محمد بن إسحاق بن يسار ممن أكثر من التدليس خصوصاً عن الضعفاء.
محمد بن إسحاق بن يسار الامام المشهور صاحب المغازي ممن أكثر منه خصوصا عن الضعفاء.
محمد بن إسحاق بن يسار
قال الميموني: وحدثنا أبو عبد اللَّه بحديث استحسنه عن محمد بن
إسحاق، فقلت له: يا أبا عبد اللَّه، ما أحسن هذِه القصص التي يجيء به ابن إسحاق؟ فتبسم إلى متعجبًا.
"العلل" رواية المروذي وغيره (345).
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: فاطمة بنت المنذر امرأة هشام بن عروة الذي قال هشام لمحمد بن إسحاق: من أين كان يدخل على امرأتي.
"سؤالات أبي داود" (176).
قال أبو داود: سمعت أحمد ذكر محمد بن إسحاق؛ فقال: كان رجلًا يشتهي الحديث فيأخذ كتب الناس فيضعها في كتبه.
سمعت أحمد، قيل له: حدث ابن إسحاق، نا نافع، عن ابن عمر: يزكى عن العبد النصراني؛ فقال: هذا أشر على ابن إسحاق.
"سؤالات أبي داود" (177).
وقال أبو داود: قلت لأحمد: ابن إسحاق يقول في حديث أبي رهم: عن ابن أكيمة، عن ابن أبي رهم، ومعمر يقول: عن الزهري أخبرني ابن أبي رهم.
قال: محمد بن إسحاق لم يسمعه من الزهري.
"مسائل أبي داود" (1883)
وقال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل يقول: عامة حديث ابن إسحاق، عن أبي الزناد حديث الأعرج ولم يسمعها. قال: هي في كتب يعقوب: ذكر أبو الزناد، ذكر أبو الزناد.
"مسائل أبي داود" (2069)
قال ابن هانئ: سئل عن ابن أخي الزهري وابن إسحاق في حديث الزهري أيهما أحب إليك؟ قال: ما أدري كأنه ضعفهما.
"مسائل ابن هانئ" (2127).
قال ابن هانئ: قلت: ابن إسحاق سمع من عطاء؟
قال: نعم، ابن أبي ذئب أصغر من ابن إسحاق وقد سمع من عطاء بن أبي رباح.
"مسائل ابن هانئ" (2326).
قال ابن هانئ: قلت فابن إسحاق؟
قال: هو صالح الحديث، واحتج به أيضًا.
"مسائل ابن هانئ" (2350).
قال المروذي: قال أحمد: كان ابن إسحاق يدلس إلا أن كتاب إبراهيم بن سعد يبين إذا كان سماعًا قال: حدثني، وإذا لم يكن قال: قال.
"العلل" رواية المروذي وغيره (1)
وقال المروذي: وقيل له: أيما أحب إليك موسى بن عبيدة أو محمد ابن إسحاق؟
فقال: محمد بن إسحاق.
"العلل" رواية المروذي وغيره (2).
وقال المروذي: سألته عن محمد بن إسحاق كيف هو؟
فقال: هو حسن الحديث، ولكنه إذا جمع عن رجلين.
قلت: كيف؟
قال: يحدث عن الزهري ورجل آخر، فيحمل حديث هذا على هذا، ثم قال: قال يعقوب: سمعت أبي يقول: سمعت المغازى منه ثلاث مرات ينقضها ويغيرها.
وقال: قال مالك -وذكره- فقال: دجال من الدجاجلة.
"العلل" رواية المروذي وغيره (55)، (56).
وقال المروذي: وقال أبو عبد اللَّه: قدم محمد بن إسحاق إلى بغداد فكان لا يبالي عمن يحكي، عن الكلبي وغيره.
"العلل" رواية المروذي وغيره (57).
قال المروذي: قيل له: محمد بن إسحاق وابن أخي الزهري، في حديث الزهري؛ فقال: ما أدري. وحرك يده، كأنه ضعفهما.
"العلل" رواية المروذي وغيره (302).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حسين بن محمد قال: حدثنا أبو أويس قال: حدثني محمد بن إسحاق قال: شهد جابر بن عبد اللَّه بدرًا رديف أبيه، فلم يقسم له النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (846).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الرازي قال: حدثنا سلمة بن الفضل قال: حدثني محمد بن إسحاق قال: رأيتُ أبا سلمة بن عبد الرحمن يأخذ بيد الصبي من الكتاب، فيذهب به إلى البيت فيملي عليه الحديث يكتب له.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1674).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أسود بن عامر قال: أخبرنا هُريم قال: حدثني ابن إسحاق، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة قال: توفي النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يوم الاثنين ودفن ليلة الأربعاء (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (2097).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد قال: وقال هشام بن عروة: هو كان يدخل على امرأتي -يعني: محمد بن إسحاق- وامرأته فاطمة بنت المنذر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2344).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إبراهيم بن مهدي المصيصي عن ابن علية قال: قال شعبة: أما جابر الجعفي ومحمد بن إسحاق فصدوقان في الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5621).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يذكر عن يعقوب بن إبراهيم عن أبيه قال: نقض محمد بن إسحاق المغازي ثلاث مرات كل ذلك أشهده وأحضره.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5857).
قال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد اللَّه -وسأله أبو جعفر- أيما أحب إليك، موسى بن عبيدة الربذي، أو محمد بن إسحاق؟
قال: لا، محمد بن إسحاق.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 169، "تاريخ بغداد" 1/ 230.
قال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد اللَّه وقيل له: محمد بن إسحاق وابن أخي الزهري أيهما أحب إليك في حديث الزهري؟
فقال: لا أدري.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 200.
قال عبد اللَّه: سمعتُ أبي (1) يقول: ما رأيت يحيى بن سعيد أسوأ رأيًا في أحد منه في محمد بن إسحاق، وليث، وهمام لا يستطيع أحدٌ أن يراجعه فيهم.
"الضعفاء" للعقيلي 4/ 16 - 27 "تهذيب الكمال" 24/ 282.
قال عباس بن محمد الدوري: سمعت أحمد بن حنبل وذكر محمد بن إسحاق؛ فقال: أما في المغازي وأشباهه فيكتب، وأما في الحلال والحرام فيحتاج إلى مثل هذا. ومد يده وضم أصابعه.
وقال الأثرم: قلت لأبي عبد اللَّه: ما تقول في محمد بن إسحاق؟
قال: هو كثير التدليس جدًّا، فكان أحسن حديثه عندي ما قال: أخبرني.
"الجرح والتعديل" 7/ 193.
وقال أبو طالب: قلت لأحمد: سمع محمد بن إسحاق من مجاهد؟
قال: لا.
"المراسيل" لابن أبي حاتم ص 195، "بحر الدم" (871).
قال أبو طالب: سمعت أحمد بن حنبل يقول: مجاهد بن جبر
المعروف، ومحمد بن إسحاق يقول: ابن جبير ويكنى أبا الحجاج.
قلت: سمع من مجاهد؟ قال: لا.
وسئل أحمد عن محمد بن إسحاق؛ فقال: ما أدري ما أقول، قال يحيى: سئل هشام فقال: هو يحدث عن امرأتي، أكان يدخل على امرأتي!
قال أحمد: وقد يُمكن أن يسمع منها تخرج إلى المسجد، أو خارجه فسمع، واللَّه أعلم.
"الكامل" 7/ 260.
وقال عبد اللَّه: فحدثت أبي بحديث ابن أسحاق، فقال: وما ينكر هشام، لعله جاء فاستأذن عليها فأذنت له. أحسبه قال: ولم يعلم.
"تاريخ بغداد" 1/ 222، "سير أعلام النبلاء" 7/ 38.
قال أبو بكر الأثرم: سألته عن محمد بن إسحاق كيف هو؟
فقال: هو حسن الحديث، وقال: قال مالك وذكره، فقال: دجال من الدجاجلة.
"تاريخ بغداد" 1/ 223، "تهذيب الكمال" 24/ 414 - 415، "سير أعلام النبلاء" 7/ 38.
قال حنبل بن إسحاق: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: ابن إسحاق ليس بحجة.
"تاريخ بغداد" 1/ 230، "تهذيب الكمال" 24/ 422، "زاد المعاد" 1/ 514.
قال أيوب بن إسحاق بن سامري: سألت أبا عبد اللَّه أحمد بن حنبل، فقلت: يا أبا عبد اللَّه، ابن إسحاق إذا انفرد بحديث نقبله؟
فقال: لا واللَّه، إني رأيته يحدث عن جماعة بالحديث الواحد ولا يفصل كلام ذا من كلام ذا.
"المسائل التي حلف عليها أحمد" ص 51، "سير أعلام النبلاء" 7/ 46.
قال عبد اللَّه: كان أبي يتتبع حديثه -يعني: محمد بن إسحاق- فيكتبه كثيرًا بالعلو والنزول، ويخرجه في "المسند"، وما رأيته أنفى حديثه قط.
قيل له: يحتج به، قال: لم يكن يحتج في السنن.
"تهذيب الكمال" 34/ 422، "سير أعلام النبلاء" 7/ 46.
قال الفضل بن عبد اللَّه: قال أحمد: ولو قضى زيارته لزرته، روى عن عبد اللَّه بن دينار، عن ابن عمر مناكير.
وقال في رواية العباس الدوري -وقد قيل له: ما تقول في موسى بن عبيدة ومحمد بن إسحاق؟
فقال: أما محمد فهو رجل يسمع منه ويكتب عنه هذِه الأحاديث -يعني: المغازي وحدها- وأما موسى بن عبيدة فلم يكن به بأس، ولكنه دون محمد بن إسحاق.
وقال ابن هانئ: قلت: محمد بن إسحاق في الزهري؟
قال: هو ثقة، ولكن معمر ومالك وهؤلاء أوثق منه.
وقال: قلت له: أيما أحب إليك في نافع، عبيد اللَّه أو أيوب، أو مالك، أو موسى بن عقبة، أو محمد بن إسحاق أو يحيى بن سعيد الأنصاري، أو صخر بن جويرية؟
قال أبو عبد اللَّه: أوثق أصحاب نافع عندي أيوب ومالك ثم عبيد اللَّه، ومحمد بن إسحاق ليس بذاك القوي، وهو كذا كذا.
"بحر الدم" (871).
قال الميموني: وحدثنا أبو عبد اللَّه بحديث استحسنه عن محمد بن
إسحاق، فقلت له: يا أبا عبد اللَّه، ما أحسن هذِه القصص التي يجيء به ابن إسحاق؟ فتبسم إلى متعجبًا.
"العلل" رواية المروذي وغيره (345).
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: فاطمة بنت المنذر امرأة هشام بن عروة الذي قال هشام لمحمد بن إسحاق: من أين كان يدخل على امرأتي.
"سؤالات أبي داود" (176).
قال أبو داود: سمعت أحمد ذكر محمد بن إسحاق؛ فقال: كان رجلًا يشتهي الحديث فيأخذ كتب الناس فيضعها في كتبه.
سمعت أحمد، قيل له: حدث ابن إسحاق، نا نافع، عن ابن عمر: يزكى عن العبد النصراني؛ فقال: هذا أشر على ابن إسحاق.
"سؤالات أبي داود" (177).
وقال أبو داود: قلت لأحمد: ابن إسحاق يقول في حديث أبي رهم: عن ابن أكيمة، عن ابن أبي رهم، ومعمر يقول: عن الزهري أخبرني ابن أبي رهم.
قال: محمد بن إسحاق لم يسمعه من الزهري.
"مسائل أبي داود" (1883)
وقال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل يقول: عامة حديث ابن إسحاق، عن أبي الزناد حديث الأعرج ولم يسمعها. قال: هي في كتب يعقوب: ذكر أبو الزناد، ذكر أبو الزناد.
"مسائل أبي داود" (2069)
قال ابن هانئ: سئل عن ابن أخي الزهري وابن إسحاق في حديث الزهري أيهما أحب إليك؟ قال: ما أدري كأنه ضعفهما.
"مسائل ابن هانئ" (2127).
قال ابن هانئ: قلت: ابن إسحاق سمع من عطاء؟
قال: نعم، ابن أبي ذئب أصغر من ابن إسحاق وقد سمع من عطاء بن أبي رباح.
"مسائل ابن هانئ" (2326).
قال ابن هانئ: قلت فابن إسحاق؟
قال: هو صالح الحديث، واحتج به أيضًا.
"مسائل ابن هانئ" (2350).
قال المروذي: قال أحمد: كان ابن إسحاق يدلس إلا أن كتاب إبراهيم بن سعد يبين إذا كان سماعًا قال: حدثني، وإذا لم يكن قال: قال.
"العلل" رواية المروذي وغيره (1)
وقال المروذي: وقيل له: أيما أحب إليك موسى بن عبيدة أو محمد ابن إسحاق؟
فقال: محمد بن إسحاق.
"العلل" رواية المروذي وغيره (2).
وقال المروذي: سألته عن محمد بن إسحاق كيف هو؟
فقال: هو حسن الحديث، ولكنه إذا جمع عن رجلين.
قلت: كيف؟
قال: يحدث عن الزهري ورجل آخر، فيحمل حديث هذا على هذا، ثم قال: قال يعقوب: سمعت أبي يقول: سمعت المغازى منه ثلاث مرات ينقضها ويغيرها.
وقال: قال مالك -وذكره- فقال: دجال من الدجاجلة.
"العلل" رواية المروذي وغيره (55)، (56).
وقال المروذي: وقال أبو عبد اللَّه: قدم محمد بن إسحاق إلى بغداد فكان لا يبالي عمن يحكي، عن الكلبي وغيره.
"العلل" رواية المروذي وغيره (57).
قال المروذي: قيل له: محمد بن إسحاق وابن أخي الزهري، في حديث الزهري؛ فقال: ما أدري. وحرك يده، كأنه ضعفهما.
"العلل" رواية المروذي وغيره (302).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حسين بن محمد قال: حدثنا أبو أويس قال: حدثني محمد بن إسحاق قال: شهد جابر بن عبد اللَّه بدرًا رديف أبيه، فلم يقسم له النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (846).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الرازي قال: حدثنا سلمة بن الفضل قال: حدثني محمد بن إسحاق قال: رأيتُ أبا سلمة بن عبد الرحمن يأخذ بيد الصبي من الكتاب، فيذهب به إلى البيت فيملي عليه الحديث يكتب له.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1674).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أسود بن عامر قال: أخبرنا هُريم قال: حدثني ابن إسحاق، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة قال: توفي النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يوم الاثنين ودفن ليلة الأربعاء (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (2097).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد قال: وقال هشام بن عروة: هو كان يدخل على امرأتي -يعني: محمد بن إسحاق- وامرأته فاطمة بنت المنذر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2344).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إبراهيم بن مهدي المصيصي عن ابن علية قال: قال شعبة: أما جابر الجعفي ومحمد بن إسحاق فصدوقان في الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5621).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يذكر عن يعقوب بن إبراهيم عن أبيه قال: نقض محمد بن إسحاق المغازي ثلاث مرات كل ذلك أشهده وأحضره.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5857).
قال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد اللَّه -وسأله أبو جعفر- أيما أحب إليك، موسى بن عبيدة الربذي، أو محمد بن إسحاق؟
قال: لا، محمد بن إسحاق.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 169، "تاريخ بغداد" 1/ 230.
قال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد اللَّه وقيل له: محمد بن إسحاق وابن أخي الزهري أيهما أحب إليك في حديث الزهري؟
فقال: لا أدري.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 200.
قال عبد اللَّه: سمعتُ أبي (1) يقول: ما رأيت يحيى بن سعيد أسوأ رأيًا في أحد منه في محمد بن إسحاق، وليث، وهمام لا يستطيع أحدٌ أن يراجعه فيهم.
"الضعفاء" للعقيلي 4/ 16 - 27 "تهذيب الكمال" 24/ 282.
قال عباس بن محمد الدوري: سمعت أحمد بن حنبل وذكر محمد بن إسحاق؛ فقال: أما في المغازي وأشباهه فيكتب، وأما في الحلال والحرام فيحتاج إلى مثل هذا. ومد يده وضم أصابعه.
وقال الأثرم: قلت لأبي عبد اللَّه: ما تقول في محمد بن إسحاق؟
قال: هو كثير التدليس جدًّا، فكان أحسن حديثه عندي ما قال: أخبرني.
"الجرح والتعديل" 7/ 193.
وقال أبو طالب: قلت لأحمد: سمع محمد بن إسحاق من مجاهد؟
قال: لا.
"المراسيل" لابن أبي حاتم ص 195، "بحر الدم" (871).
قال أبو طالب: سمعت أحمد بن حنبل يقول: مجاهد بن جبر
المعروف، ومحمد بن إسحاق يقول: ابن جبير ويكنى أبا الحجاج.
قلت: سمع من مجاهد؟ قال: لا.
وسئل أحمد عن محمد بن إسحاق؛ فقال: ما أدري ما أقول، قال يحيى: سئل هشام فقال: هو يحدث عن امرأتي، أكان يدخل على امرأتي!
قال أحمد: وقد يُمكن أن يسمع منها تخرج إلى المسجد، أو خارجه فسمع، واللَّه أعلم.
"الكامل" 7/ 260.
وقال عبد اللَّه: فحدثت أبي بحديث ابن أسحاق، فقال: وما ينكر هشام، لعله جاء فاستأذن عليها فأذنت له. أحسبه قال: ولم يعلم.
"تاريخ بغداد" 1/ 222، "سير أعلام النبلاء" 7/ 38.
قال أبو بكر الأثرم: سألته عن محمد بن إسحاق كيف هو؟
فقال: هو حسن الحديث، وقال: قال مالك وذكره، فقال: دجال من الدجاجلة.
"تاريخ بغداد" 1/ 223، "تهذيب الكمال" 24/ 414 - 415، "سير أعلام النبلاء" 7/ 38.
قال حنبل بن إسحاق: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: ابن إسحاق ليس بحجة.
"تاريخ بغداد" 1/ 230، "تهذيب الكمال" 24/ 422، "زاد المعاد" 1/ 514.
قال أيوب بن إسحاق بن سامري: سألت أبا عبد اللَّه أحمد بن حنبل، فقلت: يا أبا عبد اللَّه، ابن إسحاق إذا انفرد بحديث نقبله؟
فقال: لا واللَّه، إني رأيته يحدث عن جماعة بالحديث الواحد ولا يفصل كلام ذا من كلام ذا.
"المسائل التي حلف عليها أحمد" ص 51، "سير أعلام النبلاء" 7/ 46.
قال عبد اللَّه: كان أبي يتتبع حديثه -يعني: محمد بن إسحاق- فيكتبه كثيرًا بالعلو والنزول، ويخرجه في "المسند"، وما رأيته أنفى حديثه قط.
قيل له: يحتج به، قال: لم يكن يحتج في السنن.
"تهذيب الكمال" 34/ 422، "سير أعلام النبلاء" 7/ 46.
قال الفضل بن عبد اللَّه: قال أحمد: ولو قضى زيارته لزرته، روى عن عبد اللَّه بن دينار، عن ابن عمر مناكير.
وقال في رواية العباس الدوري -وقد قيل له: ما تقول في موسى بن عبيدة ومحمد بن إسحاق؟
فقال: أما محمد فهو رجل يسمع منه ويكتب عنه هذِه الأحاديث -يعني: المغازي وحدها- وأما موسى بن عبيدة فلم يكن به بأس، ولكنه دون محمد بن إسحاق.
وقال ابن هانئ: قلت: محمد بن إسحاق في الزهري؟
قال: هو ثقة، ولكن معمر ومالك وهؤلاء أوثق منه.
وقال: قلت له: أيما أحب إليك في نافع، عبيد اللَّه أو أيوب، أو مالك، أو موسى بن عقبة، أو محمد بن إسحاق أو يحيى بن سعيد الأنصاري، أو صخر بن جويرية؟
قال أبو عبد اللَّه: أوثق أصحاب نافع عندي أيوب ومالك ثم عبيد اللَّه، ومحمد بن إسحاق ليس بذاك القوي، وهو كذا كذا.
"بحر الدم" (871).
- ومحمد بن إسحاق بن يسار. مولى مخرمة بن نوفل بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب. توفي سنة ثلاث أو اثنتين وخمسين ومائة, ويكنى أبا عبد الله.