عمرو بن سلمة الجرمى أبو يزيد ام قومه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو غلام ابن سبع سنين أو ثمان روى عن ابيه انه وفد إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم قال يؤمكم اكثركم جمعا للقرآن (وكان عمرو بن سلمة اكثرهم اخذا للقرآن - ) فكان يؤم بهم في مسجدهم ويصلى على جنائزهم، وروى بعضهم ان اباه ذهب به إلى النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه أبو قلابة ومسعر ابن حبيب الجرمى وعاصم الاحول سمعت أبي يقول بعض ذلك وبعضه من قبلى.
Abū l-Ḥasan al-ʿIjlī (d. 874-875 CE) - al-Thiqāt - أبو الحسن العجلي - الثقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2096 1. عمرو بن سلمة الجرمي12. آدم بن سليمان3 3. آدم بن طريف1 4. أبان بن إسحاق الأسدي الكوفي النحوي2 5. أبان بن صالح بن عمير الحجازي2 6. أبان بن صمعة البصري الأنصاري2 7. أبان بن عبد الله البجلي ابن أبي حازم2 8. أبان بن عثمان بن عفان3 9. أبان بن يزيد العطار أبو يزيد البصري3 10. أبو أسماء الرحبي2 11. أبو أسماء مولى عبد الله بن جعفر1 12. أبو أسيد الساعدي3 13. أبو أفلح الهمداني1 14. أبو أكيمة1 15. أبو أمامة بن سهل بن حنيف2 16. أبو أيوب4 17. أبو إدريس الخولاني4 18. أبو إسحاق الشيباني5 19. أبو إسحاق الفزاري3 20. أبو الأبيض العنسي الشامي2 21. أبو الأشعث الصنعاني4 22. أبو الأعين العبدي1 23. أبو البختري الطائي3 24. أبو التياح الضبعي3 25. أبو الجهم2 26. أبو الجوزاء1 27. أبو الحسن المدائني1 28. أبو الحصين الحجري1 29. أبو الحكم3 30. أبو الحلال العتكي3 31. أبو الخطاب5 32. أبو الدهقان2 33. أبو الدهماء العدوي2 34. أبو الربيع2 35. أبو الزعراء6 36. أبو الشعثاء3 37. أبو الصهباء البكري1 38. أبو الضحاك الحمصي1 39. أبو العالية البراء3 40. أبو العالية الرياحي4 41. أبو العبيد بن الأعمى1 42. أبو العلاء4 43. أبو الفيض1 44. أبو القموص3 45. أبو اللذيد1 46. أبو الليث1 47. أبو المتوكل الناجي3 48. أبو المثنى الوصابي1 49. أبو المغلس1 50. أبو المغيرة5 51. أبو المليح بن أسامة1 52. أبو المهلب2 53. أبو النصر2 54. أبو الهياج الأسدي2 55. أبو الهيثم4 56. أبو بحرية2 57. أبو بردة الظفري1 58. أبو بردة بن أبي موسى الأشعري2 59. أبو بسرة1 60. أبو بشر9 61. أبو بكر الحنفي3 62. أبو بكر الصديق4 63. أبو بكر بن أبي موسى الأشعري2 64. أبو بكر بن أنس بن مالك2 65. أبو بكر بن حفص بن سعد بن مالك1 66. أبو بكر بن حفص بن عمر2 67. أبو بكر بن سالم العمري1 68. أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث3 69. أبو بكر بن عمرو الزهري1 70. أبو بكر بن عياش6 71. أبو بكر بن قطاف النهشلي1 72. أبو بكرة الصحابي1 73. أبو تميم1 74. أبو تميم الجيشاني3 75. أبو جبيرة1 76. أبو جمرة الضبيعي1 77. أبو جناب الكلبي2 78. أبو حازم الأحمسي1 79. أبو حازم الأشجعي2 80. أبو حازم بن دينار التمار الأعرج1 81. أبو حبيبة مولى عروة1 82. أبو حسان الأعرج5 83. أبو حفصة الجشمي1 84. أبو حفصة الحبشي1 85. أبو حي1 86. أبو حي الصنعاني1 87. أبو حيان2 88. أبو خالد الأحمر3 89. أبو راشد4 90. أبو راشد الحبراني4 91. أبو رافع الصائغ2 92. أبو ربيعة1 93. أبو رجاء العطاردي3 94. أبو رزين الأسدي1 95. أبو رهم السماعي2 96. أبو زرعة الحضرمي1 97. أبو سالم الجيشاني1 98. أبو سعيد الحبراني1 99. أبو سعيد المقبري3 100. أبو سعيد بن الحارث1 ▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2096 1. عمرو بن سلمة الجرمي12. آدم بن سليمان3 3. آدم بن طريف1 4. أبان بن إسحاق الأسدي الكوفي النحوي2 5. أبان بن صالح بن عمير الحجازي2 6. أبان بن صمعة البصري الأنصاري2 7. أبان بن عبد الله البجلي ابن أبي حازم2 8. أبان بن عثمان بن عفان3 9. أبان بن يزيد العطار أبو يزيد البصري3 10. أبو أسماء الرحبي2 11. أبو أسماء مولى عبد الله بن جعفر1 12. أبو أسيد الساعدي3 13. أبو أفلح الهمداني1 14. أبو أكيمة1 15. أبو أمامة بن سهل بن حنيف2 16. أبو أيوب4 17. أبو إدريس الخولاني4 18. أبو إسحاق الشيباني5 19. أبو إسحاق الفزاري3 20. أبو الأبيض العنسي الشامي2 21. أبو الأشعث الصنعاني4 22. أبو الأعين العبدي1 23. أبو البختري الطائي3 24. أبو التياح الضبعي3 25. أبو الجهم2 26. أبو الجوزاء1 27. أبو الحسن المدائني1 28. أبو الحصين الحجري1 29. أبو الحكم3 30. أبو الحلال العتكي3 31. أبو الخطاب5 32. أبو الدهقان2 33. أبو الدهماء العدوي2 34. أبو الربيع2 35. أبو الزعراء6 36. أبو الشعثاء3 37. أبو الصهباء البكري1 38. أبو الضحاك الحمصي1 39. أبو العالية البراء3 40. أبو العالية الرياحي4 41. أبو العبيد بن الأعمى1 42. أبو العلاء4 43. أبو الفيض1 44. أبو القموص3 45. أبو اللذيد1 46. أبو الليث1 47. أبو المتوكل الناجي3 48. أبو المثنى الوصابي1 49. أبو المغلس1 50. أبو المغيرة5 51. أبو المليح بن أسامة1 52. أبو المهلب2 53. أبو النصر2 54. أبو الهياج الأسدي2 55. أبو الهيثم4 56. أبو بحرية2 57. أبو بردة الظفري1 58. أبو بردة بن أبي موسى الأشعري2 59. أبو بسرة1 60. أبو بشر9 61. أبو بكر الحنفي3 62. أبو بكر الصديق4 63. أبو بكر بن أبي موسى الأشعري2 64. أبو بكر بن أنس بن مالك2 65. أبو بكر بن حفص بن سعد بن مالك1 66. أبو بكر بن حفص بن عمر2 67. أبو بكر بن سالم العمري1 68. أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث3 69. أبو بكر بن عمرو الزهري1 70. أبو بكر بن عياش6 71. أبو بكر بن قطاف النهشلي1 72. أبو بكرة الصحابي1 73. أبو تميم1 74. أبو تميم الجيشاني3 75. أبو جبيرة1 76. أبو جمرة الضبيعي1 77. أبو جناب الكلبي2 78. أبو حازم الأحمسي1 79. أبو حازم الأشجعي2 80. أبو حازم بن دينار التمار الأعرج1 81. أبو حبيبة مولى عروة1 82. أبو حسان الأعرج5 83. أبو حفصة الجشمي1 84. أبو حفصة الحبشي1 85. أبو حي1 86. أبو حي الصنعاني1 87. أبو حيان2 88. أبو خالد الأحمر3 89. أبو راشد4 90. أبو راشد الحبراني4 91. أبو رافع الصائغ2 92. أبو ربيعة1 93. أبو رجاء العطاردي3 94. أبو رزين الأسدي1 95. أبو رهم السماعي2 96. أبو زرعة الحضرمي1 97. أبو سالم الجيشاني1 98. أبو سعيد الحبراني1 99. أبو سعيد المقبري3 100. أبو سعيد بن الحارث1 ▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Abū l-Ḥasan al-ʿIjlī (d. 874-875 CE) - al-Thiqāt - أبو الحسن العجلي - الثقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=127927&book=5521#d980ac
عمرو بْن سَلَمَة بْن قَيْس الجرمي.
يكنى أَبَا بريد ، أدرك زمان النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ يؤم قومه على النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لأنه كَانَ أقرأهم للقرآن، وَكَانَ أخذه عَنْ قومه، وعمن كَانَ يمر بِهِ من عِنْدَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وقد قيل: إنه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أَبِيهِ، ولم يختلف فِي قدوم أَبِيهِ على رسول الله صلى الله عليه وسلم. نزل عَمْرو بْن سَلَمَة البصرة. وروى عَنْهُ أَبُو قلابة، وعاصم الأحول، ومسعر بْن حَبِيب الجرمي، وَأَبُو الزُّبَيْر الْمَكِّيّ، وأيوب السختياني.
يكنى أَبَا بريد ، أدرك زمان النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ يؤم قومه على النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لأنه كَانَ أقرأهم للقرآن، وَكَانَ أخذه عَنْ قومه، وعمن كَانَ يمر بِهِ من عِنْدَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وقد قيل: إنه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أَبِيهِ، ولم يختلف فِي قدوم أَبِيهِ على رسول الله صلى الله عليه وسلم. نزل عَمْرو بْن سَلَمَة البصرة. وروى عَنْهُ أَبُو قلابة، وعاصم الأحول، ومسعر بْن حَبِيب الجرمي، وَأَبُو الزُّبَيْر الْمَكِّيّ، وأيوب السختياني.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155441&book=5521#ceb52e
عَمْرُو بنُ سَلِمَةَ أَبُو بُرَيْدٍ الجَرْمِيُّ
وَقِيْلَ: أَبُو يَزِيْدَ، وَهَذَا الَّذِي كَانَ يَؤُمُّ قَوْمَهُ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ صَبِيٌّ.
وَلأَبِيْهِ: صُحْبَةٌ، وَوِفَادَةٌ.
وَقَدْ قِيْلَ: إِنَّهُ وَفَدَ مَعَ أَبِيْهِ، وَلَهُ رُؤْيَةٌ - فَاللهُ أَعْلَمُ -.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو قِلاَبَةَ الجَرْمِيُّ، وَأَبُو الزُّبَيْرِ المَكِّيُّ، وَعَاصِمٌ الأَحْوَلُ، وَأَيُّوْبُ السَّخْتِيَانِيُّ، وَغَيْرُهُم.لَهُ رِوَايَةٌ فِي (صَحِيْحِ البُخَارِيِّ) ، وَفِي (سُنَنِ النَّسَائِيِّ) .
وَكَانَ قَدْ نَزَلَ البَصْرَةَ.
أَرَّخَ الإِمَامُ أَحْمَدُ مَوْتَهُ: فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَثَمَانِيْنَ.
وَقِيْلَ: أَبُو يَزِيْدَ، وَهَذَا الَّذِي كَانَ يَؤُمُّ قَوْمَهُ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ صَبِيٌّ.
وَلأَبِيْهِ: صُحْبَةٌ، وَوِفَادَةٌ.
وَقَدْ قِيْلَ: إِنَّهُ وَفَدَ مَعَ أَبِيْهِ، وَلَهُ رُؤْيَةٌ - فَاللهُ أَعْلَمُ -.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو قِلاَبَةَ الجَرْمِيُّ، وَأَبُو الزُّبَيْرِ المَكِّيُّ، وَعَاصِمٌ الأَحْوَلُ، وَأَيُّوْبُ السَّخْتِيَانِيُّ، وَغَيْرُهُم.لَهُ رِوَايَةٌ فِي (صَحِيْحِ البُخَارِيِّ) ، وَفِي (سُنَنِ النَّسَائِيِّ) .
وَكَانَ قَدْ نَزَلَ البَصْرَةَ.
أَرَّخَ الإِمَامُ أَحْمَدُ مَوْتَهُ: فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَثَمَانِيْنَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=140109&book=5521#c06b89
- عَمْرو بن سَلمَة أَبُو يزِيد الْجرْمِي الْبَصْرِيّ أدْرك زمن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أخرج البُخَارِيّ فِي غَزْوَة الْفَتْح عَن أبي قلَابَة وَأَيوب عَنهُ عَن أَبِيه
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103897&book=5521#a13848
عَمْرو بْن سَلمَة أَبُو يزِيد الْجرْمِي لَهُ صُحْبَة روى عَنهُ أهل الْبَصْرَة مَاتَ سنة خمس وَثَمَانِينَ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120491&book=5521#d11c3d
عَمْرو بن سَلمَة أَبُو بريد الْجرْمِي الْبَصْرِيّ أدْرك زمَان النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رَوَى عَن أَبِيه رَوَى عَنهُ أَبُو قلَابَة وَأَيوب فِي غَزْوَة الْفَتْح
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80074&book=5521#73d9d4
عَمْرو بْن سلمة أَبُو يزيد الجرمي،
روى عَنْهُ أَبُو قلابة وأيوب، أدرك زمان النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ 1، نزل البصرة.
روى عَنْهُ أَبُو قلابة وأيوب، أدرك زمان النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ 1، نزل البصرة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=124154&book=5521#bf9561
عَمْرُو بْنُ سَلِمَةَ بْنِ نُفَيْعِ بْنِ لَائِمِ بْنِ قُدَامَةَ بْنِ جَرَمَ الْجَرْمِيُّ أَبُو بُرَيْدٍ، حَدِيثُهُ عِنْدَ أَبِي قِلَابَةَ، وَأَيُّوبَ، وَعَاصِمٍ إِمَامِ بَنِي جَرْمٍ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَمَّهُمْ سَبْعَ سِنِينَ فِي حَيَاتِهِ، فَلَمْ يَزَلْ إِمَامَهُمْ فِي الْمَكْتُوبَةِ، وَفِي جَنَائِزِهِمْ إِلَى أَنْ مَاتَ، وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ كُسِيَ بِالْأَمَانَةِ، وَأُكْرِمَ بِهَا، وَنَالَ مِنْهَا، وَفَدَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا رَوَاهُ أَيُّوبُ عَنْهُ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا يُوسُفُ الْقَاضِي، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ، قَالَ: «أَمَمْتُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا غُلَامٌ ابْنُ سَبْعِ سِنِينَ أَوْ سِتِّ سِنِينَ»
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا يُوسُفُ الْقَاضِي، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ، وَهُوَ حَيٌّ أَفَلَا تَلْقَاهُ فَتَسْأَلُهُ؟ قَالَ أَيُّوبُ: فَلَقِيتُ عَمْرًا، فَقَالَ: كُنَّا بِحَضْرَةِ مَاءٍ، وَكَانَ يَمُرُّ بِنَا الرُّكْبَانُ فَنَسْأَلُهُمْ: مَا هَذَا الْأَمْرُ؟ فَانْطَلَقَ أَبِي بِإِسْلَامِ جِوَاثِهِ، فَلَمَّا قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ لَهُ: «لِيَؤُمَّكُمْ أَكْثَرُكُمْ قُرْآنًا» ، فَمَا وَجَدُوا أَكْثَرَ قُرْآنًا مِنِّي، فَقَدَّمُونِي بَيْنَ أَيْدِيهِمْ، وَأَنَا ابْنُ سَبْعِ سِنِينَ، أَوْ سِتِّ سِنِينَ، فَكَانَ عَلَيَّ بُرْدَةٌ فِيهَا ضِيقٌ، فَكَسَوْنِي قَمِيصًا مِنْ مُعْقِدِ الْبَحْرَيْنِ، فَمَا فَرِحْتُ بِشَيْءٍ فَرَحِي بِذَلِكَ الْقَمِيصِ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا مِسْعَرُ بْنُ حَبِيبٍ الْجَرْمِيُّ، ثنا عَمْرُو بْنُ سَلِمَةَ الْجَرْمِيُّ، قَالَ: «كُنْتُ أُصَلِّي بِقَوْمِي، فَمَا شَهِدْتُ مَجْمَعًا مِنْ جَرْمٍ، إِلَّا وَأَنَا إِمَامُهُمْ إِلَى يَوْمِي هَذَا» قَالَ مِسْعَرٌ: فَكَانَ يُصَلِّي بِهِمْ فِي مَسْجِدِهِمْ، وَعَلَى جَنَائِزِهِمْ حَتَّى مَضَى
- حَدَّثَنَا أَبُو بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْفَضْلِ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا عَاصِمٌ الْأَحْوَلُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَلِمَةَ الْجَرْمِيِّ، قَالَ: لَمَّا قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِقَوْمِي: «لِيَؤُمَّكُمْ أَكْثَرُكُمْ قِرَاءَةً لِلْقُرْآنِ» ، دَعُونِي فَكُنْتُ أَؤُمُّهُمْ، وَعَلَيَّ بُرْدَةٌ مَفْتُوقَةٌ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ الْهَمَذَانِيُّ بْنُ الْقَطَّانِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الضُّرَيْسِ الْفَيْدِيُّ،، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ أَيُّوبَ السِّخْتِيَانِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَلِمَةَ، قَالَ: " كُنَّا عَلَى مَاءٍ بِالطَّرِيقِ، فَكَانَتِ الرُّكْبَانُ تَمُرُّ عَلَيْنَا مِمَّنْ يَأْتِي رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَقْرَأْتُهُمْ حَتَّى أَخَذْتُ قُرْآنًا كَثِيرًا، فَانْطَلَقَ أَبِي إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَفَرٌ مِنَ الْحَيِّ، فَلَمَّا رَجَعُوا قَالُوا: أُمِرْنَا بِكَذَا أُمِرْنَا بِكَذَا، وَأُمِرْنَا أَنْ يَؤُمَّنَا أَكْثَرُنَا قُرْآنًا، فَقَدَّمُونِي فَكُنْتُ أَؤُمُّهُمْ وَعَلَيَّ بُرْدَةٌ إِذَا سَجَدْتُ كَادَتْ تَبْلُغُ مَقْعَدِي، فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الْحَيِّ: غَطُّوا عَنَّا اسْتَ قَارِئِكُمْ هَذَا، فَاشْتَرَوْا لِي ثَوْبًا مِنْ هَذِهِ الْمُعْقَدَةِ، فَقَطَعَتْ لِي امْرَأَةٌ مِنَ الْحَيِّ قَمِيصًا، فَسَوَّيْتُهُ فَفَرِحْتُ مَا فَرِحْتُ بِشَيْءٍ مِثْلِهِ، فَكُنْتُ أَؤُمُّهُمْ وَأَنَا يَوْمَئِذٍ ابْنُ ثَمَانِ سِنِينَ " غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ لَيْثٍ، عَنْ أَيُّوبَ، وَكَذَلِكَ قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ أَيُّوبَ: فَانْطَلَقُوا بِي وافداً إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
- حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو يَعْلَى، ثنا إِبْرَاهِيمُ السَّامِيُّ، ثنا حَمَّادٌ، ثنا أَيُّوبُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ، قَالَ: كُنْتُ مُحَاضِرَ مَاءٍ، وَكُنْتُ غُلَامًا حَافِظًا، حَفِظْتُ قُرْآنًا كَثِيرًا، فَانْطَلَقُوا بِي وَافِدِينَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَفَرٍ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَاسِينَ، ثنا زَيْدُ بْنُ أَخْرَمَ، ثنا أَبُو قُتَيْبَةَ، ثنا شُعْبَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ، قَالَ: انْطَلَقْتُ مَعَ أَبِي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِسْلَامِ قَوْمِهِ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا زَكَرِيَّا السَّاجِيُّ، ثنا زَيْدُ بْنُ أَخْرَمَ، ثنا سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ رَبَاحٍ، سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ سَلِمَةَ الْجَرْمِيَّ، قَالَ: انْطَلَقْتُ مَعَ أَبِي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِسْلَامِ قَوْمِهِ، فَكَانَ فِيمَا أَوْصَانَا: «لِيَؤُمَّكُمْ أَكْثَرُكُمْ قُرْآنًا» ، فَكُنْتُ أَكْثَرَهُمْ قُرْآنًا فَقَدَّمُونِي
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا يُوسُفُ الْقَاضِي، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ، قَالَ: «أَمَمْتُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا غُلَامٌ ابْنُ سَبْعِ سِنِينَ أَوْ سِتِّ سِنِينَ»
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا يُوسُفُ الْقَاضِي، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ، وَهُوَ حَيٌّ أَفَلَا تَلْقَاهُ فَتَسْأَلُهُ؟ قَالَ أَيُّوبُ: فَلَقِيتُ عَمْرًا، فَقَالَ: كُنَّا بِحَضْرَةِ مَاءٍ، وَكَانَ يَمُرُّ بِنَا الرُّكْبَانُ فَنَسْأَلُهُمْ: مَا هَذَا الْأَمْرُ؟ فَانْطَلَقَ أَبِي بِإِسْلَامِ جِوَاثِهِ، فَلَمَّا قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ لَهُ: «لِيَؤُمَّكُمْ أَكْثَرُكُمْ قُرْآنًا» ، فَمَا وَجَدُوا أَكْثَرَ قُرْآنًا مِنِّي، فَقَدَّمُونِي بَيْنَ أَيْدِيهِمْ، وَأَنَا ابْنُ سَبْعِ سِنِينَ، أَوْ سِتِّ سِنِينَ، فَكَانَ عَلَيَّ بُرْدَةٌ فِيهَا ضِيقٌ، فَكَسَوْنِي قَمِيصًا مِنْ مُعْقِدِ الْبَحْرَيْنِ، فَمَا فَرِحْتُ بِشَيْءٍ فَرَحِي بِذَلِكَ الْقَمِيصِ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا مِسْعَرُ بْنُ حَبِيبٍ الْجَرْمِيُّ، ثنا عَمْرُو بْنُ سَلِمَةَ الْجَرْمِيُّ، قَالَ: «كُنْتُ أُصَلِّي بِقَوْمِي، فَمَا شَهِدْتُ مَجْمَعًا مِنْ جَرْمٍ، إِلَّا وَأَنَا إِمَامُهُمْ إِلَى يَوْمِي هَذَا» قَالَ مِسْعَرٌ: فَكَانَ يُصَلِّي بِهِمْ فِي مَسْجِدِهِمْ، وَعَلَى جَنَائِزِهِمْ حَتَّى مَضَى
- حَدَّثَنَا أَبُو بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْفَضْلِ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا عَاصِمٌ الْأَحْوَلُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَلِمَةَ الْجَرْمِيِّ، قَالَ: لَمَّا قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِقَوْمِي: «لِيَؤُمَّكُمْ أَكْثَرُكُمْ قِرَاءَةً لِلْقُرْآنِ» ، دَعُونِي فَكُنْتُ أَؤُمُّهُمْ، وَعَلَيَّ بُرْدَةٌ مَفْتُوقَةٌ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ الْهَمَذَانِيُّ بْنُ الْقَطَّانِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الضُّرَيْسِ الْفَيْدِيُّ،، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ أَيُّوبَ السِّخْتِيَانِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَلِمَةَ، قَالَ: " كُنَّا عَلَى مَاءٍ بِالطَّرِيقِ، فَكَانَتِ الرُّكْبَانُ تَمُرُّ عَلَيْنَا مِمَّنْ يَأْتِي رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَقْرَأْتُهُمْ حَتَّى أَخَذْتُ قُرْآنًا كَثِيرًا، فَانْطَلَقَ أَبِي إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَفَرٌ مِنَ الْحَيِّ، فَلَمَّا رَجَعُوا قَالُوا: أُمِرْنَا بِكَذَا أُمِرْنَا بِكَذَا، وَأُمِرْنَا أَنْ يَؤُمَّنَا أَكْثَرُنَا قُرْآنًا، فَقَدَّمُونِي فَكُنْتُ أَؤُمُّهُمْ وَعَلَيَّ بُرْدَةٌ إِذَا سَجَدْتُ كَادَتْ تَبْلُغُ مَقْعَدِي، فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الْحَيِّ: غَطُّوا عَنَّا اسْتَ قَارِئِكُمْ هَذَا، فَاشْتَرَوْا لِي ثَوْبًا مِنْ هَذِهِ الْمُعْقَدَةِ، فَقَطَعَتْ لِي امْرَأَةٌ مِنَ الْحَيِّ قَمِيصًا، فَسَوَّيْتُهُ فَفَرِحْتُ مَا فَرِحْتُ بِشَيْءٍ مِثْلِهِ، فَكُنْتُ أَؤُمُّهُمْ وَأَنَا يَوْمَئِذٍ ابْنُ ثَمَانِ سِنِينَ " غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ لَيْثٍ، عَنْ أَيُّوبَ، وَكَذَلِكَ قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ أَيُّوبَ: فَانْطَلَقُوا بِي وافداً إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
- حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو يَعْلَى، ثنا إِبْرَاهِيمُ السَّامِيُّ، ثنا حَمَّادٌ، ثنا أَيُّوبُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ، قَالَ: كُنْتُ مُحَاضِرَ مَاءٍ، وَكُنْتُ غُلَامًا حَافِظًا، حَفِظْتُ قُرْآنًا كَثِيرًا، فَانْطَلَقُوا بِي وَافِدِينَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَفَرٍ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَاسِينَ، ثنا زَيْدُ بْنُ أَخْرَمَ، ثنا أَبُو قُتَيْبَةَ، ثنا شُعْبَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ، قَالَ: انْطَلَقْتُ مَعَ أَبِي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِسْلَامِ قَوْمِهِ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا زَكَرِيَّا السَّاجِيُّ، ثنا زَيْدُ بْنُ أَخْرَمَ، ثنا سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ رَبَاحٍ، سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ سَلِمَةَ الْجَرْمِيَّ، قَالَ: انْطَلَقْتُ مَعَ أَبِي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِسْلَامِ قَوْمِهِ، فَكَانَ فِيمَا أَوْصَانَا: «لِيَؤُمَّكُمْ أَكْثَرُكُمْ قُرْآنًا» ، فَكُنْتُ أَكْثَرَهُمْ قُرْآنًا فَقَدَّمُونِي
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=135269&book=5521#3ac4e9
عمرو بْن سلمة بْن الخرب، الهمداني:
من أهل الكوفة. سَمع عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ، وَعبد اللَّه بْن مسعود، وسليمان بْن ربيعة. روى عنه ابنه يحيى، والشعبي، ويزيد بْن أبي زياد، وكان ممن حضر حرب الخوارج بالنهروان، وورد المدائن.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ رَوْحٍ النهرواني- بها- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَلَمَةَ الْكُهَيْلِيُّ الكوفيّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الحضرمي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ الْهَمْدَانِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَنَا: «أَنَّ قَوْمًا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، وَايْمُ اللَّهِ مَا أَدْرِي لَعَلَّ أَكْثَرَهُمْ مِنْكُمْ؟»
قَالَ: رَأَيْنَا عَامَّةَ أَصْحَابِ تِلْكَ الْحِلَقُ يُطَاعِنُونَنَا يَوْمَ النَّهْرَوَانِ مَعَ الْخَوَارِجِ.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا عليّ بن إبراهيم المستملي، حدّثنا أبو أحمد بن فارس، حَدَّثَنَا البخاري قَالَ: قَالَ لي أَحْمَد: حَدَّثَنَا أَبُو نعيم قَالَ: مات عمرو بْن حريث وعمرو بْن سلمة سنة خمس وثمانين ودفنا في يوم.
وذكر يحيى بْن معين أن عمرو بْن سلمة بْن الخرب ليس هو والد يحيى بْن عمرو ابن سلمة، بل هو آخر. وَقَالَ: في أهل الكوفة رجلان كل واحد منهما يقال له عمرو ابن سلمة، وَاللَّه اعلم.
قلت: وفي البصريين عمرو بن سلمة أبو يزيد الجرمي أدرك زمان رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ويختلف في لقائه إياه، وله حديث يرويه عنه أَبُو قلابة الجرمي، وعاصم الأحول، وأيوب السختياني، ومسعر بْن حبيب.
من أهل الكوفة. سَمع عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ، وَعبد اللَّه بْن مسعود، وسليمان بْن ربيعة. روى عنه ابنه يحيى، والشعبي، ويزيد بْن أبي زياد، وكان ممن حضر حرب الخوارج بالنهروان، وورد المدائن.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ رَوْحٍ النهرواني- بها- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَلَمَةَ الْكُهَيْلِيُّ الكوفيّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الحضرمي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ الْهَمْدَانِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَنَا: «أَنَّ قَوْمًا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، وَايْمُ اللَّهِ مَا أَدْرِي لَعَلَّ أَكْثَرَهُمْ مِنْكُمْ؟»
قَالَ: رَأَيْنَا عَامَّةَ أَصْحَابِ تِلْكَ الْحِلَقُ يُطَاعِنُونَنَا يَوْمَ النَّهْرَوَانِ مَعَ الْخَوَارِجِ.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا عليّ بن إبراهيم المستملي، حدّثنا أبو أحمد بن فارس، حَدَّثَنَا البخاري قَالَ: قَالَ لي أَحْمَد: حَدَّثَنَا أَبُو نعيم قَالَ: مات عمرو بْن حريث وعمرو بْن سلمة سنة خمس وثمانين ودفنا في يوم.
وذكر يحيى بْن معين أن عمرو بْن سلمة بْن الخرب ليس هو والد يحيى بْن عمرو ابن سلمة، بل هو آخر. وَقَالَ: في أهل الكوفة رجلان كل واحد منهما يقال له عمرو ابن سلمة، وَاللَّه اعلم.
قلت: وفي البصريين عمرو بن سلمة أبو يزيد الجرمي أدرك زمان رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ويختلف في لقائه إياه، وله حديث يرويه عنه أَبُو قلابة الجرمي، وعاصم الأحول، وأيوب السختياني، ومسعر بْن حبيب.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64187&book=5521#3a242f
عَمْرو بْن أمية
- عَمْرو بْن أمية بْن الْحَارِث بْن أَسَدِ بْن عَبْد الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ. وأمه عاتكة بِنْت خَالِد بْن عَبْد مناف بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّة. كان قديم الْإِسْلَام بمكّة وهاجر إِلَى أرض الحبشة فِي المرة الثانية فمات هناك فِي روايتهم جميعًا وليس له عقب.
- عَمْرو بْن أمية بْن الْحَارِث بْن أَسَدِ بْن عَبْد الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ. وأمه عاتكة بِنْت خَالِد بْن عَبْد مناف بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّة. كان قديم الْإِسْلَام بمكّة وهاجر إِلَى أرض الحبشة فِي المرة الثانية فمات هناك فِي روايتهم جميعًا وليس له عقب.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64187&book=5521#f03f11
عَمْرُو بْنُ أُمَيَّةَ
- عَمْرُو بْنُ أُمَيَّةَ بْنِ خُوَيْلِدِ بْن عَبْد الله بْن إياس بْن عبد بن ناشرة بْن كعب بْن جدي بْن ضمرة بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ. وكانت عنده سخيلة بنت عبيدة بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف بن قصي فولدت له نفرا. وشهد عمرو بن أمية بدرا وأحدًا مع المشركين ثُمَّ أسلم حين انصرف المشركون عن أحد. وكان رجلًا شجاعًا له إقدام ويكنى أَبَا أمية. وهو الَّذِي يروي عَنْهُ أَبُو قلابة الجرمي عن أبي أمية. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي قِلابَةَ فِي . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: فَكَانَ أَوَّلَ مَشْهَدٍ شَهِدَهُ عَمْرُو بْنُ أُمَيَّةَ مُسْلِمًا بِئْرُ مَعُونَةَ فِي صَفَرٍ عَلَى رَأْسِ سِتَّةٍ وَثَلاثِينَ شَهْرًا مِنَ الْهِجْرَةِ فَأَسَرَتْهُ بَنُو عَامِرٍ يَوْمَئِذٍ فَقَالَ لَهُ عَامِرُ بْنُ الطُّفَيْلِ: إِنَّهُ قَدْ كَانَ عَلَى أُمِّي نَسَمَةٌ فَأَنْتَ حُرٌّ عَنْهَا. وَجَزَّ نَاصِيَتَهُ وَقَدِمَ الْمَدِينَةَ فَأَخَبَرَ رَسُولَ اللَّهِ بِقَتْلِ مَنْ قُتِلَ مِنْ أَصْحَابِهِ بِبِئْرِ مَعُونَةَ. وَلَمَّا دَنَا عَمْرٌو مِنَ الْمَدِينَةِ مُنْصَرِفًا مِنْ بِئْرِ مَعُونَةَ لَقِيَ رَجُلَيْنِ مِنْ بَنِي كِلابٍ فَقَاتَلَهُمَا ثُمَّ قَتَلَهُمَا. وَقَدْ كَانَ لَهُمَا مِن رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَمَانٌ فَوَدَّاهُمَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُمَا الْقَتِيلانِ اللَّذَانِ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بسببهما إِلَى بَنِي النَّضِيرِ يَسْتَعِينُهُمْ فِي دِيَّتِهِمَا. قَالَ: وَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَمْرَو بْنَ أُمَيَّةَ وَمَعَهُ سَلَمَةُ بْنُ أَسْلَمَ بْنِ حَرِيشٍ الأَنْصَارِيُّ سَرِيَّةً إِلَى مَكَّةَ إِلَى أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبٍ فَعُلِمَ بِمَكَانِهِمَا فَطُلِبَا فَتَوَارَيَا. وَظَفَرَ عَمْرُو بْنُ أُمَيَّةَ فِي تُوَارِيهِ ذَلِكَ فِي الْغَارِ بِنَاحِيَةِ مَكَّةَ بِعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ التَّيْمِيِّ فَقَتَلَهُ. وَعَمَدَ إِلَى خُبَيْبِ بْنِ عَدِيٍّ وَهُوَ مَصْلُوبٌ فَأَنْزَلَهُ عَنْ خَشَبَتِهِ. وَقَتْلَ رَجُلا مِنَ الْمُشْرِكِينَ مِنْ بَنِي الدِّيلِ. أَعْوَرَ طَوِيلا. ثُمَّ قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَسُرَّ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِقُدُومِهِ وَدَعَا لَهُ بِخَيْرٍ. وَبَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى النَّجَاشِيِّ بِكِتَابَيْنِ كَتَبَ بِهِمَا إِلَيْهِ فِي أَحَدِهِمَا أَنْ يُزَوِّجَهُ أُمَّ حَبِيبَةَ بِنْتَ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبٍ. وَفِي الآخَرِ يَسْأَلُهُ أَنْ يَحْمِلَ إِلَيْهِ مَنْ بَقِيَ عِنْدَهُ مِنْ أَصْحَابِهِ. فَزَوَّجَهُ النَّجَاشِيُّ أُمَّ حَبِيبَةَ وَحَمَلَ إِلَيْهِ أَصْحَابَهُ فِي سَفِينَتَيْنِ. وَكَانَتْ لِعَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ دَارٌ بِالْمَدِينَةِ عِنْدَ الحداكين. يَعْنِي الْخَرَّاطِينَ. وَمَاتَ بِالْمَدِينَةِ فِي خِلافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ.
- عَمْرُو بْنُ أُمَيَّةَ بْنِ خُوَيْلِدِ بْن عَبْد الله بْن إياس بْن عبد بن ناشرة بْن كعب بْن جدي بْن ضمرة بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ. وكانت عنده سخيلة بنت عبيدة بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف بن قصي فولدت له نفرا. وشهد عمرو بن أمية بدرا وأحدًا مع المشركين ثُمَّ أسلم حين انصرف المشركون عن أحد. وكان رجلًا شجاعًا له إقدام ويكنى أَبَا أمية. وهو الَّذِي يروي عَنْهُ أَبُو قلابة الجرمي عن أبي أمية. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي قِلابَةَ فِي . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: فَكَانَ أَوَّلَ مَشْهَدٍ شَهِدَهُ عَمْرُو بْنُ أُمَيَّةَ مُسْلِمًا بِئْرُ مَعُونَةَ فِي صَفَرٍ عَلَى رَأْسِ سِتَّةٍ وَثَلاثِينَ شَهْرًا مِنَ الْهِجْرَةِ فَأَسَرَتْهُ بَنُو عَامِرٍ يَوْمَئِذٍ فَقَالَ لَهُ عَامِرُ بْنُ الطُّفَيْلِ: إِنَّهُ قَدْ كَانَ عَلَى أُمِّي نَسَمَةٌ فَأَنْتَ حُرٌّ عَنْهَا. وَجَزَّ نَاصِيَتَهُ وَقَدِمَ الْمَدِينَةَ فَأَخَبَرَ رَسُولَ اللَّهِ بِقَتْلِ مَنْ قُتِلَ مِنْ أَصْحَابِهِ بِبِئْرِ مَعُونَةَ. وَلَمَّا دَنَا عَمْرٌو مِنَ الْمَدِينَةِ مُنْصَرِفًا مِنْ بِئْرِ مَعُونَةَ لَقِيَ رَجُلَيْنِ مِنْ بَنِي كِلابٍ فَقَاتَلَهُمَا ثُمَّ قَتَلَهُمَا. وَقَدْ كَانَ لَهُمَا مِن رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَمَانٌ فَوَدَّاهُمَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُمَا الْقَتِيلانِ اللَّذَانِ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بسببهما إِلَى بَنِي النَّضِيرِ يَسْتَعِينُهُمْ فِي دِيَّتِهِمَا. قَالَ: وَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَمْرَو بْنَ أُمَيَّةَ وَمَعَهُ سَلَمَةُ بْنُ أَسْلَمَ بْنِ حَرِيشٍ الأَنْصَارِيُّ سَرِيَّةً إِلَى مَكَّةَ إِلَى أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبٍ فَعُلِمَ بِمَكَانِهِمَا فَطُلِبَا فَتَوَارَيَا. وَظَفَرَ عَمْرُو بْنُ أُمَيَّةَ فِي تُوَارِيهِ ذَلِكَ فِي الْغَارِ بِنَاحِيَةِ مَكَّةَ بِعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ التَّيْمِيِّ فَقَتَلَهُ. وَعَمَدَ إِلَى خُبَيْبِ بْنِ عَدِيٍّ وَهُوَ مَصْلُوبٌ فَأَنْزَلَهُ عَنْ خَشَبَتِهِ. وَقَتْلَ رَجُلا مِنَ الْمُشْرِكِينَ مِنْ بَنِي الدِّيلِ. أَعْوَرَ طَوِيلا. ثُمَّ قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَسُرَّ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِقُدُومِهِ وَدَعَا لَهُ بِخَيْرٍ. وَبَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى النَّجَاشِيِّ بِكِتَابَيْنِ كَتَبَ بِهِمَا إِلَيْهِ فِي أَحَدِهِمَا أَنْ يُزَوِّجَهُ أُمَّ حَبِيبَةَ بِنْتَ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبٍ. وَفِي الآخَرِ يَسْأَلُهُ أَنْ يَحْمِلَ إِلَيْهِ مَنْ بَقِيَ عِنْدَهُ مِنْ أَصْحَابِهِ. فَزَوَّجَهُ النَّجَاشِيُّ أُمَّ حَبِيبَةَ وَحَمَلَ إِلَيْهِ أَصْحَابَهُ فِي سَفِينَتَيْنِ. وَكَانَتْ لِعَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ دَارٌ بِالْمَدِينَةِ عِنْدَ الحداكين. يَعْنِي الْخَرَّاطِينَ. وَمَاتَ بِالْمَدِينَةِ فِي خِلافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102894&book=5521#2a90f3
عَمْرُو بْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ وَهُوَ عَمْرُو بْنُ قَيْسِ بْنِ زَائِدَةَ بْنِ الْأَصْرَمِ بْنِ هَرِمِ بْنِ رَوَاحَةَ بْنِ حُجَيْرِ بْنِ مُعَيْدِ بْنِ مُعِيصِ بْنِ عَامِرِ بنِ لُؤَيٍّ
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَاسِينَ، نا أَزْهَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، نا زَائِدَةُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ، عَنِ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِنِّي ضَرِيرُ الْبَصَرِ شَاسِعُ الدَّارِ وَلَيْسَ لِي قَائِدٌ يُلَازِمُنِي , فَهَلْ تَجِدُ لِي مِنْ رُخْصَةٍ؟ قَالَ: «هَلْ تَسْمَعُ النِّدَاءَ؟» قُلْتُ: نَعَمْ قَالَ: «مَا أَجِدُ لَكَ مِنْ رُخْصَةٍ»
حَدَّثَنَا الْمَعْمَرِيُّ، نا شَيْبَانُ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنِ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَرَأَى فِي النَّاسِ رِقَّةً , فَقَالَ: «إِنِّي لَأَهُمُّ أَنْ أُحَرِّقَ عَلَى قَوْمٍ بُيُوتَهُمْ , يَتَخَلَّفُونَ عَنِ الصَّلَاةِ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ سُفْيَانَ الْقُرَشِيِّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارٍ الْمَوْصِلِيِّ، نا قَاسِمٌ الْجَرْمِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَابِسٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِنَّ الْمَدِينَةَ كَثِيرَةُ الْهَوَامِّ قَالَ: «هَلْ تَسْمَعُ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ , حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ؟» قَالَ: «فَحَيَّ هَلًا»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زَنْجُوَيْهِ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْوَلِيدِ الطَّبَرَانِيُّ، نا بَشِيرُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ رَوَّادٍ مِنْ وَلَدِ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ , عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ سَافَرَ جَبَلٌ يَوْمَ السَّبْتِ مِنْ مُشْرِقٍ إِلَى مَغْرِبٍ لَرَدَّهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى مَوْضِعِهِ»
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَاسِينَ، نا أَزْهَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، نا زَائِدَةُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ، عَنِ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِنِّي ضَرِيرُ الْبَصَرِ شَاسِعُ الدَّارِ وَلَيْسَ لِي قَائِدٌ يُلَازِمُنِي , فَهَلْ تَجِدُ لِي مِنْ رُخْصَةٍ؟ قَالَ: «هَلْ تَسْمَعُ النِّدَاءَ؟» قُلْتُ: نَعَمْ قَالَ: «مَا أَجِدُ لَكَ مِنْ رُخْصَةٍ»
حَدَّثَنَا الْمَعْمَرِيُّ، نا شَيْبَانُ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنِ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَرَأَى فِي النَّاسِ رِقَّةً , فَقَالَ: «إِنِّي لَأَهُمُّ أَنْ أُحَرِّقَ عَلَى قَوْمٍ بُيُوتَهُمْ , يَتَخَلَّفُونَ عَنِ الصَّلَاةِ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ سُفْيَانَ الْقُرَشِيِّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارٍ الْمَوْصِلِيِّ، نا قَاسِمٌ الْجَرْمِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَابِسٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِنَّ الْمَدِينَةَ كَثِيرَةُ الْهَوَامِّ قَالَ: «هَلْ تَسْمَعُ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ , حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ؟» قَالَ: «فَحَيَّ هَلًا»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زَنْجُوَيْهِ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْوَلِيدِ الطَّبَرَانِيُّ، نا بَشِيرُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ رَوَّادٍ مِنْ وَلَدِ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ , عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ سَافَرَ جَبَلٌ يَوْمَ السَّبْتِ مِنْ مُشْرِقٍ إِلَى مَغْرِبٍ لَرَدَّهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى مَوْضِعِهِ»