القاسم بن عبد الله روى عن.. روى عنه هنيد بن القاسم سمعت أبي يقول ذلك، ويقول هو مجهول.
Ibn Abī Ḥātim al-Rāzī (d. 938 CE) - al-Jarḥ wa-l-taʿdīl - ابن أبي حاتم الرازي - الجرح والتعديل
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 17284 2716. القاسم بن عبد الرحمن الانصاري1 2717. القاسم بن عبد الرحمن بن رافع1 2718. القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله5 2719. القاسم بن عبد الرحمن بن محمد1 2720. القاسم بن عبد الكريم العرفطي1 2721. القاسم بن عبد الله42722. القاسم بن عبد الله المعافري3 2723. القاسم بن عبد الله بن ربيعة2 2724. القاسم بن عبد الله بن عمر3 2725. القاسم بن عبد الله بن عمرو1 2726. القاسم بن عبد الواحد بن ايمن1 2727. القاسم بن عبيد3 2728. القاسم بن عبيد الله بن عبد الله4 2729. القاسم بن عتاب بن اعين1 2730. القاسم بن عثمان ابو العلاء البصري1 2731. القاسم بن عثمان الجوعي الدمشقي ابو عبد الملك...1 2732. القاسم بن عمرو العبدي3 2733. القاسم بن عمرو بن محمد العنقزي2 2734. القاسم بن عمير مولى بني مخزوم ابو رشدين...1 2735. القاسم بن عوف الشيباني4 2736. القاسم بن غصن4 2737. القاسم بن غنام1 2738. القاسم بن فائد2 2739. القاسم بن فياض بن عبد الرحمن2 2740. القاسم بن كثير بن النعمان الاسكندراني...2 2741. القاسم بن مالك المزني ابو جعفر2 2742. القاسم بن مبرور2 2743. القاسم بن محمد ابو نهيك الاسدي2 2744. القاسم بن محمد الثقفي3 2745. القاسم بن محمد بن ابي بكر الصديق4 2746. القاسم بن محمد بن ابي شيبة2 2747. القاسم بن محمد بن الحارث المروزي2 2748. القاسم بن محمد بن حميد المعمري2 2749. القاسم بن محمد بن عبد الله1 2750. القاسم بن مخول بن يزيد البهزي2 2751. القاسم بن مخيمرة الهمداني4 2752. القاسم بن مسلم اليشكري3 2753. القاسم بن مسلم مولى علي1 2754. القاسم بن مطيب2 2755. القاسم بن معن بن عبد الرحمن3 2756. القاسم بن مقلاص1 2757. القاسم بن مهران6 2758. القاسم بن نافع السوارقي1 2759. القاسم بن هزان1 2760. القاسم بن يزيد الجرمي الموصلي1 2761. القاسم بن يزيد الرحال1 2762. القاسم بن يزيد بن معاوية بن ابي سفيان...1 2763. القاسم بن يونس الترمساني الحمصى ابو محمد...1 2764. المسيب الاعرج2 2765. المسيب السلمي2 2766. المسيب بن جحدر1 2767. المسيب بن حزن والد سعيد بن المسيب1 2768. المسيب بن دارم3 2769. المسيب بن رافع الاسدي1 2770. المسيب بن سويد2 2771. المسيب بن شريك ابو سعيد التميمي1 2772. المسيب بن عبد خير بن يزيد الهمداني2 2773. المسيب بن نجبة2 2774. المسيب بن واضح2 2775. المعافى بن سليمان الحراني1 2776. المعافى بن عمران الظهري الحمصي1 2777. المهاجر مولى ام سلمة3 2778. النزال العصري العبدي1 2779. النزال بن الهندواني1 2780. النزال بن سبرة الهلالي العامري2 2781. النزال بن عمار2 2782. النضر ابو عمر الخزاز1 2783. النضر ابو لؤلؤة2 2784. النضر البصري1 2785. النضر القيسي1 2786. النضر بن ابي مريم ابو لينة1 2787. النضر بن اسماعيل البجلي ابو المغيرة2 2788. النضر بن الحارث بن كلدة العبدري1 2789. النضر بن انس بن مالك الانصاري2 2790. النضر بن حماد ابو عبد الله1 2791. النضر بن حميد ابو الجارود2 2792. النضر بن زرارة ابو الحسن الذهلي1 2793. النضر بن سعيد بن النضر الحارثي1 2794. النضر بن سفيان الدؤلي3 2795. النضر بن سلمة شاذان المروزي1 2796. النضر بن شميل المروزي2 2797. النضر بن شيبان الحداني5 2798. النضر بن صالح العبسي2 2799. النضر بن طهمان1 2800. النضر بن عبد الجبار المرادي ابو الاسود...1 2801. النضر بن عبد الله1 2802. النضر بن عبد الله الدينوري1 2803. النضر بن عربي3 2804. النضر بن علقمة ابو المغيرة3 2805. النضر بن كثير ابو سهل السعدي البصري1 2806. النضر بن محرز الازدي1 2807. النضر بن محمد ابو عبد الله المروزي2 2808. النضر بن محمد الجرشي ابو محمد1 2809. النضر بن مخراق2 2810. النضر بن مسلم3 2811. النضر بن معبد ابو قحذم الجرمي الازدي...1 2812. النضر بن منصور2 2813. النضر بن يزيد1 2814. النعمان الغفاري2 2815. النعمان الكسكري1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 17284 2716. القاسم بن عبد الرحمن الانصاري1 2717. القاسم بن عبد الرحمن بن رافع1 2718. القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله5 2719. القاسم بن عبد الرحمن بن محمد1 2720. القاسم بن عبد الكريم العرفطي1 2721. القاسم بن عبد الله42722. القاسم بن عبد الله المعافري3 2723. القاسم بن عبد الله بن ربيعة2 2724. القاسم بن عبد الله بن عمر3 2725. القاسم بن عبد الله بن عمرو1 2726. القاسم بن عبد الواحد بن ايمن1 2727. القاسم بن عبيد3 2728. القاسم بن عبيد الله بن عبد الله4 2729. القاسم بن عتاب بن اعين1 2730. القاسم بن عثمان ابو العلاء البصري1 2731. القاسم بن عثمان الجوعي الدمشقي ابو عبد الملك...1 2732. القاسم بن عمرو العبدي3 2733. القاسم بن عمرو بن محمد العنقزي2 2734. القاسم بن عمير مولى بني مخزوم ابو رشدين...1 2735. القاسم بن عوف الشيباني4 2736. القاسم بن غصن4 2737. القاسم بن غنام1 2738. القاسم بن فائد2 2739. القاسم بن فياض بن عبد الرحمن2 2740. القاسم بن كثير بن النعمان الاسكندراني...2 2741. القاسم بن مالك المزني ابو جعفر2 2742. القاسم بن مبرور2 2743. القاسم بن محمد ابو نهيك الاسدي2 2744. القاسم بن محمد الثقفي3 2745. القاسم بن محمد بن ابي بكر الصديق4 2746. القاسم بن محمد بن ابي شيبة2 2747. القاسم بن محمد بن الحارث المروزي2 2748. القاسم بن محمد بن حميد المعمري2 2749. القاسم بن محمد بن عبد الله1 2750. القاسم بن مخول بن يزيد البهزي2 2751. القاسم بن مخيمرة الهمداني4 2752. القاسم بن مسلم اليشكري3 2753. القاسم بن مسلم مولى علي1 2754. القاسم بن مطيب2 2755. القاسم بن معن بن عبد الرحمن3 2756. القاسم بن مقلاص1 2757. القاسم بن مهران6 2758. القاسم بن نافع السوارقي1 2759. القاسم بن هزان1 2760. القاسم بن يزيد الجرمي الموصلي1 2761. القاسم بن يزيد الرحال1 2762. القاسم بن يزيد بن معاوية بن ابي سفيان...1 2763. القاسم بن يونس الترمساني الحمصى ابو محمد...1 2764. المسيب الاعرج2 2765. المسيب السلمي2 2766. المسيب بن جحدر1 2767. المسيب بن حزن والد سعيد بن المسيب1 2768. المسيب بن دارم3 2769. المسيب بن رافع الاسدي1 2770. المسيب بن سويد2 2771. المسيب بن شريك ابو سعيد التميمي1 2772. المسيب بن عبد خير بن يزيد الهمداني2 2773. المسيب بن نجبة2 2774. المسيب بن واضح2 2775. المعافى بن سليمان الحراني1 2776. المعافى بن عمران الظهري الحمصي1 2777. المهاجر مولى ام سلمة3 2778. النزال العصري العبدي1 2779. النزال بن الهندواني1 2780. النزال بن سبرة الهلالي العامري2 2781. النزال بن عمار2 2782. النضر ابو عمر الخزاز1 2783. النضر ابو لؤلؤة2 2784. النضر البصري1 2785. النضر القيسي1 2786. النضر بن ابي مريم ابو لينة1 2787. النضر بن اسماعيل البجلي ابو المغيرة2 2788. النضر بن الحارث بن كلدة العبدري1 2789. النضر بن انس بن مالك الانصاري2 2790. النضر بن حماد ابو عبد الله1 2791. النضر بن حميد ابو الجارود2 2792. النضر بن زرارة ابو الحسن الذهلي1 2793. النضر بن سعيد بن النضر الحارثي1 2794. النضر بن سفيان الدؤلي3 2795. النضر بن سلمة شاذان المروزي1 2796. النضر بن شميل المروزي2 2797. النضر بن شيبان الحداني5 2798. النضر بن صالح العبسي2 2799. النضر بن طهمان1 2800. النضر بن عبد الجبار المرادي ابو الاسود...1 2801. النضر بن عبد الله1 2802. النضر بن عبد الله الدينوري1 2803. النضر بن عربي3 2804. النضر بن علقمة ابو المغيرة3 2805. النضر بن كثير ابو سهل السعدي البصري1 2806. النضر بن محرز الازدي1 2807. النضر بن محمد ابو عبد الله المروزي2 2808. النضر بن محمد الجرشي ابو محمد1 2809. النضر بن مخراق2 2810. النضر بن مسلم3 2811. النضر بن معبد ابو قحذم الجرمي الازدي...1 2812. النضر بن منصور2 2813. النضر بن يزيد1 2814. النعمان الغفاري2 2815. النعمان الكسكري1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Abī Ḥātim al-Rāzī (d. 938 CE) - al-Jarḥ wa-l-taʿdīl - ابن أبي حاتم الرازي - الجرح والتعديل are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=135538&book=5525#df37df
الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ القاسم بْن منصور بْن شهريار بن فرعدذ أَبُو الطيب البغدادي:
وجده أَبُو علي الروذباري شيخ الصوفية كان في وقته، سكن أَبُو الطيب مصر وحدث بها عَنْ إسحاق بْن الحسن الحربي.
ذكر أبو الفتح بْن مسرور أنه كتب عنه وَقَالَ: كان ثقة.
توفي بمصر لثمان خلون من جمادى الأولى سنة سبع وأربعين وثلاثمائة، كذلك قرأت في كتاب أبي الفتح بخطه.
وجده أَبُو علي الروذباري شيخ الصوفية كان في وقته، سكن أَبُو الطيب مصر وحدث بها عَنْ إسحاق بْن الحسن الحربي.
ذكر أبو الفتح بْن مسرور أنه كتب عنه وَقَالَ: كان ثقة.
توفي بمصر لثمان خلون من جمادى الأولى سنة سبع وأربعين وثلاثمائة، كذلك قرأت في كتاب أبي الفتح بخطه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71675&book=5525#aa7d6c
الْقَاسِم بن عبد الله الْعمريّ عَن عبد الله بن مُحَمَّد بن عقيل سكتوا عَنهُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71675&book=5525#15d614
القاسم بن عبد اللَّه بن عمر العموي
قال البخاري: قال أحمد: كان يكذب، وأخوه عبد الرحمن ليس ممن يروى عنه.
"التاريخ الكبير" 7/ 164، "التاريخ الصغير" 2/ 943.
قال عبد اللَّه: قال أبي: والقاسم بن عبد اللَّه بن عمر بن حفص العمري، قال: أف أف، ليس بشيء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3136).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: القاسم بن عبد اللَّه بن عمر العمري هو عندي كان يكذب وأخوه عبد الرحمن بن عبد اللَّه -يعني: العمري- ليس هو ممن يروى عنه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4803).
قال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: القاسم بن عبد اللَّه العمري مديني كذاب، كان يضع الحديث، ترك الناس حديثه.
"الجرح والتعديل" 7/ 111 - 112، "تهذيب الكمال" 23/ 377
قال البخاري: قال أحمد: كان يكذب، وأخوه عبد الرحمن ليس ممن يروى عنه.
"التاريخ الكبير" 7/ 164، "التاريخ الصغير" 2/ 943.
قال عبد اللَّه: قال أبي: والقاسم بن عبد اللَّه بن عمر بن حفص العمري، قال: أف أف، ليس بشيء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3136).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: القاسم بن عبد اللَّه بن عمر العمري هو عندي كان يكذب وأخوه عبد الرحمن بن عبد اللَّه -يعني: العمري- ليس هو ممن يروى عنه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4803).
قال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: القاسم بن عبد اللَّه العمري مديني كذاب، كان يضع الحديث، ترك الناس حديثه.
"الجرح والتعديل" 7/ 111 - 112، "تهذيب الكمال" 23/ 377
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71675&book=5525#c231eb
الْقَاسِم بْن عَبْد اللَّهِ الْعمريّ
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: وَمِمَّا روى الْقَاسِم بْن الْمَنَاكِير من الَّتِي لم يُتَابع عَلَيْهَا:
رَوَى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِذَا رَأَيْتُمُ الْحَرِيقَ فَكَبِّرُوا، فَإِنَّ التَّكْبِيرَ يُطْفِئُهُ» وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ نَفْسِهِ، فَافْتَضَحَ فِيهِ، فَقَالَ جُلَسَاؤُهُ: إِنَّا سَمِعْنَا رَجُلا يُحَدِّثُ بِهِ عَنْ قَاسِمٍ الْعُمَرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ، فَأَسْقَطَ ثَلاثَةً، وَرَوَاهُ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ.
وَمَدَارُ الْحَدِيثِ عَلَى قَاسِمٍ الْعُمَرِيِّ.
وَرَوَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ: إِذَا كَانَ الْمَاءُ أَرْبَعِينَ قُلَّةً
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: وَمِمَّا روى الْقَاسِم بْن الْمَنَاكِير من الَّتِي لم يُتَابع عَلَيْهَا:
رَوَى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِذَا رَأَيْتُمُ الْحَرِيقَ فَكَبِّرُوا، فَإِنَّ التَّكْبِيرَ يُطْفِئُهُ» وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ نَفْسِهِ، فَافْتَضَحَ فِيهِ، فَقَالَ جُلَسَاؤُهُ: إِنَّا سَمِعْنَا رَجُلا يُحَدِّثُ بِهِ عَنْ قَاسِمٍ الْعُمَرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ، فَأَسْقَطَ ثَلاثَةً، وَرَوَاهُ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ.
وَمَدَارُ الْحَدِيثِ عَلَى قَاسِمٍ الْعُمَرِيِّ.
وَرَوَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ: إِذَا كَانَ الْمَاءُ أَرْبَعِينَ قُلَّةً
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=81459&book=5525#f4b599
والقاسم بن عبد الله بن عمر
ليس بشئ. وقال مرة: هو ضعيف.
(هذا رأي يحيى بن معين)
ليس بشئ. وقال مرة: هو ضعيف.
(هذا رأي يحيى بن معين)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=81459&book=5525#ed6543
القاسم بْن عَبْد اللَّه بْن عُمَر (1) العُمَري
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ سكتوا عنه.
(2) باب قبيصة
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ سكتوا عنه.
(2) باب قبيصة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114233&book=5525#215850
الْقَاسِم بن عبد الله بن عمر الْعمريّ أَخُو عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعمريّ يروي عَن عَمه عبيد اللَّه بْن عُمَر روى عَنْهُ الْعِرَاقِيُّونَ وَأهل الْيمن روى عَنهُ الشَّافِعِي أَيْضا كَانَ رَدِيء الْحِفْظ كثير الْوَهم مِمَّن يقلب الْأَسَانِيد حَتَّى يَأْتِي بالشَّيْء الَّذِي يشبه الْمَعْمُول كَانَ أَحْمد بن حَنْبَل يرميه بِالْكَذِبِ سَمِعت مُحَمَّد بن الْمُنْذر يَقُول سَمِعت عَبَّاس بن مُحَمَّد يَقُول سَمِعت يحيى بن معِين يَقُول الْقَاسِم بن عبد الرَّحْمَن بن عمر لَيْسَ بِشَيْء سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مَحْمُودٍ يَقُولُ سَمِعْتُ الدَّارِمِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ يَحْيَى بن معِين يَقُول قَاسم الْعمريّ كَذَّاب خَبِيث قَالَ أَبُو حَاتِم رَوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَار عَن بن عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اجْتَلَى عَائِشَةَ عِنْدَ أَبَوَيْهَا قَبْلَ أَنْ يَبْنِيَ بِهَا أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بن السَّرْح قَالَ حَدثنَا بن وَهْبٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الله
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114233&book=5525#c37763
الْقَاسِم بن عبد الله بن عمر الْعمريّ ق قَالَ أَحْمد لَيْسَ بِشَيْء كَانَ يكذب وَيَضَع الحَدِيث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114233&book=5525#e4948a
القاسم بن عبد الله بن عمر العمري.
* كان ضعيف الحديث، جرّحه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين والبخاري وغيرهم من الحفّاظ.
* قال الدّارقطني: كان ضعيفًا، كثير الخطأ (السنن الكبرى: 1/ 362).
* ضعيف (السنن الكبرى: 10/ 106).
* كان ضعيف الحديث، جرّحه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين والبخاري وغيرهم من الحفّاظ.
* قال الدّارقطني: كان ضعيفًا، كثير الخطأ (السنن الكبرى: 1/ 362).
* ضعيف (السنن الكبرى: 10/ 106).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114233&book=5525#637fd2
الْقَاسِم بن عبد الله بن عمر الْعمريّ لَيْسَ بِشَيْء قَالَه عَليّ بن الْمَدِينِيّ وَيحيى بن معِين حدثت عَنْهُمَا بإسناديهما
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=135499&book=5525#c6ea2d
القاسم بْن عبد الله بن المغيرة، أبو محمد الجوهري :
سمع إسماعيل بْن أبي أويس وعفان بْن مسلم، وسليمان بْن حرب، ويحيى بْن يعلى المحاربي، والحسين بْن مُحَمَّد المروزي، وعمر بْن حفص بْن غياث، ومحمد بْن يزيد بْن خنيس، وفضيل بْن عبد الوهاب، ومحمد بْن سعيد بن الأصبهاني، وعبد الصمد بْن النعمان، وأبا نعيم الفضل بْن دكين، وعاصم بْن علي. روى عنه أَبُو مسلم الكجي، ويحيى بْن صاعد، وأبو عَبْد اللَّه الحكيمي، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن عتاب العبدي، ومحمد بْن العباس بْن نجيح الحافظ، وعبد اللَّه بْن إسحاق بن الخراساني المعدل، وكَانَ ثقة.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ نَجِيحٍ الْبَزَّازُ، حدّثنا القاسم ابن المغيرة الجوهريّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ خُنَيْسٍ الْمَكِّيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ حَسَّانَ قَالَ: حَدَّثَتْنِي أُمُّ صَالِحٍ عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كل كلام ابن آدم عليه لاله، إِلا أَمْرًا بِمَعْرُوفٍ، أَوْ نَهْيًا عَنْ مُنْكَرٍ، أو ذكر الله عَزَّ وَجَلَّ» .
أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن أَبِي طَالِب عَن أَبِي الْحَسَن الدارقطني قَالَ: قاسم بْن عبد اللَّه بْن المغيرة أَبُو مُحَمَّد الجوهري ثقة مأمون.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابْن المنادي- وأنا أسمع- أن القاسم بْن المغيرة الجوهري مات في يوم جمعة غرة المحرم من سنة خمس وسبعين ومائتين.
قرأتُ عَلَى الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر عَن أَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي قَالَ: سنة خمس وسبعين ومائتين توفي القاسم بن عبد الله بن المغيرة الجوهري في يوم جمعة مستهل المحرم منها، وكان مولده سنة خمس وتسعين ومائة، وهو مولى لأم عيسى بنت عليّ ابن عبد الله بن عباس.
سمع إسماعيل بْن أبي أويس وعفان بْن مسلم، وسليمان بْن حرب، ويحيى بْن يعلى المحاربي، والحسين بْن مُحَمَّد المروزي، وعمر بْن حفص بْن غياث، ومحمد بْن يزيد بْن خنيس، وفضيل بْن عبد الوهاب، ومحمد بْن سعيد بن الأصبهاني، وعبد الصمد بْن النعمان، وأبا نعيم الفضل بْن دكين، وعاصم بْن علي. روى عنه أَبُو مسلم الكجي، ويحيى بْن صاعد، وأبو عَبْد اللَّه الحكيمي، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن عتاب العبدي، ومحمد بْن العباس بْن نجيح الحافظ، وعبد اللَّه بْن إسحاق بن الخراساني المعدل، وكَانَ ثقة.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ نَجِيحٍ الْبَزَّازُ، حدّثنا القاسم ابن المغيرة الجوهريّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ خُنَيْسٍ الْمَكِّيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ حَسَّانَ قَالَ: حَدَّثَتْنِي أُمُّ صَالِحٍ عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كل كلام ابن آدم عليه لاله، إِلا أَمْرًا بِمَعْرُوفٍ، أَوْ نَهْيًا عَنْ مُنْكَرٍ، أو ذكر الله عَزَّ وَجَلَّ» .
أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن أَبِي طَالِب عَن أَبِي الْحَسَن الدارقطني قَالَ: قاسم بْن عبد اللَّه بْن المغيرة أَبُو مُحَمَّد الجوهري ثقة مأمون.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابْن المنادي- وأنا أسمع- أن القاسم بْن المغيرة الجوهري مات في يوم جمعة غرة المحرم من سنة خمس وسبعين ومائتين.
قرأتُ عَلَى الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر عَن أَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي قَالَ: سنة خمس وسبعين ومائتين توفي القاسم بن عبد الله بن المغيرة الجوهري في يوم جمعة مستهل المحرم منها، وكان مولده سنة خمس وتسعين ومائة، وهو مولى لأم عيسى بنت عليّ ابن عبد الله بن عباس.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114237&book=5525#342e19
الْقَاسِم بن عبد الله المكفوف عَن سلم الْخَواص أَتَّهِمهُ بن حبَان حدث عَنهُ عمر بن سِنَان المنبجي بِخَبَر طَوِيل بَاطِل فِي الأفلاك السَّبْعَة انْتهى لفظ الْمِيزَان وَقد نقل بن الْجَوْزِيّ عَن بن حبَان أَنه نسبه إِلَى وضع الحَدِيث ذكر ذَلِك عقب الحَدِيث فِي الأفلاك السَّبْعَة الَّذِي أَشَارَ إِلَيْهِ الذَّهَبِيّ وَالله أعلم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114237&book=5525#aad6ee
الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَكْفُوفُ من تل ماسح مَوضِع بالجزيرة من ديار مُضر يَرْوِي عَنْ سلم الْخَواص عَن بن عُيَيْنَةَ عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ كُنْتُ رَدِيفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا مُعَاذُ أَلا أُحَدِّثُكَ بِحَدِيثٍ مَا حَدَّثَ بِهِ نَبِيٌّ أُمَّتَهُ إِنْ أَنْتَ سَمِعْتَهُ لَمْ يَنْفَعْكَ عَيْشُكَ أَيَّامَ الْحَيَّاةِ وَإِنْ أَنْتَ سَمِعْتَهُ وَلَمْ تَحْفَظْهُ انْقَطَعَتْ حُجَّتُكَ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قُلْتُ حَدِّثْنِي بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ بَلَى يَا مُعَاذُ إِنَّ لِلَّهِ سَبْعَةَ أَمْلاكٍ فِي كُلِّ سَمَاءٍ مَلَكٌ فَيَكْتُبُ الْحَفَظَةُ عَمَلَ الْعَبْدِ فَيَصْعَدُونَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ الطَّوِيلَ فِي قِصَّةِ الأَمْلاكِ السَّبْعَةِ أَخْبَرَنَاهُ عُمَرُ بْنُ سعيد بن سِنَان بمنبج قَالَ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ
الْمَكْفُوفُ وَلست أَدْرِي الْحمل فِي هَذَا على الْقَاسِم هَذَا أَو على سلم الْخَواص على أَنِّي لست أَشك أَن بن عُيَيْنَة مَا حدث بِهَذَا فِي الدُّنْيَا قطّ وَهَذِه قصَّة مَشْهُورَة لِأَحْمَد بن عبد الله الجويباري عَن يحيى بن سُلَيْمَان الإفْرِيقِي عَن ثَوْر بن يزِيد وَقد سَرقه من الجويباري عبد الله بن وهب الْفَسَوِي فَحدث بِهِ عَن مُحَمَّد بن الْقَاسِم الْأَسدي عَن ثَوْر بن يزِيد أخبر بِهِ مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز بْنِ إِسْمَاعِيلَ بِنَسَا قَالَ حَدَّثَنَا عبد الله بن وهب الْفَسَوِي
الْمَكْفُوفُ وَلست أَدْرِي الْحمل فِي هَذَا على الْقَاسِم هَذَا أَو على سلم الْخَواص على أَنِّي لست أَشك أَن بن عُيَيْنَة مَا حدث بِهَذَا فِي الدُّنْيَا قطّ وَهَذِه قصَّة مَشْهُورَة لِأَحْمَد بن عبد الله الجويباري عَن يحيى بن سُلَيْمَان الإفْرِيقِي عَن ثَوْر بن يزِيد وَقد سَرقه من الجويباري عبد الله بن وهب الْفَسَوِي فَحدث بِهِ عَن مُحَمَّد بن الْقَاسِم الْأَسدي عَن ثَوْر بن يزِيد أخبر بِهِ مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز بْنِ إِسْمَاعِيلَ بِنَسَا قَالَ حَدَّثَنَا عبد الله بن وهب الْفَسَوِي
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=135542&book=5525#f46aec
القاسم بْن عَبْد اللَّه، أَبُو مُحَمَّد الصيرفي:
حدث عَنْ عمر بْن أَحْمَد بْن علك المروزي. حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو طَالِب عُمَر بْن إِبْرَاهِيم ابن سعيد الفقيه.
أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إبراهيم، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصّيرفيّ المروزيّ- بغدادي- حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمَرْوَزِيُّ- قدم علينا حاجّا-
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ حَاتِمٍ الْمُعَدَّلُ الْمَرْوَزِيُّ أَنَّ عَبْدَ الصَّمَدِ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْمُقْرِئُ حدثهُمْ قَالَ:
حَدَّثَنَا جِسْرٌ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: قَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ سَمُرَةَ لا تَسْأَلِ الإِمَارَةَ»
الْحَدِيثُ.
سألت أبا طالب عَنِ القاسم فقال: أظنه كان ينزل نهر الدجاج.
حدث عَنْ عمر بْن أَحْمَد بْن علك المروزي. حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو طَالِب عُمَر بْن إِبْرَاهِيم ابن سعيد الفقيه.
أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إبراهيم، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصّيرفيّ المروزيّ- بغدادي- حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمَرْوَزِيُّ- قدم علينا حاجّا-
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ حَاتِمٍ الْمُعَدَّلُ الْمَرْوَزِيُّ أَنَّ عَبْدَ الصَّمَدِ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْمُقْرِئُ حدثهُمْ قَالَ:
حَدَّثَنَا جِسْرٌ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: قَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ سَمُرَةَ لا تَسْأَلِ الإِمَارَةَ»
الْحَدِيثُ.
سألت أبا طالب عَنِ القاسم فقال: أظنه كان ينزل نهر الدجاج.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=163918&book=5525#ec56e1
القاسم بن عبد الله بن عامر بن زُرارة الحضرمي مولاهم، الكوفي:
روى عن: عمير بن عمّار الهَمْداني.
وروى عنه: أحمد بن محمد بن سعيد الهَمْداني.
قال الدارقطني في السنن (2/ 141): "حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الهَمْداني: حدثنا القاسم بن عبد الله بن عامر بن زُرارة: حدثنا عمير بن عمار الهَمْداني: حدثنا الأبيض بن الأغر: حدثني الضحاك ابن عثمان، عن نافع، عن ابن عمر، قال: أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بصدقة الفطر عن الصغير والكبير، والحرّ والعبد؛ ممّن تمونون".
وقال الدارقطني عقبه: "رَفَعه القاسم، وليس بقوي، والصواب: موقوف".
وأخرجه أيضًا البيهقي في السنن الكبرى (4/ 161)، وتعقّبه بقوله: "إسناده غير قويّ".
ولمّا أخرج ابنُ الجوزي هذا الحديثَ في التحقيق (رقم 996)، تعقّبه ابن عبد الهادي في تنقيح التحقيق (2/ 1442 - 1443 رقم 329) بقوله: "هذا إسنادٌ لا يثبت، لجهالة بعض رواته؛ فإن القاسم وعميرًا غير مشهورين بعدالةٍ ولا جرح، وكلاهما من أولاد المحدِّثين؛ فإن والد القاسم مشهور بالحديث، وجدُّ عمير هو أبو الغريف الهمداني الكوفي المشهور، والأبيض بن الأغر له مناكير".
وانظر: نصب الراية للزيلعي (2/ 412 - 413).
روى عن: عمير بن عمّار الهَمْداني.
وروى عنه: أحمد بن محمد بن سعيد الهَمْداني.
قال الدارقطني في السنن (2/ 141): "حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الهَمْداني: حدثنا القاسم بن عبد الله بن عامر بن زُرارة: حدثنا عمير بن عمار الهَمْداني: حدثنا الأبيض بن الأغر: حدثني الضحاك ابن عثمان، عن نافع، عن ابن عمر، قال: أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بصدقة الفطر عن الصغير والكبير، والحرّ والعبد؛ ممّن تمونون".
وقال الدارقطني عقبه: "رَفَعه القاسم، وليس بقوي، والصواب: موقوف".
وأخرجه أيضًا البيهقي في السنن الكبرى (4/ 161)، وتعقّبه بقوله: "إسناده غير قويّ".
ولمّا أخرج ابنُ الجوزي هذا الحديثَ في التحقيق (رقم 996)، تعقّبه ابن عبد الهادي في تنقيح التحقيق (2/ 1442 - 1443 رقم 329) بقوله: "هذا إسنادٌ لا يثبت، لجهالة بعض رواته؛ فإن القاسم وعميرًا غير مشهورين بعدالةٍ ولا جرح، وكلاهما من أولاد المحدِّثين؛ فإن والد القاسم مشهور بالحديث، وجدُّ عمير هو أبو الغريف الهمداني الكوفي المشهور، والأبيض بن الأغر له مناكير".
وانظر: نصب الراية للزيلعي (2/ 412 - 413).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=145435&book=5525#65e47e
القاسم بن جعفر بن عبد الواحد بن العباس بن عبد الواحد بن جعفر ابن سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي أبو عمر البصري. راوية السنن لأبي داود عن أبي علي محمد بن أحمد اللؤلؤي البصري حدث عنه أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب وأبو بكر محمد بن علي بن إبراهيم الأصبهاني المستملي وأبو علي الحسن بن علي بن محمد الوخشي وهناد بن إبراهيم النسفي وأبو علي بن أحمد التستري.
قال القاضي أبو الحسن علي بن محمد بن نصر الدينوري المعروف بابن اللبان سمعت كتاب السنن بقراءتي على القاضي أبي عمر ست مرات فسمعت القاضي أبا عمر يقول أحضرني والدي سماع هذا الكتاب وانا ابن ثمان سنين فأثبت حضوري ولم يثبت السماع ثم أحضرني وأنا ابن تسع سنين فأثبت حضوري ولم يثبت السماع ثم أحضرني سماعه وأنا ابن عشر سنين فأثبت حينئذ سماعي.
أخبرنا أحمد بن الحسن الديري قال أنبا أبو منصور القزاز أنبأ أحمد بن
علي بن ثابت الخطيب قال القاسم بن جعفر بن عبد الواحد أبو عمر الهاشمي من أهل البصرة وساق نسبه كما ذكرناه وقال سمع عبد الغافر بن سلامة الحمصي ومحمد بن أحمد الأثرم وعلي بن إسحاق الماذرائي وأبا علي اللؤلؤي ويزيد بن اسماعيل الخلال ومحمد بن الحسين الزعفراني الواسطي والحسن بن حمد بن عثمان الفسوي وجماعة من هذه الطبقة وكان ثقة أمينا ولي القضاء بالبصرة وسمعت منه بها سنن أبي داود وغيرها سمعت أبا عبد الله الحسين بن محمد القساملي بالبصرة يقول ولد القاضي أبو عمر بن عبد الواحد في رجب سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة.
قال الخطيب: ومات على ما بلغنا في ليلة الخميس ودفن صبيحة تلك الليلة يوم الخميس التاسع والعشرين من ذي القعدة سنة أربع عشرة وأربعمائة.
أنبأ أبو الفتوح محمد بن محمد بن محمد بن الجنيد الأصبهاني وأبو عبد الله محمد بن محمد بن أبي الفضل الخوارزمي الأصل بأصبهان قالا أنبأ زاهر بن طاهر بن محمد الشحامي قدم علينا قال أنبأ أبو عمرو الميسب بن محمد الأرغياني الفقيه قال أنبأ الشريف أبو عمر القاسم بن جعفر الهاشمي بالبصرة قال ثنا أبو الحسن علي بن إسحاق الماذرائي قال ثنا علي بن حرب قال ثنا القاسم بن يزيد ثنا المسعودي عن وائل عن عباية بن رفاعة بن رافع عن أبيه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الكسب أفضل؟ قال: "عمل الرجل بيده وكل بيع مبرور" 1.
قال القاضي أبو الحسن علي بن محمد بن نصر الدينوري المعروف بابن اللبان سمعت كتاب السنن بقراءتي على القاضي أبي عمر ست مرات فسمعت القاضي أبا عمر يقول أحضرني والدي سماع هذا الكتاب وانا ابن ثمان سنين فأثبت حضوري ولم يثبت السماع ثم أحضرني وأنا ابن تسع سنين فأثبت حضوري ولم يثبت السماع ثم أحضرني سماعه وأنا ابن عشر سنين فأثبت حينئذ سماعي.
أخبرنا أحمد بن الحسن الديري قال أنبا أبو منصور القزاز أنبأ أحمد بن
علي بن ثابت الخطيب قال القاسم بن جعفر بن عبد الواحد أبو عمر الهاشمي من أهل البصرة وساق نسبه كما ذكرناه وقال سمع عبد الغافر بن سلامة الحمصي ومحمد بن أحمد الأثرم وعلي بن إسحاق الماذرائي وأبا علي اللؤلؤي ويزيد بن اسماعيل الخلال ومحمد بن الحسين الزعفراني الواسطي والحسن بن حمد بن عثمان الفسوي وجماعة من هذه الطبقة وكان ثقة أمينا ولي القضاء بالبصرة وسمعت منه بها سنن أبي داود وغيرها سمعت أبا عبد الله الحسين بن محمد القساملي بالبصرة يقول ولد القاضي أبو عمر بن عبد الواحد في رجب سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة.
قال الخطيب: ومات على ما بلغنا في ليلة الخميس ودفن صبيحة تلك الليلة يوم الخميس التاسع والعشرين من ذي القعدة سنة أربع عشرة وأربعمائة.
أنبأ أبو الفتوح محمد بن محمد بن محمد بن الجنيد الأصبهاني وأبو عبد الله محمد بن محمد بن أبي الفضل الخوارزمي الأصل بأصبهان قالا أنبأ زاهر بن طاهر بن محمد الشحامي قدم علينا قال أنبأ أبو عمرو الميسب بن محمد الأرغياني الفقيه قال أنبأ الشريف أبو عمر القاسم بن جعفر الهاشمي بالبصرة قال ثنا أبو الحسن علي بن إسحاق الماذرائي قال ثنا علي بن حرب قال ثنا القاسم بن يزيد ثنا المسعودي عن وائل عن عباية بن رفاعة بن رافع عن أبيه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الكسب أفضل؟ قال: "عمل الرجل بيده وكل بيع مبرور" 1.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=135475&book=5525#2f1260
القاسم بن أمير المؤمنين هارون الرشيد بْن مُحَمَّد المهدي بن عبد الله المنصور بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيّ بْن عَبْدِ اللَّه بن العباس بن عبد المطلب :
كان أبوه بايع له بالخلافة بعد أخيه المأمون وسماه المؤتمن، فخلعه المأمون. ولم يزل القاسم ببغداد حتى توفي بها.
أنبأنا إبراهيم بن مخلد، أَخْبَرَنَا إسماعيل بْن علي الخطبي قَالَ: وكان هارون الرشيد في آخر خلافته عقد العهد بعد الأمين والمأمون لابنه القاسم وسماه المؤتمن وذلك في شعبان سنة تسع وثمانين ومائة وشرط فيما عقد من ذلك أن الأمر إذا صار إلى عبد اللَّه المأمون كان أمر المؤتمن مفوضا إليه، إن شاء أقره، وإن شاء خلعه واستبدل به من رأى من إخوته وولده، فلما خلص الأمر للمأمون واجتمع الناس عليه خلع المؤتمن فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ مِنْ سَنَةِ ثَمَانٍ وتسعين ومائة، وكتب بخلعه في الآفاق وترك الدعاء له على المنابر. وتوفي المؤتمن ببغداد في صفر سنة ثمان ومائتين وله خمس وثلاثون سنة، وحضره المأمون وصلّى عليه.
أخبرنا الأزهري، أخبرنا عليّ بن عمر الحافظ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، أخبرنا الحارث بن محمّد، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد. قَالَ: مات القاسم بْن هارون أمير المؤمنين يوم الجمعة لثلاث عشرة ليلة خلت من صفر سنة ثمان ومائتين.
كان أبوه بايع له بالخلافة بعد أخيه المأمون وسماه المؤتمن، فخلعه المأمون. ولم يزل القاسم ببغداد حتى توفي بها.
أنبأنا إبراهيم بن مخلد، أَخْبَرَنَا إسماعيل بْن علي الخطبي قَالَ: وكان هارون الرشيد في آخر خلافته عقد العهد بعد الأمين والمأمون لابنه القاسم وسماه المؤتمن وذلك في شعبان سنة تسع وثمانين ومائة وشرط فيما عقد من ذلك أن الأمر إذا صار إلى عبد اللَّه المأمون كان أمر المؤتمن مفوضا إليه، إن شاء أقره، وإن شاء خلعه واستبدل به من رأى من إخوته وولده، فلما خلص الأمر للمأمون واجتمع الناس عليه خلع المؤتمن فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ مِنْ سَنَةِ ثَمَانٍ وتسعين ومائة، وكتب بخلعه في الآفاق وترك الدعاء له على المنابر. وتوفي المؤتمن ببغداد في صفر سنة ثمان ومائتين وله خمس وثلاثون سنة، وحضره المأمون وصلّى عليه.
أخبرنا الأزهري، أخبرنا عليّ بن عمر الحافظ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، أخبرنا الحارث بن محمّد، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد. قَالَ: مات القاسم بْن هارون أمير المؤمنين يوم الجمعة لثلاث عشرة ليلة خلت من صفر سنة ثمان ومائتين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=81397&book=5525#93a559
القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، وكان على قضاء الكوفة، وكان لا يأخذ على القضاء أجرًا: ثقة، رجل صالح.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=81397&book=5525#d9cce6
القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود من خيار الكوفيين وعبادهم مات في إمارة خالد بن عبد الله سنة عشرين ومائة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=81397&book=5525#8ab206
القاسم بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُود الهذلي
عَنْ جَابِر بْن سمرة وأَبِيه روى عنه الأعمش والمَسْعُودي ومسعر قَالَ إِبْرَاهِيم الرمادي نا سُفْيَان بْن عيينة عَنْ مسعر عَنْ محارب بْن دثار قَالَ صَحِبْنَا القاسم بْن عَبْد الرَّحْمَن فغلبنا بثلاثة بطول الصمت وحسن الخلق وسخاء النفس، وقَالَ وكيع عَنْ عُمَر بْن ذر قَالَ كَانَ القاسم بن
عَبْد الرَّحْمَن قاضيا علينا فِي زمن عُمَر بْن عَبْد العزيز.
عَنْ جَابِر بْن سمرة وأَبِيه روى عنه الأعمش والمَسْعُودي ومسعر قَالَ إِبْرَاهِيم الرمادي نا سُفْيَان بْن عيينة عَنْ مسعر عَنْ محارب بْن دثار قَالَ صَحِبْنَا القاسم بْن عَبْد الرَّحْمَن فغلبنا بثلاثة بطول الصمت وحسن الخلق وسخاء النفس، وقَالَ وكيع عَنْ عُمَر بْن ذر قَالَ كَانَ القاسم بن
عَبْد الرَّحْمَن قاضيا علينا فِي زمن عُمَر بْن عَبْد العزيز.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=81397&book=5525#0d258f
القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله
ابن مسعود أبو عبد الرحمن الهذلي الكوفي القاضي
قدم دمشق مجتازاً، إلى بيت المقدس. روى عن أبيه، عن عبد الله قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إنه سيلي أمركم من بعدي رجال يطفئون السنة، ويحدثون بدعةً، ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها ". قال ابن مسعود: يا رسول الله، كيف بي إن أدركتهم؟ قال: " ليس - يا بن أم عبد - طاعةً لمن عصى الله "، قالها ثلاث مرات.
عن القاسم قال: قال عبد الله: أربع قد فرغ منهن: الخلق، والخلق، والرزق، والأجل.
عن محارب بن دثار قال: صحبنا القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود إلى بيت المقدس، ففضلنا بثلاث: بكثرة الصلاة، وطول الصمت، وسخاء النفس.
قال ابن سعد: القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود الهذلي، ولي قضاء الكوفة في ولاية خالد بن عبد الله القسري. وكان ثقةً كثير الحديث.
وقال العجلي: كان لا يأخذ على القضاء أجراً. ثقة كثير الحديث.
قال سفيان: قلت لمعسر: من أشد توقياً في الحديث؟ فقال: ما رأيت أحداً أشد توقياً في الحديث من القاسم بن عبد الرحمن، وعمرو بن دينار.
وقال: ما رأيت أثبت من عمرو بن دينار والقاسم بن عبد الرحمن.
عن الأعمش قال: كنت أجلس إلى القاسم بن عبد الرحمن وهو على القضاء.
عن المسعودي، عن القاسم.
أنه كان يكره الأخذ على أربع: على قراءة القرآن، والآذان، والقضاء، والمقاسم.
قال الأعمش: قال لي القاسم بن عبد الرحمن: لو جئت فجلست إلي، قال: فجاء، فجلس إليه، فأخذ عليه الأعمش في قضائه.
عن مزاحم بن زفر أنه أخبره قال: قدمت على عمر بن عبد العزيز، فسألني: من على قضائكم؟ قلت: القاسم بن عبد الرحمن. قال: كيف علمه؟ قلت عالم فيما فهم، قال: فمن أعلم أهل الكوفة؟ قلت أتقاهم.
قال خليفة: في آخر ولاية خالد - يعني خالد بن عبد الله القسري - مات القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود.
وذكر خليفة أن عزل خالد كان في سنة عشرين ومائة.
ابن مسعود أبو عبد الرحمن الهذلي الكوفي القاضي
قدم دمشق مجتازاً، إلى بيت المقدس. روى عن أبيه، عن عبد الله قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إنه سيلي أمركم من بعدي رجال يطفئون السنة، ويحدثون بدعةً، ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها ". قال ابن مسعود: يا رسول الله، كيف بي إن أدركتهم؟ قال: " ليس - يا بن أم عبد - طاعةً لمن عصى الله "، قالها ثلاث مرات.
عن القاسم قال: قال عبد الله: أربع قد فرغ منهن: الخلق، والخلق، والرزق، والأجل.
عن محارب بن دثار قال: صحبنا القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود إلى بيت المقدس، ففضلنا بثلاث: بكثرة الصلاة، وطول الصمت، وسخاء النفس.
قال ابن سعد: القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود الهذلي، ولي قضاء الكوفة في ولاية خالد بن عبد الله القسري. وكان ثقةً كثير الحديث.
وقال العجلي: كان لا يأخذ على القضاء أجراً. ثقة كثير الحديث.
قال سفيان: قلت لمعسر: من أشد توقياً في الحديث؟ فقال: ما رأيت أحداً أشد توقياً في الحديث من القاسم بن عبد الرحمن، وعمرو بن دينار.
وقال: ما رأيت أثبت من عمرو بن دينار والقاسم بن عبد الرحمن.
عن الأعمش قال: كنت أجلس إلى القاسم بن عبد الرحمن وهو على القضاء.
عن المسعودي، عن القاسم.
أنه كان يكره الأخذ على أربع: على قراءة القرآن، والآذان، والقضاء، والمقاسم.
قال الأعمش: قال لي القاسم بن عبد الرحمن: لو جئت فجلست إلي، قال: فجاء، فجلس إليه، فأخذ عليه الأعمش في قضائه.
عن مزاحم بن زفر أنه أخبره قال: قدمت على عمر بن عبد العزيز، فسألني: من على قضائكم؟ قلت: القاسم بن عبد الرحمن. قال: كيف علمه؟ قلت عالم فيما فهم، قال: فمن أعلم أهل الكوفة؟ قلت أتقاهم.
قال خليفة: في آخر ولاية خالد - يعني خالد بن عبد الله القسري - مات القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود.
وذكر خليفة أن عزل خالد كان في سنة عشرين ومائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71683&book=5525#5222c7
القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق
قال صالح: قال أبي: القاسم بن محمد أبو عبد الرحمن.
"مسائل صالح" (798)، "الأسامي والكنى" (335).
قال ابن أبي خيثمة: وسمعت أحمد بن حنبل يقول: والقاسم بن محمد بعد المائة -يعني: مات بعدها.
"تاريخ ابن خيثمة" (2196).
قال عبد اللَّه: سمحت أبي يقول: القاسم بن محمد، أبو عبد الرحمن.
"العلل" رواية عبد اللَّه (15)، (353).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان عن مسعر، عن محارب قال: صحبنا القاسم ففضلنا بثلاث: سخاء النفس، وطول الصصت، ونسي أبي الثالثة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1553).
وقال عبد اللَّه: حدثني ألي قال: حدثنا حماد الخياط قال: زعم عبد اللَّه -هو العمري- أن القاسم وسالمًا مات أحدهم في سنة ست والآخر في سنة خمس ومائة.
قال: أرى سالمًا في سنة خمس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1907).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن يحيى ابن سعيد الأنصاري قال: كانت عائشة رحمة اللَّه عليها ترخص في المنطقة للمحرم. قال يحيى: فقلت ليحيى: من حدثك؟ قال: ابن أخيها القاسم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2491)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا مؤمل قال: حدثنا حماد بن زيد قال: سمعت عبيد اللَّه بن عمر يقول: أدركت بالمدينة رجالًا فرأيتهم يعظمون القول في التفسير ويهابونه، منهم القاسم وسالم ونافع.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2663).
قال صالح: قال أبي: القاسم بن محمد أبو عبد الرحمن.
"مسائل صالح" (798)، "الأسامي والكنى" (335).
قال ابن أبي خيثمة: وسمعت أحمد بن حنبل يقول: والقاسم بن محمد بعد المائة -يعني: مات بعدها.
"تاريخ ابن خيثمة" (2196).
قال عبد اللَّه: سمحت أبي يقول: القاسم بن محمد، أبو عبد الرحمن.
"العلل" رواية عبد اللَّه (15)، (353).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان عن مسعر، عن محارب قال: صحبنا القاسم ففضلنا بثلاث: سخاء النفس، وطول الصصت، ونسي أبي الثالثة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1553).
وقال عبد اللَّه: حدثني ألي قال: حدثنا حماد الخياط قال: زعم عبد اللَّه -هو العمري- أن القاسم وسالمًا مات أحدهم في سنة ست والآخر في سنة خمس ومائة.
قال: أرى سالمًا في سنة خمس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1907).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن يحيى ابن سعيد الأنصاري قال: كانت عائشة رحمة اللَّه عليها ترخص في المنطقة للمحرم. قال يحيى: فقلت ليحيى: من حدثك؟ قال: ابن أخيها القاسم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2491)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا مؤمل قال: حدثنا حماد بن زيد قال: سمعت عبيد اللَّه بن عمر يقول: أدركت بالمدينة رجالًا فرأيتهم يعظمون القول في التفسير ويهابونه، منهم القاسم وسالم ونافع.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2663).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71683&book=5525#1d85c5
القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق
عبد الله بن عثمان أبي قحافة بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة أبو محمد، ويقال: أبو عبد الرحمن القرشي التيمي المدني وفد على سليمان بن عبد الملك، وعلى عمر بن عبد العزيز.
عن القاسم بن محمد، عن عائشة زوج النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قالت: طيبت رسول الله صلى اله عليه وسلم لحرمه حين أحرم وكله حين أحل قبل أن يطوف بالبيت عن القاسم عن عائشة قالت: كانوا يتخوفون أن تحيض صفية. فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أحابستنا هي "؟ فقيل: إنما قد أفاضت يوم النحر، قال: " فلا إذاً ".
عن القاسم عن عائشة أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يغتسل من جنابته، فيأخذ جفنة لشق رأسه الأيمن، ثم يأخذ جفنة لشق رأسه الأيسر.
قال عمر بن عبد العزيز لسليمان بن عبد الملك: اكتب إلى القاسم بن محمد يقدم عليك، ففعل، فلما قدم عليه عرض بأبيه، وشتمه، وبلغ به، فخرج مغضباً، فركب رواحله ورجع. فلما استخلف عمر بن عبد العزيز بعث إليه، فبلغه المائتين، وأجازه، وأحسن إليه. فهلك في ولاية يزيد بن عبد الملك.
كان القاسم بن محمد من خيار التابعين، حمل عنه العلم. وأمه أم ولد يقال لها: سودة. ذهب بصره وهو ابن سبعين - أو اثنتين وسبعين - وكان ثقة، عالماً، فقيهاً، إماماً كثير الحديث، ورعاً وكان من أفضل أهل زمانه. قتل أبوه بعد عثمان وبقي يتيماً في حجر عائشة.
عن محمد بن خالد بن الزبيرقال: كنت عند عبد الله بن الزبير، فاستأذن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، فقال عبد الله بن الزبير: أوليس عهده بي قريباً. قال: فقال القاسم: إني أردت أن أكلمه بحاجة لي، قال: ائذن له. فلما دخل عليه، قال له ابن الزبير: مهيم؟ قال: مات فلان، وكنا نقول: إنه مولى عائشة، فقال: لا، ليس مولى لكم، هو مولى بني جندع. فولى القاسم، فلما ولى نظر إليه عبد الله بن الزبير، وقال: ما رأيت أبا بكر ولد ولداً أشبه به من هذا الفتى.
عن القاسم أبي عبد الرحمن قال: كانت عائشة قد استقلت بالفتوى في خلافة أبي بكر، وعمر، وعثمان، - هلم جرا - إلى أن ماتت يرحمها الله، وكنت ملازماً لها مع ترهاتي. وكنت أجالس البحر بن عباس. وقد جلست مع أبي هريرة، وابن عمر، فأكثرت، فكان هناك - يعني ابن عمر - ورع، وعلم جم، ووقوف عما لا علم له به.
عن محمد بن علي قال: قال لي سعيد بن المسيب: إذا أردت أن تنكح فاخبرني، فإني عالم بأنساب قريش. قال: فنكحت بنت القاسم بن محمد، ولم أجده، فبلغه ذلك، فقال: جاد ما وضع الحسيني نفسه.
قال ابن أبي عتيق للقاسم يوماً: يا بن قاتل عثمان، فقال له سعيد بن المسيب: أتقول هذا؟ فوالله إن القاسم لخيركم، وإن أباه محمد لخيركم، فهو خيركم وابن خيركم.
قال ابن عيينة: كان أعلم الناس بحديث عائشة ثلاثة: القاسم بن محمد، وعروة بن الزبير، وعمرة بنت عبد الرحمن.
وعن أبي الزناد أن سبعة نفر من أهل المدينة مشيخة نظراء، إذا اختلفوا أخذ بقول أكبرهم وأفضلهم: سعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، وأبو بكر بن عبد الرحمن، والقاسم بن محمد، وعبيد الله بن عبد الله، وخارجة بي زيد بن ثابت، وسليمان بن يسار: قال يحيى بن سعيد فقهاء أهل المدينة عشرة قلت ليحيى: عدهم قال: سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن والقاسم بن محمد وسالم بن عبد الله وعروة بن الزبير وسليمان بن يسار عبيد الله بن عبد الله بن عتبة وقبيعة بن ذؤيب وخارجة بن زيد وأبان بن عثمان بن عفان عن مالك بن أنس قال: ذكر فضل القاسم بن محمد وابنه، وهو قاعد، فقال الرجل: كيف لا يكون ذلك وهو ابن أبي بكر الصديق؟ فقال القاسم: فضل الله يؤتيه من يشاء.
وقد جعل في رواية من قول مالك.
عن عبيد الله بن موهب قال: سمعت القاسم بن محمد سأله رجل عن مسائل، فلما قام الرجل قال له القاسم بن محمد: لا تذهبن فتقول: إن القاسم قال: هذا هو الحق، إني لا أقول لك هو الحق، ولكن إذا اضطررت إليه عملت به.
وقال: إنكم تسألوننا عما لا نعلم، والله لو علمنا ما كتمناه، ولا استحللنا كتمانه.
عن يحيى بن سعيد قال: سمعت القاسم يقول: ما نعلم كل ما نسأل عنه، ولأن يعيش الرجل جاهلاً بعد أن يعرف حق الله عليه خير من أن بقول مالا يعلم.
قال مالك: أتى القاسم أميراً من أمراء المدينة، فسأله عن شيء، فقال القاسم: إن من إكرام المرء نفسه ألا يقول إلا ما أحاط به علمه.
وقال مالك: إن عمر بن عبد العزيز قال: لو كان لي من الأمر شيء لوليت القاسم الخلافة. قال: وكان القاسم قليل الحديث قليل الفتيا. وما حدث القاسم مائة حديث.
قال ابن عون: كان القاسم بن محمد، وابن سيرين، ورجاء بن حيوة يحدثون بالحديث على حروفه، وكان الحسن، وإبراهيم، والشعبي يحدثون بالمعاني.
وقال: لقيت ثالثة كأنهم اجتمعوا، فتواصوا: ابن سيرين بالبصرة، ورجاء بالشام، والقاسم بن محمد بالمدينة.
قال القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق - وسمع رجلاً يقول: ما أجرأ فلان على الله! فقال القاسم: ابن آدم أهون وأضعف ممن يكون جريئاً على الله، ولكن قل: ما أقل معرفته بالله.
ونظر القاسم بن محمد إلى رجل يسأل يوم عرفة بعرفة. قال: فقال له القاسم بن محمد: ويحك يا سائل! أتسأل في هذا اليوم غير الله، عز وجل.
وقال: كنا عند القاسم بن محمد جلوساً، فقيل له: كان بين قتادة وبين أبي بكر كلام في الولدان، قال: فتكلم ربيعة - وكان رجلاً له منطق - فلما فرغ ربيعة قال القاسم: إذا انتهى الله إلى شيء فانتهوا عنده.
عن عكرمة بن عمارة قال: سمعت القاسم بن محمد وسأله رجل: ما يقطع الصلاة؟ الله دون كل شيء.
عن سفيان قال: اجتمعوا إلى القاسم بن محمد في صدقة قسمها. قال: وهو يصلي، فجعلوا يتكلمون. فقال ابنه: إنكم اجتمعتم إلى رجل، والله، ما نال منها درهماً، ولا دانقاً. قال: فأوجز القاسم، ثم قال: قل يا بني، فيما علمت.
قال سفيان: صدق ابنه، ولكنه أراد تأديبه في المنطق وحفظه.
أرسل عمر بن عبيد الله بن معمر القرشي إلى القاسم بن محمد بخمسمائة دينار، فأبى أن يقبلها.
عن مالك بن أنس قال: لقي عمر بن عبد العزيز القاسم بن محمد، وعمر قادم من مكة قد اعتمر، والقاسم خارج من المدينة قريباً منها، يريد العمرة، فقال له عمر: إن معنا فضلاً من ظهر وأزواد، فلو صرفنا ذلك إليك، فقال: إني لا آخذ من أحد شيئاً.
عن أيوب قال: رأيت على القاسم بن محمد قلنسوة من خز أخضر، ورداء سابرياً له علم ملون مصبوغ بشيء من زعفران. ويدع مائة ألف يتلجلج في نفسه منها شيء.
عن عبد الله بن العلاء بن زبر قال: دخلت على القاسم بن محمد وهو في قبة معصفرة، وتحته فراش معصفر، ومرافق حمر، فقال: يا أبا عبد الرحمن، هذا مما أردت أن أسألك عنه، فقال: لا بأس بما امتهن منه.
قال القاسم بن محمد: قد جعل الله في الصديق البار عوضاً من الرحم المدبرة.
وقال: إن من أعظم الذنب أن يستخف المرء بذنبه.
عن أبي عمر الباهلي قال: جاء بنو مروان إلى عمر، فقالوا: إنك قصرت بنا عما كان يصنعه بنا من قبلك، وعاتبوه، فقال: إن عدتم إلى هذا المجلس لأشدن ركابي، ثم لأقدمن المدينة، ولأجعلنها - أو أصيرها - شورى، أنا إني أعرف صاحبها الأعمش - يعني القاسم بن محمد.
عن سليمان بن عبد الرحمن أنه كان مع القاسم في شكواه حين أقام بقديد، فقال: ائتني بقرطاس ودواة أكتب وصيتي، قال: فجئت به، فأخذت أكتب، فقال لي: أي شيء تكتب ولم أملي عليك بشيء؟ قلت: التشهد، قال: لقد شقينا إن لم نكن تشهدنا إلا اليوم! بعده، اكتب أسفل من هذا: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما أوصى به القاسم بن محمد إن حدث به حدث في شكواه هذه أن كذا في كذا - حتى فرغ من حاجته.
عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه القاسم بن محمد أنه نهى عن موته أن يتبع بنار، ولا يقولون خيراً ولا شراً. ثم قال: اتل هذه الآية: " ألم ترى إلى الذين يزكون أنفسهم، بل الله يزكي من يشاء ولا يظلمون فتيلا. انظر كيف يفترون على الله الكذب وكفى به إثماً مبينا ".
عن عمر بن حسين قال: سهدت موت القاسم، ومات بقديد، فدفن بالمشلل، وبين ذلك نحو من ثلاثة أميال، ووضع ابنه السرير على كاهله، ومشى حتى بلغ المشلل.
عن رجاء بن جميل الأيلي قال: توفي القاسم بن محمد في ولاية يزيد بن عبد الملك بعد عمر بن عبد العزيز سنة إحدى - أو اثنتين - ومائة قال خليفة بن خياط: مات القاسم بن محمد بن أبي بكر في آخر السنة - يعني سنة سبع ومائة.
وقيل غير ذلك في وفاته.
عبد الله بن عثمان أبي قحافة بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة أبو محمد، ويقال: أبو عبد الرحمن القرشي التيمي المدني وفد على سليمان بن عبد الملك، وعلى عمر بن عبد العزيز.
عن القاسم بن محمد، عن عائشة زوج النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قالت: طيبت رسول الله صلى اله عليه وسلم لحرمه حين أحرم وكله حين أحل قبل أن يطوف بالبيت عن القاسم عن عائشة قالت: كانوا يتخوفون أن تحيض صفية. فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أحابستنا هي "؟ فقيل: إنما قد أفاضت يوم النحر، قال: " فلا إذاً ".
عن القاسم عن عائشة أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يغتسل من جنابته، فيأخذ جفنة لشق رأسه الأيمن، ثم يأخذ جفنة لشق رأسه الأيسر.
قال عمر بن عبد العزيز لسليمان بن عبد الملك: اكتب إلى القاسم بن محمد يقدم عليك، ففعل، فلما قدم عليه عرض بأبيه، وشتمه، وبلغ به، فخرج مغضباً، فركب رواحله ورجع. فلما استخلف عمر بن عبد العزيز بعث إليه، فبلغه المائتين، وأجازه، وأحسن إليه. فهلك في ولاية يزيد بن عبد الملك.
كان القاسم بن محمد من خيار التابعين، حمل عنه العلم. وأمه أم ولد يقال لها: سودة. ذهب بصره وهو ابن سبعين - أو اثنتين وسبعين - وكان ثقة، عالماً، فقيهاً، إماماً كثير الحديث، ورعاً وكان من أفضل أهل زمانه. قتل أبوه بعد عثمان وبقي يتيماً في حجر عائشة.
عن محمد بن خالد بن الزبيرقال: كنت عند عبد الله بن الزبير، فاستأذن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، فقال عبد الله بن الزبير: أوليس عهده بي قريباً. قال: فقال القاسم: إني أردت أن أكلمه بحاجة لي، قال: ائذن له. فلما دخل عليه، قال له ابن الزبير: مهيم؟ قال: مات فلان، وكنا نقول: إنه مولى عائشة، فقال: لا، ليس مولى لكم، هو مولى بني جندع. فولى القاسم، فلما ولى نظر إليه عبد الله بن الزبير، وقال: ما رأيت أبا بكر ولد ولداً أشبه به من هذا الفتى.
عن القاسم أبي عبد الرحمن قال: كانت عائشة قد استقلت بالفتوى في خلافة أبي بكر، وعمر، وعثمان، - هلم جرا - إلى أن ماتت يرحمها الله، وكنت ملازماً لها مع ترهاتي. وكنت أجالس البحر بن عباس. وقد جلست مع أبي هريرة، وابن عمر، فأكثرت، فكان هناك - يعني ابن عمر - ورع، وعلم جم، ووقوف عما لا علم له به.
عن محمد بن علي قال: قال لي سعيد بن المسيب: إذا أردت أن تنكح فاخبرني، فإني عالم بأنساب قريش. قال: فنكحت بنت القاسم بن محمد، ولم أجده، فبلغه ذلك، فقال: جاد ما وضع الحسيني نفسه.
قال ابن أبي عتيق للقاسم يوماً: يا بن قاتل عثمان، فقال له سعيد بن المسيب: أتقول هذا؟ فوالله إن القاسم لخيركم، وإن أباه محمد لخيركم، فهو خيركم وابن خيركم.
قال ابن عيينة: كان أعلم الناس بحديث عائشة ثلاثة: القاسم بن محمد، وعروة بن الزبير، وعمرة بنت عبد الرحمن.
وعن أبي الزناد أن سبعة نفر من أهل المدينة مشيخة نظراء، إذا اختلفوا أخذ بقول أكبرهم وأفضلهم: سعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، وأبو بكر بن عبد الرحمن، والقاسم بن محمد، وعبيد الله بن عبد الله، وخارجة بي زيد بن ثابت، وسليمان بن يسار: قال يحيى بن سعيد فقهاء أهل المدينة عشرة قلت ليحيى: عدهم قال: سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن والقاسم بن محمد وسالم بن عبد الله وعروة بن الزبير وسليمان بن يسار عبيد الله بن عبد الله بن عتبة وقبيعة بن ذؤيب وخارجة بن زيد وأبان بن عثمان بن عفان عن مالك بن أنس قال: ذكر فضل القاسم بن محمد وابنه، وهو قاعد، فقال الرجل: كيف لا يكون ذلك وهو ابن أبي بكر الصديق؟ فقال القاسم: فضل الله يؤتيه من يشاء.
وقد جعل في رواية من قول مالك.
عن عبيد الله بن موهب قال: سمعت القاسم بن محمد سأله رجل عن مسائل، فلما قام الرجل قال له القاسم بن محمد: لا تذهبن فتقول: إن القاسم قال: هذا هو الحق، إني لا أقول لك هو الحق، ولكن إذا اضطررت إليه عملت به.
وقال: إنكم تسألوننا عما لا نعلم، والله لو علمنا ما كتمناه، ولا استحللنا كتمانه.
عن يحيى بن سعيد قال: سمعت القاسم يقول: ما نعلم كل ما نسأل عنه، ولأن يعيش الرجل جاهلاً بعد أن يعرف حق الله عليه خير من أن بقول مالا يعلم.
قال مالك: أتى القاسم أميراً من أمراء المدينة، فسأله عن شيء، فقال القاسم: إن من إكرام المرء نفسه ألا يقول إلا ما أحاط به علمه.
وقال مالك: إن عمر بن عبد العزيز قال: لو كان لي من الأمر شيء لوليت القاسم الخلافة. قال: وكان القاسم قليل الحديث قليل الفتيا. وما حدث القاسم مائة حديث.
قال ابن عون: كان القاسم بن محمد، وابن سيرين، ورجاء بن حيوة يحدثون بالحديث على حروفه، وكان الحسن، وإبراهيم، والشعبي يحدثون بالمعاني.
وقال: لقيت ثالثة كأنهم اجتمعوا، فتواصوا: ابن سيرين بالبصرة، ورجاء بالشام، والقاسم بن محمد بالمدينة.
قال القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق - وسمع رجلاً يقول: ما أجرأ فلان على الله! فقال القاسم: ابن آدم أهون وأضعف ممن يكون جريئاً على الله، ولكن قل: ما أقل معرفته بالله.
ونظر القاسم بن محمد إلى رجل يسأل يوم عرفة بعرفة. قال: فقال له القاسم بن محمد: ويحك يا سائل! أتسأل في هذا اليوم غير الله، عز وجل.
وقال: كنا عند القاسم بن محمد جلوساً، فقيل له: كان بين قتادة وبين أبي بكر كلام في الولدان، قال: فتكلم ربيعة - وكان رجلاً له منطق - فلما فرغ ربيعة قال القاسم: إذا انتهى الله إلى شيء فانتهوا عنده.
عن عكرمة بن عمارة قال: سمعت القاسم بن محمد وسأله رجل: ما يقطع الصلاة؟ الله دون كل شيء.
عن سفيان قال: اجتمعوا إلى القاسم بن محمد في صدقة قسمها. قال: وهو يصلي، فجعلوا يتكلمون. فقال ابنه: إنكم اجتمعتم إلى رجل، والله، ما نال منها درهماً، ولا دانقاً. قال: فأوجز القاسم، ثم قال: قل يا بني، فيما علمت.
قال سفيان: صدق ابنه، ولكنه أراد تأديبه في المنطق وحفظه.
أرسل عمر بن عبيد الله بن معمر القرشي إلى القاسم بن محمد بخمسمائة دينار، فأبى أن يقبلها.
عن مالك بن أنس قال: لقي عمر بن عبد العزيز القاسم بن محمد، وعمر قادم من مكة قد اعتمر، والقاسم خارج من المدينة قريباً منها، يريد العمرة، فقال له عمر: إن معنا فضلاً من ظهر وأزواد، فلو صرفنا ذلك إليك، فقال: إني لا آخذ من أحد شيئاً.
عن أيوب قال: رأيت على القاسم بن محمد قلنسوة من خز أخضر، ورداء سابرياً له علم ملون مصبوغ بشيء من زعفران. ويدع مائة ألف يتلجلج في نفسه منها شيء.
عن عبد الله بن العلاء بن زبر قال: دخلت على القاسم بن محمد وهو في قبة معصفرة، وتحته فراش معصفر، ومرافق حمر، فقال: يا أبا عبد الرحمن، هذا مما أردت أن أسألك عنه، فقال: لا بأس بما امتهن منه.
قال القاسم بن محمد: قد جعل الله في الصديق البار عوضاً من الرحم المدبرة.
وقال: إن من أعظم الذنب أن يستخف المرء بذنبه.
عن أبي عمر الباهلي قال: جاء بنو مروان إلى عمر، فقالوا: إنك قصرت بنا عما كان يصنعه بنا من قبلك، وعاتبوه، فقال: إن عدتم إلى هذا المجلس لأشدن ركابي، ثم لأقدمن المدينة، ولأجعلنها - أو أصيرها - شورى، أنا إني أعرف صاحبها الأعمش - يعني القاسم بن محمد.
عن سليمان بن عبد الرحمن أنه كان مع القاسم في شكواه حين أقام بقديد، فقال: ائتني بقرطاس ودواة أكتب وصيتي، قال: فجئت به، فأخذت أكتب، فقال لي: أي شيء تكتب ولم أملي عليك بشيء؟ قلت: التشهد، قال: لقد شقينا إن لم نكن تشهدنا إلا اليوم! بعده، اكتب أسفل من هذا: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما أوصى به القاسم بن محمد إن حدث به حدث في شكواه هذه أن كذا في كذا - حتى فرغ من حاجته.
عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه القاسم بن محمد أنه نهى عن موته أن يتبع بنار، ولا يقولون خيراً ولا شراً. ثم قال: اتل هذه الآية: " ألم ترى إلى الذين يزكون أنفسهم، بل الله يزكي من يشاء ولا يظلمون فتيلا. انظر كيف يفترون على الله الكذب وكفى به إثماً مبينا ".
عن عمر بن حسين قال: سهدت موت القاسم، ومات بقديد، فدفن بالمشلل، وبين ذلك نحو من ثلاثة أميال، ووضع ابنه السرير على كاهله، ومشى حتى بلغ المشلل.
عن رجاء بن جميل الأيلي قال: توفي القاسم بن محمد في ولاية يزيد بن عبد الملك بعد عمر بن عبد العزيز سنة إحدى - أو اثنتين - ومائة قال خليفة بن خياط: مات القاسم بن محمد بن أبي بكر في آخر السنة - يعني سنة سبع ومائة.
وقيل غير ذلك في وفاته.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71683&book=5525#2bcb57
القاسم بن محمّد بن أبي بكر الصّديق، أحد الأعلام الحفّاظ، توفي سنة (157).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71683&book=5525#460c32
القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق: وكان من خيار التابعين وفقهائهم: "مدني"، تابعي، ثقة، نزه، رجل صالح.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71683&book=5525#006322
القَاسِمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيْقِ
ابْنُ خَلِيْفَةِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيْقِ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي قُحَافَةَ، الإِمَامُ،
القُدْوَةُ، الحَافِظُ، الحُجَّةُ، عَالِمُ وَقْتِهِ بِالمَدِيْنَةِ مَعَ سَالِمٍ وَعِكْرِمَةَ، أَبُو مُحَمَّدٍ، وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ القُرَشِيُّ، التَّيْمِيُّ، البَكْرِيُّ، المَدَنِيُّ.وُلِدَ: فِي خِلاَفَةِ الإِمَامِ عَلِيٍّ، فَرِوَايَتُهُ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ جَدِّهِ انْقطَاعٌ عَلَى انْقطَاعٍ، فَكُلٌّ مِنْهُمَا لَمْ يُحِقَّ أَبَاهُ، وَرُبِّيَ القَاسِمُ فِي حَجْرِ عَمَّتِهِ أُمِّ المُؤْمِنِيْنَ عَائِشَةَ، وَتَفَقَّهَ مِنْهَا، وَأَكْثَرَ عَنْهَا.
وَرَوَى عَنِ: ابْنِ مَسْعُوْدٍ - مُرْسَلاً -.
وَعَنْ: زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ - مُرْسَلاً -.
وَعَنْ: فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَابْنِ عُمَرَ، وَأَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ جَدَّتِهِ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَرَافِعِ بنِ خَدِيْجٍ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ خَبَّابٍ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو، وَمُعَاوِيَةَ، وَطَائِفَةٍ.
وَعَنْ: صَالِحِ بنِ خَوَّاتٍ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ وَمُجَمِّعِ؛ ابْنَيْ يَزِيْدَ بنِ جَارِيَةَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُهُ؛ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَالشَّعْبِيُّ، وَنَافِعٌ العُمَرِيُّ، وَسَالِمُ بنُ عَبْدِ اللهِ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ حَزْمٍ، وَالزُّهْرِيُّ، وَابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، وَسَعْدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، وَحُمَيْدٌ الطَّوِيْلُ، وَأَيُّوْبُ، وَرَبِيْعَةُ الرَّأْيُ، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، وَابْنُ عَوْنٍ، وَرَبِيْعَةُ بنُ عَطَاءٍ، وَثَابِتٌ بنُ عُبَيْدٍ، وَجَعْفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، وَيَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ الأَنْصَارِيُّ، وَأَخُوْهُ؛ سَعْدُ بنُ سَعِيْدٍ، وَشَيْبَةُ بنُ نِصَاحٍ، وَطَلْحَةُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ، وَعَاصِمُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ، وَأَبُو الزِّنَادِ، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ أَبِي الزِّنَادِ القَدَّاحُ، وَعُمَرُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عُرْوَةَ، وَعِيْسَى بنُ مَيْمُوْنٍ الوَاسِطِيُّ، وَمُوْسَى بنُ سَرْجِسَ، وَأَفْلَحُ بنُ حُمَيْدٍ، وَحَنْظَلَةُ بنُ أَبِي سُفْيَانَ، وَأُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ اللَّيْثِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ العَلاَءِ بنِ زَبْرٍ، وَصَالِحُ بنُ كَيْسَانَ، وَأَيْمَنُ بنُ نَابِلٍ، وَعَبَّادُ بنُ مَنْصُوْرٍ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
قَالَ ابْنُ المَدِيْنِيِّ: لَهُ مائَتَا حَدِيْثٍ.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: أُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ، يُقَالُ لَهَا: سَوْدَةُ، وَكَانَ ثِقَةً، عَالِماً، رَفِيْعاً، فَقِيْهاً، إِمَاماً، وَرِعاً، كَثِيْرَ الحَدِيْثِ.مُوْسَى بنُ عُقْبَةَ: عَنْ مُحَمَّدِ بنِ خَالِدِ بنِ الزُّبَيْرِ، قَالَ:
كُنْتُ عِنْدَ عَبْدِ اللهِ بنِ الزُّبَيْرِ، فَاسْتَأْذَنَ القَاسِمَ بنَ مُحَمَّدٍ.
فَقَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ: ائْذَنْ لَهُ.
فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ، قَالَ لَهُ: مَهْيَم ؟
قَالَ: مَاتَ فُلاَنٌ ... ، فَذَكَرَ قصَّته.
قَالَ: فَوَلَّى، فَنَظَرَ إِلَيْهِ ابْنُ الزُّبَيْرِ، وَقَالَ: مَا رَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ وَلَدَ وَلداً أَشْبَهَ بِهِ مِنْ هَذَا الفَتَى.
وَعَنِ القَاسِمِ، قَالَ:
كَانَتْ عَائِشَةُ قَدِ اسْتَقَلَّتُ بِالفَتْوَى فِي خِلاَفَةِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَإِلَى أَنْ مَاتَتْ، وَكُنْتُ مُلاَزِماً لَهَا مَعَ تُرَّهَاتِي، وَكُنْتُ أَجَالِسُ البَحْرَ ابْنَ عَبَّاسٍ، وَقَدْ جَلَسْتُ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَابْنِ عُمَرَ، فَأَكْثَرْتُ.
فَكَانَ هُنَاكَ -يَعْنِي: ابْنَ عُمَرَ- وَرَعٌ وَعِلْمٌ جَمٌّ، وَوُقُوْفٌ عَمَّا لاَ عِلْمَ لَهُ بِهِ.
ابْنُ شَوْذَبٍ: عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ، قَالَ: مَا أَدْرَكْنَا بِالمَدِيْنَةِ أَحَداً نُفَضِّلُهُ عَلَى القَاسِمِ.
وُهَيْبٌ: عَنْ أَيُّوْبَ - وَذَكَرَ القَاسِمَ - فَقَالَ:
مَا رَأَيْتُ رَجُلاً أَفْضَلَ مِنْهُ، وَلَقَدْ تَرَكَ مائَةَ أَلْفٍ وَهِيَ لَهُ حَلاَلٌ.
البُخَارِيُّ: حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ القَاسِمِ - وَكَانَ أَفْضَلَ أَهْلِ زَمَانِهِ - أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ - وَكَانَ أَفْضَلَ أَهْلِ زَمَانِهِ - يَقُوْلُ:
سَمِعْتُ عَائِشَةَ تَقُوْلُ: طَيَّبْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ... ، الحَدِيْثَ.
وَرَوَى: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:مَا رَأَيْتُ أَحَداً أَعْلَمَ بِالسُّنَّةِ مِنَ القَاسِمِ بنِ مُحَمَّدٍ، وَمَا كَانَ الرَّجُلُ يُعَدُّ رَجُلاً حَتَّى يَعْرِفَ السُّنَّةَ، وَمَا رَأَيْتُ أَحَدَّ ذِهْناً مِنَ القَاسِمِ، إِنْ كَانَ لَيَضْحَكُ مِنْ أَصْحَابِ الشُّبَهِ كَمَا يَضْحَكُ الفَتَى.
وَرَوَى: خَالِدُ بنُ نِزَارٍ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، قَالَ:
أَعْلَمُ النَّاسِ بِحَدِيْثِ عَائِشَةَ ثَلاَثَةٌ: القَاسِمُ، وَعُرْوَةُ، وَعَمْرَةُ.
وَقَالَ جَعْفَرُ بنُ أَبِي عُثْمَانَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ يَقُوْلُ:
عُبَيْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، عَنِ القَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ: تَرْجَمَةٌ مُشَبَّكَةٌ بِالذَّهَبِ.
وَقَالَ ابْنُ عَوْنٍ: كَانَ القَاسِمُ، وَابْنُ سِيْرِيْنَ، وَرَجَاءُ بنُ حَيْوَةَ يُحَدِّثُوْنَ بِالحَدِيْثِ عَلَى حُرُوْفِهِ، وَكَانَ الحَسَنُ، وَإِبْرَاهِيْمُ، وَالشَّعْبِيُّ يُحَدِّثُوْنَ بِالمَعَانِي.
يُوْنُسُ بنُ بُكَيْرٍ: عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ:
رَأَيْتُ القَاسِمَ بنَ مُحَمَّدٍ يُصَلِّي، فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ، فَقَالَ: أَيُّمَا أَعْلَمُ، أَنْتَ أَمْ سَالِمٌ؟
فَقَالَ: سُبْحَانَ اللهِ، كُلٌّ سَيُخْبِرُكَ بِمَا عَلِمَ.
فَقَالَ: أَيُّكُمَا أَعْلَمُ؟
قَالَ: سُبْحَانَ اللهِ!
فَأَعَادَ، فَقَالَ: ذَاكَ سَالِمٌ، انْطَلِقْ، فَسَلْهُ، فَقَامَ عَنْهُ.
قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: كَرِهَ أَنْ يَقُوْلَ: أَنَا أَعْلَمُ، فَيَكُوْنُ تَزْكِيَةً، وَكَرِهَ أَنْ يَقُوْلَ: سَالِمٌ أَعْلَمُ مِنِّي، فَيَكْذِبُ.
وَكَانَ القَاسِمُ أَعْلَمَهُمَا.
قَالَ ابْنُ وَهْبٍ: ذَكَرَ مَالِكٌ القَاسِمَ بنَ مُحَمَّدٍ، فَقَالَ: كَانَ مِنْ فُقَهَاءِ هَذِهِ
الأُمَّةِ، ثُمَّ حَدَّثَنِي مَالِكٌ: أَنَّ ابْنَ سِيْرِيْنَ كَانَ قَدْ ثَقُلَ وَتَخَلَّفَ عَنِ الحَجِّ، فَكَانَ يَأْمُرُ مَنْ يَحُجَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى هَدْيِ القَاسِمِ، وَلَبُوْسِهِ، وَنَاحِيَتِهِ، فَيُبَلِّغُوْنَهُ ذَلِكَ، فَيَقْتَدِي بِالقَاسِمِ.قَالَ مُصْعَبٌ الزُّبَيْرِيُّ: القَاسِمُ مِنْ خِيَارِ التَّابِعِيْنَ.
وَقَالَ العِجْلِيُّ: كَانَ مِنْ خِيَارِ التَّابِعِيْنَ وَفُقَهَائِهِم.
وَقَالَ: مَدَنِيٌّ، تَابِعِيٌّ، ثِقَةٌ، نَزِهٌ، رَجُلٌ صَالِحٌ.
قَالَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ: سَمِعْتُ القَاسِمَ بنَ مُحَمَّدٍ يَقُوْلُ:
لأَنْ يَعِيْشَ الرَّجُلُ جَاهِلاً بَعْد أَنْ يَعْرِفَ حَقَّ اللهِ عَلَيْهِ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَقُوْلَ مَا لاَ يَعْلَمُ.
وَقَالَ هِشَامُ بنُ عَمَّارٍ: عَنْ مَالِكٍ، قَالَ:
أَتَى القَاسِمَ أَمِيْرٌ مِنْ أُمَرَاءِ المَدِيْنَةِ، فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ، فَقَالَ: إِنَّ مِنْ إِكْرَامِ المَرْءِ نَفْسَهُ أَنْ لاَ يَقُوْلَ إِلاَّ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُهُ.
وَعَنْ أَبِي الزِّنَادِ، قَالَ: مَا كَانَ القَاسِمُ يُجِيْبُ إِلاَّ فِي الشَّيْءِ الظَّاهِرِ.
ابْنُ وَهْبٍ: عَنْ مَالِكٍ:
أَنَّ عُمَرَ بنَ عَبْدِ العَزِيْزِ، قَالَ: لَوْ كَانَ إِلَيَّ مِنْ هَذَا الأَمْرِ، شَيْءٌ مَا عَصَّبْتُهُ إِلاَّ بِالقَاسِمِ بنِ مُحَمَّدٍ.
قَالَ مَالِكٌ: وَكَانَ يَزِيْدُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ قَدْ وَلِيَ العَهْدَ قَبْلَ ذَلِكَ.
قَالَ: وَكَانَ القَاسِمُ قَلِيْلَ الحَدِيْثِ، قَلِيْلَ الفُتْيَا، وَكَانَ يَكُوْنَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الرَّجُلِ المُدَارَاةُ فِي الشَّيْءِ، فَيَقُوْلُ لَهُ القَاسِمُ:
هَذَا الَّذِي تُرِيْدُ أَنْ تُخَاصِمَنِي فِيْهِ هُوَ لَكَ، فَإِنْ كَانَ حَقّاً، فَهُوَ لَكَ، فَخُذْهُ، وَلاَ تَحْمَدْنِي فِيْهِ، وَإِنْ كَانَ لِي، فَأَنْتَ مِنْهُ فِي حِلٍّ، وَهُوَ لَكَ.
وَرَوَى: مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ البَكْرِيُّ، عَنْ أَبِيْهِ:
قَالَ القَاسِمُ بنُ مُحَمَّدٍ: قَدْ جَعَلَ اللهُ فِي الصَّدِيْقِ البَارِّ المُقْبِلِ عِوَضاً مِنْ ذِي الرَّحِمِ العَاقِّ المُدْبِرِ.
رَوَى: حَمَّادُ بنُ خَالِدٍ الخَيَّاطُ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ العُمَرِيِّ، قَالَ:مَاتَ القَاسِمُ وَسَالِمٌ، أَحَدُهُمَا سَنَةَ خَمْسٍ وَمائَةٍ، وَالآخَرُ سَنَةَ سِتٍّ.
وَقَالَ خَلِيْفَةُ بنُ خَيَّاطٍ: مَاتَ فِي آخِرِ سَنَةِ سِتٍّ أَوْ أَوَّلِ سَنَةَ سَبْعٍ.
وَقَالَ الهَيْثَمُ بنُ عَدِيٍّ، وَيَحْيَى بنُ بُكَيْرٍ: مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ.
زَادَ يَحْيَى: بِقُدَيْدٍ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَعَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ، وَالوَاقِدِيُّ، وَأَبُو عُبَيْدٍ، وَالفَلاَّسُ:
سَنَة ثَمَانٍ وَمائَةٍ.
زَادَ الوَاقِدِيُّ: وَهُوَ ابْنُ سَبْعِيْنَ، أَوِ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِيْنَ سَنَةً، وَقَدْ عَمِيَ.
وَشَذَّ ابْن سَعْدٍ، فَقَالَ: تُوُفِيَّ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَمائَةٍ، وَلَمْ يَبْقَ إِلَى هَذَا الوَقْتِ أَصْلاً.
وَكَذَا نَقَلَ: أَبُو الحَسَنِ بنُ البَرَاءِ، عَنْ عَلِيٍّ.
وَقِيْلَ غَيْرُ ذَلِكَ.
أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بنُ طَارِقٍ، أَخْبَرَنَا يُوْسُفُ بنُ خَلِيْلٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ بنُ خَلاَّدٍ، حَدَّثَنَا الحَارِثُ بنُ أَبِي أُسَامَةَ، حَدَّثَنَا يَزِيْدُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، عَنِ ابْنِ سَخْبَرَةَ، عَنِ القَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ:
عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (أَعْظَمُ النِّسَاءِ بَرَكَةً أَيْسَرُهُنَّ مُؤْنَةً ) .
أَخْرَجَهُ: النَّسَائِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ بنِ عُلَيَّةَ، عَنْ يَزِيْدَ بنِ هَارُوْنَ.
قَالَ يَحْيَى القَطَّانُ: فُقَهَاءُ المَدِيْنَةِ عَشْرَةٌ ... ، فَذَكَرَ مِنْهُمُ القَاسِمَ.
وَقَالَ مَالِكٌ: مَا حَدَّثَ القَاسِمُ مائَةَ حَدِيْثٍ.
وَرَوَى: مُحَمَّدُ بنُ الضَّحَّاكِ الحِزَامِيُّ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:قَالَ عُمَرُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ: لَوْ كَانَ إِلَيَّ أَنْ أَعْهَدَ مَا عَدَوْتُ صَاحِبَ الأَعْوَصِ -يَعْنِي: إِسْمَاعِيْلَ بنَ أُمَيَّةَ- أَوْ أُعَيْمِشَ بَنِي تَمِيْمٍ -يَعْنِي: القَاسِمَ-.
فَرَوَى: الوَاقِدِيُّ، عَنْ أَفْلَحَ بنِ حُمَيْدٍ، أَنَّهَا بَلَغَتِ القَاسِمَ، فَقَالَ:
إِنِّي لأَضْعُفُ عَنْ أَهْلِي، فَكَيْفَ بِأَمْرِ الأُمَّةِ؟!
قَالَ ابْنُ عَوْنٍ: كَانَ القَاسِمُ مِمَّنْ يَأْتِي بِالحَدِيْثِ بِحُرُوْفِهِ.
قَالَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ: كَانَ القَاسِمُ لاَ يَكَادُ يَعِيْبُ عَلَى أَحَدٍ، فَتَكَلَّمَ رَبِيْعَةُ يَوْماً، فَأَكْثَرَ، فَلَمَّا قَامَ القَاسِمُ، قَالَ - وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَيَّ -:
لاَ أَبَا لِغَيْرِكَ، أَتُرَاهُم كَانُوا غَافِلِيْنَ عَمَّا يَقُوْلُ صَاحِبُنَا -يَعْنِي: عَمَّا يَقُوْلُ رَبِيْعَةُ بِرَأْيِهِ-.
حُمَيْدٌ الطَّوِيْلُ: عَنْ سُلَيْمَانَ بنِ قَتَّةَ، قَالَ:
أَرْسَلَنِي عُمَرُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ التَّيْمِيُّ إِلَى القَاسِمِ بِخَمْسِ مائَةِ دِيْنَارٍ، فَأَبَى أَنْ يَقْبَلَهَا.
وَقَالَ عُبَيْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ: كَانَ القَاسِمُ لاَ يُفَسِّرُ القُرْآنَ.
وَقَالَ عِكْرِمَةُ بنُ عَمَّارٍ: سَمِعْتُ القَاسِمَ وَسَالِماً يَلْعَنَانِ القَدَرِيَّةَ.
قَالَ زَيْدُ بنُ يَحْيَى: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ العَلاَءِ، قَالَ:
سَأَلْتُ القَاسِمَ أَنْ يُمْلِيَ عَلَيَّ أَحَادِيْثَ، فَمَنَعَنِي، وَقَالَ:
إِنَّ الأَحَادِيْثَ كَثُرَتْ عَلَى عَهْدِ عُمَرَ، فَنَاشَدَ النَّاسَ أَنْ يَأْتُوْهُ بِهَا، فَلَمَّا أَتَوْهُ بِهَا، أَمَرَ بِتَحْرِيْقِهَا، ثُمَّ قَالَ: مَثْنَاةَ كَمَثْنَاةِ أَهْلِ الكِتَابِ.
رَوَى: أَفْلَحُ بنُ حُمَيْدٍ، عَنِ القَاسِمِ، قَالَ: اخْتِلاَفُ الصَّحَابَةِ رَحْمَةٌ.أَبُو نُعَيْمٍ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بنُ إِلْيَاسَ، قَالَ:
رَأَيْتُ عَلَى القَاسِمِ جُبَّةَ خَزٍّ، وَكِسَاءَ خَزٍّ، وَعِمَامَةَ خَزٍّ.
وَقَالَ أَفْلَحُ بنُ حُمَيْدٍ: كَانَ القَاسِمُ يَلْبَسُ جُبَّةَ خَزٍّ.
وَقَالَ عَطَّافُ بنُ خَالِدٍ: رَأَيْتُ القَاسِمَ وَعَلَيْهِ جُبَّةُ خَزٍّ صَفْرَاءُ، وَرِدَاءٌ مَثْنِيٌّ.
وَقَالَ مُعَاذُ بنُ العَلاَءِ: رَأَيْتُ القَاسِمَ وَعَلَى رَحْلِهِ قَطِيْفَةٌ مِنْ خَزٍّ غَبْرَاءُ، وَعَلَيْهِ رِدَاءٌ مُمَصَّرٌ.
وَقَالَ ابْنُ زَبْرٍ: دَخَلْتُ عَلَى القَاسِمِ وَهُوَ فِي قُبَّةٍ مُعَصْفَرَةٍ، وَتَحْتَهُ فِرَاشٌ مُعَصْفَرٌ.
وَقَالَ خَالِدُ بنُ أَبِي بَكْرٍ: رَأَيْتُ عَلَى القَاسِمِ عِمَامَةً بَيْضَاءَ، قَدْ سَدَلَ خَلْفَهُ مِنْهَا أَكْثَرَ مِنْ شِبْرٍ.
وَقِيْلَ: كَانَ يَخْضِبُ رَأْسَهُ وَلِحْيَتَهُ بِالحِنَّاءِ، وَكَانَ قَدْ ضَعُفَ جِدّاً.
وَقِيْلَ: كَانَ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ.
وَقِيْلَ: إِنَّهُ مَاتَ بِقُدَيْدٍ، فَقَالَ: كَفِّنُوْنِي فِي ثِيَابِي الَّتِي كُنْتُ أُصَلِّي فِيْهَا، قَمِيْصِي وَرِدَائِي.
هَكَذَا كُفِّنَ أَبُو بَكْرٍ.
وَأَوْصَى أَنْ لاَ يُبْنَى عَلَى قَبْرِهِ.
ابْنُ خَلِيْفَةِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيْقِ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي قُحَافَةَ، الإِمَامُ،
القُدْوَةُ، الحَافِظُ، الحُجَّةُ، عَالِمُ وَقْتِهِ بِالمَدِيْنَةِ مَعَ سَالِمٍ وَعِكْرِمَةَ، أَبُو مُحَمَّدٍ، وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ القُرَشِيُّ، التَّيْمِيُّ، البَكْرِيُّ، المَدَنِيُّ.وُلِدَ: فِي خِلاَفَةِ الإِمَامِ عَلِيٍّ، فَرِوَايَتُهُ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ جَدِّهِ انْقطَاعٌ عَلَى انْقطَاعٍ، فَكُلٌّ مِنْهُمَا لَمْ يُحِقَّ أَبَاهُ، وَرُبِّيَ القَاسِمُ فِي حَجْرِ عَمَّتِهِ أُمِّ المُؤْمِنِيْنَ عَائِشَةَ، وَتَفَقَّهَ مِنْهَا، وَأَكْثَرَ عَنْهَا.
وَرَوَى عَنِ: ابْنِ مَسْعُوْدٍ - مُرْسَلاً -.
وَعَنْ: زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ - مُرْسَلاً -.
وَعَنْ: فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَابْنِ عُمَرَ، وَأَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ جَدَّتِهِ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَرَافِعِ بنِ خَدِيْجٍ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ خَبَّابٍ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو، وَمُعَاوِيَةَ، وَطَائِفَةٍ.
وَعَنْ: صَالِحِ بنِ خَوَّاتٍ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ وَمُجَمِّعِ؛ ابْنَيْ يَزِيْدَ بنِ جَارِيَةَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُهُ؛ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَالشَّعْبِيُّ، وَنَافِعٌ العُمَرِيُّ، وَسَالِمُ بنُ عَبْدِ اللهِ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ حَزْمٍ، وَالزُّهْرِيُّ، وَابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، وَسَعْدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، وَحُمَيْدٌ الطَّوِيْلُ، وَأَيُّوْبُ، وَرَبِيْعَةُ الرَّأْيُ، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، وَابْنُ عَوْنٍ، وَرَبِيْعَةُ بنُ عَطَاءٍ، وَثَابِتٌ بنُ عُبَيْدٍ، وَجَعْفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، وَيَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ الأَنْصَارِيُّ، وَأَخُوْهُ؛ سَعْدُ بنُ سَعِيْدٍ، وَشَيْبَةُ بنُ نِصَاحٍ، وَطَلْحَةُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ، وَعَاصِمُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ، وَأَبُو الزِّنَادِ، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ أَبِي الزِّنَادِ القَدَّاحُ، وَعُمَرُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عُرْوَةَ، وَعِيْسَى بنُ مَيْمُوْنٍ الوَاسِطِيُّ، وَمُوْسَى بنُ سَرْجِسَ، وَأَفْلَحُ بنُ حُمَيْدٍ، وَحَنْظَلَةُ بنُ أَبِي سُفْيَانَ، وَأُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ اللَّيْثِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ العَلاَءِ بنِ زَبْرٍ، وَصَالِحُ بنُ كَيْسَانَ، وَأَيْمَنُ بنُ نَابِلٍ، وَعَبَّادُ بنُ مَنْصُوْرٍ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
قَالَ ابْنُ المَدِيْنِيِّ: لَهُ مائَتَا حَدِيْثٍ.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: أُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ، يُقَالُ لَهَا: سَوْدَةُ، وَكَانَ ثِقَةً، عَالِماً، رَفِيْعاً، فَقِيْهاً، إِمَاماً، وَرِعاً، كَثِيْرَ الحَدِيْثِ.مُوْسَى بنُ عُقْبَةَ: عَنْ مُحَمَّدِ بنِ خَالِدِ بنِ الزُّبَيْرِ، قَالَ:
كُنْتُ عِنْدَ عَبْدِ اللهِ بنِ الزُّبَيْرِ، فَاسْتَأْذَنَ القَاسِمَ بنَ مُحَمَّدٍ.
فَقَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ: ائْذَنْ لَهُ.
فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ، قَالَ لَهُ: مَهْيَم ؟
قَالَ: مَاتَ فُلاَنٌ ... ، فَذَكَرَ قصَّته.
قَالَ: فَوَلَّى، فَنَظَرَ إِلَيْهِ ابْنُ الزُّبَيْرِ، وَقَالَ: مَا رَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ وَلَدَ وَلداً أَشْبَهَ بِهِ مِنْ هَذَا الفَتَى.
وَعَنِ القَاسِمِ، قَالَ:
كَانَتْ عَائِشَةُ قَدِ اسْتَقَلَّتُ بِالفَتْوَى فِي خِلاَفَةِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَإِلَى أَنْ مَاتَتْ، وَكُنْتُ مُلاَزِماً لَهَا مَعَ تُرَّهَاتِي، وَكُنْتُ أَجَالِسُ البَحْرَ ابْنَ عَبَّاسٍ، وَقَدْ جَلَسْتُ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَابْنِ عُمَرَ، فَأَكْثَرْتُ.
فَكَانَ هُنَاكَ -يَعْنِي: ابْنَ عُمَرَ- وَرَعٌ وَعِلْمٌ جَمٌّ، وَوُقُوْفٌ عَمَّا لاَ عِلْمَ لَهُ بِهِ.
ابْنُ شَوْذَبٍ: عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ، قَالَ: مَا أَدْرَكْنَا بِالمَدِيْنَةِ أَحَداً نُفَضِّلُهُ عَلَى القَاسِمِ.
وُهَيْبٌ: عَنْ أَيُّوْبَ - وَذَكَرَ القَاسِمَ - فَقَالَ:
مَا رَأَيْتُ رَجُلاً أَفْضَلَ مِنْهُ، وَلَقَدْ تَرَكَ مائَةَ أَلْفٍ وَهِيَ لَهُ حَلاَلٌ.
البُخَارِيُّ: حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ القَاسِمِ - وَكَانَ أَفْضَلَ أَهْلِ زَمَانِهِ - أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ - وَكَانَ أَفْضَلَ أَهْلِ زَمَانِهِ - يَقُوْلُ:
سَمِعْتُ عَائِشَةَ تَقُوْلُ: طَيَّبْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ... ، الحَدِيْثَ.
وَرَوَى: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:مَا رَأَيْتُ أَحَداً أَعْلَمَ بِالسُّنَّةِ مِنَ القَاسِمِ بنِ مُحَمَّدٍ، وَمَا كَانَ الرَّجُلُ يُعَدُّ رَجُلاً حَتَّى يَعْرِفَ السُّنَّةَ، وَمَا رَأَيْتُ أَحَدَّ ذِهْناً مِنَ القَاسِمِ، إِنْ كَانَ لَيَضْحَكُ مِنْ أَصْحَابِ الشُّبَهِ كَمَا يَضْحَكُ الفَتَى.
وَرَوَى: خَالِدُ بنُ نِزَارٍ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، قَالَ:
أَعْلَمُ النَّاسِ بِحَدِيْثِ عَائِشَةَ ثَلاَثَةٌ: القَاسِمُ، وَعُرْوَةُ، وَعَمْرَةُ.
وَقَالَ جَعْفَرُ بنُ أَبِي عُثْمَانَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ يَقُوْلُ:
عُبَيْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، عَنِ القَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ: تَرْجَمَةٌ مُشَبَّكَةٌ بِالذَّهَبِ.
وَقَالَ ابْنُ عَوْنٍ: كَانَ القَاسِمُ، وَابْنُ سِيْرِيْنَ، وَرَجَاءُ بنُ حَيْوَةَ يُحَدِّثُوْنَ بِالحَدِيْثِ عَلَى حُرُوْفِهِ، وَكَانَ الحَسَنُ، وَإِبْرَاهِيْمُ، وَالشَّعْبِيُّ يُحَدِّثُوْنَ بِالمَعَانِي.
يُوْنُسُ بنُ بُكَيْرٍ: عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ:
رَأَيْتُ القَاسِمَ بنَ مُحَمَّدٍ يُصَلِّي، فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ، فَقَالَ: أَيُّمَا أَعْلَمُ، أَنْتَ أَمْ سَالِمٌ؟
فَقَالَ: سُبْحَانَ اللهِ، كُلٌّ سَيُخْبِرُكَ بِمَا عَلِمَ.
فَقَالَ: أَيُّكُمَا أَعْلَمُ؟
قَالَ: سُبْحَانَ اللهِ!
فَأَعَادَ، فَقَالَ: ذَاكَ سَالِمٌ، انْطَلِقْ، فَسَلْهُ، فَقَامَ عَنْهُ.
قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: كَرِهَ أَنْ يَقُوْلَ: أَنَا أَعْلَمُ، فَيَكُوْنُ تَزْكِيَةً، وَكَرِهَ أَنْ يَقُوْلَ: سَالِمٌ أَعْلَمُ مِنِّي، فَيَكْذِبُ.
وَكَانَ القَاسِمُ أَعْلَمَهُمَا.
قَالَ ابْنُ وَهْبٍ: ذَكَرَ مَالِكٌ القَاسِمَ بنَ مُحَمَّدٍ، فَقَالَ: كَانَ مِنْ فُقَهَاءِ هَذِهِ
الأُمَّةِ، ثُمَّ حَدَّثَنِي مَالِكٌ: أَنَّ ابْنَ سِيْرِيْنَ كَانَ قَدْ ثَقُلَ وَتَخَلَّفَ عَنِ الحَجِّ، فَكَانَ يَأْمُرُ مَنْ يَحُجَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى هَدْيِ القَاسِمِ، وَلَبُوْسِهِ، وَنَاحِيَتِهِ، فَيُبَلِّغُوْنَهُ ذَلِكَ، فَيَقْتَدِي بِالقَاسِمِ.قَالَ مُصْعَبٌ الزُّبَيْرِيُّ: القَاسِمُ مِنْ خِيَارِ التَّابِعِيْنَ.
وَقَالَ العِجْلِيُّ: كَانَ مِنْ خِيَارِ التَّابِعِيْنَ وَفُقَهَائِهِم.
وَقَالَ: مَدَنِيٌّ، تَابِعِيٌّ، ثِقَةٌ، نَزِهٌ، رَجُلٌ صَالِحٌ.
قَالَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ: سَمِعْتُ القَاسِمَ بنَ مُحَمَّدٍ يَقُوْلُ:
لأَنْ يَعِيْشَ الرَّجُلُ جَاهِلاً بَعْد أَنْ يَعْرِفَ حَقَّ اللهِ عَلَيْهِ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَقُوْلَ مَا لاَ يَعْلَمُ.
وَقَالَ هِشَامُ بنُ عَمَّارٍ: عَنْ مَالِكٍ، قَالَ:
أَتَى القَاسِمَ أَمِيْرٌ مِنْ أُمَرَاءِ المَدِيْنَةِ، فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ، فَقَالَ: إِنَّ مِنْ إِكْرَامِ المَرْءِ نَفْسَهُ أَنْ لاَ يَقُوْلَ إِلاَّ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُهُ.
وَعَنْ أَبِي الزِّنَادِ، قَالَ: مَا كَانَ القَاسِمُ يُجِيْبُ إِلاَّ فِي الشَّيْءِ الظَّاهِرِ.
ابْنُ وَهْبٍ: عَنْ مَالِكٍ:
أَنَّ عُمَرَ بنَ عَبْدِ العَزِيْزِ، قَالَ: لَوْ كَانَ إِلَيَّ مِنْ هَذَا الأَمْرِ، شَيْءٌ مَا عَصَّبْتُهُ إِلاَّ بِالقَاسِمِ بنِ مُحَمَّدٍ.
قَالَ مَالِكٌ: وَكَانَ يَزِيْدُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ قَدْ وَلِيَ العَهْدَ قَبْلَ ذَلِكَ.
قَالَ: وَكَانَ القَاسِمُ قَلِيْلَ الحَدِيْثِ، قَلِيْلَ الفُتْيَا، وَكَانَ يَكُوْنَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الرَّجُلِ المُدَارَاةُ فِي الشَّيْءِ، فَيَقُوْلُ لَهُ القَاسِمُ:
هَذَا الَّذِي تُرِيْدُ أَنْ تُخَاصِمَنِي فِيْهِ هُوَ لَكَ، فَإِنْ كَانَ حَقّاً، فَهُوَ لَكَ، فَخُذْهُ، وَلاَ تَحْمَدْنِي فِيْهِ، وَإِنْ كَانَ لِي، فَأَنْتَ مِنْهُ فِي حِلٍّ، وَهُوَ لَكَ.
وَرَوَى: مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ البَكْرِيُّ، عَنْ أَبِيْهِ:
قَالَ القَاسِمُ بنُ مُحَمَّدٍ: قَدْ جَعَلَ اللهُ فِي الصَّدِيْقِ البَارِّ المُقْبِلِ عِوَضاً مِنْ ذِي الرَّحِمِ العَاقِّ المُدْبِرِ.
رَوَى: حَمَّادُ بنُ خَالِدٍ الخَيَّاطُ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ العُمَرِيِّ، قَالَ:مَاتَ القَاسِمُ وَسَالِمٌ، أَحَدُهُمَا سَنَةَ خَمْسٍ وَمائَةٍ، وَالآخَرُ سَنَةَ سِتٍّ.
وَقَالَ خَلِيْفَةُ بنُ خَيَّاطٍ: مَاتَ فِي آخِرِ سَنَةِ سِتٍّ أَوْ أَوَّلِ سَنَةَ سَبْعٍ.
وَقَالَ الهَيْثَمُ بنُ عَدِيٍّ، وَيَحْيَى بنُ بُكَيْرٍ: مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ.
زَادَ يَحْيَى: بِقُدَيْدٍ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَعَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ، وَالوَاقِدِيُّ، وَأَبُو عُبَيْدٍ، وَالفَلاَّسُ:
سَنَة ثَمَانٍ وَمائَةٍ.
زَادَ الوَاقِدِيُّ: وَهُوَ ابْنُ سَبْعِيْنَ، أَوِ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِيْنَ سَنَةً، وَقَدْ عَمِيَ.
وَشَذَّ ابْن سَعْدٍ، فَقَالَ: تُوُفِيَّ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَمائَةٍ، وَلَمْ يَبْقَ إِلَى هَذَا الوَقْتِ أَصْلاً.
وَكَذَا نَقَلَ: أَبُو الحَسَنِ بنُ البَرَاءِ، عَنْ عَلِيٍّ.
وَقِيْلَ غَيْرُ ذَلِكَ.
أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بنُ طَارِقٍ، أَخْبَرَنَا يُوْسُفُ بنُ خَلِيْلٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ بنُ خَلاَّدٍ، حَدَّثَنَا الحَارِثُ بنُ أَبِي أُسَامَةَ، حَدَّثَنَا يَزِيْدُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، عَنِ ابْنِ سَخْبَرَةَ، عَنِ القَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ:
عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (أَعْظَمُ النِّسَاءِ بَرَكَةً أَيْسَرُهُنَّ مُؤْنَةً ) .
أَخْرَجَهُ: النَّسَائِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ بنِ عُلَيَّةَ، عَنْ يَزِيْدَ بنِ هَارُوْنَ.
قَالَ يَحْيَى القَطَّانُ: فُقَهَاءُ المَدِيْنَةِ عَشْرَةٌ ... ، فَذَكَرَ مِنْهُمُ القَاسِمَ.
وَقَالَ مَالِكٌ: مَا حَدَّثَ القَاسِمُ مائَةَ حَدِيْثٍ.
وَرَوَى: مُحَمَّدُ بنُ الضَّحَّاكِ الحِزَامِيُّ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:قَالَ عُمَرُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ: لَوْ كَانَ إِلَيَّ أَنْ أَعْهَدَ مَا عَدَوْتُ صَاحِبَ الأَعْوَصِ -يَعْنِي: إِسْمَاعِيْلَ بنَ أُمَيَّةَ- أَوْ أُعَيْمِشَ بَنِي تَمِيْمٍ -يَعْنِي: القَاسِمَ-.
فَرَوَى: الوَاقِدِيُّ، عَنْ أَفْلَحَ بنِ حُمَيْدٍ، أَنَّهَا بَلَغَتِ القَاسِمَ، فَقَالَ:
إِنِّي لأَضْعُفُ عَنْ أَهْلِي، فَكَيْفَ بِأَمْرِ الأُمَّةِ؟!
قَالَ ابْنُ عَوْنٍ: كَانَ القَاسِمُ مِمَّنْ يَأْتِي بِالحَدِيْثِ بِحُرُوْفِهِ.
قَالَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ: كَانَ القَاسِمُ لاَ يَكَادُ يَعِيْبُ عَلَى أَحَدٍ، فَتَكَلَّمَ رَبِيْعَةُ يَوْماً، فَأَكْثَرَ، فَلَمَّا قَامَ القَاسِمُ، قَالَ - وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَيَّ -:
لاَ أَبَا لِغَيْرِكَ، أَتُرَاهُم كَانُوا غَافِلِيْنَ عَمَّا يَقُوْلُ صَاحِبُنَا -يَعْنِي: عَمَّا يَقُوْلُ رَبِيْعَةُ بِرَأْيِهِ-.
حُمَيْدٌ الطَّوِيْلُ: عَنْ سُلَيْمَانَ بنِ قَتَّةَ، قَالَ:
أَرْسَلَنِي عُمَرُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ التَّيْمِيُّ إِلَى القَاسِمِ بِخَمْسِ مائَةِ دِيْنَارٍ، فَأَبَى أَنْ يَقْبَلَهَا.
وَقَالَ عُبَيْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ: كَانَ القَاسِمُ لاَ يُفَسِّرُ القُرْآنَ.
وَقَالَ عِكْرِمَةُ بنُ عَمَّارٍ: سَمِعْتُ القَاسِمَ وَسَالِماً يَلْعَنَانِ القَدَرِيَّةَ.
قَالَ زَيْدُ بنُ يَحْيَى: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ العَلاَءِ، قَالَ:
سَأَلْتُ القَاسِمَ أَنْ يُمْلِيَ عَلَيَّ أَحَادِيْثَ، فَمَنَعَنِي، وَقَالَ:
إِنَّ الأَحَادِيْثَ كَثُرَتْ عَلَى عَهْدِ عُمَرَ، فَنَاشَدَ النَّاسَ أَنْ يَأْتُوْهُ بِهَا، فَلَمَّا أَتَوْهُ بِهَا، أَمَرَ بِتَحْرِيْقِهَا، ثُمَّ قَالَ: مَثْنَاةَ كَمَثْنَاةِ أَهْلِ الكِتَابِ.
رَوَى: أَفْلَحُ بنُ حُمَيْدٍ، عَنِ القَاسِمِ، قَالَ: اخْتِلاَفُ الصَّحَابَةِ رَحْمَةٌ.أَبُو نُعَيْمٍ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بنُ إِلْيَاسَ، قَالَ:
رَأَيْتُ عَلَى القَاسِمِ جُبَّةَ خَزٍّ، وَكِسَاءَ خَزٍّ، وَعِمَامَةَ خَزٍّ.
وَقَالَ أَفْلَحُ بنُ حُمَيْدٍ: كَانَ القَاسِمُ يَلْبَسُ جُبَّةَ خَزٍّ.
وَقَالَ عَطَّافُ بنُ خَالِدٍ: رَأَيْتُ القَاسِمَ وَعَلَيْهِ جُبَّةُ خَزٍّ صَفْرَاءُ، وَرِدَاءٌ مَثْنِيٌّ.
وَقَالَ مُعَاذُ بنُ العَلاَءِ: رَأَيْتُ القَاسِمَ وَعَلَى رَحْلِهِ قَطِيْفَةٌ مِنْ خَزٍّ غَبْرَاءُ، وَعَلَيْهِ رِدَاءٌ مُمَصَّرٌ.
وَقَالَ ابْنُ زَبْرٍ: دَخَلْتُ عَلَى القَاسِمِ وَهُوَ فِي قُبَّةٍ مُعَصْفَرَةٍ، وَتَحْتَهُ فِرَاشٌ مُعَصْفَرٌ.
وَقَالَ خَالِدُ بنُ أَبِي بَكْرٍ: رَأَيْتُ عَلَى القَاسِمِ عِمَامَةً بَيْضَاءَ، قَدْ سَدَلَ خَلْفَهُ مِنْهَا أَكْثَرَ مِنْ شِبْرٍ.
وَقِيْلَ: كَانَ يَخْضِبُ رَأْسَهُ وَلِحْيَتَهُ بِالحِنَّاءِ، وَكَانَ قَدْ ضَعُفَ جِدّاً.
وَقِيْلَ: كَانَ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ.
وَقِيْلَ: إِنَّهُ مَاتَ بِقُدَيْدٍ، فَقَالَ: كَفِّنُوْنِي فِي ثِيَابِي الَّتِي كُنْتُ أُصَلِّي فِيْهَا، قَمِيْصِي وَرِدَائِي.
هَكَذَا كُفِّنَ أَبُو بَكْرٍ.
وَأَوْصَى أَنْ لاَ يُبْنَى عَلَى قَبْرِهِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=81419&book=5525#959992
الْقَاسِم بْن عبيد اللَّه بْن عَبْد اللَّه بْن عمر بْن الْخطاب يَرْوِي عَن جده عَبْد اللَّه رَوَى عَنْهُ الزُّهْرِيّ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=81419&book=5525#c85719
الْقَاسِم بْن عبيد اللَّه بْن عَبْد اللَّه بْن عمر بْن الْخطاب الْعَدْوى يروي عَن سَالم بن عبد الله روى عَنهُ عمر بن مُحَمَّد وَيحيى بن المتَوَكل
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=81419&book=5525#19b040
القاسم بن عبيد الله بْن عَبْد اللَّه بْن عُمَر بْن الْخَطَّاب الْقُرَشِيّ العدوي
قَالَ خَلَّادٌ نا أَبُو عَقِيلٍ يحيى بن المتوكل عن القاسم ابن عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ عَمِّهِ سَالِمٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لا تَأْكُلُوا وَلا تَشْرَبُوا بِشَمَائِلِكُمْ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ
بِشَمَائِلِهِ، وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ مِنَّا مَنْ غَشَّنَا.
وقال اسمعيل عَنْ مَالِكٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عُبَيْد اللَّهِ بْنِ عَبْد اللَّه عَنْ عَبْد اللَّه بْن عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أكل، وقال ابن عيينة عَنِ الزُّهْرِيّ أخبرني أَبُو بكر بْن عُبَيْد اللَّه بْن عَبْد اللَّه بْن عُمَر سَمِعَ جده وقَالَ معمر وعقيل عَنِ الزُّهْرِيّ عَنْ سالم عَنِ ابْن عُمَر عَن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَالَ خَلَّادٌ نا أَبُو عَقِيلٍ يحيى بن المتوكل عن القاسم ابن عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ عَمِّهِ سَالِمٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لا تَأْكُلُوا وَلا تَشْرَبُوا بِشَمَائِلِكُمْ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ
بِشَمَائِلِهِ، وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ مِنَّا مَنْ غَشَّنَا.
وقال اسمعيل عَنْ مَالِكٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عُبَيْد اللَّهِ بْنِ عَبْد اللَّه عَنْ عَبْد اللَّه بْن عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أكل، وقال ابن عيينة عَنِ الزُّهْرِيّ أخبرني أَبُو بكر بْن عُبَيْد اللَّه بْن عَبْد اللَّه بْن عُمَر سَمِعَ جده وقَالَ معمر وعقيل عَنِ الزُّهْرِيّ عَنْ سالم عَنِ ابْن عُمَر عَن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71686&book=5525#a6354c
القاسم بن معن بن عبد الرحمن ابن عبد اللَّه بن مسعود
قال البخاري: قال أحمد: مات القاسم بن معن بعد جرير.
"التاريخ الصغير" 2/ 244.
قال عبد اللَّه: قال أبي: القاسم بن عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن مسعود، أخوه ابن عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن مسعود، والقاسم بن معن بن عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن مسعود.
"العلل" رواية عبد اللَّه (13).
قال عبد اللَّه: قال أبي: القاسم بن معن مستور ثقة، ولي قضاء الكوفة، روى عنه ابن مهدي، ليس به بأس، وكان معن بن عبد الرحمن أبوه من خيار المسلمين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (584).
وقال عبد اللَّه: سألته عن القاسم بن معن بن عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن مسعود، فقال: ثقة، روى عنه ابن مهدي وكان على قضاء الكوفة، وكان لا يأخذ على القضاء أجرًا، وكان رجلًا يعقل، وكان صاحب شعر ونحو. .، وذكر خيرًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3340).
قال البخاري: قال أحمد: مات القاسم بن معن بعد جرير.
"التاريخ الصغير" 2/ 244.
قال عبد اللَّه: قال أبي: القاسم بن عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن مسعود، أخوه ابن عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن مسعود، والقاسم بن معن بن عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن مسعود.
"العلل" رواية عبد اللَّه (13).
قال عبد اللَّه: قال أبي: القاسم بن معن مستور ثقة، ولي قضاء الكوفة، روى عنه ابن مهدي، ليس به بأس، وكان معن بن عبد الرحمن أبوه من خيار المسلمين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (584).
وقال عبد اللَّه: سألته عن القاسم بن معن بن عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن مسعود، فقال: ثقة، روى عنه ابن مهدي وكان على قضاء الكوفة، وكان لا يأخذ على القضاء أجرًا، وكان رجلًا يعقل، وكان صاحب شعر ونحو. .، وذكر خيرًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3340).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=106312&book=5525#b3f553
الْقَاسِم بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن مَسْعُود مَشْهُور فِي التَّهْذِيب
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=106312&book=5525#c4820a
الْقَاسِم بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد الله بن مَسْعُود يروي عَن أَبِيه روى عَنهُ أهل الْكُوفَة مَاتَ فِي ولَايَة خَالِد بن عبد اللَّهِ الْقَسرِي
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=106312&book=5525#bb0015
الْقَاسِم بن عبد الرَّحْمَن بْن عَبْد الله بْن مَسْعُود الْهُذلِيّ من أهل الْكُوفَة يروي عَن جَابر بْن سَمُرَة وَكَانَ غلب أقرانه بخصال ثَلَاث طول الصمت وَحسن الْخلق وسخاوة النَّفس رَوَى عَنْهُ الْأَعْمَش ومسعر بْن كدام مَاتَ فِي إِمَارَة خَالِد على الْعرَاق سنة عشْرين وَمِائَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=106312&book=5525#1cf30a
القَاسِمُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ صَاحِبِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَبْدِ اللهِ بنِ مَسْعُوْدٍ الهُذَلِيُّ
الإِمَامُ، المُجْتَهِدُ، قَاضِي الكُوْفَةِ، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الكُوْفِيُّ، عَمُّ القَاسِمِ بنِ مَعْنٍ الفَقِيْهِ.وُلِدَ: فِي صَدْرِ خِلاَفَةِ مُعَاوِيَةَ.
وَحَدَّثَ عَنْ: أَبِيْهِ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، وَجَابِرِ بنِ سَمُرَةَ، وَمَسْرُوْقٍ، وَطَائِفَةٍ.
رَوَى عَنْهُ: الأَعْمَشُ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي لَيْلَى، وَالمَسْعُوْدِيُّ، وَمِسْعَرُ بنُ كِدَامٍ، وَآخَرُوْنَ.
وَثَّقَهُ: يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَغَيْرُهُ.
وَقَالَ ابْنُ المَدِيْنِيِّ: لَمْ يَلْقَ ابْنَ عُمَرَ.
قَالَ الأَعْمَشُ: كُنْتُ أَجْلِسُ إِلَيْهِ وَهُوَ قَاضٍ.
وَقَالَ مُحَارِبُ بنُ دِثَارٍ: صَحِبْنَاهُ إِلَى بَيْتِ المَقْدِسِ، فَفَضَلَنَا بِكَثْرَةِ الصَّلاَةِ، وَطُوْلِ الصَّمْتِ وَالسَّخَاءِ.
قُلْتُ: وَمَا كَانَ يَأْخُذُ عَلَى القَضَاءِ رِزْقاً، كَانَ فِي كِفَايَةٍ.
قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: قُلْتُ لِمِسْعَرٍ: مَنْ أَشَدُّ مَنْ رَأَيْتَ تَوَقِّياً لِلْحَدِيْثِ؟
قَالَ: القَاسِمُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ.
قَالَ ابْنُ قَانِعٍ: تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.
الإِمَامُ، المُجْتَهِدُ، قَاضِي الكُوْفَةِ، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الكُوْفِيُّ، عَمُّ القَاسِمِ بنِ مَعْنٍ الفَقِيْهِ.وُلِدَ: فِي صَدْرِ خِلاَفَةِ مُعَاوِيَةَ.
وَحَدَّثَ عَنْ: أَبِيْهِ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، وَجَابِرِ بنِ سَمُرَةَ، وَمَسْرُوْقٍ، وَطَائِفَةٍ.
رَوَى عَنْهُ: الأَعْمَشُ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي لَيْلَى، وَالمَسْعُوْدِيُّ، وَمِسْعَرُ بنُ كِدَامٍ، وَآخَرُوْنَ.
وَثَّقَهُ: يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَغَيْرُهُ.
وَقَالَ ابْنُ المَدِيْنِيِّ: لَمْ يَلْقَ ابْنَ عُمَرَ.
قَالَ الأَعْمَشُ: كُنْتُ أَجْلِسُ إِلَيْهِ وَهُوَ قَاضٍ.
وَقَالَ مُحَارِبُ بنُ دِثَارٍ: صَحِبْنَاهُ إِلَى بَيْتِ المَقْدِسِ، فَفَضَلَنَا بِكَثْرَةِ الصَّلاَةِ، وَطُوْلِ الصَّمْتِ وَالسَّخَاءِ.
قُلْتُ: وَمَا كَانَ يَأْخُذُ عَلَى القَضَاءِ رِزْقاً، كَانَ فِي كِفَايَةٍ.
قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: قُلْتُ لِمِسْعَرٍ: مَنْ أَشَدُّ مَنْ رَأَيْتَ تَوَقِّياً لِلْحَدِيْثِ؟
قَالَ: القَاسِمُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ.
قَالَ ابْنُ قَانِعٍ: تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.