أبان بن يزِيد الْعَطَّار من أهل الْبَصْرَة كنيته أَبُو يزِيد يروي عَن قَتَادَة وَعَمْرو بن دِينَار روى عَنهُ عَفَّان وَأهل الْعرَاق
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) - al-Thiqāt - ابن حبان - الثقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 16018 10. ابان بن طارق القيسي1 11. ابان بن عثمان الاحمر1 12. ابان بن عثمان بن عفان القرشي الاموي1 13. ابان بن عمران الطحان3 14. ابان بن كثير المكتب1 15. ابان بن يزيد العطار516. ابراهيم ابو الحصين2 17. ابراهيم ابو زرعة1 18. ابراهيم الافطس2 19. ابراهيم الانصاري2 20. ابراهيم الجهني1 21. ابراهيم العقيلي2 22. ابراهيم الكندي3 23. ابراهيم بن ابي اسيد البراد1 24. ابراهيم بن ابي الجعد2 25. ابراهيم بن ابي العباس1 26. ابراهيم بن ابي الوزير4 27. ابراهيم بن ابي بكر الاخنسي2 28. ابراهيم بن ابي بكر بن ابي شيبة1 29. ابراهيم بن ابي بكر بن اسماعيل1 30. ابراهيم بن ابي بكر بن المنكدر التيمي...3 31. ابراهيم بن ابي بكر بن عياش2 32. ابراهيم بن ابي بكير1 33. ابراهيم بن ابي حديد الاودي1 34. ابراهيم بن ابي حرة3 35. ابراهيم بن ابي حفصة بياع السابري1 36. ابراهيم بن ابي حنيفة اليمامي1 37. ابراهيم بن ابي خداش الهاشمي اللهبي1 38. ابراهيم بن ابي دليلة2 39. ابراهيم بن ابي ربيعة المخزومي1 40. ابراهيم بن ابي سويد الذارع1 41. ابراهيم بن ابي شيبان ابو اسماعيل1 42. ابراهيم بن ابي عبلة6 43. ابراهيم بن ابي عطاء البرجمي2 44. ابراهيم بن ابي معاوية الضرير1 45. ابراهيم بن ابي موسى الاشعري5 46. ابراهيم بن ابي ميمونة2 47. ابراهيم بن احمد الخزاعي1 48. ابراهيم بن احمد بن عمرو الهذلي الصحاف...1 49. ابراهيم بن ادهم بن منصور الزاهد1 50. ابراهيم بن اسحاق5 51. ابراهيم بن اسحاق الحربي1 52. ابراهيم بن اسحاق الزراد1 53. ابراهيم بن اسحاق الصنعاني1 54. ابراهيم بن اسحاق الصواف1 55. ابراهيم بن اسحاق الصيني2 56. ابراهيم بن اسحاق بن ابي العنبس القاضي...1 57. ابراهيم بن اسحاق بن راشد الجزري1 58. ابراهيم بن اسحاق شيخ1 59. ابراهيم بن اسماعيل4 60. ابراهيم بن اسماعيل الطلحي1 61. ابراهيم بن اسماعيل بن ابراهيم1 62. ابراهيم بن اسماعيل بن يحيى بن سلمة1 63. ابراهيم بن اسماعيل قعيس1 64. ابراهيم بن اعين الشيباني1 65. ابراهيم بن اعين العجلي1 66. ابراهيم بن الاشعث البخاري لقبه لام1 67. ابراهيم بن الاصفح1 68. ابراهيم بن البراء بن عازب الانصاري2 69. ابراهيم بن الجراح2 70. ابراهيم بن الحجاج السامي ابو اسحاق1 71. ابراهيم بن الحجاج النيلي1 72. ابراهيم بن الحسن الثعلبي2 73. ابراهيم بن الحسن العلاف1 74. ابراهيم بن الحسن المقسمي2 75. ابراهيم بن الحسين الانطاكي1 76. ابراهيم بن الحسين الهمداني ابو اسحاق...1 77. ابراهيم بن الزبرقان ابو اسحاق الكرخي...1 78. ابراهيم بن العلاء بن الضحاك بن مهاجر...2 79. ابراهيم بن المختار ابو اسماعيل التميمي...2 80. ابراهيم بن المستمر العروقي1 81. ابراهيم بن المطلب بن السائب2 82. ابراهيم بن المغيرة3 83. ابراهيم بن المغيرة المروزي ختن بن المبارك...1 84. ابراهيم بن المغيرة بن سعيد النوفلي1 85. ابراهيم بن المنذر بن عبد الله بن المنذر...1 86. ابراهيم بن الهيثم البلدي1 87. ابراهيم بن الوليد الجشاش1 88. ابراهيم بن الوليد بن سلمة الطبراني1 89. ابراهيم بن بديل بن بشير الخزاعي1 90. ابراهيم بن بسطام الابلي1 91. ابراهيم بن بشار الحجال1 92. ابراهيم بن بشار الرمادي ابو اسحاق1 93. ابراهيم بن بشير الانصاري1 94. ابراهيم بن بكر الشيباني2 95. ابراهيم بن ثابت ابو اسماعيل2 96. ابراهيم بن ثابت الجنداني واسطي1 97. ابراهيم بن جريج الرهاوي1 98. ابراهيم بن جرير بن عبد الله البجلي3 99. ابراهيم بن جعفر بن عبد الله بن محمد1 100. ابراهيم بن جعفر بن محمود بن محمد2 101. ابراهيم بن حبيب بن الشهيد2 102. ابراهيم بن حجر3 103. ابراهيم بن حرب2 104. ابراهيم بن حرب العسكري1 105. ابراهيم بن حسن بن حسن بن علي1 106. ابراهيم بن حسن بن عثمان الزهري القرشي...1 107. ابراهيم بن حفص بن جندب شيخ قديم1 108. ابراهيم بن حماد بن زياد1 109. ابراهيم بن حمزة بن محمد بن حمزة1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 16018 10. ابان بن طارق القيسي1 11. ابان بن عثمان الاحمر1 12. ابان بن عثمان بن عفان القرشي الاموي1 13. ابان بن عمران الطحان3 14. ابان بن كثير المكتب1 15. ابان بن يزيد العطار516. ابراهيم ابو الحصين2 17. ابراهيم ابو زرعة1 18. ابراهيم الافطس2 19. ابراهيم الانصاري2 20. ابراهيم الجهني1 21. ابراهيم العقيلي2 22. ابراهيم الكندي3 23. ابراهيم بن ابي اسيد البراد1 24. ابراهيم بن ابي الجعد2 25. ابراهيم بن ابي العباس1 26. ابراهيم بن ابي الوزير4 27. ابراهيم بن ابي بكر الاخنسي2 28. ابراهيم بن ابي بكر بن ابي شيبة1 29. ابراهيم بن ابي بكر بن اسماعيل1 30. ابراهيم بن ابي بكر بن المنكدر التيمي...3 31. ابراهيم بن ابي بكر بن عياش2 32. ابراهيم بن ابي بكير1 33. ابراهيم بن ابي حديد الاودي1 34. ابراهيم بن ابي حرة3 35. ابراهيم بن ابي حفصة بياع السابري1 36. ابراهيم بن ابي حنيفة اليمامي1 37. ابراهيم بن ابي خداش الهاشمي اللهبي1 38. ابراهيم بن ابي دليلة2 39. ابراهيم بن ابي ربيعة المخزومي1 40. ابراهيم بن ابي سويد الذارع1 41. ابراهيم بن ابي شيبان ابو اسماعيل1 42. ابراهيم بن ابي عبلة6 43. ابراهيم بن ابي عطاء البرجمي2 44. ابراهيم بن ابي معاوية الضرير1 45. ابراهيم بن ابي موسى الاشعري5 46. ابراهيم بن ابي ميمونة2 47. ابراهيم بن احمد الخزاعي1 48. ابراهيم بن احمد بن عمرو الهذلي الصحاف...1 49. ابراهيم بن ادهم بن منصور الزاهد1 50. ابراهيم بن اسحاق5 51. ابراهيم بن اسحاق الحربي1 52. ابراهيم بن اسحاق الزراد1 53. ابراهيم بن اسحاق الصنعاني1 54. ابراهيم بن اسحاق الصواف1 55. ابراهيم بن اسحاق الصيني2 56. ابراهيم بن اسحاق بن ابي العنبس القاضي...1 57. ابراهيم بن اسحاق بن راشد الجزري1 58. ابراهيم بن اسحاق شيخ1 59. ابراهيم بن اسماعيل4 60. ابراهيم بن اسماعيل الطلحي1 61. ابراهيم بن اسماعيل بن ابراهيم1 62. ابراهيم بن اسماعيل بن يحيى بن سلمة1 63. ابراهيم بن اسماعيل قعيس1 64. ابراهيم بن اعين الشيباني1 65. ابراهيم بن اعين العجلي1 66. ابراهيم بن الاشعث البخاري لقبه لام1 67. ابراهيم بن الاصفح1 68. ابراهيم بن البراء بن عازب الانصاري2 69. ابراهيم بن الجراح2 70. ابراهيم بن الحجاج السامي ابو اسحاق1 71. ابراهيم بن الحجاج النيلي1 72. ابراهيم بن الحسن الثعلبي2 73. ابراهيم بن الحسن العلاف1 74. ابراهيم بن الحسن المقسمي2 75. ابراهيم بن الحسين الانطاكي1 76. ابراهيم بن الحسين الهمداني ابو اسحاق...1 77. ابراهيم بن الزبرقان ابو اسحاق الكرخي...1 78. ابراهيم بن العلاء بن الضحاك بن مهاجر...2 79. ابراهيم بن المختار ابو اسماعيل التميمي...2 80. ابراهيم بن المستمر العروقي1 81. ابراهيم بن المطلب بن السائب2 82. ابراهيم بن المغيرة3 83. ابراهيم بن المغيرة المروزي ختن بن المبارك...1 84. ابراهيم بن المغيرة بن سعيد النوفلي1 85. ابراهيم بن المنذر بن عبد الله بن المنذر...1 86. ابراهيم بن الهيثم البلدي1 87. ابراهيم بن الوليد الجشاش1 88. ابراهيم بن الوليد بن سلمة الطبراني1 89. ابراهيم بن بديل بن بشير الخزاعي1 90. ابراهيم بن بسطام الابلي1 91. ابراهيم بن بشار الحجال1 92. ابراهيم بن بشار الرمادي ابو اسحاق1 93. ابراهيم بن بشير الانصاري1 94. ابراهيم بن بكر الشيباني2 95. ابراهيم بن ثابت ابو اسماعيل2 96. ابراهيم بن ثابت الجنداني واسطي1 97. ابراهيم بن جريج الرهاوي1 98. ابراهيم بن جرير بن عبد الله البجلي3 99. ابراهيم بن جعفر بن عبد الله بن محمد1 100. ابراهيم بن جعفر بن محمود بن محمد2 101. ابراهيم بن حبيب بن الشهيد2 102. ابراهيم بن حجر3 103. ابراهيم بن حرب2 104. ابراهيم بن حرب العسكري1 105. ابراهيم بن حسن بن حسن بن علي1 106. ابراهيم بن حسن بن عثمان الزهري القرشي...1 107. ابراهيم بن حفص بن جندب شيخ قديم1 108. ابراهيم بن حماد بن زياد1 109. ابراهيم بن حمزة بن محمد بن حمزة1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) - al-Thiqāt - ابن حبان - الثقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=88429&book=5528#143f31
أبان بن يزيد العطار أبو يزيد البصري روى عن قتادة ويحيى ابن أبي كثير روى عنه يحيى بن سعيد القطان وسهل بن بكار وأبو الوليد وأبو سلمة وهدبة سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد [بن حنبل - ] قال قال أبي:
أبان العطار ثبت في كل المشايخ.
[حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري - ] قال سمعت يحيى بن معين يقول: كان يحيى بن سعيد يروي عن أبان بن يزيد العطار ومات وهو يروى عنه.
حدثنا عبد الرحمن أنا ابن أبي خيثمه فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول - وسئل عن أبان بن يزيد وهمام أيهما أحب إليك؟ قال: كان يحيى بن سعيد يروي عن أبان وكان أحب إليه وهمام أحب إلي.
قال يحيى بن معين: وأبان بن يزيد العطار ثقة.
سمعت أبي يقول: أبان العطار أحب إلى من شيبان ومن ابى هلال وفى ( ك) يحيى بن [أبي - ] كثير أحب إلى من همام .
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد [بن حنبل - ] قال قال أبي:
أبان العطار ثبت في كل المشايخ.
[حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري - ] قال سمعت يحيى بن معين يقول: كان يحيى بن سعيد يروي عن أبان بن يزيد العطار ومات وهو يروى عنه.
حدثنا عبد الرحمن أنا ابن أبي خيثمه فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول - وسئل عن أبان بن يزيد وهمام أيهما أحب إليك؟ قال: كان يحيى بن سعيد يروي عن أبان وكان أحب إليه وهمام أحب إلي.
قال يحيى بن معين: وأبان بن يزيد العطار ثقة.
سمعت أبي يقول: أبان العطار أحب إلى من شيبان ومن ابى هلال وفى ( ك) يحيى بن [أبي - ] كثير أحب إلى من همام .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115123&book=5528#593dbb
أبان بن يزيد العطار أبو يزيد من ثقات البصريين وحفاظهم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69867&book=5528#3a7403
أبان بن يزيد العطار "بصري" ثقة، وكان يرى القدر ولا يتكلم فيه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69867&book=5528#a216d8
أبان بْن يزيد العطار أَبُو يزيد الْبَصْرِيّ
سَمِعَ قتادة ومطر أو عمرو بْن دينار، كناه الأسود بْن عامر سَمِعَ منه عفان، وحدثنا موسى بن اسمعيل عَنْهُ.
سَمِعَ قتادة ومطر أو عمرو بْن دينار، كناه الأسود بْن عامر سَمِعَ منه عفان، وحدثنا موسى بن اسمعيل عَنْهُ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69867&book=5528#7959d0
أبان بن يزيد العطار، أبو يزيد البصري
قال أبو داود: سمعت أحمد قيل له: أبان بن يزيد؟ قال: لا بأس به.
قيل: هو مثل همام؟ قال: ما أقربه منه، ثم قال: ولكن عند همام من الحديث شيء ليس عند هذا.
"سؤلات أبي داود" (491).
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: أبان العطار أثبت من عمران القطان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1682)، (2410)
قال صالح: قال أبي: ثبت في كل المشايخ.
"تهذيب الكمال" 2/ 25.
قال ابن هانئ: قلت لأحمد: فأبان العطّار؟ قال: هو مثل همام وشيبان.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 2/ 486، "بحر الدم" (15).
قال الأثرم: قال أحمد: إذا خالف أبو عوانة وأبان العطار سعيدًا أعجبني ذاك، يعني حديثهما، قال: لأنه يكون مما قد حفظاه.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 2/ 503
قال أبو داود: سمعت أحمد قيل له: أبان بن يزيد؟ قال: لا بأس به.
قيل: هو مثل همام؟ قال: ما أقربه منه، ثم قال: ولكن عند همام من الحديث شيء ليس عند هذا.
"سؤلات أبي داود" (491).
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: أبان العطار أثبت من عمران القطان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1682)، (2410)
قال صالح: قال أبي: ثبت في كل المشايخ.
"تهذيب الكمال" 2/ 25.
قال ابن هانئ: قلت لأحمد: فأبان العطّار؟ قال: هو مثل همام وشيبان.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 2/ 486، "بحر الدم" (15).
قال الأثرم: قال أحمد: إذا خالف أبو عوانة وأبان العطار سعيدًا أعجبني ذاك، يعني حديثهما، قال: لأنه يكون مما قد حفظاه.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 2/ 503
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=156075&book=5528#5e66e2
أَبَانُ بنُ يَزِيْدَ العَطَّارُ أَبُو يَزِيْدَ
الحَافِظُ، الإِمَامُ، أَبُو يَزِيْدَ البَصْرِيُّ، مِنْ كِبَارِ عُلَمَاءِ الحَدِيْثِ.
رَوَى عَنِ: الحَسَنِ البَصْرِيِّ، وَأَبِي عِمْرَانَ الجَوْنِيِّ، وَعَمْرِو بنِ دِيْنَارٍ، وَقَتَادَةَ، وَيَحْيَى بنِ أَبِي كَثِيْرٍ، وَبُدَيْلِ بنِ مَيْسَرَةَ.حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو دَاوُدَ، وَمُسْلِمُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، وَحَبَّانُ بنُ هِلاَلٍ، وَسَهْلُ بنُ بَكَّارٍ، وَعَفَّانُ بنُ مُسْلِمٍ، وَمُوْسَى بنُ إِسْمَاعِيْلَ التَّبُوْذَكِيُّ، وَشَيْبَانُ بنُ فَرُّوْخٍ، وَهُدْبَةُ بنُ خَالِدٍ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: كَانَ ثَبْتاً فِي كُلِّ مَشَايِخِه.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَأَحْمَدُ العِجْلِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ: كَانَ ثِقَةً.
زَادَ العِجْلِيُّ: يَرَى القَدَرَ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ زُهَيْرٍ: سُئِلَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ عَنْ أَبَانٍ وَهَمَّامٍ، فَقَالَ:
كَانَ يَحْيَى القَطَّانُ يَرْوِي عَنْ أَبَانٍ، وَكَانَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ هَمَّامٍ، وَأَنَا فَهَمَّامٌ أَحَبُّ إِلَيَّ.
وَأَمَّا مُحَمَّدُ بنُ يُوْنُسَ الكُدَيْمِيُّ، فَرَوَى عَنْ: عَلِيِّ بنِ المَدِيْنِيِّ، عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ: أَنَّهُ لَيَّنَ أَبَاناً، وَقَالَ: لاَ أُحَدِّثُ عَنْهُ.
فَإِنْ صَحَّ هَذَا، فَقَدْ كَانَ لاَ يَرْوِي عَنْهُ، ثُمَّ رَوَى عَنْهُ، وَتَغَيَّرَ اجْتِهَادُهُ.
فَقَدْ رَوَى: عَبَّاسٌ الدُّوْرِيُّ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ، قَالَ:
مَاتَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ، وَهُوَ يَرْوِي عَنْ أَبَانِ بنِ يَزِيْدَ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَالِحُ الحَدِيْثِ.
وَذَكَرَهُ: أَبُو أَحْمَدَ بنُ عَدِيٍّ، فَقَالَ: هُوَ مُتَمَاسِكٌ، يُكْتَبُ حَدِيْثُهُ.
قُلْتُ: الرَّجُلُ ثِقَةٌ، حُجَّةٌ، قَدِ احْتَجَّ بِهِ صَاحِبَا (الصَّحِيْحِ) ، وَلَمْ أَقَعْ
بِتَارِيْخِ مَوْتِهِ، وَهُوَ قَرِيْبٌ مِنْ مَوْتِ رَفِيْقِهِ هَمَّامِ بنِ يَحْيَى.
الحَافِظُ، الإِمَامُ، أَبُو يَزِيْدَ البَصْرِيُّ، مِنْ كِبَارِ عُلَمَاءِ الحَدِيْثِ.
رَوَى عَنِ: الحَسَنِ البَصْرِيِّ، وَأَبِي عِمْرَانَ الجَوْنِيِّ، وَعَمْرِو بنِ دِيْنَارٍ، وَقَتَادَةَ، وَيَحْيَى بنِ أَبِي كَثِيْرٍ، وَبُدَيْلِ بنِ مَيْسَرَةَ.حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو دَاوُدَ، وَمُسْلِمُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، وَحَبَّانُ بنُ هِلاَلٍ، وَسَهْلُ بنُ بَكَّارٍ، وَعَفَّانُ بنُ مُسْلِمٍ، وَمُوْسَى بنُ إِسْمَاعِيْلَ التَّبُوْذَكِيُّ، وَشَيْبَانُ بنُ فَرُّوْخٍ، وَهُدْبَةُ بنُ خَالِدٍ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: كَانَ ثَبْتاً فِي كُلِّ مَشَايِخِه.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَأَحْمَدُ العِجْلِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ: كَانَ ثِقَةً.
زَادَ العِجْلِيُّ: يَرَى القَدَرَ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ زُهَيْرٍ: سُئِلَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ عَنْ أَبَانٍ وَهَمَّامٍ، فَقَالَ:
كَانَ يَحْيَى القَطَّانُ يَرْوِي عَنْ أَبَانٍ، وَكَانَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ هَمَّامٍ، وَأَنَا فَهَمَّامٌ أَحَبُّ إِلَيَّ.
وَأَمَّا مُحَمَّدُ بنُ يُوْنُسَ الكُدَيْمِيُّ، فَرَوَى عَنْ: عَلِيِّ بنِ المَدِيْنِيِّ، عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ: أَنَّهُ لَيَّنَ أَبَاناً، وَقَالَ: لاَ أُحَدِّثُ عَنْهُ.
فَإِنْ صَحَّ هَذَا، فَقَدْ كَانَ لاَ يَرْوِي عَنْهُ، ثُمَّ رَوَى عَنْهُ، وَتَغَيَّرَ اجْتِهَادُهُ.
فَقَدْ رَوَى: عَبَّاسٌ الدُّوْرِيُّ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ، قَالَ:
مَاتَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ، وَهُوَ يَرْوِي عَنْ أَبَانِ بنِ يَزِيْدَ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَالِحُ الحَدِيْثِ.
وَذَكَرَهُ: أَبُو أَحْمَدَ بنُ عَدِيٍّ، فَقَالَ: هُوَ مُتَمَاسِكٌ، يُكْتَبُ حَدِيْثُهُ.
قُلْتُ: الرَّجُلُ ثِقَةٌ، حُجَّةٌ، قَدِ احْتَجَّ بِهِ صَاحِبَا (الصَّحِيْحِ) ، وَلَمْ أَقَعْ
بِتَارِيْخِ مَوْتِهِ، وَهُوَ قَرِيْبٌ مِنْ مَوْتِ رَفِيْقِهِ هَمَّامِ بنِ يَحْيَى.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=145564&book=5528#0b1606
أبان بن يزِيد أَبُو يزِيد الْعَطَّار
قَالَ يحيى بن سعيد لَا أروي عَنهُ وَقَالَ ابْن عدي هُوَ حسن الحَدِيث متماسك يكْتب حَدِيثه من اسْمه إِبْرَاهِيم
قَالَ يحيى بن سعيد لَا أروي عَنهُ وَقَالَ ابْن عدي هُوَ حسن الحَدِيث متماسك يكْتب حَدِيثه من اسْمه إِبْرَاهِيم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=161303&book=5528#28a74c
أبان بن يزِيد الْعَطَّار أحد الثِّقَات قَالَ أَبُو حَاتِم صَالح الحَدِيث وَهَذِه الْعبارَة تدل على أَن غَيره من رفاقه أثبت مِنْهُ كهمام وبشار وَقَالَ احْمَد الْعجلِيّ ثِقَة يرى الإرجاء وَلَا يتَكَلَّم بِهِ وَقَالَ ابْن عدي متماسك يكْتب حَدِيثه قلت هُوَ جَازَ القنطرة وَاحْتج بِهِ الشَّيْخَانِ وَهُوَ من طبقَة همام.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66803&book=5528#76bc61
أبان بن يزيد
- أبان بن يزيد العطار. قال عفان: كان يكنى أبا يزيد.
- أبان بن يزيد العطار. قال عفان: كان يكنى أبا يزيد.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85446&book=5528#2313b2
أبان بْن أَبِي عَيَّاش من أهل الْبَصْرَة كنيته أَبُو إِسْمَاعِيل وَاسم أَبِيهِ فَيْرُوز مولى لعبد الْقَيْس يحدث عَن أَنَس وَالْحسن روى عَنْهُ الثَّوْرِي وَالنَّاس وَكَانَ من الْعِبَاد الَّذِينَ يسهر اللَّيْل بِالْقيامِ ويطوي النَّهَار بالصيام سمع عَن أَنَس بْن مَالِك أَحَادِيث وجالس الْحَسَن فَكَانَ يسمع كَلَامه ويحفظه فَإِذَا حدث رُبَّمَا جعل كَلام الْحَسَن الَّذِي سَمعه من قَوْله عَن أنس عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ لَا يعلم وَلَعَلَّه روى عَن أَنَس أَكْثَر من ألف وَخَمْسمِائة حَدِيث مَا لكبير شَيْء مِنْهَا أصل يرجع إِلَيْهِ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَان قَالَ سَمِعت معَاذ بن شُعْبَة يَقُول قَالَ أَبُو دَاوُد جَاءَ عَبَّادُ بْنُ صُهَيْبٍ إِلَى شُعْبَة فَقَالَ إِن لي إِلَيْك حَاجَةً فَقَالَ مَا هِيَ قَالَ تكف عَن أبان بن أبي عَيَّاشٍ فَقَالَ أَنْظِرْنِي ثَلاثَةَ أَيَّامٍ ثمَّ جَاءَ بَعْدَ الثَّالِثِ فَقَالَ نَظَرْتُ فِيمَا قُلْتَ فَرَأَيْتُهُ أَنَّهُ لَا يَحِلُّ السُّكُوتُ عَنْهُ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَقُولُ سَمِعْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ الْفَرَجِ يَقُولُ عَنْ سُلَيْمَانَ بن حَرْب عَن حَمَّاد بن زيد قَالَ جَاءَنِي أبان بن أبي عَيَّاش فَقَالَ أحب أَن تكلم شُعْبَة أَن يكف عني قَالَ فكلمته فَكف عَنهُ أَيَّامًا فَأَتَانِي فِي بعض اللَّيْل فَقَالَ إِنَّك سَأَلتنِي أَن أكف عَن أبان وَأَنه لَا يحل الْكَفّ عَنهُ فَإِنَّهُ يكذب على رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الشَّامِيُّ ثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَنَا وَحَمْزَةُ الزَّيَّاتُ مِنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ أَلْفَ حَدِيثٍ فَلَقِيتُ حَمْزَةَ فَقَالَ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّوْمِ فَعَرَضْتُهَا عَلَيْهِ فَمَا عَرَفَ مِنْهَا إِلَّا خَمْسَةَ أَحَادِيثَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن
إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ قَالَ سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ الرَّبِيعِ يَقُولُ سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ يَقُولُ سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُولُ لأَنْ أَزْنِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُحَدِّثَ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ كَانَ يَحْيَى وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ لَا يُحَدِّثَانِ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ الْحَنْبَلِيُّ ثَنَا أَحْمد بن زُهَيْر عَن يحيى بْنِ مَعِينٍ قَالَ أَبَانُ بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ لَيْسَ بِشَيْءٍ قَالَ أَبُو حَاتِم فَمن تِلْكَ الْأَشْيَاء الَّتِي سَمعهَا من الْحَسَن فَجَعلهَا عَن أَنَس أَنَّهُ رَوَى عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى نَاقَتِهِ الْجَدْعَاءِ فَقَالَ فِي خُطْبَتِهِ أَيُّهَا النَّاسُ كَأَنَّ الْحَقَّ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا وَجَبَ وَكَأَنَّ الْمَوْتَ عَلَى غَيْرِنَا كُتِبَ وَكَأَنَّ الَّذِي نُشَيِّعُ مِنَ الأَمْوَاتِ سَفَرٍ عَمَّا قَلِيلٌ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ نبوىء أَجْدَاثَهُمْ وَنَأْكُلُ تُرَاثَهُمْ وَكَأَنَّا مُخَلَّدُونَ بَعْدَهُمْ قَدْ نَسِينَا كُلَّ وَاعِظَةٍ وَأَمِنَّا كُلَّ جَائِحَةٍ طُوبَى لِمَنْ شَغَلَهُ عَيْبُهُ عَنْ عُيُوبِ النَّاسِ وَأَنْفَقَ مَالا اكْتَسَبَهُ مِنْ غَيْرِ مَعْصِيَةٍ وَخَالَطَ أَهْلَ الْفِقْهِ وَالْحِكْمَةِ وَجَانَبَ أَهْلَ الذُّلِّ وَالْمَعْصِيَةِ وَطُوبَى لِمَنْ أَذَلَّ نَفْسَهُ وَحَسُنَتْ خَلِيقَتُهُ صلحت سَرِيرَتُهُ وَعَزَلَ عَنِ النَّاسِ شَرَّهُ وَطُوبَى لِمَنْ عَمِلَ بِعِلْمِهِ وَأَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ وَأَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ قَوْلِهِ وَوَسِعَتْهُ السُّنَّةُ وَلَمْ يعدها إِلَى بِدعَة وَروى عَن أَنَس بْن مَالِك قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْمُ اللَّهِ الأَعْظَمِ قَوْلُ الْعَبْدِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدُ لَا اله أَنْتَ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ ثُمَّ قَالَ وَاللَّهِ إِنَّهَا اسْمُ اللَّهِ الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أعْطى وَإِذا دَعَا بِهِ أَجَابَ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ اللَّخْمِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زيد الخزار الرَّمْلِيُّ ثَنَا ضَمْرَةُ ثَنَا يَحْيَى بْنُ رَاشِدٍ عَنْ أَبَانٍ عَنْ أنس بن مَالك
إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ قَالَ سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ الرَّبِيعِ يَقُولُ سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ يَقُولُ سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُولُ لأَنْ أَزْنِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُحَدِّثَ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ كَانَ يَحْيَى وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ لَا يُحَدِّثَانِ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ الْحَنْبَلِيُّ ثَنَا أَحْمد بن زُهَيْر عَن يحيى بْنِ مَعِينٍ قَالَ أَبَانُ بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ لَيْسَ بِشَيْءٍ قَالَ أَبُو حَاتِم فَمن تِلْكَ الْأَشْيَاء الَّتِي سَمعهَا من الْحَسَن فَجَعلهَا عَن أَنَس أَنَّهُ رَوَى عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى نَاقَتِهِ الْجَدْعَاءِ فَقَالَ فِي خُطْبَتِهِ أَيُّهَا النَّاسُ كَأَنَّ الْحَقَّ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا وَجَبَ وَكَأَنَّ الْمَوْتَ عَلَى غَيْرِنَا كُتِبَ وَكَأَنَّ الَّذِي نُشَيِّعُ مِنَ الأَمْوَاتِ سَفَرٍ عَمَّا قَلِيلٌ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ نبوىء أَجْدَاثَهُمْ وَنَأْكُلُ تُرَاثَهُمْ وَكَأَنَّا مُخَلَّدُونَ بَعْدَهُمْ قَدْ نَسِينَا كُلَّ وَاعِظَةٍ وَأَمِنَّا كُلَّ جَائِحَةٍ طُوبَى لِمَنْ شَغَلَهُ عَيْبُهُ عَنْ عُيُوبِ النَّاسِ وَأَنْفَقَ مَالا اكْتَسَبَهُ مِنْ غَيْرِ مَعْصِيَةٍ وَخَالَطَ أَهْلَ الْفِقْهِ وَالْحِكْمَةِ وَجَانَبَ أَهْلَ الذُّلِّ وَالْمَعْصِيَةِ وَطُوبَى لِمَنْ أَذَلَّ نَفْسَهُ وَحَسُنَتْ خَلِيقَتُهُ صلحت سَرِيرَتُهُ وَعَزَلَ عَنِ النَّاسِ شَرَّهُ وَطُوبَى لِمَنْ عَمِلَ بِعِلْمِهِ وَأَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ وَأَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ قَوْلِهِ وَوَسِعَتْهُ السُّنَّةُ وَلَمْ يعدها إِلَى بِدعَة وَروى عَن أَنَس بْن مَالِك قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْمُ اللَّهِ الأَعْظَمِ قَوْلُ الْعَبْدِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدُ لَا اله أَنْتَ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ ثُمَّ قَالَ وَاللَّهِ إِنَّهَا اسْمُ اللَّهِ الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أعْطى وَإِذا دَعَا بِهِ أَجَابَ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ اللَّخْمِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زيد الخزار الرَّمْلِيُّ ثَنَا ضَمْرَةُ ثَنَا يَحْيَى بْنُ رَاشِدٍ عَنْ أَبَانٍ عَنْ أنس بن مَالك
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85446&book=5528#64d94d
أبان بن أبي عَيَّاش مَتْرُوك الحَدِيث وَهُوَ أبان بن فَيْرُوز أَبُو إِسْمَاعِيل
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85446&book=5528#4b20d0
أبان بن أبي عياش.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي نا القاسم بن محمد ابن الحارث المروزي أخبرنا عبدان [يعني - ] عبد الله بن عثمان بن جبلة ابن أبي رواد قال سمعت أبي يقول سمعت شعبة يقول: لولا الحياء ما صليت على أبان -[يعني - ] ابن ابي عياش عند ما مات.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن سعيد المقرئ قال سمعت عبد الرحمن ابن الحكم بن بشير قال سمعت بهز بن أسد وسأله جرير عن ابان
ابن أبي عياش فذكر عن شعبة [قال: كتبت حديث الحسن وحديث الحسن - ] عن أنس فدفعتها إليه فقرأها على.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن يحيى أخبرني الحسن بن شعيب قال سمعت يزيد بن هارون يقول قال شعبة: لأن ارتكب سبعين كبيرة أحب إلي من أن أحدث عن أبان بن أبي عياش.
حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن سلمة النيسابوري نا محمد بن أبان - يعني البلخي - قال سمعت وكيعا يقول ذكر شعبة ابان ابن ابي عياش فأي شئ لقي منه.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي نا القاسم بن محمد ابن الحارث المروزي أخبرنا عبدان [يعني - ] عبد الله بن عثمان بن جبلة ابن أبي رواد قال سمعت أبي يقول سمعت شعبة يقول: لولا الحياء ما صليت على أبان -[يعني - ] ابن ابي عياش عند ما مات.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن سعيد المقرئ قال سمعت عبد الرحمن ابن الحكم بن بشير قال سمعت بهز بن أسد وسأله جرير عن ابان
ابن أبي عياش فذكر عن شعبة [قال: كتبت حديث الحسن وحديث الحسن - ] عن أنس فدفعتها إليه فقرأها على.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن يحيى أخبرني الحسن بن شعيب قال سمعت يزيد بن هارون يقول قال شعبة: لأن ارتكب سبعين كبيرة أحب إلي من أن أحدث عن أبان بن أبي عياش.
حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن سلمة النيسابوري نا محمد بن أبان - يعني البلخي - قال سمعت وكيعا يقول ذكر شعبة ابان ابن ابي عياش فأي شئ لقي منه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85446&book=5528#a01ba8
أَبَان بْن أَبِي عياش.
واسم أَبِي عياش فيروز، وقِيلَ: دينار وأبان، يُكَنَّى أبا إسماعيل بصري.
حَدَّثَنَا خالد بْن النضر، حَدَّثَنا عَمْرو بْن عَلِيّ قَالَ أَبَان بْن أَبِي عياش هُوَ أَبَان بْن فيروز مولى لأنس مولى لعبد القيس وفي رواية غير خالد متروك الْحَدِيث، وَهو رجل صَالِح، يُكَنَّى أبا إسماعيل.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْنُ مُحَمد بْنِ شَبِيبٍ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَسَدٍ أَبُو جَعْفَرٍ، حَدَّثَنا شُعَيب بْن حرب، قَالَ: سَمِعْتُ شُعْبَة يَقُولُ لأن أشرب من بول حمار حتى أروى أحب الي من حديث أَبَان بْن أَبِي عياش.
كَتَبَ إِلَي مُحَمد بْنِ أَيُّوبَ أخبرني الْحُسَيْن بْن شُعَيب سَمِعْتُ يزيد بْن هارون يَقُولُ: قَالَ شُعْبَة لأن أزني سبعين مرة أحب إلي من أن أحدث عَن أَبَان بْن أَبِي عياش.
حَدَّثَنَا الحسن بن سفيان، حَدَّثني عَبد العزيز بْن سلام، حَدَّثَنا رافع، أَخْبَرنا عَبد اللَّهِ بْن إِدْرِيس سَمِعْتُ شُعْبَة يَقُولُ ولأن يفعل الرجل بالزنا خير لَهُ من أن يروي عَن أبان.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا عُثْمَان بْن أَبِي شيبة وأخبرنا بن مكرم، حَدَّثَنا أَبُو هشام الرفاعي، قالا: حَدَّثَنا ابن إِدْرِيس قلت لشعبة ما قولك فِي مهدي بْن ميمون قَالَ ثقة قلت فإنه، حَدَّثني ابْن سلم العلوي أَنَّهُ رأى أَبَان يكتب عند أنس قَالَ سلم العلوي الَّذِي يرى الهلال قبل الناس بليلتين.
حَدَّثَنَا زكريا الساجي، حَدَّثني بعض أصحابنا، حَدَّثَنا مُحَمد بْن العلاء، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ قلت لشعبة، حَدَّثَنا مهدي بْن ميمون عَن سلم العلوي، قَالَ: رأيتُ أَبَان بْن أَبِي عياش يكتب عند أنس بْن مَالِك بالليل فَقَالَ شُعْبَة سلم العلوي يرى الهلال قبل الناس بليلتين.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُمَر بْنِ الْعَلاءِ، حَدَّثَنا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنا سلم العلوي، قَالَ: رأيتُ أَبَان بْن أَبِي عياش عند أنس بْن مَالِك عند السراج فِي سكرجة.
حَدَّثَنَا زكريا الساجي سَمِعْتُ مُحَمد بْن مُوسَى يَقُولُ، حَدَّثَنا حَمَّاد بْن زيد، قالَ: قُلتُ لسلم العلوي، حَدَّثني قَالَ يا بني عليك بأبان فإني قد رأيته يكتب بالليل عند أنس بْن مَالِك عند السراج.
كتب إلي مُحَمد بن أيوب، أَخْبَرنا عَبد الرحمن ابن المُبَارك، حَدَّثَنا حَمَّاد بْن زيد بإسناده ونحوه وزاد فذكرت ذلك لأيوب فَقَالَ ما زال يعرف بالخير منذ كَانَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن أَحْمَد بْن حَمَّاد، قَال: قَال عَبد اللَّه بن أحمد سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: قَالَ عباد بْن عباد المهلبي أتيت شُعْبَة أنا وحماد بْن زيد وكلمته فِي أَبَان بْن أَبِي عياش فَقَالَ لَهُ يا أبا بسطام تمسك عَنْهُ فلقيه بعد ذلك فَقَالَ ما أراني يسعني السكوت عنه.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال هُوَ أَبَان بْن أَبِي عياش بْن فيروز يَقُولُ مولى عَبد القيس كَانَ شُعْبَة سيء الرأي فيه.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُولُ: قال البُخارِيّ أَبَان بن عياش هُوَ أَبَان بْن فيروز أَبُو إسماعيل البصري، عَن أَنَس كَانَ شُعْبَة سيء الرأي فيه.
قَالَ الشَّيْخُ: حَدَّثْتُ عَنْ مُحَمد بْنِ تَوْبَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، قَال: قَال شُعْبَة إِزَارِي وَحِمَارِي فِي الْمَسَاكِينِ إِنَّ أَبَان يَكْذِبُ ثُمَّ قَالَ بَعْدُ، حَدَّثَنا أَبَان عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَوْتَرَ بَعْدَ مَا رَكَعَ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ أَتَقُولُ فِي أَبَان مَا قُلْتُ وَتُحَدِّثُ عَنْهُ قَالَ اسْكُتْ فَإِنِّي لَمْ أُصِبْ هَذَا الْحَدِيثَ إِلا عِنْدَهُ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن أحمد سمعت أبي يَقُولُ أَبَان بْن أَبِي عياش متروك الْحَدِيث وترك الناس حديثه منذ دهر من الدهر كَانَ وكيع إذا أتى عَلَى حديث
أبان بْن أَبِي عياش يَقُولُ رجل، ولاَ يسميه استضعافا لَهُ.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ سَمِعْتُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ يَقُولُ لا يكتب عَن أَبَان بْن أَبِي عياش قلت أَبَان كَانَ لَهُ هوى، قَال: كَانَ منكر الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية بْن يَحْيى قَالَ أَبَان ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا العباس سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ: قَال لي عفان قَال لي أَبُو عَوَانة جمعت أحاديث الْحَسَن، عَن الناس ثم أتيت بها أَبَان بْن أَبِي عياش فحدثني بها.
قَالَ يَحْيى: وأبان متروك الْحَدِيث.
وفي موضعٍ آخر، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ: سَمعتُ عفان يَقُولُ: سَمعتُ أبا عَوَانة يَقُولُ كنت لا أسمع حديثا بالبصرة عَن الْحَسَن إلا جئت به إلى أَبَان بْن أَبِي عياش فحدثني به عَن الْحَسَن حتى جمعت مِنْهُ مصحفا قَالَ عفان وَكَانَ أَبُو عَوَانة لا يحدث عَن أبان.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثني يَحْيى بْن مَعِين عَن عفان، عَن أَبِي عَوَانة بهذه القصة إلى قوله فحدثني بها وزاد فما أستحل أن أروي عَنْهُ شَيئًا.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَال: قَال أَبِي قَالَ عفان أول من أهلك أَبَان بْن أَبِي عياش أَبُو عَوَانة جمع أحاديث الْحَسَن عامته فجاء به إلى أَبَان فقرأه عَلَيْهِ.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْن مَعِين عَن عفان، عَن أَبِي إِسْحَاق، أَنَّهُ لما مات الْحَسَن اشتهيت كلاما جمعت من أصحاب الْحَسَن فأتيت أَبَان بْن أَبِي عياش فقرأه عَلِيّ عَن الْحَسَن فما أستحل أن أروي عَنْهُ شَيئًا.
حَدَّثْتُ عَنْ سُوَيْدٍ الأَنْبَارِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَا وَحَمْزَةُ الزَّيَّاتُ عَنْ أَبَان بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَحْوًا مِنْ أَلْفٍ قَالَ حَمْزَةُ فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي الْمَنَامِ فَعَرَضْتُهَا عَلَيْهِ فَمَا عَرَفَ مِنْهَا إِلا حَدِيثًا أَوْ نَحْوَ هَذَا.
كتب إلي مُحَمد بْن عَلِيّ بْن بحر البري، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي كان يَحْيى
وعبد الرحمن لا يحدثان عن أَبَان بْن أَبِي عياش.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي أَبَان بْن أَبِي عياش ساقط.
وقال النسائي أبن بْن أَبِي عياش متروك الْحَدِيث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن شُعَيب الزعفراني، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا عَبد الأعلى بْن سُلَيْمَان، قَالَ: رأيتُ بن بْن عياش يخضب بالحمرة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن جعفر الإمام، قَال: قِيل لإسحاق بْن أَبِي إسرائيل حدثكم سفيان بْن عُيَينة، قَال: كَانَ مَالِك بْن دينار يَقُولُ لأبان بن أبي عياش طاووس القراء.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سُلَيْمٍ الطَّائِفِيُّ عَنِ الأَزْوَرِ بْنِ غَالِبٍ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَن أَنَس أَنَّهُ قَالَ الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ وليس كلام الله مخلوق.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ، وَإِنْ كَانَ مَوْقُوفًا عَلَى أَنَسٍ فَهُوَ مُنْكَرٌ لأَنَّهُ لا يُعْرَفُ لِلصَّحَابَةِ الْخَوْضُ فِي الْقُرْآنِ وَالْحَدِيثَانِ الآخَرَانِ اللَّذَانِ أَمْلَيْتُهُمَا قَبْلَ هَذَا لَمْ يروياه عَنِ الأَزْوَرِ غَيْرُ يَحْيى بْنِ سُلَيْمٍ، وَهو مِنْ حَدِيثِ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ لا يَرْوِي إِلا مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ نَصْرٍ الْحَلَبِيُّ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ أَبِي سُكَيْنَةَ الْبَهْرَانِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي رُوَّادٍ، عَنِ أَبِيهِ، قَالَ: رأيتُ كَأَنَّ الْقِيَامَةَ قَدْ قَامَتْ فَأُتِيَ بِأَبَانَ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ فَوَقَفَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ يَا أَبَان أَنْتَ الَّذِي تُحَدِّثُ، عَن أَنَس خَادِمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَنِّي أَنَّ مَنْ قَرَأَ {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ} فَلَهُ مِنَ الأَجْرِ كَذَا وَكَذَا؟ قَال: نَعم يَا رَبِّ، حَدَّثني أَنَسٌ خَادِمُ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَنْ نَبِيِّكَ عَنْكَ فَقَالَ اللَّهُ جَلَّ جَلالُهُ لَهُ صَدَقْتَ يَا أَبَان وَصَدَقَ أَنَسٌ خَادِمُ نَبِيِّيِ وَصَدَقَ نَبِيِّيِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَلَهُ عِنْدِي مِنَ الأَجْرِ أَضْعَافُ ذَلِكَ.
سَمِعْتُ مُحَمد بْن الرومي النيسابوري يَقُولُ جاء رجل إلى إِبْرَاهِيم بْن طهمان
وأظنه ذكره عَن أَحْمَد بْن حفص، عَن أبيه سأله أن يخرج لَهُ شيئا فأخرج إليه حديث أَبَان بْن أَبِي عياش فَقَالَ لَهُ الرجل أَبَان ضعيف فَقَالَ لَهُ إِبْرَاهِيم تراه أضعف منك.
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمد الصَّيْدَلانِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثني أَبِي، حَدَّثني إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ أَبَان، عَن أَنَس أَنَّهُ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الشَّهَادَةُ تُكَفِّرُ كُلَّ ذَنْبٍ فَقَالَ جِبْرِيلُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَا مُحَمد إِلا الدَّيْنَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلا الدَّيْنَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي السِّرِّيِّ، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ عَبد الصَّمَدِ، حَدَّثَنا أَبَان بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى نَاقَتِهِ الْجَدْعَاءِ فَقَالَ فِي خُطْبَتِهِ يَا أَيُّهَا النَّاسُ كَأَنَّ الْحَقَّ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا وَجَبَ وَكَأَنَّ الْمَوْتَ عَلَى غَيْرِنَا كُتِبَ وَكَأَنَّ الَّذِي يُشَيَّعُ مِنَ الأَمْوَاتِ سَفَرَ عَمَّا قَلِيلٍ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ نُبَوِّئُهُمْ أَجْدَاثَهُمْ وَنَأْكُلُ تُرَاثَهُمْ كَأَنَّا مُخَلَّدُونَ بَعْدَهُمْ نَسِينَا كُلَّ وَاعِظَةٍ وَأَمِنَّا كُلَّ جَائِحَةٍ طُوبَى لِمَنْ شَغَلَهُ عَيْبُهُ عَنْ عُيُوبِ النَّاسِ وَأَنْفَقَ مَالا كَسَبَهُ فِي غَيْرِ مَعْصِيَةٍ وَخَالَطَ أَهْلَ الْفِقْهِ وَالْحِكْمَةِ وَجَانَبَ أَهْلَ الذُّلِّ وَالْمَعْصِيَةِ طُوبَى لِمَنْ ذَلَّ فِي نَفْسِهِ وَحسَّنَ خَلِيقَتَهُ وَصَلُحَتْ سَرِيرَتُهُ وَعَزَلَ عَنِ النَّاسِ شَرَّهُ طُوبَى لِمَنْ عَمِلَ بِعِلْمٍ وَأَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ وَأَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ قَوْلِهِ وَوَسِعَتْهُ السُّنَّةُ لَمْ يُعِدْهَا إِلَى بِدْعَةٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَامِعٍ الْعَطَّارُ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنا الأَغْلَبُ بْنُ تَمِيمٍ عَنْ أَبَان بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ، عَن أَنَس قَال: كنتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَ فجاءه
رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَقَالَ فُلانٌ قَرَأَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} مِئَة مَرَّةٍ قَالَ اذْهَبْ فَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد الْغَفَّارِ الأَزْدِيُّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ كَثِيرِ بْنِ عُفَيْرٍ، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ الْمُخْتَارِ عَنْ أَبَان، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَبِي بكر رضي الله عَنْهُ مَا أَطْيَبَ مَالَكَ مِنْهُ بِلالٌ مُؤَذِّنِي وَنَاقَتِي الَّتِي هَاجَرْتُ عَلَيْهَا وَزَوَّجْتَنِي ابْنَتَكَ وَوَاسَيْتَنِي بِنَفْسِكَ وَمَالِكَ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْكَ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ تَشْفَعُ لأُمَّتِي.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ وُهَيْبٍ الْغَزِّيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد الإِمَامُ الْغَزِّيُّ، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ الْمُخْتَارِ عَنْ أَبَان، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ جَاءَ مِنْكُمُ الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ فَلَمَّا كَانَ الشِّتَاءُ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ أَمَرْتَنَا بِالْغُسْلِ لِلْجُمُعَةِ وَقَدْ جَاءَ الشِّتَاءُ وَنَحْنُ نَجِدُ الْبَرْدَ فَقَالَ مَنِ اغْتَسَلَ فَبِهَا وَنِعْمَتْ، ومَنْ لَمْ يَغْتَسِلْ فَلا حَرَجَ.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي قُرْصَافَةَ، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ سَعِيد بْنِ كثير بن عفير
حَدَّثني أَبِي، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ الْمُخْتَارِ عَنْ أَبَان، عَن أَنَس، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْجَفَاءُ وَالْبَغْيُ بِالشَّامِ.
حَدَّثَنَا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ سُلَيْمَانَ الْحَرْمَلِيُّ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ كَعْبٍ، حَدَّثَنا عَبد الْمَجِيدِ بْنُ أَبِي رُوَّادٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن أَبَان، عَن أَنَس، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يُصَلِّي يَوْمَ الْفِطْرِ، ولاَ يَوْمَ النَّحْرِ قَبْلَهَا، ولاَ بَعْدَهَا.
حَدَّثَنَا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ كَعْبٍ، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبَان بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ، عَن أَنَس، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يُصَلِّي الْمَغْرِبَ حَتَّى يُفْطِرَ وَلَوْ عَلَى شَرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْخَيْرِ إِمَامُ جَامِعِ أَنْطَرَطُوسَ بِهَا، حَدَّثَنا أَبُو ثوبان مزداد بن جميل،
حَدَّثَنا الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلُ، حَدَّثَنا أَبَان بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلُّوا الْعِشَاءَ قَبْلَ أَنْ يَكْسَلَ الْكَبِيرُ وَيَنَامَ الصَّغِيرُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الْمَطِيرِيُّ، حَدَّثَنا عَبَّاسُ التَّرْقُفِيُّ، حَدَّثَنا الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبَان، عَن أَنَس كَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَشْرَبُ اللَّبَنَ فَلا يَتَوَضَّأُ وَيُصِيبُ ثَوْبَهُ، ولاَ يُبَالِي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْغَزِّيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَمَّادٍ الظَّهْرَانِيُّ، أَخْبَرنا عَبد الرَّزَّاق، عَن مَعْمَر عَنْ أَبَان، عَن أَنَس، أَنَّ رَجُلا قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَوْصِنِي يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ خُذِ الأَمْرَ بِالتَّدْبِيرِ فَإِنْ رَأَيْتَ فِي عَاقِبَتِهِ خَيرًا فَامْضِ، وَإِنْ خِفْتَ عَلَيْهِ فَأَمْسِكْ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا ابْنُ حَمَّادٍ، أَخْبَرنا عَبد الرَّزَّاق، عَن مَعْمَر وَالثَّوْرِيِّ عَنْ أَبَان، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنِ اغْتِيبَ عِنْدَهُ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ فَاسْتَطَاعَ نُصْرَتَهُ فَنَصَرَهُ نَصَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَإِنْ لَمْ يَنْصُرْهُ أَدْرَكَهُ اللَّهُ بِهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ فَضَالَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبد الرَّحِيمِ الْبَرْقِيُّ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، حَدَّثَنا زُهَيْرٌ، حَدَّثني أَبَان بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ وَحُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي قوله وآتيتم إحداهن قنطارا قَالَ أَلْفَا دِينَارٍ.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ وَأَبَانَ، عَن أَنَس، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَبُو يَعْلَى أَحْسَبُهُ، قَال: كَانَ يَصُومُ حَتَّى يُقَالَ لا يُفْطِرُ وَيُفْطِرُ حَتَّى يُقَالَ لا يَصُومُ.
حَدَّثَنَا ابْنُ ذُرَيْحٍ، قَال: حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبَان، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا عَقْدَ، ولاَ شِغَارَ فِي الإسلام، ولاَ جلب
وَلا جَنَبَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ الْمَخْرَمِيُّ، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عَبد الْوَاحِدِ قَالَ يُونُس وَكَانَ بَصْرِيًّا ثَبْتًا، قَال: قَال لِي أُسْتَاذِي سُفْيَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ انْطَلِقْ بِنَا إِلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فَسَأَلَ أَبَان أَنَسًا وَأَنَا شَاهِدٌ فِي قَصْرِهِ بِالزَّاوِيَةِ فَسَمِعْتُ أَنَسًا، وَهو يَقُولُ لأَبَانَ يَا احمر عَبد قيس إِنَّكَ أَتَيْتَنِي فِي هَذَا الْحَدِيثِ غَيْرَ مَرَّةٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ احْتَجَمَ فَقَالَ لِلْحَجَّامِ فَرَغْتَ؟ قَال: نَعم قَالَ أَخَذْتَ أَجْرَكَ؟ قَال: نَعم؟ قَال: لاَ تَأْكُلْهُ أَطْعِمْهُ نَاضِحَكَ.
حَدَّثَنَا طَرِيفُ بْنُ عُبَيد اللَّهِ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَخْبَرنا الرَّبِيعُ بْنُ بَدْرٍ عَنْ أَبَان، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ خَلَعَ جِلْبَابَ الْحَيَاءِ فَلا غِيبَةَ لَهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ طَاهِرِ بْنِ أَبِي الدُّمَيْكِ، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ الْقَيْسِيُّ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنا أَبَان بْن أَبِي عياش، حَدَّثَنا الْعَلاءُ بْنُ أَنَسٍ، عَن أَنَس بن مالك
قَالَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنِ اغْتِيبَ عِنْدَهُ أَخُوه الْمُسْلِمُ فَلَمْ يَنْصُرْهُ، وَهو يَسْتَطِيعُ نَصْرَهُ اسْتَدْرَكَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: هَكَذَا رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبَان، عَن العَلاَء بْنِ أَنَسٍ، عَن أَنَس وَقَدْ أُمْلَيْتُ عَنْ عَبد الرَّزَّاق، عَن مَعْمَر وَالثَّوْرِيِّ عَنْ أَبَان عَنْ أَنَسٍ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبَان بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ، عَن العَلاَء بْنِ أَنَسٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ الْمُتَكَبِّرِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُجْعَلُونَ فِي تَوَابِيتَ مِنْ نَارٍ فَيُقْفَلُ عَلَيْهِمْ.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبَان عَنْ شَهْر بْنِ حَوْشَب عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَأْكُلُ طَعَامًا فَدَعَا رَجُلا فَقِيلَ لَهُ إِنَّهُ يَصُومُ الدَّهْرَ؟ قَال: لاَ صَامَ، ولاَ أَفْطَرَ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبَان عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَقُولُ اللَّهُمَّ بِكَ نُصْبِحُ وَبِكَ نُمْسِي وَبِكَ نَحْيَا وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ النُّشُورُ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَفْضَلِ عِبَادِكَ نَصِيبًا فِي كُلِّ خَيْرٍ تَقْسِمُهُ الْيَوْمَ مِنْ نُورٍ تَهْدِيهِ أَوْ رَحْمَةٍ تَنْشُرُهَا أَوْ رِزْقٍ تَبْسُطُهُ أَوْ ضُرٍّ تَكْشِفُهُ أَوْ بَلاءٍ تَرْفَعُهُ أَوْ سُوءٍ تَدْفَعُهُ أَوْ فتنة تصرفها
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ الْبَلْخِيُّ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثني عُمَر بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ أَبَان بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي حَائِطٍ تُلْقَى فِيهِ الْعَذِرَةُ وَالنَّتَنُ فَقَالَ إِذَا سُقِيَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ فَصَلَّ فِيهِ.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ كَثِيرٍ، حَدَّثَنا سُفْيَانُ الثَّوْريّ عَنْ أَبَان بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي هَذِهِ الآيَةِ ثُلَّةٌ مِنَ الأَوَّلِينَ وَثُلَّةٌ من الآخرين، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُمَا جَمِيعًا مِنْ أُمَّتِي.
قَالَ الشَّيْخُ: وَأَبَانُ بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ لَهُ رِوَايَاتٌ غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ وَعَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ، لاَ يُتَابَعُ عَليه، وَهو بَيِّنُ الأَمْرِ فِي الضَّعْفِ وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ كَمَا ذَكَرْتُهُ الثَّوْريّ وَمَعْمَرٌ، وَابْنُ جُرَيج وَإِسْرَائِيلُ وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَغَيْرُهُمْ مِمَّنْ لَمْ نَذْكُرْهُمْ وَأَرْجُو أَنَّهُ مِمَّنْ لا يَتَعَمَّدُ الْكَذِبَ إِلا أَنْ يُشَبَّهَ عليه ويغلط وعامة ما أتاني أَبَان مِنْ جِهَةِ الرُّوَاةِ لا مِنْ جِهَتِهِ لأَنَّ أَبَان رَوَوْا عنه قوم مجهولين لما أَنَّهُ فِيهِ ضَعْفٌ، وَهو إِلَى الضعف أقرب منه إلى الصدق كما قال شُعْبَة.
واسم أَبِي عياش فيروز، وقِيلَ: دينار وأبان، يُكَنَّى أبا إسماعيل بصري.
حَدَّثَنَا خالد بْن النضر، حَدَّثَنا عَمْرو بْن عَلِيّ قَالَ أَبَان بْن أَبِي عياش هُوَ أَبَان بْن فيروز مولى لأنس مولى لعبد القيس وفي رواية غير خالد متروك الْحَدِيث، وَهو رجل صَالِح، يُكَنَّى أبا إسماعيل.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْنُ مُحَمد بْنِ شَبِيبٍ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَسَدٍ أَبُو جَعْفَرٍ، حَدَّثَنا شُعَيب بْن حرب، قَالَ: سَمِعْتُ شُعْبَة يَقُولُ لأن أشرب من بول حمار حتى أروى أحب الي من حديث أَبَان بْن أَبِي عياش.
كَتَبَ إِلَي مُحَمد بْنِ أَيُّوبَ أخبرني الْحُسَيْن بْن شُعَيب سَمِعْتُ يزيد بْن هارون يَقُولُ: قَالَ شُعْبَة لأن أزني سبعين مرة أحب إلي من أن أحدث عَن أَبَان بْن أَبِي عياش.
حَدَّثَنَا الحسن بن سفيان، حَدَّثني عَبد العزيز بْن سلام، حَدَّثَنا رافع، أَخْبَرنا عَبد اللَّهِ بْن إِدْرِيس سَمِعْتُ شُعْبَة يَقُولُ ولأن يفعل الرجل بالزنا خير لَهُ من أن يروي عَن أبان.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا عُثْمَان بْن أَبِي شيبة وأخبرنا بن مكرم، حَدَّثَنا أَبُو هشام الرفاعي، قالا: حَدَّثَنا ابن إِدْرِيس قلت لشعبة ما قولك فِي مهدي بْن ميمون قَالَ ثقة قلت فإنه، حَدَّثني ابْن سلم العلوي أَنَّهُ رأى أَبَان يكتب عند أنس قَالَ سلم العلوي الَّذِي يرى الهلال قبل الناس بليلتين.
حَدَّثَنَا زكريا الساجي، حَدَّثني بعض أصحابنا، حَدَّثَنا مُحَمد بْن العلاء، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ قلت لشعبة، حَدَّثَنا مهدي بْن ميمون عَن سلم العلوي، قَالَ: رأيتُ أَبَان بْن أَبِي عياش يكتب عند أنس بْن مَالِك بالليل فَقَالَ شُعْبَة سلم العلوي يرى الهلال قبل الناس بليلتين.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُمَر بْنِ الْعَلاءِ، حَدَّثَنا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنا سلم العلوي، قَالَ: رأيتُ أَبَان بْن أَبِي عياش عند أنس بْن مَالِك عند السراج فِي سكرجة.
حَدَّثَنَا زكريا الساجي سَمِعْتُ مُحَمد بْن مُوسَى يَقُولُ، حَدَّثَنا حَمَّاد بْن زيد، قالَ: قُلتُ لسلم العلوي، حَدَّثني قَالَ يا بني عليك بأبان فإني قد رأيته يكتب بالليل عند أنس بْن مَالِك عند السراج.
كتب إلي مُحَمد بن أيوب، أَخْبَرنا عَبد الرحمن ابن المُبَارك، حَدَّثَنا حَمَّاد بْن زيد بإسناده ونحوه وزاد فذكرت ذلك لأيوب فَقَالَ ما زال يعرف بالخير منذ كَانَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن أَحْمَد بْن حَمَّاد، قَال: قَال عَبد اللَّه بن أحمد سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: قَالَ عباد بْن عباد المهلبي أتيت شُعْبَة أنا وحماد بْن زيد وكلمته فِي أَبَان بْن أَبِي عياش فَقَالَ لَهُ يا أبا بسطام تمسك عَنْهُ فلقيه بعد ذلك فَقَالَ ما أراني يسعني السكوت عنه.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال هُوَ أَبَان بْن أَبِي عياش بْن فيروز يَقُولُ مولى عَبد القيس كَانَ شُعْبَة سيء الرأي فيه.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُولُ: قال البُخارِيّ أَبَان بن عياش هُوَ أَبَان بْن فيروز أَبُو إسماعيل البصري، عَن أَنَس كَانَ شُعْبَة سيء الرأي فيه.
قَالَ الشَّيْخُ: حَدَّثْتُ عَنْ مُحَمد بْنِ تَوْبَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، قَال: قَال شُعْبَة إِزَارِي وَحِمَارِي فِي الْمَسَاكِينِ إِنَّ أَبَان يَكْذِبُ ثُمَّ قَالَ بَعْدُ، حَدَّثَنا أَبَان عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَوْتَرَ بَعْدَ مَا رَكَعَ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ أَتَقُولُ فِي أَبَان مَا قُلْتُ وَتُحَدِّثُ عَنْهُ قَالَ اسْكُتْ فَإِنِّي لَمْ أُصِبْ هَذَا الْحَدِيثَ إِلا عِنْدَهُ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن أحمد سمعت أبي يَقُولُ أَبَان بْن أَبِي عياش متروك الْحَدِيث وترك الناس حديثه منذ دهر من الدهر كَانَ وكيع إذا أتى عَلَى حديث
أبان بْن أَبِي عياش يَقُولُ رجل، ولاَ يسميه استضعافا لَهُ.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ سَمِعْتُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ يَقُولُ لا يكتب عَن أَبَان بْن أَبِي عياش قلت أَبَان كَانَ لَهُ هوى، قَال: كَانَ منكر الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية بْن يَحْيى قَالَ أَبَان ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا العباس سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ: قَال لي عفان قَال لي أَبُو عَوَانة جمعت أحاديث الْحَسَن، عَن الناس ثم أتيت بها أَبَان بْن أَبِي عياش فحدثني بها.
قَالَ يَحْيى: وأبان متروك الْحَدِيث.
وفي موضعٍ آخر، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ: سَمعتُ عفان يَقُولُ: سَمعتُ أبا عَوَانة يَقُولُ كنت لا أسمع حديثا بالبصرة عَن الْحَسَن إلا جئت به إلى أَبَان بْن أَبِي عياش فحدثني به عَن الْحَسَن حتى جمعت مِنْهُ مصحفا قَالَ عفان وَكَانَ أَبُو عَوَانة لا يحدث عَن أبان.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثني يَحْيى بْن مَعِين عَن عفان، عَن أَبِي عَوَانة بهذه القصة إلى قوله فحدثني بها وزاد فما أستحل أن أروي عَنْهُ شَيئًا.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَال: قَال أَبِي قَالَ عفان أول من أهلك أَبَان بْن أَبِي عياش أَبُو عَوَانة جمع أحاديث الْحَسَن عامته فجاء به إلى أَبَان فقرأه عَلَيْهِ.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْن مَعِين عَن عفان، عَن أَبِي إِسْحَاق، أَنَّهُ لما مات الْحَسَن اشتهيت كلاما جمعت من أصحاب الْحَسَن فأتيت أَبَان بْن أَبِي عياش فقرأه عَلِيّ عَن الْحَسَن فما أستحل أن أروي عَنْهُ شَيئًا.
حَدَّثْتُ عَنْ سُوَيْدٍ الأَنْبَارِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَا وَحَمْزَةُ الزَّيَّاتُ عَنْ أَبَان بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَحْوًا مِنْ أَلْفٍ قَالَ حَمْزَةُ فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي الْمَنَامِ فَعَرَضْتُهَا عَلَيْهِ فَمَا عَرَفَ مِنْهَا إِلا حَدِيثًا أَوْ نَحْوَ هَذَا.
كتب إلي مُحَمد بْن عَلِيّ بْن بحر البري، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي كان يَحْيى
وعبد الرحمن لا يحدثان عن أَبَان بْن أَبِي عياش.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي أَبَان بْن أَبِي عياش ساقط.
وقال النسائي أبن بْن أَبِي عياش متروك الْحَدِيث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن شُعَيب الزعفراني، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا عَبد الأعلى بْن سُلَيْمَان، قَالَ: رأيتُ بن بْن عياش يخضب بالحمرة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن جعفر الإمام، قَال: قِيل لإسحاق بْن أَبِي إسرائيل حدثكم سفيان بْن عُيَينة، قَال: كَانَ مَالِك بْن دينار يَقُولُ لأبان بن أبي عياش طاووس القراء.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سُلَيْمٍ الطَّائِفِيُّ عَنِ الأَزْوَرِ بْنِ غَالِبٍ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَن أَنَس أَنَّهُ قَالَ الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ وليس كلام الله مخلوق.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ، وَإِنْ كَانَ مَوْقُوفًا عَلَى أَنَسٍ فَهُوَ مُنْكَرٌ لأَنَّهُ لا يُعْرَفُ لِلصَّحَابَةِ الْخَوْضُ فِي الْقُرْآنِ وَالْحَدِيثَانِ الآخَرَانِ اللَّذَانِ أَمْلَيْتُهُمَا قَبْلَ هَذَا لَمْ يروياه عَنِ الأَزْوَرِ غَيْرُ يَحْيى بْنِ سُلَيْمٍ، وَهو مِنْ حَدِيثِ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ لا يَرْوِي إِلا مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ نَصْرٍ الْحَلَبِيُّ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ أَبِي سُكَيْنَةَ الْبَهْرَانِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي رُوَّادٍ، عَنِ أَبِيهِ، قَالَ: رأيتُ كَأَنَّ الْقِيَامَةَ قَدْ قَامَتْ فَأُتِيَ بِأَبَانَ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ فَوَقَفَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ يَا أَبَان أَنْتَ الَّذِي تُحَدِّثُ، عَن أَنَس خَادِمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَنِّي أَنَّ مَنْ قَرَأَ {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ} فَلَهُ مِنَ الأَجْرِ كَذَا وَكَذَا؟ قَال: نَعم يَا رَبِّ، حَدَّثني أَنَسٌ خَادِمُ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَنْ نَبِيِّكَ عَنْكَ فَقَالَ اللَّهُ جَلَّ جَلالُهُ لَهُ صَدَقْتَ يَا أَبَان وَصَدَقَ أَنَسٌ خَادِمُ نَبِيِّيِ وَصَدَقَ نَبِيِّيِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَلَهُ عِنْدِي مِنَ الأَجْرِ أَضْعَافُ ذَلِكَ.
سَمِعْتُ مُحَمد بْن الرومي النيسابوري يَقُولُ جاء رجل إلى إِبْرَاهِيم بْن طهمان
وأظنه ذكره عَن أَحْمَد بْن حفص، عَن أبيه سأله أن يخرج لَهُ شيئا فأخرج إليه حديث أَبَان بْن أَبِي عياش فَقَالَ لَهُ الرجل أَبَان ضعيف فَقَالَ لَهُ إِبْرَاهِيم تراه أضعف منك.
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمد الصَّيْدَلانِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثني أَبِي، حَدَّثني إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ أَبَان، عَن أَنَس أَنَّهُ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الشَّهَادَةُ تُكَفِّرُ كُلَّ ذَنْبٍ فَقَالَ جِبْرِيلُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَا مُحَمد إِلا الدَّيْنَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلا الدَّيْنَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي السِّرِّيِّ، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ عَبد الصَّمَدِ، حَدَّثَنا أَبَان بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى نَاقَتِهِ الْجَدْعَاءِ فَقَالَ فِي خُطْبَتِهِ يَا أَيُّهَا النَّاسُ كَأَنَّ الْحَقَّ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا وَجَبَ وَكَأَنَّ الْمَوْتَ عَلَى غَيْرِنَا كُتِبَ وَكَأَنَّ الَّذِي يُشَيَّعُ مِنَ الأَمْوَاتِ سَفَرَ عَمَّا قَلِيلٍ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ نُبَوِّئُهُمْ أَجْدَاثَهُمْ وَنَأْكُلُ تُرَاثَهُمْ كَأَنَّا مُخَلَّدُونَ بَعْدَهُمْ نَسِينَا كُلَّ وَاعِظَةٍ وَأَمِنَّا كُلَّ جَائِحَةٍ طُوبَى لِمَنْ شَغَلَهُ عَيْبُهُ عَنْ عُيُوبِ النَّاسِ وَأَنْفَقَ مَالا كَسَبَهُ فِي غَيْرِ مَعْصِيَةٍ وَخَالَطَ أَهْلَ الْفِقْهِ وَالْحِكْمَةِ وَجَانَبَ أَهْلَ الذُّلِّ وَالْمَعْصِيَةِ طُوبَى لِمَنْ ذَلَّ فِي نَفْسِهِ وَحسَّنَ خَلِيقَتَهُ وَصَلُحَتْ سَرِيرَتُهُ وَعَزَلَ عَنِ النَّاسِ شَرَّهُ طُوبَى لِمَنْ عَمِلَ بِعِلْمٍ وَأَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ وَأَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ قَوْلِهِ وَوَسِعَتْهُ السُّنَّةُ لَمْ يُعِدْهَا إِلَى بِدْعَةٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَامِعٍ الْعَطَّارُ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنا الأَغْلَبُ بْنُ تَمِيمٍ عَنْ أَبَان بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ، عَن أَنَس قَال: كنتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَ فجاءه
رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَقَالَ فُلانٌ قَرَأَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} مِئَة مَرَّةٍ قَالَ اذْهَبْ فَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد الْغَفَّارِ الأَزْدِيُّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ كَثِيرِ بْنِ عُفَيْرٍ، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ الْمُخْتَارِ عَنْ أَبَان، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَبِي بكر رضي الله عَنْهُ مَا أَطْيَبَ مَالَكَ مِنْهُ بِلالٌ مُؤَذِّنِي وَنَاقَتِي الَّتِي هَاجَرْتُ عَلَيْهَا وَزَوَّجْتَنِي ابْنَتَكَ وَوَاسَيْتَنِي بِنَفْسِكَ وَمَالِكَ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْكَ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ تَشْفَعُ لأُمَّتِي.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ وُهَيْبٍ الْغَزِّيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد الإِمَامُ الْغَزِّيُّ، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ الْمُخْتَارِ عَنْ أَبَان، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ جَاءَ مِنْكُمُ الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ فَلَمَّا كَانَ الشِّتَاءُ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ أَمَرْتَنَا بِالْغُسْلِ لِلْجُمُعَةِ وَقَدْ جَاءَ الشِّتَاءُ وَنَحْنُ نَجِدُ الْبَرْدَ فَقَالَ مَنِ اغْتَسَلَ فَبِهَا وَنِعْمَتْ، ومَنْ لَمْ يَغْتَسِلْ فَلا حَرَجَ.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي قُرْصَافَةَ، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ سَعِيد بْنِ كثير بن عفير
حَدَّثني أَبِي، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ الْمُخْتَارِ عَنْ أَبَان، عَن أَنَس، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْجَفَاءُ وَالْبَغْيُ بِالشَّامِ.
حَدَّثَنَا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ سُلَيْمَانَ الْحَرْمَلِيُّ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ كَعْبٍ، حَدَّثَنا عَبد الْمَجِيدِ بْنُ أَبِي رُوَّادٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن أَبَان، عَن أَنَس، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يُصَلِّي يَوْمَ الْفِطْرِ، ولاَ يَوْمَ النَّحْرِ قَبْلَهَا، ولاَ بَعْدَهَا.
حَدَّثَنَا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ كَعْبٍ، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبَان بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ، عَن أَنَس، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يُصَلِّي الْمَغْرِبَ حَتَّى يُفْطِرَ وَلَوْ عَلَى شَرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْخَيْرِ إِمَامُ جَامِعِ أَنْطَرَطُوسَ بِهَا، حَدَّثَنا أَبُو ثوبان مزداد بن جميل،
حَدَّثَنا الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلُ، حَدَّثَنا أَبَان بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلُّوا الْعِشَاءَ قَبْلَ أَنْ يَكْسَلَ الْكَبِيرُ وَيَنَامَ الصَّغِيرُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الْمَطِيرِيُّ، حَدَّثَنا عَبَّاسُ التَّرْقُفِيُّ، حَدَّثَنا الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبَان، عَن أَنَس كَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَشْرَبُ اللَّبَنَ فَلا يَتَوَضَّأُ وَيُصِيبُ ثَوْبَهُ، ولاَ يُبَالِي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْغَزِّيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَمَّادٍ الظَّهْرَانِيُّ، أَخْبَرنا عَبد الرَّزَّاق، عَن مَعْمَر عَنْ أَبَان، عَن أَنَس، أَنَّ رَجُلا قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَوْصِنِي يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ خُذِ الأَمْرَ بِالتَّدْبِيرِ فَإِنْ رَأَيْتَ فِي عَاقِبَتِهِ خَيرًا فَامْضِ، وَإِنْ خِفْتَ عَلَيْهِ فَأَمْسِكْ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا ابْنُ حَمَّادٍ، أَخْبَرنا عَبد الرَّزَّاق، عَن مَعْمَر وَالثَّوْرِيِّ عَنْ أَبَان، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنِ اغْتِيبَ عِنْدَهُ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ فَاسْتَطَاعَ نُصْرَتَهُ فَنَصَرَهُ نَصَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَإِنْ لَمْ يَنْصُرْهُ أَدْرَكَهُ اللَّهُ بِهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ فَضَالَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبد الرَّحِيمِ الْبَرْقِيُّ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، حَدَّثَنا زُهَيْرٌ، حَدَّثني أَبَان بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ وَحُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي قوله وآتيتم إحداهن قنطارا قَالَ أَلْفَا دِينَارٍ.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ وَأَبَانَ، عَن أَنَس، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَبُو يَعْلَى أَحْسَبُهُ، قَال: كَانَ يَصُومُ حَتَّى يُقَالَ لا يُفْطِرُ وَيُفْطِرُ حَتَّى يُقَالَ لا يَصُومُ.
حَدَّثَنَا ابْنُ ذُرَيْحٍ، قَال: حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبَان، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا عَقْدَ، ولاَ شِغَارَ فِي الإسلام، ولاَ جلب
وَلا جَنَبَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ الْمَخْرَمِيُّ، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عَبد الْوَاحِدِ قَالَ يُونُس وَكَانَ بَصْرِيًّا ثَبْتًا، قَال: قَال لِي أُسْتَاذِي سُفْيَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ انْطَلِقْ بِنَا إِلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فَسَأَلَ أَبَان أَنَسًا وَأَنَا شَاهِدٌ فِي قَصْرِهِ بِالزَّاوِيَةِ فَسَمِعْتُ أَنَسًا، وَهو يَقُولُ لأَبَانَ يَا احمر عَبد قيس إِنَّكَ أَتَيْتَنِي فِي هَذَا الْحَدِيثِ غَيْرَ مَرَّةٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ احْتَجَمَ فَقَالَ لِلْحَجَّامِ فَرَغْتَ؟ قَال: نَعم قَالَ أَخَذْتَ أَجْرَكَ؟ قَال: نَعم؟ قَال: لاَ تَأْكُلْهُ أَطْعِمْهُ نَاضِحَكَ.
حَدَّثَنَا طَرِيفُ بْنُ عُبَيد اللَّهِ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَخْبَرنا الرَّبِيعُ بْنُ بَدْرٍ عَنْ أَبَان، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ خَلَعَ جِلْبَابَ الْحَيَاءِ فَلا غِيبَةَ لَهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ طَاهِرِ بْنِ أَبِي الدُّمَيْكِ، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ الْقَيْسِيُّ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنا أَبَان بْن أَبِي عياش، حَدَّثَنا الْعَلاءُ بْنُ أَنَسٍ، عَن أَنَس بن مالك
قَالَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنِ اغْتِيبَ عِنْدَهُ أَخُوه الْمُسْلِمُ فَلَمْ يَنْصُرْهُ، وَهو يَسْتَطِيعُ نَصْرَهُ اسْتَدْرَكَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: هَكَذَا رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبَان، عَن العَلاَء بْنِ أَنَسٍ، عَن أَنَس وَقَدْ أُمْلَيْتُ عَنْ عَبد الرَّزَّاق، عَن مَعْمَر وَالثَّوْرِيِّ عَنْ أَبَان عَنْ أَنَسٍ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبَان بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ، عَن العَلاَء بْنِ أَنَسٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ الْمُتَكَبِّرِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُجْعَلُونَ فِي تَوَابِيتَ مِنْ نَارٍ فَيُقْفَلُ عَلَيْهِمْ.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبَان عَنْ شَهْر بْنِ حَوْشَب عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَأْكُلُ طَعَامًا فَدَعَا رَجُلا فَقِيلَ لَهُ إِنَّهُ يَصُومُ الدَّهْرَ؟ قَال: لاَ صَامَ، ولاَ أَفْطَرَ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبَان عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَقُولُ اللَّهُمَّ بِكَ نُصْبِحُ وَبِكَ نُمْسِي وَبِكَ نَحْيَا وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ النُّشُورُ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَفْضَلِ عِبَادِكَ نَصِيبًا فِي كُلِّ خَيْرٍ تَقْسِمُهُ الْيَوْمَ مِنْ نُورٍ تَهْدِيهِ أَوْ رَحْمَةٍ تَنْشُرُهَا أَوْ رِزْقٍ تَبْسُطُهُ أَوْ ضُرٍّ تَكْشِفُهُ أَوْ بَلاءٍ تَرْفَعُهُ أَوْ سُوءٍ تَدْفَعُهُ أَوْ فتنة تصرفها
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ الْبَلْخِيُّ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثني عُمَر بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ أَبَان بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي حَائِطٍ تُلْقَى فِيهِ الْعَذِرَةُ وَالنَّتَنُ فَقَالَ إِذَا سُقِيَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ فَصَلَّ فِيهِ.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ كَثِيرٍ، حَدَّثَنا سُفْيَانُ الثَّوْريّ عَنْ أَبَان بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي هَذِهِ الآيَةِ ثُلَّةٌ مِنَ الأَوَّلِينَ وَثُلَّةٌ من الآخرين، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُمَا جَمِيعًا مِنْ أُمَّتِي.
قَالَ الشَّيْخُ: وَأَبَانُ بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ لَهُ رِوَايَاتٌ غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ وَعَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ، لاَ يُتَابَعُ عَليه، وَهو بَيِّنُ الأَمْرِ فِي الضَّعْفِ وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ كَمَا ذَكَرْتُهُ الثَّوْريّ وَمَعْمَرٌ، وَابْنُ جُرَيج وَإِسْرَائِيلُ وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَغَيْرُهُمْ مِمَّنْ لَمْ نَذْكُرْهُمْ وَأَرْجُو أَنَّهُ مِمَّنْ لا يَتَعَمَّدُ الْكَذِبَ إِلا أَنْ يُشَبَّهَ عليه ويغلط وعامة ما أتاني أَبَان مِنْ جِهَةِ الرُّوَاةِ لا مِنْ جِهَتِهِ لأَنَّ أَبَان رَوَوْا عنه قوم مجهولين لما أَنَّهُ فِيهِ ضَعْفٌ، وَهو إِلَى الضعف أقرب منه إلى الصدق كما قال شُعْبَة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85446&book=5528#8ad742
أبان بن أبي عياش بصري وهو ابن فيروز يحدث عن أنس متروك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85446&book=5528#28b217
أبان بن أبي عَيَّاش
وَاسم أبي عَيَّاش فَيْرُوز وَقيل دِينَار ويكنى أبان أَبَا إسماعي
بَصرِي مولى أنس يحدث عَنهُ
قَالَ شُعْبَة لِأَن أزني أحب إِلَيّ من أَن أحدث عَن أبان بن أبي عَيَّاش
وَقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل لَا يكْتب عَنهُ كَانَ مُنكر الحَدِيث ترك النَّاس حَدِيثه
وَقَالَ يحيى بن معِين هُوَ مَتْرُوك لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء
وَقَالَ النَّسَائِيّ والرازي وَالدَّارَقُطْنِيّ هُوَ مَتْرُوك
وَكَانَ أَبُو عوَانَة يَقُول لَا أستحل أَو أروي عَنهُ شَيْئا
وَقَالَ ابْن عدي أَرْجُو أَنه لَا يتَعَمَّد الْكَذِب لكنه يشْتَبه عَلَيْهِ ويغلط وَعَامة مَا أَتَى فِيهِ من رِوَايَة المجهولين
وَاسم أبي عَيَّاش فَيْرُوز وَقيل دِينَار ويكنى أبان أَبَا إسماعي
بَصرِي مولى أنس يحدث عَنهُ
قَالَ شُعْبَة لِأَن أزني أحب إِلَيّ من أَن أحدث عَن أبان بن أبي عَيَّاش
وَقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل لَا يكْتب عَنهُ كَانَ مُنكر الحَدِيث ترك النَّاس حَدِيثه
وَقَالَ يحيى بن معِين هُوَ مَتْرُوك لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء
وَقَالَ النَّسَائِيّ والرازي وَالدَّارَقُطْنِيّ هُوَ مَتْرُوك
وَكَانَ أَبُو عوَانَة يَقُول لَا أستحل أَو أروي عَنهُ شَيْئا
وَقَالَ ابْن عدي أَرْجُو أَنه لَا يتَعَمَّد الْكَذِب لكنه يشْتَبه عَلَيْهِ ويغلط وَعَامة مَا أَتَى فِيهِ من رِوَايَة المجهولين
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85446&book=5528#9344bb
أبان بْن أبي عَيَّاش
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: روى عَن أبان: الزُّهْرِيّ، وَالثَّوْري، والفضيل بْن عِيَاض، وَعدد يطول ذكرهم،
وَلم يحدث عَنهُ: شعبه، وَلَا يَحْيَى، وَلَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مهدى.
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: «نَحَرَ الْمُسْلِمُونَ حُمُرًا يَوْمَ خَيْبَرَ، فَجَعَلُوا يَطْبُخُونَهَا، فَأَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنَادِيًا فَنَادَى بِتَحْرِيمِهِ، فَمِنْهُمْ مَنْ كَانَ يَطْبُخُ فَأَكْفَأَ قِدْرَهُ عَلَى النَّارِ، وَمِنْهُمْ مَنْ أَكَلَ فَجَعَلَ يَسْتَقِيءُ، وَمِنْهُمْ مَنْ ثَرَدَ فَصَبَّهُ»
وَرَوَى فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ أَبَانٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ حَيِيٌّ كَرِيمٌ، يَكْرَهُ إِذَا بَسَطَ الرَّجُلُ يَدَهُ أَنْ يَرُدَّهَا صِفْرًا، لَيْسَ فِيهَا شَيْءٌ»
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: قَالَ عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمد: قَالَ أبي: أبان بْن أبي عَيَّاش مَتْرُوك الحَدِيث، ترك النَّاس حَدِيثه مُنْذُ دهر.
وأخبرت عَن عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمد، عَن أَبِيه، قَالَ: كَانَ وَكِيع إِذا أَتَى على حَدِيث أبان بْن أبي عَيَّاش، يَقُول: عَن رجل أُسَمِّيهِ استضعافا.
وأخبرت عَن عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمد، قَالَ: سَمِعت أبي، يَقُول: إِن عباد بْن عباد، قَالَ: أتيت شُعْبَة أَنا وَحَمَّاد بْن زيد فكلمناه فِي أبان بْن أبي عَيَّاش، فَقلت لَهُ: يَا أَبَا بسطَام، أمسك عَنهُ، فَأمْسك عَنهُ فَلَقِيته فقَالَ: مَا أَرَانِي يَنْبَغِي السُّكُوت عَنهُ
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: روى عَن أبان: الزُّهْرِيّ، وَالثَّوْري، والفضيل بْن عِيَاض، وَعدد يطول ذكرهم،
وَلم يحدث عَنهُ: شعبه، وَلَا يَحْيَى، وَلَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مهدى.
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: «نَحَرَ الْمُسْلِمُونَ حُمُرًا يَوْمَ خَيْبَرَ، فَجَعَلُوا يَطْبُخُونَهَا، فَأَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنَادِيًا فَنَادَى بِتَحْرِيمِهِ، فَمِنْهُمْ مَنْ كَانَ يَطْبُخُ فَأَكْفَأَ قِدْرَهُ عَلَى النَّارِ، وَمِنْهُمْ مَنْ أَكَلَ فَجَعَلَ يَسْتَقِيءُ، وَمِنْهُمْ مَنْ ثَرَدَ فَصَبَّهُ»
وَرَوَى فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ أَبَانٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ حَيِيٌّ كَرِيمٌ، يَكْرَهُ إِذَا بَسَطَ الرَّجُلُ يَدَهُ أَنْ يَرُدَّهَا صِفْرًا، لَيْسَ فِيهَا شَيْءٌ»
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: قَالَ عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمد: قَالَ أبي: أبان بْن أبي عَيَّاش مَتْرُوك الحَدِيث، ترك النَّاس حَدِيثه مُنْذُ دهر.
وأخبرت عَن عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمد، عَن أَبِيه، قَالَ: كَانَ وَكِيع إِذا أَتَى على حَدِيث أبان بْن أبي عَيَّاش، يَقُول: عَن رجل أُسَمِّيهِ استضعافا.
وأخبرت عَن عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمد، قَالَ: سَمِعت أبي، يَقُول: إِن عباد بْن عباد، قَالَ: أتيت شُعْبَة أَنا وَحَمَّاد بْن زيد فكلمناه فِي أبان بْن أبي عَيَّاش، فَقلت لَهُ: يَا أَبَا بسطَام، أمسك عَنهُ، فَأمْسك عَنهُ فَلَقِيته فقَالَ: مَا أَرَانِي يَنْبَغِي السُّكُوت عَنهُ