْنَ يَدَي رَبِّ العَالَمِينَ، ثُمَّ يُحَلِّفُهُ عَلَى كُرْهٍ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ بنُ مَرْدَوَيْه: سَمِعْتُ أَبَا أَحْمَدَ يَقُوْلُ: أَحْفَظُ فِي القُرْآنِ خَمْسِيْنَ أَلفَ حَدِيْثٍ.
قَالَ أَبُو مُوْسَى: ذَكَرَ أَبُو غَالِبٍ هِبَةُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ هَارُوْنَ بِخَطِّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ بَعْضَ أَصْحَابِ الحَدِيْثِ:أَنَّ مُحَدِّثاً حَضَرَ القَاضِيَ أَبَا أَحْمَدَ، قَالَ: إِنِّيْ حَلَفْتُ أَنَّكَ تَحْفَظُ سَبْعِيْنَ أَلفَ حَدِيْثٍ، فَهَلْ أَنَا بَارٌّ؟
قَالَ: بَرَّتْ يَمِينُكَ، إِنِّيْ أَحْفَظُ فِي القُرْآنِ سَبْعِيْنَ أَلفَ حَدِيْثٍ.
وَيُقَالُ: إِنَّهُ أَمْلَى (تَفْسِيراً) كَثِيْراً مِنْ حِفْظِهِ، وَقِيْلَ: أَمْلَى أَرْبَعِيْنَ أَلْفَ حَدِيْثٍ بِأَرْدِسْتَانَ، فَلَمَّا رَجعَ إِلَى أَصْبَهَانَ، قَابَلَ ذَلِكَ، فَكَانَ كَمَا أَمْلاَهُ.
أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ كِتَابَةً، أَخْبَرَنَا الكِنْدِيُّ، أَخْبَرَنَا الشَّيْبَانِيُّ، أَخْبَرَنَا الخَطِيْبُ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَلِيٍّ السُّوذَرْجَانِيُّ - وَكَانَ دَيِّناً ثِقَةً - قَالَ: سَمِعْتُ ابنَ مَنْدَةَ يَقُوْلُ:
كَتَبْتُ عَنْ أَلفِ شَيْخٍ لَمْ أَرَ فِيهِم أَتْقَنَ مِنْ أَبِي أَحْمَدَ العَسَّالِ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَنْدَةَ: سَمِعْتُ عَمِّي يَقُوْلُ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُوْلُ:
كَتَبْتُ عَنْ أَلفٍ وَسَبْعِ مائَةِ شَيْخٍ، فَلَمْ أَجِدْ فِيهِم مِثْلَ أَبِي أَحْمَدَ العَسَّالِ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ حَمْزَةَ.
وَكَذَا رَوَاهُ أَحْمَدُ بنُ جَعْفَرٍ الفَقِيْهُ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ، فَقَالَ: أَلفٌ وَسَبْعُ مائَةٍ.
وَعَنِ ابْنِ مَنْدَةَ، قَالَ: طُفْتُ الدُّنْيَا مَرَّتَيْن، فَمَا رَأَيْتُ مِثْلَ العَسَّالِ.
ذَكَرَ أَبُو غَالِبٍ أَيْضاً، قَالَ: يُحْكَى أَنَّهُ مَا كَانَ يَجْلِسُ لإِملاَءِ الحَدِيْثِ، وَلاَ يَمَسُّ جُزْءاً إِلاَّ عَلَى طَهَارَةٍ، وَأَنَّهُ كَانَ مَرَّةً مَعَ صِهْرهِ، فَدَخَلَ مَسْجِداً، وَشَرَعَ فِي الصَّلاَةِ، فَخَتَمَ القُرْآنَ فِي رَكْعَة.
قَالَ أَبُو غَالِبٍ: وَسَمِعْتُ جَدِّي يَقُوْلُ: سَمِعْتُ وَالِدِي أَبَا إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمَ ابنَ القَاضِي أَبِي أَحْمَدَ العَسَّالَ يَقُوْلُ: لَمَّا مَاتَ القَاضِي، وَجَلَسَ بَنُوهُ للتَّعْزِيَةِ، فَدَخَلَ رَجُلاَنِ فِي لِبَاسِ سَوَادٍ، وَأَخَذَا يُوَلْوِلاَنِ
وَيقولاَن: وَاإِسْلاَمَاهُ، فَسُئِلاَ عَنْ حَالِهِمَا، فَقَالاَ: إِنَّا وَرَدْنَا مِنْ أَغْمَاتَ مِنَ المَغْرِبِ، لَنَا سَنَةٌ وَنِصْفٌ فِي الطَّرِيْقِ فِي الرِّحْلَةِ إِلَى هَذَا الإِمَامِ لنَسْمَعَ مِنْهُ، فَوَافَقَ وُرُودُنَا وَفَاتَهُ.تَصَانِيْفَهُ: (تَفْسِيْرُ القُرْآنِ) ، كِتَابُ (التَّارِيْخِ) ، كِتَابُ (تَارِيخِ النِّسَاءِ) ، كِتَابُ (مُعْجَمِهِ) ، كِتَابُ (السُّنَّةِ) ، كِتَابُ (الأَمْثَالِ) ، كِتَابُ (الرُّؤْيَةِ) ، كِتَابُ (العَظَمَةِ) ، كِتَابُ (الجِزيَةِ) ، كِتَابُ (الرَّقَائِقِ) ، كِتَابُ (مُسْنَدِ الأَبْوَابِ) ، كِتَابُ (الأَبْوَابِ) عَلَى غَرِيْبِ الحَدِيْثِ، كِتَابُ (حُرُوفِ القِرَاءاتِ) ، كِتَابُ (الآيَاتِ وَكرَامَاتِ الأَولِيَاءِ) ، كِتَابُ (مَنْ يُجْمَعُ حَدِيْثُهُ مِنَ المُقِلِّيْنَ) ، (طُرُقِ غُسْلِ يَوْمِ الجُمُعَةِ) ، (أَحَادِيثُ مَالِكٍ) ، كِتَابُ (الفَوَائِدِ) ، (أَحَادِيثُ مَنْصُوْرِ بنِ المُعْتَمِرِ، وَمُحَمَّدِ بنِ جَحَادَةٍ، وَقُرَّةَ بنِ خَالِدٍ) ، وَأَشيَاءُ سِوَى ذَلِك.
كَانَ أَبُوْهُ أَحْمَدُ مِنْ كِبَارِ التُّجَّارِ المُتَمَوِّلِيْنَ، وَقَفَ أَمْلاَكَهُ عَلَى أَولاَدِهِ، وَهِيَ بَسَاتِيْنٌ وَدورٌ وَحوَانيتُ.
سَمِعَ مِنْ: إِسْمَاعِيْلَ بنِ عَمْرٍو، وَسَهْلِ بنِ عُثْمَانَ، وَعَمْرِو بنِ عَلِيٍّ الفَلاَّسِ.
تُوُفِّيَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِيْنَ ومائَتَيْنِ.
قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ الحَافِظُ فِي (تَارِيخِ أَصْبَهَانَ) :مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ مَوْلَى العَلاَءِ بنِ كَسِيْبٍ العَنْبَرِيِّ، أَبُو أَحْمَدَ العَسَّالُ: مَقْبُولُ القَوْلِ، مِنْ كِبَارِ النَّاسِ فِي المعرفَةِ وَالحِفْظِ، صَنَّفَ الشُّيُوْخَ، وَالتَّارِيْخَ، وَالتَّفْسِيْرَ وَعَامَّةَ المُسْنَدِ.
أَخْبَرَنَا عِيْسَى بنُ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ، أَخْبَرَنَا مَنْصُوْرُ بنُ سَندٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الحَافِظُ، أَخْبَرَنَا الحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ مُوْسَى الأَصْبَهَانِيُّ، أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ الهَيْثَمِ الوَاعِظُ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَأَربَعِ مائَةٍ، حَدَّثَنَا القَاضِي أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ العَسَّالُ، حَدَّثَنَا مُوْسَى بنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ يُوْنُسَ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ، عَنْ يَزِيْدَ بنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي نُعمٍ:عَنْ أَبِي سَعِيْدٍ قَالَ: اسْتَيْقَظَ رَسُوْلُ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَإِذَا الفَأرَةُ قَدْ أَخَذَتِ الفَتِيْلَةَ، وَصَعَدَتْ إِلَى السَّقْفِ لِتُحْرِقَ عَلَيْهِ البَيْتَ، قَالَ: فَلَعَنَهَا، وَأَحَلَّ قَتْلَهَا للمُحْرِمِ، هَذَا حَدِيْثٌ غَرِيْبٌ، مِنَ الأَفرَادِ الحِسَانِ.
قَالَ أَبُو مَنْصُوْرٍ مَعْمَرُ بنُ أَحْمَدَ الزَّاهِدُ:
لَقَدْ مَاتَ مَنْ يَرْعَى الأَنَامَ بِعِلْمِهِ ... وَكَانَ لَهُ ذِكْرٌ وَصِيْتٌ فَيَنْفَعُ
وَقَدْ مَاتَ حُفَّاظُ الحَدِيْثِ وَأَهْلُهُ ... وَمِمَّنْ رَأَيْنَا وَهُوَ فِي النَّاسِ مقنعُ
أَبُو أَحْمَدَ القَاضِي، وَقَدْ كَانَ حَافِظاً ... وَلَمْ يَكُ مِنْ أَهْلِ الضَّلاَلَةِ يتْبَعُوَكَانَ أَبُو إِسْحَاقَ ممّنْ شهرتُهُ ... يُدرِّسُ أَخْبَارَ الرَّسُولِ وَيُوسِعُ
وثَالِثُهُمْ قطبُ الزَّمَانِ وَعَصْرهُ ... أَبُو القَاسِمِ الَّلخْمِيُّ قَدْ كَانَ يُبْدِعُ
وَرَابِعُهُمْ كَانَ ابنَ حَيَّانَ آخراً ... وَمَاتَ فَكَيْفَ الآنَ فِي العِلْمِ يُطْمَعُ
فَأَبُو إِسْحَاقَ: هُوَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ حَمْزَةَ الأَصْبَهَانِيُّ الحَافِظُ، تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَخَمْسِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَالَّلخْمِيُّ: هُوَ سُلَيْمَانُ بنُ أَحْمَدَ بنِ أَيُّوْبَ الطَّبَرَانِيُّ الحَافِظُ، مَاتَ سَنَةَ سِتِّيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، عَنْ مائَةِ سَنَةٍ.
وَابنُ حَيَّانَ: هُوَ الحَافِظُ أَبُو الشَّيْخِ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ حَيَّانَ الأَصْبَهَانِيُّ، ذُو التَّصَانِيْفِ، تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، عَنْ بِضْعٍ وَتِسْعِيْنَ سَنَةٍ.
قَالَ ابْنُ مَرْدَوَيْه الحَافِظُ فِي (تَارِيْخِهِ) :تُوُفِّيَ القَاضِي أَبُو أَحْمَدَ فِي يَوْمِ الاثْنَيْنِ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ وَأَنَا بِبَغْدَادَ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي عَلِيٍّ: مَاتَ فِي تَاسعِ رَمَضَانَ - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى -.
قَالَ ابْنُ مَرْدَوَيْه: وَكَانَ مَوْلِدُهُ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّيْنَ وَمائَتَيْنِ.قُلْتُ: عَاشَ ثَمَانِيْنَ سَنَةً.
وَرَوَى فِي (مُعْجَمِهِ) ، عَنْ أَرْبَعِ مائَةِ شَيْخٍ.
سَمِعَ: بِأَصْبَهَانَ، وَهَمَذَانَ، وَبَغْدَادَ، وَالكُوْفَةِ، وَالبَصْرَةِ، وَالحَرَمَيْنِ، وَوَاسِطَ، وَالرَّيِّ، وَخوزستَانَ.
وَلهُ ثَلاَثَةُ إِخْوَةٍ: إِبْرَاهِيْمُ، وَالحَسَنُ، وَالحُسَيْنُ، وَلِكُلٍ مِنْهُم نَسْلٌ وَعَقِبٌ.
أَمَا أَبُو سَعِيْدٍ الحَسَنُ بنُ أَحْمَدَ، فَرَوَى عَنْ: أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيِّ، وَأَحْمَدَ بنِ يُوْنُسَ الضَّبِّيِّ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ أَخِيْهِ سَعِيْدُ بنُ أَبِي أَحْمَدَ.
وَلِلْحَسَنِ وَلَدٌ حَدَّثَ أَيْضاً، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ بنُ مَرْدَوَيْه فِي (تَارِيْخِهِ) :حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ أَحْمَدُ بنُ الحَسَنِ، حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، حَدَّثَنَا ابْنُ سَابُورَ الرَّقِّيُّ، فَذَكَرَ حَدِيْثاً.
وَأَمَّا سَعِيْدُ بنُ أَبِي أَحْمَدَ العسَّالُ، فَهُوَ أَبُو مُحَمَّدٍ، مَشْهُوْرٌ، رَوَى عَنْ: عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ رُسْتُمٍ، وَأَبِي الحَسَنِ اللُّنْبَانِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ الجَارُوْدِ، وَطَائِفَةٍ.
رَوَى عَنْهُ: ابْنُ مَرْدَوَيْه، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَغَيْرُهُمَا.مَاتَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَثَمَانِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَأَمَّا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بنُ أَبِي أَحْمَدَ، فَرَوَى عَنْ: عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بن نَصْرٍ، وَجَمَاعَةٍ.
وَمَاتَ ابنُهُ أَبُو عَامِرٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِ مائَةٍ، يَرْوِي عَنْ: أَبِي مُحَمَّدٍ الجَابِرِيِّ المَوْصِلِيِّ، وَاللهُ أَعْلَمُ.

ابن المقرئ محمد بن إبراهيم بن علي الأصبهاني

ابْنُ المُقْرِئِ مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ عَلِيٍّ الأَصْبَهَانِيُّ
الشَّيْخُ، الحَافِظُ، الجَوَّالُ، الصَّدُوْقُ، مُسْنِدُ الوَقْتِ، أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ عَلِيِّ بنِ عَاصِمِ بنِ زَاذَانَ الأَصْبَهَانِيُّ ابْنُ المُقْرِئِ، صَاحِبُ (المُعْجَمِ) وَالرِّحلَةِ الوَاسِعَةِ.
وُلِدَ: سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَأَوَّلُ سمَاعِهِ عَلَى رَأْسِ الثَّلاَثِ مائَةٍ.
فسَمِعَ مِنْ: مُحَمَّدِ بنِ نُصَيْرِ بنِ أَبَانَ المَدِيْنِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الفَرْقَدِيِّ صَاحِبَيْ إِسْمَاعِيْلَ بنِ عَمْرٍو البَجَلِيِّ.
وَمِنْ إِبْرَاهِيْمَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ بنِ مَتُّوَيْه الإِمَامِ، وَقَالَ: هُوَ أَوَّلُ مَنْ كَتَبْتُ عَنْهُ.
وَسَمِعَ مِنْ: عُمَرَ بنِ أَبِي غَيْلاَنَ، وَأَحْمَدَ بنِ الحَسَنِ الصُّوْفِيِّ، وَأَبِي بَكْرٍ البَاغَنْدِيِّ، وَحَامِدٍ بنِ شُعَيْبٍ، وَالبَغَوِيِّ وَطَبَقَتِهِم بِبَغْدَادَ، وَعَبْدَانَ الجَوَالِيْقِيِّ بِالأَهْوَازِ، وَأَبِي يَعْلَى المَوْصِلِيِّ بِالمَوْصِلِ، وَمُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ بنِ قُتَيْبَةَ بعسْقَلاَنَ، وَإِسْحَاقَ بنِ أَحْمَدَ الخُزَاعِيِّ، وَالمُفَضَّلِ بنِ مُحَمَّدٍ الجَنَدِيِّ، وَابنِ المُنْذِرِ بِمَكَّةَ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ زَيْدَانَ البَجَلِيِّ، وَعَلِيِّ بنِ عَبَّاسٍ المَقَانِعِيِّ بِالكُوْفَةِ، وَعَبْدِ الله بنِ مُحَمَّدِ بنِ سَلْمٍ، وَعِدَّةٍ بِبَيْتِ المَقْدِسِ، وَإِبْرَاهِيْمَ
بنِ مَسْرُوْرٍ صَاحِبِ لُوَيْن بِحَلَبَ، وَأَحْمَدَ بنِ يَحْيَى بنِ زُهَيْرٍ الحَافِظِ بِتُسْتَرَ، وَأَحْمَدَ بنِ هِشَامِ بنِ عَمَّارٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ الفَيْضِ، وَسَعِيْدِ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ، وَمُحَمَّدِ بنِ خُرَيْمٍ بِدِمَشْقَ، وَمُحَمَّدِ بنِ المُعَافَى بِصَيْدَا، وَمَكْحُوْلٍ ببَيْرُوْتَ، وَمُحَمَّدِ بنِ عُمَيْرٍ بِالرَّمْلَةِ، حَدَّثَهُ عَنْ هِشَامِ بنِ عَمَّارٍ، وَمأْمُوْنِ بنِ هَارُوْنَ بِعَكَّا، وَمَضَاءِ بنِ عَبْدِ البَاقِي بِأَذَنَةَ، وَجَعْفَرِ بنِ أَحْمَدَ بنِ سِنَانٍ وَعِدَّةٍ بِوَاسِطَ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ رَوْحٍ بِعَسْكَرِ مُكْرمٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ تَمَّامٍ البَهْرَانِيِّ وَطَبَقَتِهِ بحِمْصَ، وَالحُسَيْنِ بنِ عَبْدِ اللهِ القَطَّانِ بِالرَّقَّةِ، وَمُحَمَّدِ بنِ زَبَّانَ، وَعَلِيِّ بنِ أَحْمَدَ عَلاَّنَ، وَأَبِي جَعْفَرٍ الطَّحَاوِيِّ وَخَلْقٍ بِمِصْرَ، فمنهُمْ دَاوُدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ رُوزبة، وَكَهْمَسُ بنُ مَعْمَرٍ صَاحبُ مُحَمَّدِ بنِ رُمْحٍ.وَمِنْ: أَبِي عَرُوْبَةَ الحُسَيْنِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أَبِي مَعْشَرٍ بِحَرَّانَ وَحَدَّثَهُ عَنْ هُدْبَةَ بنِ خَالِدٍ عُمَرُ بنُ أَحْمَدَ بنِ إِسْحَاقَ بِالأَهْوَازِ، وَانْتَقَى لِنَفْسِهِ فوائِدَ وَغَرَائِبَ، وَصَنَّفَ (مُسْنَداً) للإمَامِ أَبِي حَنِيْفَةَ، وَرَوَى كُتُباً كِبَاراً.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو إِسْحَاقَ بنُ حَمْزَةَ الحَافِظُ، وَأَبُو الشَّيْخِ بنُ حَيَّانَ - وَهُمَا أَكبرُ مِنْهُ - وَأَبُو بَكْرٍ بنُ مَرْدَوَيْه، وَابنُ أَبِي عَلِيٍّ الذَّكْوَانِيُّ، وَأَبُو سَعِيْدٍ النَّقَّاشُ، وَأَبُو نُعَيْمٍ الحَافِظُ، وَحَمْزَةُ بنُ يُوْسُفَ السَّهْمِيُّ، وَأَبُو مَنْصُوْرٍ مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ الصَّوَّافُ، وَالإمَامُ أَبُو الحَسَنِ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الواحدِ بنِ عُبَيْدِ اللهِ بنِ شَهْرَيَارَ، وَمُحَمَّدُ بنُ طَاهِرِ بنِ طَبَاطَبَا العَلَوِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ طَاهِرٍ الهَاشِمِيُّ النَّقِيْبُ، وَمُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ البَقَّالُ، وَمُحَمَّدُ بنُ حُسَيْنٍ البُرْجِيُّ المُؤَدِّبُ، وَأَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدُ الوَهَّابِ بنِ بَطَّةَ، وَأَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مَاشَاذَهَ المقَدِّرُ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الواحدِ الجَوْهَرِيُّ، وَأَبُو زَيْدٍ مُحَمَّدُ بنُ سَلاَمَةَ، وَأَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ النُّعْمَانِ الصَّائِغُ، وَأَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بنُ مَحْمُوْدٍ الثَّقَفِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ
ديزِكَةَ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ مَنْصُوْرٍ سِبْطُ بَحْرَوَيْه، وَأَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ هَامُوشةَ، وَدَاوُدُ بنُ سُلَيْمَانَ الوكيلُ، وَأَبُو عَمْرٍو شَيْبَانُ بنُ مُحَمَّدٍ الجرقوِيُّ، وَطَاهرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ مَنْدَةَ، وَأَبُو القَاسِمِ طَاهِرُ بنُ مُحَمَّدٍ العُكْلِيُّ، وَطَلْحَةُ بنُ عَبْدِ الملكِ التَّاجِرُ، وَعَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الصَّمدِ الدُّلَيْلِيُّ، وَعُمَرُ بنُ حُسَيْنِ بنِ حَمْدَانَ الصَّائِغُ، وَعُمَرُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ الوَزَّانُ، وَعَبْدُ الوَاحِدِ بنُ إِبرَاهِيْمَ الأَرْدَسْتَانِيُّ، وَأَبُو الطَّيِّبِ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بنُ عُمَرَ بنِ شَمَّةَ، وَأَبُو الفَضْلِ عَبْدُالرَّزَّاقِ بنُ أَحْمَدَ البَقَّالُ، وَأَبُو طَاهِرٍ بنُ عَبْدِ الرَّحِيْمِ الكَاتِبُ، وَمَنْصُوْرُ بنُ الحُسَيْنِ التَّانِيُّ.
قَالَ ابْنُ مَرْدَوَيْه فِي (تَارِيْخِهِ) :ثِقَةٌ مَأْمُوْنٌ، صَاحِبُ أُصولٍ.
وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: مُحَدِّثٌ كَبِيْرٌ، ثِقَةٌ، صَاحبُ مَسَانِيْدَ، سَمِعَ مَا لاَ يُحْصَى كَثْرَةً.
قَالَ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بنُ مَحْمُوْدٍ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ بنَ المُقْرِئِ يَقُوْلُ: طِفْتُ الشَّرقَ وَالغربَ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ.
وَرَوَى رَجُلاَنِ عَنِ ابْنِ المُقْرِئِ، قَالَ: مَشَيْتُ بِسببِ نُسخَةِ مُفَضَّلِ بنِ فَضَالَةَ سَبْعِيْنَ مَرْحَلَةً، وَلَوْ عُرِضَتْ عَلَى خبَّازٍ بِرَغيفٍ لَمْ يَقْبَلْهَا.
قَالَ أَبُو طَاهِرٍ بنُ سَلَمَةَ: سَمِعْتُ ابنَ المُقْرِئِ يَقُوْلُ:
دَخَلتُ بَيْتَ المَقْدِسِ عَشْرَ مَرَّاتٍ، وَحَجَجْتُ أَرْبَعَ حِجَّاتٍ، وَأَقمتُ بِمَكَّةَ خَمْسَةً وَعِشْرِيْنَ شَهْراً.
وَرُوِيَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ بنِ أَبِي عَلِيٍّ، قَالَ: كَانَ ابْنُ المُقْرِئِ يَقُوْلُ:
كُنْتُ أَنَا وَالطَّبَرَانِيُّ، وَأَبُو الشَّيْخِ بِالمَدِيْنَةِ، فضَاقَ بِنَا الوَقْتُ، فَوَاصَلْنَا ذَلِكَ اليَوْمَ، فَلَمَّا كَانَ وَقتُ العشَاءِ حضَرتُ القَبْرَ، وَقُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ
الجُوْع، فَقَالَ لِي الطَّبَرَانِيُّ: اجلسْ، فَإِمَّا أَنْ يَكُونَ الرِّزْقُ أَوِ المَوْتُ.فَقُمْتُ أَنَا وَأَبُو الشَّيْخِ، فحضرَ البَابَ عَلَوِيٌّ، فَفَتَحْنَا لَهُ، فَإِذَا مَعَهُ غُلاَمَانِ بِقفَّتَيْنِ فِيْهِمَا شَيْءٌ كَثِيْرٌ، وَقَالَ: شَكَوْتُمُونِي إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؟ رَأَيْتُهُ فِي النَّوْمِ، فَأَمَرَنِي بِحَمْلِ شَيْءٍ إِلَيْكُمْ.
قَالَ الحَافِظُ أَبُو مُوْسَى المَدِيْنِيُّ: حَدَّثَنَا مَعْمَرُ بنُ الفَاخِرِ، حَدَّثَنَا عَمِّي، سَمِعْتُ أَبَا نَصْرٍ بنَ أَبِي الحَسَنِ يَقُوْلُ:
سَمِعْتُ ابنَ سلاَمَةَ يَقُوْلُ: قِيْلَ للصَّاحبِ إِسْمَاعِيْلَ بنِ عَبَّادٍ: أَنْتَ رَجُلٌ مُعْتَزِلِيٌّ وَابنُ المُقْرِئِ مُحَدِّثٌ، وَأَنْتَ تُحِبُّهُ! قَالَ: لأَنَّهُ كَانَ صَدِيْقُ وَالِدِي، وَقَدْ قِيْلَ: مودَّةُ الآباءِ قرَابَةُ الأَبنَاءِ، وَلأَنِّي كُنْتُ نَائِماً فرَأَيْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي النَّوْمِ يَقُوْلُ لِي: أَنْتَ نَائِمٌ، وَوَلِيٌّ مِنْ أَوْلِيَاءِ اللهِ عَلَى بَابِكَ؟! فَانتبهتُ وَدعوتُ وَقُلْتُ: مَنْ بِالبَابِ؟ فَقَالَ: أَبُو بَكْرٍ بنُ المُقْرِئِ.
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ بنُ مَهْدِي: سَمِعْتُ ابنَ المُقْرِئِ يَقُوْلُ:
مَذْهَبِي فِي الأُصُولِ مَذْهَبُ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، وَأَبِي زُرْعَةَ الرَّازِيِّ.
وَكَانَ ابْنُ المُقْرِئِ خَازنَ كُتُبِ إِسْمَاعِيْلَ بنِ عَبَّادٍ.
وَمَا وَقَعَ لِي مِنْ عَوَالِيْهِ بِالإِجَازَةِ سِوَى نُسْخَةِ مأْمُوْنٍ الَّتِي انْفَرَدَ بِعُلُوِّهَا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ المَدِيْنِيُّ.
وَقَدْ سَمِعَ ابْنُ المُقْرِئِ الحَدِيْثَ فِي نَحْوٍ مِنْ خَمْسِيْنَ مدينَةٍ، وَانْتَقَيْتُ مِنْ (مُعْجَمِهِ) أَرْبَعينَ حَدِيْثاً سَمِعْتُهَا بِأَرْبَعِيْنَ بَلَداً، وَكذَلِكَ انْتَقَيْتُ لأَبِي الحُسَيْنِ بنِ جُمَيْعٍ الغَسَّانِيِّ أَرْبَعينَ بلديَّة.
قَالَ أَبُو طَاهِرٍ بنُ سَلَمَةَ: سَمِعْتُ ابنَ المُقْرِئِ يَقُوْلُ: استَلَمْتُ
الحَجَرَ فِي لَيْلَةٍ مائَةً وَخَمْسِيْنَ مرَّةً.تُوُفِّيَ: ابْنُ المُقْرِئِ فِي شَهْرِ شَوَّالٍ سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَلَهُ سِتٌّ وَتِسْعُوْنَ سَنَةً.
وَمَاتَ مَعَهُ فِي العَامِ: مُقْرِئُ نَيْسَابُورَ أَبُو بَكْرٍ بنُ مِهْرَانَ - مُصَنَّفُ (الغَايَةِ) -، وَرَاوِي (الصَّحِيْحِ) عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ بنِ حَمَّوَيْه السَّرَخْسِيُّ، وَمُقْرِئُ مِصْرَ أَبُو عَدِيٍّ عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ عَلِيٍّ ابْنِ الإِمَامِ، وَقَاضِي العِرَاقِ أَبُو مُحَمَّدٍ عُبَيْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ بنِ مَعْرُوْفٍ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ يُوْسُفَ بنِ دوْسَا العَلاَّفُ، وَآخَرُوْنَ.

يونس بن حبيب الاصبهاني

يونس بن حبيب الاصبهاني وهو يونس بن حبيب بن عبد القاهر ابن عبد العزيز بن عمر بن قيس الماصر العجلى أبو بشر روى عن أبي داود الطيالسي وعامر بن ابراهيم وبكر بن بكار ومحمد بن كثير الصنعانى كتبت عنه باصبهان وهو ثقة.
نا عبد الرحمن نا أبو بكر أحمد بن عمرو بن
ابى عاصم قال سألت ابا مسعود بن الفرات قلت مثلك إذا كان ببلد لم يجب ان نكتب عن احد حتى نسألك عنه، فعمن ترى ان اكتب؟ فقال: يونس بن حبيب - بدأ به من بين جماعة محدثيهم.
[باب الخاء - ]

عبيد الله بن يعقوب بن اسحاق بن محمد بن جميل ابو احمد الاصبهاني

عبيد الله بن يعقوب بن إسحاق بن محمد بن جميل أبو أحمد الأصبهاني.
حدث بمسند أحمد بن منبع عن جده إسحاق بن محمد بن جميل حدث به عنه أبو أحمد عبد الواحد بن احمد بن محمد بن عبد الله المعلم وأبو عمرو عثمان ابن محمد بن أحمد بن سعيد بن صالح الخلال وقد حدث عنه الحافظ أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه وأبو نصر إبراهيم بن محمد الكسار وأبو الحسن علي ابن القاسم بن ابراهيم بن موسى.
أخبرنا جعفر بن أبي سعيد الملنجي في كتابه قال أخبرنا عبد المنعم بن محمد بن سعدويه قال أنبأ أبو الخير محمد بن أحمد بن ررا قال أنبأ أبو بكر بن
مردويه في تاريخه قال عبيد الله بن يعقوب بن إسحاق بن محمد بن جميل أبو أحمد توفي في شعبان من سنة ست وثمانين وثلاثمائة.
أخبرنا هشام بن عبد الرحيم بن أحمد بن محمد بن الأخوة أبو مسلم بأصبهان قال حدثنا سعيد بن أبي الرجا الصيرفي قال انبأ أبو الحسن علي بن القاسم بن إبراهيم بن موسى بن شبويه المقريء قال أنبا ابو أحمد عبيد الله بني يعقوب قال أنبأ أبو الحسن أحمد بن جعفر بن محمويه البغدادي ثنا أبو بكر يحيى بن أبي طالب قال أحبرنا عبد الوهاب بن عطاء قال: سئل سعيد عن الرجل يدعى للطعام فأخبرنا عن أيوب عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا دعي أحدكم إلى طعام فليجب" فكان ابن عمر رضي الله عنه يجيب وإن كان صائما1.
وبالإسناد ثنا عبد الوهاب عن سعيد بن أبي عروبة عن عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام وأبو بكر عن يمينه وعمر عن شماله فقال لي إن وليت من أمر الناس شيئا فخذ بسيره هذين.

عبد الرحمن بن محمد بن اسحاق بن منده ابو القاسم الاصبهاني الحافظ

عبد الرحمن بن محمد بن إسحاق بن منده أبو القاسم الأصبهاني الحافظ
حدث عن أحمد بن محمد بن المرزبان وأبو الحسن علي بن أبي حامد الجرجاني والحسين بن محمد بن الحسين بن فنجويه الدينوري وغيرهم حدث عنه الحسين بن عبد الملك الخلال وأبو نصر أحمد بن عمر بن محمد الغازي وأبو سعد أحمد بن محمد البغدادي وغيرهم.
قال أبو سعد السمعاني كان كبير الشأن جليل القدر عند اكثر أهل بلده كثير السماع واسع الرواية آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر سافر إلى الحجاز وبغداد وهمدان وخراسان وصنف التصانيف سمع أباه وأبا إسحاق إبراهيم بن عبد الله بن خرشيد قوله وإبراهيم بن محمد بن ابراهيم الحلاب ومحمد بن علي بن عمر النقاش ومحمد بن موسى بن الفضل بن شاذان الصيرفي وأبا احمد عبيد الله بن أحمد الفرضي أبا عمر عبد الواحد بن علي بن محمد بن مهدي وغيرهم.
أخبرنا زاهير بن أحمد الثقفي بأصبهان قال أنبأ أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك الخلال بانتقاء أبي موسى وقراءته عليه في سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة قال أنبا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن إبراهيم بن الوليد بن منده بن بطة بن الفيرزان بن جهاربخت الإمام الحافظ سنة
إحدى وخمسين وتوفي في سادس عشر شوال من سنة سبعين وأربعمائة وصلى عليه أخوة أبو عمرو وكان مولده سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة.
قال أنبا والدي أبو عبد الله بن منده قال أنبأ عبد الله بن يعقوب بن إسحاق الكرماني قال ثنا أبو زكريا يحيى بن بحر الكرماني قال ثنا حماد بن زيد عن أيوب السختياني قال سمعت مجاهدا يحدث عن جابر بن عبد الله قال: قدمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نقول: لبيك بالحج, فأمرنا فجعلناه عمرة1.
أخبرنا أبو مسلم بن عبد الرحيم بن أحمد بن الأخوة في كتابه قال سمعت عبد اللطيف بن أبي سعد البغدادي قال: سمعت والدي قال: سمعت صاعد بن سيار الهروي يقول: سمعت الإمام عبد الله بن محمد الأنصاري يقول في عبد الرحمن بن منده: كان مضراته في الإسلام أكثر من منفعته.