حجاج بن أبي يونس روى عن طاوس روى عنه هشام بن حسان سمعت ابى يقول ذلك.
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) - al-Thiqāt - ابن حبان - الثقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 16018 1. حجاج بن أبي يونس12. ابان ابو مسعر الصريمي1 3. ابان بن اسحاق الاسدي النحوي1 4. ابان بن الوليد2 5. ابان بن تغلب بن رياح القاري الربعي1 6. ابان بن خالد ابو بكر السعدي1 7. ابان بن سعيد بن العاص بن امية2 8. ابان بن صالح بن عمير1 9. ابان بن صمعة البصري الانصاري2 10. ابان بن طارق القيسي1 11. ابان بن عثمان الاحمر1 12. ابان بن عثمان بن عفان القرشي الاموي1 13. ابان بن عمران الطحان3 14. ابان بن كثير المكتب1 15. ابان بن يزيد العطار5 16. ابراهيم ابو الحصين2 17. ابراهيم ابو زرعة1 18. ابراهيم الافطس2 19. ابراهيم الانصاري2 20. ابراهيم الجهني1 21. ابراهيم العقيلي2 22. ابراهيم الكندي3 23. ابراهيم بن ابي اسيد البراد1 24. ابراهيم بن ابي الجعد2 25. ابراهيم بن ابي العباس1 26. ابراهيم بن ابي الوزير4 27. ابراهيم بن ابي بكر الاخنسي2 28. ابراهيم بن ابي بكر بن ابي شيبة1 29. ابراهيم بن ابي بكر بن اسماعيل1 30. ابراهيم بن ابي بكر بن المنكدر التيمي...3 31. ابراهيم بن ابي بكر بن عياش2 32. ابراهيم بن ابي بكير1 33. ابراهيم بن ابي حديد الاودي1 34. ابراهيم بن ابي حرة3 35. ابراهيم بن ابي حفصة بياع السابري1 36. ابراهيم بن ابي حنيفة اليمامي1 37. ابراهيم بن ابي خداش الهاشمي اللهبي1 38. ابراهيم بن ابي دليلة2 39. ابراهيم بن ابي ربيعة المخزومي1 40. ابراهيم بن ابي سويد الذارع1 41. ابراهيم بن ابي شيبان ابو اسماعيل1 42. ابراهيم بن ابي عبلة6 43. ابراهيم بن ابي عطاء البرجمي2 44. ابراهيم بن ابي معاوية الضرير1 45. ابراهيم بن ابي موسى الاشعري5 46. ابراهيم بن ابي ميمونة2 47. ابراهيم بن احمد الخزاعي1 48. ابراهيم بن احمد بن عمرو الهذلي الصحاف...1 49. ابراهيم بن ادهم بن منصور الزاهد1 50. ابراهيم بن اسحاق5 51. ابراهيم بن اسحاق الحربي1 52. ابراهيم بن اسحاق الزراد1 53. ابراهيم بن اسحاق الصنعاني1 54. ابراهيم بن اسحاق الصواف1 55. ابراهيم بن اسحاق الصيني2 56. ابراهيم بن اسحاق بن ابي العنبس القاضي...1 57. ابراهيم بن اسحاق بن راشد الجزري1 58. ابراهيم بن اسحاق شيخ1 59. ابراهيم بن اسماعيل4 60. ابراهيم بن اسماعيل الطلحي1 61. ابراهيم بن اسماعيل بن ابراهيم1 62. ابراهيم بن اسماعيل بن يحيى بن سلمة1 63. ابراهيم بن اسماعيل قعيس1 64. ابراهيم بن اعين الشيباني1 65. ابراهيم بن اعين العجلي1 66. ابراهيم بن الاشعث البخاري لقبه لام1 67. ابراهيم بن الاصفح1 68. ابراهيم بن البراء بن عازب الانصاري2 69. ابراهيم بن الجراح2 70. ابراهيم بن الحجاج السامي ابو اسحاق1 71. ابراهيم بن الحجاج النيلي1 72. ابراهيم بن الحسن الثعلبي2 73. ابراهيم بن الحسن العلاف1 74. ابراهيم بن الحسن المقسمي2 75. ابراهيم بن الحسين الانطاكي1 76. ابراهيم بن الحسين الهمداني ابو اسحاق...1 77. ابراهيم بن الزبرقان ابو اسحاق الكرخي...1 78. ابراهيم بن العلاء بن الضحاك بن مهاجر...2 79. ابراهيم بن المختار ابو اسماعيل التميمي...2 80. ابراهيم بن المستمر العروقي1 81. ابراهيم بن المطلب بن السائب2 82. ابراهيم بن المغيرة3 83. ابراهيم بن المغيرة المروزي ختن بن المبارك...1 84. ابراهيم بن المغيرة بن سعيد النوفلي1 85. ابراهيم بن المنذر بن عبد الله بن المنذر...1 86. ابراهيم بن الهيثم البلدي1 87. ابراهيم بن الوليد الجشاش1 88. ابراهيم بن الوليد بن سلمة الطبراني1 89. ابراهيم بن بديل بن بشير الخزاعي1 90. ابراهيم بن بسطام الابلي1 91. ابراهيم بن بشار الحجال1 92. ابراهيم بن بشار الرمادي ابو اسحاق1 93. ابراهيم بن بشير الانصاري1 94. ابراهيم بن بكر الشيباني2 95. ابراهيم بن ثابت ابو اسماعيل2 96. ابراهيم بن ثابت الجنداني واسطي1 97. ابراهيم بن جريج الرهاوي1 98. ابراهيم بن جرير بن عبد الله البجلي3 99. ابراهيم بن جعفر بن عبد الله بن محمد1 100. ابراهيم بن جعفر بن محمود بن محمد2 ▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 16018 1. حجاج بن أبي يونس12. ابان ابو مسعر الصريمي1 3. ابان بن اسحاق الاسدي النحوي1 4. ابان بن الوليد2 5. ابان بن تغلب بن رياح القاري الربعي1 6. ابان بن خالد ابو بكر السعدي1 7. ابان بن سعيد بن العاص بن امية2 8. ابان بن صالح بن عمير1 9. ابان بن صمعة البصري الانصاري2 10. ابان بن طارق القيسي1 11. ابان بن عثمان الاحمر1 12. ابان بن عثمان بن عفان القرشي الاموي1 13. ابان بن عمران الطحان3 14. ابان بن كثير المكتب1 15. ابان بن يزيد العطار5 16. ابراهيم ابو الحصين2 17. ابراهيم ابو زرعة1 18. ابراهيم الافطس2 19. ابراهيم الانصاري2 20. ابراهيم الجهني1 21. ابراهيم العقيلي2 22. ابراهيم الكندي3 23. ابراهيم بن ابي اسيد البراد1 24. ابراهيم بن ابي الجعد2 25. ابراهيم بن ابي العباس1 26. ابراهيم بن ابي الوزير4 27. ابراهيم بن ابي بكر الاخنسي2 28. ابراهيم بن ابي بكر بن ابي شيبة1 29. ابراهيم بن ابي بكر بن اسماعيل1 30. ابراهيم بن ابي بكر بن المنكدر التيمي...3 31. ابراهيم بن ابي بكر بن عياش2 32. ابراهيم بن ابي بكير1 33. ابراهيم بن ابي حديد الاودي1 34. ابراهيم بن ابي حرة3 35. ابراهيم بن ابي حفصة بياع السابري1 36. ابراهيم بن ابي حنيفة اليمامي1 37. ابراهيم بن ابي خداش الهاشمي اللهبي1 38. ابراهيم بن ابي دليلة2 39. ابراهيم بن ابي ربيعة المخزومي1 40. ابراهيم بن ابي سويد الذارع1 41. ابراهيم بن ابي شيبان ابو اسماعيل1 42. ابراهيم بن ابي عبلة6 43. ابراهيم بن ابي عطاء البرجمي2 44. ابراهيم بن ابي معاوية الضرير1 45. ابراهيم بن ابي موسى الاشعري5 46. ابراهيم بن ابي ميمونة2 47. ابراهيم بن احمد الخزاعي1 48. ابراهيم بن احمد بن عمرو الهذلي الصحاف...1 49. ابراهيم بن ادهم بن منصور الزاهد1 50. ابراهيم بن اسحاق5 51. ابراهيم بن اسحاق الحربي1 52. ابراهيم بن اسحاق الزراد1 53. ابراهيم بن اسحاق الصنعاني1 54. ابراهيم بن اسحاق الصواف1 55. ابراهيم بن اسحاق الصيني2 56. ابراهيم بن اسحاق بن ابي العنبس القاضي...1 57. ابراهيم بن اسحاق بن راشد الجزري1 58. ابراهيم بن اسحاق شيخ1 59. ابراهيم بن اسماعيل4 60. ابراهيم بن اسماعيل الطلحي1 61. ابراهيم بن اسماعيل بن ابراهيم1 62. ابراهيم بن اسماعيل بن يحيى بن سلمة1 63. ابراهيم بن اسماعيل قعيس1 64. ابراهيم بن اعين الشيباني1 65. ابراهيم بن اعين العجلي1 66. ابراهيم بن الاشعث البخاري لقبه لام1 67. ابراهيم بن الاصفح1 68. ابراهيم بن البراء بن عازب الانصاري2 69. ابراهيم بن الجراح2 70. ابراهيم بن الحجاج السامي ابو اسحاق1 71. ابراهيم بن الحجاج النيلي1 72. ابراهيم بن الحسن الثعلبي2 73. ابراهيم بن الحسن العلاف1 74. ابراهيم بن الحسن المقسمي2 75. ابراهيم بن الحسين الانطاكي1 76. ابراهيم بن الحسين الهمداني ابو اسحاق...1 77. ابراهيم بن الزبرقان ابو اسحاق الكرخي...1 78. ابراهيم بن العلاء بن الضحاك بن مهاجر...2 79. ابراهيم بن المختار ابو اسماعيل التميمي...2 80. ابراهيم بن المستمر العروقي1 81. ابراهيم بن المطلب بن السائب2 82. ابراهيم بن المغيرة3 83. ابراهيم بن المغيرة المروزي ختن بن المبارك...1 84. ابراهيم بن المغيرة بن سعيد النوفلي1 85. ابراهيم بن المنذر بن عبد الله بن المنذر...1 86. ابراهيم بن الهيثم البلدي1 87. ابراهيم بن الوليد الجشاش1 88. ابراهيم بن الوليد بن سلمة الطبراني1 89. ابراهيم بن بديل بن بشير الخزاعي1 90. ابراهيم بن بسطام الابلي1 91. ابراهيم بن بشار الحجال1 92. ابراهيم بن بشار الرمادي ابو اسحاق1 93. ابراهيم بن بشير الانصاري1 94. ابراهيم بن بكر الشيباني2 95. ابراهيم بن ثابت ابو اسماعيل2 96. ابراهيم بن ثابت الجنداني واسطي1 97. ابراهيم بن جريج الرهاوي1 98. ابراهيم بن جرير بن عبد الله البجلي3 99. ابراهيم بن جعفر بن عبد الله بن محمد1 100. ابراهيم بن جعفر بن محمود بن محمد2 ▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) - al-Thiqāt - ابن حبان - الثقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115539&book=5528#708bcc
حجاج بْن أرطاة النخعي الْكُوفِيّ أَبُو أرطاة.
قَالَ لنا ابْن سَعِيد هُوَ أَبُو الحجاج يقال توفي بالري مع المهدي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ خَلَفِ بْنِ المرزبان، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْن يعلى المحاربي يَقُولُ طرح زائدة حديث حجاج بْن أرطاة.
سَمِعْتُ أبا عَرُوبة يَقُولُ: سَمعتُ المغيرة بْن عَبد الرَّحْمَنِ يَقُولُ: سَمعتُ مُعَمَّر بْن سُليمان يَقُولُ تسألونا عَن حديث الحجاج، وَعَبد اللَّه بْن بسر عندنا أفضل مِنْهُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَد الدورقي، قَال: قَال يَحْيى بْن مَعِين حجاج بْن أرطاة ضعيف نخعي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي المروزي، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قالَ: قُلتُ ليحيى بْن مَعِين فحجاج بْن أرطاة يعني فِي قتادة فَقَالَ صَالِح.
وقال النسائي حجاج بْن أرطاة كوفي لَيْسَ بالقوي.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ عُمَر السمرقندي بمصر، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْن عَبد الحكم، قَالَ: سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُولُ: قَالَ الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ لا تَتِمُّ مُرُوءَةُ الرَّجُلِ حَتَّى يَتْرُكَ الصَّلاةَ فِي جَمَاعَةٍ
حَدَّثَنَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ وَرْدَانَ، وَمُحمد بْنُ يَحْيى بْنِ آدَمَ جَمِيعًا بِمِصْرَ، قَالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عَبد الْحَكَمِ، قَالَ: سَمِعْتُ مَنْ يَرْوِي يَقُولُ: قَالَ الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ لا تَتِمُّ مُرُوءَةُ الرَّجُلِ حَتَّى يَتْرُكَ الصَّلاةَ فِي جَمَاعَةٍ.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، قَال: حَدَّثَنا زكريا بْن يَحْيى بْن خلاد الساجي، قَالَ: سَمِعْتُ الأصمعي يَقُولُ أول من ارتشى بالبصرة من القضاة الحجاج بن أرطاة.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمد بْنِ يَحْيى الخالدي، حَدَّثَنا عَبد الصمد بن الفضل قَالَ أَبُو مطيع رأيت الحجاج بْن أرطاة عَلَيْهِ سواد فلم أكتب عَنْهُ.
كتب إلي مُحَمد بْن أَيُّوب أخبرني يُوسُف بْن واقد، قَالَ: رأيتُ الحجاج بْن أرطاة عَلَيْهِ سواد مخضوب بسواد.
كتب الي أيوب، حَدَّثَنا ابن حميد قال قدم الري مع المهدي الحجاج بْن أرطاة وذكرهما جماعة معه.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَبُو أسامة الكلبي، حَدَّثَنا عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، عَن أَبِيهِ جاء رجل والحجاج بْن أرطاة راكب بين الحيرة والكوفة فَقَالَ لَهُ يا أبا أرطاة أسألك عَن مسألة فَقَالَ ائتنا بواد الحصا عند مرصوف الحجارة حيث نقيم أود الحكم يأتيك الأمر من ينبوعه.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَبُو أسامة الكلبي، حَدَّثَنا مُحَمد بْن عَمْرو التنوري قَالَ وجه صديق للحجاج ابنه إليه يتقاضاه فِي مجلس الحكم فأمر بحبسه فَقَالَ لَهُ الشرطي ما أكتب فِي حبسه قَالَ اكتب حبسه الحاكم.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني مُحَمد بن عَبد الرَّحْمَنِ بْن صَالِح العجلي، حَدَّثَنا إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم، عنِ ابْن عُيَينة قَالَ وحدثني مُوسَى بْن إِسْحَاق الأَنْصَارِيّ، عَن أَبِيهِ، عنِ ابْن عُيَينة أن الحجاج بْن أرطاة قَالَ للكاتب اكتب حبسه الحاكم لما سجنه.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثَنا ابْن الأصبهاني، قَالَ: سَمِعْتُ عَبد الله
بْن إِدْرِيس يَقُولُ كنت أرى الحجاج بْن أرطاة يفلي ثيابه ثم خرج إلى المهدي وقدم معه بأربعين راحلة عليها أحمالها.
حَدَّثَنَا بن مكرم، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَاصِمٍ يَقُولُ، حَدَّثَنا مُحَمد بن عمارة بن شبرمة، قَالَ: سَمِعْتُ ابْن شبرمة يَقُولُ لقد رأيتنا وما بالكوفة ثلاثة أفقر منا أنا، وابن أَبِي ليلى والحجاج بن أرطاة ثم لقد رأيتنا وما بالكوفة ثلاثة أهيأ منا.
- حَدَّثَنَا الساجي، قَالَ: سَمِعْتُ ابن المثنى يقول ما سمعت يَحْيى بْن سَعِيد يحدث عَن الثَّوْريّ عَن الحجاج وسمعت عَبد الرَّحْمَنِ بْن مهدي يحدث عَن سفيان عنه.
حَدَّثَنَا عُمَر بن سهل، حَدَّثَنا إبراهيم بن هاشم، حَدَّثَنا إبراهيم بن عرعرة، حَدَّثَنا ابْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ سفيان ذكر الحجاج بْن أرطاة فَقَالَ قد كَانَ يطلب.
سَمِعْتُ زكريا بْن يَحْيى يَقُولُ: سَمعتُ ابْن المثنى يَقُولُ: سَمعتُ حفص بْن غياث سَمِعْتُ حجاج بْن أرطاة يَقُولُ ما خاصمت أحدا، ولاَ جادلته.
حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ دَاوُدَ الثَّقَفِيُّ، حَدَّثَنا الحسين بن مهدي، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْن المُبَارك، قالَ: قُلتُ لهشام مَالِك تدلس وقد سَمِعْتُ قَالَ قَدْ كَانَ كَبِيرَاكَ يُدَلِّسَانِ فَذَكَرَ سُفْيَانَ الثَّوْريّ وَالأَعْمَشَ وَذَكَرَ أَنَّ الأَعْمَش لَمْ يَسْمَعْ مِنْ مُجَاهِدٍ إِلا أَرْبَعَةَ أَحَادِيثَ وَأَنَّ الْحَجَّاجَ لَمْ يَسْمَعْ مِنَ الزُّهْريّ شَيئًا.
- حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثني الْحَسَن بْن الربيع، قَال: قَال ابْن المبارك رأيت الحجاج بْن أرطاة يحدث فِي مسجد الكوفة والناس مجتمعون عَلَيْهِ، وَهو يحدثهم بأحاديث مُحَمد بْن عَبد اللَّهِ العرزمي يدلسها حجاج عَن شيوخ العرزمي والعرزمي قائم يصلي ما يقربه أحد والزحام على الحجاج
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ قَالَ ابْن المبارك كَانَ الحجاج يدلس يحدثنا قال عَمْرو بن شُعَيب مما يحدثنا العرزمي قَالَ والعرزمي متروك لا نقربه.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال ابْن المبارك فذكر نحوه وقال كنيته أَبُو أرطاة النخعي الْكُوفِيّ سمع عطاء وما، قَال: حَدَّثَنا فهو يحتمل روى عَنْهُ الثَّوْريّ وشعبة.
حَدَّثَنَا بْنِ حَمَّادٍ، حَدَّثني صَالِحُ بْنُ أَحْمَد، قَال: حَدَّثَنا عَلِيّ سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ الحجاج بْن أرطاة، وَمُحمد بْن إِسْحَاق عندي سواء وأشعث بن سوار دونهما.
حَدَّثَنَا بن أبي بكر، عَن عباس، عَن يَحْيى، قَالَ: مجالد والحجاج وليث سواء.
حَدَّثَنَا حمزة بن داود، حَدَّثَنا حسين بن مهدي، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، قَال: حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْن المُبَارك عَن هشام، قَال: قَال الحجاج لم أسمع من الزُّهْريّ شَيئًا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الدَّوْرَقِيُّ قَالَ يَحْيى بْنُ مَعِين قَال لي هشام قَال لي الحجاج صف لي الزُّهْريّ فإني لم أره.
حَدَّثني عِصْمَة بْن بجماك، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الحارث، حَدَّثَنا سُلَيْمَان الشاذكوني، قَال: حَدَّثَنا ابْن أَبِي زائدة قَالَ الحجاج يَعني ابْن أرطاة لم أسمع من الزُّهْريّ شَيئًا.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي عصمة، حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ حميد سألت أَحْمَد بْن حنبل عَن حجاج بْن أرطاة فَقَالَ: كَانَ يدلس كَانَ إِذَا قيل لَهُ من حدثك من أخبرك؟ قَال: لاَ تقولوا من أخبرك من حدثك قولوا من ذكره.
وروى عنِ الزُّهْريّ ولم يره.
حَدَّثَنَا ابْن أَبِي بَكْر، عَن عَبَّاس، عَن يَحْيى، قَالَ: معمر الرقي عَن حجاج بْن أرطاة قَالَ أسند لي إِبْرَاهِيم والشعبي الْحَدِيث قلت ليحيى سمع منهما؟ قَال: لاَ ما سمع من الشعبي حرفا واحدا ولم يسمع من إِبْرَاهِيم شيئا قلت ليحيى ما يعني بقوله أسند لي إِبْرَاهِيم والشعبي الْحَدِيث حدثاني فأسند لي؟ قَال: نَعم قَالَ يَحْيى وهذا عندنا خطأ
أخطأ فيه معمر عَن حجاج قَالَ يَحْيى ولم يسمع حجاج من الزُّهْريّ شيئا وحجاج النخعي هُوَ حجاج بْن أرطاة، ولاَ يحتج بحديثه وقد روى حجاج عَن مكحول، قَالَ: سَمِعْتُ مكحول، والوليد بْن أَبِي مَالِك.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ، وَعَبد الرحمن بن أبي بكر، قالا: حَدَّثَنا عَلِيّ بْن حرب، قَالَ: سَمِعْتُ إسماعيل بْن زياد يَقُولُ جلس داود الطائي إلى حجاج بْن أرطاة فذكر حجاج الأضحية فَقَالَ ضحية فَقَالَ داود مه إِنَّمَا هي أضحية فنظر إليه الحجاج فَقَالَ أما اللسان فلسان عربي وأما الوجه فوجه عَبد فَقَالَ داود والله إني للوسيط فِي قومي، وإن العبد لغيري.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الْحُسَيْن الصُّوفيّ، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن بِشْرِ بْنِ الْحَكَمِ، قَالَ: سَمِعْتُ سفيان بْن عُيَينة يَقُولُ كنا عند منصور فذكروا حديثا فَقَالَ من حدثكم بهذا قالوا، حَدَّثَنا حجاج بْن أرطاة قَالَ والحجاج يكتب عَنْهُ قالوا نعم قَالَ لو سكتم لكان خيرا لكم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ خَلَفِ بْنِ المرزبان، حَدَّثَنا أحمد بن منصور، حَدَّثَنا مُوسَى بْن إسماعيل، قَالَ: سَمِعْتُ حَمَّاد بْن سلمة إِذَا ذكر الحجاج بْن أرطاة، قَال: كَانَ والله ظريفا نظيفا.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن ناجية، حَدَّثَنا أبو معمر، حَدَّثَنا حفص بْن غياث قَالَ خرج علينا حجاج بْن أرطاة فقلنا هَاهُنا يا أبا أرطاة فِي الصدر فَقَالَ إِنَّمَا صدر حيث كنت
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن جابر المروزي، حَدَّثَنا قتيبة، حَدَّثَنا الحارث بْن صديق قَالَ دعي نفر من القراء إلى وليمة وفيهم الحجاج بْن أرطاة فدخل القوم قبل الحجاج ودخل فقعد حيث دنا به المجلس فقالوا الصدر الصدر يا أبا أرطاة فَقَالَ الحجاج أنا صدر حيث ما كنت.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمد بْنِ حاتم، حَدَّثني أَبُو سَعِيد إسماعيل بْن حمدويه البيكندي، حَدَّثَنا المعلى بن أسد، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ قدم علينا جرير بْن حازم من المدينة فأتيناه فسلمنا عَلَيْهِ فتذاكرنا الْحَدِيث فَقَالَ، حَدَّثَنا قيس بْن سعد عَن الحجاج بْن أرطاة قَالَ فلبثنا ما شاء اللَّه ثم قدم علينا الحجاج، وَهو بن ثلاثين سنة أو إحدى أو اثنتين فرأيت عَلَيْهِ من الزحام ما لم أر عَلَى حَمَّاد بْن أَبِي سُلَيْمَان قَالَ فرأيت عنده يُونُس بْن عُبَيد ومطر الوراق وداود بْن أَبِي هند جثاة عَلَى ركبهم يقولون يا أبا أرطاة ما تقول فِي كذا يا أبا أرطاة ما تقول في كذا.
حَدَّثَنَا الساجي، قَال: حَدَّثَنا مُوسَى بْن سفيان، حَدَّثَنا إبراهيم بن موسى الفراء، حَدَّثَنا وهب بْن إسماعيل، حَدَّثني الوليد بْن يَحْيى الأسدي قَالَ: جَاء رجل إلى حبيب بْن أَبِي ثابت فسأله عَن مسألة فأفتاه ثم قَالَ للرجل إن تأت هؤلاء الغلمان فِي المسجد يفتوك بخلافي قَالَ قلنا من الغلمان قَالَ ابْن أَبِي ليلى وحجاج بْن أرطاة وحماد بْن أَبِي سليمان.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يُوسُفَ بْنِ عاصم البُخارِيّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن مُحَمد الزُّهْريّ، حَدَّثَنا سفيان، عنِ ابْن أَبِي نجيح قَالَ زعم أَبُو أرطاة أنهم الغسالون يعني الحواريين ولم يقدم عَلِيّ من كوفتكم مثله يعني الحجاج بن أرطاة.
حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ مَنْصُورٍ بِحَرَّانَ، حَدَّثَنا أبو معمر، حَدَّثَنا حفص بْن غياث، قَال: قَال لي سفيان الثَّوْريّ من تأتون اليوم قلت الحجاج بْن أرطاة قَالَ شد يدك فما أول من يأتي أعلم بما يخرج من رأسه مِنْهُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ المدائني، حَدَّثَنا مُحَمد بن جابر، حَدَّثَنا مجاهد بن موسى، حَدَّثَنا يَحْيى بْن آدم، قَالَ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ يَقُولُ كَانَ الحجاج أقهر للحديث من سفيان الثَّوْريّ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا مجاهد بن موسى، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنا أبو
شهاب، قَال: قَال لي شُعْبَة عليك بحجاج بْن أرطاة، وَمُحمد بْن إِسْحَاق واكتم عَلِيّ عند البصريين في خالد وهشام.
- حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَعِيد بْنِ الأصبهاني، حَدَّثَنا معاوية بْن هشام، قَالَ: سَمِعْتُ شُعْبَة يَقُولُ اكتبوا عَن حجاج بْن أَرْطَاةَ، وَمُحمد بْن إِسْحَاق فإنهما حافظان.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ، وَعَبد اللَّهِ بن سلم، قَالا: حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ وأخبرنا مُحَمد بْن خلف، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالا: حَدَّثَنا إسماعيل بْن عياش، حَدَّثني المطعم بْن المقدام، قَالَ: سَمِعْتُ عطاء بْن أَبِي رباح يَقُولُ سيد شباب أهل الحجاز عَبد الملك بْن جُرَيج وسيد شباب أهل العراق الحجاج بْن أرطاة وسيد شباب أهل الشام سُلَيْمَان بْن مُوسَى.
حدثناه أَحْمَد بْن حفص، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عَبد الرحمن السمرقندي، حَدَّثَنا مروان بْن مُحَمد الدمشقي، حَدَّثَنا إسماعيل بْن عياش فذكر بإسنادِه، نَحوه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد الله بن حفص التستري، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد بْنِ حِسَابٍ وَأَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُونُس، حَدَّثَنا أَزْهَرُ بْنُ مَرْوَانَ الرَّقَاشِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا حَمَّادُ بن زيد، حَدَّثَنا الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ عَنِ عَطَاءٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ نَهَى عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ وَكَسْبِ الحجام زاد بن حساب ومهر البغي.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا داود بن شبيب، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ الْحَجَّاجِ، وَعَبد اللَّهِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى وَبَيْنَ يَدَيْهِ عَنْزَةٌ وَالْكَلْبَ وَالْحِمَارَ وَالْمَرْأَةَ يَمُرُّونَ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ مِنْ وراء العنزة
حَدَّثَنَا هَنْبَلُ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنا أَبِي قَالَ وَحَدَّثَنَا أَبُو قُصَيٍّ إسماعيل بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبد الرحمن، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنا الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا تطؤوا النِّسَاءَ حَتَّى يَحِضْنَ، ولاَ الْحَوَامِلَ حتى يضعن، ولاَ تولهوا وَلَدًا عَنْ وَالِدَةٍ.
قَالَ ابنُ عَدِي وهذا الْحَدِيث بهذا الإسناد لا أعلم رواه عَن الحجاج غير بن عياش.
حَدَّثَنَا أبو عَرُوبة، حَدَّثَنا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، حَدَّثَنا ابْنُ عَيَّاشٍ وَحَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ، حَدَّثني عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ الخلال، حَدَّثَنا مَرْوَانُ الطَّاطَرِيُّ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنا الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَبْرَأَ صَفِيَّةَ بِحَيْضَةٍ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ لا يرويه عن حجاج غير بن عياش، وَهو معروف بمروان الطاطري، عنِ ابْن عياش إلا أن عَبد الوهاب بْن الضحاك ادعاه، عنِ ابْن عياش كما حدثناه أَبُو عَرُوبة عَنْهُ.
وسمعت عبدان يَقُولُ كَانَ عَبد الوهاب بْن الضحاك يَقُولُ: سَمعتُ، عنِ ابْن عياش حديثه كله فاحملوه إلي حتى أقرأه وكلاما نحو هَذَا.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الصَّفَّارُ، وَابْنُ صَاعِدٍ، قَالا: حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، حَدَّثَنا الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ، عَن قَتادَة عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بِالنَّاسِ وَرَجُلٌ يَقْرَأُ خَلْفَهُ فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ مَنْ ذَا الَّذِي يُخَالِجُنِي سُورَتِي فَنَهَى عَنِ الْقِرَاءَةِ خَلْفَ الإِمَامِ.
قَالَ لَنَا ابْنُ صَاعِدٍ قَوْلُهُ فَنَهَى عَنِ الْقِرَاءَةِ خَلْفَ الامام
تَفَرَّدَ بِرِوَايَتِهِ حَجَّاجٌ وَقَدْ رَواه عَن قَتادَة شُعْبَة، وَابْنُ أَبِي عَرُوبة وَمَعْمَرٌ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ وَحَجَّاجُ بْنُ حَجَّاجٍ وَأَيُّوبُ بْنُ مسكين وهمام وأبان وأيوب سَعِيد بْنُ بِشِيرٍ فَلَمْ يَقُلْ أَحَدٌ مِنْهُمْ مَا تَفَرَّدَ بِهِ حَجَّاجٌ قَالَ شُعْبَة سَأَلْتُ قَتَادَةَ كَأَنَّهُ كَرِهَهُ قَالَ لَوْ كَرِهَ لَنَهَى عنه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حفص، حَدَّثَنا مُحَمد بْن العلاء، حَدَّثَنا أَبُو خَالِدٍ عَنْ حَجَّاجٍ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو قَالَ أَبْصَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلَيْنِ فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ فِي أُخْرَيَاتِ الْقَوْمِ قَالَ فَأَمَرَ فَجِيءَ بِهِمَا تُرْعَدُ فَرَائِصُهُمَا قَال: مَا مَنَعَكُمَا مِنَ الصَّلاةِ مَعَنَا فَقَالا صَلَّيْنَا فِي رِحَالِنَا قَالَ أَلا صَلَّيْتُمْ مَعَنَا فَيَكُونَ تَطَوُّعًا وَصَلاتُكُمُ الأُولَى هِيَ الْفَرِيضَةُ.
قَالَ ابنُ عَدِي هكذا قَالَ حجاج عَن يعلى بْن عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْن عَمْرو وأخطأ فِي الإسناد وَكَانَ هَذَا الإسناد أسهل عَلَيْهِ لأَن يعلى بْن عطاء يروي عَن أَبِيهِ عَن عَبد اللَّهِ بْن عَمْرو أحاديث، وإِنَّما روى هَذَا الْحَدِيث الثقات عَن يعلى بْن عَطاء، عَن جَابِر بْن يزيد بْن الأسود، عَن أَبِيهِ قَالَ أبصر النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَجُلَيْنِ فِي المسجد فذكره.
أنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُونُس، حَدَّثَنا مُحَمد بن عُبَيد النحاس، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الأَجْلَحِ عَنْ حَجَّاجٍ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَدْرَكَ مِنَ الْجُمُعَةِ رَكْعَةً فليصل إليها أخرى.
حَدَّثَنَا إسحاق، حَدَّثَنا مُحَمد، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ عَن حجاج عَن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر مِثْلَهُ
قَالَ ابنُ عَدِي وهذا لا يرويه الثقات، عنِ الزُّهْريّ، ولاَ يذكرون الجمعة، وإِنَّما قالوا من أدرك من الصلاة ركعة، وإِنَّما ذكر الجمعة مع الحجاج قوم ضعاف، عنِ الزُّهْريّ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ المثنى، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ هِشَامِ بْنِ أَبِي خَيْرَةَ، قَالا: حَدَّثَنا عُمَر بْنُ عَلِيٍّ الْمُقَدَّمِيُّ عَنْ حَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ عن مكحول، عنِ ابن محيرز سَأَلْتُ فَضَالَةَ بْنَ عُبَيد وَكَانَ مِمَّنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَقُلْتُ أَرَأَيْتَ تَعْلِيقَ الْيَدِ فِي الْعُنُقِ امن السُّنَّةِ؟ قَال: نَعم أَتَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَارِقٍ فَأَمَرَ بِهِ فَقُطِعَتْ يَدُهُ ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَعُلِّقَتْ فِي عنقه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حفص، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ مسروق، حَدَّثَنا أَسَدُ بْنُ عَمْرو عَنْ حَجَّاجٍ عَنْ عَطَاءٍ، عَن أَبِي مَحْذُورَةَ أَنَّهُ أُذِّنَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَلأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَكَانَ لا يُثَوِّبُ إِلا فِي الْغَدَاةِ وَكَانَ يَقُولُ فِي أَذَانِهِ الصَّلاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ وَكَانَ يختم اذانه لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ.
قَالَ ابنُ عَدِي والحجاج بْن أرطاة إِنَّمَا عاب النَّاس عَلَيْهِ تدليسه، عنِ الزُّهْريّ وعن غيره، ورُبما أخطأ في بعص الروايات فأما أن يتعمد الكذب فلا، وَهو ممن يكتب حديثه
قَالَ لنا ابْن سَعِيد هُوَ أَبُو الحجاج يقال توفي بالري مع المهدي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ خَلَفِ بْنِ المرزبان، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْن يعلى المحاربي يَقُولُ طرح زائدة حديث حجاج بْن أرطاة.
سَمِعْتُ أبا عَرُوبة يَقُولُ: سَمعتُ المغيرة بْن عَبد الرَّحْمَنِ يَقُولُ: سَمعتُ مُعَمَّر بْن سُليمان يَقُولُ تسألونا عَن حديث الحجاج، وَعَبد اللَّه بْن بسر عندنا أفضل مِنْهُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَد الدورقي، قَال: قَال يَحْيى بْن مَعِين حجاج بْن أرطاة ضعيف نخعي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي المروزي، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قالَ: قُلتُ ليحيى بْن مَعِين فحجاج بْن أرطاة يعني فِي قتادة فَقَالَ صَالِح.
وقال النسائي حجاج بْن أرطاة كوفي لَيْسَ بالقوي.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ عُمَر السمرقندي بمصر، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْن عَبد الحكم، قَالَ: سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُولُ: قَالَ الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ لا تَتِمُّ مُرُوءَةُ الرَّجُلِ حَتَّى يَتْرُكَ الصَّلاةَ فِي جَمَاعَةٍ
حَدَّثَنَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ وَرْدَانَ، وَمُحمد بْنُ يَحْيى بْنِ آدَمَ جَمِيعًا بِمِصْرَ، قَالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عَبد الْحَكَمِ، قَالَ: سَمِعْتُ مَنْ يَرْوِي يَقُولُ: قَالَ الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ لا تَتِمُّ مُرُوءَةُ الرَّجُلِ حَتَّى يَتْرُكَ الصَّلاةَ فِي جَمَاعَةٍ.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، قَال: حَدَّثَنا زكريا بْن يَحْيى بْن خلاد الساجي، قَالَ: سَمِعْتُ الأصمعي يَقُولُ أول من ارتشى بالبصرة من القضاة الحجاج بن أرطاة.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمد بْنِ يَحْيى الخالدي، حَدَّثَنا عَبد الصمد بن الفضل قَالَ أَبُو مطيع رأيت الحجاج بْن أرطاة عَلَيْهِ سواد فلم أكتب عَنْهُ.
كتب إلي مُحَمد بْن أَيُّوب أخبرني يُوسُف بْن واقد، قَالَ: رأيتُ الحجاج بْن أرطاة عَلَيْهِ سواد مخضوب بسواد.
كتب الي أيوب، حَدَّثَنا ابن حميد قال قدم الري مع المهدي الحجاج بْن أرطاة وذكرهما جماعة معه.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَبُو أسامة الكلبي، حَدَّثَنا عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، عَن أَبِيهِ جاء رجل والحجاج بْن أرطاة راكب بين الحيرة والكوفة فَقَالَ لَهُ يا أبا أرطاة أسألك عَن مسألة فَقَالَ ائتنا بواد الحصا عند مرصوف الحجارة حيث نقيم أود الحكم يأتيك الأمر من ينبوعه.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَبُو أسامة الكلبي، حَدَّثَنا مُحَمد بْن عَمْرو التنوري قَالَ وجه صديق للحجاج ابنه إليه يتقاضاه فِي مجلس الحكم فأمر بحبسه فَقَالَ لَهُ الشرطي ما أكتب فِي حبسه قَالَ اكتب حبسه الحاكم.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني مُحَمد بن عَبد الرَّحْمَنِ بْن صَالِح العجلي، حَدَّثَنا إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم، عنِ ابْن عُيَينة قَالَ وحدثني مُوسَى بْن إِسْحَاق الأَنْصَارِيّ، عَن أَبِيهِ، عنِ ابْن عُيَينة أن الحجاج بْن أرطاة قَالَ للكاتب اكتب حبسه الحاكم لما سجنه.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثَنا ابْن الأصبهاني، قَالَ: سَمِعْتُ عَبد الله
بْن إِدْرِيس يَقُولُ كنت أرى الحجاج بْن أرطاة يفلي ثيابه ثم خرج إلى المهدي وقدم معه بأربعين راحلة عليها أحمالها.
حَدَّثَنَا بن مكرم، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَاصِمٍ يَقُولُ، حَدَّثَنا مُحَمد بن عمارة بن شبرمة، قَالَ: سَمِعْتُ ابْن شبرمة يَقُولُ لقد رأيتنا وما بالكوفة ثلاثة أفقر منا أنا، وابن أَبِي ليلى والحجاج بن أرطاة ثم لقد رأيتنا وما بالكوفة ثلاثة أهيأ منا.
- حَدَّثَنَا الساجي، قَالَ: سَمِعْتُ ابن المثنى يقول ما سمعت يَحْيى بْن سَعِيد يحدث عَن الثَّوْريّ عَن الحجاج وسمعت عَبد الرَّحْمَنِ بْن مهدي يحدث عَن سفيان عنه.
حَدَّثَنَا عُمَر بن سهل، حَدَّثَنا إبراهيم بن هاشم، حَدَّثَنا إبراهيم بن عرعرة، حَدَّثَنا ابْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ سفيان ذكر الحجاج بْن أرطاة فَقَالَ قد كَانَ يطلب.
سَمِعْتُ زكريا بْن يَحْيى يَقُولُ: سَمعتُ ابْن المثنى يَقُولُ: سَمعتُ حفص بْن غياث سَمِعْتُ حجاج بْن أرطاة يَقُولُ ما خاصمت أحدا، ولاَ جادلته.
حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ دَاوُدَ الثَّقَفِيُّ، حَدَّثَنا الحسين بن مهدي، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْن المُبَارك، قالَ: قُلتُ لهشام مَالِك تدلس وقد سَمِعْتُ قَالَ قَدْ كَانَ كَبِيرَاكَ يُدَلِّسَانِ فَذَكَرَ سُفْيَانَ الثَّوْريّ وَالأَعْمَشَ وَذَكَرَ أَنَّ الأَعْمَش لَمْ يَسْمَعْ مِنْ مُجَاهِدٍ إِلا أَرْبَعَةَ أَحَادِيثَ وَأَنَّ الْحَجَّاجَ لَمْ يَسْمَعْ مِنَ الزُّهْريّ شَيئًا.
- حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثني الْحَسَن بْن الربيع، قَال: قَال ابْن المبارك رأيت الحجاج بْن أرطاة يحدث فِي مسجد الكوفة والناس مجتمعون عَلَيْهِ، وَهو يحدثهم بأحاديث مُحَمد بْن عَبد اللَّهِ العرزمي يدلسها حجاج عَن شيوخ العرزمي والعرزمي قائم يصلي ما يقربه أحد والزحام على الحجاج
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ قَالَ ابْن المبارك كَانَ الحجاج يدلس يحدثنا قال عَمْرو بن شُعَيب مما يحدثنا العرزمي قَالَ والعرزمي متروك لا نقربه.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال ابْن المبارك فذكر نحوه وقال كنيته أَبُو أرطاة النخعي الْكُوفِيّ سمع عطاء وما، قَال: حَدَّثَنا فهو يحتمل روى عَنْهُ الثَّوْريّ وشعبة.
حَدَّثَنَا بْنِ حَمَّادٍ، حَدَّثني صَالِحُ بْنُ أَحْمَد، قَال: حَدَّثَنا عَلِيّ سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ الحجاج بْن أرطاة، وَمُحمد بْن إِسْحَاق عندي سواء وأشعث بن سوار دونهما.
حَدَّثَنَا بن أبي بكر، عَن عباس، عَن يَحْيى، قَالَ: مجالد والحجاج وليث سواء.
حَدَّثَنَا حمزة بن داود، حَدَّثَنا حسين بن مهدي، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، قَال: حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْن المُبَارك عَن هشام، قَال: قَال الحجاج لم أسمع من الزُّهْريّ شَيئًا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الدَّوْرَقِيُّ قَالَ يَحْيى بْنُ مَعِين قَال لي هشام قَال لي الحجاج صف لي الزُّهْريّ فإني لم أره.
حَدَّثني عِصْمَة بْن بجماك، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الحارث، حَدَّثَنا سُلَيْمَان الشاذكوني، قَال: حَدَّثَنا ابْن أَبِي زائدة قَالَ الحجاج يَعني ابْن أرطاة لم أسمع من الزُّهْريّ شَيئًا.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي عصمة، حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ حميد سألت أَحْمَد بْن حنبل عَن حجاج بْن أرطاة فَقَالَ: كَانَ يدلس كَانَ إِذَا قيل لَهُ من حدثك من أخبرك؟ قَال: لاَ تقولوا من أخبرك من حدثك قولوا من ذكره.
وروى عنِ الزُّهْريّ ولم يره.
حَدَّثَنَا ابْن أَبِي بَكْر، عَن عَبَّاس، عَن يَحْيى، قَالَ: معمر الرقي عَن حجاج بْن أرطاة قَالَ أسند لي إِبْرَاهِيم والشعبي الْحَدِيث قلت ليحيى سمع منهما؟ قَال: لاَ ما سمع من الشعبي حرفا واحدا ولم يسمع من إِبْرَاهِيم شيئا قلت ليحيى ما يعني بقوله أسند لي إِبْرَاهِيم والشعبي الْحَدِيث حدثاني فأسند لي؟ قَال: نَعم قَالَ يَحْيى وهذا عندنا خطأ
أخطأ فيه معمر عَن حجاج قَالَ يَحْيى ولم يسمع حجاج من الزُّهْريّ شيئا وحجاج النخعي هُوَ حجاج بْن أرطاة، ولاَ يحتج بحديثه وقد روى حجاج عَن مكحول، قَالَ: سَمِعْتُ مكحول، والوليد بْن أَبِي مَالِك.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ، وَعَبد الرحمن بن أبي بكر، قالا: حَدَّثَنا عَلِيّ بْن حرب، قَالَ: سَمِعْتُ إسماعيل بْن زياد يَقُولُ جلس داود الطائي إلى حجاج بْن أرطاة فذكر حجاج الأضحية فَقَالَ ضحية فَقَالَ داود مه إِنَّمَا هي أضحية فنظر إليه الحجاج فَقَالَ أما اللسان فلسان عربي وأما الوجه فوجه عَبد فَقَالَ داود والله إني للوسيط فِي قومي، وإن العبد لغيري.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الْحُسَيْن الصُّوفيّ، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن بِشْرِ بْنِ الْحَكَمِ، قَالَ: سَمِعْتُ سفيان بْن عُيَينة يَقُولُ كنا عند منصور فذكروا حديثا فَقَالَ من حدثكم بهذا قالوا، حَدَّثَنا حجاج بْن أرطاة قَالَ والحجاج يكتب عَنْهُ قالوا نعم قَالَ لو سكتم لكان خيرا لكم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ خَلَفِ بْنِ المرزبان، حَدَّثَنا أحمد بن منصور، حَدَّثَنا مُوسَى بْن إسماعيل، قَالَ: سَمِعْتُ حَمَّاد بْن سلمة إِذَا ذكر الحجاج بْن أرطاة، قَال: كَانَ والله ظريفا نظيفا.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن ناجية، حَدَّثَنا أبو معمر، حَدَّثَنا حفص بْن غياث قَالَ خرج علينا حجاج بْن أرطاة فقلنا هَاهُنا يا أبا أرطاة فِي الصدر فَقَالَ إِنَّمَا صدر حيث كنت
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن جابر المروزي، حَدَّثَنا قتيبة، حَدَّثَنا الحارث بْن صديق قَالَ دعي نفر من القراء إلى وليمة وفيهم الحجاج بْن أرطاة فدخل القوم قبل الحجاج ودخل فقعد حيث دنا به المجلس فقالوا الصدر الصدر يا أبا أرطاة فَقَالَ الحجاج أنا صدر حيث ما كنت.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمد بْنِ حاتم، حَدَّثني أَبُو سَعِيد إسماعيل بْن حمدويه البيكندي، حَدَّثَنا المعلى بن أسد، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ قدم علينا جرير بْن حازم من المدينة فأتيناه فسلمنا عَلَيْهِ فتذاكرنا الْحَدِيث فَقَالَ، حَدَّثَنا قيس بْن سعد عَن الحجاج بْن أرطاة قَالَ فلبثنا ما شاء اللَّه ثم قدم علينا الحجاج، وَهو بن ثلاثين سنة أو إحدى أو اثنتين فرأيت عَلَيْهِ من الزحام ما لم أر عَلَى حَمَّاد بْن أَبِي سُلَيْمَان قَالَ فرأيت عنده يُونُس بْن عُبَيد ومطر الوراق وداود بْن أَبِي هند جثاة عَلَى ركبهم يقولون يا أبا أرطاة ما تقول فِي كذا يا أبا أرطاة ما تقول في كذا.
حَدَّثَنَا الساجي، قَال: حَدَّثَنا مُوسَى بْن سفيان، حَدَّثَنا إبراهيم بن موسى الفراء، حَدَّثَنا وهب بْن إسماعيل، حَدَّثني الوليد بْن يَحْيى الأسدي قَالَ: جَاء رجل إلى حبيب بْن أَبِي ثابت فسأله عَن مسألة فأفتاه ثم قَالَ للرجل إن تأت هؤلاء الغلمان فِي المسجد يفتوك بخلافي قَالَ قلنا من الغلمان قَالَ ابْن أَبِي ليلى وحجاج بْن أرطاة وحماد بْن أَبِي سليمان.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يُوسُفَ بْنِ عاصم البُخارِيّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن مُحَمد الزُّهْريّ، حَدَّثَنا سفيان، عنِ ابْن أَبِي نجيح قَالَ زعم أَبُو أرطاة أنهم الغسالون يعني الحواريين ولم يقدم عَلِيّ من كوفتكم مثله يعني الحجاج بن أرطاة.
حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ مَنْصُورٍ بِحَرَّانَ، حَدَّثَنا أبو معمر، حَدَّثَنا حفص بْن غياث، قَال: قَال لي سفيان الثَّوْريّ من تأتون اليوم قلت الحجاج بْن أرطاة قَالَ شد يدك فما أول من يأتي أعلم بما يخرج من رأسه مِنْهُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ المدائني، حَدَّثَنا مُحَمد بن جابر، حَدَّثَنا مجاهد بن موسى، حَدَّثَنا يَحْيى بْن آدم، قَالَ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ يَقُولُ كَانَ الحجاج أقهر للحديث من سفيان الثَّوْريّ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا مجاهد بن موسى، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنا أبو
شهاب، قَال: قَال لي شُعْبَة عليك بحجاج بْن أرطاة، وَمُحمد بْن إِسْحَاق واكتم عَلِيّ عند البصريين في خالد وهشام.
- حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَعِيد بْنِ الأصبهاني، حَدَّثَنا معاوية بْن هشام، قَالَ: سَمِعْتُ شُعْبَة يَقُولُ اكتبوا عَن حجاج بْن أَرْطَاةَ، وَمُحمد بْن إِسْحَاق فإنهما حافظان.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ، وَعَبد اللَّهِ بن سلم، قَالا: حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ وأخبرنا مُحَمد بْن خلف، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالا: حَدَّثَنا إسماعيل بْن عياش، حَدَّثني المطعم بْن المقدام، قَالَ: سَمِعْتُ عطاء بْن أَبِي رباح يَقُولُ سيد شباب أهل الحجاز عَبد الملك بْن جُرَيج وسيد شباب أهل العراق الحجاج بْن أرطاة وسيد شباب أهل الشام سُلَيْمَان بْن مُوسَى.
حدثناه أَحْمَد بْن حفص، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عَبد الرحمن السمرقندي، حَدَّثَنا مروان بْن مُحَمد الدمشقي، حَدَّثَنا إسماعيل بْن عياش فذكر بإسنادِه، نَحوه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد الله بن حفص التستري، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد بْنِ حِسَابٍ وَأَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُونُس، حَدَّثَنا أَزْهَرُ بْنُ مَرْوَانَ الرَّقَاشِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا حَمَّادُ بن زيد، حَدَّثَنا الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ عَنِ عَطَاءٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ نَهَى عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ وَكَسْبِ الحجام زاد بن حساب ومهر البغي.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا داود بن شبيب، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ الْحَجَّاجِ، وَعَبد اللَّهِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى وَبَيْنَ يَدَيْهِ عَنْزَةٌ وَالْكَلْبَ وَالْحِمَارَ وَالْمَرْأَةَ يَمُرُّونَ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ مِنْ وراء العنزة
حَدَّثَنَا هَنْبَلُ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنا أَبِي قَالَ وَحَدَّثَنَا أَبُو قُصَيٍّ إسماعيل بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبد الرحمن، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنا الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا تطؤوا النِّسَاءَ حَتَّى يَحِضْنَ، ولاَ الْحَوَامِلَ حتى يضعن، ولاَ تولهوا وَلَدًا عَنْ وَالِدَةٍ.
قَالَ ابنُ عَدِي وهذا الْحَدِيث بهذا الإسناد لا أعلم رواه عَن الحجاج غير بن عياش.
حَدَّثَنَا أبو عَرُوبة، حَدَّثَنا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، حَدَّثَنا ابْنُ عَيَّاشٍ وَحَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ، حَدَّثني عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ الخلال، حَدَّثَنا مَرْوَانُ الطَّاطَرِيُّ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنا الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَبْرَأَ صَفِيَّةَ بِحَيْضَةٍ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ لا يرويه عن حجاج غير بن عياش، وَهو معروف بمروان الطاطري، عنِ ابْن عياش إلا أن عَبد الوهاب بْن الضحاك ادعاه، عنِ ابْن عياش كما حدثناه أَبُو عَرُوبة عَنْهُ.
وسمعت عبدان يَقُولُ كَانَ عَبد الوهاب بْن الضحاك يَقُولُ: سَمعتُ، عنِ ابْن عياش حديثه كله فاحملوه إلي حتى أقرأه وكلاما نحو هَذَا.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الصَّفَّارُ، وَابْنُ صَاعِدٍ، قَالا: حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، حَدَّثَنا الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ، عَن قَتادَة عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بِالنَّاسِ وَرَجُلٌ يَقْرَأُ خَلْفَهُ فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ مَنْ ذَا الَّذِي يُخَالِجُنِي سُورَتِي فَنَهَى عَنِ الْقِرَاءَةِ خَلْفَ الإِمَامِ.
قَالَ لَنَا ابْنُ صَاعِدٍ قَوْلُهُ فَنَهَى عَنِ الْقِرَاءَةِ خَلْفَ الامام
تَفَرَّدَ بِرِوَايَتِهِ حَجَّاجٌ وَقَدْ رَواه عَن قَتادَة شُعْبَة، وَابْنُ أَبِي عَرُوبة وَمَعْمَرٌ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ وَحَجَّاجُ بْنُ حَجَّاجٍ وَأَيُّوبُ بْنُ مسكين وهمام وأبان وأيوب سَعِيد بْنُ بِشِيرٍ فَلَمْ يَقُلْ أَحَدٌ مِنْهُمْ مَا تَفَرَّدَ بِهِ حَجَّاجٌ قَالَ شُعْبَة سَأَلْتُ قَتَادَةَ كَأَنَّهُ كَرِهَهُ قَالَ لَوْ كَرِهَ لَنَهَى عنه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حفص، حَدَّثَنا مُحَمد بْن العلاء، حَدَّثَنا أَبُو خَالِدٍ عَنْ حَجَّاجٍ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو قَالَ أَبْصَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلَيْنِ فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ فِي أُخْرَيَاتِ الْقَوْمِ قَالَ فَأَمَرَ فَجِيءَ بِهِمَا تُرْعَدُ فَرَائِصُهُمَا قَال: مَا مَنَعَكُمَا مِنَ الصَّلاةِ مَعَنَا فَقَالا صَلَّيْنَا فِي رِحَالِنَا قَالَ أَلا صَلَّيْتُمْ مَعَنَا فَيَكُونَ تَطَوُّعًا وَصَلاتُكُمُ الأُولَى هِيَ الْفَرِيضَةُ.
قَالَ ابنُ عَدِي هكذا قَالَ حجاج عَن يعلى بْن عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْن عَمْرو وأخطأ فِي الإسناد وَكَانَ هَذَا الإسناد أسهل عَلَيْهِ لأَن يعلى بْن عطاء يروي عَن أَبِيهِ عَن عَبد اللَّهِ بْن عَمْرو أحاديث، وإِنَّما روى هَذَا الْحَدِيث الثقات عَن يعلى بْن عَطاء، عَن جَابِر بْن يزيد بْن الأسود، عَن أَبِيهِ قَالَ أبصر النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَجُلَيْنِ فِي المسجد فذكره.
أنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُونُس، حَدَّثَنا مُحَمد بن عُبَيد النحاس، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الأَجْلَحِ عَنْ حَجَّاجٍ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَدْرَكَ مِنَ الْجُمُعَةِ رَكْعَةً فليصل إليها أخرى.
حَدَّثَنَا إسحاق، حَدَّثَنا مُحَمد، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ عَن حجاج عَن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر مِثْلَهُ
قَالَ ابنُ عَدِي وهذا لا يرويه الثقات، عنِ الزُّهْريّ، ولاَ يذكرون الجمعة، وإِنَّما قالوا من أدرك من الصلاة ركعة، وإِنَّما ذكر الجمعة مع الحجاج قوم ضعاف، عنِ الزُّهْريّ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ المثنى، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ هِشَامِ بْنِ أَبِي خَيْرَةَ، قَالا: حَدَّثَنا عُمَر بْنُ عَلِيٍّ الْمُقَدَّمِيُّ عَنْ حَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ عن مكحول، عنِ ابن محيرز سَأَلْتُ فَضَالَةَ بْنَ عُبَيد وَكَانَ مِمَّنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَقُلْتُ أَرَأَيْتَ تَعْلِيقَ الْيَدِ فِي الْعُنُقِ امن السُّنَّةِ؟ قَال: نَعم أَتَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَارِقٍ فَأَمَرَ بِهِ فَقُطِعَتْ يَدُهُ ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَعُلِّقَتْ فِي عنقه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حفص، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ مسروق، حَدَّثَنا أَسَدُ بْنُ عَمْرو عَنْ حَجَّاجٍ عَنْ عَطَاءٍ، عَن أَبِي مَحْذُورَةَ أَنَّهُ أُذِّنَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَلأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَكَانَ لا يُثَوِّبُ إِلا فِي الْغَدَاةِ وَكَانَ يَقُولُ فِي أَذَانِهِ الصَّلاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ وَكَانَ يختم اذانه لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ.
قَالَ ابنُ عَدِي والحجاج بْن أرطاة إِنَّمَا عاب النَّاس عَلَيْهِ تدليسه، عنِ الزُّهْريّ وعن غيره، ورُبما أخطأ في بعص الروايات فأما أن يتعمد الكذب فلا، وَهو ممن يكتب حديثه
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155970&book=5528#ee0bcc
حَجَّاجُ بنُ أَرْطَاةَ بنِ ثَوْرِ بنِ هُبَيْرَةَ النَّخَعِيُّ
ابْنِ شَرَاحِيْلَ بنِ كَعْبٍ، الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، مُفْتِي الكُوْفَةِ مَعَ الإِمَامِ أَبِي حَنِيْفَةَ، وَالقَاضِي ابْنِ أَبِي لَيْلَى، أَبُو أَرْطَاةَ النَّخَعِيُّ، الكُوْفِيُّ، الفَقِيْهُ، أَحَدُ الأَعْلاَمِ.
وُلِدَ: فِي حَيَاةِ أَنَسِ بنِ مَالِكٍ، وَغَيْرِهِ مِنْ صِغَارِ الصَّحَابَةِ.
وَرَوَى عَنْ: عِكْرِمَةَ، وَعَطَاءٍ، وَالحَكَمِ، وَنَافِعٍ، وَمَكْحُوْلٍ، وَجَبَلَةَ بنِ سُحَيْمٍ، وَالزُّهْرِيِّ، وَقَتَادَةَ، وَالقَاسِمِ بنِ أَبِي بَزَّةَ، وَعَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، وَابْنِ المُنْكَدِرِ، وَزَيْدِ بنِ جُبَيْرٍ الطَّائِيِّ، وَعَطِيَّةَ العَوْفِيِّ، وَالمِنْهَالِ بنِ عَمْرٍو، وَأَبِي مَطَرٍ، وَرِيَاحِ بنِ عَبِيْدَةَ، وَأَبِي إِسْحَاقَ، وَسِمَاكٍ، وَعَوْنِ بنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، وَخَلْقٍ سِوَاهُم.وَكَانَ مِنْ بُحُوْرِ العِلْمِ، تُكُلِّمَ فِيْهِ لِبَأْوٍ فِيْهِ، وَلِتَدْلِيسِه، وَلِنَقصٍ قَلِيْلٍ فِي حِفْظِه، وَلَمْ يُتْرَكْ.
حَدَّثَ عَنْهُ: مَنْصُوْرُ بنُ المُعْتَمِرِ - وَهُوَ مِنْ شُيُوْخِهِ - وَقَيْسُ بنُ سَعْدٍ، وَابْنُ إِسْحَاقَ، وَشُعْبَةُ - وَهُمْ مِنْ أَقْرَانِهِ - وَالحَمَّادَانِ، وَالثَّوْرِيُّ، وَشَرِيْكٌ، وَزِيَادٌ البَكَّائِيُّ، وَعَبَّادُ بنُ العَوَّامِ، وَالمُحَارِبِيُّ، وَهُشَيْمٌ، وَمُعْتَمِرٌ، وَغُنْدَرٌ، وَيَزِيْدُ بنُ هَارُوْنَ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ نُمَيْرٍ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
قَالَ سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي نَجِيْحٍ يَقُوْلُ:
مَا جَاءنَا مِنْكُم مِثْلَهُ -يَعْنِي: حَجَّاجَ بنَ أَرْطَاةَ-.
وَقَالَ حَفْصُ بنُ غِيَاثٍ: قَالَ لَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ يَوْماً: مَنْ تَأْتُوْنَ؟
قُلْنَا: الحَجَّاجَ بنَ أَرْطَاةَ.
قَالَ: عَلَيْكُم بِهِ، فَإِنَّهُ مَا بَقِيَ أَحَدٌ أَعْرَفُ بِمَا يَخْرُجُ مِنْ رَأْسِهِ مِنْهُ.
وَقَالَ حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: حَجَّاجُ بنُ أَرْطَاةَ أَقهَرُ عِنْدَنَا بِحَدِيْثِهِ مِنْ سُفْيَانَ.
وَقَالَ ابْنُ حُمَيْدٍ الرَّازِيُّ: عَنْ جَرِيْرٍ: رَأَيتُ الحَجَّاجَ يَخْضِبُ بِالسَّوَادِ.
وَقَالَ أَحْمَدُ العِجْلِيُّ: كَانَ فَقِيْهاً، أَحَدُ مُفْتِي الكُوْفَةِ، وَكَانَ فِيْهِ تِيْهٌ، فَكَانَ يَقُوْلُ: أَهْلَكَنِي حُبُّ الشَّرَفِ.
وَلِيَ قَضَاءَ البَصْرَةِ، وَكَانَ جَائِزَ الحَدِيْثِ، إِلاَّ أَنَّهُ صَاحِبُ إِرسَالٍ، كَانَ يُرسِلُ عَنْ يَحْيَى بنِ أَبِي كَثِيْرٍ، وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ شَيْئاً، وَيُرسِلُ عَنْ مَكْحُوْلٍ، وَلَمْ
يَسْمَعْ مِنْهُ، وَإِنَّمَا يَعِيبُوْنَ مِنْهُ التَّدلِيسَ.رَوَى نَحَواً مِنْ سِتِّ مائَةِ حَدِيْثٍ.
قَالَ: وَيُقَالُ: إِنَّ سُفْيَانَ أَتَاهُ يَوْماً لِيَسْمَعَ مِنْهُ، فَلَمَّا قَامَ مِنْ عِنْدِهِ، قَالَ حَجَّاجٌ:
يَرَى بُنَيُّ ثَوْرٌ أَنَّا نَحْفِلُ بِهِ؟! لاَ نُبَالِي، جَاءنَا أَوْ لَمْ يَجِئْنَا.
وَكَانَ حَجَّاجٌ تَيَّاهاً، وَكَانَ قَدْ وَلِيَ الشَّرِطَةَ.
وَيُقَالُ: عَنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، قَالَ:
قَدِمَ عَلَيْنَا حَمَّادُ بنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، وَحَجَّاجُ بنُ أَرْطَاةَ، فَكَانَ الزِّحَامُ عَلَى حَجَّاجٍ أَكْثَرَ.
وَكَانَ حَجَّاجٌ رَاوِيَةً عَنْ عَطَاءٍ، سَمِعَ مِنْهُ.
وَرَوَى: أَبُو طَالِبٍ، عَنْ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ: كَانَ مِنَ الحُفَّاظِ.
قِيْلَ: فَلِمَ لَيْسَ هُوَ عِنْدَ النَّاسِ بِذَاكَ؟
قَالَ: لأَنَّ فِي حَدِيْثِهِ زِيَادَةً عَلَى حَدِيْثِ النَّاسِ، لَيْسَ يَكَادُ لَهُ حَدِيْثٌ إِلاَّ فِيْهِ زِيَادَةٌ.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ: عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ، قَالَ:
هُوَ صَدُوْقٌ، لَيْسَ بِالقَوِيِّ، يُدَلِّسُ عَنْ مُحَمَّدِ بنِ عُبَيْدِ اللهِ العَرْزَمِيِّ، عَنْ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ -يَعْنِي: فَيُسقِطُ العَرْزَمِيَّ-.
وَرَوَى: ابْنُ المَدِيْنِيِّ، عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ، قَالَ:
الحَجَّاجُ بنُ أَرْطَاةَ، وَابْنُ إِسْحَاقَ عِنْدِي سَوَاءٌ، تَرَكتُ الحَجَّاجَ عَمداً، وَلَمْ أَكْتُبْ عَنْهُ حَدِيْثاً قَطُّ.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: صَدُوْقٌ، مُدَلِّسٌ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَدُوْقٌ، يُدَلِّسُ عَنِ الضُّعَفَاءِ، يُكْتَبُ حَدِيْثُهُ، فَإِذَا قَالَ: حَدَّثَنَا، فَهُوَ صَالِحٌ لاَ يُرْتَابُ فِي صِدْقِهِ وَحِفْظِه، وَلاَ يُحتَجُّ بِحَدِيْثِهِ، لَمْ يَسْمَعْ مِنَ الزُّهْرِيِّ، وَلاَ مِنْ هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، وَلاَ مِنْ عِكْرِمَةَ.
قَالَ هُشَيْمٌ: قَالَ لِي حَجَّاجُ بنُ أَرْطَاةَ: صِفْ لِيَ الزُّهْرِيَّ، فَإِنِّي لَمْ أَرَهُ.
وَقَالَ ابْنُ المُبَارَكِ: كَانَ الحَجَّاجُ يُدَلِّسُ، فَكَانَ يُحَدِّثُنَا بِالحَدِيْثِ عَنْ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ مِمَّا يُحَدِّثُهُ العَرْزَمِيُّ، وَالعَرْزَمِيُّ مَتْرُوْكٌ.
وَقَالَ حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: حَدَّثَنَا جَرِيْرُ بنُ حَازِمٍ، حَدَّثَنَا قَيْسُ بنُ سَعْدٍ، عَنِ الحَجَّاجِ بنِ أَرْطَاةَ، فَلَبِثْنَا مَا شَاءَ اللهُ، ثُمَّ قَدِمَ عَلَيْنَا الحَجَّاجُ ابْنَ ثَلاَثِيْنَ، أَوْ إِحْدَى وَثَلاَثِيْنَ سَنَةً، فَرَأَيتُ عَلَيْهِ مِنَ الزِّحَامِ مَا لَمْ أَرَ عَلَى حَمَّادِ بنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، وَرَأَيتُ عِنْدَهُ مَطَراً الوَرَّاقَ، وَدَاوُدَ بنَ أَبِي هِنْدٍ، وَيُوْنُسَ بنَ عُبَيْدٍ، جُثَاةً عَلَى أَرْجُلِهِم، يَقُوْلُوْنَ: يَا أَبَا أَرْطَاةَ! مَا تَقُوْلُ فِي كَذَا؟ يَا أَبَا أَرْطَاةَ! مَا تَقُوْلُ فِي كَذَا؟قَالَ هُشَيْمُ بنُ بَشِيْرٍ: سَمِعْتُ الحَجَّاجَ يَقُوْلُ: اسْتُفْتِيتُ وَأَنَا ابْنُ سِتَّ عَشْرَةَ سَنَةً.
وَقَالَ حَفْصُ بنُ غِيَاثٍ: سَمِعْتُ حَجَّاجاً يَقُوْلُ:
مَا خَاصَمتُ أَحَداً قَطُّ، وَلاَ جَلَسْتُ إِلَى قَوْمٍ يَخْتَصِمُوْنَ.
وَرَوَى: عَبَّاسٌ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ، قَالَ:
سَمِعَ مِنْ مَكْحُوْلٍ، وَفِي بَعْضِ حَدِيْثِه يَقُوْلُ: سَمِعْتُ مَكْحُوْلاً.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ.
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ خِرَاشٍ: كَانَ حَافِظاً لِلْحَدِيْثِ، وَكَانَ مُدَلِّساً.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: إِنَّمَا عَابَ النَّاسُ عَلَيْهِ تَدْلِيسَه عَنِ الزُّهْرِيِّ وَغَيْرِهُ، وَرُبَّمَا أَخْطَأَ فِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ، فَأَمَّا أَنْ يَتَعَمَّدَ الكَذِبَ فَلاَ، وَهُوَ مِمَّنْ يُكْتَبُ حَدِيْثُه.
وَقَالَ يَعْقُوْبُ بنُ شَيْبَةَ: وَاهِي الحَدِيْثِ، فِي حَدِيْثِهِ اضْطِرَابٌ كَثِيْرٌ، وَهُوَ صَدُوْقٌ، وَكَانَ أَحَدَ الفُقَهَاءِ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ: الحَجَّاجُ: أَحَدُ العُلَمَاءِ بِالحَدِيْثِ، وَالحُفَّاظِ لَهُ.
وَقَالَ خَلِيْفَةُ بنُ خَيَّاطٍ: مَاتَ بِالرَّيِّ.
قُلْتُ: وَقَدْ رَوَى عَنِ: الشَّعْبِيِّ حَدِيْثاً وَاحِداً.
قَالَ يَحْيَى بنُ يَعْلَى المُحَارِبِيُّ: أَمَرَنَا زَائِدَةُ أَنْ نَترُكَ حَدِيْثَ الحَجَّاجِ بنِ أَرْطَاةَ.وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ سَعِيْدٍ يَذْكُرُ أَنَّ حَجَّاجَ بنَ أَرْطَاةَ، لَمْ يَرَ الزُّهْرِيَّ، وَكَانَ سَيِّئَ الرَّأْيِ فِيْهِ جِدّاً، مَا رَأَيتُهُ أَسوَأَ رَأْياً فِي أَحَدٍ مِنْهُ فِي حَجَّاجٍ، وَابْنِ إِسْحَاقَ، وَلَيْثٍ، وَهَمَّامٍ، لاَ نَستطِيْعُ أَنْ نُرَاجِعَه فِيْهِم.
وَقَالَ أَبُو الحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ، وَغَيْرُهُ: لاَ يُحْتَجُّ بِحَجَّاجٍ.
قُلْتُ: قَدْ يَتَرَخَّصُ التِّرْمِذِيُّ وَيُصحِّحُ لابْنِ أَرْطَاةَ، وَلَيْسَ بِجَيِّدٍ.
قَالَ مَعْمَرُ بنُ سُلَيْمَانَ: تَسْأَلُونَا عَنْ حَدِيْثِ حَجَّاجِ بنِ أَرْطَاةَ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ بِشْرٍ الرَّقِّيُّ عِنْدَنَا أَفْضَلُ مِنْهُ!
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ: عَنِ ابْنِ مَعِيْنٍ: حَجَّاجٌ فِي قَتَادَةَ صَالِحٌ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الحَكَمِ: سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُوْلُ:
قَالَ حَجَّاجُ بنُ أَرْطَاةَ: لاَ تَتُمُّ مُرُوءةُ الرَّجُلِ حَتَّى يَترُكَ الصَّلاَةَ فِي الجَمَاعَةِ.
قُلْتُ: لَعَنَ اللهُ هَذِهِ المُرُوءةَ، مَا هِيَ إِلاَّ الحُمْقُ وَالكِبْرُ كَيْلاَ يُزَاحِمُه السُّوْقَةُ! وَكَذَلِكَ تَجدُ رُؤَسَاءَ وَعُلَمَاءَ يُصَلُّونَ فِي جَمَاعَةٍ فِي غَيْرِ صَفٍّ، أَوْ تُبسَطُ لَهُ سُجَّادَةٌ كَبِيْرَةٌ حَتَّى لاَ يَلتَصِقَ بِهِ مُسْلِمٌ - فَإِنَّا للهِ! -.
قَالَ الأَصْمَعِيُّ: أَوَّلُ مَنِ ارْتُشِيَ بِالبَصْرَةِ مِنَ القُضَاةِ: حَجَّاجُ بنُ أَرْطَاةَ.
وَقَالَ يُوْسُفُ بنُ وَاقِدٍ: رَأَيتُ حَجَّاجَ بنَ أَرْطَاةَ عَلَيْهِ سوَادٌ، وَهُوَ مَخْضُوْبٌ بِالسَّوَادِ.وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ إِدْرِيْسَ: كُنْتُ أَرَى الحَجَّاجَ بنَ أَرْطَاةَ يَفلِي ثِيَابَهُ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى المَهْدِيِّ، ثُمَّ قَدِمَ مَعَهُ أَرْبَعُوْنَ رَاحِلَةً، عَلَيْهَا أَحمَالُهَا.
قَالَ حَفْصُ بنُ غِيَاثٍ: سَمِعْتُ حَجَّاجَ بنَ أَرْطَاةَ يَقُوْلُ: مَا خَاصَمتُ أَحَداً، وَلاَ جَادَلْتُهُ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: كَانَ حَجَّاجٌ يُدَلِّسُ، فَإِذَا قِيْلَ لَهُ: مَنْ حَدَّثكَ؟
يَقُوْلُ: لاَ تَقُوْلُوا هَذَا، قُوْلُوا: مَنْ ذَكَرْتَ؟
وَرَوَى عَنِ: الزُّهْرِيِّ، وَلَمْ يَرَهُ.
قَالَ شُعْبَةُ: اكْتُبُوا عَنْ حَجَّاجٍ وَابْنِ إِسْحَاقَ، فَإِنَّهُمَا حَافِظَانِ.
عَمْرُو بنُ عَلِيٍّ المُقَدَّمِيُّ: عَنْ حَجَّاجٍ، عَنْ مَكْحُوْلٍ، عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيْزٍ:
سَأَلْتُ فَضَالَةَ بنَ عُبَيْدٍ: أَرَأَيتَ تَعلِيقَ اليَدِ فِي العُنُقِ مِنَ السُّنَّةِ؟
قَالَ: نَعَمْ، أُتِيَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِسَارقٍ، فَأَمَرَ بِهِ، فَقُطِعَ، ثُمَّ أَمَرَ بِيَدِهِ، فَعُلِّقَتْ فِي عُنُقِه.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ : كَانَ حَجَّاجٌ صَلِفاً، خَرَجَ مَعَ المَهْدِيِّ إِلَى خُرَاسَانَ، فَوَلاَّهُ القَضَاءَ.
قَالَ: وَمَاتَ مُنْصَرَفَهُ مِنَ الرَّيِّ، سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.
تَرَكَهُ: ابْنُ المُبَارَكِ، وَيَحْيَى القَطَّانُ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَابْنُ مَعِيْنٍ، وَأَحْمَدُ.
كَذَا قَالَ: ابْنُ حِبَّانَ.وَهَذَا لَيْسَ بِجَيِّدٍ، وَقَدْ قَدَّمنَا عِبَارَاتِ هَؤُلاَءِ فِي حَجَّاجٍ - نَعُوْذُ بِهِ تَعَالَى مِنَ التَّهوُّرِ فِي وَزنِ العُلَمَاءِ -.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ اللَّيْثِ الوَرَّاقَ، سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ نَصْرٍ، سَمِعْتُ إِسْحَاقَ الحَنْظَلِيَّ، عَنْ عِيْسَى بنِ يُوْنُسَ، قَالَ:
كَانَ حَجَّاجُ بنُ أَرْطَاةَ لاَ يَحضُرُ الجَمَاعَةَ، فَقِيْلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: أَحضُرُ مَسْجِدَكُم حَتَّى يُزَاحِمَنِي فِيْهِ الحَمَّالُوْنَ وَالبَقَّالُوْنَ.
وَنَقَلَ غَيْرُ وَاحِدٍ: أَنَّ الحَجَّاجَ بنَ أَرْطَاةَ قِيْلَ لَهُ: ارْتفِعْ إِلَى صَدْرِ المَجْلِسِ.
فَقَالَ: أَنَا صَدْرٌ حَيْثُ كُنْتُ.
وَكَانَ يَقُوْلُ: أَهْلَكَنِي حُبُّ الشَّرَفِ.
وَقَدْ طَوَّلَ ابْنُ حِبَّانَ، وَابْنُ عَدِيٍّ تَرْجَمَتَه.
قَالَ النَّسَائِيُّ: ذِكْرُ المُدَلِّسِيْنَ:
الحَسَنُ، قَتَادَةُ، حَجَّاجُ بنُ أَرْطَاةَ، حُمَيْدٌ، سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، يُوْنُسُ بنُ عُبَيْدٍ، يَحْيَى بنُ أَبِي كَثِيْرٍ، أَبُو إِسْحَاقَ، الحَكَمُ بنُ عُتَيْبَةَ، مُغِيْرَةُ، إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي خَالِدٍ، أَبُو الزُّبَيْرِ، ابْنُ أَبِي نَجِيْحٍ، ابْنُ جُرَيْجٍ، ابْنُ أَبِي عَرُوْبَةَ، هُشَيْمٌ، سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ.
وَزِدْتُ أَنَا: الأَعْمَشُ، مَكْحُوْلٌ، بَقِيَّةُ بنُ الوَلِيْدِ، الوَلِيْدُ بنُ مُسْلِمٍ، وَآخَرُوْنَ.
وَكَانَ آخِرَ مَنْ حَدَّثَ عَنْ حَجَّاجٍ: عَبْدُ الرَّزَّاقِ بنُ هَمَّامٍ.
قَالَ الهَيْثَمُ بنُ عَدِيٍّ: مَاتَ الحَجَّاجُ بنُ أَرْطَاةَ بِخُرَاسَانَ، مَعَ المَهْدِيِّ.
وَفِي ذِهنِي: أَنَّهُ بَقِيَ إِلَى سَنَة تِسْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ، وَقَدْ مَرَّ قَوْلُ ابْنِ حِبَّانَ فِي ذَلِكَ.فَصْلٌ فِي طَبَقَةِ حَجَّاجٍ؛ جَمَاعَةٍ بِاسْمِهِ، فَتَرَاهُم يَجِيْئُوْنَ فِي الإِسْنَادِ، فَيَقَعُ الاشْتِبَاهُ بِالاشْتِرَاكِ فِي الاسْمِ
ابْنِ شَرَاحِيْلَ بنِ كَعْبٍ، الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، مُفْتِي الكُوْفَةِ مَعَ الإِمَامِ أَبِي حَنِيْفَةَ، وَالقَاضِي ابْنِ أَبِي لَيْلَى، أَبُو أَرْطَاةَ النَّخَعِيُّ، الكُوْفِيُّ، الفَقِيْهُ، أَحَدُ الأَعْلاَمِ.
وُلِدَ: فِي حَيَاةِ أَنَسِ بنِ مَالِكٍ، وَغَيْرِهِ مِنْ صِغَارِ الصَّحَابَةِ.
وَرَوَى عَنْ: عِكْرِمَةَ، وَعَطَاءٍ، وَالحَكَمِ، وَنَافِعٍ، وَمَكْحُوْلٍ، وَجَبَلَةَ بنِ سُحَيْمٍ، وَالزُّهْرِيِّ، وَقَتَادَةَ، وَالقَاسِمِ بنِ أَبِي بَزَّةَ، وَعَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، وَابْنِ المُنْكَدِرِ، وَزَيْدِ بنِ جُبَيْرٍ الطَّائِيِّ، وَعَطِيَّةَ العَوْفِيِّ، وَالمِنْهَالِ بنِ عَمْرٍو، وَأَبِي مَطَرٍ، وَرِيَاحِ بنِ عَبِيْدَةَ، وَأَبِي إِسْحَاقَ، وَسِمَاكٍ، وَعَوْنِ بنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، وَخَلْقٍ سِوَاهُم.وَكَانَ مِنْ بُحُوْرِ العِلْمِ، تُكُلِّمَ فِيْهِ لِبَأْوٍ فِيْهِ، وَلِتَدْلِيسِه، وَلِنَقصٍ قَلِيْلٍ فِي حِفْظِه، وَلَمْ يُتْرَكْ.
حَدَّثَ عَنْهُ: مَنْصُوْرُ بنُ المُعْتَمِرِ - وَهُوَ مِنْ شُيُوْخِهِ - وَقَيْسُ بنُ سَعْدٍ، وَابْنُ إِسْحَاقَ، وَشُعْبَةُ - وَهُمْ مِنْ أَقْرَانِهِ - وَالحَمَّادَانِ، وَالثَّوْرِيُّ، وَشَرِيْكٌ، وَزِيَادٌ البَكَّائِيُّ، وَعَبَّادُ بنُ العَوَّامِ، وَالمُحَارِبِيُّ، وَهُشَيْمٌ، وَمُعْتَمِرٌ، وَغُنْدَرٌ، وَيَزِيْدُ بنُ هَارُوْنَ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ نُمَيْرٍ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
قَالَ سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي نَجِيْحٍ يَقُوْلُ:
مَا جَاءنَا مِنْكُم مِثْلَهُ -يَعْنِي: حَجَّاجَ بنَ أَرْطَاةَ-.
وَقَالَ حَفْصُ بنُ غِيَاثٍ: قَالَ لَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ يَوْماً: مَنْ تَأْتُوْنَ؟
قُلْنَا: الحَجَّاجَ بنَ أَرْطَاةَ.
قَالَ: عَلَيْكُم بِهِ، فَإِنَّهُ مَا بَقِيَ أَحَدٌ أَعْرَفُ بِمَا يَخْرُجُ مِنْ رَأْسِهِ مِنْهُ.
وَقَالَ حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: حَجَّاجُ بنُ أَرْطَاةَ أَقهَرُ عِنْدَنَا بِحَدِيْثِهِ مِنْ سُفْيَانَ.
وَقَالَ ابْنُ حُمَيْدٍ الرَّازِيُّ: عَنْ جَرِيْرٍ: رَأَيتُ الحَجَّاجَ يَخْضِبُ بِالسَّوَادِ.
وَقَالَ أَحْمَدُ العِجْلِيُّ: كَانَ فَقِيْهاً، أَحَدُ مُفْتِي الكُوْفَةِ، وَكَانَ فِيْهِ تِيْهٌ، فَكَانَ يَقُوْلُ: أَهْلَكَنِي حُبُّ الشَّرَفِ.
وَلِيَ قَضَاءَ البَصْرَةِ، وَكَانَ جَائِزَ الحَدِيْثِ، إِلاَّ أَنَّهُ صَاحِبُ إِرسَالٍ، كَانَ يُرسِلُ عَنْ يَحْيَى بنِ أَبِي كَثِيْرٍ، وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ شَيْئاً، وَيُرسِلُ عَنْ مَكْحُوْلٍ، وَلَمْ
يَسْمَعْ مِنْهُ، وَإِنَّمَا يَعِيبُوْنَ مِنْهُ التَّدلِيسَ.رَوَى نَحَواً مِنْ سِتِّ مائَةِ حَدِيْثٍ.
قَالَ: وَيُقَالُ: إِنَّ سُفْيَانَ أَتَاهُ يَوْماً لِيَسْمَعَ مِنْهُ، فَلَمَّا قَامَ مِنْ عِنْدِهِ، قَالَ حَجَّاجٌ:
يَرَى بُنَيُّ ثَوْرٌ أَنَّا نَحْفِلُ بِهِ؟! لاَ نُبَالِي، جَاءنَا أَوْ لَمْ يَجِئْنَا.
وَكَانَ حَجَّاجٌ تَيَّاهاً، وَكَانَ قَدْ وَلِيَ الشَّرِطَةَ.
وَيُقَالُ: عَنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، قَالَ:
قَدِمَ عَلَيْنَا حَمَّادُ بنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، وَحَجَّاجُ بنُ أَرْطَاةَ، فَكَانَ الزِّحَامُ عَلَى حَجَّاجٍ أَكْثَرَ.
وَكَانَ حَجَّاجٌ رَاوِيَةً عَنْ عَطَاءٍ، سَمِعَ مِنْهُ.
وَرَوَى: أَبُو طَالِبٍ، عَنْ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ: كَانَ مِنَ الحُفَّاظِ.
قِيْلَ: فَلِمَ لَيْسَ هُوَ عِنْدَ النَّاسِ بِذَاكَ؟
قَالَ: لأَنَّ فِي حَدِيْثِهِ زِيَادَةً عَلَى حَدِيْثِ النَّاسِ، لَيْسَ يَكَادُ لَهُ حَدِيْثٌ إِلاَّ فِيْهِ زِيَادَةٌ.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ: عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ، قَالَ:
هُوَ صَدُوْقٌ، لَيْسَ بِالقَوِيِّ، يُدَلِّسُ عَنْ مُحَمَّدِ بنِ عُبَيْدِ اللهِ العَرْزَمِيِّ، عَنْ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ -يَعْنِي: فَيُسقِطُ العَرْزَمِيَّ-.
وَرَوَى: ابْنُ المَدِيْنِيِّ، عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ، قَالَ:
الحَجَّاجُ بنُ أَرْطَاةَ، وَابْنُ إِسْحَاقَ عِنْدِي سَوَاءٌ، تَرَكتُ الحَجَّاجَ عَمداً، وَلَمْ أَكْتُبْ عَنْهُ حَدِيْثاً قَطُّ.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: صَدُوْقٌ، مُدَلِّسٌ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَدُوْقٌ، يُدَلِّسُ عَنِ الضُّعَفَاءِ، يُكْتَبُ حَدِيْثُهُ، فَإِذَا قَالَ: حَدَّثَنَا، فَهُوَ صَالِحٌ لاَ يُرْتَابُ فِي صِدْقِهِ وَحِفْظِه، وَلاَ يُحتَجُّ بِحَدِيْثِهِ، لَمْ يَسْمَعْ مِنَ الزُّهْرِيِّ، وَلاَ مِنْ هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، وَلاَ مِنْ عِكْرِمَةَ.
قَالَ هُشَيْمٌ: قَالَ لِي حَجَّاجُ بنُ أَرْطَاةَ: صِفْ لِيَ الزُّهْرِيَّ، فَإِنِّي لَمْ أَرَهُ.
وَقَالَ ابْنُ المُبَارَكِ: كَانَ الحَجَّاجُ يُدَلِّسُ، فَكَانَ يُحَدِّثُنَا بِالحَدِيْثِ عَنْ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ مِمَّا يُحَدِّثُهُ العَرْزَمِيُّ، وَالعَرْزَمِيُّ مَتْرُوْكٌ.
وَقَالَ حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: حَدَّثَنَا جَرِيْرُ بنُ حَازِمٍ، حَدَّثَنَا قَيْسُ بنُ سَعْدٍ، عَنِ الحَجَّاجِ بنِ أَرْطَاةَ، فَلَبِثْنَا مَا شَاءَ اللهُ، ثُمَّ قَدِمَ عَلَيْنَا الحَجَّاجُ ابْنَ ثَلاَثِيْنَ، أَوْ إِحْدَى وَثَلاَثِيْنَ سَنَةً، فَرَأَيتُ عَلَيْهِ مِنَ الزِّحَامِ مَا لَمْ أَرَ عَلَى حَمَّادِ بنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، وَرَأَيتُ عِنْدَهُ مَطَراً الوَرَّاقَ، وَدَاوُدَ بنَ أَبِي هِنْدٍ، وَيُوْنُسَ بنَ عُبَيْدٍ، جُثَاةً عَلَى أَرْجُلِهِم، يَقُوْلُوْنَ: يَا أَبَا أَرْطَاةَ! مَا تَقُوْلُ فِي كَذَا؟ يَا أَبَا أَرْطَاةَ! مَا تَقُوْلُ فِي كَذَا؟قَالَ هُشَيْمُ بنُ بَشِيْرٍ: سَمِعْتُ الحَجَّاجَ يَقُوْلُ: اسْتُفْتِيتُ وَأَنَا ابْنُ سِتَّ عَشْرَةَ سَنَةً.
وَقَالَ حَفْصُ بنُ غِيَاثٍ: سَمِعْتُ حَجَّاجاً يَقُوْلُ:
مَا خَاصَمتُ أَحَداً قَطُّ، وَلاَ جَلَسْتُ إِلَى قَوْمٍ يَخْتَصِمُوْنَ.
وَرَوَى: عَبَّاسٌ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ، قَالَ:
سَمِعَ مِنْ مَكْحُوْلٍ، وَفِي بَعْضِ حَدِيْثِه يَقُوْلُ: سَمِعْتُ مَكْحُوْلاً.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ.
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ خِرَاشٍ: كَانَ حَافِظاً لِلْحَدِيْثِ، وَكَانَ مُدَلِّساً.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: إِنَّمَا عَابَ النَّاسُ عَلَيْهِ تَدْلِيسَه عَنِ الزُّهْرِيِّ وَغَيْرِهُ، وَرُبَّمَا أَخْطَأَ فِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ، فَأَمَّا أَنْ يَتَعَمَّدَ الكَذِبَ فَلاَ، وَهُوَ مِمَّنْ يُكْتَبُ حَدِيْثُه.
وَقَالَ يَعْقُوْبُ بنُ شَيْبَةَ: وَاهِي الحَدِيْثِ، فِي حَدِيْثِهِ اضْطِرَابٌ كَثِيْرٌ، وَهُوَ صَدُوْقٌ، وَكَانَ أَحَدَ الفُقَهَاءِ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ: الحَجَّاجُ: أَحَدُ العُلَمَاءِ بِالحَدِيْثِ، وَالحُفَّاظِ لَهُ.
وَقَالَ خَلِيْفَةُ بنُ خَيَّاطٍ: مَاتَ بِالرَّيِّ.
قُلْتُ: وَقَدْ رَوَى عَنِ: الشَّعْبِيِّ حَدِيْثاً وَاحِداً.
قَالَ يَحْيَى بنُ يَعْلَى المُحَارِبِيُّ: أَمَرَنَا زَائِدَةُ أَنْ نَترُكَ حَدِيْثَ الحَجَّاجِ بنِ أَرْطَاةَ.وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ سَعِيْدٍ يَذْكُرُ أَنَّ حَجَّاجَ بنَ أَرْطَاةَ، لَمْ يَرَ الزُّهْرِيَّ، وَكَانَ سَيِّئَ الرَّأْيِ فِيْهِ جِدّاً، مَا رَأَيتُهُ أَسوَأَ رَأْياً فِي أَحَدٍ مِنْهُ فِي حَجَّاجٍ، وَابْنِ إِسْحَاقَ، وَلَيْثٍ، وَهَمَّامٍ، لاَ نَستطِيْعُ أَنْ نُرَاجِعَه فِيْهِم.
وَقَالَ أَبُو الحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ، وَغَيْرُهُ: لاَ يُحْتَجُّ بِحَجَّاجٍ.
قُلْتُ: قَدْ يَتَرَخَّصُ التِّرْمِذِيُّ وَيُصحِّحُ لابْنِ أَرْطَاةَ، وَلَيْسَ بِجَيِّدٍ.
قَالَ مَعْمَرُ بنُ سُلَيْمَانَ: تَسْأَلُونَا عَنْ حَدِيْثِ حَجَّاجِ بنِ أَرْطَاةَ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ بِشْرٍ الرَّقِّيُّ عِنْدَنَا أَفْضَلُ مِنْهُ!
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ: عَنِ ابْنِ مَعِيْنٍ: حَجَّاجٌ فِي قَتَادَةَ صَالِحٌ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الحَكَمِ: سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُوْلُ:
قَالَ حَجَّاجُ بنُ أَرْطَاةَ: لاَ تَتُمُّ مُرُوءةُ الرَّجُلِ حَتَّى يَترُكَ الصَّلاَةَ فِي الجَمَاعَةِ.
قُلْتُ: لَعَنَ اللهُ هَذِهِ المُرُوءةَ، مَا هِيَ إِلاَّ الحُمْقُ وَالكِبْرُ كَيْلاَ يُزَاحِمُه السُّوْقَةُ! وَكَذَلِكَ تَجدُ رُؤَسَاءَ وَعُلَمَاءَ يُصَلُّونَ فِي جَمَاعَةٍ فِي غَيْرِ صَفٍّ، أَوْ تُبسَطُ لَهُ سُجَّادَةٌ كَبِيْرَةٌ حَتَّى لاَ يَلتَصِقَ بِهِ مُسْلِمٌ - فَإِنَّا للهِ! -.
قَالَ الأَصْمَعِيُّ: أَوَّلُ مَنِ ارْتُشِيَ بِالبَصْرَةِ مِنَ القُضَاةِ: حَجَّاجُ بنُ أَرْطَاةَ.
وَقَالَ يُوْسُفُ بنُ وَاقِدٍ: رَأَيتُ حَجَّاجَ بنَ أَرْطَاةَ عَلَيْهِ سوَادٌ، وَهُوَ مَخْضُوْبٌ بِالسَّوَادِ.وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ إِدْرِيْسَ: كُنْتُ أَرَى الحَجَّاجَ بنَ أَرْطَاةَ يَفلِي ثِيَابَهُ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى المَهْدِيِّ، ثُمَّ قَدِمَ مَعَهُ أَرْبَعُوْنَ رَاحِلَةً، عَلَيْهَا أَحمَالُهَا.
قَالَ حَفْصُ بنُ غِيَاثٍ: سَمِعْتُ حَجَّاجَ بنَ أَرْطَاةَ يَقُوْلُ: مَا خَاصَمتُ أَحَداً، وَلاَ جَادَلْتُهُ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: كَانَ حَجَّاجٌ يُدَلِّسُ، فَإِذَا قِيْلَ لَهُ: مَنْ حَدَّثكَ؟
يَقُوْلُ: لاَ تَقُوْلُوا هَذَا، قُوْلُوا: مَنْ ذَكَرْتَ؟
وَرَوَى عَنِ: الزُّهْرِيِّ، وَلَمْ يَرَهُ.
قَالَ شُعْبَةُ: اكْتُبُوا عَنْ حَجَّاجٍ وَابْنِ إِسْحَاقَ، فَإِنَّهُمَا حَافِظَانِ.
عَمْرُو بنُ عَلِيٍّ المُقَدَّمِيُّ: عَنْ حَجَّاجٍ، عَنْ مَكْحُوْلٍ، عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيْزٍ:
سَأَلْتُ فَضَالَةَ بنَ عُبَيْدٍ: أَرَأَيتَ تَعلِيقَ اليَدِ فِي العُنُقِ مِنَ السُّنَّةِ؟
قَالَ: نَعَمْ، أُتِيَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِسَارقٍ، فَأَمَرَ بِهِ، فَقُطِعَ، ثُمَّ أَمَرَ بِيَدِهِ، فَعُلِّقَتْ فِي عُنُقِه.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ : كَانَ حَجَّاجٌ صَلِفاً، خَرَجَ مَعَ المَهْدِيِّ إِلَى خُرَاسَانَ، فَوَلاَّهُ القَضَاءَ.
قَالَ: وَمَاتَ مُنْصَرَفَهُ مِنَ الرَّيِّ، سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.
تَرَكَهُ: ابْنُ المُبَارَكِ، وَيَحْيَى القَطَّانُ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَابْنُ مَعِيْنٍ، وَأَحْمَدُ.
كَذَا قَالَ: ابْنُ حِبَّانَ.وَهَذَا لَيْسَ بِجَيِّدٍ، وَقَدْ قَدَّمنَا عِبَارَاتِ هَؤُلاَءِ فِي حَجَّاجٍ - نَعُوْذُ بِهِ تَعَالَى مِنَ التَّهوُّرِ فِي وَزنِ العُلَمَاءِ -.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ اللَّيْثِ الوَرَّاقَ، سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ نَصْرٍ، سَمِعْتُ إِسْحَاقَ الحَنْظَلِيَّ، عَنْ عِيْسَى بنِ يُوْنُسَ، قَالَ:
كَانَ حَجَّاجُ بنُ أَرْطَاةَ لاَ يَحضُرُ الجَمَاعَةَ، فَقِيْلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: أَحضُرُ مَسْجِدَكُم حَتَّى يُزَاحِمَنِي فِيْهِ الحَمَّالُوْنَ وَالبَقَّالُوْنَ.
وَنَقَلَ غَيْرُ وَاحِدٍ: أَنَّ الحَجَّاجَ بنَ أَرْطَاةَ قِيْلَ لَهُ: ارْتفِعْ إِلَى صَدْرِ المَجْلِسِ.
فَقَالَ: أَنَا صَدْرٌ حَيْثُ كُنْتُ.
وَكَانَ يَقُوْلُ: أَهْلَكَنِي حُبُّ الشَّرَفِ.
وَقَدْ طَوَّلَ ابْنُ حِبَّانَ، وَابْنُ عَدِيٍّ تَرْجَمَتَه.
قَالَ النَّسَائِيُّ: ذِكْرُ المُدَلِّسِيْنَ:
الحَسَنُ، قَتَادَةُ، حَجَّاجُ بنُ أَرْطَاةَ، حُمَيْدٌ، سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، يُوْنُسُ بنُ عُبَيْدٍ، يَحْيَى بنُ أَبِي كَثِيْرٍ، أَبُو إِسْحَاقَ، الحَكَمُ بنُ عُتَيْبَةَ، مُغِيْرَةُ، إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي خَالِدٍ، أَبُو الزُّبَيْرِ، ابْنُ أَبِي نَجِيْحٍ، ابْنُ جُرَيْجٍ، ابْنُ أَبِي عَرُوْبَةَ، هُشَيْمٌ، سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ.
وَزِدْتُ أَنَا: الأَعْمَشُ، مَكْحُوْلٌ، بَقِيَّةُ بنُ الوَلِيْدِ، الوَلِيْدُ بنُ مُسْلِمٍ، وَآخَرُوْنَ.
وَكَانَ آخِرَ مَنْ حَدَّثَ عَنْ حَجَّاجٍ: عَبْدُ الرَّزَّاقِ بنُ هَمَّامٍ.
قَالَ الهَيْثَمُ بنُ عَدِيٍّ: مَاتَ الحَجَّاجُ بنُ أَرْطَاةَ بِخُرَاسَانَ، مَعَ المَهْدِيِّ.
وَفِي ذِهنِي: أَنَّهُ بَقِيَ إِلَى سَنَة تِسْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ، وَقَدْ مَرَّ قَوْلُ ابْنِ حِبَّانَ فِي ذَلِكَ.فَصْلٌ فِي طَبَقَةِ حَجَّاجٍ؛ جَمَاعَةٍ بِاسْمِهِ، فَتَرَاهُم يَجِيْئُوْنَ فِي الإِسْنَادِ، فَيَقَعُ الاشْتِبَاهُ بِالاشْتِرَاكِ فِي الاسْمِ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86065&book=5528#a7885d
حجاج بن مالك الأسلمي
سكن المدينة
حدثني إسماعيل بن إسحاق قال: سمعت عليا يقول: حجاج الأسلمي هو: حجاج بن مالك.
- حدثني جدي وسريج بن يونس ويعقوب بن إبراهيم قالوا: نا أبو معاوية نا هشام بن عروة عن أبيه عن حجاج بن حجاج عن أبيه قال: قلت: يارسول الله ما يذهب عني مذمة الرضاع؟ قال: " غرة عبد أو أمة.
- حدثنا [أحمد بن إبراهيم] الدورقي نا يحيى بن سعيد بن عروة قال حدثني أبي عن حجاج بن حجاج عن أبيه قال: قلت: قلت: يا
رسول الله ما يذهب عني مذمة الرضاع؟ قال: " غرة عبد أو أمة.
قال أبو القاسم: ولا أعلم للحجاج بن مالك غير هذا الحديث.
سكن المدينة
حدثني إسماعيل بن إسحاق قال: سمعت عليا يقول: حجاج الأسلمي هو: حجاج بن مالك.
- حدثني جدي وسريج بن يونس ويعقوب بن إبراهيم قالوا: نا أبو معاوية نا هشام بن عروة عن أبيه عن حجاج بن حجاج عن أبيه قال: قلت: يارسول الله ما يذهب عني مذمة الرضاع؟ قال: " غرة عبد أو أمة.
- حدثنا [أحمد بن إبراهيم] الدورقي نا يحيى بن سعيد بن عروة قال حدثني أبي عن حجاج بن حجاج عن أبيه قال: قلت: قلت: يا
رسول الله ما يذهب عني مذمة الرضاع؟ قال: " غرة عبد أو أمة.
قال أبو القاسم: ولا أعلم للحجاج بن مالك غير هذا الحديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86065&book=5528#3430d1
حَجَّاجُ بْنُ مَالِكٍ الْأَسْلَمِيُّ مُخْتَلَفٌ فِي حَدِيثِهِ، يُعَدُّ فِي الْمَدَنِيِّينَ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن الْحَجَّاجِ، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا يُذْهِبُ عَنِّي مَذَمَّةَ الرَّضَاعِ؟ قَالَ: «غُرَّةٌ عَبْدٌ أَوِ أَمَةٌ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، وَابْنِ جُرَيْجٍ، وَالثَّوْرِيِّ، قَالُوا: ثنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن الْحَجَّاجِ بْنِ الْحَجَّاجِ الْأَسْلَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ , مَا يُذْهِبُ عَنِّي مَذَمَّةَ الرَّضَاعِ؟ قَالَ: «غُرَّةٌ عَبْدٌ أَوْ أَمَةٌ» رَوَاهُ عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، وَزُهَيْرٌ، وَجَرِيرٌ، وَوُهَيْبٌ، وَسَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُمَحِيُّ، وَابْنُ سَمْعَانَ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَيَحْيَى الْقَطَّانُ، وَوَكِيعٌ، وَابْنُ نُمَيْرٍ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ، وَعَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، وَحَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ وَغَيْرُهُمْ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُوسَى بْنُ سَهْلٍ الْجَوْنِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ، أَنَّهُ سَمِعَ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ، يُخْبِرُ عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ الْحَجَّاجِ الْأَسْلَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا يُذْهِبُ عَنِّي مَذَمَّةَ الرَّضَاعِ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «غُرَّةٌ عَبْدٌ أَوْ أَمَةٌ» وَرَوَاهُ أَبُو الزِّنَادِ، وَالزُّهْرِيُّ عَنْ عُرْوَةَ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، ثنا أَبُو حُصَيْنٍ الْقَاضِي، ثنا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُرْوَةَ، وَهِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ الْحَجَّاجِ بْنِ مَالِكٍ الْأَسْلَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا يُذْهِبُ عَنِّي مَذَمَّةَ الرَّضَاعِ؟ قَالَ: «غُرَّةٌ عَبْدٌ أَوْ أَمَةٌ» رَوَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْهَاشِمِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ مِثْلَهُ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ أَبِيهِ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا الْوَاقِدِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَن الْحَجَّاجِ بْنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مَا يُذْهِبُ مَذَمَّةَ الرَّضَاعِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْغُرَّةُ» يَعْنِي الْعَبْدَ وَالْأَمَةَ " رَوَاهُ أَبُو الْمُغِيرَةِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ تَمِيمٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ مِثْلَهُ. وَرَوَاهُ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ مَنْ سَمِعَ عُرْوَةَ، عَنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ أَبِيهِ
- حَدَّثَنَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ مَنْ، سَمِعَ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ، يُحَدِّثُ عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ الْحَجَّاجِ، أَنَّ، رَجُلًا، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ , مَا يُذْهِبُ عَنِّي مَذَمَّةَ الرَّضَاعِ؟ قَالَ: «غُرَّةٌ عَبْدٌ أَوْ أَمَةٌ»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن الْحَجَّاجِ، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا يُذْهِبُ عَنِّي مَذَمَّةَ الرَّضَاعِ؟ قَالَ: «غُرَّةٌ عَبْدٌ أَوِ أَمَةٌ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، وَابْنِ جُرَيْجٍ، وَالثَّوْرِيِّ، قَالُوا: ثنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن الْحَجَّاجِ بْنِ الْحَجَّاجِ الْأَسْلَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ , مَا يُذْهِبُ عَنِّي مَذَمَّةَ الرَّضَاعِ؟ قَالَ: «غُرَّةٌ عَبْدٌ أَوْ أَمَةٌ» رَوَاهُ عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، وَزُهَيْرٌ، وَجَرِيرٌ، وَوُهَيْبٌ، وَسَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُمَحِيُّ، وَابْنُ سَمْعَانَ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَيَحْيَى الْقَطَّانُ، وَوَكِيعٌ، وَابْنُ نُمَيْرٍ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ، وَعَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، وَحَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ وَغَيْرُهُمْ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُوسَى بْنُ سَهْلٍ الْجَوْنِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ، أَنَّهُ سَمِعَ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ، يُخْبِرُ عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ الْحَجَّاجِ الْأَسْلَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا يُذْهِبُ عَنِّي مَذَمَّةَ الرَّضَاعِ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «غُرَّةٌ عَبْدٌ أَوْ أَمَةٌ» وَرَوَاهُ أَبُو الزِّنَادِ، وَالزُّهْرِيُّ عَنْ عُرْوَةَ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، ثنا أَبُو حُصَيْنٍ الْقَاضِي، ثنا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُرْوَةَ، وَهِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ الْحَجَّاجِ بْنِ مَالِكٍ الْأَسْلَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا يُذْهِبُ عَنِّي مَذَمَّةَ الرَّضَاعِ؟ قَالَ: «غُرَّةٌ عَبْدٌ أَوْ أَمَةٌ» رَوَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْهَاشِمِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ مِثْلَهُ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ أَبِيهِ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا الْوَاقِدِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَن الْحَجَّاجِ بْنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مَا يُذْهِبُ مَذَمَّةَ الرَّضَاعِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْغُرَّةُ» يَعْنِي الْعَبْدَ وَالْأَمَةَ " رَوَاهُ أَبُو الْمُغِيرَةِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ تَمِيمٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ مِثْلَهُ. وَرَوَاهُ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ مَنْ سَمِعَ عُرْوَةَ، عَنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ أَبِيهِ
- حَدَّثَنَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ مَنْ، سَمِعَ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ، يُحَدِّثُ عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ الْحَجَّاجِ، أَنَّ، رَجُلًا، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ , مَا يُذْهِبُ عَنِّي مَذَمَّةَ الرَّضَاعِ؟ قَالَ: «غُرَّةٌ عَبْدٌ أَوْ أَمَةٌ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=89927&book=5528#49ee0d
حجاج بن سليمان الرعيني روى عن ابن لهيعة روى عنه يونس بن عبد الأعلى، قيل ذلك لأبي زرعة وسئل عنه فقال: منكر
الحديث.
الحديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=89927&book=5528#9b1700
حجاج بْن سُلَيْمَان الرعيني مصري.
يكنى أبا الأزهر يحدث عَن الليث، وابن لَهِيعَة أحاديث منكرة.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ الْحَسَنِ أَبُو الْحَسَنِ الكوفي بمصر، حَدَّثَنا أَبُو الْحَارِثِ مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ الْمُرَادِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو الأَزْهَرِ حَجَّاجُ بن سليمان عن الليث بنسعد عن مُحَمد بن عجلان
عَنِ الْقَعْقَاعِ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ كُلُّ بَنِي آدَمَ يَلْقَى اللَّهَ بِذَنْبٍ قَدْ أَذْنَبَهُ يُعَذِّبُهُ عَلَيْهِ إِنْ شَاءَ أَوْ يَرْحَمُهُ إِلا يَحْيى بْنَ زَكَرِيَّا فَإِنَّهُ كَانَ سَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ فَأَهْوَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِلَى قَذَاةٍ مِنَ الأَرْضِ فَأَخَذَهَا وَقَالَ: كَانَ ذِكْرُهُ مِثْلَ هَذِهِ الْقَذَاةِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ عَمْرو بْنِ أَبِي الطاهر بن السرح، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ عَبد الأَعْلَى، حَدَّثَنا حَجَّاجُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْرَعِينِيُّ، قالَ: قُلتُ لابْنِ لَهِيعَة شَيْئًا كُنْتُ أَسمَعُ عَجَائِزَنَا يَقُلْنَهُ الرِّفْقُ فِي الْمَعِيشَةِ خَيْرٌ مِنْ بَعْضِ التِّجَارَةِ، فَقَالَ: حَدَّثني مُحَمد بْنُ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَال رَسُول اللهِ الرِّفْقُ فِي الْمَعِيشَةِ خَيْرٌ مِنْ بعض التجارة.
حَدَّثَنَا عَبد الله، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا أَبُو صَالِحٍ كَاتِبُ اللَّيْثِ، حَدَّثني ابْنُ لَهِيعَة عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَحْوَهُ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد الْغَفَّارِ الأَزْدِيُّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنا عَبَّاسُ بْنُ سعد الخواص، حَدَّثَنا حَجَّاجُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْقَمَرِيِّ، عنِ ابْنِ لَهِيعَة عَنْ مِشْرَحِ بْنِ هَاعَانَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا تَمَّ فُجُورُ الْعَبْدِ مَلَكَ عَيْنَاهُ فَبَكَى بِهِمَا مَا شَاءَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَعَنَ اللَّهُ الْقَدَرِيَّةَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِقَدَرٍ وَيَكْفُرُونَ بِقَدَرٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذه الأحاديث يتفرد بها حجاج، عنِ ابْن لَهِيعَة ولعلنا قد أتينا من قبل بن لَهِيعَة لا من قبل حجاج فان بن لَهِيعَة لَهُ أحاديث منكرات يطول ذكرها إِذَا ذكرناها، وَإذا روى حجاج هذا عن غير بن لَهِيعَة فهو مستقيم إن شاء الله تعالى
المجلد الثالث.
مَن اسْمُه حماد.
يكنى أبا الأزهر يحدث عَن الليث، وابن لَهِيعَة أحاديث منكرة.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ الْحَسَنِ أَبُو الْحَسَنِ الكوفي بمصر، حَدَّثَنا أَبُو الْحَارِثِ مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ الْمُرَادِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو الأَزْهَرِ حَجَّاجُ بن سليمان عن الليث بنسعد عن مُحَمد بن عجلان
عَنِ الْقَعْقَاعِ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ كُلُّ بَنِي آدَمَ يَلْقَى اللَّهَ بِذَنْبٍ قَدْ أَذْنَبَهُ يُعَذِّبُهُ عَلَيْهِ إِنْ شَاءَ أَوْ يَرْحَمُهُ إِلا يَحْيى بْنَ زَكَرِيَّا فَإِنَّهُ كَانَ سَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ فَأَهْوَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِلَى قَذَاةٍ مِنَ الأَرْضِ فَأَخَذَهَا وَقَالَ: كَانَ ذِكْرُهُ مِثْلَ هَذِهِ الْقَذَاةِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ عَمْرو بْنِ أَبِي الطاهر بن السرح، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ عَبد الأَعْلَى، حَدَّثَنا حَجَّاجُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْرَعِينِيُّ، قالَ: قُلتُ لابْنِ لَهِيعَة شَيْئًا كُنْتُ أَسمَعُ عَجَائِزَنَا يَقُلْنَهُ الرِّفْقُ فِي الْمَعِيشَةِ خَيْرٌ مِنْ بَعْضِ التِّجَارَةِ، فَقَالَ: حَدَّثني مُحَمد بْنُ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَال رَسُول اللهِ الرِّفْقُ فِي الْمَعِيشَةِ خَيْرٌ مِنْ بعض التجارة.
حَدَّثَنَا عَبد الله، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا أَبُو صَالِحٍ كَاتِبُ اللَّيْثِ، حَدَّثني ابْنُ لَهِيعَة عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَحْوَهُ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد الْغَفَّارِ الأَزْدِيُّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنا عَبَّاسُ بْنُ سعد الخواص، حَدَّثَنا حَجَّاجُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْقَمَرِيِّ، عنِ ابْنِ لَهِيعَة عَنْ مِشْرَحِ بْنِ هَاعَانَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا تَمَّ فُجُورُ الْعَبْدِ مَلَكَ عَيْنَاهُ فَبَكَى بِهِمَا مَا شَاءَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَعَنَ اللَّهُ الْقَدَرِيَّةَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِقَدَرٍ وَيَكْفُرُونَ بِقَدَرٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذه الأحاديث يتفرد بها حجاج، عنِ ابْن لَهِيعَة ولعلنا قد أتينا من قبل بن لَهِيعَة لا من قبل حجاج فان بن لَهِيعَة لَهُ أحاديث منكرات يطول ذكرها إِذَا ذكرناها، وَإذا روى حجاج هذا عن غير بن لَهِيعَة فهو مستقيم إن شاء الله تعالى
المجلد الثالث.
مَن اسْمُه حماد.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=156335&book=5528#716323
حَجَّاجُ بنُ مُحَمَّدٍ أَبُو مُحَمَّدٍ المَصِّيْصِيُّ
الإِمَامُ، الحُجَّةُ، الحَافِظُ، أَبُو مُحَمَّدٍ المَصِّيْصِيُّ، الأَعْوَرُ، مَوْلَى
سُلَيْمَانَ بنِ مُجَالِدٍ، تَرْمِذِيُّ الأَصْلِ، سَكَنَ بَغْدَادَ، ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى المَصِّيْصَةِ، وَرَابَطَ بِهَا، وَرَحَلَ النَّاسُ إِلَيْهِ.سَمِعَ مِنِ: ابْنِ جُرَيْجٍ - فَأَكْثَرَ وَأَتْقَنَ -.
وَمِنْ: يُوْنُسَ بنِ أَبِي إِسْحَاقَ، وَحَرِيْزِ بنِ عُثْمَانَ، وَعُمَرَ بنِ ذَرٍّ، وَشُعْبَةَ، وَحَمْزَةَ الزَّيَّاتِ، وَطَبَقَتِهِم.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، وَيَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَإِسْحَاقُ، وَأَبُو خَيْثَمَةَ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ بنُ أَبِي السَّفَرِ، وَأَبُو يَحْيَى صَاعِقَةُ، وَهَارُوْنُ الحَمَّالُ، وَيُوْسُفُ بنُ سَعِيْدِ بنِ مُسَلَّمٍ، وَهِلاَلُ بنُ العَلاَءِ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
ذكرَهُ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، فَقَالَ: مَا كَانَ أَضبَطَهُ، وَأَصَحَّ حَدِيْثَهُ، وَأَشَدَّ تَعَاهُدَهِ لِلْحُرُوْفِ!
وَرَفَعَ أَمرَهُ جِدّاً، وَقَالَ: كَانَ صَاحِبَ عَرَبِيَّةٍ، وَكَانَ لاَ يَقُوْلُ: حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، وَإِنَّمَا قَرَأَ هُوَ عَلَى ابْنِ جُرَيْجٍ، ثُمَّ تَرَكَ ذَلِكَ، فَبَقِيَ يَقُوْلُ: قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ، قَدْ قرَأَ الكُتُبَ عَلَيْهِ، وَسَمِعَ مِنْهُ كِتَابَ (التَّفْسِيْرِ) إِمْلاَءً.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ: رَحَلَ أَحْمَدُ، وَابْنُ مَعِيْنٍ إِلَى حَجَّاجٍ الأَعْوَرِ.
قَالَ: وَبَلَغَنِي أَنَّ يَحْيَى كَتَبَ عَنْهُ نَحْواً مِنْ خَمْسِيْنَ أَلْفَ حَدِيْثٍ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: كَانَ أَثْبَتَ أَصْحَابِ ابْنِ جُرَيْجٍ.
قَالَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ عَبْدِ اللهِ السُّلَمِيُّ الخُشْكُ: حَجَّاجُ بنُ مُحَمَّدٍ نَائِماً أَوْثَقُ مِنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ يَقْظَانَ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ: قَدِمَ حَجَّاجُ بنُ مُحَمَّدٍ بَغْدَادَ فِي حَاجَةٍ، وَكَانَ ثِقَةً - إِنْ شَاءَ اللهُ - فَمَاتَ بِبَغْدَادَ، فِي شَهْرِ رَبِيْعٍ الأَوَّلِ، سَنَةَ سِتٍّ وَمائَتَيْنِ.قَالَ: وَقَدْ تَغَيَّرَ فِي آخِرِ عُمُرِهِ حِيْنَ رَجَعَ إِلَى بَغْدَادَ.
قُلْتُ: مَا هُوَ تَغَيُّراً يَضُرُّ.
وَقَدْ قَالَ إِبْرَاهِيْمُ الحَرْبِيُّ الحَافِظُ: أَخْبَرَنِي صَدِيْقٌ لِي، قَالَ:
لَمَّا قَدِمَ حَجَّاجٌ بَغْدَادَ فِي آخِرِ مَرَّةٍ، خَلَّطَ، فَرَآهُ يَحْيَى يُخِلِّطُ، فَقَالَ لابْنِهِ: لاَ تُدْخِلْ عَلَى الشَّيْخِ أَحَداً.
قُلْتُ: كَانَ مِنْ أَبْنَاءِ الثَّمَانِيْنَ، وَحَدِيْثُهُ فِي دَوَاوِيْنِ الإِسْلاَمِ، وَلاَ أَعْلَمُ لَهُ شَيْئاً أُنْكِرَ عَلَيْهِ، مَعَ سَعَةِ عِلْمِهِ.
أَخْبَرَنَا أَبُو المَعَالِي أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ يُوْسُفَ، وَالفَتْحُ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ (ح) .
وَأَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ عَبْدِ المُنْعِمِ، عَنْ أَبِي اليُمْنِ الكِنْدِيِّ، قَالُوا:
أَخْبَرَنَا أَبُو الفَضْلِ مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ، أَخْبَرَنَا أَبُو الحُسَيْنِ بنُ النَّقُّوْرِ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ عُمَرَ الحَرْبِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ الحَسَنِ الصُّوْفِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا يُوْنُسُ بنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:
وُلِدَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَوْمَ الفِيْلِ.
وَبِهِ: حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، حَدَّثَتْنِي حُكَيْمَةُ بِنْتُ أُمَيْمَةَ، عَنْ أُمِّهَا أُمَيْمَةَ بِنْتِ رُقَيْقَةَ:أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَبُوْلُ فِي قَدَحٍ مِنْ عَيْدَانٍ، ثُمَّ يُوْضَعُ تَحْتَ سَرِيْرِهِ.
قَالَ: فَوُضِعَ تَحْتَ سَرِيْرِهِ، فَجَاءَ، فَأَرَادَهُ، فَإِذَا القَدَحُ لَيْسَ فِيْهِ شَيْءٌ، فَقَالَ لامْرَأَةٍ يُقَالَ لَهَا: بَرَكَةُ كَانَتْ تَخْدُمُ لأُمِّ حَبِيْبَةَ، جَاءتْ مَعَهَا مِنَ الحَبَشَةِ: (أَيْنَ البَوْلُ الَّذِي كَانَ فِي القَدَحِ؟) .
قَالَتْ: شَرِبْتُهُ يَا رَسُوْلَ اللهِ.
أَخْرَجَهُ: أَبُو دَاوُدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ عِيْسَى، عَنْ حَجَّاجٍ.
الإِمَامُ، الحُجَّةُ، الحَافِظُ، أَبُو مُحَمَّدٍ المَصِّيْصِيُّ، الأَعْوَرُ، مَوْلَى
سُلَيْمَانَ بنِ مُجَالِدٍ، تَرْمِذِيُّ الأَصْلِ، سَكَنَ بَغْدَادَ، ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى المَصِّيْصَةِ، وَرَابَطَ بِهَا، وَرَحَلَ النَّاسُ إِلَيْهِ.سَمِعَ مِنِ: ابْنِ جُرَيْجٍ - فَأَكْثَرَ وَأَتْقَنَ -.
وَمِنْ: يُوْنُسَ بنِ أَبِي إِسْحَاقَ، وَحَرِيْزِ بنِ عُثْمَانَ، وَعُمَرَ بنِ ذَرٍّ، وَشُعْبَةَ، وَحَمْزَةَ الزَّيَّاتِ، وَطَبَقَتِهِم.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، وَيَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَإِسْحَاقُ، وَأَبُو خَيْثَمَةَ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ بنُ أَبِي السَّفَرِ، وَأَبُو يَحْيَى صَاعِقَةُ، وَهَارُوْنُ الحَمَّالُ، وَيُوْسُفُ بنُ سَعِيْدِ بنِ مُسَلَّمٍ، وَهِلاَلُ بنُ العَلاَءِ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
ذكرَهُ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، فَقَالَ: مَا كَانَ أَضبَطَهُ، وَأَصَحَّ حَدِيْثَهُ، وَأَشَدَّ تَعَاهُدَهِ لِلْحُرُوْفِ!
وَرَفَعَ أَمرَهُ جِدّاً، وَقَالَ: كَانَ صَاحِبَ عَرَبِيَّةٍ، وَكَانَ لاَ يَقُوْلُ: حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، وَإِنَّمَا قَرَأَ هُوَ عَلَى ابْنِ جُرَيْجٍ، ثُمَّ تَرَكَ ذَلِكَ، فَبَقِيَ يَقُوْلُ: قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ، قَدْ قرَأَ الكُتُبَ عَلَيْهِ، وَسَمِعَ مِنْهُ كِتَابَ (التَّفْسِيْرِ) إِمْلاَءً.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ: رَحَلَ أَحْمَدُ، وَابْنُ مَعِيْنٍ إِلَى حَجَّاجٍ الأَعْوَرِ.
قَالَ: وَبَلَغَنِي أَنَّ يَحْيَى كَتَبَ عَنْهُ نَحْواً مِنْ خَمْسِيْنَ أَلْفَ حَدِيْثٍ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: كَانَ أَثْبَتَ أَصْحَابِ ابْنِ جُرَيْجٍ.
قَالَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ عَبْدِ اللهِ السُّلَمِيُّ الخُشْكُ: حَجَّاجُ بنُ مُحَمَّدٍ نَائِماً أَوْثَقُ مِنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ يَقْظَانَ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ: قَدِمَ حَجَّاجُ بنُ مُحَمَّدٍ بَغْدَادَ فِي حَاجَةٍ، وَكَانَ ثِقَةً - إِنْ شَاءَ اللهُ - فَمَاتَ بِبَغْدَادَ، فِي شَهْرِ رَبِيْعٍ الأَوَّلِ، سَنَةَ سِتٍّ وَمائَتَيْنِ.قَالَ: وَقَدْ تَغَيَّرَ فِي آخِرِ عُمُرِهِ حِيْنَ رَجَعَ إِلَى بَغْدَادَ.
قُلْتُ: مَا هُوَ تَغَيُّراً يَضُرُّ.
وَقَدْ قَالَ إِبْرَاهِيْمُ الحَرْبِيُّ الحَافِظُ: أَخْبَرَنِي صَدِيْقٌ لِي، قَالَ:
لَمَّا قَدِمَ حَجَّاجٌ بَغْدَادَ فِي آخِرِ مَرَّةٍ، خَلَّطَ، فَرَآهُ يَحْيَى يُخِلِّطُ، فَقَالَ لابْنِهِ: لاَ تُدْخِلْ عَلَى الشَّيْخِ أَحَداً.
قُلْتُ: كَانَ مِنْ أَبْنَاءِ الثَّمَانِيْنَ، وَحَدِيْثُهُ فِي دَوَاوِيْنِ الإِسْلاَمِ، وَلاَ أَعْلَمُ لَهُ شَيْئاً أُنْكِرَ عَلَيْهِ، مَعَ سَعَةِ عِلْمِهِ.
أَخْبَرَنَا أَبُو المَعَالِي أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ يُوْسُفَ، وَالفَتْحُ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ (ح) .
وَأَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ عَبْدِ المُنْعِمِ، عَنْ أَبِي اليُمْنِ الكِنْدِيِّ، قَالُوا:
أَخْبَرَنَا أَبُو الفَضْلِ مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ، أَخْبَرَنَا أَبُو الحُسَيْنِ بنُ النَّقُّوْرِ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ عُمَرَ الحَرْبِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ الحَسَنِ الصُّوْفِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا يُوْنُسُ بنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:
وُلِدَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَوْمَ الفِيْلِ.
وَبِهِ: حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، حَدَّثَتْنِي حُكَيْمَةُ بِنْتُ أُمَيْمَةَ، عَنْ أُمِّهَا أُمَيْمَةَ بِنْتِ رُقَيْقَةَ:أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَبُوْلُ فِي قَدَحٍ مِنْ عَيْدَانٍ، ثُمَّ يُوْضَعُ تَحْتَ سَرِيْرِهِ.
قَالَ: فَوُضِعَ تَحْتَ سَرِيْرِهِ، فَجَاءَ، فَأَرَادَهُ، فَإِذَا القَدَحُ لَيْسَ فِيْهِ شَيْءٌ، فَقَالَ لامْرَأَةٍ يُقَالَ لَهَا: بَرَكَةُ كَانَتْ تَخْدُمُ لأُمِّ حَبِيْبَةَ، جَاءتْ مَعَهَا مِنَ الحَبَشَةِ: (أَيْنَ البَوْلُ الَّذِي كَانَ فِي القَدَحِ؟) .
قَالَتْ: شَرِبْتُهُ يَا رَسُوْلَ اللهِ.
أَخْرَجَهُ: أَبُو دَاوُدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ عِيْسَى، عَنْ حَجَّاجٍ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=89913&book=5528#06e6dc
حجاج بن أرطأة أبو أرطأة النخعي كوفي سمع عطاء روى عنه الثوري وشعبة وابن أبي نجيح وزهير وزائدة وشريك وحفص ابن غياث سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن احمد ابن حنبل نا علي [يعني - ] ابن المديني قال سمعت سفيان يقول حدثهم منصور بحديث فلم يسنده لهم فاجترأ عليه بعضهم فقال يا ابا عتاب
من حدثك؟ قال حدثني الحجاج بن أرطأة، اذهب الآن.
فقال سفيان يقول: أنا خير لكم من الحجاج.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن احمد [ابن حنبل - ] نا علي قال سمعت سفيان - وذكروا عنده الحجاج بن أرطأة فقال قال ابن أبي نجيح: ما رأيت من كوفييكم مثله.
حدثنا عبد الرحمن أنا إبراهيم [بن يعقوب - ] الجوزجاني فيما كتب إلي نا أحمد بن يونس قال كان زائدة لا يروي عن الحجاج، كان قد ترك حديثه.
حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسين [بن الجنيد - ] قال سمعت أبا حفص [يعني - ] عمرو بن علي يقول: كان يحيى بن سعيد لا يحدث عن حجاج - يعنى ( م ) ابن أرطاة - وكان عبد الرحمن - يعني ابن مهدي - يحدث عنه.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح ابن أحمد [بن حنبل - ] قال قال ابى: حجاج بن أرطأة لم يكن يحيى بن سعيد يرى أن يروى عنه [بشئ - ] .
وقال: هو مضطرب الحديث حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد [بن حنبل - ] نا علي [يعني - ] ابن المديني قال سمعت يحيى - يعني القطان - يقول: الحجاج بن أرطاة ومحمد بن إسحاق عندي سواء، وتركت الحجاج متعمدا ولم أكتب عنه حديثا قط.
[أنا ابن خيثمة فيما كتب إلي نا يحيى بن آدم نا أبو شهاب قال قال لي شعبة، عليك بالحجاج بن أرطاة ومحمد بن إسحاق واكتم علي عند البصريين في خالد وهشام - ] حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا مجاهد بن موسى نا يحيى بن آدم نا أبو شهاب قال قال لي شعبة: عليك بالحجاج بن أرطاة ومحمد بن إسحاق واكتم على عند البصريين خالد وهشام.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن مجاهد بن موسى نا يحيى بن آدم قال سمعت حماد بن زيد يقول: كان
الحجاج أسرد للحديث من سفيان الثوري.
حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ نا محمد
ابن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب قال سمعت أبا عبد الله - يعني أحمد بن حنبل - يقول: كان الحجاج من الحفاظ.
قلت فلم ليس هو عند الناس بذلك؟ قال لأن في حديثه زيادة على حديث الناس، ليس يكاد له حديث إلا فيه زيادة.
حدثنا عبد الرحمن أنا حرب بن إسماعيل فيما كتب إلي قال قلت لأبي عبد الله - يعني أحمد بن حنبل: حديث الحجاج عن الزهري؟ قال: يقولون لم يلق الزهري، وكان يروي عن رجال لم يلقهم، وكأنه ضعفه.
حدثنا عبد الرحمن أنا ابن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول: الحجاج بن أرطأة كوفي [صدوق - ] ليس بالقوي، يدلس عن محمد بن عبيد الله العرزمي عن عمرو بن شعيب.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور [عن يحيى بن معين - ] أنه قال: الحجاج بن أرطأة ليس بذاك القوى وهو ( ك) مثل أبي ليلى ومجالد.
حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن ( م ) معين أنه قال: حجاج لا يحتج بحديثه.
حدثنا عبد الرحمن سمعت أبي يقول: حجاج بن أرطأة صدوق يدلس عن الضعفاء يكتب حديثه، وإذا قال: حدثنا.
فهو صالح لا يرتاب في صدقه وحفظه إذا بين السماع، ولا يحتج بحديثه، لم يسمع من الزهري ولا من هشام بن عروة ولا من عكرمة.
حدثنا عبد الرحمن سمعت أبا زرعة يقول: الحجاج بن أرطأة صدوق مدلس.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن احمد ابن حنبل نا علي [يعني - ] ابن المديني قال سمعت سفيان يقول حدثهم منصور بحديث فلم يسنده لهم فاجترأ عليه بعضهم فقال يا ابا عتاب
من حدثك؟ قال حدثني الحجاج بن أرطأة، اذهب الآن.
فقال سفيان يقول: أنا خير لكم من الحجاج.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن احمد [ابن حنبل - ] نا علي قال سمعت سفيان - وذكروا عنده الحجاج بن أرطأة فقال قال ابن أبي نجيح: ما رأيت من كوفييكم مثله.
حدثنا عبد الرحمن أنا إبراهيم [بن يعقوب - ] الجوزجاني فيما كتب إلي نا أحمد بن يونس قال كان زائدة لا يروي عن الحجاج، كان قد ترك حديثه.
حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسين [بن الجنيد - ] قال سمعت أبا حفص [يعني - ] عمرو بن علي يقول: كان يحيى بن سعيد لا يحدث عن حجاج - يعنى ( م ) ابن أرطاة - وكان عبد الرحمن - يعني ابن مهدي - يحدث عنه.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح ابن أحمد [بن حنبل - ] قال قال ابى: حجاج بن أرطأة لم يكن يحيى بن سعيد يرى أن يروى عنه [بشئ - ] .
وقال: هو مضطرب الحديث حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد [بن حنبل - ] نا علي [يعني - ] ابن المديني قال سمعت يحيى - يعني القطان - يقول: الحجاج بن أرطاة ومحمد بن إسحاق عندي سواء، وتركت الحجاج متعمدا ولم أكتب عنه حديثا قط.
[أنا ابن خيثمة فيما كتب إلي نا يحيى بن آدم نا أبو شهاب قال قال لي شعبة، عليك بالحجاج بن أرطاة ومحمد بن إسحاق واكتم علي عند البصريين في خالد وهشام - ] حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا مجاهد بن موسى نا يحيى بن آدم نا أبو شهاب قال قال لي شعبة: عليك بالحجاج بن أرطاة ومحمد بن إسحاق واكتم على عند البصريين خالد وهشام.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن مجاهد بن موسى نا يحيى بن آدم قال سمعت حماد بن زيد يقول: كان
الحجاج أسرد للحديث من سفيان الثوري.
حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ نا محمد
ابن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب قال سمعت أبا عبد الله - يعني أحمد بن حنبل - يقول: كان الحجاج من الحفاظ.
قلت فلم ليس هو عند الناس بذلك؟ قال لأن في حديثه زيادة على حديث الناس، ليس يكاد له حديث إلا فيه زيادة.
حدثنا عبد الرحمن أنا حرب بن إسماعيل فيما كتب إلي قال قلت لأبي عبد الله - يعني أحمد بن حنبل: حديث الحجاج عن الزهري؟ قال: يقولون لم يلق الزهري، وكان يروي عن رجال لم يلقهم، وكأنه ضعفه.
حدثنا عبد الرحمن أنا ابن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول: الحجاج بن أرطأة كوفي [صدوق - ] ليس بالقوي، يدلس عن محمد بن عبيد الله العرزمي عن عمرو بن شعيب.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور [عن يحيى بن معين - ] أنه قال: الحجاج بن أرطأة ليس بذاك القوى وهو ( ك) مثل أبي ليلى ومجالد.
حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن ( م ) معين أنه قال: حجاج لا يحتج بحديثه.
حدثنا عبد الرحمن سمعت أبي يقول: حجاج بن أرطأة صدوق يدلس عن الضعفاء يكتب حديثه، وإذا قال: حدثنا.
فهو صالح لا يرتاب في صدقه وحفظه إذا بين السماع، ولا يحتج بحديثه، لم يسمع من الزهري ولا من هشام بن عروة ولا من عكرمة.
حدثنا عبد الرحمن سمعت أبا زرعة يقول: الحجاج بن أرطأة صدوق مدلس.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=133046&book=5528#47263e
حجاج بْن إِبْرَاهِيمَ، أَبُو إِبْرَاهِيم- وَيقال: أَبُو مُحَمَّد- الأزرق:
نزل مصر وَحدث بها عَنْ روح بْن مسافر، وَحبان بْن علي، وَفرج بْن فضالة، وَعبد الرحمن بْن أَبِي الزناد، وخالد بن عبد الله المزني، وأبي شهاب الحناط،
وعبد الله بن وهب. روى عنه أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي، وعبد الكريم بن الهيثم العاقولي، ومحمد بن يحيى الذهلي، وأبو حاتم الرازي، وجماعة من الغرباء، وكافة المصريين.
وقال أبو حاتم الرازي: هو ثقة.
أنبأنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ، حدّثنا أحمد بن سلمان النّجّاد، حدّثنا أبو الأحوص محمّد بن الهيثم، حدّثنا حجّاج بن إبراهيم الأزرق، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ عَنْ أَبِي النَّضْرِ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ ابْنِ عُمَرَ عَنْ سَعْدٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ. قَالَ ابْنُ عُمَرَ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِعُمَرَ فَقَالَ: نَعَمْ! إِذَا حَدَّثَكَ سَعْدٌ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَيْءٍ فَلا تَسْأَلْ عنه غيره.
أنبأنا محمّد بن عبد الواحد الأكبر، أنبأنا الوليد بن بكر، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجليّ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حجاج بْن إِبْرَاهِيمَ كَانَ يسكن مصر ثقة.
قَالَ مرة أخرى: حجاج بْن إِبْرَاهِيمَ يكنى أبا مُحَمَّد سكن مصر من الأبناء، ثقة صاحب سنة.
حَدَّثَنِي الصوري، أنبأنا محمّد بن عبد الرّحمن الأزديّ، حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور، حَدَّثَنَا أَبُو سعيد بْن يونس قَالَ: حجاج بْن إِبْرَاهِيمَ الأزرق من أَهْل بَغْدَاد يكنى أبا مُحَمَّد، قدم مصر وَحدث بها، وَكَانَ رجلا صالحا ثقة.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن مُوسَى الحضرمي قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو يزيد القراطيسي قَالَ: كنت أغدو ضحى أريد سوق البزازين، فأدخل المسجد الجامع فلا أرى فيه أحدا قائما يصلي غير حجاج الأزرق، وَكَانَ يصلي فِي المؤخر فأراه يراوح بين قدميه من طول القيام. قَالَ أَبُو سعيد: قَالَ لي مُحَمَّد بْن مُوسَى الحضرمي: وَحجاج الأزرق من أَهْل خراسان أقام بِبَغْدَادَ، وَقدم إِلَى مصر وَلم يكن له إِلَى الرجوع طريق، وَتوفي بمصر.
قلت: ذكر يوسف بْن يزيد القراطيسي أنه خرج عَنْ مصر إِلَى الثغر وَمات هناك.
كذلك أَخْبَرَنِي أَبُو الفرج الطناجيري، حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الواعظ قَالَ: وجدتُ فِي كتاب جدي عَنْ أَبِي يزيد القراطيسي قَالَ: خرج الأزرق إِلَى الثغر سنة ثلاث عشرة إِلَى المصيصة وَمات بها.
قلت: وَهذا التاريخ المذكور إنما هو لخروجه عَنْ مصر، فأما وَفاته فبعد ذلك بزمان طويل.
نزل مصر وَحدث بها عَنْ روح بْن مسافر، وَحبان بْن علي، وَفرج بْن فضالة، وَعبد الرحمن بْن أَبِي الزناد، وخالد بن عبد الله المزني، وأبي شهاب الحناط،
وعبد الله بن وهب. روى عنه أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي، وعبد الكريم بن الهيثم العاقولي، ومحمد بن يحيى الذهلي، وأبو حاتم الرازي، وجماعة من الغرباء، وكافة المصريين.
وقال أبو حاتم الرازي: هو ثقة.
أنبأنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ، حدّثنا أحمد بن سلمان النّجّاد، حدّثنا أبو الأحوص محمّد بن الهيثم، حدّثنا حجّاج بن إبراهيم الأزرق، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ عَنْ أَبِي النَّضْرِ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ ابْنِ عُمَرَ عَنْ سَعْدٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ. قَالَ ابْنُ عُمَرَ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِعُمَرَ فَقَالَ: نَعَمْ! إِذَا حَدَّثَكَ سَعْدٌ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَيْءٍ فَلا تَسْأَلْ عنه غيره.
أنبأنا محمّد بن عبد الواحد الأكبر، أنبأنا الوليد بن بكر، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجليّ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حجاج بْن إِبْرَاهِيمَ كَانَ يسكن مصر ثقة.
قَالَ مرة أخرى: حجاج بْن إِبْرَاهِيمَ يكنى أبا مُحَمَّد سكن مصر من الأبناء، ثقة صاحب سنة.
حَدَّثَنِي الصوري، أنبأنا محمّد بن عبد الرّحمن الأزديّ، حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور، حَدَّثَنَا أَبُو سعيد بْن يونس قَالَ: حجاج بْن إِبْرَاهِيمَ الأزرق من أَهْل بَغْدَاد يكنى أبا مُحَمَّد، قدم مصر وَحدث بها، وَكَانَ رجلا صالحا ثقة.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن مُوسَى الحضرمي قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو يزيد القراطيسي قَالَ: كنت أغدو ضحى أريد سوق البزازين، فأدخل المسجد الجامع فلا أرى فيه أحدا قائما يصلي غير حجاج الأزرق، وَكَانَ يصلي فِي المؤخر فأراه يراوح بين قدميه من طول القيام. قَالَ أَبُو سعيد: قَالَ لي مُحَمَّد بْن مُوسَى الحضرمي: وَحجاج الأزرق من أَهْل خراسان أقام بِبَغْدَادَ، وَقدم إِلَى مصر وَلم يكن له إِلَى الرجوع طريق، وَتوفي بمصر.
قلت: ذكر يوسف بْن يزيد القراطيسي أنه خرج عَنْ مصر إِلَى الثغر وَمات هناك.
كذلك أَخْبَرَنِي أَبُو الفرج الطناجيري، حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الواعظ قَالَ: وجدتُ فِي كتاب جدي عَنْ أَبِي يزيد القراطيسي قَالَ: خرج الأزرق إِلَى الثغر سنة ثلاث عشرة إِلَى المصيصة وَمات بها.
قلت: وَهذا التاريخ المذكور إنما هو لخروجه عَنْ مصر، فأما وَفاته فبعد ذلك بزمان طويل.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=89923&book=5528#ebc4f7
حجاج بن زيد القرشي السامي البصري والد إبراهيم بن الحجاج روى عن أبي المتوكل روى عنه عرعرة بن البرند سمعت أبي يقول ذلك - حجاج الأسود وهو ابن أبي زياد من القسامل ويقال
له زق العسل روى عن معاوية بن قرة وأبي الصديق وأبي نضرة وشهر بن حوشب روى عنه حماد بن سلمة وجعفر بن سليمان الضبعي وعيسى بن يونس وروح بن عبادة سمعت أبي يقول ذلك [وقال: حجاج الأسود هذا هو من العباد يكتب كلامه - ] .
حدثنا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل فيما كتب إلى قال سألت أبي عن حجاج الأسود القسملي فقال: ثقة رجل صالح حدث عنه حماد بن سلمة وهو بصري ثقة.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: حجاج الاسود صالح الحديث.
له زق العسل روى عن معاوية بن قرة وأبي الصديق وأبي نضرة وشهر بن حوشب روى عنه حماد بن سلمة وجعفر بن سليمان الضبعي وعيسى بن يونس وروح بن عبادة سمعت أبي يقول ذلك [وقال: حجاج الأسود هذا هو من العباد يكتب كلامه - ] .
حدثنا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل فيما كتب إلى قال سألت أبي عن حجاج الأسود القسملي فقال: ثقة رجل صالح حدث عنه حماد بن سلمة وهو بصري ثقة.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: حجاج الاسود صالح الحديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=162516&book=5528#dba26f
حجاج بن محمد المصيصي الأعور - أبو محمد - الترمذي الأصل نزل بغداد ثم المصيصة.
روى عن إسرائيل بن يونس وحمزة بن حبيب الزيات وشعبة وابن جريج والليث وجماعة.
وعنه الإمام أحمد وحجاج بن يوسف الشاعر وشريح بن يونس ويحيى بن معين وغيرهم.
قال ابن سعد: كان ثقة صدوقا إن شاء الله وكان قد تغير
في آخر عمره.
وقال الإمام أحمد: ما كان أضبط حجاج يعني ابن محمد وأصح حديثه وأشد تعاهده للحروف ورفع أمره.
وفي رواية عنه: كان قد اختلط في آخر عمره.
ووثقه علي بن المديني والنسائي.
وقال أبو حاتم صدوق
ويحكى أن يحيى بن معين منع ابنه أن يدخل عليه بعد اختلاطه أحداً.
ونقل الخطيب في تاريخه أن حجاجا الأعور خرج من بغداد إلى الثغر سنة تسعين يعني ومائة وقد اختلط حجاج في آخر قدمته إلى بغداد وآخر قدمة كانت بعد هذا.
وقال أبو داود: خرج أحمد ويحيى إلى حجاج الأعور إلى المصيصة وبلغني أن يحيى كتب عنه نحواً من خمسين ألف حديث.
ونقل الاثرم عن أحمد أنه قال: كان سنيد لزم حجاجا قديما قد رأيت حجاجا يملي عليه وأرجو أن لا يكون حدث إلا بالصدق
وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه رأيت سنيدا عند حجاج ابن محمد وهو يسمع منه كتاب الجامع لابن جريج أخبرت عن الزهري وأخبرت عن صفوان ابن سليم وغير ذلك قال فجعل سنيد يقول لحجاج يا أبا محمد قل ابن جريج عن الزهري وابن جريج عن صفوان بن سليم قال فكان
يقول له هكذا قال ولم يحمده أبي فيما رآه يصنع بحجاج وذمه على ذلك قال أبي وبعض تلك الاحاديث التي كان يرسلها ابن جريج أحاديث موضوعة كان ابن جريج لا يبالي عن من أخذها
وقال الخلال عن الاثرم نحو ذلك ثم قال الخلال وروى أن حجاجا كان هذا منه في وقت تغيره ويرى أن أحاديث الناس عن حجاج صحاح إلا ما روى سنيد كما في التهذيب في ترجمة سنيد
وقال ابن حجر: ثقة ثبت، لكنه اختلط في آخر عمره لما قدم بغداد قبل موته، مات سنة ست ومائتين.
روى عن إسرائيل بن يونس وحمزة بن حبيب الزيات وشعبة وابن جريج والليث وجماعة.
وعنه الإمام أحمد وحجاج بن يوسف الشاعر وشريح بن يونس ويحيى بن معين وغيرهم.
قال ابن سعد: كان ثقة صدوقا إن شاء الله وكان قد تغير
في آخر عمره.
وقال الإمام أحمد: ما كان أضبط حجاج يعني ابن محمد وأصح حديثه وأشد تعاهده للحروف ورفع أمره.
وفي رواية عنه: كان قد اختلط في آخر عمره.
ووثقه علي بن المديني والنسائي.
وقال أبو حاتم صدوق
ويحكى أن يحيى بن معين منع ابنه أن يدخل عليه بعد اختلاطه أحداً.
ونقل الخطيب في تاريخه أن حجاجا الأعور خرج من بغداد إلى الثغر سنة تسعين يعني ومائة وقد اختلط حجاج في آخر قدمته إلى بغداد وآخر قدمة كانت بعد هذا.
وقال أبو داود: خرج أحمد ويحيى إلى حجاج الأعور إلى المصيصة وبلغني أن يحيى كتب عنه نحواً من خمسين ألف حديث.
ونقل الاثرم عن أحمد أنه قال: كان سنيد لزم حجاجا قديما قد رأيت حجاجا يملي عليه وأرجو أن لا يكون حدث إلا بالصدق
وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه رأيت سنيدا عند حجاج ابن محمد وهو يسمع منه كتاب الجامع لابن جريج أخبرت عن الزهري وأخبرت عن صفوان ابن سليم وغير ذلك قال فجعل سنيد يقول لحجاج يا أبا محمد قل ابن جريج عن الزهري وابن جريج عن صفوان بن سليم قال فكان
يقول له هكذا قال ولم يحمده أبي فيما رآه يصنع بحجاج وذمه على ذلك قال أبي وبعض تلك الاحاديث التي كان يرسلها ابن جريج أحاديث موضوعة كان ابن جريج لا يبالي عن من أخذها
وقال الخلال عن الاثرم نحو ذلك ثم قال الخلال وروى أن حجاجا كان هذا منه في وقت تغيره ويرى أن أحاديث الناس عن حجاج صحاح إلا ما روى سنيد كما في التهذيب في ترجمة سنيد
وقال ابن حجر: ثقة ثبت، لكنه اختلط في آخر عمره لما قدم بغداد قبل موته، مات سنة ست ومائتين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=75086&book=5528#879f50
حجاج بْن أَبِي زياد الأسود
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى:
أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، سَمِعَ الْحَجَّاجَ بْنَ أَبِي زِيَادٍ الأَسْوَدَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو نَضْرَةُ - أَوْ أَبُو الصِّدِّيقَ النَّاجِي شَكَّ الْحَجَّاجُ - عَنْ أَبِي ذَرٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّكُمُ الْيَوْمَ فِي زَمَانٍ كَثِيرٌ عُلَمَاؤُهُ قَلِيلٌ خُطَبَاؤُهُ، وَقَالَ إِسْحَاق حَدَّثَنَا المؤمل، سَمِعَ حماد بْن سلمة، سَمِعَ حجاج الأسود يحدث ثابتا عَنْ أَبِي الصديق عَنْ أَبِي ذَرٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إنكم فِي زمان [من ترك - 3]- نحوه، وَقَالَ احمد:
هو القسملي، وَقَالَ سيار ثنا جَعْفَر قَالَ ثنا حجاج الأسود القسملي وسمع شهر بْن حوشب.
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى:
أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، سَمِعَ الْحَجَّاجَ بْنَ أَبِي زِيَادٍ الأَسْوَدَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو نَضْرَةُ - أَوْ أَبُو الصِّدِّيقَ النَّاجِي شَكَّ الْحَجَّاجُ - عَنْ أَبِي ذَرٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّكُمُ الْيَوْمَ فِي زَمَانٍ كَثِيرٌ عُلَمَاؤُهُ قَلِيلٌ خُطَبَاؤُهُ، وَقَالَ إِسْحَاق حَدَّثَنَا المؤمل، سَمِعَ حماد بْن سلمة، سَمِعَ حجاج الأسود يحدث ثابتا عَنْ أَبِي الصديق عَنْ أَبِي ذَرٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إنكم فِي زمان [من ترك - 3]- نحوه، وَقَالَ احمد:
هو القسملي، وَقَالَ سيار ثنا جَعْفَر قَالَ ثنا حجاج الأسود القسملي وسمع شهر بْن حوشب.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=141425&book=5528#6a52d3
حجاج بن علاط
ب د ع: حجاج بْن علاط بْن خَالِد بْن ثويرة بْن حنثر بْن هلال بْن عبيد بْن ظفر بْن سعد بْن عمرو بْن تيم بْن بهز بْن امرئ القيس بْن بهثة بْن سليم بْن مَنْصُور السلمي ثم البهزي يكنى أبا كلاب وقيل أبا مُحَمَّد وقيل أبا عَبْد اللَّهِ سكن المدينة، وهو معدود من أهلها، وبنى بها مسجدًا ودارا تعرف به، وهو والد نضر بْن حجاج الذي نفاه عمر بْن الخطاب رضي اللَّه عنه، حين سمع المرأة تنشد:
هل من سبيل إِلَى خمر فأشربها أم هل سبيل إِلَى نصر بْن حجاج
وكان جميلا.
وأسلم الحجاج، وحسن إسلامه، وشهد مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خيبر، وكان سبب إسلامه أَنَّهُ خرج في ركب من قومه إِلَى مكة، فلما جن عليه الليل، وهو في واد وحش مخوف قعد، فقال له أصحابه: قم يا أبا كلاب، فخذ لنفسك ولأصحابك أمانا، فقام الحجاج بْن علاط يطوف حولهم يكلؤهم، ويقول:
أعيذ نفسي وأعيذ صحبي من كل جني بهذا النقب
حتى أَأوبَ سالما وركبي
فسمع قائلا يقول: {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلا بِسُلْطَانٍ} ، فلما قدم مكة خبر بذلك في نادي قريش، فقالوا له: صبأت والله يا أبا كلاب، إن هذا فيما يزعم مُحَمَّد أَنَّهُ نزل عليه، فقال: والله لقد سمعته، وسمعه هؤلاء معي، ثم أسلم.
ولما افتتح رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خيبر، قال الحجاج بْن علاط: يا رَسُول اللَّهِ، إن لي بمكة مالا، وَإِن لي بها أهلا، وَإِني أريد أن آتيهم، فأنا في حل إن أنا نلت منك أو قلت شيئا؟
(278) أخبرنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ، عن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي بَعْضُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، قَالَ: لَمَّا أَسْلَمَ الْحَجَّاجُ بْنُ عِلاطٍ السُّلَمِيُّ شَهِدَ خَيْبَرَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ لِي بِمَكَّةَ مَالا عَلَى التُّجَّارِ، وَمَالا عِنْدَ صَاحِبَتِي أُمِّ شَيْبَةَ بِنْتِ أَبِي طَلْحَةَ، أُخْتِ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ، وَأَنَا أَتَخَوَّفُ إِنْ عَلِمُوا بِإِسْلامِي أَنْ يَذْهَبُوا بِمَالِي، فَائْذَنْ لِي بِاللُّحُوقِ بِهِ، لَعَلِّي أَتَخَلَّصُهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَدْ فَعَلْتَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُ لا بُدَّ لِي مِنْ أَنْ أَقُولَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قُلْ وَأَنْتَ فِي حِلٍّ، فَخَرَجَ الْحَجَّاجُ، قَالَ: فَلَمَّا انْتَهَيْتُ إِلَى ثَنِيَّةِ الْبَيْضَاءِ إِذَا بِهَا نَفَرٌ مِنْ قُرَيْشٍ يَتَجَسَّسُونَ الأَخْبَارَ، فَلَمَّا رَأَوْنِي قَالُوا: هَذَا الْحَجَّاجُ وَعِنْدَهُ الْخَبَرُ، قُلْتُ: هُزِمَ الرَّجُلُ أَقْبَحَ هَزِيمَةٍ سَمِعْتُمْ بِهَا، وَقُتِلَ أَصْحَابُهُ، وَأُخِذَ مُحَمَّدٌ أَسِيرًا، فَقَالُوا: لا نَقْتُلُهُ حَتَّى نَبْعَثَ بِهِ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ، فَيُقْتَلُ بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ.
ثُمَّ جِئْنَا مَكَّةَ، فَصَاحُوا بِمَكَّةَ، وَقَالُوا: هَذَا الْحَجَّاجُ قَدْ جَاءَكُمْ بِالْخَبَرِ أَنَّ مُحَمَّدًا قَدْ أُسِرَ، وَإِنَّمَا تَنْتَظِرُونَ أَنْ تَؤْتُوا بِهِ، فَيُقْتَلْ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ، فَقُلْتُ: أَعِينُونِي عَلَى جَمْعِ مَالِي، فَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَلْحَقَ بِخَيْبَرَ، فَأَشْتَرِي مِمَّا أُصِيبَ مِنْ مُحَمَّدٍ قَبْلَ أَنْ يَأْتَيِهُمُ التُّجَّارُ، فَجَمَعُوا مَالِي أَحَثَّ جَمْعٍ، وَقُلْتُ لِصَاحِبَتِي: مَالِي مَالِي، لَعَلِّي أَلْحَقُ، فَأُصِيبُ مِنْ فُرَصِ الْبَيْعِ، فَدَفَعَتْ إِلَيَّ مَالِي.
فَلَمَّا اسْتَفَاضَ ذَكَرَ ذَلِكَ بِمَكَّةَ أَتَانِي الْعَبَّاسُ، وَأَنَا قَائِمٌ فِي خَيْمَةِ تَاجِرٍ، فَقَامَ إِلَى جَانِبِي مُنْكَسِرًا مَهْمُومًا، فَقَالَ: يَا حَجَّاجُ، مَا هَذَا الْخَبَرُ؟ فَقُلْتُ: اسْتَأْخِرْ عَنِّي حَتَّى تَلْقَانِي خَالِيْاً ففَعَلَ، ثُمَّ قَصَدَ إِلَيَّ فَقَالَ: يَا حَجَّاجُ، مَا عِنْدَكَ مِنَ الْخَبَرِ؟ فَقُلْتُ: الَّذِي وَاللَّهِ يَسُرُّكَ، تَرَكْتُ وَاللَّهِ ابْنَ أَخِيكَ قَدْ فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ خَيْبَرَ، وَقَتَلَ مَنْ قَتَلَ مِنْ أَهْلِهَا، وَصَارَتْ أَمْوَالُهَا لَهُ وَلأَصْحَابِهِ، وَتَرَكْتُهُ عَرُوسًا عَلَى ابْنَةِ مَلِكِهِمْ، وَلَقَدْ أَسْلَمَتْ، وَمَا جِئْتُ إِلا لِآَخُذَ مَالِي، ثُمَّ أَلْحَقَ بِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاكْتِمْ عَلَى الْخَبَرِ ثَلاثًا، فَإِنِّي أَخْشَى الطَّلَبَ، وَانْطَلَقْتُ.
فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الثَّالِثُ لَبِسَ الْعَبَّاسُ حِلَّةً، وَتَخَلَّقَ، ثُمَّ أَخَذَ عَصَاهُ، وَخَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ، وَاسْتَلَمَ الرُّكْنَ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ رِجَالٌ مِنْ قُرَيْشٍ، فَقَالُوا: يَا أَبَا الْفَضْلِ، هَذَا وَاللَّهِ التَّجَلُّدُ عَلَى حَرِّ الْمُصِيبَةِ، فَقَالَ: كَلا، وَالَّذِي حَلَفْتُمْ بِهِ، وَلَكِنَّهُ قَدْ فَتَحَ خَيْبَرَ، وَصَارَتْ لَهُ وَلأَصْحَابِهِ، وَتُرِكَ عَرُوسًا عَلَى ابْنَةِ مَلِكِهَا، قَالُوا: مَنْ أَنْبَأَكَ بِهَذَا الْخَبَرِ؟ قَالَ: الْحَجَّاجُ بْنُ عِلاطٍ، وَلَقَدْ أَسْلَمَ، وَتَابَعَ مُحَمَّدًا عَلَى دِينِهِ، وَمَا جَاءَ إِلا لِيَأْخُذَ مَالَهُ، ثُمَّ يَلْحَقَ بِهِ، فَقَالُوا: أَيْ عِبَادَ اللَّهِ، خَدَعَنَا عَدُوُّ اللَّهِ، فَلَمْ يَلْبَثُوا أَنْ جَاءَهُمُ الْخَبَرُ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
ب د ع: حجاج بْن علاط بْن خَالِد بْن ثويرة بْن حنثر بْن هلال بْن عبيد بْن ظفر بْن سعد بْن عمرو بْن تيم بْن بهز بْن امرئ القيس بْن بهثة بْن سليم بْن مَنْصُور السلمي ثم البهزي يكنى أبا كلاب وقيل أبا مُحَمَّد وقيل أبا عَبْد اللَّهِ سكن المدينة، وهو معدود من أهلها، وبنى بها مسجدًا ودارا تعرف به، وهو والد نضر بْن حجاج الذي نفاه عمر بْن الخطاب رضي اللَّه عنه، حين سمع المرأة تنشد:
هل من سبيل إِلَى خمر فأشربها أم هل سبيل إِلَى نصر بْن حجاج
وكان جميلا.
وأسلم الحجاج، وحسن إسلامه، وشهد مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خيبر، وكان سبب إسلامه أَنَّهُ خرج في ركب من قومه إِلَى مكة، فلما جن عليه الليل، وهو في واد وحش مخوف قعد، فقال له أصحابه: قم يا أبا كلاب، فخذ لنفسك ولأصحابك أمانا، فقام الحجاج بْن علاط يطوف حولهم يكلؤهم، ويقول:
أعيذ نفسي وأعيذ صحبي من كل جني بهذا النقب
حتى أَأوبَ سالما وركبي
فسمع قائلا يقول: {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلا بِسُلْطَانٍ} ، فلما قدم مكة خبر بذلك في نادي قريش، فقالوا له: صبأت والله يا أبا كلاب، إن هذا فيما يزعم مُحَمَّد أَنَّهُ نزل عليه، فقال: والله لقد سمعته، وسمعه هؤلاء معي، ثم أسلم.
ولما افتتح رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خيبر، قال الحجاج بْن علاط: يا رَسُول اللَّهِ، إن لي بمكة مالا، وَإِن لي بها أهلا، وَإِني أريد أن آتيهم، فأنا في حل إن أنا نلت منك أو قلت شيئا؟
(278) أخبرنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ، عن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي بَعْضُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، قَالَ: لَمَّا أَسْلَمَ الْحَجَّاجُ بْنُ عِلاطٍ السُّلَمِيُّ شَهِدَ خَيْبَرَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ لِي بِمَكَّةَ مَالا عَلَى التُّجَّارِ، وَمَالا عِنْدَ صَاحِبَتِي أُمِّ شَيْبَةَ بِنْتِ أَبِي طَلْحَةَ، أُخْتِ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ، وَأَنَا أَتَخَوَّفُ إِنْ عَلِمُوا بِإِسْلامِي أَنْ يَذْهَبُوا بِمَالِي، فَائْذَنْ لِي بِاللُّحُوقِ بِهِ، لَعَلِّي أَتَخَلَّصُهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَدْ فَعَلْتَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُ لا بُدَّ لِي مِنْ أَنْ أَقُولَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قُلْ وَأَنْتَ فِي حِلٍّ، فَخَرَجَ الْحَجَّاجُ، قَالَ: فَلَمَّا انْتَهَيْتُ إِلَى ثَنِيَّةِ الْبَيْضَاءِ إِذَا بِهَا نَفَرٌ مِنْ قُرَيْشٍ يَتَجَسَّسُونَ الأَخْبَارَ، فَلَمَّا رَأَوْنِي قَالُوا: هَذَا الْحَجَّاجُ وَعِنْدَهُ الْخَبَرُ، قُلْتُ: هُزِمَ الرَّجُلُ أَقْبَحَ هَزِيمَةٍ سَمِعْتُمْ بِهَا، وَقُتِلَ أَصْحَابُهُ، وَأُخِذَ مُحَمَّدٌ أَسِيرًا، فَقَالُوا: لا نَقْتُلُهُ حَتَّى نَبْعَثَ بِهِ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ، فَيُقْتَلُ بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ.
ثُمَّ جِئْنَا مَكَّةَ، فَصَاحُوا بِمَكَّةَ، وَقَالُوا: هَذَا الْحَجَّاجُ قَدْ جَاءَكُمْ بِالْخَبَرِ أَنَّ مُحَمَّدًا قَدْ أُسِرَ، وَإِنَّمَا تَنْتَظِرُونَ أَنْ تَؤْتُوا بِهِ، فَيُقْتَلْ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ، فَقُلْتُ: أَعِينُونِي عَلَى جَمْعِ مَالِي، فَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَلْحَقَ بِخَيْبَرَ، فَأَشْتَرِي مِمَّا أُصِيبَ مِنْ مُحَمَّدٍ قَبْلَ أَنْ يَأْتَيِهُمُ التُّجَّارُ، فَجَمَعُوا مَالِي أَحَثَّ جَمْعٍ، وَقُلْتُ لِصَاحِبَتِي: مَالِي مَالِي، لَعَلِّي أَلْحَقُ، فَأُصِيبُ مِنْ فُرَصِ الْبَيْعِ، فَدَفَعَتْ إِلَيَّ مَالِي.
فَلَمَّا اسْتَفَاضَ ذَكَرَ ذَلِكَ بِمَكَّةَ أَتَانِي الْعَبَّاسُ، وَأَنَا قَائِمٌ فِي خَيْمَةِ تَاجِرٍ، فَقَامَ إِلَى جَانِبِي مُنْكَسِرًا مَهْمُومًا، فَقَالَ: يَا حَجَّاجُ، مَا هَذَا الْخَبَرُ؟ فَقُلْتُ: اسْتَأْخِرْ عَنِّي حَتَّى تَلْقَانِي خَالِيْاً ففَعَلَ، ثُمَّ قَصَدَ إِلَيَّ فَقَالَ: يَا حَجَّاجُ، مَا عِنْدَكَ مِنَ الْخَبَرِ؟ فَقُلْتُ: الَّذِي وَاللَّهِ يَسُرُّكَ، تَرَكْتُ وَاللَّهِ ابْنَ أَخِيكَ قَدْ فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ خَيْبَرَ، وَقَتَلَ مَنْ قَتَلَ مِنْ أَهْلِهَا، وَصَارَتْ أَمْوَالُهَا لَهُ وَلأَصْحَابِهِ، وَتَرَكْتُهُ عَرُوسًا عَلَى ابْنَةِ مَلِكِهِمْ، وَلَقَدْ أَسْلَمَتْ، وَمَا جِئْتُ إِلا لِآَخُذَ مَالِي، ثُمَّ أَلْحَقَ بِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاكْتِمْ عَلَى الْخَبَرِ ثَلاثًا، فَإِنِّي أَخْشَى الطَّلَبَ، وَانْطَلَقْتُ.
فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الثَّالِثُ لَبِسَ الْعَبَّاسُ حِلَّةً، وَتَخَلَّقَ، ثُمَّ أَخَذَ عَصَاهُ، وَخَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ، وَاسْتَلَمَ الرُّكْنَ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ رِجَالٌ مِنْ قُرَيْشٍ، فَقَالُوا: يَا أَبَا الْفَضْلِ، هَذَا وَاللَّهِ التَّجَلُّدُ عَلَى حَرِّ الْمُصِيبَةِ، فَقَالَ: كَلا، وَالَّذِي حَلَفْتُمْ بِهِ، وَلَكِنَّهُ قَدْ فَتَحَ خَيْبَرَ، وَصَارَتْ لَهُ وَلأَصْحَابِهِ، وَتُرِكَ عَرُوسًا عَلَى ابْنَةِ مَلِكِهَا، قَالُوا: مَنْ أَنْبَأَكَ بِهَذَا الْخَبَرِ؟ قَالَ: الْحَجَّاجُ بْنُ عِلاطٍ، وَلَقَدْ أَسْلَمَ، وَتَابَعَ مُحَمَّدًا عَلَى دِينِهِ، وَمَا جَاءَ إِلا لِيَأْخُذَ مَالَهُ، ثُمَّ يَلْحَقَ بِهِ، فَقَالُوا: أَيْ عِبَادَ اللَّهِ، خَدَعَنَا عَدُوُّ اللَّهِ، فَلَمْ يَلْبَثُوا أَنْ جَاءَهُمُ الْخَبَرُ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=147918&book=5528#2f0173
حجاج بن يوسف الشاعر أبو محمد ويقال: أبو علي الثقفي مولاهم الضرير البغدادي.
مات بها ليلة الجمعة لعشر ليال بقين من رجب سنة سبع وخمسين ومائتين
وهو ثقة، قال مسلم بن قاسم وغيره.
روى عن: أبي عامر عبد الملك بن عمرو العقدي، وأبي سهل عبد الصمد ابن عبد الوارث العنبري، وأبي عبد الصمد عبد العزيز بن عبد الصمد العمي، وأبي أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير الزبيري، وأبي سلمة منصور بن سلمة الخزاعي، وأبي غسان يحيى بن كثير العنبري، وابي عاصم الضحاك بن مخلد النبيل، وأبي محمد روح ابن عبادة القيسي، وأبي عثمان عفان بن مسلم الصفار، وأبي بكر عبد الرازق بن همام الحميري، وأبي عمرو شبابة بن سوار الفزازي المدائني، وأبي جعفر محمد بن جعفر المدائني، وابي محمد حجاج بن محمد الأعور المصيصي، وابي نعيم الفضل بن دكين الملائي، وأبي الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي، وأبي زيد سعيد ابن الربيع الهروي، وأبي يحيى زكريا بن عدي الكوفي، وأبي النعمان محمد بن الفضل السدوسي المعروف بعارم، وأبي علي عبدي اله بن عبد المجيد الحنفي، وأبي علي الحسين بن موسى الأشيب الكوفي قاضي الموصل، وأبي محمد عبيد الله بن موسى العبسي، وأبي محمد يونس بن محمد المؤدب البغدادي، وأبي أيوب سليمان بن حرب الواشحي قاضي مكة، وأبي عبد الله أحمد بن عبد الله بن يونس اليربوعي، وأبي الحسن هارون بن إسماعيل الخزاز البصري، وأبي المورع محاضر بن المورع الهمداني اليامي الكوفي، وأبي الجواب الأحوص بن جواب الضبي، وأبي الهيثم معلي بن أسد العمي البصري وأبي معمر عبد الله بن عمرو بن أبي الحجاج المنقري البصري، وأبي عثمان عمرو بن عون بن أوس السلمي وغيرهم.
تفرد به مسلم، روى عنه في كتاب الإيمان والطهارة والصلاة، والصيام والحج والجهاد، والحدود والصيد والأطعمة، والفضائل وغير ذلك.
روى عنه: أبو داود السجستاني، وأبو حاتم الرازي، وأبو القاسم البغوي، وأبو يعلي الموصلي، وأبو الحسن علي بن الحسين بن الجنيد الرازي، وأبو العباس الحسن بن سفيان الشيباني، وأبو عبد الرحمن بقي بن مخلد بن يزيد القرطبي
(...) وأبو بكر محمد بن الحسين بن مكرم البزار البغدادي وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم: كتبت عنه وهو ثقة وكان من الحفاظ، ممن يحسن الحديث ويحفظه، سئل أبي عنه فقال: صدوق.
مات بها ليلة الجمعة لعشر ليال بقين من رجب سنة سبع وخمسين ومائتين
وهو ثقة، قال مسلم بن قاسم وغيره.
روى عن: أبي عامر عبد الملك بن عمرو العقدي، وأبي سهل عبد الصمد ابن عبد الوارث العنبري، وأبي عبد الصمد عبد العزيز بن عبد الصمد العمي، وأبي أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير الزبيري، وأبي سلمة منصور بن سلمة الخزاعي، وأبي غسان يحيى بن كثير العنبري، وابي عاصم الضحاك بن مخلد النبيل، وأبي محمد روح ابن عبادة القيسي، وأبي عثمان عفان بن مسلم الصفار، وأبي بكر عبد الرازق بن همام الحميري، وأبي عمرو شبابة بن سوار الفزازي المدائني، وأبي جعفر محمد بن جعفر المدائني، وابي محمد حجاج بن محمد الأعور المصيصي، وابي نعيم الفضل بن دكين الملائي، وأبي الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي، وأبي زيد سعيد ابن الربيع الهروي، وأبي يحيى زكريا بن عدي الكوفي، وأبي النعمان محمد بن الفضل السدوسي المعروف بعارم، وأبي علي عبدي اله بن عبد المجيد الحنفي، وأبي علي الحسين بن موسى الأشيب الكوفي قاضي الموصل، وأبي محمد عبيد الله بن موسى العبسي، وأبي محمد يونس بن محمد المؤدب البغدادي، وأبي أيوب سليمان بن حرب الواشحي قاضي مكة، وأبي عبد الله أحمد بن عبد الله بن يونس اليربوعي، وأبي الحسن هارون بن إسماعيل الخزاز البصري، وأبي المورع محاضر بن المورع الهمداني اليامي الكوفي، وأبي الجواب الأحوص بن جواب الضبي، وأبي الهيثم معلي بن أسد العمي البصري وأبي معمر عبد الله بن عمرو بن أبي الحجاج المنقري البصري، وأبي عثمان عمرو بن عون بن أوس السلمي وغيرهم.
تفرد به مسلم، روى عنه في كتاب الإيمان والطهارة والصلاة، والصيام والحج والجهاد، والحدود والصيد والأطعمة، والفضائل وغير ذلك.
روى عنه: أبو داود السجستاني، وأبو حاتم الرازي، وأبو القاسم البغوي، وأبو يعلي الموصلي، وأبو الحسن علي بن الحسين بن الجنيد الرازي، وأبو العباس الحسن بن سفيان الشيباني، وأبو عبد الرحمن بقي بن مخلد بن يزيد القرطبي
(...) وأبو بكر محمد بن الحسين بن مكرم البزار البغدادي وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم: كتبت عنه وهو ثقة وكان من الحفاظ، ممن يحسن الحديث ويحفظه، سئل أبي عنه فقال: صدوق.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155974&book=5528#d7504d
حَجَّاجٌ الأَسْوَدُ القِسْمَلِّيُّ ابْنُ أَبِي زِيَادٍ
وَيُقَالُ لَهُ: حَجَّاجُ زِقِّ العَسَلِ، وَهُوَ حَجَّاجُ بنُ أَبِي زِيَادٍ.
حَدَّثَ عَنْ: شَهْرٍ، وَأَبِي نَضْرَةَ، وَجَمَاعَةٍ.
بَصْرِيٌّ، صَدُوْقٌ.
رَوَى عَنْهُ: جَعْفَرُ بنُ سُلَيْمَانَ، وَعِيْسَى بنُ يُوْنُسَ، وَرَوْحٌ.
وَكَانَ مِنَ الصُّلَحَاءِ.
وَثَّقَهُ: ابْنُ مَعِيْنٍ.
مَاتَ: سَنَةَ بِضْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.
وَيُقَالُ لَهُ: حَجَّاجُ زِقِّ العَسَلِ، وَهُوَ حَجَّاجُ بنُ أَبِي زِيَادٍ.
حَدَّثَ عَنْ: شَهْرٍ، وَأَبِي نَضْرَةَ، وَجَمَاعَةٍ.
بَصْرِيٌّ، صَدُوْقٌ.
رَوَى عَنْهُ: جَعْفَرُ بنُ سُلَيْمَانَ، وَعِيْسَى بنُ يُوْنُسَ، وَرَوْحٌ.
وَكَانَ مِنَ الصُّلَحَاءِ.
وَثَّقَهُ: ابْنُ مَعِيْنٍ.
مَاتَ: سَنَةَ بِضْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=89912&book=5528#c8b128
حجاج بن إبراهيم الأزرق ويكنى بأبي إبراهيم ساكن طرسوس روى عن أبي الزناد وابن وهب روى عنه محمد بن يحيى وأحمد بن الحسن وعبد العزيز بن منيب وأبي رحمه الله سمعت أبي يقول ذلك وسمعته يقول: هو ثقة.
قال أبو محمد روى عن أبي شهاب الحناط وخالد بن عبد الله وحكيم بن نافع وفرج بن فضالة.
قال أبو محمد روى عن أبي شهاب الحناط وخالد بن عبد الله وحكيم بن نافع وفرج بن فضالة.