- سعد بن عبيد مدنِي مولى عبد الرَّحْمَن بن الْأَزْهَر بن عبد عَوْف بن عبد بن الْحَارِث بن زهرَة قَالَ البُخَارِيّ فِي كتاب المرضى مولى عبد الرَّحْمَن بن عَوْف وَقَالَ فِي كتاب الْأَضَاحِي مولى بن أَزْهَر قَالَ البُخَارِيّ فِي الدَّعْوَات الزُّهْرِيّ الْمدنِي أخرج البُخَارِيّ فِي الصَّوْم وَالْأَضَاحِي والبيوع والمرضى عَن الزُّهْرِيّ عَنهُ عَن عمر بن الْخطاب وَعُثْمَان وَعلي وَأبي هُرَيْرَة قَالَ أَبُو بكر مَاتَ سنة ثَمَان وَتِسْعين قَالَ أَبُو بكر بن أبي خَيْثَمَة قَالَ مُصعب بن عبد الله إِنَّه توفى بِالْمَدِينَةِ وَقَالَ هُوَ مولى بن أَزْهَر وَقَالَ أَبُو بكر عَن الزبير بن بكار هُوَ مولى عبد الرَّحْمَن بن عَوْف
سَعْدُ بْنُ عُبَيْدِ
- سَعْدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَمْرِو بْنِ زَيْدِ بن أمية بْنِ زَيْدِ. وهو الَّذِي يُقَالُ له سعد القارئ. ويكنى أَبَا زَيْد. ويروي الكوفيون أنّه فيمن جَمَعَ الْقُرْآنَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وكذلك كان مُحَمَّد بْن إِسْحَاق وأبو معشر ينسبانه: سَعْدِ بْن عُبَيْد بْن النُّعمان بْن قَيْس. وشهد بدْرًا وأحدًا والخندق والمشاهد كلها مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وابنه عمير بْن سعد والي عُمَر بْن الخطاب على بعض الشّام. وقتل سعد بْن عُبَيْد شهيدًا يوم القادسية سنة ستّ عشرة وهو ابن اربع وستّين سنة وليس له عقب. أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ لِسَعْدِ بْنِ عُبَيْدٍ. قَالَ وَكَانَ رَجُلا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَكَانَ انْهَزَمَ يَوْمَ أُصِيبَ أَبُو عُبَيْدٍ. وَكَانَ يُسَمَّى الْقَارِئُ وَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُسَمَّى الْقَارِئَ غَيْرَهُ. قال: فَقَالَ لَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: هَلْ لَكَ فِي الشَّامِ؟ فَإِنَّ الْمُسْلِمِينَ قَدْ نُزِفُوا بِهِ وَإِنَّ الْعَدُوَّ قَدْ ذَئِرُوا عَلَيْهِمْ وَلَعَلَّكَ تَغْسِلُ عَنْكَ الْهُنَيْهَةَ. قَالَ: لا إِلا الأَرْضَ الَّتِي فَرَرْتُ مِنْهَا وَالْعَدُوَّ الَّذِينَ صَنَعُوا بِي مَا صَنَعُوا. قَالَ فَجَاءَ إِلَى الْقَادِسِيَّةِ فَقُتِلَ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدٍ أَنَّهُ خَطَبَهُمْ فَقَالَ: إِنَّا لاقُو الْعَدُوَّ غَدًا وَإِنَّا مُسْتَشْهَدُونَ غَدًا فَلا تَغْسِلُوا عَنَّا دَمًا وَلا نُكَفَّنَ إِلا فِي ثَوْبٍ كَانَ عَلَيْنَا.
- سَعْدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَمْرِو بْنِ زَيْدِ بن أمية بْنِ زَيْدِ. وهو الَّذِي يُقَالُ له سعد القارئ. ويكنى أَبَا زَيْد. ويروي الكوفيون أنّه فيمن جَمَعَ الْقُرْآنَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وكذلك كان مُحَمَّد بْن إِسْحَاق وأبو معشر ينسبانه: سَعْدِ بْن عُبَيْد بْن النُّعمان بْن قَيْس. وشهد بدْرًا وأحدًا والخندق والمشاهد كلها مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وابنه عمير بْن سعد والي عُمَر بْن الخطاب على بعض الشّام. وقتل سعد بْن عُبَيْد شهيدًا يوم القادسية سنة ستّ عشرة وهو ابن اربع وستّين سنة وليس له عقب. أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ لِسَعْدِ بْنِ عُبَيْدٍ. قَالَ وَكَانَ رَجُلا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَكَانَ انْهَزَمَ يَوْمَ أُصِيبَ أَبُو عُبَيْدٍ. وَكَانَ يُسَمَّى الْقَارِئُ وَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُسَمَّى الْقَارِئَ غَيْرَهُ. قال: فَقَالَ لَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: هَلْ لَكَ فِي الشَّامِ؟ فَإِنَّ الْمُسْلِمِينَ قَدْ نُزِفُوا بِهِ وَإِنَّ الْعَدُوَّ قَدْ ذَئِرُوا عَلَيْهِمْ وَلَعَلَّكَ تَغْسِلُ عَنْكَ الْهُنَيْهَةَ. قَالَ: لا إِلا الأَرْضَ الَّتِي فَرَرْتُ مِنْهَا وَالْعَدُوَّ الَّذِينَ صَنَعُوا بِي مَا صَنَعُوا. قَالَ فَجَاءَ إِلَى الْقَادِسِيَّةِ فَقُتِلَ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدٍ أَنَّهُ خَطَبَهُمْ فَقَالَ: إِنَّا لاقُو الْعَدُوَّ غَدًا وَإِنَّا مُسْتَشْهَدُونَ غَدًا فَلا تَغْسِلُوا عَنَّا دَمًا وَلا نُكَفَّنَ إِلا فِي ثَوْبٍ كَانَ عَلَيْنَا.