سعيد بن زَرْبِي إثنان
- أَحدهمَا
كنيته أَبُو مُعَاوِيَة
سمع ثَابت الْبَصْرِيّ وَغَيره ز
- وَالثَّانِي
سمع مُجَاهدًا
روى عَنهُ الْقَاسِم بن مَالك ز
- أَحدهمَا
كنيته أَبُو مُعَاوِيَة
سمع ثَابت الْبَصْرِيّ وَغَيره ز
- وَالثَّانِي
سمع مُجَاهدًا
روى عَنهُ الْقَاسِم بن مَالك ز
سعيد بن زربي
* ضعيف (السنن الكبرى: 1/ 383).
* ضعيف (السنن الكبرى: 1/ 383).
سعيد بْن زَرْبِي
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد:
رَوَى عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَن ِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَقَدْ أُوتِيَ أَبُو مُوسَى مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ»
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد:
رَوَى عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَن ِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَقَدْ أُوتِيَ أَبُو مُوسَى مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ»
سعيد بْن زَرْبِي من أهل الْبَصْرَة كنيته أَبُو مُعَاوِيَة يَرْوِي عَن ثَابت الْبنانِيّ روى عَنْهُ حَمَّاد بن سَلمَة والبصريون وَقد قبل كنيته أَبُو عُبَيْدَة وَكَانَ مِمَّن يروي المضوعات عَن الْأَثْبَات عَلَى قلَّة رِوَايَته سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مَحْمُودٍ يَقُولُ سَمِعْتُ الدَّارِمِيَّ يَقُولُ قُلْتُ لِيَحْيَى بن معِين مَا حاول سَعِيدِ بْنِ زَرْبِيٍّ فَقَالَ لَيْسَ بِشَيْءٍ
سَعِيد بْنُ زَرْبِيُّ بَصْرِيٌّ.
يكنى أبا عبيدة، وقِيلَ: أبو معاوية، وأَبُو عبيدة أصح، ومَنْ قَالَ أبو معاوية فقد أخطأ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بْن مَعِين: ما حال سَعِيد بن
زربي قَالَ لَيْسَ بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا الْعَبَّاسُ، حَدَّثَنا يَحْيى قَالَ سَعِيد بْن زربي ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا الْجُنَيْدِيُّ، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ سَعِيد بْن زربي أبو معاوية البصري سمع ثابت وأبا المليح عنده عجائب.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قَالَ سَعِيد بْن زربي ليس بثقة.
سمعتُ ابن حماد يقول: قَالَ البُخارِيّ سَعِيد بْن زربي أبو معاوية البصري سمع ثابت وأبا المليح عنده عجائب.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ أَخْبَرَنِي أَبُو مُعَاوِيَةَ الْعَبَّادَانِيُّ قَالَ لَنَا ابْنُ عَبد الْعَزِيزِ، وَهو عِنْدِي سَعِيد بْنُ زَرْبِيٌّ لأَنَّ هَذِهِ الأَحَادِيثُ حَدَّثَ بِهَا سَعِيد بْنُ زَرْبِيٌّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْمَلِيحِ بْنِ أُسَامَةَ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ حُنَيْنٍ في ثمان عَشْرَةَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ فَوَافَقَ يوم جمعة يوم مطير فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنَادِيًا فَنَادَى أَنْ صلوا في رحالكم.
حَدَّثَنَا عَبد الله، حَدَّثَنا علي، حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ قَال: كنتُ رَجُلا أَعْطَانِي اللَّهُ حُسْنَ الصَّوْتِ بِالْقُرْآنِ وَكَانَ ابْنُ مَسْعُودٍ يُرْسِلُ إِلَيَّ فَأَقْرَأُ عَلَيْهِ فَإِذَا فَرَغْتُ مِنْ قِرَاءَتِي قَالَ زِدْنَا فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ حُسْنَ الصَّوْتِ زِينَةٌ للقرآن.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ أَخْبَرَنِي أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُعْطِيَ أَبُو مُوسَى مِزْمَارًا من مزامير آل داود.
حَدَّثَنَا عَبد الله، حَدَّثَنا عَلِيُّ أَخْبَرَنِي أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس قَالَ قَدِمْنَا الْبَصْرَةَ مَعَ أَبِي مُوسَى، وَهو أَمِيرٌ عَلَى الْبَصْرَةِ قَالَ فَقَامَ مِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدَ فَلَمَّا أَصْبَحَ قِيلَ لَهُ أَصْلَحَ اللَّهُ الأَمِيرَ لَوْ رَأَيْتَ إِلَى نِسْوَتِكَ وَقَرَابَتِكَ وَهُمْ يَسْتَمِعُونَ إِلَى قِرَاءَتِكَ فَقَالَ لو عملت أَنَّ أَحَدًا يَسْتَمِعُ قِرَاءَتِي لَرَتَّلْتُ كِتَابَ اللَّهِ بِصَوْتِي وَتَحَبَّرْتُ تَحْبِيرًا
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ الَّتِي قَالَ لنا فيها البغوي أن أبا معاوية هو العباداني هو سَعِيد بْنُ زَرْبِيٌّ لأَنَّ هَذِهِ الأحاديث رواها سَعِيد بْن زربي فحكم بذلك لأن سَعِيد قد رواها وكيف يحكم، وَعلي بْن الجعد يقول أخبرني أبو معاوية العباداني وسعيد بْن زربي بصري وأخطأ البُخارِيّ والبغوي جميعا حيث كناه بأبي معاوية وإنما هو أبو عبيدة.
ذكر الأحاديث التي قَالَ البغوي إن هذه الأحاديث رواها سَعِيد بن زربي.
أخبرنا الساجي، حَدَّثَنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرنا سَعِيد بن زربي، حَدَّثَنا ثَابِتٍ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لَقَدْ أُوتِيَ أَبُو مُوسَى مِزْمَارًا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ خَلَفِ بْنِ المرزبان، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا مسلم بن إبراهيم، حَدَّثَنا سَعِيد بن زربي، حَدَّثَنا حماد عن إبراهيم عن علقمة قَال: كنتُ رَجُلا قَدْ أَعْطَانِي اللَّهُ حُسْنَ الصَّوْتِ بِالْقُرْآنِ فَكَانَ عَبد اللَّهِ يَسْتَقْرِينِي وَيَقُولُ اقْرَأْ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ حُسْنَ الصَّوْتِ يزين القرآن.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا صَالِحُ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنا سَعِيد بن زربي، حَدَّثَنا أَبُو الْمَلِيحِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزْوَةَ حُنَيْنٍ لِثَمَانِ عَشْرَةَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ فوافق يوم جمعة يوم مطير فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنَادِيًا فَنَادَى أَنْ صلوا في رحالكم.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ سَعِيد بن خليفة، حَدَّثَنا عباس الدوري، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الصَّلْتِ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ زَرْبِيٌّ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الاثْنَانُ جَمَاعَةٌ وَالثَّلاثَةُ جَمَاعَةٌ وَمَا كَثُرَ فَهُوَ خَيْرٌ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ النَّحَّاسُ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُحَمد بْنِ الحسن، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ زَرْبِيٌّ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ صَائِمًا فَشَتَمَهُ أَحَدٌ فَلْيَقُلْ إِنِّي صَائِمٌ، ولاَ يَجْعَلْ صومه كفطره
حَدَّثَنَا علي بن إبراهيم، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسحاق الصَّاغَانِيُّ، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ زَرْبِيُّ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِيَّاكُمْ وَنِسَاءُ الْغُزَاةِ فَإِنَّ حُرْمَتَهُنَّ عليكم كحرمة أمهاتكم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حفص الكوفي، حَدَّثَنا أبو كريب، حَدَّثَنا مُصْعَبُ بْنُ الْمِقْدَامِ عَنْ سَعِيد بْنُ زَرْبِيُّ عَنِ الْحَسَنِ، عَن جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَثَلُ الْمُؤْمِنِ مَثَلُ السُّنْبُلَةِ تَخِرُّ مَرَّةً وَتَسْتَقِيمُ أخرى ومل الْكَافِرِ مَثَلُ الأَرْزَةِ تَخِرُّ، ولاَ تَسْتَقِيمُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، حَدَّثَنا علان القراطيسي، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ زَرْبِيُّ عَنِ الْحَسَنِ، عَن جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا رُدَّ إِلَى الْعَبْدِ الْمُؤْمِنِ نَفْسُهُ مِنَ اللَّيْلِ فَسَبَّحَهُ وَحَمَدَهُ وَاسْتَغْفَرَهُ وَدَعَاهُ قُبِلَ مِنْهُ.
قَالَ ابنُ عَدِي كَذَا قال عن الحسن بن جبير بن نفير.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، وأَبُو يَعْلَى، قالا: حَدَّثَنا بشر بن الوليد، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ زَرْبِيُّ عَنِ الْحَسَنِ، عَن عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ جِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَفَرٍ نَسْتَحْمِلْهُ فقال ما عندي ما أحمكلم عليه والله لا أحمكلم قَالَ فَتَرَكْنَاهُ أَيَّامًا فَأَتَاهُ إِبِلٌ مِنْ إِبِل الصَّدَقَةِ فَأَرْسَلَ إِلَيَّ فَأَمَرَ لَنَا بِثَلاثِ أَجْمَالٍ غُرِّ الذُّرَى قَالَ فَانْصَرَفْنَا بِهَا فَقُلْتُ لأَصْحَابِي وَاللَّهِ مَا يُبَارَكُ لَنَا فِيهَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَلِفَ أَنْ لا يَحْمِلْنَا فَلَعَلَّهُ نَسِيَ فَارْجِعُوا بِنَا إِلَيْهِ فَذَكِّرُوهُ بِيَمِينِهِ فَرَجِعْنَا إِلَيْهِ فَقُلْنَا يَا رَسُول اللهِ يمينك الذي حلفت
عَلَيْهَا أَنْ لا تَحْمِلْنَا قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَدْ عَرَفْتُ يَمِينِي مَنْ حَلِفَ مِنْكُمْ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا فَلْيَأْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ وَلْيُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: ولاَ أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنِ الْحَسَنِ غَيْرَ سَعِيد بْنِ زَرْبِيٍّ.
ذكر الأحاديث التي ذكر فيها سَعِيد بْن زربي وكنيته أبو عبيدة فجمع بن الكنية والاسم.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى وَالْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بن منصور سجادة، قالا: حَدَّثَنا صَالِحُ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنا أَبُو عُبَيْدَةَ عَنْ مُحَمد بْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ امْرَأَةً أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَمَعَهَا بُنَيٌّ لَهَا مَرِيضٌ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَشْفِيَ ابْنِي قَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلْ لَكِ مِنْ فَرْطٍ قَالَتْ نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَمْ فِي الإِسْلامِ قَالَتْ بَلْ فِي الإِسْلامِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جُنَّةٌ حصنيه ثلاثا.
حَدَّثَنَاهُ علي بن إبراهيم بن الهيثم، حَدَّثَنا عباس الدوري، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا سَعِيد بْن زربي عن مُحَمد بْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عن أم سلمة قالت جاءت امرأة من بني ضبة إلى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فذكر نحوه.
قال الشيخ: وهذا لا أعلمه يرويه، عنِ ابْن سِيرِين غير سَعِيد بْن زربي وقد جمع فيه بين سَعِيد بْن زربي وكنيته أبو عبيدة لأن صالح بْن مالك كناه ويونس بْن مُحَمد سماه فقال سَعِيد بن زربي.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا بشر بن الوليد، حَدَّثَنا سَعِيد بْن زربي عن مُحَمد بْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ خَرَجَ إِلَى الْبَقِيعِ فَإِذَا امْرَأَةٌ جَاثِيَةٌ عَلَى قَبْرٍ تَبْكِي، فَقَالَ، يَا أَمَةَ اللَّهِ اتَّقِي اللَّهَ وَاصْبِرِي قَالَتْ يَا عَبد اللَّهِ أَنَا الْحَرِيُّ الثَّكْلَى قَالَ يَا أَمَةَ اللَّهِ اتَّقِي اللَّهَ وَاصْبِرِي قَالَتْ يَا عَبد اللَّهِ لَوْ كُنْتَ مُصَابًا لَعَذَرْتَنِي قَالَ يَا أَمَةَ اللَّهِ اتَّقِي اللَّهَ وَاصْبِرِي قَالَتْ يَا عَبد اللَّهِ أَسَمِعْتَنِي فَانْصَرِفْ عَنِّي فَانْصَرَفَ عَنْهَا وَبَصُرَ بِهَا رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَأَتَاهَا فَسَأَلَهَا مَا قَالَ لَكِ الرَّجُلُ فَأَخْبَرَتْهُ بِمَا قَالَ وبما
رَدَّتْ فَقَالَ لَهَا أَتَعْرِفِينَهُ قَالَتْ لا قَالَ وَيْحَكِ ذَاكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَادَرَتْ تَسْعَى حَتَّى أَدْرَكَتْهُ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ أَصْبِرُ قَالَ الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى مَرَّتَيْنِ.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا صَالِحُ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنا أبو عبيدة الناجي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِالْبَقِيعِ عَلَى امْرَأَةٍ فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
قَالَ الشَّيْخ: لا يرويه، عنِ ابْن سِيرِين غير سَعِيد بْن زربي.
وهذا الحديث الثاني مما قد جمع فيه بين اسم سَعِيد بْن زربي وكنيته أبو عبيدة ألا ترى أن بشر بْن الوليد سماه وصالح بْن مالك كناه فقال أبو عبيدة في هذا الحديث الواحد.
حَدَّثَنَا ابن أبي سفيان الموصلي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَمْزَةَ بْنِ زياد، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا أَبُو عُبَيْدَةَ، عَن عَاصِمٍ الأَحْوَلِ وَثَابِتٍ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِمِثْلِهِ يَعْنِي سَمِعَ رَجُلا يَدْعُو اللَّهُمَّ إنس أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدُ لا إِلَهَ إلاَّ أَنْتَ الْحَنَّانُ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ أَنْ تَغْفِرَ لِي قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّهُ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى، وَإذا دعي به أجاب.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بن زيد الخطابي، حَدَّثَنا عَبد الغفار بن الحكم، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ زَرْبِيٍّ، عَن عَاصِمٍ الأَحْوَلِ وَثَابِتِ الْبَنَّانِيِّ، عَن أَنَس عن أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ دخل المسجد ورجل يدعوا فذكر نحوه
قَالَ الشَّيْخ: وهذا هو الحديث الثالث مما جمع فيه بين اسم سَعِيد بْن زربي وكنيته أبو عبيدة وذاك أن حمزة بْن زياد كناه، وَعَبد الغفار بن الحكم سماه.
حَدَّثَنَا ابن مسلم، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بن المنادي، حَدَّثَنا يُونُس المؤدب، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ زَرْبِيٍّ أَبُو عُبَيْدَةَ عَنِ الْحَسَنِ وَقَتَادَةِ وَمَطَرٍ وَثَابِتٍ وَأَبَانٍ، عَن أَنَس قَال: مَا اجْتَمَعَ يَعْنِي رَجُلانِ إلاَّ كَانَ أَحَبُّهُمَا إِلَى اللَّهِ أَيْسَرَهُمَا.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا الحديث الرابع جمع فيه بين سَعِيد بْن زربي وكنيته أبو عبيدة، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مُحَمد بْنِ عمران البالسي، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، عَن أَبِي عُبَيْدَةَ السَّعْدِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَهْرَانَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اخْضِبُوا لِحَاكُمْ فَإِنَّ الْمَلائِكَةَ تَسْتَبْشِرُ بِخِضَابِ الْمُؤْمِنِ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا الحديث الخامس لأَن سعيدا، يُكَنَّى أبا عبيدة، وأَبُو عبيدة المذكور في هذا الحديث هو سَعِيد بْن زربي ولسعيد بْن زربي أحاديث غير ما ذكرت، وَهو يأتي عن كل ما يروي عنه بأشياء لا يتابعه عليه أحد وعامة حديثه على ذلك وقد صح ما ذكرناه وبينا أن سَعِيد بْن زربي، يُكَنَّى أبا عبيدة وما قاله البُخارِيّ أنه، يُكَنَّى أبا معاوية البصري فقد أخطأ إلاَّ أنه مع خطئه أعذر من البغوي لأنه البغوي ذكر في أحاديثه أبو معاوية العباداني وسعيد بْن زربي ليس بعباداني فأخطأ البغوي في ذلك أَيضًا وكنيته أبو عُبَيد كما ذكرناه.
يكنى أبا عبيدة، وقِيلَ: أبو معاوية، وأَبُو عبيدة أصح، ومَنْ قَالَ أبو معاوية فقد أخطأ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بْن مَعِين: ما حال سَعِيد بن
زربي قَالَ لَيْسَ بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا الْعَبَّاسُ، حَدَّثَنا يَحْيى قَالَ سَعِيد بْن زربي ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا الْجُنَيْدِيُّ، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ سَعِيد بْن زربي أبو معاوية البصري سمع ثابت وأبا المليح عنده عجائب.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قَالَ سَعِيد بْن زربي ليس بثقة.
سمعتُ ابن حماد يقول: قَالَ البُخارِيّ سَعِيد بْن زربي أبو معاوية البصري سمع ثابت وأبا المليح عنده عجائب.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ أَخْبَرَنِي أَبُو مُعَاوِيَةَ الْعَبَّادَانِيُّ قَالَ لَنَا ابْنُ عَبد الْعَزِيزِ، وَهو عِنْدِي سَعِيد بْنُ زَرْبِيٌّ لأَنَّ هَذِهِ الأَحَادِيثُ حَدَّثَ بِهَا سَعِيد بْنُ زَرْبِيٌّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْمَلِيحِ بْنِ أُسَامَةَ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ حُنَيْنٍ في ثمان عَشْرَةَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ فَوَافَقَ يوم جمعة يوم مطير فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنَادِيًا فَنَادَى أَنْ صلوا في رحالكم.
حَدَّثَنَا عَبد الله، حَدَّثَنا علي، حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ قَال: كنتُ رَجُلا أَعْطَانِي اللَّهُ حُسْنَ الصَّوْتِ بِالْقُرْآنِ وَكَانَ ابْنُ مَسْعُودٍ يُرْسِلُ إِلَيَّ فَأَقْرَأُ عَلَيْهِ فَإِذَا فَرَغْتُ مِنْ قِرَاءَتِي قَالَ زِدْنَا فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ حُسْنَ الصَّوْتِ زِينَةٌ للقرآن.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ أَخْبَرَنِي أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُعْطِيَ أَبُو مُوسَى مِزْمَارًا من مزامير آل داود.
حَدَّثَنَا عَبد الله، حَدَّثَنا عَلِيُّ أَخْبَرَنِي أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس قَالَ قَدِمْنَا الْبَصْرَةَ مَعَ أَبِي مُوسَى، وَهو أَمِيرٌ عَلَى الْبَصْرَةِ قَالَ فَقَامَ مِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدَ فَلَمَّا أَصْبَحَ قِيلَ لَهُ أَصْلَحَ اللَّهُ الأَمِيرَ لَوْ رَأَيْتَ إِلَى نِسْوَتِكَ وَقَرَابَتِكَ وَهُمْ يَسْتَمِعُونَ إِلَى قِرَاءَتِكَ فَقَالَ لو عملت أَنَّ أَحَدًا يَسْتَمِعُ قِرَاءَتِي لَرَتَّلْتُ كِتَابَ اللَّهِ بِصَوْتِي وَتَحَبَّرْتُ تَحْبِيرًا
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ الَّتِي قَالَ لنا فيها البغوي أن أبا معاوية هو العباداني هو سَعِيد بْنُ زَرْبِيٌّ لأَنَّ هَذِهِ الأحاديث رواها سَعِيد بْن زربي فحكم بذلك لأن سَعِيد قد رواها وكيف يحكم، وَعلي بْن الجعد يقول أخبرني أبو معاوية العباداني وسعيد بْن زربي بصري وأخطأ البُخارِيّ والبغوي جميعا حيث كناه بأبي معاوية وإنما هو أبو عبيدة.
ذكر الأحاديث التي قَالَ البغوي إن هذه الأحاديث رواها سَعِيد بن زربي.
أخبرنا الساجي، حَدَّثَنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرنا سَعِيد بن زربي، حَدَّثَنا ثَابِتٍ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لَقَدْ أُوتِيَ أَبُو مُوسَى مِزْمَارًا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ خَلَفِ بْنِ المرزبان، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا مسلم بن إبراهيم، حَدَّثَنا سَعِيد بن زربي، حَدَّثَنا حماد عن إبراهيم عن علقمة قَال: كنتُ رَجُلا قَدْ أَعْطَانِي اللَّهُ حُسْنَ الصَّوْتِ بِالْقُرْآنِ فَكَانَ عَبد اللَّهِ يَسْتَقْرِينِي وَيَقُولُ اقْرَأْ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ حُسْنَ الصَّوْتِ يزين القرآن.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا صَالِحُ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنا سَعِيد بن زربي، حَدَّثَنا أَبُو الْمَلِيحِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزْوَةَ حُنَيْنٍ لِثَمَانِ عَشْرَةَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ فوافق يوم جمعة يوم مطير فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنَادِيًا فَنَادَى أَنْ صلوا في رحالكم.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ سَعِيد بن خليفة، حَدَّثَنا عباس الدوري، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الصَّلْتِ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ زَرْبِيٌّ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الاثْنَانُ جَمَاعَةٌ وَالثَّلاثَةُ جَمَاعَةٌ وَمَا كَثُرَ فَهُوَ خَيْرٌ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ النَّحَّاسُ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُحَمد بْنِ الحسن، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ زَرْبِيٌّ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ صَائِمًا فَشَتَمَهُ أَحَدٌ فَلْيَقُلْ إِنِّي صَائِمٌ، ولاَ يَجْعَلْ صومه كفطره
حَدَّثَنَا علي بن إبراهيم، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسحاق الصَّاغَانِيُّ، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ زَرْبِيُّ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِيَّاكُمْ وَنِسَاءُ الْغُزَاةِ فَإِنَّ حُرْمَتَهُنَّ عليكم كحرمة أمهاتكم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حفص الكوفي، حَدَّثَنا أبو كريب، حَدَّثَنا مُصْعَبُ بْنُ الْمِقْدَامِ عَنْ سَعِيد بْنُ زَرْبِيُّ عَنِ الْحَسَنِ، عَن جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَثَلُ الْمُؤْمِنِ مَثَلُ السُّنْبُلَةِ تَخِرُّ مَرَّةً وَتَسْتَقِيمُ أخرى ومل الْكَافِرِ مَثَلُ الأَرْزَةِ تَخِرُّ، ولاَ تَسْتَقِيمُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، حَدَّثَنا علان القراطيسي، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ زَرْبِيُّ عَنِ الْحَسَنِ، عَن جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا رُدَّ إِلَى الْعَبْدِ الْمُؤْمِنِ نَفْسُهُ مِنَ اللَّيْلِ فَسَبَّحَهُ وَحَمَدَهُ وَاسْتَغْفَرَهُ وَدَعَاهُ قُبِلَ مِنْهُ.
قَالَ ابنُ عَدِي كَذَا قال عن الحسن بن جبير بن نفير.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، وأَبُو يَعْلَى، قالا: حَدَّثَنا بشر بن الوليد، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ زَرْبِيُّ عَنِ الْحَسَنِ، عَن عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ جِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَفَرٍ نَسْتَحْمِلْهُ فقال ما عندي ما أحمكلم عليه والله لا أحمكلم قَالَ فَتَرَكْنَاهُ أَيَّامًا فَأَتَاهُ إِبِلٌ مِنْ إِبِل الصَّدَقَةِ فَأَرْسَلَ إِلَيَّ فَأَمَرَ لَنَا بِثَلاثِ أَجْمَالٍ غُرِّ الذُّرَى قَالَ فَانْصَرَفْنَا بِهَا فَقُلْتُ لأَصْحَابِي وَاللَّهِ مَا يُبَارَكُ لَنَا فِيهَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَلِفَ أَنْ لا يَحْمِلْنَا فَلَعَلَّهُ نَسِيَ فَارْجِعُوا بِنَا إِلَيْهِ فَذَكِّرُوهُ بِيَمِينِهِ فَرَجِعْنَا إِلَيْهِ فَقُلْنَا يَا رَسُول اللهِ يمينك الذي حلفت
عَلَيْهَا أَنْ لا تَحْمِلْنَا قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَدْ عَرَفْتُ يَمِينِي مَنْ حَلِفَ مِنْكُمْ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا فَلْيَأْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ وَلْيُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: ولاَ أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنِ الْحَسَنِ غَيْرَ سَعِيد بْنِ زَرْبِيٍّ.
ذكر الأحاديث التي ذكر فيها سَعِيد بْن زربي وكنيته أبو عبيدة فجمع بن الكنية والاسم.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى وَالْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بن منصور سجادة، قالا: حَدَّثَنا صَالِحُ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنا أَبُو عُبَيْدَةَ عَنْ مُحَمد بْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ امْرَأَةً أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَمَعَهَا بُنَيٌّ لَهَا مَرِيضٌ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَشْفِيَ ابْنِي قَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلْ لَكِ مِنْ فَرْطٍ قَالَتْ نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَمْ فِي الإِسْلامِ قَالَتْ بَلْ فِي الإِسْلامِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جُنَّةٌ حصنيه ثلاثا.
حَدَّثَنَاهُ علي بن إبراهيم بن الهيثم، حَدَّثَنا عباس الدوري، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا سَعِيد بْن زربي عن مُحَمد بْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عن أم سلمة قالت جاءت امرأة من بني ضبة إلى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فذكر نحوه.
قال الشيخ: وهذا لا أعلمه يرويه، عنِ ابْن سِيرِين غير سَعِيد بْن زربي وقد جمع فيه بين سَعِيد بْن زربي وكنيته أبو عبيدة لأن صالح بْن مالك كناه ويونس بْن مُحَمد سماه فقال سَعِيد بن زربي.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا بشر بن الوليد، حَدَّثَنا سَعِيد بْن زربي عن مُحَمد بْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ خَرَجَ إِلَى الْبَقِيعِ فَإِذَا امْرَأَةٌ جَاثِيَةٌ عَلَى قَبْرٍ تَبْكِي، فَقَالَ، يَا أَمَةَ اللَّهِ اتَّقِي اللَّهَ وَاصْبِرِي قَالَتْ يَا عَبد اللَّهِ أَنَا الْحَرِيُّ الثَّكْلَى قَالَ يَا أَمَةَ اللَّهِ اتَّقِي اللَّهَ وَاصْبِرِي قَالَتْ يَا عَبد اللَّهِ لَوْ كُنْتَ مُصَابًا لَعَذَرْتَنِي قَالَ يَا أَمَةَ اللَّهِ اتَّقِي اللَّهَ وَاصْبِرِي قَالَتْ يَا عَبد اللَّهِ أَسَمِعْتَنِي فَانْصَرِفْ عَنِّي فَانْصَرَفَ عَنْهَا وَبَصُرَ بِهَا رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَأَتَاهَا فَسَأَلَهَا مَا قَالَ لَكِ الرَّجُلُ فَأَخْبَرَتْهُ بِمَا قَالَ وبما
رَدَّتْ فَقَالَ لَهَا أَتَعْرِفِينَهُ قَالَتْ لا قَالَ وَيْحَكِ ذَاكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَادَرَتْ تَسْعَى حَتَّى أَدْرَكَتْهُ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ أَصْبِرُ قَالَ الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى مَرَّتَيْنِ.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا صَالِحُ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنا أبو عبيدة الناجي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِالْبَقِيعِ عَلَى امْرَأَةٍ فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
قَالَ الشَّيْخ: لا يرويه، عنِ ابْن سِيرِين غير سَعِيد بْن زربي.
وهذا الحديث الثاني مما قد جمع فيه بين اسم سَعِيد بْن زربي وكنيته أبو عبيدة ألا ترى أن بشر بْن الوليد سماه وصالح بْن مالك كناه فقال أبو عبيدة في هذا الحديث الواحد.
حَدَّثَنَا ابن أبي سفيان الموصلي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَمْزَةَ بْنِ زياد، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا أَبُو عُبَيْدَةَ، عَن عَاصِمٍ الأَحْوَلِ وَثَابِتٍ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِمِثْلِهِ يَعْنِي سَمِعَ رَجُلا يَدْعُو اللَّهُمَّ إنس أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدُ لا إِلَهَ إلاَّ أَنْتَ الْحَنَّانُ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ أَنْ تَغْفِرَ لِي قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّهُ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى، وَإذا دعي به أجاب.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بن زيد الخطابي، حَدَّثَنا عَبد الغفار بن الحكم، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ زَرْبِيٍّ، عَن عَاصِمٍ الأَحْوَلِ وَثَابِتِ الْبَنَّانِيِّ، عَن أَنَس عن أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ دخل المسجد ورجل يدعوا فذكر نحوه
قَالَ الشَّيْخ: وهذا هو الحديث الثالث مما جمع فيه بين اسم سَعِيد بْن زربي وكنيته أبو عبيدة وذاك أن حمزة بْن زياد كناه، وَعَبد الغفار بن الحكم سماه.
حَدَّثَنَا ابن مسلم، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بن المنادي، حَدَّثَنا يُونُس المؤدب، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ زَرْبِيٍّ أَبُو عُبَيْدَةَ عَنِ الْحَسَنِ وَقَتَادَةِ وَمَطَرٍ وَثَابِتٍ وَأَبَانٍ، عَن أَنَس قَال: مَا اجْتَمَعَ يَعْنِي رَجُلانِ إلاَّ كَانَ أَحَبُّهُمَا إِلَى اللَّهِ أَيْسَرَهُمَا.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا الحديث الرابع جمع فيه بين سَعِيد بْن زربي وكنيته أبو عبيدة، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مُحَمد بْنِ عمران البالسي، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، عَن أَبِي عُبَيْدَةَ السَّعْدِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَهْرَانَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اخْضِبُوا لِحَاكُمْ فَإِنَّ الْمَلائِكَةَ تَسْتَبْشِرُ بِخِضَابِ الْمُؤْمِنِ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا الحديث الخامس لأَن سعيدا، يُكَنَّى أبا عبيدة، وأَبُو عبيدة المذكور في هذا الحديث هو سَعِيد بْن زربي ولسعيد بْن زربي أحاديث غير ما ذكرت، وَهو يأتي عن كل ما يروي عنه بأشياء لا يتابعه عليه أحد وعامة حديثه على ذلك وقد صح ما ذكرناه وبينا أن سَعِيد بْن زربي، يُكَنَّى أبا عبيدة وما قاله البُخارِيّ أنه، يُكَنَّى أبا معاوية البصري فقد أخطأ إلاَّ أنه مع خطئه أعذر من البغوي لأنه البغوي ذكر في أحاديثه أبو معاوية العباداني وسعيد بْن زربي ليس بعباداني فأخطأ البغوي في ذلك أَيضًا وكنيته أبو عُبَيد كما ذكرناه.