كثير مولى عبد الرحمن بن سمرة: "بصري"، تابعي، ثقة.
Al-Bukhārī (d. 870 CE) - al-Tārikh al-kabīr - البخاري - التاريخ الكبير
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
[
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 13266 1. كثير بن كثير32. آدم بن الحكم صاحب الكرابيس1 3. آدم بن الزبرقان أبو شيبة الكوفي1 4. آدم بن سليمان3 5. آدم بن عبد الرحمن بن محمد1 6. آدم بن علي العجلي1 7. أبان4 8. أبان أبو مسعر الصريمي1 9. أبان بن أبي عياش6 10. أبان بن إسحاق الأسدي الكوفي النحوي2 11. أبان بن الوليد1 12. أبان بن بشير المكتب1 13. أبان بن تغلب الكوفي1 14. أبان بن جبلة أبو عبد الرحمن الكوفي2 15. أبان بن خالد أبو بكر السعدى البصري1 16. أبان بن سعيد بن العاص3 17. أبان بن صالح بن عمير المدني1 18. أبان بن صمعة البصري الأنصاري2 19. أبان بن عبد الله بن أبي حازم1 20. أبان بن عثمان بن عفان أبو سعيد1 21. أبان بن عمر بن عثمان1 22. أبان بن عمران الطحان1 23. أبان بن يزيد العطار أبو يزيد البصري3 24. أبو آمنة الفزاري صاحب النبي صلى الله...1 25. أبو أرطاة1 26. أبو أسماء1 27. أبو أسيد بن أبي أسيد1 28. أبو أمامة4 29. أبو أمامة بن ثعلبة الحارثي1 30. أبو أمامة بن سهل بن حنيف2 31. أبو أمية ابن الأخنس1 32. أبو أمية الأنصاري1 33. أبو أمية الثقفي1 34. أبو أمية المخزومي1 35. أبو أمية بن الأخنس1 36. أبو أمين2 37. أبو أويس2 38. أبو أيوب الأزدي العتكي1 39. أبو أيوب الأنصاري2 40. أبو أيوب الإفريقي1 41. أبو أيوب والد سعيد بن أبي أيوب1 42. أبو إبراهيم الأشهلي الأنصاري1 43. أبو إبراهيم الشيباني أو السنباني1 44. أبو إبراهيم المصري1 45. أبو إدريس الأودي1 46. أبو إدريس الخولاني4 47. أبو إدريس السكوني1 48. أبو إدريس العبدي1 49. أبو إدريس المرهبي1 50. أبو إسحاق2 51. أبو إسحاق الشيباني5 52. أبو إسحاق الكوفي2 53. أبو إسرائيل الخشني1 54. أبو إمامة الباهلي1 55. أبو إياس البجلي1 56. أبو اسحاق السبيعى1 57. أبو اسماء1 58. أبو اسماء الرجى الشامي1 59. أبو اسمعيل السكوني1 60. أبو اسيد ابن ثابت الأنصاري1 61. أبو الأبرد1 62. أبو الأبيض1 63. أبو الأحوص6 64. أبو الأخضر العبدي1 65. أبو الأسود الدؤلي3 66. أبو الأسود الرياضي1 67. أبو الأسود الغفاري1 68. أبو الأشعث1 69. أبو الأشعث الصنعاني4 70. أبو الأشعث العطار1 71. أبو الأشعر العبدي1 72. أبو الأشهب2 73. أبو الأصبغ2 74. أبو الأعسر الخولاني الدمشقي1 75. أبو الاسواد البصري1 76. أبو الاشعث1 77. أبو الافلح الهمداني1 78. أبو البداح بن عاصم بن عدي الأنصاري1 79. أبو البلاد2 80. أبو البياع1 81. أبو الجارود1 82. أبو الجراح2 83. أبو الجراح المهري1 84. أبو الجزل1 85. أبو الجعاد1 86. أبو الجعد الضمري1 87. أبو الجلاس2 88. أبو الجميهر1 89. أبو الجنوب الأسدي2 90. أبو الجنيد1 91. أبو الجهم2 92. أبو الجهم الأيادي1 93. أبو الجودي1 94. أبو الجوزاء البصري1 95. أبو الجون1 96. أبو الحارث1 97. أبو الحارث الأنصاري1 98. أبو الحارث الكرماني1 99. أبو الحسن2 100. أبو الحسن البزاز1 ▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 13266 1. كثير بن كثير32. آدم بن الحكم صاحب الكرابيس1 3. آدم بن الزبرقان أبو شيبة الكوفي1 4. آدم بن سليمان3 5. آدم بن عبد الرحمن بن محمد1 6. آدم بن علي العجلي1 7. أبان4 8. أبان أبو مسعر الصريمي1 9. أبان بن أبي عياش6 10. أبان بن إسحاق الأسدي الكوفي النحوي2 11. أبان بن الوليد1 12. أبان بن بشير المكتب1 13. أبان بن تغلب الكوفي1 14. أبان بن جبلة أبو عبد الرحمن الكوفي2 15. أبان بن خالد أبو بكر السعدى البصري1 16. أبان بن سعيد بن العاص3 17. أبان بن صالح بن عمير المدني1 18. أبان بن صمعة البصري الأنصاري2 19. أبان بن عبد الله بن أبي حازم1 20. أبان بن عثمان بن عفان أبو سعيد1 21. أبان بن عمر بن عثمان1 22. أبان بن عمران الطحان1 23. أبان بن يزيد العطار أبو يزيد البصري3 24. أبو آمنة الفزاري صاحب النبي صلى الله...1 25. أبو أرطاة1 26. أبو أسماء1 27. أبو أسيد بن أبي أسيد1 28. أبو أمامة4 29. أبو أمامة بن ثعلبة الحارثي1 30. أبو أمامة بن سهل بن حنيف2 31. أبو أمية ابن الأخنس1 32. أبو أمية الأنصاري1 33. أبو أمية الثقفي1 34. أبو أمية المخزومي1 35. أبو أمية بن الأخنس1 36. أبو أمين2 37. أبو أويس2 38. أبو أيوب الأزدي العتكي1 39. أبو أيوب الأنصاري2 40. أبو أيوب الإفريقي1 41. أبو أيوب والد سعيد بن أبي أيوب1 42. أبو إبراهيم الأشهلي الأنصاري1 43. أبو إبراهيم الشيباني أو السنباني1 44. أبو إبراهيم المصري1 45. أبو إدريس الأودي1 46. أبو إدريس الخولاني4 47. أبو إدريس السكوني1 48. أبو إدريس العبدي1 49. أبو إدريس المرهبي1 50. أبو إسحاق2 51. أبو إسحاق الشيباني5 52. أبو إسحاق الكوفي2 53. أبو إسرائيل الخشني1 54. أبو إمامة الباهلي1 55. أبو إياس البجلي1 56. أبو اسحاق السبيعى1 57. أبو اسماء1 58. أبو اسماء الرجى الشامي1 59. أبو اسمعيل السكوني1 60. أبو اسيد ابن ثابت الأنصاري1 61. أبو الأبرد1 62. أبو الأبيض1 63. أبو الأحوص6 64. أبو الأخضر العبدي1 65. أبو الأسود الدؤلي3 66. أبو الأسود الرياضي1 67. أبو الأسود الغفاري1 68. أبو الأشعث1 69. أبو الأشعث الصنعاني4 70. أبو الأشعث العطار1 71. أبو الأشعر العبدي1 72. أبو الأشهب2 73. أبو الأصبغ2 74. أبو الأعسر الخولاني الدمشقي1 75. أبو الاسواد البصري1 76. أبو الاشعث1 77. أبو الافلح الهمداني1 78. أبو البداح بن عاصم بن عدي الأنصاري1 79. أبو البلاد2 80. أبو البياع1 81. أبو الجارود1 82. أبو الجراح2 83. أبو الجراح المهري1 84. أبو الجزل1 85. أبو الجعاد1 86. أبو الجعد الضمري1 87. أبو الجلاس2 88. أبو الجميهر1 89. أبو الجنوب الأسدي2 90. أبو الجنيد1 91. أبو الجهم2 92. أبو الجهم الأيادي1 93. أبو الجودي1 94. أبو الجوزاء البصري1 95. أبو الجون1 96. أبو الحارث1 97. أبو الحارث الأنصاري1 98. أبو الحارث الكرماني1 99. أبو الحسن2 100. أبو الحسن البزاز1 ▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Al-Bukhārī (d. 870 CE) - al-Tārikh al-kabīr - البخاري - التاريخ الكبير are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71735&book=5519#b529bb
كثير بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة
قال أبو داود: سمعت أحمد قيل له: كثير بن كثير؟
قال: بخ ثقة.
"سؤالات أبى داود" (225).
وقال أبو داود: حدثنا أحمد قال: حدثنا سفيان بن عيينة قال: كان ابن جريج أخبرنا عنه -يعني: عن كثير- قال: حدثنا كثير، عن أبيه حديث الطواف والصلاة فسألته فقال: ليس من أبي سمعته، ولكل من بعض أهلي عن جدي.
"سؤالات أبي داود" (1856)
قال عبد اللَّه: قال أبي: كثير بن كثير من قريش ثقة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (809).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان بن عيينة قال: حدثني كثير بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة سمع بعض أهله يحدث عن جده -وقال سفيان مرة: عمن سمع جده- أنه رأى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلي مما يلي باب سهم، والناس يمرون بين يديه، وليس بينهما سترة، وقال مرة:
ليس بينه وبين الكعبة سترة (1).
قال سفيان: وكان ابن جريج: أخبرنا عن كثير عن أبيه، فسألته؛ فقال: ليس من أبي سمعته، ولكن من بعض أهلي، عن جدي رأى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلي مما يلي باب بني سهم، ليس بينه وبين الطواف سترة (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5939)، (5940)، (5941).
قال أبو داود: سمعت أحمد قيل له: كثير بن كثير؟
قال: بخ ثقة.
"سؤالات أبى داود" (225).
وقال أبو داود: حدثنا أحمد قال: حدثنا سفيان بن عيينة قال: كان ابن جريج أخبرنا عنه -يعني: عن كثير- قال: حدثنا كثير، عن أبيه حديث الطواف والصلاة فسألته فقال: ليس من أبي سمعته، ولكل من بعض أهلي عن جدي.
"سؤالات أبي داود" (1856)
قال عبد اللَّه: قال أبي: كثير بن كثير من قريش ثقة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (809).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان بن عيينة قال: حدثني كثير بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة سمع بعض أهله يحدث عن جده -وقال سفيان مرة: عمن سمع جده- أنه رأى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلي مما يلي باب سهم، والناس يمرون بين يديه، وليس بينهما سترة، وقال مرة:
ليس بينه وبين الكعبة سترة (1).
قال سفيان: وكان ابن جريج: أخبرنا عن كثير عن أبيه، فسألته؛ فقال: ليس من أبي سمعته، ولكن من بعض أهلي، عن جدي رأى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلي مما يلي باب بني سهم، ليس بينه وبين الطواف سترة (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5939)، (5940)، (5941).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69386&book=5519#c038a9
- وكثير بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69386&book=5519#2d80cf
كثير بن كثير بن الْمطلب
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69386&book=5519#90e5b9
كثير بْن كثير بْن الْمطلب بْن أَبِي ودَاعَة السَّهْمِي الْقرشِي يروي عَن أَبِيه عَن جده روى عَنهُ بن جريج وَابْن عُيَيْنَة وَقد روى عَنْ بعض أَهله عَنِ الْمطلب
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=139717&book=5519#317c04
كثير بن كثير بن عبد الْمطلب بن الْمطلب بن السَّائِب بن أبي ودَاعَة السَّهْمِي الْقرشِي الْمَكِّيّ أخرج البُخَارِيّ فِي الْأَنْبِيَاء وَفِي الشّرْب عَن معمر وَإِبْرَاهِيم بن نَافِع عَنهُ عَن سعيد بن جُبَير قَالَ عبد الرَّحْمَن ذكر أبي عَن إِسْحَاق بن مَنْصُور عَن يحيى بن معِين قَالَ كثير بن كثير بن الْمطلب بن أبي ودَاعَة ثِقَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120593&book=5519#563a01
كثير بن كثير بن الْمطلب بن السَّائِب بن أبي ودَاعَة السَّهْمِي الْقرشِي الْمَكِّيّ حدث عَن سعيد بن جُبَير رَوَى عَنهُ معمر وَإِبْرَاهِيم بن نَافِع فِي الْأَنْبِيَاء فِي مَوضِع مُفردا وَفِي مَوضِع آخر مَقْرُونا وَفِي الشّرْب مَقْرُونا
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=147157&book=5519#8a0c15
كثير بن كثير أَبُو النَّضر يروي عَن ربعي بن حِرَاش قَالَ يحيى ضَعِيف الحَدِيث
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=96776&book=5519#b18772
كثير بن ابى كثير أبو النضر روى عن ربعى بن حراش وابى بردة بن ابى موسى وعبد الله بن فروخ روى عنه عيسى بن يونس واسحاق بن سليمان وابو عاصم وبراد بن يوسف سمعت أبي يقول ذلك، نا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلى قال سئل يحيى بن معين عن كثير ابى النضر فقال ضعيف الحديث، نا عبد الرحمن قال سألت أبي عن كثير ابى النضر فقال شيخ مستقيم الحديث.
كثير بن كليب الجهنى ولأبيه صحبة روى عن أبيه روى عنه ابنه
عثيم بن كثير بن كليب سمعت أبي يقول ذلك.
كثير بن كليب الجهنى ولأبيه صحبة روى عن أبيه روى عنه ابنه
عثيم بن كثير بن كليب سمعت أبي يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=96788&book=5519#ae2800
كثير بن يحيى بن كثير أبو مالك البصري روى عن أبي عوانة ومطر بن عبد الرحمن الاعنق وواهب بن سوار وسعيد بن عبد الكريم بن سليط سمعت أبي يقول ذلك، قال أبو محمد روى عنه أبي وأبو زرعة، نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن كثير بن يحيى بن كثير فقال محله الصدق وكان يتشيع، نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن كثير بن يحيى فقال صدوق.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71736&book=5519#cfd8ff
كثير بن أبي كثير التيمي، أبو النضر الكوفي
قال عبد اللَّه: وجدت في كتاب أبي: حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي أبو يحيى سنة تسع وتسعين قال: حدثنا كثير أبو النضر عن ربعي بن حراش. قال إسحاق: كثير لقيته بمكة -يعني: ثمان وأربعين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4058)
قال عبد اللَّه: وجدت في كتاب أبي: حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي أبو يحيى سنة تسع وتسعين قال: حدثنا كثير أبو النضر عن ربعي بن حراش. قال إسحاق: كثير لقيته بمكة -يعني: ثمان وأربعين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4058)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85149&book=5519#fd5a2e
كثير بن أبي كثير: تابعي، ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85149&book=5519#324a3b
كثير بن أبي كثير- مولى عبد الرّحمان بن سمرة.
* لم يثبت من معرفته ما يوجب قبول روايته (السنن الكبرى: 7/ 349).
* لم يثبت من معرفته ما يوجب قبول روايته (السنن الكبرى: 7/ 349).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=109213&book=5519#694921
كثير بْن أبي كثير التَّيْمِيّ كنيته أَبُو النَّضر كُوفِي يروي عَنْ ربعي بْن خرَاش روى عَنْهُ أهل الْكُوفَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=96756&book=5519#cff80f
كثير بن جعفر بن أبي كثير اخو اسمعيل بن جعفر مولى بنى زريق الانصاري روى عن ابى طوالة وعلاقة وزيادة ابني عبد الله بن زيد من بنى حارثة روى عنه إبراهيم بن المنذر وابو ثابت محمد بن عبد الله سمعت أبي يقول ذلك، قال أبو محمد وروى عن ابيه وعمر مولى غفرة وزيد بن اسلم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=124451&book=5519#0ddddf
كَثِيرُ بْنُ أَبِي كَثِيرٍ لَهُ صُحْبَةٌ، يُعَدُّ فِي الْمِصْرِيِّينَ، حَدِيثُهُ عِنْدَ عُقْبَةَ بْنِ مُسْلِمٍ التُّجِيبِيِّ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى التُّجِيبِيُّ، ثنا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حَيْوَةَ بْنَ شُرَيْحٍ التُّجِيبِيَّ، يَقُولُ: سَأَلْتُ عُقْبَةَ بْنَ مُسْلِمٍ التُّجِيبِيَّ عَنِ الْوُضُوءِ، مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ؟ فَقَالَ: إِنَّ كَثِيرًا - وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: «كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَوَضَعَ لَنَا طَعَامًا , فَأَكَلْنَا، ثُمَّ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ , فَقُمْنَا فَصَلَّيْنَا , وَلَمْ نَتَوَضَّأْ»
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى التُّجِيبِيُّ، ثنا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حَيْوَةَ بْنَ شُرَيْحٍ التُّجِيبِيَّ، يَقُولُ: سَأَلْتُ عُقْبَةَ بْنَ مُسْلِمٍ التُّجِيبِيَّ عَنِ الْوُضُوءِ، مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ؟ فَقَالَ: إِنَّ كَثِيرًا - وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: «كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَوَضَعَ لَنَا طَعَامًا , فَأَكَلْنَا، ثُمَّ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ , فَقُمْنَا فَصَلَّيْنَا , وَلَمْ نَتَوَضَّأْ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=96775&book=5519#02c6dd
كثير بن ابى كثير مولى عبد الرحمن بن سمرة روى عن عمر مرسلا وعن ابن عباس وعبد الرحمن بن سمرة وسعيد بن المسيب وابى سلمة ابن عبد الرحمن وابى عياض روى عنه قتادة وأيوب السختياني سمعت أبي يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=106385&book=5519#586515
كثير بْن أَبِي كثير مولى بنى سَمُرَة يَرْوِي عَن عَبْد الرَّحْمَن بْن سَمُرَة روى عَنهُ قَتَادَة والبصريون
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65048&book=5519#2bc98c
كثير بن زيد ضَعِيف
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65048&book=5519#62b6bc
كثير بن زيد
ابن أبى خيثمة قال: سئل يحيى بن معين، عن كثير بن زيد، روى عنه عبد الحميد
الحنفى؟ ، قال: ليس بذاك القوى، وكان قال أولا: ليس بشئ.
ابن أبى خيثمة قال: سئل يحيى بن معين، عن كثير بن زيد، روى عنه عبد الحميد
الحنفى؟ ، قال: ليس بذاك القوى، وكان قال أولا: ليس بشئ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65048&book=5519#4acec3
كثير بن زيد
أبو محمد المدني الأسلمي، ثم السهمي سهم أسلم. مولاهم.
روى عن نافع قال: كان عبد الله بن عمر إذا جلس في الصلاة وضع يديه على ركبتيه، وأشار بإصبعه وأتبعها بصره، ثم قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لهي أشد على الشيطان من الحديد " - يعني السبابة.
وروى عن ربيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدرين عن أبيه، عن جده، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا وضوء لمن لا يذكر اسم الله عليه ".
سئل أحمد بن حنبل عن التسمية في الوضوء، فقال: لا أعلم فيه حديثاً يثبت، أقوى شيء فيه حديث كثير بن زيد عن ربيح، وربيح ليس بمعروف.
قال كثير بن زيد: قدمت خناصرة في خلافة عمر بن عبد العزيز، فرأيته يرزق المؤذنين من بيت المال.
قال خليفة بن خياط في الطبقة السابعة من أهل المدينة: كثير بن زيد يكنى أبا محمد، مولى لبني سهم من أسلم، يقال له: ابن صافنة، وهي أمه. توفي آخر زمن أبي جعفر.
حدث مالك أن عمر بن عبد العزيز قال ذات ليلة، ومعه مزاحم، ورجل يقال له: ابن صافنة قال: فدخلت عليه، فإذا بمائدة عليها صحفة مخمرة بمنديل، وعمر قائم يركع، قال: فركع ركعتين، ثم أقبل، فجلس، فاجتبذ المائدة بيده، ثم قال لي: كل، أين عيشنا اليوم من عيشنا إذ كنا بمصر؟ قال: فقلت: لا شيء يا أمير المؤمنين، فقال عمر: لقد رأيتني وكنا لو صافني أهل قرية لوجدتما يعمهم. ثم قال: أين عيشنا هذا من عيشنا بالمدينة؟! ثم استبكى. قال: فنادى مزاحم: أن قم، قال: فقمت، قال: فأخبرني من الغد أته إذا أصابه مثل هذا لم يعد إلى طعامه.
سئل أبو زرعة عن كثير بن زيد، فقال: هو صدوق، وفيه لين. وسئل أبو حاتم عنه فقال: صالح، ليس بالقوي، يكتب حديثه.
أبو محمد المدني الأسلمي، ثم السهمي سهم أسلم. مولاهم.
روى عن نافع قال: كان عبد الله بن عمر إذا جلس في الصلاة وضع يديه على ركبتيه، وأشار بإصبعه وأتبعها بصره، ثم قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لهي أشد على الشيطان من الحديد " - يعني السبابة.
وروى عن ربيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدرين عن أبيه، عن جده، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا وضوء لمن لا يذكر اسم الله عليه ".
سئل أحمد بن حنبل عن التسمية في الوضوء، فقال: لا أعلم فيه حديثاً يثبت، أقوى شيء فيه حديث كثير بن زيد عن ربيح، وربيح ليس بمعروف.
قال كثير بن زيد: قدمت خناصرة في خلافة عمر بن عبد العزيز، فرأيته يرزق المؤذنين من بيت المال.
قال خليفة بن خياط في الطبقة السابعة من أهل المدينة: كثير بن زيد يكنى أبا محمد، مولى لبني سهم من أسلم، يقال له: ابن صافنة، وهي أمه. توفي آخر زمن أبي جعفر.
حدث مالك أن عمر بن عبد العزيز قال ذات ليلة، ومعه مزاحم، ورجل يقال له: ابن صافنة قال: فدخلت عليه، فإذا بمائدة عليها صحفة مخمرة بمنديل، وعمر قائم يركع، قال: فركع ركعتين، ثم أقبل، فجلس، فاجتبذ المائدة بيده، ثم قال لي: كل، أين عيشنا اليوم من عيشنا إذ كنا بمصر؟ قال: فقلت: لا شيء يا أمير المؤمنين، فقال عمر: لقد رأيتني وكنا لو صافني أهل قرية لوجدتما يعمهم. ثم قال: أين عيشنا هذا من عيشنا بالمدينة؟! ثم استبكى. قال: فنادى مزاحم: أن قم، قال: فقمت، قال: فأخبرني من الغد أته إذا أصابه مثل هذا لم يعد إلى طعامه.
سئل أبو زرعة عن كثير بن زيد، فقال: هو صدوق، وفيه لين. وسئل أبو حاتم عنه فقال: صالح، ليس بالقوي، يكتب حديثه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65048&book=5519#a8cec6
- وكثير بن زيد. يكنى أبا محمد, مولى لبني سهم من أسلم, يقال له: ابن صافية هي أمه. مات في آخر زمن أبي جعفر.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65048&book=5519#d0a957
كثير بن زيد
- كثير بن زيد ويكنى أبا محمد. وهو مولى لبني سهم من أسلم. وكان يقال له: ابن صافية وهي أمه. وروى عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ المخزومي. وغيره. وتوفي في خلافة أبي جعفر. وكان كثير الحديث.
- كثير بن زيد ويكنى أبا محمد. وهو مولى لبني سهم من أسلم. وكان يقال له: ابن صافية وهي أمه. وروى عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ المخزومي. وغيره. وتوفي في خلافة أبي جعفر. وكان كثير الحديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65048&book=5519#bdc8d3
كثير بْن زيد مولى الأسلميين من أهل الْمَدِينَة يروي عَنِ الْوَلِيد بْن رَبَاح وَسَالم بْن عَبْد اللَّهِ روى عَنهُ حَمَّاد بن زيد ووكيع بْن الْجراح كنيته أَبُو مُحَمَّد مَاتَ سنة ثَمَان وَخمسين وَمِائَة فِي آخر أَيَّام أبي جَعْفَر
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65048&book=5519#39c326
كثير بن زيد يروي عَن عبد اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ وَهُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ كثير بن النَّضر روى عَنهُ عبيد الله بن عبد الْمجِيد كَانَ كثير الْخَطَأ على قلَّة رِوَايَته لَا يُعجبنِي الِاحْتِجَاج بِهِ إِذَا انْفَرد سَمِعْتُ الْحَنْبَلِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَحْمَد بْن زُهَيْر يَقُول سُئِلَ يحيى بن معِين عَن كثير بن زيد فَقَالَ لَيْسَ بِذَاكَ الْقوي وَكَانَ قَالَ لَا شَيْء ثمَّ ضرب عَلَيْهِ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65048&book=5519#566163
كثير بْن زيد
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: كثير بْن زيد يرْوى عَن عَبْد اللَّهِ بْن كَعْب بْن مَالك، وَهُوَ الَّذِي يقَالَ لَهُ: كثير أَبُو النَّضر، روى عَنهُ عبيد اللَّه بْن عبد الْمجِيد الْحَنَفِيّ.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: وهم أَبُو حَاتِم فِي قَوْله: إِن كثير بْن زيد هُوَ الَّذِي يقَالَ لَهُ: أَبُو النَّضر.
كثير بْن زيد من أهل الْمَدِينَة أسلمي، وَكثير أَبُو النَّضر شيخ من أهل الْعرَاق، يقَالَ لَهُ: كثير بْن أبي كثير.
يحدث عَن ربعي بْن خرَاش، عَن أبي بردة والكوفيين.
وَكثير بْن زيد الْأَسْلَمِيّ يرْوى عَن أهل الْحجاز: سعيد المَقْبُري، والوليد بْن رَبَاح، وَالْمطلب بْن حنْطَب، وَمُسلم بْن أبي مَرْيَم، ونظرائهم من أهل الْمَدِينَة.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: كثير بْن زيد يرْوى عَن عَبْد اللَّهِ بْن كَعْب بْن مَالك، وَهُوَ الَّذِي يقَالَ لَهُ: كثير أَبُو النَّضر، روى عَنهُ عبيد اللَّه بْن عبد الْمجِيد الْحَنَفِيّ.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: وهم أَبُو حَاتِم فِي قَوْله: إِن كثير بْن زيد هُوَ الَّذِي يقَالَ لَهُ: أَبُو النَّضر.
كثير بْن زيد من أهل الْمَدِينَة أسلمي، وَكثير أَبُو النَّضر شيخ من أهل الْعرَاق، يقَالَ لَهُ: كثير بْن أبي كثير.
يحدث عَن ربعي بْن خرَاش، عَن أبي بردة والكوفيين.
وَكثير بْن زيد الْأَسْلَمِيّ يرْوى عَن أهل الْحجاز: سعيد المَقْبُري، والوليد بْن رَبَاح، وَالْمطلب بْن حنْطَب، وَمُسلم بْن أبي مَرْيَم، ونظرائهم من أهل الْمَدِينَة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65048&book=5519#53d856
كثير بن زيد مولى بني سهم مدني ويقال له بن صافية وهي أمه.
يكنى أبا مُحَمد مدني هكذا ذكره الواقدي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بحر، حَدَّثَنا عَبد الله الدورقي، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين قَالَ كثير بن زيد الأسلمي ليس به بأس.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مريم سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين قَالَ كثير بن زيد ثقة.
سَمِعْتُ أَحْمَد بْن حفص يَقُولُ سئل أَحْمَد بْن حنبل يعني، وَهو حاضر عن التسمية في الوضوء؟ فقال: لاَ أعلم فيه حديثا يثبت أقوى شيء فيه حديث كثير بْن زيد عن ربيح وربيح رجل ليس بمعروف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنا أبو عُبَيد القاسم بن سلام، حَدَّثَنا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ أَوْ بَلَغَنِي عَنْهُ عَنْ كُثَيْرِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ رُبَيْحِ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سَعِيد، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا صَلاةَ لِمَنْ لَمْ يَذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ.
وهذا لا أعلم يرويه عن كثير بن زيد غير زيد بن حباب.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ نُعَيْمٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بن عمار، حَدَّثَنا الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ الأَسْلَمِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ سَالِمِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَنْبَغِي لِلْمَرْءِ أن يكون لعانا
، حَدَّثَنا بُهْلُولٍ الأَنْبَارِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمد بْنِ حَمْزَةَ بْنِ مُصْعَبِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ العوام، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ يَعني ابْنَ أَبِي حَازِمٍ عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ رَبَاحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لِعَلِيٍّ أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إلاَّ النُّبُوَّةَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْمُسْلِمُونَ عَلَى شُرُوطِهِمْ.
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصُّلْحُ جَائِزٌ بَيْنَ النَّاسِ.
وَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُجِيرُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ أَدْنَاهُمْ.
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَنْبَغِي لِذِي الْوَجْهَيْنِ أَنْ يَكُونَ أَمِينًا عِنْدَ اللَّهِ.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ كَاسِبٍ، حَدَّثَنا ابْنَ أَبِي حَازِمٍ عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ رَبَاحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: صَلُّوا فِي مِرَاحِ الْغَنَمِ وَامْسَحُوا رغامها فإنها دواب الجنة.
حَدَّثَنَا عُمَر، حَدَّثَنا يعقوب، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ حَمْزَةَ عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ رَبَاحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ قَال: مَا رأيتُ أَحَدًا أَخَفَّ صَلاةٍ، ولاَ أَتَمَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ بَكَّارٍ الْقَافَلانِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَعِيد الْعَطَّارُ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عُبَيد اللَّهِ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا سليمان بن بلال، حَدَّثَنا كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ رَبَاحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ
عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تَمَنَّوا الْمَوْتَ فَإِنَّ هَوْلَ الْمَطْلَعِ شَدِيدٌ وَإِنَّ مِنَ السَّعَادَةِ أَنْ يُطِيلَ اللَّهُ عُمَر الْعَبْدِ وَيَرْزُقَهُ الإِنَابَةِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الممتنع، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ مُسَافِرٍ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ حَسَّانَ عَنْ سُلَيْمَانَ يَعني ابْنُ بِلالٍ عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الْمُطَّلِبِ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ نَهَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُكْتَبَ حَدِيثُهُ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَال: حَدَّثَنا أبو هشام الرفاعي، حَدَّثَنا أبو خالد الأحمر، حَدَّثَنا كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ الْمُطَّلِبِ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ دَعَا بِدُعَاءِ يُونُس اسْتُجِيبَ لَهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ الْقَصِيرُ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبد اللَّهِ الهروي، حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا كَثِيرُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي زَيْدٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تَمَنَّوا الْمَوْتَ فَإِنَّ هَوْلَ الْمَطْلَعِ شَدِيدٌ وَإِنَّ مِنَ سَعَادَةِ الْمَرْءِ أَنْ يَطُولَ عُمْرُهُ وَيَرْزُقَهُ اللَّهُ الإِنَابَةَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن حفص، حَدَّثَنا الصَّلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمد الدَّرَاوَرْدِيُّ، حَدَّثَنا كَثِيرُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ زَيْنَبَ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكِ قَال: لَمَّا دَفَنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ احْتَمَلَ صَخْرَةً عَظِيمَةً فَجَعَلَهَا إِلَى جَنْبِ قَبْرِهِ.
قَالَ الشيخ: ولكثير بْن زيد غير ما ذكرت من الحديث ويروي بن أبي حازم
وسفيان بن حمزة وسليمان بن بلال كل واحد منهم وكثير بْنِ زَيْدٍ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ رَبَاحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نسخة ويرويه، عنِ ابن أَبِي حازم إبراهيم بن حمزة، وأَبُو مصعب، وابن كاسب وغيرهم ويرويه عن سفيان بن حمزة إبراهيم بن المنذر، وابن كاسب وغيرهما ويروي عن سليمان بن بلال بن وهب وكل واحد منهما ينفرد عنه بهذا الإسناد بنسخة، ورُبما اتفقوا فِي شيء مِنْهُ ولكثير بن زيد عن غير الوليد بن رباح أحاديث لم أنكرها ولم أر بحديثه بأسا وَأَرْجُو أَنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ.
يكنى أبا مُحَمد مدني هكذا ذكره الواقدي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بحر، حَدَّثَنا عَبد الله الدورقي، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين قَالَ كثير بن زيد الأسلمي ليس به بأس.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مريم سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين قَالَ كثير بن زيد ثقة.
سَمِعْتُ أَحْمَد بْن حفص يَقُولُ سئل أَحْمَد بْن حنبل يعني، وَهو حاضر عن التسمية في الوضوء؟ فقال: لاَ أعلم فيه حديثا يثبت أقوى شيء فيه حديث كثير بْن زيد عن ربيح وربيح رجل ليس بمعروف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنا أبو عُبَيد القاسم بن سلام، حَدَّثَنا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ أَوْ بَلَغَنِي عَنْهُ عَنْ كُثَيْرِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ رُبَيْحِ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سَعِيد، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا صَلاةَ لِمَنْ لَمْ يَذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ.
وهذا لا أعلم يرويه عن كثير بن زيد غير زيد بن حباب.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ نُعَيْمٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بن عمار، حَدَّثَنا الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ الأَسْلَمِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ سَالِمِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَنْبَغِي لِلْمَرْءِ أن يكون لعانا
، حَدَّثَنا بُهْلُولٍ الأَنْبَارِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمد بْنِ حَمْزَةَ بْنِ مُصْعَبِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ العوام، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ يَعني ابْنَ أَبِي حَازِمٍ عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ رَبَاحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لِعَلِيٍّ أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إلاَّ النُّبُوَّةَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْمُسْلِمُونَ عَلَى شُرُوطِهِمْ.
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصُّلْحُ جَائِزٌ بَيْنَ النَّاسِ.
وَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُجِيرُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ أَدْنَاهُمْ.
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَنْبَغِي لِذِي الْوَجْهَيْنِ أَنْ يَكُونَ أَمِينًا عِنْدَ اللَّهِ.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ كَاسِبٍ، حَدَّثَنا ابْنَ أَبِي حَازِمٍ عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ رَبَاحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: صَلُّوا فِي مِرَاحِ الْغَنَمِ وَامْسَحُوا رغامها فإنها دواب الجنة.
حَدَّثَنَا عُمَر، حَدَّثَنا يعقوب، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ حَمْزَةَ عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ رَبَاحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ قَال: مَا رأيتُ أَحَدًا أَخَفَّ صَلاةٍ، ولاَ أَتَمَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ بَكَّارٍ الْقَافَلانِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَعِيد الْعَطَّارُ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عُبَيد اللَّهِ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا سليمان بن بلال، حَدَّثَنا كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ رَبَاحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ
عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تَمَنَّوا الْمَوْتَ فَإِنَّ هَوْلَ الْمَطْلَعِ شَدِيدٌ وَإِنَّ مِنَ السَّعَادَةِ أَنْ يُطِيلَ اللَّهُ عُمَر الْعَبْدِ وَيَرْزُقَهُ الإِنَابَةِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الممتنع، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ مُسَافِرٍ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ حَسَّانَ عَنْ سُلَيْمَانَ يَعني ابْنُ بِلالٍ عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الْمُطَّلِبِ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ نَهَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُكْتَبَ حَدِيثُهُ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَال: حَدَّثَنا أبو هشام الرفاعي، حَدَّثَنا أبو خالد الأحمر، حَدَّثَنا كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ الْمُطَّلِبِ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ دَعَا بِدُعَاءِ يُونُس اسْتُجِيبَ لَهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ الْقَصِيرُ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبد اللَّهِ الهروي، حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا كَثِيرُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي زَيْدٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تَمَنَّوا الْمَوْتَ فَإِنَّ هَوْلَ الْمَطْلَعِ شَدِيدٌ وَإِنَّ مِنَ سَعَادَةِ الْمَرْءِ أَنْ يَطُولَ عُمْرُهُ وَيَرْزُقَهُ اللَّهُ الإِنَابَةَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن حفص، حَدَّثَنا الصَّلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمد الدَّرَاوَرْدِيُّ، حَدَّثَنا كَثِيرُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ زَيْنَبَ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكِ قَال: لَمَّا دَفَنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ احْتَمَلَ صَخْرَةً عَظِيمَةً فَجَعَلَهَا إِلَى جَنْبِ قَبْرِهِ.
قَالَ الشيخ: ولكثير بْن زيد غير ما ذكرت من الحديث ويروي بن أبي حازم
وسفيان بن حمزة وسليمان بن بلال كل واحد منهم وكثير بْنِ زَيْدٍ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ رَبَاحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نسخة ويرويه، عنِ ابن أَبِي حازم إبراهيم بن حمزة، وأَبُو مصعب، وابن كاسب وغيرهم ويرويه عن سفيان بن حمزة إبراهيم بن المنذر، وابن كاسب وغيرهما ويروي عن سليمان بن بلال بن وهب وكل واحد منهما ينفرد عنه بهذا الإسناد بنسخة، ورُبما اتفقوا فِي شيء مِنْهُ ولكثير بن زيد عن غير الوليد بن رباح أحاديث لم أنكرها ولم أر بحديثه بأسا وَأَرْجُو أَنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=153032&book=5519#8707f6
كثير بن عبد الرحمن بن الأسود
ابن عامر بن عويمر بن مخلد بن سبيع بن جعثمة ابن سعد بن مليح بن عمرو بن عامر بن لحي بن قعمة بن إلياس ابن مضر، أبو صخر الخزاعي الشاعر الحجازي، المعروف بابن أبي جمعة وهو كثير عزة وفد على عبد الملك بن مروان، وروى عنه خطبة له. ووفد على عمر بن عبد العزيز، وغيره من خلفاء بني أمية، وكان من فحول الشعراء.
قال محمد بن سلام: كثير بن عبد الرحمن الخزاعي، وهو ابن أبي جمعة، وكنيته أبو صخر، وهو عند أهل الحجاز أشعر من كل من قدمناه عليه.
وقال: سمعت يونس النحوي يقول: كان ابن إسحاق يقول: كثير أشعر أهل الإسلام.
ورأيت ابن أبي حفصة يعجبه مذهبه في المديح جداً، يقول: كان يستقصي المديح. وكان فيه مع جودة شعر خطل وعجب، وكانت له منزلة عند قريش وقدر.
قال عبد الغني بن سعيد: وكثير - بضم الكاف وتشديد الياء المعجمة - كثير بن عبد الرحمن، وهو ابن أبي جمعة، ويكنى أبا صخر. مات هو وعكرمة في يوم واحد، يقال: سنة خمس ومائة.
عن طلحة بن عبد الله بن عوف قال: لقي الفرزدق كثيراً بقارعة البلاط وأنا معه، فقال: أنت يا أبا صخر أنسب العرب حين تقول: " من الطويل "
أريد لأنسى ذكرها فكأنما ... تمثل لي ليلى بكل سبيل
فقال له كثير: وأنت يا أبا فراس أفخر العرب حين تقول: " من الطويل "
ترى الناس ما سرنا يسيرون خلفنا ... وأن نحن أومأنا إلى الناس وقفوا
- قال: وهذان البيتان لجميل، سرق أحدهما كثير، والآخر الفرزدق - فقال له الفرزدق: يا أبا صخر، هل كانت أمك ترد البصرة؟ قال: لا، ولكن كان أبي يردها.
قال طلحة بن عبد الله: والذي نفسي بيده لعجبت من كثير، ومن جوابه، وما رأيت أحداً قط أحمق منه؛ رأيتني وقد دخلت عليه، ومعي جماعة من قريش، وكان عليلاً، فقلنا: كيف تجدك يا أبا صخر؟ قال: بخير، سمعتم الناس يقولون شيئاً؟ - وكان يتشيع - فقلنا: نعم، يقولون أنك، الدجال، قال: والله لئن قلت ذلك، إني لأجد ضعفاً في عيني هذه منذ أيام عن سليمان بن فليح قال: استنشدني يوماًَ أمير المؤمنين هارون الرشيد لكثير، فأنشدته نسيب قصيدة له، ثم وقفت، فقال لي: مالك؟ فقلت: إنه قد مدح بني مروان يا لأمير المؤمنين، فقال: أمضه، فمضيت في مديحها حتى فرغت، ثم استزادني، فزدته شباب قصيدة أخرى، فلم انتهيت إلى المديح وقفت، فقال لي: مالك؟ فقلت: إنه قد مدح بني مروان يا أمير المؤمنين، فقال: أمضه، فمضيت في مديحها حتى أنشدته قصائد له، فجعل يعجب من شعره، فقال له يحيى بن خالد: ما مدحكم به ابن أبي حفصة أجود من هذا حين يقول: " من البسيط "
نور الخلافة في المهدي تعرفه ... وذلك النور في موسى وهارون
فقال له أمير المؤمنين الرشيد: دع هذا الكلام عنك يا أبا علي، فو الله لا نمدح بمثل شعر كثير حتى يحاك لنا بمثل طراز هشام.
قال أبو عبد الله الجمحي: وكان لكثير في التشبيب نصيب وافر، وجميل مقدم عليه في النسيب. وله من فنون الشعر ما ليس لجميل. وكن جميل صادق الصبابة والعشق، وكان كثير يقول، ولم يكن عاشقاً، وكان راوية جميل، وهو الذي يقول: " من البسيط "
ألمم بعز إن الركب منطلق ... وإن نأتك ولم يلمم بها خرق
قامت تراءى لنا والعين ساجية ... كأن إنسانها في لجة غرق
ثم استدار على أرجاء مقلتها ... مبادراً خلسات الطرف يستبق
كأنه حين ما المأقيان به ... در تحلل من أسلاكه نسق
قال: وسمعت الناس يستحسنون من قوله ويقدمونه: " من الطويل "
أريد لأنسى ذكرها فكأنما ... تمثل لي ليلى بكل سبيل
وقدم كثير على عبد الملك بن مروان الشام، فأنشده والأخطل عنده، فقال عبد الملك: كيف ترى يا أبا مالك؟ قال: أرى شعراً حجازياً مقروراً لوقد ضغطه برد الشام لاضمحل.
وأخبرني أبان بن عثمان البجلي قال: دخل كثير على عبد الملك، فأنشده مدحته التي يقول فيها: " من الطويل "
على ابن أبي العاص دلاص حصينة ... أجاد المسدي سردها وأذالها
فقال له عبد الملك: أفلا قلت كما قال الأعشى لقيس بن معدي كرب: " من الكامل "
وإذا تجيء كتيبة ملمومة ... شهباء يخشى الذائدون نهالها
كنت المقدم غير لابس جنة ... بالسيف تضرب معلماً أبطالها
فقال: ياأمير المؤمنين، وصفه بالخرق، ووصفتك بالحزم.
عن رجل من بني عامر بن لؤي قال: حدثني كثير أنه وقف على جماعة يفيضون فيه وفي جميل أيهما أصدق عشقاً، ولم يكونوا يعرفونه بوجهه، ففضلوا جميلاً على عشقه، فقلت لهم: ظلمتم كثيراً، كيف يكون جميل أصدق عشقاً من كثير، وإنما أتاه عن بثينة بعض ما يكره، فقال: " من الطويل "
رمى الله في عيني بثينة بالقذى ... وبالغر من أنيابها بالقوادح
والقوادح ما يصيبها ويعيبها. وكثير أتاه عن عزة ما يكره، فقال: " من الطويل "
هنيئاً مريئاً غير داء مخامر ... لعزة من أعراضنا ما استحلت
فما انصرفوا إلا على تفضيلي.
عن العتبي قال: كان عبد الملك بن مروان يحب النظر إلى كثير، إذ دخل عليه آذنه يوماً فقال: يا أمير المؤمنين، هذا كثير بالباب، فاستبشر عبد الملك وقال: أدخله يا غلام. فدخل كثير، وكان دميماً حقيراً تزدريه العين، فسلم بالخلافة، فقال عبد الملك: " تسمع بالمعيدي خير من أن تراه! "، فقال كثير: مهلاً يا أمير المؤمنين. فإنما الرجل بأصغريه - قال القاضي: العرب تقول: تسمع بالمعيدي لا أن تراه. وهو مثل سائر - بلسانه وقلبه، فإن نطق نطق ببيان، وإن قاتل قاتل بجنان. وأنا الذي أقول يا أمير المؤمنين: " من الوافر "
وجربت الأمور وجربتني ... فقد أبدت عريكتي الأمور
وما يخفى الرجال علي أني ... بهم لأخو مثاقبة خبير
ترى الرجل النحيف فتزدريه ... وفي أثوابه أسد مزير
ويعجبك الطرير فتبتليه ... فيخلف ظنك الرجل الطرير
وما عظم الرجال لهم بزين ... ولكن زينها كرم وخير
بغاث الطير أطولها جسوماً ... ولم تطل البزاة ولا الصقور
ويروى:
بغاث الطير أكثرها فراخاً ... وأم الصقر مقلاة نزور
وفي بغاث الطير لغتان: بغاث وبغاث - بالفتح والضم فخطأ عند أهل
العلم باللغة، وقد أجاز بعضهم الضم، والمقلات: التي لا يعيش لها ولد، والقلت - بفتح اللام - الهلاك.
قال أبو عبد الله الجمحي: أخبرني عثمان بن عبد الرحمن قال: أنشد كثير بن عبد الملك حين أزمع بالمسير إلى مصعب: " من الطويل "
إذا ما أراد الغزو لم تثن همه ... كعاب عليها نظم در يزينها
نهته، فلم تر النهي عاقة ... بكت وبكى مما شجاها قطينها
فقال عبد الملك: والله لكأنه شهد عاتكة بنت يزيد بن معاوية، وهي امرأته أم يزيد بن عبد الملك.
عن حماد الراوية قال:
قدمت المدينة، فدخلت المسجد، فكان أول من دفعت إليه كثير عزة، فقلت: يا أبا صخر، ما عندك من بضاعتي؟ قال: عندي ما عند الأحوص ونصيب، قلت: وما عندهما؟ قال: هما أحق بإخبارك، قلت: إنا لم نحث المطي نحوكم شهراً إلا لطلب ما عندكم ليبقى لكم، وقل من يفعل ذلك، قال: أفلا أخبرك ما دعاني إلى ترك الشعر؟ لما كان هذا الرجل والياً - يعني عمر بن عبد العزيز - قلت: بلى، قال: إني شخصت أنا وأحوص ونصيب، وكل واحد منهما يدل بسابقة له عند عبد العزيز بن مروان، وإخاء لعمر، وكل واحد منا ينظر في عطفيه، لا شك أنه يشرك في الخلافة، فلما رفعت لنا أعلام خناصرة - وهي منزل عمر - لقينا مسلمة بن عبد الملك، وهو يومئذ فتى العرب، وقبل ذلك ما بلغتنا الأخبار بأنه لا خير لنا عنده، فجعلنا نكذب، ويغلب الطمع اليأس، فلما لقينا مسلمة سلمنا عليه، فرد علينا، ثم قال: أما بلغكم أن إمامكم لا يقبل الشعر؟! فقلنا له: ما وضح لنا خبر حتى انتهينا إليك يا بن الخليفة، ووجمنا له وجمة
عرفها في وجوهنا، فقال: إن يك ذو دين بني مروان، نخشيتم حرمانه، فإن صاحب دنياها قد بقي لكم عنده ما تحبون، فما ألبث حتى انصرف، وأمنحكم، وآتي ما أنتم أهله. فلما رجع كانت رحالنا عنده، وأكرم منزلنا، وأقمنا عنده أربعة أشهر، يطلب الإذن لنا هو وغيره، فلم يؤذن لنا، إلى أن قلت في جمعة من تلك الجمع: لو أني دنوت من عمر، فسمعت كلامه، فتحفظته كان ذلك رأياً، ففعلت. فكان مما حفظته من قوله يومئذ: لكل سفر زاد لا محالة، فتزودوا لسفركم من الدنيا إلى الآخرة التقوى، وكونوا كمن عاين ما أعد الله له من عذابه وثوابه، فترغبوا، أو ترهبوا، ولا يطولن عليكم الأمد، فتقسو قلوبكم، وتنقادوا لعدوكم؛ فأنه والله ما بسط أمل من لا يدري لعله لا يمسي بعد إصباحه، ولا يصبح بعد إمسائه، وربما كانت له بين ذلك خطرات المنايا؛ وإنما يطمئن من وثق بالنجاة من عذاب الله، وأهوال يوم القيامة، فأما من لا يداوي من الدنيا كلماً إلا أصابه جارح من ناحية أخرى، فكيف يطمئن؟! أعوذ بالله أن آمركم بما أنهى عنه نفسي، فتخسر صفقتي، وتبدو مسكنتي في يوم لا ينفع فيه إلا الحق والصدق. ثم بكى حتى ظننا أنه قاض نحبه، وارتج المسجد وما حوله بالبكاء والعويل.
فانصرفت إلى صاحبي، فقلت: خذا شرخاً من الشعر غير ما كنا نقول لعمر وآبائه، فإن الرجل آخري وليس بدنياوي. إلى أن استأذن لي مسلمة في يوم جمعة، بعدما أذن للعامة، فلما دخلنا سلمت، ثم قلت: يا أمير المؤمنين، طال الثواء، وقلت الفائدة، وتحدث بجفائك إيانا وفود العرب، فقال: يا كثير، " إنما الصدقات للفقراء والمساكين " إلى آخر الآية، أفمن واحد من هؤلاء أنت؟ فقلت: ابن سبيل منقطع به، قال: أولست ضيف أبي سعيد؟ قلت: بلى، قال: ما أرى من كان ضيف أبي سعيد منقطع به! قلت: أيأذن لي أمير المؤمنين في الإنشاد؟ قال: نعم، أنشد، ولا تقولن إلا حقاً، فأنشدته: " من الطويل "
وليتم فلم نشتم علياً ولم نخف ... برياً ولم نقبل إشارة مجرم
وصدقت بالفعل المقال مع الذي ... أتيت فأمسى راضياً كل مسلم
ألا إنما يكفي الفتى بعد زيغه ... من الأود البادي ثقاف المقوم
وقد لبست تسعى إليك ثيابها ... تراءى لك الدنيا بكف المعصم
وتومض أحياناً بعين مريضة ... وتبسم عن مثل الجمان المنظم
فأعرضت عنها مشمئزاً كأنما ... سقتك مدوفاً من سمام وعلقم
وقد كنت من أجبالها في ممنع ... ومن بحرها في مزبد الموج مفعم
وما زلت تواقاً إلى كل غاية ... بلغت بها أعلى البناء المقدم
فلما أتاك الملك عفواً ولم يكن ... لطالب دنيا بعده من تكلم
تركت الذي يفنى وإن كان مونقاً ... وآثرت ما يبقى برأي مصم
وأضررت بالفاني وشمرت للذي ... أمامك في يوم من الشر مظلم
ومالك إذ كنت الخليفة مانع ... سوى الله من مال رغيب ولا دم
سما لك هم في الفؤاد مؤرق ... بلغت به أعلى المعالي بسلم
فما بين الشرق الأرض والغرب كلها ... مناد ينادي من فصيح وأعجم
يقول أمير المؤمنين ظلمنتني ... بأخذك ديناري ولا أخذ درهمي
ولا بسط كف لامرئ غير مجرم ... ولا السفك منه ظالماً ملء محجم
ولو يستطيع المسلمون لقسموا ... لك الشطر من أعمارهم غير ندم
فعشت به ما حج لله راكب ... مغذ مطيف بالمقام وزمزم
فاربح بها من صفقة لمبايع ... وأعظم بها أعظم بها ثم أعظم
فأقبل علي، فقال لي: يا كثير، إنك تسأل عما قلت! ثم تقدم الأحوص، فاستأذنه في الإنشاد، فقال: قل، ولا تقولن إلا حقاً، ثم تقدم نصيب، فاستأذنه في الإنشاد، فأبى أن يأذن له، وأمره بالغزو إلى دابق، فخرج محموماً، وأمر لي وللأحوص بثلاثمائة درهم لكل واحد منا، ولنصيب بخمسين ومائة درهم، وقال للأحوص حين أنشد: إنك قال محمد بن سلام: وقدم كثير على يزيد بن عبد الملك وقد مدحه بقصائد جياد مشهورة، فأعجب بهن يزيد، وقال له: احتكم. قال: وقد جعلت ذاك إلي؟ قال نعم: قال: مائة ألف، قال: ويحك! مائة ألف؟! قال: أعلى جود أمير المؤمنين أبقي أم على بيت المال؟ قال: ما بي استكثارها، ولكن أكره أن يقول الناس: أعطى شاعراً مائة ألف، ولكن فيها عروض؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين. فكان يحضر سمر بن زيد، ويدخل عليه، فقال له ليلة: يا أمير المؤمنين، ما يعني الشماخ بن ضرار بقوله: " من الوافر "
إذا عرقت مغابنها وجادت ... بدرتها قرى حجن قتين
فسكت عنه يزيد، فقال: بصبصن إذ حدين، ثم أعاد: بصبصن إذ حدين، فقال يزيد: وما على أمير المؤمنين - لا أم لك - ألا يعرف هذا؟ هو القراد أشبه الدواب بك - وكان كثير قصيراً، متقارب الخلق - فحجب عن يزيد، فلم يصل إليه، فكلم مسلمة بن عبد الملك يزيد، فقال: يا أمير المؤمنين، مدحك، قال: بكم مدحنا؟ قال: بسبع قصائد، قال: فله سبعمائة دينار والله لا أزيده عليها.
قال الزبير بن بكار: وكان كثير شيعياً حربياً، يزعم أن الأرواح تتناسخ، ويحتج بقول الله - عز وجل - " في أي صورة ما شاء ركبك "، ويقول: ألا ترى أنه محوله في صورة بعد صورة.
وكان كثير ينشد علي بن عبد الله بن جعفر لنفسه في محمد بن علي بن أبي طالب: " من الوافر "
أقر الله عيني إذ دعاني ... أمين الله يلطف في السؤال
وأثنى في هواي علي خيراً ... وساءل عن بني وكيف حالي
وكيف ذكرت شأن أبي خبيب ... وزلة نعله عند النضال
هو المهدي خبرناه كعب ... أخو الأخبار في الحقب الخوالي
فقال له علي بن عبد الله: يا أبا صخر: ما يثني عليك في هواك خيراً إلا من كان على مثل رأيك، فقال: أجل، بأبي أنت.
قال: وكان كثير خشبياً يرى الرجعة. وأبو خبيب الذي ذكر كثير عبد الله بن الزبير، كان يكنى بأبي بكر، وخبيب ابنه وأسن ولده، وكان من العباد، وكان من هجا عبد الله بن الزبير كناه بابنه خبيب، وكان كثير سيء الرأي في عبد الله بن الزبير ينال منه.
عن مصعب بن عبد الله قال: بعثت عائشة بنت طلحة بن عبيد الله إلى كثير عزة، فجاءها، فقالت له: ما الذي يدعوك إلى ما تقول من الشعر في عزة وليست على ما تصف من الحسن والجمال، فلو شئت صرفت ذلك إلى غيرها، ممن هو أولى به، أنا وأمثالي، فأنا أشرف وأفضل من عزة، وإنما أرادت أن تخبره، وتبلوه، فقال: " من الطويل "
صحا قلبه ياعز أو كاد يذهل ... وأضحى يريد الصرم أو يتبدل
وكيف يريد الصرم من هو وامق ... لعزة لا قال ولا متبدل
إذا وصلتنا خلة كي تزيلنا ... أبينا وقلنا الحاجبية أول
سنوليك عرفاً إن أردت وصالنا ... ونحن لتيك الحاجبية أوصل
وحدثها الواشون أني هجرتها ... فحملها غيظاً علي المحمل
فقالت عائشة: والله لقد سميتني لك خلة، وما أنا لك بخلة، وعرضت علي وصلك، وما أردت ذلك، فألا قلت كما قال جميل، فهو والله أشعر منك حيث يقول:
يا رب عارضة علينا وصلها ... بالجد تخلطه بقول الهازل
فأحببتها بالقول بعد تستر ... حبي بثينة عن وصالك شاغلي
لو كان في قلبي بقدر قلامة ... فضل وصلتك أو أتتك رسائلي
فقال: والله ما أنكرت فضل جميل ولا أنا إلا حسنة من حسناته. واستحيا.
قال كثير: " من الكامل "
بأبي وأمي أنت من معشوقة ... طبن العدو لها فغير حالها
ومشى إلي بعيب عزة نسوة ... جعل الإله خدودهن نعالا
الله يعلم لو جمعن ومثلت ... لاخترت قبل تأمل تمثالها
ولو أن عزة خاصمت شمس الضحى ... في الحسن عند موفق لقضى لها
قال المبرد: قال لي الجاحظ: أتعرف مثل قول إسماعيل بن القاسم: " من الطويل "
ولا خير فيمن لا يوطن نفسه ... على نائبات الدهر حين تنوب
فقلت: قول كثير، ومنه أخذ: " من الطويل "
فقلت لها ياعزة كل مصيبة ... إذا وطنت يوماً لها النفس ذلت
قال أبو العباس المبرد: ويروى أن عبد الملك بن مروان لما سمع هذا قال: لو قاله في صفة الحرب كان فيه أشعر الناس.
عن ابن الكلبي قال: مرت عزة بكثير متنكرة لا يعرفها، تميس في مشيتها، يكاد خصرها ينبتر، فاستوقفها ليكلمها، فقالت: وهل تركت عزة لأحد فيك بقية، فقال: والله لو أن عزة أمة لي لوهبتها لك، فسفرت، فقالت: يا عدو نفسه، إنك لها هنا. فندم على ما فرط من قوله، وأنشأ يقول: " من الطويل "
ألا ليتني قبل الذي قلت شيب لي ... من الزحف القاضي دماء الذرارح
فمت ولم تعلم علي خيانة ... ألا رب باغي الربح ليس برابح
أبوء بذنبي إنني قد ظلمتها ... وإني بباقي سرها غير بائح
فلا تحمليها واجعليها خيانة ... تروحت منها في مناحة نائح
حكى يحيى بن سعيد الأموي أن امرأة لقيت كثير عزة، وكان قليلاً دميماً، فقالت: من أنت؟ قال: كثير عزة، قالت: " تسمع بالمعيدي خير من أن تراه ". قال: مه رحمك الله، فإني أنا الذي أقول: " من الطويل "
فإن أك معروف العظام فإنني ... إذا ما وزنت القوم بالقوم وازن
قالت: وكيف تكون بالقوم وازناً وأنت لا تعرف إلا بعزة، قال: والله لئن قلت ذاك، لقد رفع الله بها قدري، وزين بها شعري، وإنها لكما قلت: " من الطويل "
وما روضة بالحزن ظاهرة الثرى ... يمج الندى جثجاثها وعرارها
بأطيب من أردان عزة موهناً ... وقد أوقدت بالمندل الرطب نارها
من الخفرات البيض لم تلق شقوة ... وبالحسب المكنون صاف فخارها
فإن برزت كانت لعينك قرة ... وإن غبت عنها لم يعممك عارها
قالت: أرأيت حين تذكر طيبها، فلو أن زنجية استجمرت بالمندل الرطب لطاب ريحها، ألا قلت كما قال امرؤ القيس: " من الطويل "
خليلي مرا بي على أم جندب ... نقض لبانات الفؤاد المعذب
ألم تر أني كلما جئت طارقاً ... وجدت بها طيباً وإن لم تطيب
قال: الحق والله خير ما قيل، هو والله أنعت مني لصاحبته.
قال محمد بن سلام: كان لكثير بن عبد الرحمن صاحب عزة غلام تاجر يأتي الشام بمتاع يبيعه، وأرسلت عزة امرأة تطلب لها ثياباً، فدفعت إلى غلام كثير وهي لا تعرفه، فابتاعت منه حاجتها، ولم تدفع إليه الثمن، فكان يختلف إليها مقتضياً، فأنشد ذات يوم قول مولاه: " من الطويل "
أرى كل ذي دين يوفي غريمه ... وعزة ممطول معنى غريمها
فقالت له المرأة التي ابتاعت منه الثياب: فهذه والله دار عزة، ولها ابتعت منك الثياب، قال: والله فأنا غلام كثير، فأشهد الله أن الثياب لها، وأني لا آخذ من ثمنها شيئاً. فبلغ ذلك كثيراً فقال: وأنا أشهد الله أنه حر، وأن ما بقي معه من مال فله.
أنشد محمد بن علي الهاشمي لكثير عزة: " من الطويل "
فما أحدث النأي الذي كان بيننا ... سلواً ولا طول اجتماع تقاليا
وما زادني الواشون إلا صبابة ... ولا كثرة الناهين إلا تماديا
وأنشد أبو جعفر العدوي لكثير عزة: " من البسيط "
لو قاس من قد مضى وجدي بوجدهم ... لم يبلغوا من عشير العشر معشارا
وصالكم جنة فيها كرامتها ... وهجركم يعدل الغسلين والنارا
قال ابن قتيبة: قال كثير: " من المتقارب "
بآية أني إذا ما ذكرت ... عرفت خلائق مني ثلاثا
عفافاً ومجداً إذا ما الرجال ... تبالوا خلائقهم واحتراثا
حدث إسحاق بن جعفر أبو يحيى قال: قيل لكثير عزة: ما بقي من شعرك؟ فقال: ماتت عزة فما أطرب، وذهب الشباب فما أعجب، ومات ابن ليلى فما أرغب - يعني عبد العزيز بن مروان - وإنما الشعر بهذه الخلال.
قال عمر بن عبد العزيز: إني لأعرف صلاح بني هاشم وفسادهم بحب كثير؛ من أحبه منهم فهو فاسد، ومن أبغضه منهم فهو صالح؛ لأنه كان خشبياً يرى الرجعة.
مات عكرمة وكثير عزة في يوم واحد - يعني سنة خمس ومائة - فأجفلت قريش في جنازة كثير، ولم يوجد لعكرمة من يحمله.
ابن عامر بن عويمر بن مخلد بن سبيع بن جعثمة ابن سعد بن مليح بن عمرو بن عامر بن لحي بن قعمة بن إلياس ابن مضر، أبو صخر الخزاعي الشاعر الحجازي، المعروف بابن أبي جمعة وهو كثير عزة وفد على عبد الملك بن مروان، وروى عنه خطبة له. ووفد على عمر بن عبد العزيز، وغيره من خلفاء بني أمية، وكان من فحول الشعراء.
قال محمد بن سلام: كثير بن عبد الرحمن الخزاعي، وهو ابن أبي جمعة، وكنيته أبو صخر، وهو عند أهل الحجاز أشعر من كل من قدمناه عليه.
وقال: سمعت يونس النحوي يقول: كان ابن إسحاق يقول: كثير أشعر أهل الإسلام.
ورأيت ابن أبي حفصة يعجبه مذهبه في المديح جداً، يقول: كان يستقصي المديح. وكان فيه مع جودة شعر خطل وعجب، وكانت له منزلة عند قريش وقدر.
قال عبد الغني بن سعيد: وكثير - بضم الكاف وتشديد الياء المعجمة - كثير بن عبد الرحمن، وهو ابن أبي جمعة، ويكنى أبا صخر. مات هو وعكرمة في يوم واحد، يقال: سنة خمس ومائة.
عن طلحة بن عبد الله بن عوف قال: لقي الفرزدق كثيراً بقارعة البلاط وأنا معه، فقال: أنت يا أبا صخر أنسب العرب حين تقول: " من الطويل "
أريد لأنسى ذكرها فكأنما ... تمثل لي ليلى بكل سبيل
فقال له كثير: وأنت يا أبا فراس أفخر العرب حين تقول: " من الطويل "
ترى الناس ما سرنا يسيرون خلفنا ... وأن نحن أومأنا إلى الناس وقفوا
- قال: وهذان البيتان لجميل، سرق أحدهما كثير، والآخر الفرزدق - فقال له الفرزدق: يا أبا صخر، هل كانت أمك ترد البصرة؟ قال: لا، ولكن كان أبي يردها.
قال طلحة بن عبد الله: والذي نفسي بيده لعجبت من كثير، ومن جوابه، وما رأيت أحداً قط أحمق منه؛ رأيتني وقد دخلت عليه، ومعي جماعة من قريش، وكان عليلاً، فقلنا: كيف تجدك يا أبا صخر؟ قال: بخير، سمعتم الناس يقولون شيئاً؟ - وكان يتشيع - فقلنا: نعم، يقولون أنك، الدجال، قال: والله لئن قلت ذلك، إني لأجد ضعفاً في عيني هذه منذ أيام عن سليمان بن فليح قال: استنشدني يوماًَ أمير المؤمنين هارون الرشيد لكثير، فأنشدته نسيب قصيدة له، ثم وقفت، فقال لي: مالك؟ فقلت: إنه قد مدح بني مروان يا لأمير المؤمنين، فقال: أمضه، فمضيت في مديحها حتى فرغت، ثم استزادني، فزدته شباب قصيدة أخرى، فلم انتهيت إلى المديح وقفت، فقال لي: مالك؟ فقلت: إنه قد مدح بني مروان يا أمير المؤمنين، فقال: أمضه، فمضيت في مديحها حتى أنشدته قصائد له، فجعل يعجب من شعره، فقال له يحيى بن خالد: ما مدحكم به ابن أبي حفصة أجود من هذا حين يقول: " من البسيط "
نور الخلافة في المهدي تعرفه ... وذلك النور في موسى وهارون
فقال له أمير المؤمنين الرشيد: دع هذا الكلام عنك يا أبا علي، فو الله لا نمدح بمثل شعر كثير حتى يحاك لنا بمثل طراز هشام.
قال أبو عبد الله الجمحي: وكان لكثير في التشبيب نصيب وافر، وجميل مقدم عليه في النسيب. وله من فنون الشعر ما ليس لجميل. وكن جميل صادق الصبابة والعشق، وكان كثير يقول، ولم يكن عاشقاً، وكان راوية جميل، وهو الذي يقول: " من البسيط "
ألمم بعز إن الركب منطلق ... وإن نأتك ولم يلمم بها خرق
قامت تراءى لنا والعين ساجية ... كأن إنسانها في لجة غرق
ثم استدار على أرجاء مقلتها ... مبادراً خلسات الطرف يستبق
كأنه حين ما المأقيان به ... در تحلل من أسلاكه نسق
قال: وسمعت الناس يستحسنون من قوله ويقدمونه: " من الطويل "
أريد لأنسى ذكرها فكأنما ... تمثل لي ليلى بكل سبيل
وقدم كثير على عبد الملك بن مروان الشام، فأنشده والأخطل عنده، فقال عبد الملك: كيف ترى يا أبا مالك؟ قال: أرى شعراً حجازياً مقروراً لوقد ضغطه برد الشام لاضمحل.
وأخبرني أبان بن عثمان البجلي قال: دخل كثير على عبد الملك، فأنشده مدحته التي يقول فيها: " من الطويل "
على ابن أبي العاص دلاص حصينة ... أجاد المسدي سردها وأذالها
فقال له عبد الملك: أفلا قلت كما قال الأعشى لقيس بن معدي كرب: " من الكامل "
وإذا تجيء كتيبة ملمومة ... شهباء يخشى الذائدون نهالها
كنت المقدم غير لابس جنة ... بالسيف تضرب معلماً أبطالها
فقال: ياأمير المؤمنين، وصفه بالخرق، ووصفتك بالحزم.
عن رجل من بني عامر بن لؤي قال: حدثني كثير أنه وقف على جماعة يفيضون فيه وفي جميل أيهما أصدق عشقاً، ولم يكونوا يعرفونه بوجهه، ففضلوا جميلاً على عشقه، فقلت لهم: ظلمتم كثيراً، كيف يكون جميل أصدق عشقاً من كثير، وإنما أتاه عن بثينة بعض ما يكره، فقال: " من الطويل "
رمى الله في عيني بثينة بالقذى ... وبالغر من أنيابها بالقوادح
والقوادح ما يصيبها ويعيبها. وكثير أتاه عن عزة ما يكره، فقال: " من الطويل "
هنيئاً مريئاً غير داء مخامر ... لعزة من أعراضنا ما استحلت
فما انصرفوا إلا على تفضيلي.
عن العتبي قال: كان عبد الملك بن مروان يحب النظر إلى كثير، إذ دخل عليه آذنه يوماً فقال: يا أمير المؤمنين، هذا كثير بالباب، فاستبشر عبد الملك وقال: أدخله يا غلام. فدخل كثير، وكان دميماً حقيراً تزدريه العين، فسلم بالخلافة، فقال عبد الملك: " تسمع بالمعيدي خير من أن تراه! "، فقال كثير: مهلاً يا أمير المؤمنين. فإنما الرجل بأصغريه - قال القاضي: العرب تقول: تسمع بالمعيدي لا أن تراه. وهو مثل سائر - بلسانه وقلبه، فإن نطق نطق ببيان، وإن قاتل قاتل بجنان. وأنا الذي أقول يا أمير المؤمنين: " من الوافر "
وجربت الأمور وجربتني ... فقد أبدت عريكتي الأمور
وما يخفى الرجال علي أني ... بهم لأخو مثاقبة خبير
ترى الرجل النحيف فتزدريه ... وفي أثوابه أسد مزير
ويعجبك الطرير فتبتليه ... فيخلف ظنك الرجل الطرير
وما عظم الرجال لهم بزين ... ولكن زينها كرم وخير
بغاث الطير أطولها جسوماً ... ولم تطل البزاة ولا الصقور
ويروى:
بغاث الطير أكثرها فراخاً ... وأم الصقر مقلاة نزور
وفي بغاث الطير لغتان: بغاث وبغاث - بالفتح والضم فخطأ عند أهل
العلم باللغة، وقد أجاز بعضهم الضم، والمقلات: التي لا يعيش لها ولد، والقلت - بفتح اللام - الهلاك.
قال أبو عبد الله الجمحي: أخبرني عثمان بن عبد الرحمن قال: أنشد كثير بن عبد الملك حين أزمع بالمسير إلى مصعب: " من الطويل "
إذا ما أراد الغزو لم تثن همه ... كعاب عليها نظم در يزينها
نهته، فلم تر النهي عاقة ... بكت وبكى مما شجاها قطينها
فقال عبد الملك: والله لكأنه شهد عاتكة بنت يزيد بن معاوية، وهي امرأته أم يزيد بن عبد الملك.
عن حماد الراوية قال:
قدمت المدينة، فدخلت المسجد، فكان أول من دفعت إليه كثير عزة، فقلت: يا أبا صخر، ما عندك من بضاعتي؟ قال: عندي ما عند الأحوص ونصيب، قلت: وما عندهما؟ قال: هما أحق بإخبارك، قلت: إنا لم نحث المطي نحوكم شهراً إلا لطلب ما عندكم ليبقى لكم، وقل من يفعل ذلك، قال: أفلا أخبرك ما دعاني إلى ترك الشعر؟ لما كان هذا الرجل والياً - يعني عمر بن عبد العزيز - قلت: بلى، قال: إني شخصت أنا وأحوص ونصيب، وكل واحد منهما يدل بسابقة له عند عبد العزيز بن مروان، وإخاء لعمر، وكل واحد منا ينظر في عطفيه، لا شك أنه يشرك في الخلافة، فلما رفعت لنا أعلام خناصرة - وهي منزل عمر - لقينا مسلمة بن عبد الملك، وهو يومئذ فتى العرب، وقبل ذلك ما بلغتنا الأخبار بأنه لا خير لنا عنده، فجعلنا نكذب، ويغلب الطمع اليأس، فلما لقينا مسلمة سلمنا عليه، فرد علينا، ثم قال: أما بلغكم أن إمامكم لا يقبل الشعر؟! فقلنا له: ما وضح لنا خبر حتى انتهينا إليك يا بن الخليفة، ووجمنا له وجمة
عرفها في وجوهنا، فقال: إن يك ذو دين بني مروان، نخشيتم حرمانه، فإن صاحب دنياها قد بقي لكم عنده ما تحبون، فما ألبث حتى انصرف، وأمنحكم، وآتي ما أنتم أهله. فلما رجع كانت رحالنا عنده، وأكرم منزلنا، وأقمنا عنده أربعة أشهر، يطلب الإذن لنا هو وغيره، فلم يؤذن لنا، إلى أن قلت في جمعة من تلك الجمع: لو أني دنوت من عمر، فسمعت كلامه، فتحفظته كان ذلك رأياً، ففعلت. فكان مما حفظته من قوله يومئذ: لكل سفر زاد لا محالة، فتزودوا لسفركم من الدنيا إلى الآخرة التقوى، وكونوا كمن عاين ما أعد الله له من عذابه وثوابه، فترغبوا، أو ترهبوا، ولا يطولن عليكم الأمد، فتقسو قلوبكم، وتنقادوا لعدوكم؛ فأنه والله ما بسط أمل من لا يدري لعله لا يمسي بعد إصباحه، ولا يصبح بعد إمسائه، وربما كانت له بين ذلك خطرات المنايا؛ وإنما يطمئن من وثق بالنجاة من عذاب الله، وأهوال يوم القيامة، فأما من لا يداوي من الدنيا كلماً إلا أصابه جارح من ناحية أخرى، فكيف يطمئن؟! أعوذ بالله أن آمركم بما أنهى عنه نفسي، فتخسر صفقتي، وتبدو مسكنتي في يوم لا ينفع فيه إلا الحق والصدق. ثم بكى حتى ظننا أنه قاض نحبه، وارتج المسجد وما حوله بالبكاء والعويل.
فانصرفت إلى صاحبي، فقلت: خذا شرخاً من الشعر غير ما كنا نقول لعمر وآبائه، فإن الرجل آخري وليس بدنياوي. إلى أن استأذن لي مسلمة في يوم جمعة، بعدما أذن للعامة، فلما دخلنا سلمت، ثم قلت: يا أمير المؤمنين، طال الثواء، وقلت الفائدة، وتحدث بجفائك إيانا وفود العرب، فقال: يا كثير، " إنما الصدقات للفقراء والمساكين " إلى آخر الآية، أفمن واحد من هؤلاء أنت؟ فقلت: ابن سبيل منقطع به، قال: أولست ضيف أبي سعيد؟ قلت: بلى، قال: ما أرى من كان ضيف أبي سعيد منقطع به! قلت: أيأذن لي أمير المؤمنين في الإنشاد؟ قال: نعم، أنشد، ولا تقولن إلا حقاً، فأنشدته: " من الطويل "
وليتم فلم نشتم علياً ولم نخف ... برياً ولم نقبل إشارة مجرم
وصدقت بالفعل المقال مع الذي ... أتيت فأمسى راضياً كل مسلم
ألا إنما يكفي الفتى بعد زيغه ... من الأود البادي ثقاف المقوم
وقد لبست تسعى إليك ثيابها ... تراءى لك الدنيا بكف المعصم
وتومض أحياناً بعين مريضة ... وتبسم عن مثل الجمان المنظم
فأعرضت عنها مشمئزاً كأنما ... سقتك مدوفاً من سمام وعلقم
وقد كنت من أجبالها في ممنع ... ومن بحرها في مزبد الموج مفعم
وما زلت تواقاً إلى كل غاية ... بلغت بها أعلى البناء المقدم
فلما أتاك الملك عفواً ولم يكن ... لطالب دنيا بعده من تكلم
تركت الذي يفنى وإن كان مونقاً ... وآثرت ما يبقى برأي مصم
وأضررت بالفاني وشمرت للذي ... أمامك في يوم من الشر مظلم
ومالك إذ كنت الخليفة مانع ... سوى الله من مال رغيب ولا دم
سما لك هم في الفؤاد مؤرق ... بلغت به أعلى المعالي بسلم
فما بين الشرق الأرض والغرب كلها ... مناد ينادي من فصيح وأعجم
يقول أمير المؤمنين ظلمنتني ... بأخذك ديناري ولا أخذ درهمي
ولا بسط كف لامرئ غير مجرم ... ولا السفك منه ظالماً ملء محجم
ولو يستطيع المسلمون لقسموا ... لك الشطر من أعمارهم غير ندم
فعشت به ما حج لله راكب ... مغذ مطيف بالمقام وزمزم
فاربح بها من صفقة لمبايع ... وأعظم بها أعظم بها ثم أعظم
فأقبل علي، فقال لي: يا كثير، إنك تسأل عما قلت! ثم تقدم الأحوص، فاستأذنه في الإنشاد، فقال: قل، ولا تقولن إلا حقاً، ثم تقدم نصيب، فاستأذنه في الإنشاد، فأبى أن يأذن له، وأمره بالغزو إلى دابق، فخرج محموماً، وأمر لي وللأحوص بثلاثمائة درهم لكل واحد منا، ولنصيب بخمسين ومائة درهم، وقال للأحوص حين أنشد: إنك قال محمد بن سلام: وقدم كثير على يزيد بن عبد الملك وقد مدحه بقصائد جياد مشهورة، فأعجب بهن يزيد، وقال له: احتكم. قال: وقد جعلت ذاك إلي؟ قال نعم: قال: مائة ألف، قال: ويحك! مائة ألف؟! قال: أعلى جود أمير المؤمنين أبقي أم على بيت المال؟ قال: ما بي استكثارها، ولكن أكره أن يقول الناس: أعطى شاعراً مائة ألف، ولكن فيها عروض؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين. فكان يحضر سمر بن زيد، ويدخل عليه، فقال له ليلة: يا أمير المؤمنين، ما يعني الشماخ بن ضرار بقوله: " من الوافر "
إذا عرقت مغابنها وجادت ... بدرتها قرى حجن قتين
فسكت عنه يزيد، فقال: بصبصن إذ حدين، ثم أعاد: بصبصن إذ حدين، فقال يزيد: وما على أمير المؤمنين - لا أم لك - ألا يعرف هذا؟ هو القراد أشبه الدواب بك - وكان كثير قصيراً، متقارب الخلق - فحجب عن يزيد، فلم يصل إليه، فكلم مسلمة بن عبد الملك يزيد، فقال: يا أمير المؤمنين، مدحك، قال: بكم مدحنا؟ قال: بسبع قصائد، قال: فله سبعمائة دينار والله لا أزيده عليها.
قال الزبير بن بكار: وكان كثير شيعياً حربياً، يزعم أن الأرواح تتناسخ، ويحتج بقول الله - عز وجل - " في أي صورة ما شاء ركبك "، ويقول: ألا ترى أنه محوله في صورة بعد صورة.
وكان كثير ينشد علي بن عبد الله بن جعفر لنفسه في محمد بن علي بن أبي طالب: " من الوافر "
أقر الله عيني إذ دعاني ... أمين الله يلطف في السؤال
وأثنى في هواي علي خيراً ... وساءل عن بني وكيف حالي
وكيف ذكرت شأن أبي خبيب ... وزلة نعله عند النضال
هو المهدي خبرناه كعب ... أخو الأخبار في الحقب الخوالي
فقال له علي بن عبد الله: يا أبا صخر: ما يثني عليك في هواك خيراً إلا من كان على مثل رأيك، فقال: أجل، بأبي أنت.
قال: وكان كثير خشبياً يرى الرجعة. وأبو خبيب الذي ذكر كثير عبد الله بن الزبير، كان يكنى بأبي بكر، وخبيب ابنه وأسن ولده، وكان من العباد، وكان من هجا عبد الله بن الزبير كناه بابنه خبيب، وكان كثير سيء الرأي في عبد الله بن الزبير ينال منه.
عن مصعب بن عبد الله قال: بعثت عائشة بنت طلحة بن عبيد الله إلى كثير عزة، فجاءها، فقالت له: ما الذي يدعوك إلى ما تقول من الشعر في عزة وليست على ما تصف من الحسن والجمال، فلو شئت صرفت ذلك إلى غيرها، ممن هو أولى به، أنا وأمثالي، فأنا أشرف وأفضل من عزة، وإنما أرادت أن تخبره، وتبلوه، فقال: " من الطويل "
صحا قلبه ياعز أو كاد يذهل ... وأضحى يريد الصرم أو يتبدل
وكيف يريد الصرم من هو وامق ... لعزة لا قال ولا متبدل
إذا وصلتنا خلة كي تزيلنا ... أبينا وقلنا الحاجبية أول
سنوليك عرفاً إن أردت وصالنا ... ونحن لتيك الحاجبية أوصل
وحدثها الواشون أني هجرتها ... فحملها غيظاً علي المحمل
فقالت عائشة: والله لقد سميتني لك خلة، وما أنا لك بخلة، وعرضت علي وصلك، وما أردت ذلك، فألا قلت كما قال جميل، فهو والله أشعر منك حيث يقول:
يا رب عارضة علينا وصلها ... بالجد تخلطه بقول الهازل
فأحببتها بالقول بعد تستر ... حبي بثينة عن وصالك شاغلي
لو كان في قلبي بقدر قلامة ... فضل وصلتك أو أتتك رسائلي
فقال: والله ما أنكرت فضل جميل ولا أنا إلا حسنة من حسناته. واستحيا.
قال كثير: " من الكامل "
بأبي وأمي أنت من معشوقة ... طبن العدو لها فغير حالها
ومشى إلي بعيب عزة نسوة ... جعل الإله خدودهن نعالا
الله يعلم لو جمعن ومثلت ... لاخترت قبل تأمل تمثالها
ولو أن عزة خاصمت شمس الضحى ... في الحسن عند موفق لقضى لها
قال المبرد: قال لي الجاحظ: أتعرف مثل قول إسماعيل بن القاسم: " من الطويل "
ولا خير فيمن لا يوطن نفسه ... على نائبات الدهر حين تنوب
فقلت: قول كثير، ومنه أخذ: " من الطويل "
فقلت لها ياعزة كل مصيبة ... إذا وطنت يوماً لها النفس ذلت
قال أبو العباس المبرد: ويروى أن عبد الملك بن مروان لما سمع هذا قال: لو قاله في صفة الحرب كان فيه أشعر الناس.
عن ابن الكلبي قال: مرت عزة بكثير متنكرة لا يعرفها، تميس في مشيتها، يكاد خصرها ينبتر، فاستوقفها ليكلمها، فقالت: وهل تركت عزة لأحد فيك بقية، فقال: والله لو أن عزة أمة لي لوهبتها لك، فسفرت، فقالت: يا عدو نفسه، إنك لها هنا. فندم على ما فرط من قوله، وأنشأ يقول: " من الطويل "
ألا ليتني قبل الذي قلت شيب لي ... من الزحف القاضي دماء الذرارح
فمت ولم تعلم علي خيانة ... ألا رب باغي الربح ليس برابح
أبوء بذنبي إنني قد ظلمتها ... وإني بباقي سرها غير بائح
فلا تحمليها واجعليها خيانة ... تروحت منها في مناحة نائح
حكى يحيى بن سعيد الأموي أن امرأة لقيت كثير عزة، وكان قليلاً دميماً، فقالت: من أنت؟ قال: كثير عزة، قالت: " تسمع بالمعيدي خير من أن تراه ". قال: مه رحمك الله، فإني أنا الذي أقول: " من الطويل "
فإن أك معروف العظام فإنني ... إذا ما وزنت القوم بالقوم وازن
قالت: وكيف تكون بالقوم وازناً وأنت لا تعرف إلا بعزة، قال: والله لئن قلت ذاك، لقد رفع الله بها قدري، وزين بها شعري، وإنها لكما قلت: " من الطويل "
وما روضة بالحزن ظاهرة الثرى ... يمج الندى جثجاثها وعرارها
بأطيب من أردان عزة موهناً ... وقد أوقدت بالمندل الرطب نارها
من الخفرات البيض لم تلق شقوة ... وبالحسب المكنون صاف فخارها
فإن برزت كانت لعينك قرة ... وإن غبت عنها لم يعممك عارها
قالت: أرأيت حين تذكر طيبها، فلو أن زنجية استجمرت بالمندل الرطب لطاب ريحها، ألا قلت كما قال امرؤ القيس: " من الطويل "
خليلي مرا بي على أم جندب ... نقض لبانات الفؤاد المعذب
ألم تر أني كلما جئت طارقاً ... وجدت بها طيباً وإن لم تطيب
قال: الحق والله خير ما قيل، هو والله أنعت مني لصاحبته.
قال محمد بن سلام: كان لكثير بن عبد الرحمن صاحب عزة غلام تاجر يأتي الشام بمتاع يبيعه، وأرسلت عزة امرأة تطلب لها ثياباً، فدفعت إلى غلام كثير وهي لا تعرفه، فابتاعت منه حاجتها، ولم تدفع إليه الثمن، فكان يختلف إليها مقتضياً، فأنشد ذات يوم قول مولاه: " من الطويل "
أرى كل ذي دين يوفي غريمه ... وعزة ممطول معنى غريمها
فقالت له المرأة التي ابتاعت منه الثياب: فهذه والله دار عزة، ولها ابتعت منك الثياب، قال: والله فأنا غلام كثير، فأشهد الله أن الثياب لها، وأني لا آخذ من ثمنها شيئاً. فبلغ ذلك كثيراً فقال: وأنا أشهد الله أنه حر، وأن ما بقي معه من مال فله.
أنشد محمد بن علي الهاشمي لكثير عزة: " من الطويل "
فما أحدث النأي الذي كان بيننا ... سلواً ولا طول اجتماع تقاليا
وما زادني الواشون إلا صبابة ... ولا كثرة الناهين إلا تماديا
وأنشد أبو جعفر العدوي لكثير عزة: " من البسيط "
لو قاس من قد مضى وجدي بوجدهم ... لم يبلغوا من عشير العشر معشارا
وصالكم جنة فيها كرامتها ... وهجركم يعدل الغسلين والنارا
قال ابن قتيبة: قال كثير: " من المتقارب "
بآية أني إذا ما ذكرت ... عرفت خلائق مني ثلاثا
عفافاً ومجداً إذا ما الرجال ... تبالوا خلائقهم واحتراثا
حدث إسحاق بن جعفر أبو يحيى قال: قيل لكثير عزة: ما بقي من شعرك؟ فقال: ماتت عزة فما أطرب، وذهب الشباب فما أعجب، ومات ابن ليلى فما أرغب - يعني عبد العزيز بن مروان - وإنما الشعر بهذه الخلال.
قال عمر بن عبد العزيز: إني لأعرف صلاح بني هاشم وفسادهم بحب كثير؛ من أحبه منهم فهو فاسد، ومن أبغضه منهم فهو صالح؛ لأنه كان خشبياً يرى الرجعة.
مات عكرمة وكثير عزة في يوم واحد - يعني سنة خمس ومائة - فأجفلت قريش في جنازة كثير، ولم يوجد لعكرمة من يحمله.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114243&book=5519#ff6132
كثير بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْف الْمُزنِيّ يروي عَن أَبِيه عَن جده روى عَنهُ مَرْوَان بن مُعَاوِيَة وَإِسْمَاعِيل بن أبي أويس مُنكر الحَدِيث جدا يروي عَن أَبِيه عَن جده نُسْخَة مَوْضُوعَة لَا يحل ذكرهَا فِي الْكتب وَلَا الرِّوَايَة عَنهُ
إِلَّا على جِهَة التَّعَجُّب وَكَانَ الشَّافِعِي رَحمَه الله يَقُول كثير بن عبد الله الْمُزنِيّ ركن من أَرْكَان الْكَذِب أَخْبرنِي مُحَمَّد الْمُنْذِرِ قَالَ سَمِعْتُ عَبَّاسَ بْنَ مُحَمَّد يَقُول سَمِعت يحيى بن معِين يَقُول كثير بن عبد الله لجده صُحْبَة وَكثير ضَعِيف الحَدِيث سَمِعت يَعْقُوب بن إِسْحَاق يَقُولُ سَمِعْتُ الدَّارِمِيَّ يَقُولُ قُلْتُ ليحيى بن معِين كثير بن عبد الله الْمُزنِيّ قَالَ لَيْسَ بِشَيْءٍ قَالَ أَبُو حَاتِم وَرَوَى كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِن لله من خَلفه وُجُوهًا خَلَقَهُمْ لِحَوَائِجِ النَّاسِ يَرْغَبُونَ فِي الأَجْرِ وَيَعُدُّونَ الْجُودَ مَجْدًا وَاللَّهُ يُحِبُّ مَكَارِمَ الأَخْلاقِ أَخْبَرَنَاهُ بن قُتَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ الْجَوْزِجَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحُنَيْنِيُّ قَالَ ذَكَرَهُ كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيه عَن جده
إِلَّا على جِهَة التَّعَجُّب وَكَانَ الشَّافِعِي رَحمَه الله يَقُول كثير بن عبد الله الْمُزنِيّ ركن من أَرْكَان الْكَذِب أَخْبرنِي مُحَمَّد الْمُنْذِرِ قَالَ سَمِعْتُ عَبَّاسَ بْنَ مُحَمَّد يَقُول سَمِعت يحيى بن معِين يَقُول كثير بن عبد الله لجده صُحْبَة وَكثير ضَعِيف الحَدِيث سَمِعت يَعْقُوب بن إِسْحَاق يَقُولُ سَمِعْتُ الدَّارِمِيَّ يَقُولُ قُلْتُ ليحيى بن معِين كثير بن عبد الله الْمُزنِيّ قَالَ لَيْسَ بِشَيْءٍ قَالَ أَبُو حَاتِم وَرَوَى كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِن لله من خَلفه وُجُوهًا خَلَقَهُمْ لِحَوَائِجِ النَّاسِ يَرْغَبُونَ فِي الأَجْرِ وَيَعُدُّونَ الْجُودَ مَجْدًا وَاللَّهُ يُحِبُّ مَكَارِمَ الأَخْلاقِ أَخْبَرَنَاهُ بن قُتَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ الْجَوْزِجَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحُنَيْنِيُّ قَالَ ذَكَرَهُ كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيه عَن جده
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114243&book=5519#a662cc
كثير بن عَبد الله بن عَمْرو بن عوف المزني مديني.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ زَكَرِيَّا بْنُ حيويه، حَدَّثَنا أيوب بْن سليمان بْن سافري، قَال: قَال لي أَبُو خيثمة قَال لي أحمد بن حنبل لا تحدث عن كثير بن عَبد الله المزني شَيئًا.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ سَأَلْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ عَنْ كثير بن عَبد الله بن عَمْرو بن عوف قَالَ منكر الحديث ليس بشَيْءٍ.
وسألته عن كثير بن عَبد الله بن عَمْرو بن عوف المزني، عن أبيه، عَن جَدِّهِ سمعت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يقُول: مَن شهر علينا السلاح فليس منا.
قَالَ منكر الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه، عن أبيه قَالَ كثير بن عَبد الله عَمْرو بن عوف ليس يسوي شَيئًا.
قَالَ عَبد الله فضرب أَبِي عَلَى حديث كثير بن عَبد الله فِي المسند ولم يحدث بها.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ كثير بن عَبد الله المزني حديثه ليس بشَيْءٍ، ولاَ يكتب
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بن مَعِين: وكثير بن عَبد الله المزني كيف هُوَ قَالَ ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: كثير بن عَبد الله مدني ضعيف.
حَدَّثَنَا عَبد الرحمن بن أَبِي بَكْر، وابن حَمَّاد، قالا: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال كثير بن عَبد الله بن عَمْرو بن عوف لجده صحبة وكثير ضعيف.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، قَال: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ كثير بن عَبد الله بن عَمْرو بن عوف بن يزيد بن ملحة المزني سنة ثمان وخمسين ثم سنة إحدى أو اثنتين وستين وماية روى يَحْيى بن سَعِيد الأنصاري عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ.
وقال النسائي كثير بن عَبد الله بن عَمْرو بن عوف متروك الحديث.
حَدَّثَنَا بَهْلُولُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ بَهْلُولٍ، وَمُحمد بْنُ جَعْفَرٍ الإِمَامُ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، حَدَّثني كَثِيرُ بْنُ عَبد الله بن عَمْرو عَوْفِ بْنِ زَيْدِ بْنِ مِلْحَةَ المزني، عن أبيه، عَن جَدِّهِ قَالَ غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوَّلُ غَزَاةٍ غَزَاهَا الأَبْوَاءُ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالرَوْحَاءِ نَزَلَ بِعَرَقِ الظِّبْيَةِ فَصَلَّى ثُمَّ قَالَ هَلْ تَدْرُونَ مَا اسْمُ هَذَا الْجَبَلِ قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ هَذَا حَمْنٌ جَبَلٌ مِنْ جِبَالِ الْجَنَّةِ اللَّهُمَّ بَارِكْ فِيهِ وَبَارِكْ لأَهْلِهِ فِيهِ ثُمَّ قَالَ لِلْرَوْحَاءِ هَذَا سَجَاسِجَ وَادٍ مِنْ أَوْدِيَةِ الْجَنَّةِ لَقَدْ صَلَّى فِي هَذَا الْمَسْجِدِ قبله سَبْعُونَ نَبِيًّا وَلَقَدْ مَرَّ بِهَا مُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ عَلَيْهِ عَبَاءَتَانِ قطوانيتان وعى نَاقَةٍ وَرْقَاءَ فِي سَبْعِينَ أَلْفًا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ حَاجِّي الْبَيْتِ العتيق ولاتقوم السَّاعَةُ حَتَّى يَمُرَّ بِهَا عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ عَبد اللَّهِ وَرَسُولُهُ حاجا او معتمرا اويجمع الله له ذلك.
حَدَّثَنَا بهلول، قَال: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، حَدَّثَنا كَثِيرٌ الْمُزَنِيُّ، عَنْ أَبِيهِ عَن جَدِّهِ
أنه، قَالَ: سَمِعْتُ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنِّي أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي مِنْ أَعْمَالٍ ثَلاثٍ قَالُوا مَا هِيَ يَا رَسُولَ اللهِ قال زلت الْعَالِمِ أَوْ حُكْمٌ جَائِرٌ أَوْ هَوًى مُتَّبَعٌ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَن جَدِّهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَحْيَا مَوَاتًا مِنَ الأَرْضِ لِغَيْرِ حَقِّ مُسْلِمٍ فَهُوَ لَهُ وَلَيْسَ لِعِرْقِ ظَالِمٍ حَقٌّ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَن جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْبِئْرُ جُبَارٌ وَالْعَجْمَاءُ جَرْحُهَا جُبَارٌ وَالْمَعْدَنُ جُبَارٌ وَفِي الرِّكَازِ الْخُمْسُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَن جَدِّهِ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُكَبِّرُ فِي الْعِيدَيْنِ فِي الرَّكْعَةِ الأُولَى سَبْعَ تَكْبِيرَاتٍ وَفِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ خَمْسَ تَكْبِيرَاتٍ قَبْلَ الْقِرَاءَةِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَن جَدِّهِ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا جَلَبَ، ولاَ جَنَبَ، ولاَ اعتراض، ولاَ بيع حاضر لباد
وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَن جَدِّهِ أَنَّهُ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لا تَذْهَبُ نَفْسٌ حَتَّى تَكُونَ رَابِطَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَقُولانِ يَا عَلِيُّ قَالَ الْمُزَنِيُّ يَعْنِي عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ قَالَ لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّكُمْ تُقَاتِلُونَ بَنِي الأَصْفَرِ وَيُقَاتِلُهُمْ مِنْ بَعْدِكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَهْلُ الْحِجَازِ الَّذِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تَأْخُذُهُمْ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لائِمٍ حَتَّى يَفْتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قُسْطَنْطِينِيَّةَ وَرُومِيَّةَ بِالتَّسْبِيحِ وَالتَّكْبِيرِ فَيَنْهَدِمَ حِصْنُهَا فَيُصِيبُونَ مَالا عَظِيمًا لَمْ يُصِيبُوا مِثْلَهُ قَطُّ حَتَّى أَنَّ مَا تُقِيمُونَ بِالأَتْرِسَةِ ثُمَّ يَصْرُخُ صَارِخٌ يَا أَهْلَ الإِسْلامِ الْمَسِيحُ الدَّجَالُ فِي بِلادِكُمْ وَذَرِارِيكُمْ فَيَنْفَضُّ النَّاسُ عَنِ الْمَالِ فَمِنْهُمُ الآخِذُ وَمِنْهُمُ التَّارِكُ الآخِذُ نَادِمٌ وَالتَّارِكُ نَادِمٌ ثُمَّ يَقُولُونَ مَنْ هَذَا الصَّارِخُ، ولاَ يَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فَيَقُولُونَ ابْعَثُوا طَلِيعَةً إِلَى الْبَلَدِ فَإِنْ يَكُنِ الْمَسِيحَ قَدْ خَرَجَ فَسَيَأْتُوكُمْ بِعِلْمِهِ وَيَأْتُونَ فَيَنْظُرُونَ فَلا يَرَوْنَ شَيْئًا وَيَرَوْنَ النَّاسَ سَاكِتِينَ فَيَقُولُونَ مَا صَرَخَ الصَّارِخُ إلاَّ لِنَبَأٍ عَظِيمٍ فَاعْتَزِمُوا ثُمَّ ارْتَضُوا فَيَعْتَزِمُونَ أَنْ نَخْرُجَ بِأَجْمَعِنَا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَإِنَّ يَكُنِ الْمَسِيحُ الدَّجَّالُ خَرَجَ نُقَاتِلْهُ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ، وَهو خَيْرُ الْحَاكِمِينَ وَإِنْ تَكُنِ الأُخْرَى فَإِنَّهَا بِلادُكُمْ وَعَشَائِرُكُمْ وَعَسَاكِرُكُمْ إِنْ رَجِعْتُمْ إِلَيْهَا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: كُنا مَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ حِينَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَصَلَّى نَحْوَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ سِتَّةَ عَشْرَ شَهْرًا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَذِنَ بِقَطْعِ المسد والقامتين وَالنَّجْدِ عَصَا الدَّابَةِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ الدِّينَ لِيَأْرِزُ إِلى الْحِجَازِ كَمَا تَأْرِزُ الْحَيَّةُ إِلَى جُحْرِهَا وَلْيُعْقَلْنَ الدِّينُ مِنَ الْحِجَازِ مَعْقِلَ الأَرْوِيَّةِ مِنْ رَأْسِ الْجَبَلِ إِنَّ الدِّينَ بَدَأَ غَرِيبًا وَيَرْجِعُ غَرِيبًا فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ الَّذِينَ يُصْلِحُونَ مَا أَفْسَدَ الناس
بَعْدِي مِنْ سُنَّتِي.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعَةُ أَجْبُلٍ مِنْ جِبَالِ الْجَنَّةِ وَأَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ وَأَرْبَعَةُ مَلاحِمَ مِنْ مَلاحِمِ الْجَنَّةِ قِيلَ فَمَا الأَجْبُلُ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ أُحُدٌ جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ جَبَلٌ مِنْ جِبَالِ الْجَنَّةِ وَطُورٌ جَبَلٌ مِنْ جِبَالِ الْجَنَّةِ وَلُبْنَانُ جَبَلٌ مِنْ جِبَالِ الْجَنَّةِ وَالأَنْهَارُ النِّيلُ وَالْفُرَاتُ وَسَيْحَانُ وَجَيْحَانُ وَالْمَلاحِمُ بَدْرٌ وَأُحُدٌ وَالْخَنْدَقُ وَخَيْبَرُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ علي بْن نعيم البلدي، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بن عُمَر، حَدَّثَنا مُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ عَنْ كثير بن عَبد الله بن عُمَر وحدثني أَبِي عَنْ جَدِّي، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ احْفَظُونِي فِي أَصْحَابِي وَأَبْنَائِهِمْ وَأَبْنَاءِ أَبْنَائِهِمْ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن الربيع بْن سُلَيْمَان الجيزي، حَدَّثَنا أبو أمية الطرسوسي، حَدَّثَنا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرو، عَن أَبِي إِسْحَاقَ الْفَزَارِيِّ عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ نَهْبَ، ولاَ اسْتِلابَ، ولاَ غُلُولَ، ومَنْ يُغْلِلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يوم القيامة
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسين الأهوازي، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، حَدَّثَنا مُحَمد بن خالد بن عثمة، حَدَّثَنا كثير بن عَبد الله المزني، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تَقُومُ السَّاعَةَ حَتَّى يَفْتَحَ اللَّهُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ قُسْطَنْطِينَةَ وَرُومِيَّةَ بِالتَّسْبِيحِ وَالتَّكْبِيرِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد العزيز بن الجعد، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسحاق المسيبي قَالَ وَحَدَّثنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بن سَلْمٍ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ إبراهيم، قَالا: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى قَالَ زَكَاةُ الْفِطْرِ.
حَدَّثَنَا ابْنُ سلم، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اتَّقُوا زَلَّةَ الْعَالِمِ وَانْتَظِرُوا فَيْئَتَهُ.
حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حفص، حَدَّثَنا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ نَحْوَهُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد أَبُو بَكْرٍ الحاطبي، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ الْجَنْبِيُّ قَالَ ذَكَرَهُ كَثِيرُ بْنِ عَبد اللَّهِ الْمُزَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ قَالَ قَالَ
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَحْوَهُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ وَحَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ خُرَيْمٍ القزاز، قالا: حَدَّثَنا هشام بن خالد، حَدَّثَنا مَرَوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنْ كثير بن عَبد الله المزني، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لِبِلالِ بْنِ الْحَارِثِ يَا بِلالُ اعْلَمْ قَالَ أَعْلَمُ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ يَا بِلالُ اعْلَمْ قَالَ أَعْلَمُ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ يَا بِلالُ اعْلَمْ أَنَّهُ مَنْ أَحْيَا سُنَّةً مِنْ سُنَّتِي قَدْ أُمِيتَتْ بَعْدِي كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنَ النَّاسِ لا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِ النَّاسِ شَيْئًا، ومَنْ ابْتَدَعَ بِدْعَةً لا يَرْضَاهَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ كَانَ عَلَيْهِ مِثْلُ وِزْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنَ النَّاسِ لا ينقص من ذلك أَوْزَارِ النَّاسِ شَيئًا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَن جَدِّهِ قَالَ حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةَ عَشَرَ أَصْلا مِنْ أُصُولِ الدِّينِ.
قَالَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْعَجْمَاءُ جُبَارٌ وَالْمَعْدَنُ جُبَارٌ وَالرَّكِيَّةُ جُبَارٌ وَفِي الرِّكَازِ الْخُمْسُ.
قَالَ، ولاَ جَلَبَ، ولاَ جَنَبَ، ولاَ اعْتِرَاضَ، ولاَ يَبِعْ حَاضِرٌ لِبَادٍ، ولاَ غَصْبَ، ولاَ نُهْبَةَ، ولاَ اسْتِلالَ ولاغلول، ومَنْ يُغْلِلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
وَقَالَ مَنْ تَوَلَّى غَيْرَ مُوَالِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَغَضَبُهُ، ولاَ يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ، ولاَ عَدْلٌ.
قَالَ، ومَنْ قَتَلَ غَيْرَ قَاتِلِهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَغَضَبُهُ، ولاَ يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ، ولاَ عدل
قَالَ مَنْ أَحْدَثَ حَدَثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَغَضَبُهُ، ولاَ يُقْبَلُ من صَرْفٌ، ولاَ عَدْلٌ.
قَالَ مَنْ أَحْدَثَ حَدَثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وغضبه، ولاَ يقبل من صرف، ولاَ عدل.
وبإسناد عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُسْلِمُونَ عِنْدَ شُرُوطِهِمْ إلاَّ شَرْطًا حَرَّمَ حَلالا أَوْ شَرْطًا أَحَلَّ حَرَامًا.
حَدَّثَنَا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ أبي عصمة، قَال: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَزِيدَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَال: حَدَّثَنا مَعْنُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثني كَثِيرُ بْنِ عَبد اللَّهِ الْمُزَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَي عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ حَلَّ بِفَلاةٍ مِنَ الأَرْضِ حُجَّاج بَيْتِ اللَّهِ وَالْمُعْتَمِرِينَ، وَابْن السَّبِيلِ أَحَقُّ بِالْمَاءِ وَالظِّلِّ فَلا تحجروا على الناس الأرض.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ شَيْخِ بْنِ عُمَيْرَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ حنبل سنة إحدى وأربعين ومِئَتَين، حَدَّثَنا غندر، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ سُفْيَانَ هُوَ الثَّوْريّ، عَن أبي سنان عن
سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ فِي قَوْلِهِ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وهم سالمون قال الصلوات في الجماعة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبَان السَّرَّاجِ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بْنِ أَبَان يُلَقَّبُ مُشْكَدَانَةَ، حَدَّثَنا يُوْسُفُ بْنُ حَوْشَبٍ عَنْ وَاسِطِ بْنِ الْحَارِثِ، عَن عَاصِمٍ عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تَنْقَضِي الأَيَّامُ وَاللَّيَالِي حَتَّى يملك رجل من أهل بيتي.
قَالَ الشيخ: ذكرت هذا الحديث لعبدان فقال حدثناه مشكدانة من أصل كتابه عن يوسف بن حوشب، عَن عاصم نفسه وليس بينهما واسط بن الحارث وقال هذا من زيادة البغداديين فإنهم يرفعون الأحاديث ويوصلونها.
حَدَّثَنَا إبراهيم بن دحيم الدمشقي بمكة لي، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا حصين بن جعفر قَال: كُنا نخرج مَعَ مكحول إِلَى الرماة فرمى مكحول يوما فقرطس فقال خذها مني وأنا الغلام الهذلي.
سمعت مُحَمد بن صالح الكيليني بمكة يقول: سَمعتُ أبا العاج الأعرابي يقول كَانَ عندنا رامي نصال وكان أعور بعين فجاء فوقف في الهدف فجاءه سهم فوقع فِي عينه الصحيحة فمسح يده عَلَى عينيه وقال أمسينا والملك لله.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ حريث، حَدَّثَنا إسماعيل بْنِ سَعِيد، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَر أبو المنذر، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، حَدَّثني ابْنُ عِيسَى عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ، عَن أَبِي الْمَلِيحِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اعْتِمُوا تَزْدَادُوا حِلْمًا وَالْعَمَائِمُ تِيجَانُ الْعَرَبِ لم يحدث به إلا إسماعيل بن عُمَر عن يُونُس.
قَالَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدُّورَقِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن نافع عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ المزني، عن أبيه، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اتْرُكُوا هَؤُلاءِ الحبشة ما تركوكم
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن بكار العيشي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ الْمُزَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ قَالَ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَجُلا يَقُولُهَا خَضِرَةً فَقَالَ لَبَّيْكَ نَحْنُ أَخَذْنَا فَالَكَ مِنْ فِيكَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسن، قَال: حَدَّثَنا العباس بن عَبد العظيم، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بن أبي كثير الأنصاري، حَدَّثَنا كثير بن عَبد الله بن عَمْرو بن عوف المزني، عن أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنْ بِلالِ بْنِ الْحَارِثِ الْمُزَنِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ إِذَا أَرَادَ حَاجَةً أَبْعَدَ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ عَبد الْحَمِيدِ الواسطي، حَدَّثَنا النضر بن سلمة، حَدَّثَنا أَبُو عُزِّيَّةَ مُحَمد بْنُ مُوسَى الأنصاري قاضي المدينة، حَدَّثَنا كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَمْرو بْنِ عَوْفٍ، قَالَ: رأيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاقِفًا عَلَى الْمَقَامِ، وَهو يَقُولُ يَا أَيُّهَا النَّاسُ هَذِهِ الْقِبْلَةُ وَهِيَ قِبْلَةُ الْمَسْجِدِ وَالْمَسْجِدُ قِبْلَةُ أَهْلِ الدُّنْيَا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يُوسُفَ بن عاصم البُخارِيّ، حَدَّثَنا أحمد بن إسماعيل القرشي، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن نافع عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي الْمَسْجِدِ فَسَمِعَ كَلامًا مِنْ وَرَائِهِ فَإِذَا هُوَ بِقَائِلٍ يَقُولُ اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى مَا يُنْجِينِي مِمَّا خَوَّفْتَنِي فَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ سَمِعَ ذَلِكَ أَلا تَضُمُّ إِلَيْهَا أُخْتَهَا فَقَالَ الرَّجُلُ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَوْقَةَ الصَّادِقِينَ إِلَى مَا شَوَّقْتَهُمْ إِلَيْهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأنس
بْنِ مَالِكٍ وَكَانَ مَعَهُ اذْهَبْ يَا أَنَسُ إِلَيْهِ فَقُلْ لَهُ يَقُولُ لَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَغْفِرْ لِي فَجَاءَهُ أَنَسٌ فَبَلَّغَهُ فَقَالَ الرَّجُلُ يَا أَنَسُ أَنْتَ رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيَّ فَقَالَ كَمَا أَنْتَ فَرَجِعَ فَاسْتَثْبَتَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْ لَهُ نَعَمْ فَقَالَ لَهُ اذْهَبْ فَقُلْ لَهُ إِنَّ اللَّهَ فَضَّلَكَ عَلَى الأنبياء بمثل نا فَضَّلَ بِهِ رَمَضَانَ عَلَى الشُّهُورِ وَفَضَّلَ أُمَّتِكَ عَلَى الأُمَمِ بِمِثْلِ مَا فَضَّلَ بِهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَلَى سَائِرِ الأَيَّامِ فَذَهَبُوا يَنْظُرُونَ فَإِذَا هُوَ الْخَضِرُ عَلَيْهِ السَّلامُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن جَعْفَر، حَدَّثَنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبد اللَّهِ الرِّافَعِيُّ عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى النَّجَاشِي وَكَبَّرَ عَلَيْهِ خَمْسًا.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بن موسى، قَال: حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنا أَبُو الْجَعْدِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد اللَّهِ السَّلْمِيُّ عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ الْمُزَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُبْذَلُ الْخَيْلُ يَوْمَ وِرْدِهَا.
ولكثير بن عَبد الله، عن أبيه، عَن جَدِّهِ قد بقي أحاديث يسيرة وعامة أحاديثه التي قد ذكرتها وعامة ما يرويه، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
حَدَّثَنَا بَهْلُولُ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أبي أويس، حَدَّثَنا كثيربن عَبد اللَّهِ الْمُزَنِيُّ عَنْ رُبَيْحِ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَالَ: رأيتُ رِجَالا مِنَ الْعَرَبِ أَتُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّا أُولُو مَوَاشِي وَإِنَّا نُخْرِجُ صَدَقَتَهَا فَهَلْ تجزيء عَنَّا زَكَاةَ رَمَضَانَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ أَدُّوهَا عَنِ الصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ وَالْحُرِّ وَالْعَبْدِ فَإِنَّهُ طُهُورٌ لَكُمْ
قَالَ أَبُو سَعِيد الخدري فرأيت فِي عام كثر فيه الرسل وقلت فيه الثمار البياض أكثر من السواد ثم رأيت فِي عام بعد ذَلِكَ كثر فيه الثمار وقل فيه الرسل السواد أكثر من البياض وهذا لا أعلم يرويه عن ربيح غير كثير هذا.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ زَكَرِيَّا بْنُ حيويه، حَدَّثَنا أيوب بْن سليمان بْن سافري، قَال: قَال لي أَبُو خيثمة قَال لي أحمد بن حنبل لا تحدث عن كثير بن عَبد الله المزني شَيئًا.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ سَأَلْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ عَنْ كثير بن عَبد الله بن عَمْرو بن عوف قَالَ منكر الحديث ليس بشَيْءٍ.
وسألته عن كثير بن عَبد الله بن عَمْرو بن عوف المزني، عن أبيه، عَن جَدِّهِ سمعت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يقُول: مَن شهر علينا السلاح فليس منا.
قَالَ منكر الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه، عن أبيه قَالَ كثير بن عَبد الله عَمْرو بن عوف ليس يسوي شَيئًا.
قَالَ عَبد الله فضرب أَبِي عَلَى حديث كثير بن عَبد الله فِي المسند ولم يحدث بها.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ كثير بن عَبد الله المزني حديثه ليس بشَيْءٍ، ولاَ يكتب
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بن مَعِين: وكثير بن عَبد الله المزني كيف هُوَ قَالَ ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: كثير بن عَبد الله مدني ضعيف.
حَدَّثَنَا عَبد الرحمن بن أَبِي بَكْر، وابن حَمَّاد، قالا: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال كثير بن عَبد الله بن عَمْرو بن عوف لجده صحبة وكثير ضعيف.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، قَال: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ كثير بن عَبد الله بن عَمْرو بن عوف بن يزيد بن ملحة المزني سنة ثمان وخمسين ثم سنة إحدى أو اثنتين وستين وماية روى يَحْيى بن سَعِيد الأنصاري عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ.
وقال النسائي كثير بن عَبد الله بن عَمْرو بن عوف متروك الحديث.
حَدَّثَنَا بَهْلُولُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ بَهْلُولٍ، وَمُحمد بْنُ جَعْفَرٍ الإِمَامُ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، حَدَّثني كَثِيرُ بْنُ عَبد الله بن عَمْرو عَوْفِ بْنِ زَيْدِ بْنِ مِلْحَةَ المزني، عن أبيه، عَن جَدِّهِ قَالَ غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوَّلُ غَزَاةٍ غَزَاهَا الأَبْوَاءُ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالرَوْحَاءِ نَزَلَ بِعَرَقِ الظِّبْيَةِ فَصَلَّى ثُمَّ قَالَ هَلْ تَدْرُونَ مَا اسْمُ هَذَا الْجَبَلِ قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ هَذَا حَمْنٌ جَبَلٌ مِنْ جِبَالِ الْجَنَّةِ اللَّهُمَّ بَارِكْ فِيهِ وَبَارِكْ لأَهْلِهِ فِيهِ ثُمَّ قَالَ لِلْرَوْحَاءِ هَذَا سَجَاسِجَ وَادٍ مِنْ أَوْدِيَةِ الْجَنَّةِ لَقَدْ صَلَّى فِي هَذَا الْمَسْجِدِ قبله سَبْعُونَ نَبِيًّا وَلَقَدْ مَرَّ بِهَا مُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ عَلَيْهِ عَبَاءَتَانِ قطوانيتان وعى نَاقَةٍ وَرْقَاءَ فِي سَبْعِينَ أَلْفًا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ حَاجِّي الْبَيْتِ العتيق ولاتقوم السَّاعَةُ حَتَّى يَمُرَّ بِهَا عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ عَبد اللَّهِ وَرَسُولُهُ حاجا او معتمرا اويجمع الله له ذلك.
حَدَّثَنَا بهلول، قَال: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، حَدَّثَنا كَثِيرٌ الْمُزَنِيُّ، عَنْ أَبِيهِ عَن جَدِّهِ
أنه، قَالَ: سَمِعْتُ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنِّي أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي مِنْ أَعْمَالٍ ثَلاثٍ قَالُوا مَا هِيَ يَا رَسُولَ اللهِ قال زلت الْعَالِمِ أَوْ حُكْمٌ جَائِرٌ أَوْ هَوًى مُتَّبَعٌ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَن جَدِّهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَحْيَا مَوَاتًا مِنَ الأَرْضِ لِغَيْرِ حَقِّ مُسْلِمٍ فَهُوَ لَهُ وَلَيْسَ لِعِرْقِ ظَالِمٍ حَقٌّ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَن جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْبِئْرُ جُبَارٌ وَالْعَجْمَاءُ جَرْحُهَا جُبَارٌ وَالْمَعْدَنُ جُبَارٌ وَفِي الرِّكَازِ الْخُمْسُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَن جَدِّهِ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُكَبِّرُ فِي الْعِيدَيْنِ فِي الرَّكْعَةِ الأُولَى سَبْعَ تَكْبِيرَاتٍ وَفِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ خَمْسَ تَكْبِيرَاتٍ قَبْلَ الْقِرَاءَةِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَن جَدِّهِ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا جَلَبَ، ولاَ جَنَبَ، ولاَ اعتراض، ولاَ بيع حاضر لباد
وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَن جَدِّهِ أَنَّهُ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لا تَذْهَبُ نَفْسٌ حَتَّى تَكُونَ رَابِطَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَقُولانِ يَا عَلِيُّ قَالَ الْمُزَنِيُّ يَعْنِي عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ قَالَ لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّكُمْ تُقَاتِلُونَ بَنِي الأَصْفَرِ وَيُقَاتِلُهُمْ مِنْ بَعْدِكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَهْلُ الْحِجَازِ الَّذِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تَأْخُذُهُمْ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لائِمٍ حَتَّى يَفْتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قُسْطَنْطِينِيَّةَ وَرُومِيَّةَ بِالتَّسْبِيحِ وَالتَّكْبِيرِ فَيَنْهَدِمَ حِصْنُهَا فَيُصِيبُونَ مَالا عَظِيمًا لَمْ يُصِيبُوا مِثْلَهُ قَطُّ حَتَّى أَنَّ مَا تُقِيمُونَ بِالأَتْرِسَةِ ثُمَّ يَصْرُخُ صَارِخٌ يَا أَهْلَ الإِسْلامِ الْمَسِيحُ الدَّجَالُ فِي بِلادِكُمْ وَذَرِارِيكُمْ فَيَنْفَضُّ النَّاسُ عَنِ الْمَالِ فَمِنْهُمُ الآخِذُ وَمِنْهُمُ التَّارِكُ الآخِذُ نَادِمٌ وَالتَّارِكُ نَادِمٌ ثُمَّ يَقُولُونَ مَنْ هَذَا الصَّارِخُ، ولاَ يَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فَيَقُولُونَ ابْعَثُوا طَلِيعَةً إِلَى الْبَلَدِ فَإِنْ يَكُنِ الْمَسِيحَ قَدْ خَرَجَ فَسَيَأْتُوكُمْ بِعِلْمِهِ وَيَأْتُونَ فَيَنْظُرُونَ فَلا يَرَوْنَ شَيْئًا وَيَرَوْنَ النَّاسَ سَاكِتِينَ فَيَقُولُونَ مَا صَرَخَ الصَّارِخُ إلاَّ لِنَبَأٍ عَظِيمٍ فَاعْتَزِمُوا ثُمَّ ارْتَضُوا فَيَعْتَزِمُونَ أَنْ نَخْرُجَ بِأَجْمَعِنَا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَإِنَّ يَكُنِ الْمَسِيحُ الدَّجَّالُ خَرَجَ نُقَاتِلْهُ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ، وَهو خَيْرُ الْحَاكِمِينَ وَإِنْ تَكُنِ الأُخْرَى فَإِنَّهَا بِلادُكُمْ وَعَشَائِرُكُمْ وَعَسَاكِرُكُمْ إِنْ رَجِعْتُمْ إِلَيْهَا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: كُنا مَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ حِينَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَصَلَّى نَحْوَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ سِتَّةَ عَشْرَ شَهْرًا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَذِنَ بِقَطْعِ المسد والقامتين وَالنَّجْدِ عَصَا الدَّابَةِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ الدِّينَ لِيَأْرِزُ إِلى الْحِجَازِ كَمَا تَأْرِزُ الْحَيَّةُ إِلَى جُحْرِهَا وَلْيُعْقَلْنَ الدِّينُ مِنَ الْحِجَازِ مَعْقِلَ الأَرْوِيَّةِ مِنْ رَأْسِ الْجَبَلِ إِنَّ الدِّينَ بَدَأَ غَرِيبًا وَيَرْجِعُ غَرِيبًا فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ الَّذِينَ يُصْلِحُونَ مَا أَفْسَدَ الناس
بَعْدِي مِنْ سُنَّتِي.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعَةُ أَجْبُلٍ مِنْ جِبَالِ الْجَنَّةِ وَأَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ وَأَرْبَعَةُ مَلاحِمَ مِنْ مَلاحِمِ الْجَنَّةِ قِيلَ فَمَا الأَجْبُلُ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ أُحُدٌ جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ جَبَلٌ مِنْ جِبَالِ الْجَنَّةِ وَطُورٌ جَبَلٌ مِنْ جِبَالِ الْجَنَّةِ وَلُبْنَانُ جَبَلٌ مِنْ جِبَالِ الْجَنَّةِ وَالأَنْهَارُ النِّيلُ وَالْفُرَاتُ وَسَيْحَانُ وَجَيْحَانُ وَالْمَلاحِمُ بَدْرٌ وَأُحُدٌ وَالْخَنْدَقُ وَخَيْبَرُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ علي بْن نعيم البلدي، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بن عُمَر، حَدَّثَنا مُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ عَنْ كثير بن عَبد الله بن عُمَر وحدثني أَبِي عَنْ جَدِّي، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ احْفَظُونِي فِي أَصْحَابِي وَأَبْنَائِهِمْ وَأَبْنَاءِ أَبْنَائِهِمْ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن الربيع بْن سُلَيْمَان الجيزي، حَدَّثَنا أبو أمية الطرسوسي، حَدَّثَنا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرو، عَن أَبِي إِسْحَاقَ الْفَزَارِيِّ عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ نَهْبَ، ولاَ اسْتِلابَ، ولاَ غُلُولَ، ومَنْ يُغْلِلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يوم القيامة
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسين الأهوازي، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، حَدَّثَنا مُحَمد بن خالد بن عثمة، حَدَّثَنا كثير بن عَبد الله المزني، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تَقُومُ السَّاعَةَ حَتَّى يَفْتَحَ اللَّهُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ قُسْطَنْطِينَةَ وَرُومِيَّةَ بِالتَّسْبِيحِ وَالتَّكْبِيرِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد العزيز بن الجعد، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسحاق المسيبي قَالَ وَحَدَّثنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بن سَلْمٍ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ إبراهيم، قَالا: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى قَالَ زَكَاةُ الْفِطْرِ.
حَدَّثَنَا ابْنُ سلم، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اتَّقُوا زَلَّةَ الْعَالِمِ وَانْتَظِرُوا فَيْئَتَهُ.
حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حفص، حَدَّثَنا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ نَحْوَهُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد أَبُو بَكْرٍ الحاطبي، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ الْجَنْبِيُّ قَالَ ذَكَرَهُ كَثِيرُ بْنِ عَبد اللَّهِ الْمُزَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ قَالَ قَالَ
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَحْوَهُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ وَحَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ خُرَيْمٍ القزاز، قالا: حَدَّثَنا هشام بن خالد، حَدَّثَنا مَرَوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنْ كثير بن عَبد الله المزني، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لِبِلالِ بْنِ الْحَارِثِ يَا بِلالُ اعْلَمْ قَالَ أَعْلَمُ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ يَا بِلالُ اعْلَمْ قَالَ أَعْلَمُ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ يَا بِلالُ اعْلَمْ أَنَّهُ مَنْ أَحْيَا سُنَّةً مِنْ سُنَّتِي قَدْ أُمِيتَتْ بَعْدِي كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنَ النَّاسِ لا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِ النَّاسِ شَيْئًا، ومَنْ ابْتَدَعَ بِدْعَةً لا يَرْضَاهَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ كَانَ عَلَيْهِ مِثْلُ وِزْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنَ النَّاسِ لا ينقص من ذلك أَوْزَارِ النَّاسِ شَيئًا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَن جَدِّهِ قَالَ حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةَ عَشَرَ أَصْلا مِنْ أُصُولِ الدِّينِ.
قَالَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْعَجْمَاءُ جُبَارٌ وَالْمَعْدَنُ جُبَارٌ وَالرَّكِيَّةُ جُبَارٌ وَفِي الرِّكَازِ الْخُمْسُ.
قَالَ، ولاَ جَلَبَ، ولاَ جَنَبَ، ولاَ اعْتِرَاضَ، ولاَ يَبِعْ حَاضِرٌ لِبَادٍ، ولاَ غَصْبَ، ولاَ نُهْبَةَ، ولاَ اسْتِلالَ ولاغلول، ومَنْ يُغْلِلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
وَقَالَ مَنْ تَوَلَّى غَيْرَ مُوَالِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَغَضَبُهُ، ولاَ يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ، ولاَ عَدْلٌ.
قَالَ، ومَنْ قَتَلَ غَيْرَ قَاتِلِهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَغَضَبُهُ، ولاَ يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ، ولاَ عدل
قَالَ مَنْ أَحْدَثَ حَدَثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَغَضَبُهُ، ولاَ يُقْبَلُ من صَرْفٌ، ولاَ عَدْلٌ.
قَالَ مَنْ أَحْدَثَ حَدَثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وغضبه، ولاَ يقبل من صرف، ولاَ عدل.
وبإسناد عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُسْلِمُونَ عِنْدَ شُرُوطِهِمْ إلاَّ شَرْطًا حَرَّمَ حَلالا أَوْ شَرْطًا أَحَلَّ حَرَامًا.
حَدَّثَنَا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ أبي عصمة، قَال: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَزِيدَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَال: حَدَّثَنا مَعْنُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثني كَثِيرُ بْنِ عَبد اللَّهِ الْمُزَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَي عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ حَلَّ بِفَلاةٍ مِنَ الأَرْضِ حُجَّاج بَيْتِ اللَّهِ وَالْمُعْتَمِرِينَ، وَابْن السَّبِيلِ أَحَقُّ بِالْمَاءِ وَالظِّلِّ فَلا تحجروا على الناس الأرض.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ شَيْخِ بْنِ عُمَيْرَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ حنبل سنة إحدى وأربعين ومِئَتَين، حَدَّثَنا غندر، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ سُفْيَانَ هُوَ الثَّوْريّ، عَن أبي سنان عن
سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ فِي قَوْلِهِ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وهم سالمون قال الصلوات في الجماعة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبَان السَّرَّاجِ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بْنِ أَبَان يُلَقَّبُ مُشْكَدَانَةَ، حَدَّثَنا يُوْسُفُ بْنُ حَوْشَبٍ عَنْ وَاسِطِ بْنِ الْحَارِثِ، عَن عَاصِمٍ عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تَنْقَضِي الأَيَّامُ وَاللَّيَالِي حَتَّى يملك رجل من أهل بيتي.
قَالَ الشيخ: ذكرت هذا الحديث لعبدان فقال حدثناه مشكدانة من أصل كتابه عن يوسف بن حوشب، عَن عاصم نفسه وليس بينهما واسط بن الحارث وقال هذا من زيادة البغداديين فإنهم يرفعون الأحاديث ويوصلونها.
حَدَّثَنَا إبراهيم بن دحيم الدمشقي بمكة لي، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا حصين بن جعفر قَال: كُنا نخرج مَعَ مكحول إِلَى الرماة فرمى مكحول يوما فقرطس فقال خذها مني وأنا الغلام الهذلي.
سمعت مُحَمد بن صالح الكيليني بمكة يقول: سَمعتُ أبا العاج الأعرابي يقول كَانَ عندنا رامي نصال وكان أعور بعين فجاء فوقف في الهدف فجاءه سهم فوقع فِي عينه الصحيحة فمسح يده عَلَى عينيه وقال أمسينا والملك لله.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ حريث، حَدَّثَنا إسماعيل بْنِ سَعِيد، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَر أبو المنذر، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، حَدَّثني ابْنُ عِيسَى عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ، عَن أَبِي الْمَلِيحِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اعْتِمُوا تَزْدَادُوا حِلْمًا وَالْعَمَائِمُ تِيجَانُ الْعَرَبِ لم يحدث به إلا إسماعيل بن عُمَر عن يُونُس.
قَالَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدُّورَقِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن نافع عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ المزني، عن أبيه، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اتْرُكُوا هَؤُلاءِ الحبشة ما تركوكم
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن بكار العيشي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ الْمُزَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ قَالَ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَجُلا يَقُولُهَا خَضِرَةً فَقَالَ لَبَّيْكَ نَحْنُ أَخَذْنَا فَالَكَ مِنْ فِيكَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسن، قَال: حَدَّثَنا العباس بن عَبد العظيم، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بن أبي كثير الأنصاري، حَدَّثَنا كثير بن عَبد الله بن عَمْرو بن عوف المزني، عن أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنْ بِلالِ بْنِ الْحَارِثِ الْمُزَنِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ إِذَا أَرَادَ حَاجَةً أَبْعَدَ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ عَبد الْحَمِيدِ الواسطي، حَدَّثَنا النضر بن سلمة، حَدَّثَنا أَبُو عُزِّيَّةَ مُحَمد بْنُ مُوسَى الأنصاري قاضي المدينة، حَدَّثَنا كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَمْرو بْنِ عَوْفٍ، قَالَ: رأيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاقِفًا عَلَى الْمَقَامِ، وَهو يَقُولُ يَا أَيُّهَا النَّاسُ هَذِهِ الْقِبْلَةُ وَهِيَ قِبْلَةُ الْمَسْجِدِ وَالْمَسْجِدُ قِبْلَةُ أَهْلِ الدُّنْيَا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يُوسُفَ بن عاصم البُخارِيّ، حَدَّثَنا أحمد بن إسماعيل القرشي، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن نافع عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي الْمَسْجِدِ فَسَمِعَ كَلامًا مِنْ وَرَائِهِ فَإِذَا هُوَ بِقَائِلٍ يَقُولُ اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى مَا يُنْجِينِي مِمَّا خَوَّفْتَنِي فَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ سَمِعَ ذَلِكَ أَلا تَضُمُّ إِلَيْهَا أُخْتَهَا فَقَالَ الرَّجُلُ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَوْقَةَ الصَّادِقِينَ إِلَى مَا شَوَّقْتَهُمْ إِلَيْهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأنس
بْنِ مَالِكٍ وَكَانَ مَعَهُ اذْهَبْ يَا أَنَسُ إِلَيْهِ فَقُلْ لَهُ يَقُولُ لَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَغْفِرْ لِي فَجَاءَهُ أَنَسٌ فَبَلَّغَهُ فَقَالَ الرَّجُلُ يَا أَنَسُ أَنْتَ رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيَّ فَقَالَ كَمَا أَنْتَ فَرَجِعَ فَاسْتَثْبَتَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْ لَهُ نَعَمْ فَقَالَ لَهُ اذْهَبْ فَقُلْ لَهُ إِنَّ اللَّهَ فَضَّلَكَ عَلَى الأنبياء بمثل نا فَضَّلَ بِهِ رَمَضَانَ عَلَى الشُّهُورِ وَفَضَّلَ أُمَّتِكَ عَلَى الأُمَمِ بِمِثْلِ مَا فَضَّلَ بِهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَلَى سَائِرِ الأَيَّامِ فَذَهَبُوا يَنْظُرُونَ فَإِذَا هُوَ الْخَضِرُ عَلَيْهِ السَّلامُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن جَعْفَر، حَدَّثَنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبد اللَّهِ الرِّافَعِيُّ عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى النَّجَاشِي وَكَبَّرَ عَلَيْهِ خَمْسًا.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بن موسى، قَال: حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنا أَبُو الْجَعْدِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد اللَّهِ السَّلْمِيُّ عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ الْمُزَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُبْذَلُ الْخَيْلُ يَوْمَ وِرْدِهَا.
ولكثير بن عَبد الله، عن أبيه، عَن جَدِّهِ قد بقي أحاديث يسيرة وعامة أحاديثه التي قد ذكرتها وعامة ما يرويه، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
حَدَّثَنَا بَهْلُولُ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أبي أويس، حَدَّثَنا كثيربن عَبد اللَّهِ الْمُزَنِيُّ عَنْ رُبَيْحِ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَالَ: رأيتُ رِجَالا مِنَ الْعَرَبِ أَتُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّا أُولُو مَوَاشِي وَإِنَّا نُخْرِجُ صَدَقَتَهَا فَهَلْ تجزيء عَنَّا زَكَاةَ رَمَضَانَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ أَدُّوهَا عَنِ الصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ وَالْحُرِّ وَالْعَبْدِ فَإِنَّهُ طُهُورٌ لَكُمْ
قَالَ أَبُو سَعِيد الخدري فرأيت فِي عام كثر فيه الرسل وقلت فيه الثمار البياض أكثر من السواد ثم رأيت فِي عام بعد ذَلِكَ كثر فيه الثمار وقل فيه الرسل السواد أكثر من البياض وهذا لا أعلم يرويه عن ربيح غير كثير هذا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116177&book=5519#8bf738
كثير بن شنظير المازني بصري.
حَدَّثَنَا الساجي، قَال: حَدَّثَنا ابن المثنى، حَدَّثَنا أحمد بن سَعِيد الدارمي، حَدَّثَنا النضر بن شميل، قَال: كَانَ كثير بن شنظير رجلا منا وكان أَبُو عَمْرو بن العلاء بن عمنا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، قَال: حَدَّثَنا عُثْمَان سألت يَحْيى عن كثير بن شنظير كيف هُوَ؟ فَقال: ثِقةٌ.
سمعتُ ابن حماد يقول، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول كثير بن شنظير ليس بشَيْءٍ.
كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي قال وَكَانَ يَحْيى لا يحدث عَن كثير بن شنظير وحدثته يوما عن بشر بن المفضل عن كثير بن شنظير فقال كثير بن شنظير كثير بن شنظير كرره مرتين.
وقال النسائي بن شنظير ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بن المثنى، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن الحجاج النيلي، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ كَثِيرٍ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: صَلاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلاةٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الْمَسَاجِدِ إلاَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ، وَهو أفضل منه بمِئَة صَلاةٍ.
حَدَّثَنَا حَاجِبُ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنا عباد بن الوليد الْغُبَرِيّ، حَدَّثَنا صالح بن الزريق المعلم
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ عَنْ أَبَان بْنِ طَارِقٍ عَنْ كَثِيرِ بْنِ شَنْظِيرَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الصَّلاةِ فَقَدْ أَدْرَكَ فَضْلَ الْجَمَاعَةِ قَبْلَ أَنْ يَتَفَرَّقُوا، ومَنْ أَدْرَكَ الإِمَامَ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ فَقَدْ أَدْرَكَ فَضْلَ الْجَمَاعَةِ قَالَ وَكُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّ مَنْ أَدْرَكَ الْقَوْمَ قَبْلَ أَنْ يَتَفَرَّقُوا فَقَدْ أَدْرَكَ فَضْلَ الْجَمَاعَةِ.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ موسى بن فضالة، حَدَّثَنا زِيَادُ بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا أبو عتاب الدلال، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ أَبِي عَرُوبة، حَدَّثَنا كَثِيرٍ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أُسَامَةَ، أَن رسُول الله صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَقال إِنَّمَا الرِّبَا فِي النَّسِيئَةِ.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَاصِمٍ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا شُعَيب بن إسحاق، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ أَبِي عَرُوبة عَنْ كَثِيرِ بْنِ شِنْظِيرٍ عَنْ عَطَاءٍ أَنَّ عَبد اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ حَدَّثَهُمْ أَنَّ الْفَضْلَ بْنَ عَبَّاسٍ كَانَ رَدِيفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ جُمْعَ إِلَى مِنًى فَكَانَ يُلَبِّي حَتَّى رَمَى الْجَمْرَةَ.
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، حَدَّثَنا أزهر بن مروان، حَدَّثَنا الْحَارِثُ بْنُ نَبْهَانَ عَنْ كَثِيرِ بْنِ شَنْظِيرَ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَئِنْ يَمْتَلِئَ جَوْفُ أَحَدِكُمْ قَيْحًا وَدَمًا حَتَّى يَرَاهُ يَقُولُ حَتَّى يَقْتُلَهُ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَمْتَلِئَ شِعْرًا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ حَفِظْتُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشْرَ ركعات تطوعا فذكره
، حَدَّثَنا عَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد الله بن عَبد الصمد، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا حفص بن سليمان، حَدَّثَنا كَثِيرُ بْنُ شَنْظِيرَ عَنْ مُحَمد بْنُ سِيرِين، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ وَوَاضِعُ الْعِلْمِ فِي غَيْرِ أَهْلِهِ كَمُعَلِّقِ اللُّؤْلُؤِ أَوِ الدُّرِّ وَالذَّهَبِ فِي أَعْنَاقِ الْخَنَازِيرِ.
وهذا عن كثير بن شنظير بهذا الإسناد لا أعلم روى عنه غير حفص هذا.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو عَامِرٍ الْخَزَّازُ عَنْ كَثِيرِ بْنِ شَنْظِيرَ عَنِ الْحَسَنِ، عَن عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَال: مَا خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُطْبَةً إلاَّ نَهَانَا عَنِ الْمُثْلَةِ إِلا وَإِنَّ مِنَ الْمُثْلَةِ أَنْ يُخْزَمَ الرَّجُلُ أَنْفَهُ إلاَّ، وَإِنَّ مِنَ الْمُثْلَةِ أَنْ يَنْذِرَ الرَّجُلُ أَنْ يَحُجَّ مَاشِيًا فَمَنْ نَذَرَ أَنْ يَحُجَّ مَاشِيًا فَلْيُهْدِ وَلْيَرْكَبْ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ حَفْصٍ التَّسْتُرِيُّ وَعِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ فَضَالَةَ، قالا: حَدَّثَنا مُحَمد بن بشار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ الأنصاري، حَدَّثَنا أَبُو عَامِرٍ الْخَزَّازُ عَنْ كَثِيرِ بْنِ شَنْظِيرَ عَنِ الْحَسَنِ، عَن عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْمُثْلَةِ أَلا وَإِنَّ مِنَ الْمُثْلَةِ أَنْ يَحْلِقَ الرَّجُلُ رَأْسَهُ وهذه اللفظة ألا وإن مِنَ الْمُثْلَةِ أَنْ يَحْلِقَ الرَّجُلُ رأسه لا يذكره عن الأنصاري بهذا الإسناد غير بُنْدَار وقد ذكرته، عَن أَبِي موسى عن الأنصاري ولم يذكر هذه اللفظة.
ولكثير بن شنظير من الحديث غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ وَلَيْسَ بِالْكَثِيرِ وليس فِي حديثه شيء من المنكر وأحاديثه أرجو أن تكون مستقيمة
مَن اسْمُه كلثوم.
حَدَّثَنَا الساجي، قَال: حَدَّثَنا ابن المثنى، حَدَّثَنا أحمد بن سَعِيد الدارمي، حَدَّثَنا النضر بن شميل، قَال: كَانَ كثير بن شنظير رجلا منا وكان أَبُو عَمْرو بن العلاء بن عمنا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، قَال: حَدَّثَنا عُثْمَان سألت يَحْيى عن كثير بن شنظير كيف هُوَ؟ فَقال: ثِقةٌ.
سمعتُ ابن حماد يقول، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول كثير بن شنظير ليس بشَيْءٍ.
كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي قال وَكَانَ يَحْيى لا يحدث عَن كثير بن شنظير وحدثته يوما عن بشر بن المفضل عن كثير بن شنظير فقال كثير بن شنظير كثير بن شنظير كرره مرتين.
وقال النسائي بن شنظير ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بن المثنى، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن الحجاج النيلي، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ كَثِيرٍ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: صَلاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلاةٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الْمَسَاجِدِ إلاَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ، وَهو أفضل منه بمِئَة صَلاةٍ.
حَدَّثَنَا حَاجِبُ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنا عباد بن الوليد الْغُبَرِيّ، حَدَّثَنا صالح بن الزريق المعلم
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَابِرٍ عَنْ أَبَان بْنِ طَارِقٍ عَنْ كَثِيرِ بْنِ شَنْظِيرَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الصَّلاةِ فَقَدْ أَدْرَكَ فَضْلَ الْجَمَاعَةِ قَبْلَ أَنْ يَتَفَرَّقُوا، ومَنْ أَدْرَكَ الإِمَامَ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ فَقَدْ أَدْرَكَ فَضْلَ الْجَمَاعَةِ قَالَ وَكُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّ مَنْ أَدْرَكَ الْقَوْمَ قَبْلَ أَنْ يَتَفَرَّقُوا فَقَدْ أَدْرَكَ فَضْلَ الْجَمَاعَةِ.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ موسى بن فضالة، حَدَّثَنا زِيَادُ بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا أبو عتاب الدلال، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ أَبِي عَرُوبة، حَدَّثَنا كَثِيرٍ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أُسَامَةَ، أَن رسُول الله صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَقال إِنَّمَا الرِّبَا فِي النَّسِيئَةِ.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَاصِمٍ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا شُعَيب بن إسحاق، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ أَبِي عَرُوبة عَنْ كَثِيرِ بْنِ شِنْظِيرٍ عَنْ عَطَاءٍ أَنَّ عَبد اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ حَدَّثَهُمْ أَنَّ الْفَضْلَ بْنَ عَبَّاسٍ كَانَ رَدِيفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ جُمْعَ إِلَى مِنًى فَكَانَ يُلَبِّي حَتَّى رَمَى الْجَمْرَةَ.
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، حَدَّثَنا أزهر بن مروان، حَدَّثَنا الْحَارِثُ بْنُ نَبْهَانَ عَنْ كَثِيرِ بْنِ شَنْظِيرَ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَئِنْ يَمْتَلِئَ جَوْفُ أَحَدِكُمْ قَيْحًا وَدَمًا حَتَّى يَرَاهُ يَقُولُ حَتَّى يَقْتُلَهُ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَمْتَلِئَ شِعْرًا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ حَفِظْتُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشْرَ ركعات تطوعا فذكره
، حَدَّثَنا عَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد الله بن عَبد الصمد، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا حفص بن سليمان، حَدَّثَنا كَثِيرُ بْنُ شَنْظِيرَ عَنْ مُحَمد بْنُ سِيرِين، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ وَوَاضِعُ الْعِلْمِ فِي غَيْرِ أَهْلِهِ كَمُعَلِّقِ اللُّؤْلُؤِ أَوِ الدُّرِّ وَالذَّهَبِ فِي أَعْنَاقِ الْخَنَازِيرِ.
وهذا عن كثير بن شنظير بهذا الإسناد لا أعلم روى عنه غير حفص هذا.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو عَامِرٍ الْخَزَّازُ عَنْ كَثِيرِ بْنِ شَنْظِيرَ عَنِ الْحَسَنِ، عَن عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَال: مَا خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُطْبَةً إلاَّ نَهَانَا عَنِ الْمُثْلَةِ إِلا وَإِنَّ مِنَ الْمُثْلَةِ أَنْ يُخْزَمَ الرَّجُلُ أَنْفَهُ إلاَّ، وَإِنَّ مِنَ الْمُثْلَةِ أَنْ يَنْذِرَ الرَّجُلُ أَنْ يَحُجَّ مَاشِيًا فَمَنْ نَذَرَ أَنْ يَحُجَّ مَاشِيًا فَلْيُهْدِ وَلْيَرْكَبْ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ حَفْصٍ التَّسْتُرِيُّ وَعِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ فَضَالَةَ، قالا: حَدَّثَنا مُحَمد بن بشار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ الأنصاري، حَدَّثَنا أَبُو عَامِرٍ الْخَزَّازُ عَنْ كَثِيرِ بْنِ شَنْظِيرَ عَنِ الْحَسَنِ، عَن عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْمُثْلَةِ أَلا وَإِنَّ مِنَ الْمُثْلَةِ أَنْ يَحْلِقَ الرَّجُلُ رَأْسَهُ وهذه اللفظة ألا وإن مِنَ الْمُثْلَةِ أَنْ يَحْلِقَ الرَّجُلُ رأسه لا يذكره عن الأنصاري بهذا الإسناد غير بُنْدَار وقد ذكرته، عَن أَبِي موسى عن الأنصاري ولم يذكر هذه اللفظة.
ولكثير بن شنظير من الحديث غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ وَلَيْسَ بِالْكَثِيرِ وليس فِي حديثه شيء من المنكر وأحاديثه أرجو أن تكون مستقيمة
مَن اسْمُه كلثوم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=81575&book=5519#e8d703
كثير بن قيس
كَثِير بْن قيس روى عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " من سلك طريق العلم سهل اللَّه لَهُ طريقًا إِلَى الجنة ".
قَالَ ابْن قانع، وهو واهم، وَإِنما هُوَ عَنْ كَثِير بْن قيس، عَنْ أَبِي الدرداء، والله أعلم.
كَثِير بْن قيس روى عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " من سلك طريق العلم سهل اللَّه لَهُ طريقًا إِلَى الجنة ".
قَالَ ابْن قانع، وهو واهم، وَإِنما هُوَ عَنْ كَثِير بْن قيس، عَنْ أَبِي الدرداء، والله أعلم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=81575&book=5519#5fb754
كثير بن قيس روى عن أبي الدرداء روى عنه داود بن جميل سمعت أبي يقول ذلك، قال أبو محمد وروى عن ابن عمر روى أبو عاصم النبيل عن الوليد بن مرة عنه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=81575&book=5519#7bd412
كثير بْن قيس يروي عَنْ سَالم بْن عَبْد اللَّهِ عَنْ أَبِيه فِي الْجمع بَين الصَّلَاتَيْنِ روى عَنْهُ مُحَمَّد بْن سَوَاء وَيزِيد بْن زُرَيْع وَأهل الْبَصْرَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=81575&book=5519#77b795
كَثِيرُ بْنُ قَيْسٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ الْخُرَيْبِيُّ، نا عَاصِمُ بْنُ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ، نا دَاوُدُ بْنُ جَمِيلٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ سَلَكَ طَرِيقَ الْعِلْمِ سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا مِنَ الْجَنَّةِ , وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ , وَإِنَّ فَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ , الْعُلَمَاءُ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ , وَإِنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرَضِينَ وَالْحُوتَ فِي الْبِحَارِ تَدْعُو لَهُ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ الْخُرَيْبِيُّ، نا عَاصِمُ بْنُ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ، نا دَاوُدُ بْنُ جَمِيلٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ سَلَكَ طَرِيقَ الْعِلْمِ سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا مِنَ الْجَنَّةِ , وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ , وَإِنَّ فَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ , الْعُلَمَاءُ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ , وَإِنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرَضِينَ وَالْحُوتَ فِي الْبِحَارِ تَدْعُو لَهُ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=81575&book=5519#fed012
كثير بن قيس
ويقال: قيس بن كثير الحمصي عن كثير بن قيس قال: جاء رجل من أهل المدينة إلى أبي الدرداء بدمشق يسأله عن حديث بلغه يحدث به أبو الدرداء عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال له أبو الدرداء: ما جاء بك تجارة؟ قال: لا، قال: ولا جئت طالب حاجة؟ قال: لا، قال: وما جئت تطلب إلا هذا الحديث؟ قال: لا، قال: فابشر - إن كنت صادقاً - فإني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " ما من رجل يخرج من بيته يطلب علماً إلا وضعت له الملائكة أجنحتها رضاً بما يطلب، وإلا سلك الله به طريقاً إلى الجنة، وإن العالم يستغفر له من في السماوات والأرض، حتى الحيتان في البحر، ولفضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، لإن العلماء هم ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً، ولا درهماً، وإنما ورثوا العلم ".
قال ابن سميع في الطبقة الثانية من تابعي أهل الشام: كثير بن قيس، أمره ضعيف، لم يثبته أبو سعيد - يعني دحيماً.
ذكره أبو زرعة في الطبقة التي تلي أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهي العليا.
ويقال: قيس بن كثير الحمصي عن كثير بن قيس قال: جاء رجل من أهل المدينة إلى أبي الدرداء بدمشق يسأله عن حديث بلغه يحدث به أبو الدرداء عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال له أبو الدرداء: ما جاء بك تجارة؟ قال: لا، قال: ولا جئت طالب حاجة؟ قال: لا، قال: وما جئت تطلب إلا هذا الحديث؟ قال: لا، قال: فابشر - إن كنت صادقاً - فإني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " ما من رجل يخرج من بيته يطلب علماً إلا وضعت له الملائكة أجنحتها رضاً بما يطلب، وإلا سلك الله به طريقاً إلى الجنة، وإن العالم يستغفر له من في السماوات والأرض، حتى الحيتان في البحر، ولفضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، لإن العلماء هم ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً، ولا درهماً، وإنما ورثوا العلم ".
قال ابن سميع في الطبقة الثانية من تابعي أهل الشام: كثير بن قيس، أمره ضعيف، لم يثبته أبو سعيد - يعني دحيماً.
ذكره أبو زرعة في الطبقة التي تلي أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهي العليا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=81575&book=5519#4c7fff
كثير بْن قَيْس يروي عَن أَبِي الدَّرْدَاء روى عَنْهُ دَاوُد بْن جميل وَيزِيد بْن سَمُرَة حَدِيث الْفضل فِي طلب الْعلم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=81575&book=5519#b6253b
كثير بْن قَيْس.
ذكره ابْن قانع، وذكر لَهُ حديثا من رواية داود ابن جميل، عَنْهُ، عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من سلك طريق العلم سَهْل الله لَهُ طريقا إِلَى الجنة. كذا جعله ابْن قانع فِي الصحابة. وهذا وهم، فإن الحديث إنما رواه أَبُو دَاوُد فِي مصنفه، عَنْ دَاوُد بْن جميل، عَنْ كَثِير بْن قَيْس، عَنْ أَبِي الدرداء، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، وهو الصحيح، وداود ابن جميل مجهول- قاله الدار قطنى، وذكر أن الأوزاعي رَوَى هَذَا الحديث عَنْ كثير بن قيس، عن سمرة، عن أبى الدرداء
ذكره ابْن قانع، وذكر لَهُ حديثا من رواية داود ابن جميل، عَنْهُ، عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من سلك طريق العلم سَهْل الله لَهُ طريقا إِلَى الجنة. كذا جعله ابْن قانع فِي الصحابة. وهذا وهم، فإن الحديث إنما رواه أَبُو دَاوُد فِي مصنفه، عَنْ دَاوُد بْن جميل، عَنْ كَثِير بْن قَيْس، عَنْ أَبِي الدرداء، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، وهو الصحيح، وداود ابن جميل مجهول- قاله الدار قطنى، وذكر أن الأوزاعي رَوَى هَذَا الحديث عَنْ كثير بن قيس، عن سمرة، عن أبى الدرداء
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=135561&book=5519#bf12d0
كثير بْن هشام، أَبُو سهل الكلابي الرقي :
سكن بغداد وحدث بها عَنْ جعفر بْن برقان، وحماد بْن سلمة. روى عنه قتيبة بن سعيد، وأبو بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن راهويه، وعمرو بن الناقد، ومحمد بن يحيى الأزدي، وأبو موسى محمد بن المثنى، ومحمد بن حسان الأزرق، والعباس بن محمد الدوري، وَأحمد بْن الوليد الفحام، وَالحارث بْن أَبِي أسامة، وغيرهم.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهدي، حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ المحامليّ- إملاء- حدّثنا محمّد بن حسّان الأزرق، حدّثنا كثير بن هشام، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ:
نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ نِكَاحَيْنِ، أن يتزوج الْمَرْأَةُ عَلَى عَمَّتِهَا وَلا عَلَى خَالَتِهَا.
أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ المقرئ، حدّثنا إسماعيل بن الحسن بن هشام،
حَدَّثَنَا أَبُو عِيسَى أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ عبد الله الأنماطيّ، حدّثنا العبّاس بن محمّد بن حاتم، حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ- وَكَانَ مِنْ خِيَارِ الْمُسْلِمِينَ- أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْوَاعِظُ، حدّثنا أبي، حدّثنا محمّد بن مخلد، حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ: سمعت يحيى يقول: كثير بْن هشام ثقة، نحن أول من كتب عنه، كتبت كتبه مرتين، مرة قبل أن يصنف ومرة بعد ما صنف.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بن خميرويه الهرويّ، أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس قَالَ: قَالَ ابن عمار: كثير بْن هشام دمشقي سمسار، كان يكون ببغداد.
وَقَالَ في موضع آخر: كثير بْن هشام أَبُو سهل كان يجهز إلى دمشق سمسارا وإلى الرقة، وإلى ذي الناحية، وهو ثقة، وببغداد كان يكون، وسمعت منه ببغداد وهشيم حي.
أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر الأندلسي، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، حَدَّثَنِي أبي قَالَ: كثير بْن هشام الكلابي يكنى أبا سهل كان ببغداد رجل ثقة صدوق، يتوكل للتجار يحترف، من أروى الناس لجعفر بن برقان [روى عنه] ألف ومائة حديث. ويروي أيضا عَنْ شعبة.
أخبرني محمّد بن عليّ الأصبهانيّ، أخبرنا أبو على الحسين بن محمد الشافعي- بالأهواز- أَخْبَرَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال: سألته- يعني أبا داود سليمان ابن الأشعث- عَنْ كثير بْن هشام فقال: ثقة لما مات كثير بْن هشام قيل: اليوم مات جعفر بْن برقان قَالَ أَبُو عبيد: كثير أراه بغداديا.
أخبرنا الأزهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قَالَ: كثير بْن هشام نزل بغداد باب الكرخ في السور، فكان يجهز على التجار إلى الرقة وغيرها من الجزيرة، والشام، وكان ثقة صدوقا. ثُمَّ خرج إلى الْحَسَن بْن سهل وهو بفم الصلح، فمات هناك في شعبان سنة سبع ومائتين.
أخبرنا الحسين بن عليّ الصيمريّ، حدّثنا عليّ بن الحسن الرّازي، حدّثنا محمّد بن
الحسين الزعفراني، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير قَالَ: كثير بْن هشام يكنى أبا سهل توفي في شعبان سنة سبع ومائتين.
أخبرنا الأزهري، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا إبراهيم بن محمّد الكندي، حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى.
وأَخْبَرَنَا ابن الفضل، أخبرنا جعفر بن محمّد الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الحضرمي قالا: سنة سبع ومائتين فيها مات كثير بْن هِشَامٍ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، أخبرنا إسماعيل بن عليّ الخطبي، حدّثنا الحارث ابن محمّد، حَدَّثَنَا كثير بْن هشام- أَبُو سهل الكلابي، ومات بفم الصلح سنة ثمان ومائتين.
سكن بغداد وحدث بها عَنْ جعفر بْن برقان، وحماد بْن سلمة. روى عنه قتيبة بن سعيد، وأبو بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن راهويه، وعمرو بن الناقد، ومحمد بن يحيى الأزدي، وأبو موسى محمد بن المثنى، ومحمد بن حسان الأزرق، والعباس بن محمد الدوري، وَأحمد بْن الوليد الفحام، وَالحارث بْن أَبِي أسامة، وغيرهم.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهدي، حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ المحامليّ- إملاء- حدّثنا محمّد بن حسّان الأزرق، حدّثنا كثير بن هشام، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ:
نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ نِكَاحَيْنِ، أن يتزوج الْمَرْأَةُ عَلَى عَمَّتِهَا وَلا عَلَى خَالَتِهَا.
أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ المقرئ، حدّثنا إسماعيل بن الحسن بن هشام،
حَدَّثَنَا أَبُو عِيسَى أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ عبد الله الأنماطيّ، حدّثنا العبّاس بن محمّد بن حاتم، حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ- وَكَانَ مِنْ خِيَارِ الْمُسْلِمِينَ- أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْوَاعِظُ، حدّثنا أبي، حدّثنا محمّد بن مخلد، حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ: سمعت يحيى يقول: كثير بْن هشام ثقة، نحن أول من كتب عنه، كتبت كتبه مرتين، مرة قبل أن يصنف ومرة بعد ما صنف.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بن خميرويه الهرويّ، أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس قَالَ: قَالَ ابن عمار: كثير بْن هشام دمشقي سمسار، كان يكون ببغداد.
وَقَالَ في موضع آخر: كثير بْن هشام أَبُو سهل كان يجهز إلى دمشق سمسارا وإلى الرقة، وإلى ذي الناحية، وهو ثقة، وببغداد كان يكون، وسمعت منه ببغداد وهشيم حي.
أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر الأندلسي، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، حَدَّثَنِي أبي قَالَ: كثير بْن هشام الكلابي يكنى أبا سهل كان ببغداد رجل ثقة صدوق، يتوكل للتجار يحترف، من أروى الناس لجعفر بن برقان [روى عنه] ألف ومائة حديث. ويروي أيضا عَنْ شعبة.
أخبرني محمّد بن عليّ الأصبهانيّ، أخبرنا أبو على الحسين بن محمد الشافعي- بالأهواز- أَخْبَرَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال: سألته- يعني أبا داود سليمان ابن الأشعث- عَنْ كثير بْن هشام فقال: ثقة لما مات كثير بْن هشام قيل: اليوم مات جعفر بْن برقان قَالَ أَبُو عبيد: كثير أراه بغداديا.
أخبرنا الأزهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قَالَ: كثير بْن هشام نزل بغداد باب الكرخ في السور، فكان يجهز على التجار إلى الرقة وغيرها من الجزيرة، والشام، وكان ثقة صدوقا. ثُمَّ خرج إلى الْحَسَن بْن سهل وهو بفم الصلح، فمات هناك في شعبان سنة سبع ومائتين.
أخبرنا الحسين بن عليّ الصيمريّ، حدّثنا عليّ بن الحسن الرّازي، حدّثنا محمّد بن
الحسين الزعفراني، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير قَالَ: كثير بْن هشام يكنى أبا سهل توفي في شعبان سنة سبع ومائتين.
أخبرنا الأزهري، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا إبراهيم بن محمّد الكندي، حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى.
وأَخْبَرَنَا ابن الفضل، أخبرنا جعفر بن محمّد الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الحضرمي قالا: سنة سبع ومائتين فيها مات كثير بْن هِشَامٍ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، أخبرنا إسماعيل بن عليّ الخطبي، حدّثنا الحارث ابن محمّد، حَدَّثَنَا كثير بْن هشام- أَبُو سهل الكلابي، ومات بفم الصلح سنة ثمان ومائتين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85762&book=5519#afd715
كثير بن سليم، يُكَنَّى أبا هشام.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن أَحْمَد بْن حَمَّاد، قَال: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال كثير بن سليم ضعيف.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ كثير أبو هشام أراه بن سليم، عَن أَنَس منكر الحديث.
وقال النسائي كثير بن سليم متروك الحديث.
وقال أحمد بن يُونُس كثير أَبُو سلمة شيخ لقيته بالمدائن فلا أداري يعني كثير بن سليم هذا أو غيره.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بن سهل الأنصار، قَال: حَدَّثَنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيد وَحَدَّثَنَا مُحَمد بْن صالح بْن ذريح، قَال: حَدَّثَنا جبارة، قالا: حَدَّثَنا كَثِيرُ بْنُ سُلَيْمٍ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُكْثَرَ خَيْرُ بَيْتِهِ فَلْيَتَوَضَّأُ إِذَا حَضَرَ غِذَاؤُهُ، وَإذا رُفِعَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن علي، قَال: حَدَّثَنا قتيبة بن سَعِيد وحدثنا بن ذريح، حَدَّثَنا جبارة قالا، حَدَّثَنا
كَثِيرُ بْنُ سُلَيْمٍ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: جُبَارَةُ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقُولُ مَا مَرَرْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي عَلَى مَلأٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ إلاَّ قَالُوا يَا مُحَمد مُرْ أُمَّتَكَ بالحجامة.
حَدَّثَنَا ابن ذريح، حَدَّثَنا جُبَارَةُ عَنْ كَثِيرٍ، عَن أَنَس سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا الْجَبَّارُ أَخَذَ كُرِيمَتَيْ عَبْدِهِ كَانَ لَهُ عليه الجنة.
وبإسناد قَال: مَا رُفِعَ مِنْ بَيْنِ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَضْلُ شِوَاءٍ قَطُّ، ولاَ حَمَلْتُ مَعَهُ طَنْفَسَةَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا قتيبة وَحَدَّثنا ابن ذريح، حَدَّثَنا جبارة، قالا: حَدَّثَنا كَثِيرٌ، عَن أَنَس جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي أَرَى الرُّؤْيَا تُمْرِضُنِي فَقَالَ الرُّؤْيَا الْحَسَنَةُ مِنَ اللَّهِ وَالسَّيِّئَةُ مِنَ الشَّيْطَانِ فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مَا يَكْرَهُ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ وَلْيَتْفُلْ عَلَى شِمَالِهِ ثَلاثًا فَإِنَّهُ لا تَضُرَّهُ.
حَدَّثَنَا ابن ذريح، حَدَّثَنا جبارة، حَدَّثَنا كَثِيرٌ، عَن أَنَس كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَضَى صَلاتَهُ مَسَحَ جَبْهَتَهُ بِيَمِينِهِ ثُمَّ يَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لا إِلَهَ غَيْرُهُ اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنِّي الْهَمَّ وَالْحَزَنَ ثَلاثًا.
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الخبز أَسْرَعُ إِلَى الْبَيْتِ الَّذِي يُغْشَى فِيهِ مِنَ السُّفْرَةِ إِلَى سَنَامِ البعير
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا لِجُلَسَائِهِ خُذُوا جَنَّتَكُمْ قُولُوا سُبْحَانَ اللَّهِ إِلَى آخره، ولاَ حول، ولاَ وقوة إلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ فَإِنَّهُنَّ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ.
وَسَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقُولُ إِنَّ هَذِهِ أُمَّةٌ مَرْحُومَةٌ فَذِكْرُهُ هَذَا فِدَاؤُكَ مِنَ النَّارِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ كَانَتْ فَاطِمَةُ تُرْقِي أَبَاهَا أَذْهَبَ الْبَأْسَ فَذَكَرَهُ.
قَالَ ابنُ عَدِي وعامة ما يروى عن كثير بن سليم، عَن أَنَس هُوَ هذا الذي ذكرت ولم يبق له إلاَّ الشيء اليسير وهذه الروايات، عَن أَنَس عامتها غير محفوظة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن أَحْمَد بْن حَمَّاد، قَال: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال كثير بن سليم ضعيف.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ كثير أبو هشام أراه بن سليم، عَن أَنَس منكر الحديث.
وقال النسائي كثير بن سليم متروك الحديث.
وقال أحمد بن يُونُس كثير أَبُو سلمة شيخ لقيته بالمدائن فلا أداري يعني كثير بن سليم هذا أو غيره.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بن سهل الأنصار، قَال: حَدَّثَنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيد وَحَدَّثَنَا مُحَمد بْن صالح بْن ذريح، قَال: حَدَّثَنا جبارة، قالا: حَدَّثَنا كَثِيرُ بْنُ سُلَيْمٍ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُكْثَرَ خَيْرُ بَيْتِهِ فَلْيَتَوَضَّأُ إِذَا حَضَرَ غِذَاؤُهُ، وَإذا رُفِعَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن علي، قَال: حَدَّثَنا قتيبة بن سَعِيد وحدثنا بن ذريح، حَدَّثَنا جبارة قالا، حَدَّثَنا
كَثِيرُ بْنُ سُلَيْمٍ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: جُبَارَةُ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقُولُ مَا مَرَرْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي عَلَى مَلأٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ إلاَّ قَالُوا يَا مُحَمد مُرْ أُمَّتَكَ بالحجامة.
حَدَّثَنَا ابن ذريح، حَدَّثَنا جُبَارَةُ عَنْ كَثِيرٍ، عَن أَنَس سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا الْجَبَّارُ أَخَذَ كُرِيمَتَيْ عَبْدِهِ كَانَ لَهُ عليه الجنة.
وبإسناد قَال: مَا رُفِعَ مِنْ بَيْنِ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَضْلُ شِوَاءٍ قَطُّ، ولاَ حَمَلْتُ مَعَهُ طَنْفَسَةَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا قتيبة وَحَدَّثنا ابن ذريح، حَدَّثَنا جبارة، قالا: حَدَّثَنا كَثِيرٌ، عَن أَنَس جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي أَرَى الرُّؤْيَا تُمْرِضُنِي فَقَالَ الرُّؤْيَا الْحَسَنَةُ مِنَ اللَّهِ وَالسَّيِّئَةُ مِنَ الشَّيْطَانِ فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مَا يَكْرَهُ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ وَلْيَتْفُلْ عَلَى شِمَالِهِ ثَلاثًا فَإِنَّهُ لا تَضُرَّهُ.
حَدَّثَنَا ابن ذريح، حَدَّثَنا جبارة، حَدَّثَنا كَثِيرٌ، عَن أَنَس كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَضَى صَلاتَهُ مَسَحَ جَبْهَتَهُ بِيَمِينِهِ ثُمَّ يَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لا إِلَهَ غَيْرُهُ اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنِّي الْهَمَّ وَالْحَزَنَ ثَلاثًا.
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الخبز أَسْرَعُ إِلَى الْبَيْتِ الَّذِي يُغْشَى فِيهِ مِنَ السُّفْرَةِ إِلَى سَنَامِ البعير
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا لِجُلَسَائِهِ خُذُوا جَنَّتَكُمْ قُولُوا سُبْحَانَ اللَّهِ إِلَى آخره، ولاَ حول، ولاَ وقوة إلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ فَإِنَّهُنَّ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ.
وَسَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقُولُ إِنَّ هَذِهِ أُمَّةٌ مَرْحُومَةٌ فَذِكْرُهُ هَذَا فِدَاؤُكَ مِنَ النَّارِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ كَانَتْ فَاطِمَةُ تُرْقِي أَبَاهَا أَذْهَبَ الْبَأْسَ فَذَكَرَهُ.
قَالَ ابنُ عَدِي وعامة ما يروى عن كثير بن سليم، عَن أَنَس هُوَ هذا الذي ذكرت ولم يبق له إلاَّ الشيء اليسير وهذه الروايات، عَن أَنَس عامتها غير محفوظة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85762&book=5519#5e9d4c
كثير بن سليم بصري عن أنس.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85762&book=5519#bff9c8
كثير بن سليم مَتْرُوك الحَدِيث
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64404&book=5519#f4eddd
كثير بن الصلت: "مدني"، تابعي، ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64404&book=5519#500b01
كثير بن الصلت
ب د ع: كَثِير بْن الصلت بْن معد يكرب الكندي وعدادهم فِي بني جمح.
يكنى أبا عَبْد اللَّه.
ولد عَلَى عهد النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو أخو زبيد بْن الصلت، وكان اسمه قليلًا، فسماه رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كثيرا.
رَوَى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: " أَنَّ كَثِيرَ بْنَ الصَّلْتِ كَانَ اسْمَهُ قَلِيلٌ، فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَثِيرًا، وَأَنَّ مُطِيعَ بْنَ الأَسْوَدِ كَانَ اسْمَهُ الْعَاصِي، فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُطِيعًا، وَإِنَّ أُمَّ عَاصِمٍ أُخْتَ عُمَرَ كَانَ اسْمَهَا عَاصِيَةُ، فَسَمَّاهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمِيلَةَ، وَكَانَ يَتَفَاءَلُ بِالاسْمِ ".
وروى كَثِير، عَنْ أَبِي بَكْر، وعمر، وعثمان، وزيد بْن ثابت.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
ب د ع: كَثِير بْن الصلت بْن معد يكرب الكندي وعدادهم فِي بني جمح.
يكنى أبا عَبْد اللَّه.
ولد عَلَى عهد النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو أخو زبيد بْن الصلت، وكان اسمه قليلًا، فسماه رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كثيرا.
رَوَى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: " أَنَّ كَثِيرَ بْنَ الصَّلْتِ كَانَ اسْمَهُ قَلِيلٌ، فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَثِيرًا، وَأَنَّ مُطِيعَ بْنَ الأَسْوَدِ كَانَ اسْمَهُ الْعَاصِي، فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُطِيعًا، وَإِنَّ أُمَّ عَاصِمٍ أُخْتَ عُمَرَ كَانَ اسْمَهَا عَاصِيَةُ، فَسَمَّاهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمِيلَةَ، وَكَانَ يَتَفَاءَلُ بِالاسْمِ ".
وروى كَثِير، عَنْ أَبِي بَكْر، وعمر، وعثمان، وزيد بْن ثابت.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64404&book=5519#108dbd
كَثِيرُ بْنُ الصَّلْتِ كَانَ اسْمُهُ قَلِيلًا , فَسَمَّاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَثِيرًا
- حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ شَافِعُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَوَانَةَ قَالَ: ثنا جَدِّي أَبُو عَوَانَةَ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْإِسْفَرَاييِنِيُّ، حَدَّثَنِي مَسْرُورُ بْنُ نُوحٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنِي الدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ كَثِيرَ بْنَ الصَّلْتِ: «كَانَ اسْمُهُ قَلِيلًا , فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَثِيرًا، وَأَنَّ مُطِيعَ بْنَ الْأَسْوَدِ كَانَ اسْمُهُ الْعَاصِ , فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُطِيعًا، وَأَنَّ أُمَّ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ كَانَ اسْمُهَا عَاصِيَةَ , فَسَمَّاهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمِيلَةَ» وَكَانَ يَتَفَاءَلُ بِالِاسْمِ
- حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ شَافِعُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَوَانَةَ قَالَ: ثنا جَدِّي أَبُو عَوَانَةَ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْإِسْفَرَاييِنِيُّ، حَدَّثَنِي مَسْرُورُ بْنُ نُوحٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنِي الدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ كَثِيرَ بْنَ الصَّلْتِ: «كَانَ اسْمُهُ قَلِيلًا , فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَثِيرًا، وَأَنَّ مُطِيعَ بْنَ الْأَسْوَدِ كَانَ اسْمُهُ الْعَاصِ , فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُطِيعًا، وَأَنَّ أُمَّ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ كَانَ اسْمُهَا عَاصِيَةَ , فَسَمَّاهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمِيلَةَ» وَكَانَ يَتَفَاءَلُ بِالِاسْمِ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64404&book=5519#b8948c
كثير بْن الصَّلْت
- كثير بْن الصَّلْت بن معدي كرب بن وليعة بن شرحبيل بن معاوية بن حجر القرد ابن الحارث الولادة. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ كَثِيرَ بْنَ الصَّلْتِ كَانَ اسْمُهُ قَلِيلًا فَسَمَّاهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ كَثِيرًا. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَوُلِدَ كَثِيرُ بْنُ الصَّلْتِ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَكَانَ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ. وَقَدْ رَوَى عَنْ عُمَرَ وَعُثْمَانَ وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَغَيْرِهِمْ. وَكَانَ لَهُ شَرَفٌ وَحَالٌ جَمِيلَةٌ فِي نَفْسِهِ وَلَهُ دَارٌ بِالْمَدِينَةِ كَبِيرَةٌ فِي الْمُصَلَّى وَقِبْلَةُ الْمُصَلَّى فِي الْعِيدَيْنِ إِلَيْهَا. وَهِيَ تُشْرِعُ عَلَى بَطْحَاءِ الْوَادِي الَّذِي فِي وَسَطِ الْمَدِينَةِ. وَكَانَ مِنْ وَلَدِ كَثِيرِ بْنِ الصَّلْتِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرٍ وَكَانَ سُرِّيًّا مُرِّيًّا فَقِيهًا وَلِيَ قَضَاءَ الْمَدِينَةِ لِلْحَسَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ حِينَ وَلاهُ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَدِينَةَ. فَلَمَّا وَلِيَ الْمَهْدِيُّ الْخِلافَةَ عَزَلَ عَبْدَ الصَّمَدِ بْنَ عَلِيٍّ عَنِ الْمَدِينَةِ وَوَلاهَا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الله بن كثير بن الصلت.
- كثير بْن الصَّلْت بن معدي كرب بن وليعة بن شرحبيل بن معاوية بن حجر القرد ابن الحارث الولادة. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ كَثِيرَ بْنَ الصَّلْتِ كَانَ اسْمُهُ قَلِيلًا فَسَمَّاهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ كَثِيرًا. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَوُلِدَ كَثِيرُ بْنُ الصَّلْتِ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَكَانَ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ. وَقَدْ رَوَى عَنْ عُمَرَ وَعُثْمَانَ وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَغَيْرِهِمْ. وَكَانَ لَهُ شَرَفٌ وَحَالٌ جَمِيلَةٌ فِي نَفْسِهِ وَلَهُ دَارٌ بِالْمَدِينَةِ كَبِيرَةٌ فِي الْمُصَلَّى وَقِبْلَةُ الْمُصَلَّى فِي الْعِيدَيْنِ إِلَيْهَا. وَهِيَ تُشْرِعُ عَلَى بَطْحَاءِ الْوَادِي الَّذِي فِي وَسَطِ الْمَدِينَةِ. وَكَانَ مِنْ وَلَدِ كَثِيرِ بْنِ الصَّلْتِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرٍ وَكَانَ سُرِّيًّا مُرِّيًّا فَقِيهًا وَلِيَ قَضَاءَ الْمَدِينَةِ لِلْحَسَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ حِينَ وَلاهُ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَدِينَةَ. فَلَمَّا وَلِيَ الْمَهْدِيُّ الْخِلافَةَ عَزَلَ عَبْدَ الصَّمَدِ بْنَ عَلِيٍّ عَنِ الْمَدِينَةِ وَوَلاهَا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الله بن كثير بن الصلت.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=143176&book=5519#2324f2
كثير بن مرة
س: كَثِير بْن مرة أورده عبدان فِي الصحابة.
2283 روى قُتَيْبَة، عَنِ اللَّيْث، عَنْ معاوية بْن صالح، عَنْ أَبِي الزاهرية، عَنْ كَثِير بْن مرة، قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " السلطان ظل اللَّه فِي أرضه، يأوي إِلَيْه كل مظلوم من عباده، فإن عدل كَانَ لَهُ الأجر، وعلى الرعية الشكر، وَإِذا جار عَلَيْهِ الإصر، وعلى الرعية الصبر، وَإِذا جارت الولاة قحطت الأرض، وَإِذا منعت الزكاة هلكت المواشي، وَإِذا ظهر الزنا ظهر الفقر والمسكنة، وَإِذا أخفرت الذمة أديل العدو ".
أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى، وقَالَ هَذَا حديث مرسل، وكثير لم يذكره فِي الصحابة، وغيره.
س: كَثِير بْن مرة أورده عبدان فِي الصحابة.
2283 روى قُتَيْبَة، عَنِ اللَّيْث، عَنْ معاوية بْن صالح، عَنْ أَبِي الزاهرية، عَنْ كَثِير بْن مرة، قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " السلطان ظل اللَّه فِي أرضه، يأوي إِلَيْه كل مظلوم من عباده، فإن عدل كَانَ لَهُ الأجر، وعلى الرعية الشكر، وَإِذا جار عَلَيْهِ الإصر، وعلى الرعية الصبر، وَإِذا جارت الولاة قحطت الأرض، وَإِذا منعت الزكاة هلكت المواشي، وَإِذا ظهر الزنا ظهر الفقر والمسكنة، وَإِذا أخفرت الذمة أديل العدو ".
أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى، وقَالَ هَذَا حديث مرسل، وكثير لم يذكره فِي الصحابة، وغيره.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=143176&book=5519#64d6f4
كثير بن مرة
أبو شجرة - ويقال: أبو القاسم - الحضرمي الحمصي أدرك سبعين من أهل بدر. وحضر الجابية من قرى دمشق.
عن كثير بن مرة الحضرمي قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " لا تبنى بيعة في الإسلام، ولا يجدد ما خرب منها ".
وروى عن عمرو بن عبسة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ساعة السبحة حين تزول الشمس عن كبد السماء، وهي صلاة المخبتين، وأفضلهما في شدة الحر ".
قال كثير بن مرة - وكان يرمي بالفقه - لمعاذ بن جبل:
من المؤمنون؟ قال معاذ: أمبرسم والكعبة؟ إن كنت لأظنك أفقه مما أنت! هم الذين أسلموا وصاموا، وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة.
قال ابن سعد: كثير بن مرة الحضرمي يكنى أبا شجرة. كان ثقة.
قال ابن يونس: قدم على عبد العزيز بن مروان.
عن يزيد بن أبي حبيب: أن عبد العزيز بن مروان كتب إلى كثير بن مرة - وكان يسمي الجند المقدم - أن يكتب إليه بما سمع من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من أحاديثهم، إلا حديث بن هريرة.
قال أبو زرعة:
قلت لدحيم: فمن يكون معهم في طبقتهم من أصحابنا؟ - يعني جبير بن نفير، وأبا إدريس الخولاني - فقال: كثير بن مرة. فذاكرته: سنه، ومناظرة أبي الدرداء إياه في القراءة خلف الإمام، وقول عوف بن مالك فيه: أرجو أن تكون يا كثير رجلاً صالحاً، فرآه معهما في طبقة.
عن كثير بن مرة الحمصي قال: دخلت المسجد يوم الجمعة، فمررت بعوف بن مالك الأشجي، وهو باسط رجليه، قال: فضم رجله - وفي رواية: رجليه - ثم قال: يا كثير بن مرة، أتدري لم بسطت رجلي؟ بسطتهما رجاء أن يجيء رجل صالح فأجلسه، وإني أرجو أن تكون رجل صالحاً.
وقال: لا تحدث بالحكمة عند السفهاء فيكذبوك، ولا تحدث بالباطل عند الحكماء
فيمقتوك، ولا تمنع العلم أهله فتأثم، ولا تحدث به غير أهله فتجهل، إن عليك في علمك حقاً كما أن عليك في مالك حقاً.
وقال: رأيت منامي كأني دخلت درجة عليا من الجنة، فجعلت أطوف فيها، وأتعجب منها. وإذا أنا بنساء من نساء المسجد في ناحية منها، فذهبت حتى سلمت عليهن، ثم قلت: بم بلغتن هذه الدرجة؟ قلن بسجدات وكسيرات.
أدرك كثير بن مرة وفاة عبد الملك.
أبو شجرة - ويقال: أبو القاسم - الحضرمي الحمصي أدرك سبعين من أهل بدر. وحضر الجابية من قرى دمشق.
عن كثير بن مرة الحضرمي قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " لا تبنى بيعة في الإسلام، ولا يجدد ما خرب منها ".
وروى عن عمرو بن عبسة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ساعة السبحة حين تزول الشمس عن كبد السماء، وهي صلاة المخبتين، وأفضلهما في شدة الحر ".
قال كثير بن مرة - وكان يرمي بالفقه - لمعاذ بن جبل:
من المؤمنون؟ قال معاذ: أمبرسم والكعبة؟ إن كنت لأظنك أفقه مما أنت! هم الذين أسلموا وصاموا، وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة.
قال ابن سعد: كثير بن مرة الحضرمي يكنى أبا شجرة. كان ثقة.
قال ابن يونس: قدم على عبد العزيز بن مروان.
عن يزيد بن أبي حبيب: أن عبد العزيز بن مروان كتب إلى كثير بن مرة - وكان يسمي الجند المقدم - أن يكتب إليه بما سمع من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من أحاديثهم، إلا حديث بن هريرة.
قال أبو زرعة:
قلت لدحيم: فمن يكون معهم في طبقتهم من أصحابنا؟ - يعني جبير بن نفير، وأبا إدريس الخولاني - فقال: كثير بن مرة. فذاكرته: سنه، ومناظرة أبي الدرداء إياه في القراءة خلف الإمام، وقول عوف بن مالك فيه: أرجو أن تكون يا كثير رجلاً صالحاً، فرآه معهما في طبقة.
عن كثير بن مرة الحمصي قال: دخلت المسجد يوم الجمعة، فمررت بعوف بن مالك الأشجي، وهو باسط رجليه، قال: فضم رجله - وفي رواية: رجليه - ثم قال: يا كثير بن مرة، أتدري لم بسطت رجلي؟ بسطتهما رجاء أن يجيء رجل صالح فأجلسه، وإني أرجو أن تكون رجل صالحاً.
وقال: لا تحدث بالحكمة عند السفهاء فيكذبوك، ولا تحدث بالباطل عند الحكماء
فيمقتوك، ولا تمنع العلم أهله فتأثم، ولا تحدث به غير أهله فتجهل، إن عليك في علمك حقاً كما أن عليك في مالك حقاً.
وقال: رأيت منامي كأني دخلت درجة عليا من الجنة، فجعلت أطوف فيها، وأتعجب منها. وإذا أنا بنساء من نساء المسجد في ناحية منها، فذهبت حتى سلمت عليهن، ثم قلت: بم بلغتن هذه الدرجة؟ قلن بسجدات وكسيرات.
أدرك كثير بن مرة وفاة عبد الملك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=81576&book=5519#44e59f
كثير بْن السَّائِب يروي عَن مَحْمُود بْن لبيد روى عَنهُ عُرْوَة بْن الزبير وَعمارَة بْن خُزَيْمَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=81576&book=5519#c0a0d2
كثير بن السائب روى عن محمود بن لبيد روى عنه هشام بن عروة ومحمد بن إسحاق سمعت أبي يقول ذلك.
كثير بن السائب روى عن أبي قريظة روى عنه عمارة بن خزيمة بن ثابت سمعت ابى يقول ذلك.
كثير بن السائب روى عن أبي قريظة روى عنه عمارة بن خزيمة بن ثابت سمعت ابى يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=81576&book=5519#eb5358
كثير بن السائب
د ع: كَثِير بْن السائب رَوَى عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ مِنْهَالٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْخَطْمِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ السَّائِبِ، قَالَ: " عُرِضْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حُنَيْنٍ، فَمَنْ كَانَ مُحْتَلِمًا أَوْ نَبَتَتْ عَانَتُهُ، قُتِلَ، وَمَنْ لا تُرِكَ ".
أَخْرَجَهُ ابْنُ مَنْدَهْ.
وقَالَ أَبُو نعيم: روى أَبُو مُسْلِم، يعني الكجي، عَنْ حجاج بِإِسْنَادِهِ، وقَالَ: عرضوا يَوْم قريظة، وقَالَ أَبُو نعيم: لا يعرف يَوْم حنين قتل الذرية، ولا غيره، عَلَى ما ذكره المتأخر يعني ابْن منده.
قلت: والحق مَعَ أَبِي نعيم.
د ع: كَثِير بْن السائب رَوَى عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ مِنْهَالٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْخَطْمِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ السَّائِبِ، قَالَ: " عُرِضْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حُنَيْنٍ، فَمَنْ كَانَ مُحْتَلِمًا أَوْ نَبَتَتْ عَانَتُهُ، قُتِلَ، وَمَنْ لا تُرِكَ ".
أَخْرَجَهُ ابْنُ مَنْدَهْ.
وقَالَ أَبُو نعيم: روى أَبُو مُسْلِم، يعني الكجي، عَنْ حجاج بِإِسْنَادِهِ، وقَالَ: عرضوا يَوْم قريظة، وقَالَ أَبُو نعيم: لا يعرف يَوْم حنين قتل الذرية، ولا غيره، عَلَى ما ذكره المتأخر يعني ابْن منده.
قلت: والحق مَعَ أَبِي نعيم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=81576&book=5519#9a3456
كَثِيرُ بْنُ السَّائِبِ ذَكَرَهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ أَنَّهُ عُرِضَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَجَعَلَهُ فِي الذُّرِّيَّةِ، وَأَخْرَجَ لَهُ هَذَا الْحَدِيثَ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا أَبُو جَعْفَرٍ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ السَّائِبِ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ: «أَنَّهُمْ عُرِضُوا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَمَنَ قُرَيْظَةَ، فَمَنْ كَانَ مِنْهُمْ مُحْتَلِمًا أَوْ نَبَتَتْ عَانَتُهُ قُتِلَ، وَمَنْ لَا , تُرِكَ» رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ حَجَّاجٍ فِيمَا ذَكَرَهُ عَنْهُ الْمُتَأَخِّرُ وَقَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ الْخَطْمِيُّ: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ عُمَارَةَ، عَنْ كَثِيرٍ، وَقَالَ: يَوْمَ حُنَيْنٍ , وَلَا يُحْفَظُ فِي يَوْمِ حُنَيْنٍ قَتْلُ الذُّرِّيَّةِ وَلَا غَيْرُهُ
- حَدَّثَنَاهُ يُوسُفُ النَّجِيرَمِيُّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا عَفَّانُ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْخَطْمِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ السَّائِبِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبْنَاءُ قُرَيْظَةَ أَنَّهُمْ عُرِضُوا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَمَنَ قُرَيْظَةَ " , الْحَدِيثَ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا أَبُو جَعْفَرٍ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ السَّائِبِ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ: «أَنَّهُمْ عُرِضُوا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَمَنَ قُرَيْظَةَ، فَمَنْ كَانَ مِنْهُمْ مُحْتَلِمًا أَوْ نَبَتَتْ عَانَتُهُ قُتِلَ، وَمَنْ لَا , تُرِكَ» رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ حَجَّاجٍ فِيمَا ذَكَرَهُ عَنْهُ الْمُتَأَخِّرُ وَقَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ الْخَطْمِيُّ: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ عُمَارَةَ، عَنْ كَثِيرٍ، وَقَالَ: يَوْمَ حُنَيْنٍ , وَلَا يُحْفَظُ فِي يَوْمِ حُنَيْنٍ قَتْلُ الذُّرِّيَّةِ وَلَا غَيْرُهُ
- حَدَّثَنَاهُ يُوسُفُ النَّجِيرَمِيُّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا عَفَّانُ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْخَطْمِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ السَّائِبِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبْنَاءُ قُرَيْظَةَ أَنَّهُمْ عُرِضُوا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَمَنَ قُرَيْظَةَ " , الْحَدِيثَ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116174&book=5519#177839
كثير بْن عَبد اللَّه الناجي الأبلي.
يكنى أبا هاشم يحدث عن أنس.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال كثير بن عَبد الله أبوهاشم الأبلي منكر الحديث، عَن أَنَس نسبه إبراهيم الهروي.
وقال النسائي كثير أَبُو هاشم يروي، عَن أَنَس متروك الحديث.
حَدَّثَنَا سَعِيد بْنُ عَبد اللَّهِ الْخَاقَانِيُّ بِحَرَّانَ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبد اللَّهِ الهروي، حَدَّثَنا كثير بن عَبد الله أبو هَاشِمٍ الأُبُلِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يُحَدِّثُ مُعَاوِيَةَ بْنَ قُرَّةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ كَذَبَ عَلِيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ.
حَدَّثَنَا بأبويه بن خالد بن بأبويه، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُقْبَةَ السَّدُوسِيُّ، حَدَّثَنا كثير بن عَبد الله
الأبلي سمعت أنسا يقول خدمت النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سنتين فما قَال لي لشيء فعلته لم فعلت ولشيء لم أفعله لم لم تفعل قلت له يا شيخ أين سمعت هذا من أنس قال هَاهُنا، وَهو يحفر هذا النهر بالأبلة، وَهو نهر أنس.
حَدَّثَنَا عُبَيد اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَعْيُنَ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنا كثير بن عَبد الله أبو هَاشِمٍ الأُبُلِيّ صَاحِبُ الرَّقِيقِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ أُمِرَ بِلالٌ أَنْ يُشْفِعَ الأَذَانَ ويوتر الإقامة.
وبإسناد سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ كَانَ نَقْشُ خَاتَمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحَمد رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حَدَّثَنَا عُبَيد الله بن جعفر، حَدَّثَنا إسحاق، حَدَّثَنا كَثِيرٌ قَالَ أَنَسٌ قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ أَيُعَانِقُ أَحَدُنَا صَاحِبَهُ؟ قَال: لاَ قَالُوا يُصَافِحُهُ؟ قَال: نَعم.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا بشر بن الوليد، حَدَّثَنا كثير بْن عَبد اللَّه الناجي أَبُو هَاشِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: سَمعتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ لا يَنْظُرُ إِلَى مَنْ لا يُقِيمُ صُلْبَهُ بَيْنَ الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ.
حَدَّثَنَا مُحَمُودُ بن عَبد البر، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَوْ إِبْرَاهِيمُ الترجماني، حَدَّثَنا كثير
بن عَبد الله أبو هاشم النَّاجِيُّ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: قَال لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَا بَنِي إِنْ أَطَعْتَنِي لا يَكُونُ شَيْءٌ أحب إليك من الموت.
وبإسناد قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا خَرَجْتَ مِنْ رَحْلِكَ فَلا يَقِعَنَّ بَصَرُكَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ قِبْلَتِكَ إلاَّ سَلَّمْتَ عَلَيْهِ فَإِنَّكَ تَرْجَعُ إِلَى مَنْزِلِكَ وقد ازددت فس حَسَنَاتِكَ.
وَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَتْ رِجْلُكَ فَسَلِّمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتِكَ تَكُونُ بَرَكَةٌ عَلَيْكَ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِكَ.
وبإسناد أحاديث حدثناه بها محمود أَيضًا.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ منصور سجادة، حَدَّثَنا بشر بن الوليد القاضي، حَدَّثَنا كثير بن عَبد الله أبو هَاشِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: قَال لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَا بُنَيَّ إِذَا تَقَدَّمْتَ إِلَى الصَّلاةِ فَاسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ وَارْفَعْ يَدَيْكَ وَكَبِّرْ وَاقْرَأْ مَا بَدَا لَكَ فَإِذَا رَكَعْتَ فَضِعْ كَفَّيْكَ عَلَى رُكْبَتَيْكَ وَفَرِّقْ بَيْنَ أَصَابِعِكَ وَسَبِّحْ فَإِذَا رَفَعْتَ رَأْسَكَ فَأَقِمْ صُلْبَكَ حَتَّى يَقَعَ كُلُّ عُضْوٍ مَكَانَهُ، وَإذا سَجَدْتَ فَأَمْكِنْ جَبْهَتَكَ مِنَ الأَرْضِ وَسَبِّحْ، وَإذا رَفَعْتَ رَأْسَكَ فَأَقِمْ رَأْسَكَ فَإِذَا قَعَدْتَ فَضِعْ عَقْبَيْكَ تَحْتَ أَلْيَتِكَ وَأَقِمْ صُلْبَكَ فَإِنَّهَا مِنْ سُنَّتِي، ومَنِ اتَّبَعَ سُنَّتِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ هُوَ مِنِّي فَهُوَ مَعِي فِي الْجَنَّةِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وعامة ما يروى كثير الناجي هذا، عَن أَنَس قد ذكرته وقد روى كثير الناجي، عَن أَنَس شيئا يسيرا وفي بعض رواياته ما ليس بالمحفوظ.
يكنى أبا هاشم يحدث عن أنس.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال كثير بن عَبد الله أبوهاشم الأبلي منكر الحديث، عَن أَنَس نسبه إبراهيم الهروي.
وقال النسائي كثير أَبُو هاشم يروي، عَن أَنَس متروك الحديث.
حَدَّثَنَا سَعِيد بْنُ عَبد اللَّهِ الْخَاقَانِيُّ بِحَرَّانَ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبد اللَّهِ الهروي، حَدَّثَنا كثير بن عَبد الله أبو هَاشِمٍ الأُبُلِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يُحَدِّثُ مُعَاوِيَةَ بْنَ قُرَّةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ كَذَبَ عَلِيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ.
حَدَّثَنَا بأبويه بن خالد بن بأبويه، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُقْبَةَ السَّدُوسِيُّ، حَدَّثَنا كثير بن عَبد الله
الأبلي سمعت أنسا يقول خدمت النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سنتين فما قَال لي لشيء فعلته لم فعلت ولشيء لم أفعله لم لم تفعل قلت له يا شيخ أين سمعت هذا من أنس قال هَاهُنا، وَهو يحفر هذا النهر بالأبلة، وَهو نهر أنس.
حَدَّثَنَا عُبَيد اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَعْيُنَ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنا كثير بن عَبد الله أبو هَاشِمٍ الأُبُلِيّ صَاحِبُ الرَّقِيقِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ أُمِرَ بِلالٌ أَنْ يُشْفِعَ الأَذَانَ ويوتر الإقامة.
وبإسناد سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ كَانَ نَقْشُ خَاتَمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحَمد رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حَدَّثَنَا عُبَيد الله بن جعفر، حَدَّثَنا إسحاق، حَدَّثَنا كَثِيرٌ قَالَ أَنَسٌ قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ أَيُعَانِقُ أَحَدُنَا صَاحِبَهُ؟ قَال: لاَ قَالُوا يُصَافِحُهُ؟ قَال: نَعم.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا بشر بن الوليد، حَدَّثَنا كثير بْن عَبد اللَّه الناجي أَبُو هَاشِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: سَمعتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ لا يَنْظُرُ إِلَى مَنْ لا يُقِيمُ صُلْبَهُ بَيْنَ الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ.
حَدَّثَنَا مُحَمُودُ بن عَبد البر، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَوْ إِبْرَاهِيمُ الترجماني، حَدَّثَنا كثير
بن عَبد الله أبو هاشم النَّاجِيُّ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: قَال لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَا بَنِي إِنْ أَطَعْتَنِي لا يَكُونُ شَيْءٌ أحب إليك من الموت.
وبإسناد قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا خَرَجْتَ مِنْ رَحْلِكَ فَلا يَقِعَنَّ بَصَرُكَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ قِبْلَتِكَ إلاَّ سَلَّمْتَ عَلَيْهِ فَإِنَّكَ تَرْجَعُ إِلَى مَنْزِلِكَ وقد ازددت فس حَسَنَاتِكَ.
وَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَتْ رِجْلُكَ فَسَلِّمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتِكَ تَكُونُ بَرَكَةٌ عَلَيْكَ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِكَ.
وبإسناد أحاديث حدثناه بها محمود أَيضًا.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ منصور سجادة، حَدَّثَنا بشر بن الوليد القاضي، حَدَّثَنا كثير بن عَبد الله أبو هَاشِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: قَال لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَا بُنَيَّ إِذَا تَقَدَّمْتَ إِلَى الصَّلاةِ فَاسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ وَارْفَعْ يَدَيْكَ وَكَبِّرْ وَاقْرَأْ مَا بَدَا لَكَ فَإِذَا رَكَعْتَ فَضِعْ كَفَّيْكَ عَلَى رُكْبَتَيْكَ وَفَرِّقْ بَيْنَ أَصَابِعِكَ وَسَبِّحْ فَإِذَا رَفَعْتَ رَأْسَكَ فَأَقِمْ صُلْبَكَ حَتَّى يَقَعَ كُلُّ عُضْوٍ مَكَانَهُ، وَإذا سَجَدْتَ فَأَمْكِنْ جَبْهَتَكَ مِنَ الأَرْضِ وَسَبِّحْ، وَإذا رَفَعْتَ رَأْسَكَ فَأَقِمْ رَأْسَكَ فَإِذَا قَعَدْتَ فَضِعْ عَقْبَيْكَ تَحْتَ أَلْيَتِكَ وَأَقِمْ صُلْبَكَ فَإِنَّهَا مِنْ سُنَّتِي، ومَنِ اتَّبَعَ سُنَّتِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ هُوَ مِنِّي فَهُوَ مَعِي فِي الْجَنَّةِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وعامة ما يروى كثير الناجي هذا، عَن أَنَس قد ذكرته وقد روى كثير الناجي، عَن أَنَس شيئا يسيرا وفي بعض رواياته ما ليس بالمحفوظ.