سليمان بن عبد الرحمن عيسى
ابن ميمون أبو أيوب التميمي، المعروف بابن بنت شرحبيل حدث عن الوليد بن مسلم بسنده عن أبي عمرة الأنصاري قال: كنا مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في غزوة، فأصاب الناس مخمصة، فاستأذن الناس رسول اله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في نحر بعض ظهورهم، وقالوا: يبلغنا الله به. فلما رأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد هم أن يأذن لهم، قال: يا رسول الله، كيف بنا إذا نحن لقينا العدو غداً جياعاً رجالاً؟ ولكن إن رأيت يا رسول الله أن تدعو الناس ببقايا أزوادهم فيجمعوا فتدعوا فيها بالبركة، فإن الله عزّ وجلّ سيبلغنا بدعوتك، أو قال سيبارك لنا في دعوتك، فدعا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ببقايا أزوادهم، فجعل الناس يجيئون بالحثية من الطعام وفوق ذلك، وكان أعلاهم من جاء بصاع فجمعه ثم قام، فدعا بما شاء الله أن يدعوا، ثم دعا الجيش بأوعيتهم، وأمرهم أن يحتثوا، فما بقي في الجيش وعاء إلا ملأه وبقي مثله، فضحك رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى بدت نواجذه، وقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أني رسول الله، لا يلقى الله عبدُ مؤمن بهما إلا حجبتا عنه يوم القيامة.
وحدث سليمان بن عبد الرحمن عن عيسى بن يونس بسنده عن مريم بنت طارق قالت: دخلت على عائشة رضي الله عنها، فسألتها عن الظروف التي ينبذ فيها، فقالت: يا نساء المؤمنين، إنكن لتسألن عن ظروف ما كان كثير منها على عهد رسول
الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فاتقين الله، ما أسكر إحداكن فلتجتنبه، وإن أسكرها ماء حبها فلتجتنبه، فإن كل مسكر حرام.
قال سليمان بن عبد الرحمن: ولدت سنة ثلاث وخمسين ومئة، وتوفي سنة اثنتين وثلاثين ومئتين، أو ثلاث وثلاثين ومئتين.
ابن ميمون أبو أيوب التميمي، المعروف بابن بنت شرحبيل حدث عن الوليد بن مسلم بسنده عن أبي عمرة الأنصاري قال: كنا مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في غزوة، فأصاب الناس مخمصة، فاستأذن الناس رسول اله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في نحر بعض ظهورهم، وقالوا: يبلغنا الله به. فلما رأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد هم أن يأذن لهم، قال: يا رسول الله، كيف بنا إذا نحن لقينا العدو غداً جياعاً رجالاً؟ ولكن إن رأيت يا رسول الله أن تدعو الناس ببقايا أزوادهم فيجمعوا فتدعوا فيها بالبركة، فإن الله عزّ وجلّ سيبلغنا بدعوتك، أو قال سيبارك لنا في دعوتك، فدعا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ببقايا أزوادهم، فجعل الناس يجيئون بالحثية من الطعام وفوق ذلك، وكان أعلاهم من جاء بصاع فجمعه ثم قام، فدعا بما شاء الله أن يدعوا، ثم دعا الجيش بأوعيتهم، وأمرهم أن يحتثوا، فما بقي في الجيش وعاء إلا ملأه وبقي مثله، فضحك رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى بدت نواجذه، وقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أني رسول الله، لا يلقى الله عبدُ مؤمن بهما إلا حجبتا عنه يوم القيامة.
وحدث سليمان بن عبد الرحمن عن عيسى بن يونس بسنده عن مريم بنت طارق قالت: دخلت على عائشة رضي الله عنها، فسألتها عن الظروف التي ينبذ فيها، فقالت: يا نساء المؤمنين، إنكن لتسألن عن ظروف ما كان كثير منها على عهد رسول
الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فاتقين الله، ما أسكر إحداكن فلتجتنبه، وإن أسكرها ماء حبها فلتجتنبه، فإن كل مسكر حرام.
قال سليمان بن عبد الرحمن: ولدت سنة ثلاث وخمسين ومئة، وتوفي سنة اثنتين وثلاثين ومئتين، أو ثلاث وثلاثين ومئتين.