محمد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان بن عبد الله الأموي مولاهم أبو العباس الأصم النيسابوري.
سمع الكثير وطاف البلاد ودخل مصر وسمع بها من الربيع بن سليمان مسند الشافعي رضي الله عنه وسمع من محمد بن عبد الله بن عبد الحكم وبحر بن نصر وغيرهم.
حدث عنه الحفاظ أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم وأبو عبد الله
محمد بن إسحاق بن منده ومحمد بن الحسين بن موسى السلمي وأبو بكر أحمد بن الحسن الحيري ومحمد بن موسى الحرشي.
قال الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله النيسابوري في تاريخه هو محدث عصره بلا مدافعة حدث في الإسلام ستا وسبعين سنة وأذن سبعين سنة على الصلوات الخمس حسن الخلق سخي النفس لا يختلف في صدقه وثقته وصحة سماعاته وضبط أبيه يعقوب الوراق سمع منه الآباء والأنباء والأحفاد وقصده الرحالة من سائر البلاد ولد سنة سبع وأربعين ومائتين سمع من أحمد بن يوسف السلمي وأبي الأزهر أحمد بن الأزهر ثم رحل به أبوه فسمع هارون بن سليمان وأسيد بن عاصم بأصبهان ثم حج به فسمع بمكة من أحمد بن شيبان الرملي فقط ثم أخرجه إلى مصر فسمع من محمد بن عبد الله بن عبد الحكم وبحر بن نصر الخولاني وأقرانهما وسمع ببيروت من العباس بن الوليد بن مزيد ثم دخل دمشق فسمع من محمد بن هشام بن ملاس النميري ويزيد بن عبد الصمد وسمع بدمياط من بكر بن سهل وبطرسوس من أبي أمية ثم انحدر إلى حمص فسمع محمد بن عوف الطائي وذهب بعض سماعاته منه ودخل من الموصل على طريق الجزائر إلى الكوفة فسمع من الحسن بن علي بن عفان وأحمد بن عبد الجبار العطاردي وأبي عثمان سعيد بن محمد الجحواني وسمع المغازي من العطاردي عن يونس وسمع بعض المسند من أحمد بن حازم بن أبي غرزة ثم دخل إلى بغداد فسمع المسند والتاريخ من العباس بن محمد الدوري والمبسوط من محمد بن إسحاق الصغاني والعلل من عبد الله بن أحمد بن حنبل وعلل ابن المديني من حنبل بن إسحاق ثم انصرف إلى خراسان وهو ابن ثلاثين سنة وهو محدث كبير ظهر به الصمم بعد إنصرافه من الرحلة حتى لو نهق الحمار لم يسمعه ثم رجع أمر أبي العباس إلى أنه كان يعني بعدما أصم يناول قلما فإذا أخذه عرف أنهم يطلبون الرواية عنه فيقول ثنا الربيع بن سليمان ويقرأ الأحاديث وهي التي كان يحفظها أربعة عشر حديثا وسبع حكايات وصار
بأسوء حال وتوفي ليلة الاثنين ودفن عشية الثالث والعشرين من شهر ربيع الآخر سنة ست وأربعين وثلاثمائة.
سمع الكثير وطاف البلاد ودخل مصر وسمع بها من الربيع بن سليمان مسند الشافعي رضي الله عنه وسمع من محمد بن عبد الله بن عبد الحكم وبحر بن نصر وغيرهم.
حدث عنه الحفاظ أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم وأبو عبد الله
محمد بن إسحاق بن منده ومحمد بن الحسين بن موسى السلمي وأبو بكر أحمد بن الحسن الحيري ومحمد بن موسى الحرشي.
قال الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله النيسابوري في تاريخه هو محدث عصره بلا مدافعة حدث في الإسلام ستا وسبعين سنة وأذن سبعين سنة على الصلوات الخمس حسن الخلق سخي النفس لا يختلف في صدقه وثقته وصحة سماعاته وضبط أبيه يعقوب الوراق سمع منه الآباء والأنباء والأحفاد وقصده الرحالة من سائر البلاد ولد سنة سبع وأربعين ومائتين سمع من أحمد بن يوسف السلمي وأبي الأزهر أحمد بن الأزهر ثم رحل به أبوه فسمع هارون بن سليمان وأسيد بن عاصم بأصبهان ثم حج به فسمع بمكة من أحمد بن شيبان الرملي فقط ثم أخرجه إلى مصر فسمع من محمد بن عبد الله بن عبد الحكم وبحر بن نصر الخولاني وأقرانهما وسمع ببيروت من العباس بن الوليد بن مزيد ثم دخل دمشق فسمع من محمد بن هشام بن ملاس النميري ويزيد بن عبد الصمد وسمع بدمياط من بكر بن سهل وبطرسوس من أبي أمية ثم انحدر إلى حمص فسمع محمد بن عوف الطائي وذهب بعض سماعاته منه ودخل من الموصل على طريق الجزائر إلى الكوفة فسمع من الحسن بن علي بن عفان وأحمد بن عبد الجبار العطاردي وأبي عثمان سعيد بن محمد الجحواني وسمع المغازي من العطاردي عن يونس وسمع بعض المسند من أحمد بن حازم بن أبي غرزة ثم دخل إلى بغداد فسمع المسند والتاريخ من العباس بن محمد الدوري والمبسوط من محمد بن إسحاق الصغاني والعلل من عبد الله بن أحمد بن حنبل وعلل ابن المديني من حنبل بن إسحاق ثم انصرف إلى خراسان وهو ابن ثلاثين سنة وهو محدث كبير ظهر به الصمم بعد إنصرافه من الرحلة حتى لو نهق الحمار لم يسمعه ثم رجع أمر أبي العباس إلى أنه كان يعني بعدما أصم يناول قلما فإذا أخذه عرف أنهم يطلبون الرواية عنه فيقول ثنا الربيع بن سليمان ويقرأ الأحاديث وهي التي كان يحفظها أربعة عشر حديثا وسبع حكايات وصار
بأسوء حال وتوفي ليلة الاثنين ودفن عشية الثالث والعشرين من شهر ربيع الآخر سنة ست وأربعين وثلاثمائة.