Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 965
830. محمد بن مسلم الطائفى1 831. محمد بن معاوية النيسابورى1 832. مخرمة بن بكير3 833. مرة بن شراحيل2 834. مرجى بن رجاء2 835. مروان بن الحكم4836. مروان بن سالم7 837. مروان بن شجاع7 838. مروان بن معاوية3 839. مسعدة بن اليسع2 840. مسعر بن كدام9 841. مسلم الاعور1 842. مسلم بن خالد الزنجى1 843. مسلم بن كيسان الطائفى1 844. مسلم بن كيسان الملائى الاعور1 845. مسلم بن يسار الجهنى1 846. مسلمة الشامى1 847. مسلمة بن على1 848. مسلمة بن محمد1 849. مطر الوراق5 850. مطرح بن يزيد4 851. مطرف الاسكاف1 852. مطرف بن مازن5 853. معاذ بن معاذ2 854. معان بن رفاعة1 855. معاوية بن صالح7 856. معتمر بن سليمان2 857. معلى بن عرفان2 858. معلى بن هلال الكوفى1 859. معمر5 860. مغيرة بن عبد الرحمن الحرانى1 861. مكحول4 862. مندل1 863. منصور بن ابى الاسود1 864. منصور بن المعتمر6 865. منصور بن دينار3 866. مهدى بن هلال1 867. موسى الجهنى1 868. موسى بن ابى كثير ابو الصباح1 869. موسى بن دهقان9 870. موسى بن دينار5 871. موسى بن طريف5 872. موسى بن عبيدة4 873. موسى بن عثمان1 874. موسى بن فردى1 875. موسى بن وردان4 876. مولى ابى عوانة1 877. ميسرة بن عبد ربه8 878. ميمون بن ابى عبد الله1 879. ميناء مولى عبد الرحمن بن عوف3 880. ناجية3 881. ناصح ابو عبد الله المحملى1 882. ناصح البكرى1 883. ناصح الكوفى1 884. نافع مولى ابن عمر4 885. نصر بن حاجب3 886. نضر بن ثابت1 887. نضر بن عبد الرحمن الخزاز1 888. نعيم بن ابى حكيم1 889. نهشل3 890. نهشل الخراسانى1 891. نوح بن ابى مريم1 892. نوح بن دراج10 893. هارون بن سعد3 894. هارون بن معروف بن وهب1 895. هشام ابو المقدام1 896. هشام الدستوائى1 897. هشام بن حجير6 898. هشام بن سعد7 899. هشام بن سليمان2 900. هشام بن عروة11 901. هشام مولى عثمان1 902. هشيم1 903. هلال بن زيد1 904. هوذة5 905. هياج بن بسطام2 906. واصل3 907. واصل بن السائب الرقاشى1 908. واصل بن عبد الرحمن4 909. ورقاء1 910. وزير1 911. وضاح بن يحيى النهشلى1 912. وعبد العزيز بن حصين بن الترجمان خراسانى...1 913. وعلى بن على اللهبى1 914. وعلى بن قردين1 915. وقاء بن اياس2 916. وكيع1 917. وهب بن منبه10 918. ياسين بن معاذ1 919. يحيى الافريقى1 920. يحيى البكاء2 921. يحيى الجابر3 922. يحيى الشحام1 923. يحيى بن ابى انيسة1 924. يحيى بن ابى كثير1 925. يحيى بن ادم2 926. يحيى بن الخزاز1 927. يحيى بن حمزة5 928. يحيى بن راشد7 929. يحيى بن سعيد الانصاري5 Prev. 100
«
Previous

مروان بن الحكم

»
Next
مروان بن الحكم
وغيره من بنى أمية
ابن أبى خيثمة: حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا القاسم بن الفضل، عن محمد بن زياد قال: قدم مروان المدينة فقام خطيبًا، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: يا معشر أهل المدينة، إن أمير المؤمنين معاوية حبس نظره لكم، وأنه جعل لكم مفزعًا تفزعون إليه، يريد ابن معاوية، فقام عبد الرحمن بن أبى بكر، فقال: يا معشر بنى أمية، اختاروا منا بين ثلاثة بين سُنَّة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أو سنة أبى بكر، أو سنة عمر، إن هذا الأمر قد كان وفى أهل بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من لو ولاه ذلك لكان لذلك أهلاً، ثم كان أبو بكر بعده، فكان فىأهل بيته من لو ولاه ذلك أهلاً لذلك أهلاً، فولاها عمر وقد كان [/ب] فى أهل بيت عمر من لو ولاه ذلك كان لذلك فجعلها فى نفر من المسلمين، ألا وإنما أردتم أن تجعلوها قيصرية كلما مات قيصر كان قيصر.
فغضب مروان فقال لعبد الرحمن: هذا الذى أنزل الله فيه: {وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا .. } إلى قوله: {إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ} [الأحقاف: ]، ، فقالت عائشة: كذبت، إنما نزل ذلك فى فلان، وأشهد أن الله لعن أباك على لسان نبيه - صلى الله عليه وسلم -، وأنت يومئذ فى صلب أبيك، فأنت فى قصص لعنه الله .
ابن أبى خيثمة، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا عثمان بن حكم، حدثنا شعيب بن محمد، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يدخل عليكم رجل لعين فدخل الحكم بن أبى العاص" .
ابن أبى خيثمة، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن على بن يزيد، عن أبى عبيدة: أنه
كان يشرب عند عبد الملك بن مروان من الطلاء ما يحمر وجنتاه .
روى ابن أبى خيثمة فى قصة الوليد بن عبد الملك، عن سعيد بن المسيب، قال: ولد لابن أم سلمة غلام، فسموه وليدًا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تسمون أبناءكم باسم فراعنتكم إنه كائن فى هذه الأمة رجل يقال له: الوليد، أضر عليكم من فرعون على قومه" .
ابن أبى خيثمة، عن بعضهم قال: كنا قعودًا ومعنا صالح بن مسمار". فقالوا: سبق هشام . فقال: إنه والله ما سبق، ولقد أجرا فى غير ما أمر به.
فقال بعضهم: والله إنا نشتهى يراوعنا هذا. قال: أبعدكم الله، والله لوددت أن الناس كلهم مثلى حتى يأتيه فيقول: اعدل فى هذه الأمة وإلا فأغيرك حتى يأتى [/أ] من هو أولى بهذا الأمر منك.
إبن أبى خيثمة، حدثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدى ، حدثنا يونس بن بكير ، عن أبى جعفر الرازى عيسى بن عبد الله التيمى ، عن الربيع بن أنس البكرى ، قال: لما أسرى بالنبى - صلى الله عليه وسلم - رأى فلانًا وهو بعض بنى أمية على الخبر يخطب على الناس فشق ذلك على رسوِل الله - صلى الله عليه وسلم -، فأنزل الله عز وجل: {وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ} [الأنبياء: ] .
ابن أبى خيثمة: حدثنا مصعب بن عبد الله ، حدثنا ابن أبى حازم ، عن العلاء ، عن أبى هريرة: أن رسوق الله - صلى الله عليه وسلم - رأى فى المنام بنى الحكم يرقون منبره ينزون عليه فأصبح كالمغيظ، قال: "إنى رأيت بنى مروان ينزون نزوة القردة"، فما
استجمع ضاحكًا حتى مات - صلى الله عليه وسلم - .
ابن أبى خيثمة: حدثنا يحيى بن معنِ، حدتنا عبد الله بن نمير، عن سفيان الثورى، عن على بن يزيد، عن سعيد بن المسيب فى قوله: {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ} [الإسراء: ].
قال: رأى ناسًا من بنى أمية على المنابر، فساءه ذلك، فقيل له: إنما هى دنيا يعطونها فسرى عنه .
ابن أبى خيثمة: حدثنا يحيى بن عبد الحميد ، حدثنا حشرج بن نباتة ، عن سعيد ابن جمهان قال: قلت لسفينة: إن بنى أمية يزعمون أن الخلافة فيهم. قال: كذب بنو
الزرقاء، بل ملوك من شر الملوك.
عثمان بن أبى رواد قال: سمعت الزهرى يقول: دخلنا على أنس بن مالك بدمشق وهو وحده يبكى، قلنا: ما يبكيك؟ قال: لا أعرف شيئًا مما أدركت إلا هذه الصلاة، وقد ضيعت.
التبوذكى، حدثنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن أبى يحيى، قال: كنت بين الحسن والحسين رضى الله عنهما، والحسين ومروان يتشاتمان فقال مروان: أهل البيت ملعونون.
فغضب الحسين وقال: أقلت أهل البيت ملعونون فوالله لقد [/ب] لعنك الله وأنت فى صلب أبيك .
ابن أبى خيثمة، حدثنا إبراهيم بن المنذر، حدثنا يعقوب بن جعفر بن أبى كثير، عن مهاجر بن مسمار قال: أخبرتنى عائشة بنت سعيد : أن مروان بن الحكم (*) جاء يعود سعد بن أبى وقاص وعنده أبو هريرة وهو يومئذ قاض لمروان. فقال سعد: ردوه.
فقال أبو هريرة: سبحان الله، كهل قريش وأمير البلد جاء يعودك، فكان حق ممشاه عليك أن ترده. فقال سعد: ائذنوا له، فلما دخل مروان فأبصره سعد يولى وجهه وأرعد وقال: ويلك يا مروان إنه طاغيتك عن شتم على بن أبى طالب، فقام مروان وخرج مغضبًا.
قال: حدثنا إبراهيم بن عروة، حدثنا وهب بن جرير، حدثنا أبى، قال: سمعت محمد ابن إسحاق، يحدث عن صالح بن كيسان، عن عبيد الله بن عبد الله قال: رأيت أسامة يصلى عند قبر النبى - صلى الله عليه وسلم -، فخرج عليه مروان فقال: تصلى عند قبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ إنى ابن حبه أو أحبه.
وقال: قولا قبيحا ثم أدبر، فانصرف، وقال أسامة: يا مروان إنك قد آذيتنى وإنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "الله يبغض الفاحش المتفحش وأنت فاحش متفحش" .
عمرو بن مرزوق ، أخبرنا شعبة، عن عمرو بن مرة ، عن أبى البخترى ، عن أبى سعيد قال: لما نزلت {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} [النصر: ]، قرأها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى ختمها ثم قال: "أنا وأصحابى حيز والناس حيز".
قال أبو سعيد: فحدثت بهذا الحديث مروان بن الحكم، وكان أميرًا على المدينة.
قال: وعنده زيد بن ثابت، ورافع بن خديج، قاعدين معه على السرير.
قال: فقال مروان: كذبت.
فقال أبو سعيد: أما هذين لو شاء لحدثاك، ولكن هذا يخشى أن تنزعه عن عرافة قومه، وهذا يخشى أن تنزعه عن الصدقة، يعنى زيد بن ثابت.
قال: فرفع عليه الدرة، فلما رأيا ذلك قالا: صدق يتلوه عمرو بن مروان، وصلى الله على سيدنا محمد النبى وآله وسلم كثيرًا.
* * *
الجزء الثالث من كتاب قبول الأخبار ومعرفة الرجال
تأليف
أبى القاسم عبد الله بن أحمد بن محمود البلخى
[/ أ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد النبى وآله الطيبين وسلم تسليمًا وحسبنا الله.
عمرو بن مرزوق قال: أخبرنا عمران القطان، عن قتادة، عن الجارود بن أبى سبرة الهذلى قال: نظر مروان إلى طلحة يوم الجمل فقال: لا أطلب بثأرى بعد اليوم، فرماه بسهم فقتله .
ابن أبى خيثمة قال: حدثنا يعقوب بن حميد ، حدثنا عبد العزيز بن أبى حازم، عن العلاء، عن أبيه، عن أبى هريرة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى ولد الحكم بن أبى العاص يرقون منبره وينزلون، فأصبح كالمغيظ فقال: "ما بال آل الحكم ينزون على منبرى نزو القرود". قال: فما استجمع ضاحكًا حتى مات - صلى الله عليه وسلم -.
ابن أبى خيثمة، حدثنا يحيى بن أيوب، حدثنا يوسف الماجشون ، عن المطلب بن
السائب بن أبى وداعة ، قال: كنت جالسًا مع سعيد بن المسيب بالسوق فمر يزيد ببنى مروان فقال له سعيد: من رسل بنى مروان أنت؟ قال: نعم.
قال: فكيف تركت بنى مروان؟ قال: بخير.
قال: تركتهم يجيعون الناس، ويشبعون الكلاب.
قال: فاشرأب الرسول؟ فقمت إليه، فلم أزل أزجيه حتى انطلق، قال: ثم أتيت سعيدًا فقلت له: يغفر الله لك تشيط بدمك بالكلمة هكذا تلقيها.
قال: اسكت يا أحمق فوالله ما يسلمنى الله ما أخذت بحقوقه .
عبد الرزاق قال: قال معمر: أريد يحيى بن أبى كثير على البيعة لبعض بنى أمية، فأتى حتى ضرب وفعل به كما فعل بابن المسيب.
ابن أبى خيثمة، حدثنا عبد السلام بن صالح، حدثنا على بن مسهر ، حدثنا إسماعيلٍ بن خالد، عن قيس بن أبى حازم: أن مروان بن الحكم أبصر طلحة بن عبيد الله واقفا يوم الجمل فقال: لا أطلب بثارى بعد اليوم، فرماه بسهم فأصاب فخذه، فشكها بسرجه فانتزع السهم، فكان إذا أمسكوا الجرح انتفخت الفخذ وإذا أرسلوها سالت.
أحمد، حدثنا هارون بن معروف ، حدثنا ضمرة، عن مالك بن أبى المورع، حدثنى صالح بنِ عبد الرحمن قال: [/ب] عرضنا السجون بعد الحجاج فوجدنا ثلاثة وثلاثين ألفًا، لا يحل على أحد منهم لا قطع ولا صلب، وكان صالح بن عبد الرحمن عاملاً لسليمان بن عبد الملك.
ابن أبى خيثمة، حدثنا يحيى بن معين، حدثنا أبو قطن، حدثنا شعبة، عن أبى بكر بن حفص قال: كانوا يرون أن الحسن بن على وسعد بن أبى وقاص سُمَّا.
قال: حدثنا الحوطى عبد الوهاب بن نجدة ، حدثنا بقية بن الوليد، حدثنا سعيد بن عبد العزيز ، حدثنى ربيعة بن يزيد قال: قصدت إلى الشعبى بدمشق فى خلافة عبد الملك، فحدث رجل عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "اعبدوا ربكم ولا تشركوا به شيئًا، وأقيموا الصلاة وأتوا الزكاة وأطيعوا الأمر، فإن كان خيرًا فلكم، وإن كان شرًا فعليهم وأنتم منه براء". قال الشعبى: كذبت .
قال: وحدثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدى ، حدثنا عمرو بن هاشم الجنبى ، عن إسماعيل بن أبى خالد، عن عامر قال: سمعت عبد الله بن الزبير وهو مسند ظهره إلى الكعبة وهو يقول: ورب هذا البيت الحرام إن الحكم بن أبى العاص وولده
ملعونون على لسان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
قال: حدثتا عبد الله بن جعفر، حدثنا عبيد الله بن عمرو، عن زيد بن أبى أنيسة، عن عروة بن مرة، عن إبراهيم النخعى قال: أراد الضحاك بن قيس أن يستعمل مسروقًا، فقال له عمارة بن عقبة: تستعمل رجلاً من بقايا قتلة عثمان رحمه الله.
قال. مسروق: حدثنا عبد الله بن مسعود، وكان عندنا موثوق الحديث، أن النبى - صلى الله عليه وسلم - لما أمر بقتل أبيك (*) قال: "من للصبية". قال: النار قد رضت لك، ما جعل لك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
ابن أبى عمرو قال: حدثنا سفيان، يعنى ابن عيينة، عن ابن أبى نجيح قال: كان ابن عمر إذا رأى سائلاً قال: حقوقكم عند معاوية.
مخلد بن مالك : حدثنا عبد الرحمن بن مغراء ، عن حبيب، عن أبى العالية قال: لما قتل الحجاج ابن الزبير صعد المنبر يوم الجمعة فخطب، فلم يزل يتكلم حتى أمسي فقام إليه ابن عمر فقال: الصلاة فإنك شاب معجب. فقال: اجلس فإنك شيخ قد ذهب عقلك.
إسحاق: أخبرنا يحيى، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن أبى حصين قال: لقد رأيتنى
أطوف بالبيت وإنه لحممه، وأن الحجر لملقاة فرقان، حين احترق أيام ابن الزبير.
[/أ] ابن أبى خيثمة: حدثنا أبو الفتح نصر بن المغيرة البخارى ، حدثنا معتمر ابن سليمان قال: سمعت ابن الحكم الغفارى قال: كنت جالسًا مع الحسن وأبى العالية، فقال الحسن لأبى العالية: أرأيت قول هؤلاء الطاغية فى المعصية، يعنى الشيطان؟ قال: سمعت عمر ينادى لا معصية فى طاعة الله. قال: أنت سمعته من عمر؟ قال: نعم، قال: حسبى حسبى.
قال: حدثنا أبو أسامة، حدثنا أبان، حدثنا محمد بن رافع أبو رافع ، قال: سألت أبا العالية أين أضع زكاة مالى؟ قال: أين شئت، ولا تحدث بهذا الحديث ما عشت.
هوذة، حدثنا هشام بن حسان، عن الحسن قال: قال يعنى أنس بن مالك لأبى بكرة: إنه، يعنى زيادًا، يقول: ألم أستعمل عبد الرحمن على الديوان وبيت المال؟
ألم أستعمل عبيد الله على فارس؟ ألم أستعمل روادًا على دار الرقيق فهل زاد على أن أدخلهم النار .
موسى بن إسماعيل قال: حدثنا عاصم بن سنان الرواسى قال: حدثتنى أمى قالت: بعث حطان بن عبد الله الرقاشى إلى حرورية خرجت، فلما ركب فرسه رفع يديه فقال: اللهم إن كان لى عندك خير فاقبضنى إليك ولا أخرجن فما بعث لهم أبدًا.
ابن أبى خيثمة، حدثنا عبيد الله بن عمر، حدثنا حماد بن يزيد، حدثنا المهاجر قال: قال أبو العالية: لقد جمعت مع الححاج حتى استحييت من ربى، ولقد تركت الصلاة معه حتى استحييت من ربى .
حرب بن إسماعيل السيرجانى، حدثنا محمد بن سنان ، حدثنا عبد الرحمن، حدثنا سفيان، عن الأوزاعى، عن عمير بن هانى ، قال: كنت أسمع ابن عمر يقول لعبد الملك بن مروان ولابن الزبير ولجنده: ديان النار لم تقام الصلاة فتصلى مع هؤلاء ومع هولاء .
ابن أبى خيثمة، حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: قال لى حماد بن سلمة: إن دعاك
الأمير تقرأ عليه سورة من القرآن فلا تأته .
قال: حدثنا عبد الله بن جعفر ، حدثنا أبو المليح، عن ميمون بن مهران قال: قال لى محمد بن مروان : أفى الديوان أنت؟ قلت: لا، فما يمنعك أن تكتب فى الديوان؟ .
قلت: شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له سهم، والزكاة سهم، وصيام رمضان سهم، والحج سهم.
قال: ما كنت أحسب أن لأحد فى [/ب]، الإسلام سهمًا. إن من كان فى الديوان. ثم ذكر حديثًا طويلاً .
قال: حدثنا مصعب بن عبد الله ، حدثنا عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة أو غيره فى الحديث الطويل الذى ذكر فيه رملة بنت معاوية ، وعمرو بن عثمان قال: فكتب معاوية إلى مروان:
أو أضع رجل بعد أخرى تعدنا

... عديد الحصى ما إن تزال تكاثر
وأمكم ترخى التوأم لبعلها

... وأم أخيكم كزة الرحم عاقر
أشهد يا مروان أنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إذا بلغ ولد الحكم ثلاثين رجلاً اتخذوا مال الله دولاً، ودين الله دخلاً، وعباد الله خولاً" .
قال: حدثنا عبد السلام بن صالح، حدثنا عبد الله بن جعفر، حدثنا العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبى هريرة: مثل ذلك .
قال: حدثنا عن هوذة بن خليفة، حدثنا عوف، عن أبى عثمان النهدى، قال: كنت خليلاً لأبي بكرة فقال لى يومًا: أيرى الناس أني إنما عتبت على هؤلاء فما الدنيا وقد استعملوا عبيد الله، يعنى ابنه، على فارس، واستعملوا روادًا على دار الرزق، واستعملوا عبد الرحمن، يعنى ابنه، على الديوان وبيت المال، أفليس فى هولاء دنيًا؟
كلا والله ولكن إنما عبت عليهم لأنهم كفروا . وذكر كلمة.
قال: حدثنا أحمد بن يونس قال: سمعت أبا شهاب قال: سمعت سفيان يقول لرجل: إن دعوك أن تقرأ عليهم {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فلا تأتهم.
قلت لابن شهاب: من يعنى؟ قال: السلطان .
قال: وسمعت يحيى بن معين يقول: قال سفيان الثورى: مساكين أهل السوق يجهزون الجيوش .
قال: وأخبرنى سليمان بن أبى شيخ قال: حدثنى سعدويه. قال: ذكر لعباد بن العوام رجل ولى القضاء، فذكر من عفافه وصلاحه. فقال عباد: من ظن أنه يلى
لهؤلاء شيئَا فيخلون بينه وبين العدل فبئس ما ظن .
* * *

قال: حدثنا هوذة بن خليفة ، حدثنا هشام بن حسان ، عن الحسن قال: مر بى أنس بن مالك وقد بعثه زياد إلى أبى بكرة يعاتبه، فانطلقت معه فدخلنا على الشيخ وهو مريض فأبلغه عنه وقال: إنه يقول: ألم أستعمل عبيد الله على فارس، ألم أستعمل رواد على دار الرقيق، ألم أستعمل عبد الرحمن على الديوان وبيت المال.
قال أبو بكرة: هل زاد على أن أدخلهم النار. [/أ] قال أنس: ما أعلمه إلا مجتهدًا. فقال الشيخ: أقعدونى إنى لا أعلمه إلا مجتهدًا، أهل حرورا قد اجتهدوا فأصابوا أو أخطأوا. قال أنس: فرجعنا مخصومين. كذا كان فى الكتاب وأحسبه قال: الحسن .
الرياشى عن أبى سليمان بن أبى رجاء قال: بلغنى أن سعيد بن عبد الملك بن مروان كان يقال له: سعيد الخير، وكان من خيارهم، قدم الكوفة فأتاه الناس والفقهاء فقال: لولاما جاء فى حلف الله لحلفت على أهل بيتى.
قال الشعبى: قد أنكرت أن يكون فى هؤلاء أحد فيه خير .
أبو بكر: عن معروف المكى قال: كان ابن عباس عند معاوية، فأعرض عنه ابن
عباس فقال له معاوية: ما لك معرضاً عنى؟ والله لأنا كنت أحق بالخلافة من ابن عمك.
فقال له ابن عباس: بأى شئ؟ بأن كان مؤمنًا وكنت كافرًا؟ قال: لأنى ابن عم عثمان. قال ابن عباس: فابن عمه خير من ابن عمك. قال: إن عثمان قتل مظلومًا. قال: فهذا إذاً أحق بها منك، قد قتل أبوه قبل عثمان مظلومًا يعنى ابن عمر. قال معاوية: إن أبا هذا قتله كافر، وقتل عثمان المسلمون. قال ابن عباس: فذاك والله أدحض لحجتك، قال معاوية يرحمك الله .
أبو بكر الهذلى قال: كنا عند الحسن البصرى، فأتاه صديق له يكنى أبا محمد، فقال له أبا محمد: أين كنت؟ قال: خرجت إلى الأمير خالد بن عبد الله، فرفعت إليه مظلمة فقال: ليس هذه إلى إنما هذه إلى أمير المؤمنين، فخرجت إلى هشام فرفعت مظلمتى، فأمر بها فأخرجت إلى الديوان وأحسن فيها الكتاب، ثم إن الطاعون وقع فخرج هشام هاربًا من الطاعون، فاستوى الحسن جالسًا وكان متكئاً فقال: الحمد لله. يقول قائلهم: أنا خليفة الله، اختارنى بعمله واصطفانى بقدرته ليجرى أمره على عباده وبلاده إلا أن حقى فيكم كحق نبيكم صلى الله عليه وعليكم.
ومن قتل معى كان حيًا سعيدًا عبد الله والله ما التمس [/ب] الخلافة لولدى
بعدى مخافة العيلة عليكم، ولكنى أحب أن أوجبهم ولاية الله؛ فإن الله لا يستخلف عبدًا حتى يتولاه، ولن يتولاه حتى يوجب الطاعون.
فقال: قربوهما ليجئ، وهاتوا نجائبى أفر من ربى فينظر الله إليه معاجزًا له فى الأرض، أى أحيمق أتفر من الله وأنت تزعم أن لك الجنة إذا مت؟ ويحك كيف اخترت دمشق وأعوازها على ماجورة الرحمن فى ذوات أفنان فى جنات عدن، يا أفسق الفاسقين، اختلف قولك وعملك، كان عملك أولى بك من قولك، ثم اتكئ.
قال: وكان الحسن يقول فى مجلسه: ألا لا يكون أحدكم محبًا فى الله وليًا حتى يكون فى الله مبغضًا عدوًا، والله لو أن أحدكم جاءته عنزة يطلع من رجلها لقال: من فعل هذا بك عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، فأمر أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - أعظم. فقام إليه رجل فقال: يا أبا سعيد لو أمسكت قليلاً فإن للقوم فى أعناقنا بيعة.
قال: فنفر به الحسن ثم قال: بيعة لا أم لك، إنما البيعة التى يحب الله أن يوفى بها لإمام عادل رضى نقى زكى، وفى أحد صفقة المسلمين يرضى منهم، وأخذوا صفقته فأطاعوه ما أطاع الله، فإذا عصى الله فلا تبعة له فى رقابهم، ولا طاعة له عليهم، أفاسق وضع سيفه على عاتقه يحبط أمة محمد - صلى الله عليه وسلم -، ثم قال: بايعونى ولابنى من بعدى ألا لا بيعة لك ولا كرامة، ألا لا بيعة لك ولا كرامة .
المدائنى قال: قال الحسن: قدم علينا عبد الله بن زياد، فقدم شابًا مترفاً جبارًا سفاكًا له فى كل يوم خمس أكلات، إن أخطأته واحدة ظل لها صريعًا يبكى على شماله ويأكل بيمينه حتى إذا [/أ] كظمه ما أكل قال: يا جارية ابغينى حاطوما ثكلتك أمك هل تحطم إلا دينك، فدخل عليه عبد الله بن معقل أو عبيد الله بن معقل فقال: انته عما تصنع. قال له: ما أنت وذاك؟ وأنت من حثالة أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم -. قال له: لا
أم لك وهل فى أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - حثالة .
أيوب ، عن أبى قلابة ، عن أبى الأشعث قال: كنا فى غزاة وعلينا معاوية، فأصبنا ذهبًا وفضة، فأمر معاوية رجلاً يبيعها للناس فى أعطياتهم، فسارع الناس فيها.
فقام عبادة بن الصامت فنهاهم، فردوها، فأتى الرجل معاوية فشكى إليه، فقام معاوية خطيبًا فقال: ما بال رجال يتحدثون عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحاديث يكذبون فيها لم نسمعها. فقام عبادة بن الصامت فقال: والله لنحدثن، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإن كره معاوية .
أحمد بن إشكاب ، حدثنا محمد بن فضيل ، عن الأعمش، عن سالم بن أبى الجعد ، عن على بن علقمة ، عن ابن مسعود قال: إن لكل شئ آفة وآفة الدين بنو أمية.
محمد بن فضيل، عن يزيد بن أبى زياد ، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص، قال:
حدثنى أبو مالك رب هذه الدار قال: سمعت أبا برزة الأسلمى يقول: كنا جلوسًا حول النبى - صلى الله عليه وسلم - فسمعنا غناء، فتشرفنا له فقام رجل فاستمع، ثم رجع، فقال: يا رسول الله هذا معاوية وعمرو بن العاص يتغنيان وأحدهما يجيب صاحبه يقول:
لا يزال جوادى تلوح عظامه

... زوى الحرب عنه أن يجن فيقبرا
فرفع النبى - صلى الله عليه وسلم - يديه فقال: "اللهم أركسهما فى الفتنة ركسًا ودعهما إلى النار دعًا" .
بقية : عن الوليد بن محمد بن يزيد، سمع محمد بن على، ومر به رجل من ولد زياد فقال: هذا ابن زياد الذى ادعاه معاوية؟ قالوا: نعم.
فقال: بلغنى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ليفتقن رجل من ولد أبى سفيان فى الإسلام فتفا لا يشيده شئ" [/ب] قال شعبة: خفت النار إن أحدث عنه.
ابن أبى خيثمة قال: قال يحيى بن معين: حكيم بن جبير ليس بشئ.
قال: وقال على بن المدينى: بلغنى عن معاذ بن معاذ قال: سأل شعبة، عن حكيم بن جبير، عن محمد بن عبد الرحمن فى الصدقة؟ قال: أخاف النار إن حدثت عنه .
* * *
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Al-Kaʿbī (d. 931 CE) - Qubūl al-akhbār wa-maʿrifat al-rijāl - الكعبي - قبول الأخبار ومعرفة الرجال are being displayed.