عُبَيْد اللَّه بْن أَحْمَد، أَبُو الْقَاسِمِ الحنبلي:
من أهل دير العاقول، روى عن أَبِي الحَسَن عقيل بْن مُحَمَّد الأحنف العكبري شيئا من شعره، روى عنه ولده أَبُو بكر مُحَمَّد.
كتب إلي أبو الفتوح أسعد بن أبي الفضائل العجلي أن أبا بكر أحمد بن موسى المقرئ أخبره عن مسعود بن ناصر السجزي قال: أنشدنا أبو بكر مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّه الحنبلي بدير عاقول قَالَ: أنشدني والدي أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْد اللَّه بْن أَحْمَد قَالَ:
أنشدني الأحنف العكبري لنفسه:
يغدو الفقير وكل شيء ضده ... والأرض تغلق دونه أبوابها
حتى الكلاب إذا رأت ذا برة ... أصغت إليه وحركت أذنابها
وإذا رأت يوما فقيرا مقبلًا ... هرت عليه وكشرت أنيابها
وبالإسناد المذكور قَالَ: أنشدني والدي قَالَ: أنشدني الأحنف العكبري لنفسه:
بادر إلى كل معروف هممت به ... فليس فِي كل وقت يمكن الكرم
كم مانع نفسه إمضاء مكرمة ... عند التمكن حتى عاقه العدم
ليس الندامة فِي إمضاء مكرمة ... بل فِي التخلف عنها يحدث الندم
من أهل دير العاقول، روى عن أَبِي الحَسَن عقيل بْن مُحَمَّد الأحنف العكبري شيئا من شعره، روى عنه ولده أَبُو بكر مُحَمَّد.
كتب إلي أبو الفتوح أسعد بن أبي الفضائل العجلي أن أبا بكر أحمد بن موسى المقرئ أخبره عن مسعود بن ناصر السجزي قال: أنشدنا أبو بكر مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّه الحنبلي بدير عاقول قَالَ: أنشدني والدي أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْد اللَّه بْن أَحْمَد قَالَ:
أنشدني الأحنف العكبري لنفسه:
يغدو الفقير وكل شيء ضده ... والأرض تغلق دونه أبوابها
حتى الكلاب إذا رأت ذا برة ... أصغت إليه وحركت أذنابها
وإذا رأت يوما فقيرا مقبلًا ... هرت عليه وكشرت أنيابها
وبالإسناد المذكور قَالَ: أنشدني والدي قَالَ: أنشدني الأحنف العكبري لنفسه:
بادر إلى كل معروف هممت به ... فليس فِي كل وقت يمكن الكرم
كم مانع نفسه إمضاء مكرمة ... عند التمكن حتى عاقه العدم
ليس الندامة فِي إمضاء مكرمة ... بل فِي التخلف عنها يحدث الندم