عبد الله بْن زائدة بْن الأصم
هُوَ ابْن أم مكتوم القرشي العامري الأعمى. هكذا قَالَ قَتَادَة: ابْن أم مكتوم عَبْد اللَّهِ بْن زائدة. وَقَالَ غيره:
عَبْد اللَّهِ بْن قَيْس بْن زائدة. وسنذكره فِي موضعه، وقد تقدم ذكره فِي صدر العبادلة .

عبد الله بن شريح
س: عَبْد اللَّهِ بْن شريح.
وقيل عمرو، وهو ابن أم مكتوم، من بني عبد غنم بْن عامر بْن لؤي، نسبه أَبُو موسى، عن ابن شاهين هكذا، وقال: قدم المدينة مهاجرًا بعد بدر بسنتين، وكان قد ذهب بصره، وشهد القادسية ومعه الراية، ثم رجع إِلَى المدينة ومات بها، ولم يسمع له بذكر بعد عمر، وكان النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يستخلفه عَلَى المدينة في بعض غزواته، وقد اختلف في اسمه، ويرد في عمرو بْن قيس، ويحقق نسبه هناك إن شاء اللَّه تعالى.
أخرجه أَبُو موسى.

عبد الله بن شريح وهو عبد الله بن أم مكتوم ويقال عمرو ابن أم مكتوم له صحبة، قال أبو محمد وقد اختلف في نسبه فقال الحسين ابن واقد وعلي ابن المديني هو عبد الله بن شريح وارتفع في النسب الحسين بن واقد فقال هو ابن شريح بن قيس من بني عامر بن لؤي وأمه عاتكة بنت مخزوم وروى سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق قال: هو عبد الله بن شريح بن قيس بن زائدة بن الاصم بن هرم ابن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤى بن غالب ابن فهر وأما قتادة فروى عنه أنه قال: هو عبد الله بن زائدة.
يشبه أن يكون نسبه إلي جده.
وأما مصعب الزبيري فحكى أن أمه عاتكة أم مكتوم تزوجها قيس بن زائدة بن الأصم.
وأما الزبير بن بكار فقال: هو عمرو بن قيس بن زائدة بن الأصم.
وروى موسى بن عقبة عن الزهري قال: هو عمرو بن قيس بن زائدة بن الاصم.
وقال محمد ابن سعد كاتب الواقدي: أما أهل المدينة فيقولون اسمه عبد الله، وأهل العراق فيقولون اسمه عمرو، [ثم - ] أجمعوا على نسبه فقالوا: ابن
قيس بن زائدة بن الأصم.
قال أبو محمد قلت كيف أجمعوا وقد حكينا عن ثلاثة نفر خلاف ذلك، محمد بن اسحاق، وعلي ابن المدينى، والحسن
ابن واقد.
روى عنه أبو رزين وعبد الرحمن ابن أبي ليلى وأبو البختري الطائي ( م ) سمعت بضع ذلك من أبي وبعضه من قبلي .