3949. أحمد بن عبد العزيز أبو عمرو1 3950. أحمد بن عبد العزيز بن محمد1 3951. أحمد بن عبد القاهر اللخمي1 3952. أحمد بن عبد القاهر بن الخيبري1 3953. أحمد بن عبد الله3 3954. أحمد بن عبد الله أبي الحواري13955. أحمد بن عبد الله الأبلي1 3956. أحمد بن عبد الله البرقي1 3957. أحمد بن عبد الله الشيباني1 3958. أحمد بن عبد الله المزني1 3959. أحمد بن عبد الله النهرواني1 3960. أحمد بن عبد الله بن أبي شعيب الأموي1 3961. أحمد بن عبد الله بن أحمد1 3962. أحمد بن عبد الله بن أحمد أبو نعيم الأصبهاني...1 3963. أحمد بن عبد الله بن أحمد الحافظ أبو نعيم الاصبهاني...1 3964. أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق الاصبهاني الحافظ أبو نعيم...1 3965. أحمد بن عبد الله بن أحمد بن المحب أبو الفتح شهاب الدين المقدسي...1 3966. أحمد بن عبد الله بن أيوب1 3967. أحمد بن عبد الله بن أيوب وقيل بن عبد الله بن واقد أبو الوليد الحن...1 3968. أحمد بن عبد الله بن البرقي1 3969. أحمد بن عبد الله بن الحسين الضرير1 3970. أحمد بن عبد الله بن الحكم أبو الحسين الهاشمي البصري...1 3971. أحمد بن عبد الله بن الفرج1 3972. أحمد بن عبد الله بن بندار1 3973. أحمد بن عبد الله بن جلين الدوري1 3974. أحمد بن عبد الله بن حكيم أبو عبد الرحمن الفرياناني المروزي...1 3975. أحمد بن عبد الله بن حمدون1 3976. أحمد بن عبد الله بن حميد1 3977. أحمد بن عبد الله بن خاك أبو طالب الزنجاني الصوفي...1 3978. أحمد بن عبد الله بن خالد الجويباري1 3979. أحمد بن عبد الله بن زياد الديباجي1 3980. أحمد بن عبد الله بن سعيد بن كثير الحمصي...1 3981. أحمد بن عبد الله بن سليمان1 3982. أحمد بن عبد الله بن صالح أبو الحسن العجلي الكوفي...1 3983. أحمد بن عبد الله بن صالح العجلي1 3984. أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن شمر البهوني...1 3985. أحمد بن عبد الله بن عبد الرزاق1 3986. أحمد بن عبد الله بن عبد الله1 3987. أحمد بن عبد الله بن عراك1 3988. أحمد بن عبد الله بن علي1 3989. أحمد بن عبد الله بن علي بن أبي المضاء...1 3990. أحمد بن عبد الله بن علي وقيل أحمد بن علي بن عبد الله أبو بكر المن...1 3991. أحمد بن عبد الله بن عمر1 3992. أحمد بن عبد الله بن عمر الدمشقي1 3993. أحمد بن عبد الله بن عمرو الدمشقي1 3994. أحمد بن عبد الله بن فلان الأنصاري1 3995. أحمد بن عبد الله بن محمد1 3996. أحمد بن عبد الله بن محمد أبو الحسن البكري...1 3997. أحمد بن عبد الله بن محمد أبو عمر الباجي اللخمي الإشبيلي...1 3998. أحمد بن عبد الله بن محمد الزينبي1 3999. أحمد بن عبد الله بن محمد بن أبي بكربن محمد بن إبراهيم المحب الطبر...1 4000. أحمد بن عبد الله بن محمد بن حمدوية أبو نصر البغدادي...1 4001. أحمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن أبي السفر أبو عبيدة الهمد...1 4002. أحمد بن عبد الله بن مرزوق1 4003. أحمد بن عبد الله بن مسلم أبو الحسن القرشي الأموي الحراني...1 4004. أحمد بن عبد الله بن مسلم بن قتيبة1 4005. أحمد بن عبد الله بن مسمار2 4006. أحمد بن عبد الله بن ميسرة أبو ميسرة1 4007. أحمد بن عبد الله بن نصر1 4008. أحمد بن عبد الله بن يزيد الهشيمي المؤدب أبو جعفر...1 4009. أحمد بن عبد الله بن يزيد بن القاسم الطبركي...1 4010. أحمد بن عبد الله بن يوسف العرعري1 4011. أحمد بن عبد الله بن يونس2 4012. أحمد بن عبد الله بن يونس أبو عبد الله اليربوعي...1 4013. أحمد بن عبد الله بن يونس التميمي1 4014. أحمد بن عبد الله بن يونس اليربوعي1 4015. أحمد بن عبد الله بن يونس بن عبد الله بن قيس أبو عبد الله التميمي ...1 4016. أحمد بن عبد الملك بن علي1 4017. أحمد بن عبد الملك بن علي أبو صالح النيسابوري محدث خراسان...1 4018. أحمد بن عبد الملك بن مروان1 4019. أحمد بن عبد الملك بن هود المستنصر بالله الأندلسي...1 4020. أحمد بن عبد الملك بن واقد1 4021. أحمد بن عبد الملك بن واقد أبو يحيى الأسدي الحراني...1 4022. أحمد بن عبد الملك بن واقد الأسدي1 4023. أحمد بن عبد الملك بن واقد الأسدي الحراني...1 4024. أحمد بن عبد الملك بن واقد الحراني1 4025. أحمد بن عبد المنعم بن أحمد1 4026. أحمد بن عبد الواحد المقدسي الشمس البخاري الحافظ الكبير شمس الدين...1 4027. أحمد بن عبد الواحد بن أحمد1 4028. أحمد بن عبد الواحد بن الموحد1 4029. أحمد بن عبد الواحد بن محمد1 4030. أحمد بن عبد الواحد بن واقد1 4031. أحمد بن عبد الواحد بن يزيد1 4032. أحمد بن عبد الوهاب بن عوف1 4033. أحمد بن عبد الوهاب بن محمد1 4034. أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة1 4035. أحمد بن عبدان بن محمد بن الفرج أبو بكر الشيرازي...1 4036. أحمد بن عبدة البصري1 4037. أحمد بن عبدة بن موسى أبو عبد الله الضبي البصري...1 4038. أحمد بن عبده بن موسى الضبي ابو عبد الله البصري...1 4039. أحمد بن عبيد أبو جعفر الأسدي1 4040. أحمد بن عبيد الصفار1 4041. أحمد بن عبيد الله أبو العز بن كادش2 4042. أحمد بن عبيد الله أبو بكر البغدادي ابن بنت حامد...1 4043. أحمد بن عبيد الله الدمشقي1 4044. أحمد بن عبيد الله بن الحسن1 4045. أحمد بن عبيد الله بن الحسن العنبري1 4046. أحمد بن عبيد الله بن سهيل الغداني1 4047. أحمد بن عبيد الله بن سهيل بن يحيى بن صخر الغداني البصري...1 4048. أحمد بن عبيد الله بن فضال1 Prev. 100
«
Previous

أحمد بن عبد الله أبي الحواري

»
Next
أحمد بن عبد الله أبي الحواري
ابن ميمون بن عياش بن الحارث، أبو الحسن التغلبي الغطفاني الزاهد أحد الثقات. أصله من الكوفة وسكن دمشق.
روى عن جماعة وأعيان، وروى عنه جماعة وأعيان.
روى عن حفص بن غياث بسنده عن أبي موسى قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
إذا مرض العبد أو سافر أمر أن يكتب له ما كان يعمل وهو صحيح مقيم، وفي رواية أخرى: كتب له مثل أجره وهو صحيح.
أبو الحسن أحمد بن أبي الحواري من قدماء مشايخ الشام، من أهل دمشق تكلم في علوم المحبة والمعاملات، وصحب أبا سليمان الداراني، وأخذ طريقة الزهد من أبيه أبي الحواري. واسم أبي الحواري ميمون، ويقال عبد الله بن ميمون. ولأحمد ابن يقال له عبد الله، وكان من الزهاد أيضاً.
وكان الجنيد يقول: أحمد بن أبي الحواري ريحانة الشام.
قال يحيى بن معين - وذكر أحمد بن أبي الحواري - فقال: أهل الشام به يمطرون.
قال يوسف بن الحسين: طلب أحمد بن أبي الحواري العلم ثلاثين سنة، فلما بلغ منه الغاية حمل كتبه كلها إلى البحر فغرقها، وقال: يا علم، لم أفعل بك هذا تهاوناً بك ولا استخفافاً بحقك، ولكني كنت أطلبك لأهتدي بك إلى ربي، فلما اهتديت بك إلى ربي استغنيت عنك.
قال يوسف بن الحسين: كان بين أبي سليمان وأحمد بن الحواري عقد لا يخالفه في شيء يأمره به، فجاءه يوماً وهو يتكلم في مجلسه فقال: إن التنور قد سجر فما تأمر؟ فلم يجبه، فقال مرتين ثلاثة، فقال أبو سليمان اذهب فاقعد فيه، كان ضاق به قلبه. وتغافل أبو سليمان ساعة، ثم ذكر فقال: اطلبوا أحمد فإنه في التنور لأنه على عقد ألا يخالفني، فنظروا فإذا هو في التنور لم تحترق منه شعرة.
قال محمد بن الفيض: سمعت أحمد بن أبي الحواري يقول لرجلين وأنا ثالثهما، وسألاه عن شيء فقال: والله لولا ما قد جرى أو مضى من السنة وسار في الناس من تقدمة أبي بكر وعمر وعثمان ما قدمنا على عليٍّ أحداً. يعني لسابقته وفضله وقدمته.
قال ابن الفيض: أدركت من شيوخنا من شيوخ دمشق ممن يربع بعلي بن أبي طالب، وذكر قوماً فيهم أحمد بن أبي الحواري.
قال عيسى بن عبد الله: سمعت أحمد بن أبي الحواري يقول: لو خيرني مخير بين أن يسجر لي تنور فأرمي بنفسي فيه، فأحترق به ولا أبعث، وبين أن أبعث ولا أحاسب ويؤمر بي إلى الجنة، لظننت أني سأموت من الفرح بالتنور من قبل أن أصير إليه، قال: قلت: أنى ومع البعث إلى الجنة فقال لنا: فأين الوقوف بين يدي الله عز وجل والتوبيخ.
وكان أحمد بن أبي الحواري كريم الأخلاق، وكان من كرم أخلاقه أنه كان لا يزن كسراً ولا يأخذ كسراً، وإذا كان له درهم وكسر أخذ الدرهم ولم يأخذ الكسر، وإذا كان عليه وزن درهم ونصف وزن درهمين.
قال: وأحسن ما سمع منه: جاءه مولود، ولم يكن له شيء من الدنيا، فقال لتلميذ له قد جاءنا البارحة مولود، خذ لنا وزنة دقيق بنسيئة فقال تلميذه: والله إن هذه لمسبة على علماء الشام وعقلائها إذ لا يفتقدون هذا الشيخ، يجيئه مولود فلا يملك ثمن وزنة دقيق.
قال: وكان بعض التجار قد وجه متاعاً إلى مصر، فنوى إن سلمه الله في ذهابه ومجيئه أن لأحمد مئتي درهم صحاحاً. فلما جاء المولود جاء المتاع، فدفع التاجر المئتي درهم إلى غلام له وقال: ادفعها إلى أحمد، وقل له: إن سيدي نذر إن سلم الله متاعه فلك فيه مئتا درهم، وقد سلمه الله عز وجل، فقال تلميذه: الحمد لله قد فرج عن الشيخ، فالدراهم بين يديه، حتى جاءه رجل فقال: يا أحمد البارحة جاءني مولود، عندك من الدنيا شيء؟ فرفع رأسه إلى السماء وقال: يا مولاي، هكذا بالعجلة ودفع المئتي الدرهم إليه، ثم قال لتلميذه: قم ويحك جئنا بالدقيق.
قال أحمد بن أبي الحواري: قلت لأبي سليمان: صليت صلاة في خلوة فوجدت لها لذة، قال: وأي شيء ألذك فيها؟ قلت: حيث لم يرني أحد، فقال: إنك لضعيف حيث خطر بقلبك فكر الخلق.
قال محمد بن عوف: رأيت أحمد بن أبي الحواري عندنا بانطرسوس، فلما أن صلى العتمة قام يصلي على الحائط، فاستفتح ب " الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين ". ثم رجعت فنمت ليلتي جمعاء، فلما كان السحر قبل انشقاق الفجر مررت بأحم بن أبي الحواري، وهو يقرأ " إياك نعبد وإياك نستعين " فلم يزل يرددها من العتمة إلى الصبح.
قال عبد الله بن أحمد بن أبي الحواري: كنا نسمع بكاء أبي بالليل حتى نقول قد مات، ثم نسمع ضحكه حتى نقول قد جن.
قال الحسن بن حبيب: سمعت أبي يقول:
خرجت مع أحمد بن أبي الحواري إلى رباط بيروت، فلم تزل الهدايا تجيئه من أول النهار إلى نصف النهار، ثم أقامني ففرقها إلى أن غابت الشمس، وقال لي: كن كذا يا حبيب لا تزد على الله ولا تدخر عنه، فلما كان في الليل خرجت معه إلى سور البلد، فسمع الحارس يقول: قل لزين الحنان: رد السلام، فصاح وسقط، وقال: قل لكل قلب يلحق حيث يشاء.
قال أحمد بن أبي الحواري: دخلت على بعض المتعبدين أعوده، فقلت: كيف تجدك؟ فقال: بحال شريفة، أسير كريم في حبس جواد مع أعوان صدق، والله لو لم يكن مما ترون لي عوض إلا ما أودع في قلبه من محبته لكنت حقيقاً على أن أدوم على الرضى عنه، وما الدنيا وما غاية البلاء فيها؟ هل هو إلا ما ترون بي من هذه العلة؟ وأوشك لئن استبد بي الأمر قليلاً لترحلني إلى سيدي، ولنعمت علةٌ رحلت بمحب إلى محبوب قد أضر به طول التخلف عنه.
قال أحمد بن أبي الحواري: لا دليل على الله سواه، وإنما العلم يطلب لآداب الخدمة.
قال أحمد بن أبي الحواري: صحبت أبا سليمان طول ما صحبته فما انتفعت بكلمة أقوى علي وأهدى لرشدي وأدل على الطريق من هذه الكلمة: قلت له في ابتداء أمري: أوصني فقال: أمستوصٍ أنت؟ قلت: إن شاء الله، قال: خالف نفسك في كل مراد لها فإنها الأمارة بالسوء، وإياك أن تحقر أحداً من المسلمين، واجعل طاعة الله دثاراً والخوف منه شعاراً، والإخلاص زاداً، والصدق جنة، واقبل مني هذه الكلمة الواحدة ولا تفارقها ولا تغفل عنها: إن منا استحى من الله عز وجل في كل أوقاته وأحواله وأفعاله بلغه إلى مقام الأولياء من عباده. قال: فجعلت هذه الكلمة أمامي، ففي كل وقت أذكرها وأطالب نفسي بها.
قال أحمد بن أبي الحواري: علامة حب الله حب طاعة الله. وقيل: حب ذكر الله، فإذا أحب الله العبد أحبه،
فلا يستطيع العبد أن يحب الله حتى يكون الابتداء من الله بالحب له، وذلك حين عرف منه الاجتهاد في مرضاته.
وقال أحمد: أفضل البكاء بكاء العبد على ما فاته من أوقاته على غير الموافقة، أو بكاء على ما سبق له من المخالفة.
قال حبيب بن عبد الملك: كنت عند أحمد بن أبي الحواري جالساً، فقال له رجل: يا أبا الحسن، أثابنا الله وإياك على الإسلام والسنة، فقال له أحمد: يا ذا الرجل، إنه من لم يكن مسيئاً فما هو مسلم، فقال له: يا أبا الحسن، فما السنة عندك؟ قال: أن يسلم أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ منك وتسلم منهم.
قال أحمد: ما ابتلى الله عبداً بشيء أشد من الغفلة والقسوة.
وقال: من عمل بلا اتباع سنة فباطلٌ عمله.
وقال: من نظر إلى الدنيا نظر إرادة وحب لها أخرج الله نور اليقين والزهد من قلبه.
وقال: من عرف الدنيا زهد فيها، ومن عرف الآخرة رغب فيها، ومن عرف الله آثر رضاه.
ورد كتاب المأمون على إسحاق بن يحيى بن معاذ، وهو يومئذ والي دمشق بمحنة أحمد بن أبي الحواري وعبد الله بن ذكوان بالقول بخلق القرآن، وكانا على المسجد وكان ابن أبي دواد يعرفهما، فورد الكتاب على إسحاق، ولهما منه منزلة، فخفف عنهما في المحنة فأجاب عبد الله بن ذكوان وأبى أحمد بن أبي الحواري أن يجيب فحبس، ثم وجه إلى امرأته وصبيانه ليأتوه ويبكوا عليه ليرجع عن رأيه، وقيل له: ما في القرآن من الجبل والشجر مخلوق. وكان إسحاق مائلاً إليه فأجاب على هذا وكتب إسحاق بإجابتهما.
ومات أحمد بن أبي الحواري سنة ست وأربعين ومئتين في جمادى الآخرة. وقيل سنة خمس وأربعين ومئتين. وقيل سنة ثلاثين ومئتين، وهو وهم. وعمره اثنتان وثمانون سنة. ومولده سنة أربع وستين ومئة.