عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَل بْن هلال بْن أسد، أَبُو عَبْد الرحمن الشيباني :
سمع أباه، وعبد الأعلى بن حماد، وكامل بن طلحة، ويَحْيَى بن معين، وأبا بكر
وعثمان بنى أَبِي شيبة، وشيبان بن فروخ، وعباس بن الوليد النرسي وأبا خيثمة زهير ابن حرب، ويَحْيَى عبدويه، وسويد بن سعيد، وأبا الربيع الزهراني، وعلي بن حكيم الأودي، ومُحَمَّد بن جعفر الوركاني، وداود بن عمرو الضبي، وزكريا بن يَحْيَى زحمويه، وعبد الله بن عمر بن أبان الجعفي، ومُحَمَّد بن أَبِي بكر المقدمي، وهارون بن معروف، وسفيان بن وكيع بن الجراح، ومُحَمَّد بْن عَبْد الملك بْن أَبِي الشوارب، وسلمة بن شبيب، وأبا معمر الهذلي، وصالح بن عبد الله الترمذي، وداود بن رشيد، ومُحَمَّد بن عبيد بن حساب، وعمرو بن مُحَمَّد الناقد، وخلقًا كثيرًا أمثال هَؤُلَاءِ.
روى عنه عبد اللَّه بْن إسحاق المدائني وأبو القاسم البغوي، ومُحَمَّد بن خلف وكيع، ويَحْيَى بن صاعد، وعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ زياد النيسابوري، والْقَاضِي المحاملي، ومُحَمَّد بن مخلد، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن هارون الخلال، وعبد الله بن سليمان القاضي، وأبو الْحُسَيْن بن المنادي، وأَحْمَد بْن سلمان النجَّاد، وأبو سهل بْن زياد، وأحمد بن كامل الْقَاضِي، وإِسْمَاعِيل بن عَلِيّ الخطبي، وإسحاق بن أَحْمَد الكاذي، وأبو بكر الشافعي، وأبو عليّ بن الصواف، وابن مالك القطيعي، وجماعة سواهم يطول ذكرهم. وكان ثقة ثبتًا فهمًا.
وقَالَ ابن المنادي: لَم يكن في الدنيا أحد أروى عَن أبِيهِ منه، لأنه سمع المسند وهو ثلاثون ألفًا، والتفسير وهو مائة ألف وعشرون ألفًا، سَمع منها ثَمانين ألفًا، والباقي وجادة وسمع الناسخ والمنسوخ، والتاريخ، وحديث شعبة، والمقدم والمؤخر في كتاب الله تعالى، وجوابات القرآن، والمناسك الكبير والصغير، وغير ذلك من التصانيف، وحديث الشيوخ. قَالَ: وما زلنا نرى أكابر شيوخنا يشهدون له بِمعرفة الرجال، وعلل الحديث، والأسماء والكنى، والمواظبة على طلب الحديث في العراق وغيرها، ويذكرون عن أسلافهم الإقرار له بذلك، حتى أن بعضهم أسرف في تقريظه إياه بالمعرفة وزيادة السماع للحديث على أبيه.
حَدَّثَنِي أَبُو يَعْلَى مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الفراء قَالَ: وجدت على ظهر
كتاب رواه أبو الحسين بن السوسنجردي عن إِسْمَاعِيل بن علي الخطبي قَالَ: بلغني عن أَبِي زرعة أنه قَالَ: قَالَ لي أَحْمَد بن حنبل: ابني عبد الله محظوظ من علم الحديث أو من حفظ الحديث- إِسْمَاعِيل الخطبي يشك- لا يكاد يذاكرني إلا بِمَا لا أحفظ.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن عليّ الصوري، أخبرنا عبد الرّحمن بن عمر المصري، حدّثنا محمّد بن إسحاق الملحمي القاضي، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بن مُحَمَّد بن بشير قَالَ: سمعت عبَّاسًا الدوري يَقُول: كنت يومًا عند أَبِي عبد الله أَحْمَد بن حنبل، فدخل علينا عبد الله ابنه فقَالَ لي أَحْمَد: يا عباس إنَّ أبا عبد الرحمن قد وعى علمًا كثيرًا.
أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن عبد الله المعدّل، أخبرنا أبو عليّ أَحْمَد بن الْحَسَن الصواف قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْد الرَّحْمَن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَد: كل شيء أقول قَالَ أَبِي قد سمعته مرتين وثلاثة، وأقله مَرَّة.
أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ قَالَ: سمعت أبا عليّ بن الصواف يَقُول: ولد عبد الله بن أَحْمَد سنة ثلاث عشرة ومائتين، ومات سنة تسعين ومائتين.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن رزق، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن علي الخطبي قَالَ: ومات أَبُو عَبْد الرَّحْمَن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ بْن حنبل فِي يوم الأحد، ودفن في آخر النهار لتسع ليال بقين من جمادى الآخرة سنة تسعين ومائتين، وصلى عليه زهير بن أخيه صالح، وَدُفِنَ في مقابر باب التِّبن وكان الجمع كثيرًا فوق المقدار.
سمع أباه، وعبد الأعلى بن حماد، وكامل بن طلحة، ويَحْيَى بن معين، وأبا بكر
وعثمان بنى أَبِي شيبة، وشيبان بن فروخ، وعباس بن الوليد النرسي وأبا خيثمة زهير ابن حرب، ويَحْيَى عبدويه، وسويد بن سعيد، وأبا الربيع الزهراني، وعلي بن حكيم الأودي، ومُحَمَّد بن جعفر الوركاني، وداود بن عمرو الضبي، وزكريا بن يَحْيَى زحمويه، وعبد الله بن عمر بن أبان الجعفي، ومُحَمَّد بن أَبِي بكر المقدمي، وهارون بن معروف، وسفيان بن وكيع بن الجراح، ومُحَمَّد بْن عَبْد الملك بْن أَبِي الشوارب، وسلمة بن شبيب، وأبا معمر الهذلي، وصالح بن عبد الله الترمذي، وداود بن رشيد، ومُحَمَّد بن عبيد بن حساب، وعمرو بن مُحَمَّد الناقد، وخلقًا كثيرًا أمثال هَؤُلَاءِ.
روى عنه عبد اللَّه بْن إسحاق المدائني وأبو القاسم البغوي، ومُحَمَّد بن خلف وكيع، ويَحْيَى بن صاعد، وعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ زياد النيسابوري، والْقَاضِي المحاملي، ومُحَمَّد بن مخلد، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن هارون الخلال، وعبد الله بن سليمان القاضي، وأبو الْحُسَيْن بن المنادي، وأَحْمَد بْن سلمان النجَّاد، وأبو سهل بْن زياد، وأحمد بن كامل الْقَاضِي، وإِسْمَاعِيل بن عَلِيّ الخطبي، وإسحاق بن أَحْمَد الكاذي، وأبو بكر الشافعي، وأبو عليّ بن الصواف، وابن مالك القطيعي، وجماعة سواهم يطول ذكرهم. وكان ثقة ثبتًا فهمًا.
وقَالَ ابن المنادي: لَم يكن في الدنيا أحد أروى عَن أبِيهِ منه، لأنه سمع المسند وهو ثلاثون ألفًا، والتفسير وهو مائة ألف وعشرون ألفًا، سَمع منها ثَمانين ألفًا، والباقي وجادة وسمع الناسخ والمنسوخ، والتاريخ، وحديث شعبة، والمقدم والمؤخر في كتاب الله تعالى، وجوابات القرآن، والمناسك الكبير والصغير، وغير ذلك من التصانيف، وحديث الشيوخ. قَالَ: وما زلنا نرى أكابر شيوخنا يشهدون له بِمعرفة الرجال، وعلل الحديث، والأسماء والكنى، والمواظبة على طلب الحديث في العراق وغيرها، ويذكرون عن أسلافهم الإقرار له بذلك، حتى أن بعضهم أسرف في تقريظه إياه بالمعرفة وزيادة السماع للحديث على أبيه.
حَدَّثَنِي أَبُو يَعْلَى مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الفراء قَالَ: وجدت على ظهر
كتاب رواه أبو الحسين بن السوسنجردي عن إِسْمَاعِيل بن علي الخطبي قَالَ: بلغني عن أَبِي زرعة أنه قَالَ: قَالَ لي أَحْمَد بن حنبل: ابني عبد الله محظوظ من علم الحديث أو من حفظ الحديث- إِسْمَاعِيل الخطبي يشك- لا يكاد يذاكرني إلا بِمَا لا أحفظ.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن عليّ الصوري، أخبرنا عبد الرّحمن بن عمر المصري، حدّثنا محمّد بن إسحاق الملحمي القاضي، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بن مُحَمَّد بن بشير قَالَ: سمعت عبَّاسًا الدوري يَقُول: كنت يومًا عند أَبِي عبد الله أَحْمَد بن حنبل، فدخل علينا عبد الله ابنه فقَالَ لي أَحْمَد: يا عباس إنَّ أبا عبد الرحمن قد وعى علمًا كثيرًا.
أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن عبد الله المعدّل، أخبرنا أبو عليّ أَحْمَد بن الْحَسَن الصواف قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْد الرَّحْمَن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَد: كل شيء أقول قَالَ أَبِي قد سمعته مرتين وثلاثة، وأقله مَرَّة.
أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ قَالَ: سمعت أبا عليّ بن الصواف يَقُول: ولد عبد الله بن أَحْمَد سنة ثلاث عشرة ومائتين، ومات سنة تسعين ومائتين.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن رزق، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن علي الخطبي قَالَ: ومات أَبُو عَبْد الرَّحْمَن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ بْن حنبل فِي يوم الأحد، ودفن في آخر النهار لتسع ليال بقين من جمادى الآخرة سنة تسعين ومائتين، وصلى عليه زهير بن أخيه صالح، وَدُفِنَ في مقابر باب التِّبن وكان الجمع كثيرًا فوق المقدار.