22174. الحكم بن أبي العاص بن أمية الأموي أبو مروان...1 22175. الحكم بن أبي الفضل1 22176. الحكم بن أبي خالد1 22177. الحكم بن أيوب1 22178. الحكم بن أيوب الثقفي1 22179. الحكم بن أيوب بن الحكم122180. الحكم بن ابان ابو عيسى1 22181. الحكم بن ابان العدني1 22182. الحكم بن ابان المدني1 22183. الحكم بن ابراهيم بن اسماعيل بن شيبة1 22184. الحكم بن ابراهيم بن الحكم ابو الحسن القرشي...1 22185. الحكم بن ابى اسحاق1 22186. الحكم بن ابي اسحاق1 22187. الحكم بن ابي الحكم3 22188. الحكم بن ابي الحكم ابو سلمة الحذاء1 22189. الحكم بن ابي الحكم الاموي1 22190. الحكم بن ابي الصلت المخزومي1 22191. الحكم بن ابي العاص الاموي1 22192. الحكم بن ابي العاص الثقفي3 22193. الحكم بن ابي العاص بن امية1 22194. الحكم بن ابي العاص بن امية القرشي1 22195. الحكم بن ابي العاص بن امية بن عبد شمس...2 22196. الحكم بن ابي العاص بن امية بن عبد شمس...1 22197. الحكم بن ابي العاص بن بشر بن دهمان1 22198. الحكم بن ابي العاص بن بشير1 22199. الحكم بن ابي خالد المكي1 22200. الحكم بن اسلم الحجبي1 22201. الحكم بن الأعرج2 22202. الحكم بن الازرق1 22203. الحكم بن الاعرج2 22204. الحكم بن الجارود1 22205. الحكم بن الحارث3 22206. الحكم بن الحارث السلمي5 22207. الحكم بن الخزرج2 22208. الحكم بن الخزرج السعدي1 22209. الحكم بن الصلت1 22210. الحكم بن الصلت الاعور المؤذن1 22211. الحكم بن الصلت القرشي1 22212. الحكم بن الصلت المؤذن3 22213. الحكم بن الصلت بن مخرمة بن المطلب القرشي...1 22214. الحكم بن الفضيل الواسطي1 22215. الحكم بن المبارك1 22216. الحكم بن المبارك ابو صالح الخاشتي1 22217. الحكم بن المبارك مولى باهلة الخاشتي البلخي...1 22218. الحكم بن المطلب بن عبد الله2 22219. الحكم بن المطلب بن عبد الله بن حنطب2 22220. الحكم بن المطلب بن عبد الله بن حنطب المخزومي المديني...1 22221. الحكم بن الوليد الوحاظي3 22222. الحكم بن الوليد الوحاظي الحمصي الكلاعي...1 22223. الحكم بن ايوب2 22224. الحكم بن ايوب السلمي1 22225. الحكم بن ايوب بن ابي الحر1 22226. الحكم بن بشير بن سلمان أبو محمد1 22227. الحكم بن بشير بن سلمان ابو محمد1 22228. الحكم بن بشير بن سلمان ابو محمد النهدي...1 22229. الحكم بن جارود1 22230. الحكم بن جحل1 22231. الحكم بن جحل الأزدي نسبه إسرائيل1 22232. الحكم بن جحل الازدي1 22233. الحكم بن جميع ابو احمد السدوسي1 22234. الحكم بن جميع السدوسي1 22235. الحكم بن حارث السلمي2 22236. الحكم بن حبيب العبدي1 22237. الحكم بن حزن1 22238. الحكم بن حزن الكلفي1 22239. الحكم بن حزن الكلفي5 22240. الحكم بن حزن الكلفي النصري1 22241. الحكم بن حميد بن سعيد1 22242. الحكم بن حنطب1 22243. الحكم بن دينار1 22244. الحكم بن دينار القرشي1 22245. الحكم بن رافع1 22246. الحكم بن رافع بن سنان1 22247. الحكم بن رمح بن المهاجر1 22248. الحكم بن زياد3 22249. الحكم بن سعيد2 22250. الحكم بن سعيد الأموي المديني1 22251. الحكم بن سعيد الاموي1 22252. الحكم بن سعيد الاموي المديني2 22253. الحكم بن سعيد المديني الاموي1 22254. الحكم بن سعيد بن العاص1 22255. الحكم بن سعيد بن العاص بن امية5 22256. الحكم بن سفيان1 22257. الحكم بن سفيان الثقفي7 22258. الحكم بن سفيان بن عثمان1 22259. الحكم بن سفيان بن عثمان بن عامر1 22260. الحكم بن سليمان الجبلي1 22261. الحكم بن سليمان الكندي ابو الهذيل1 22262. الحكم بن سنان3 22263. الحكم بن سنان أبو عون الباهلي القربي...2 22264. الحكم بن سنان ابو عوف البصرى1 22265. الحكم بن سنان ابو عون1 22266. الحكم بن سنان ابو عون الباهلي القربي...1 22267. الحكم بن سنان ابو عون القربي البصري1 22268. الحكم بن سنان القربي1 22269. الحكم بن سنان القرشي1 22270. الحكم بن سنان بن سلمة بن المحبق2 22271. الحكم بن سنان بن سلمة بن المحبق الهذلي...1 22272. الحكم بن صالح المصري1 22273. الحكم بن طهمان1 Prev. 100
«
Previous

الحكم بن أيوب بن الحكم

»
Next
الحكم بن أيوب بن الحكم
ابن أبي عقيل بن مسعود بن عامر بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف ابن ثقيف الثقفي بن عم الحجاج بن يوسف روى عن أبي هريرة: لا صلاة إلا بقراءة.
قال أبو خلدة: أخر الحكم بن أيوب الصلاة، فقام إليه يزيد الضبي فقال: أيها الأمير، إن الشمس لا تطيعك وقد أخرت الصلاة، فقال: خذاه، فأخذ، فلما قضى الصلاة جيء بيزيد، وجاء أنس بن مالك حتى استوى مع الحكم على سريره، وجيء بيزيد فأقبل على أنس فقال: أذكرك الله يا أبا حمزة، إنك قد صليت مع نبي الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ورأيت صلاتنا، فأين صلاتنا من صلاة نبي الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال أنس: كان نبي الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا كان الحر يبرد بالصلاة، وإذا كان البرد بكر بالصلاة.
قال العلاء بن زياد: لما هزم يزيد بن المهلب أهل البصرة، قال المعلى: فخشيت أن أجلس في حلقة الحسن بن أبي الحسن، فأوجد فيها فأعرف، فأتيت الحسن في منزله، فدخلت عليه فقلت: يا أبا سعيد كيف بهذه الآية من كتاب الله؟ قال: أية آية؟ قال: قول الله عز وجل في هذه الآية " وترى كثيراً منهم يسارعون في الإثم والعدوان، وأكلهم السحت، لبئس ما كانوا يعملون ". قال: يا عبد الله، إن القوم عرضوا على السيف، فحال السيف دون الكلام، قلت: يا أبا سعيد، فكل يعرف لمتكلم فضلاً؟ قال: لا. قال المعلى: ثم حدث بحديثين:
قال: حدثنا أبو سعيد الخدري عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ألا لا يمنعن أحدكم رهبة الناس أن يقول الحق، إذا رآه أن يذكر تعظيم الله، فإنه لا يقرب من أجل ولا يبعد من رزق.
قال: ثم حدث الحسن بحديث آخر: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ليس للمؤمن أن يذل نفسه، قيل: وما إذلاله نفسه؟ قال: قال: يتعرض من البلاء لما لا يطيق. قيل: يا أبا سعيد، فيزيد الضبي وكلامه في نفسه في الصلاة؟ قال: أما إنه لم يخرج من السجن حتى ندم.
قال المعلى: وأقوم من مجلس الحسن، فأتيت يزيد فقلت: يا أبا مودود: بينما أنا والحسن نتذاكر إذ نصبت أمرك نصباً، فقال: مه، يا أبا الحسن. قال: قلت قد فعلت، قال: فقال: فما قال الحسن؟ قال: أما إنه لم يخرج من السجن حتى ندم على مقالته، قال يزيد: ما ندمت على مقالتي، وايم الله، لقد قمت مقاماً أخاطر فيه بنفسي.
قال يزيد: فأتيت الحسن، فقلت: يا أبا سعيد، غلبنا على كل شيء، نغلب على صلاتنا؟ فقال: يا عبد الله، إنك لم تصنع شيئاً، إنك تعرض نفسك لهم، ثم انتبه، فقال لي مثل مقالته.
قال: فقمت يوم الجمعة في المسجد، والحكم بن أيوب يخطب، فقلت: رحمك الله، الصلاة. قال: فلما قتل ذلك احتوشتني الرجال يتعاورونني، فأخذوا بلحيتي وتلبيبي وجعلوا يجؤون بطني بنعال سيوفهم.
قال: ومضوا بي نحو المقصورة، فما وصلت إليه حتى ظننت أنهم سيقتلونني دونه، قال: ففتح لي باب المقصورة. قال: فدخلت فقمت بين يدي الحكم وهو ساكت، فقال: أمجنون أنت؟ قال: وما كان في صلاة، فقلت: أصلح الله الأمير، هل من كلام أفضل من كتاب الله؟ قال: لا، قلت: أصلح الله الأمير، أرأيت لو أن رجلاً نشر مصحفاً يقرؤه من غدوه إلى الليل، أكان ذلك قاضياً عنه صلاته؟ قال: والله إني لأحسبك مجنوناً.
قال: وأنس بن مالك جالس تحت منبره ساكت. فقلت لأنس: يا أبا حمزة، أنشدك الله، فقد خدمت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وصحبته، أبمعروف قلت أم بمنكر؟ أبحق قلت أم بباطل؟ قال: فلا والله، ما أجابني بكلمة.
قال له الحكم بن أيوب: يا أنس، قال: يقول: لبيك أصلحك الله، قال: وكان وقت الصلاة قد ذهب، قال: كان بقي من الشمس بقية، فقال: احبسوه.
قال يزيد: فأقسم لك يا أبا الحسن يعني للمعلى: لما لقيت من أصحابي كان أشد علي من مقامي، قال بعضهم: مراءٍ، وقال بعضهم: مجنون.
قال: فكتب الحكم إلى الحجاج: أن رجلاً من بني ضبة قام يوم الجمعة قال: الصلاة، وأنا أخطب، وقد شهد الشهود العدول عندي أنه مجنون.
فكتب إليه الحجاج: إن كانت قد قامت الشهود العدول عندك أنه مجنون فخل سبيله، وإلا فاقطع يديه ورجليه واسمر عينيه واصلبه. فشهدوا عند الحكم أني مجنون فخلى عني.
قال المعلى بن زياد عن يزيد الضبي: مات أخل نا فتبعنا جنازته فصلينا عليه، فلما دفن تنحيت في عصابة فذكرنا الله وذكرنا معادنا، فإنا كذلك، إذ رأينا نواصي الخيل والحراب، فلما رآه أصحابي قاموا وتركوني وحدي. فجاء الحكم حتى وقف علي فقال: ما كنتم تصنعون؟ قلت: أصلح الله الأمير، مات صاحب لنا، فصلينا عليه ودفن، فقعدنا نذكر ربنا عز وجل ونذكر معادنا، ونذكر ما صار إليه، قال: ما منعك أن تفر كما فروا؟ قلت: أصلح الله الأمير، أنا أبرأ من ذلك ساحة، وآمن للأمير من أن أفر. قال: فسكت الحكم.
وقال عبد الملك بن المهلب وكان على شرطته: تدري من هذا؟ قال: من هذا؟ قال: هذا المتكلم يوم الجمعة. قال: فغضب الحكم وقال: أما إنك لجريء، خذاه. قال: فأخذت، فضربني أربع مئة سوط، فما دريت حتى تركني من شدة ما ضربني. قال: وبعثني إلى واسط فكنت في ديماس الحجاج حتى مات الحجاج.
وقيل: إن الحكم بن أيوب قتله صالح بن عبد الرحمن الكاتب مع جماعة من آل الحجاج بن يوسف بن أبي عقيل في العذاب على إخراج ما اختزلوه من الأموال بأمر سليمان بن عبد الملك في خلافته.