أَبُو لبابة بْن عَبْد المنذر الْأَنْصَارِيّ لَهُ صحبة، اسمه رفاعة بْن عَبْد المنذر.
Ibn Zurayq al-Maqdisī (d. 1400-1401 CE) - Man takallama fī-hi al-Dāraquṭnī fī Kitāb al-sunan - ابن زريق - من تكلم فيه الدارقطني في كتاب السنن
ا
ب
ث
ج
ح
خ
د
ر
ز
س
ص
ط
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 480 1. أبو لبابة بن عبد المنذر12. أبو أمية بن يعلى1 3. أبو إسحاق الخوارزمي1 4. أبو إسحاق القنسريني1 5. أبو إسحاق الكوفي2 6. أبو الحسين1 7. أبو الحسين المديني1 8. أبو المهاجر3 9. أبو بكر العبسي2 10. أبو بكر بن أبي مريم1 11. أبو بلال الأشعري3 12. أبو جابر البياضي3 13. أبو حنيفة9 14. أبو سعيد9 15. أبو سفيان4 16. أبو سلمان1 17. أبو عازب1 18. أبو عصمة2 19. أبو غزية الأنصاري1 20. أبو غطفان المري2 21. أبو قتادة4 22. أبو قيس6 23. أبو مطيع2 24. أبو معشر2 25. أبو هارون1 26. أبو هاشم4 27. أبو يحيى التيمي2 28. أبو يزيد الضبي2 29. أجلح1 30. أحمد بن الحارث البصري1 31. أحمد بن الحسن المضري1 32. أحمد بن الحسن المقرئ1 33. أحمد بن حماد الهمداني1 34. أحمد بن رشيد بن خثيم الهلالي1 35. أحمد بن عبد الله بن ميسرة أبو ميسرة1 36. أحمد بن عيسى أبو الطاهر1 37. أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ1 38. أحمد بن محمد بن غالب1 39. أشعث بن سعيد أبو الربيع السمان4 40. أشعث بن سوار4 41. أيوب أبو الجمل1 42. أيوب بن النعمان3 43. أيوب بن جابر الحنفي1 44. أيوب بن حصين1 45. أيوب بن خوط1 46. أيوب بن سويد1 47. أيوب بن عتبة5 48. أيوب بن محمد2 49. إبراهيم بن أبي يحيى1 50. إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة1 51. إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع2 52. إبراهيم بن الفضل2 53. إبراهيم بن زكريا1 54. إبراهيم بن زكريا أبو إسحاق الضرير1 55. إبراهيم بن سلمان1 56. إبراهيم بن طهمان3 57. إبراهيم بن عثمان أبو شيبة1 58. إبراهيم بن مرة3 59. إبراهيم بن نافع أبو إسحاق الجلاب1 60. إبراهيم بن يزيد الخوزي4 61. إسحاق بن أبي يحيى الكعبي1 62. إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة5 63. إسحاق بن عمر4 64. إسحاق بن يحيى2 65. إسحاق بن يحيى بن طلحة6 66. إسماعيل بن أبان الغنوي1 67. إسماعيل بن أبي أمية1 68. إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر2 69. إسماعيل بن داود1 70. إسماعيل بن عياش6 71. إسماعيل بن مسلم1 72. إسماعيل بن يحيى بن بحر الكرماني2 73. البختري بن عبيد1 74. الحارث الأعور3 75. الحارث بن عبيدة الكلاعي1 76. الحارث بن نبهان6 77. الحسن بن أبي جعفر1 78. الحسن بن بشر البجلي1 79. الحسن بن دينار9 80. الحسن بن عمارة8 81. الحسن بن قتيبة2 82. العلاء بن كثير8 83. النضر أبو عمر الخزاز1 84. باذان أبو صالح1 85. بحر السقاء3 86. برد بن سنان4 87. بركة بن محمد1 88. بشر بن فافا1 89. بشر بن يحيى المروزي2 90. بكر بن الأسود1 91. بكر بن خنيس8 92. بهلول بن عبيد3 93. ثابت بن حماد3 94. ثابت بن دينار أبو حمزة الثمالي1 95. ثابت بن زهير5 96. ثابت بن عجلان5 97. جابر الجعفي5 98. جارود بن يزيد1 99. جارية بن هرم1 100. جراح بن منهال أبو العطوف2 ▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 480 1. أبو لبابة بن عبد المنذر12. أبو أمية بن يعلى1 3. أبو إسحاق الخوارزمي1 4. أبو إسحاق القنسريني1 5. أبو إسحاق الكوفي2 6. أبو الحسين1 7. أبو الحسين المديني1 8. أبو المهاجر3 9. أبو بكر العبسي2 10. أبو بكر بن أبي مريم1 11. أبو بلال الأشعري3 12. أبو جابر البياضي3 13. أبو حنيفة9 14. أبو سعيد9 15. أبو سفيان4 16. أبو سلمان1 17. أبو عازب1 18. أبو عصمة2 19. أبو غزية الأنصاري1 20. أبو غطفان المري2 21. أبو قتادة4 22. أبو قيس6 23. أبو مطيع2 24. أبو معشر2 25. أبو هارون1 26. أبو هاشم4 27. أبو يحيى التيمي2 28. أبو يزيد الضبي2 29. أجلح1 30. أحمد بن الحارث البصري1 31. أحمد بن الحسن المضري1 32. أحمد بن الحسن المقرئ1 33. أحمد بن حماد الهمداني1 34. أحمد بن رشيد بن خثيم الهلالي1 35. أحمد بن عبد الله بن ميسرة أبو ميسرة1 36. أحمد بن عيسى أبو الطاهر1 37. أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ1 38. أحمد بن محمد بن غالب1 39. أشعث بن سعيد أبو الربيع السمان4 40. أشعث بن سوار4 41. أيوب أبو الجمل1 42. أيوب بن النعمان3 43. أيوب بن جابر الحنفي1 44. أيوب بن حصين1 45. أيوب بن خوط1 46. أيوب بن سويد1 47. أيوب بن عتبة5 48. أيوب بن محمد2 49. إبراهيم بن أبي يحيى1 50. إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة1 51. إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع2 52. إبراهيم بن الفضل2 53. إبراهيم بن زكريا1 54. إبراهيم بن زكريا أبو إسحاق الضرير1 55. إبراهيم بن سلمان1 56. إبراهيم بن طهمان3 57. إبراهيم بن عثمان أبو شيبة1 58. إبراهيم بن مرة3 59. إبراهيم بن نافع أبو إسحاق الجلاب1 60. إبراهيم بن يزيد الخوزي4 61. إسحاق بن أبي يحيى الكعبي1 62. إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة5 63. إسحاق بن عمر4 64. إسحاق بن يحيى2 65. إسحاق بن يحيى بن طلحة6 66. إسماعيل بن أبان الغنوي1 67. إسماعيل بن أبي أمية1 68. إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر2 69. إسماعيل بن داود1 70. إسماعيل بن عياش6 71. إسماعيل بن مسلم1 72. إسماعيل بن يحيى بن بحر الكرماني2 73. البختري بن عبيد1 74. الحارث الأعور3 75. الحارث بن عبيدة الكلاعي1 76. الحارث بن نبهان6 77. الحسن بن أبي جعفر1 78. الحسن بن بشر البجلي1 79. الحسن بن دينار9 80. الحسن بن عمارة8 81. الحسن بن قتيبة2 82. العلاء بن كثير8 83. النضر أبو عمر الخزاز1 84. باذان أبو صالح1 85. بحر السقاء3 86. برد بن سنان4 87. بركة بن محمد1 88. بشر بن فافا1 89. بشر بن يحيى المروزي2 90. بكر بن الأسود1 91. بكر بن خنيس8 92. بهلول بن عبيد3 93. ثابت بن حماد3 94. ثابت بن دينار أبو حمزة الثمالي1 95. ثابت بن زهير5 96. ثابت بن عجلان5 97. جابر الجعفي5 98. جارود بن يزيد1 99. جارية بن هرم1 100. جراح بن منهال أبو العطوف2 ▶ Next 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Zurayq al-Maqdisī (d. 1400-1401 CE) - Man takallama fī-hi al-Dāraquṭnī fī Kitāb al-sunan - ابن زريق - من تكلم فيه الدارقطني في كتاب السنن are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85944&book=5573#18b9d6
أَبُو لبَابَة بن عبد الْمُنْذر اسْمه رَافِعَة بن عبد الْمُنْذر
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85944&book=5573#7e8b69
أبو لبابة بن عبد المنذر اسمه بشير بن عبد المنذر بن الزبير لم يشهد بدرا وذاك ان المصطفى صلى الله عليه وسلم استخلفه على المدينة حيث خرج إلى بدر وضرب له بسهمه وأجره وهم ثلاثة اخوة أبو لبابة ومبشر ورفاعة بنوا عبد المنذر ومات أبو لبابة بالمدينة في خلافة على بن أبى طالب رضه
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85944&book=5573#1e7d47
أَبُو لبَابَة بْن عَبْد الْمُنْذر اسْمه بشير بْن عَبْد الْمُنْذر بْن الزبير بْن زيد بْن أُميَّة بْن زيد بْن مَالك بْن عَوْف بْن عَمْرو بْن عَوْف اسْتَخْلَفَهُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على الْمَدِينَة حَيْثُ خرج إِلَى بدر وَضرب لَهُ بسهمه وأجره وهم ثَلَاث أخوة مُبشر وَرِفَاعَة وَأَبُو لبَابَة وَمَات أَبُو لبَابَة بْن عَبْد الْمُنْذر فِي خلَافَة عَليّ بْن أبي طَالب وَله عقب وَقد قيل إِن اسْم أبي لبَابَة رِفَاعَة بْن الْمُنْذر وَالْأول أصح وَأم أبي لبَابَة نسيبة بنت زيد بْن ضبيعة بْن زيد بْن مَالك بْن عَوْف بْن عَمْرو بْن عَوْف بْن مَالك بْن أَوْس لَهُ صُحْبَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85944&book=5573#e1ccba
أبو لبابة بشير بن عبد [المنذر] الأنصاري.
[] عن أبي عبيد قال: بشير بن المنذر [] بني عمرو [ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة] عن الزهري فيمن شهد بدرا [من الأنصار من الأوس: بشير بن عبد المنذر] خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر فرجعه وأمره على المدينة وضرب له بسهمه مع أصحاب بدر.
- حدثنا أبو خيثمة // // [نا عبد الله بن نمير نا عبيد الله بن عمر] قال: أخبرني
نافع [أنه] سمع أبا [لبابة يخبر ا] بن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل الجنان.
- حدثنا أحمد بن إبراهيم الموصلي نا حماد بن زيد عن أيوب عن نافع عن ابن عمر كان يقتل الجنان حتى أخبره أبو لبابة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل الجنان التي تكون في البيوت.
- حدثنا عبد الأعلى بن حماد نا عبد الجبار بن الورد قال سمعت ابن أبي مليكة يقول: قال عبد الله بن أبي يزيد بينا أنا واقف
وعبد الله بن السائب بن أبي السائب إذ مر بنا أبو لبابة فاتبعناه حتى دخل بيته فاستأذنا [هـ] فأذن لنا فإذا رجل رث الثياب رث المتاع رث الحال، فقال: من أنتم؟ فانتسبنا له فقال: مرحبا وأهلا تجار كسبة، قال: فسمعته يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ليس منا من لم يتغن بالقرآن " فقلت: لابن أبي مليكة: أرأيت إذا لم يكن [حسن الصوت]؟ قال لي: يحسنه ما استطاع.
وقد روى أبو لبابة عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا.
-
[] عن أبي عبيد قال: بشير بن المنذر [] بني عمرو [ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة] عن الزهري فيمن شهد بدرا [من الأنصار من الأوس: بشير بن عبد المنذر] خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر فرجعه وأمره على المدينة وضرب له بسهمه مع أصحاب بدر.
- حدثنا أبو خيثمة // // [نا عبد الله بن نمير نا عبيد الله بن عمر] قال: أخبرني
نافع [أنه] سمع أبا [لبابة يخبر ا] بن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل الجنان.
- حدثنا أحمد بن إبراهيم الموصلي نا حماد بن زيد عن أيوب عن نافع عن ابن عمر كان يقتل الجنان حتى أخبره أبو لبابة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل الجنان التي تكون في البيوت.
- حدثنا عبد الأعلى بن حماد نا عبد الجبار بن الورد قال سمعت ابن أبي مليكة يقول: قال عبد الله بن أبي يزيد بينا أنا واقف
وعبد الله بن السائب بن أبي السائب إذ مر بنا أبو لبابة فاتبعناه حتى دخل بيته فاستأذنا [هـ] فأذن لنا فإذا رجل رث الثياب رث المتاع رث الحال، فقال: من أنتم؟ فانتسبنا له فقال: مرحبا وأهلا تجار كسبة، قال: فسمعته يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ليس منا من لم يتغن بالقرآن " فقلت: لابن أبي مليكة: أرأيت إذا لم يكن [حسن الصوت]؟ قال لي: يحسنه ما استطاع.
وقد روى أبو لبابة عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا.
-
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=128573&book=5573#4c75fc
أَبُو لبابة بْن عبد المنذر الأَنْصَارِيّ.
قَالَ مُوسَى بْن عُقْبَةَ، عَنِ ابْن شهاب: اسمه بشير بْن عبد المنذر، وكذلك قَالَ ابْن هشام وخليفة.
وَقَالَ أَحْمَد بْن زهير: سمعت أحمد بن حنبل ويحيى بن معين يقولان: أَبُو لبابة اسمه رفاعة بْن عبد المنذر. وقال ابْن إِسْحَاق: اسمه رفاعة بْن المنذر بْن زبير ابن زيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك ابن الأوس، كَانَ نقيبًا، شهد العقبة [وشهد] بدرًا. قَالَ ابْن إِسْحَاق: وزعم قوم أن أبا لبابة بْن عبد المنذر والحارث بْن حاطب خرجا مَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بدر فرجعهما، وأمر أبا لبابة على المدينة، وضرب له بسهمه مَعَ أصحاب بدر. قَالَ ابْن هشام: ردهما من الروحاء.
قَالَ أَبُو عُمَرَ: قد استخلف رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أبا لبابة عَلَى المدينة أَيْضًا حين خرج إِلَى غزوة السويق، وشهد مَعَ رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا وما بعدها من المشاهد، وكانت معه راية بني عَمْرو بْن عوف فِي غزوة الفتح.
مات أَبُو لبابة فِي خلافة علي رضي اللَّه عنهما. رَوَى ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ- أَنَّ أَبَا لُبَابَةَ ارْتَبَطَ بِسِلْسِلَةٍ رَبُوضٍ- وَالرَّبُوضُ الثَّقِيلَةُ- بِضْعَ عَشْرَةَ لَيْلَةً حَتَّى ذَهَبَ سَمْعُهُ، فَمَا يَكَادُ يَسْمَعُ، وَكَادَ أَنْ يَذْهَبَ بَصَرُهُ، وَكَانَتِ ابْنَتُهُ تَحُلُّهُ إِذَا حَضَرَتِ الصَّلاةُ، أَوْ أَرَادَ أن يذهب لحاجة، وإذا
فَرَغَ أَعَادَتْهُ إِلَى الرِّبَاطِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَوْ جَاءَنِي لاسْتَغْفَرْتُ لَهُ. قَالَ أَبُو عُمَرَ: اختلف فِي الحال التي أوجبت فعل أبي لبابة هَذَا بنفسه.
وأحسن مَا قيل فِي ذلك مَا رواه معمر عَنِ الزهري، قَالَ: كَانَ أَبُو لبابة ممن تخلف عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غزوة تبوك، فربط نفسه بسارية، وَقَالَ: والله لا أحل نفسي منها، ولا أذوق طعامًا ولا شرابًا حَتَّى يتوب اللَّه علي أَوْ أموت.
فمكث سبعة أيام لا يذوق طعاما ولا شرابًا حَتَّى خر مغشيًا عَلَيْهِ، ثم تاب اللَّه عَلَيْهِ، فقيل له: قد تاب اللَّه عليك يَا أبا لبابة، فَقَالَ: والله لا أحل نفسي حَتَّى يكون رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ الَّذِي يحلني. قَالَ: فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فحله بيده، ثم قَالَ أَبُو لبابة: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إن من توبتي أن أهجر دار قومي التي أصبت فِيهَا الذنب، وأن أنخلع من مالي كله صدقة إِلَى اللَّه وإلى رسوله، قَالَ: يجزئك يَا أبا لبابة الثلث. وروى عَنِ ابْن عباس من وجوه فِي قول اللَّه تعالى : وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً ... 9: 102 الآية. أنها نزلت فِي أبي لبابة ونفر معه سبعة أَوْ ثمانية أَوْ تسعة سواه، تخلفوا عَنْ غزوة تبوك ثم ندموا وتابوا وربطوا أنفسهم بالسواري، فكان عملهم الصالح توبتهم و [عملهم] السيّئ تخلفهم عَنِ الغزو مَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم.
قال أبو عمر: قد قيل: إن الذنب الَّذِي أتاه أَبُو لبابة كَانَ إشارته إِلَى حلفائه من بني قريظة أنه الذبح إن نزلتم عَلَى حكم سعد بن معاذ، وأشار إلى
حلقه، فنزلت [فيه] : يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَماناتِكُمْ. 8: 27 ثم تاب اللَّه عَلَيْهِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إن من توبتي أن أهجر دار قومي وأنخلع من مالي. فَقَالَ له رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: يحزئك من ذلك الثلث.
قَالَ مُوسَى بْن عُقْبَةَ، عَنِ ابْن شهاب: اسمه بشير بْن عبد المنذر، وكذلك قَالَ ابْن هشام وخليفة.
وَقَالَ أَحْمَد بْن زهير: سمعت أحمد بن حنبل ويحيى بن معين يقولان: أَبُو لبابة اسمه رفاعة بْن عبد المنذر. وقال ابْن إِسْحَاق: اسمه رفاعة بْن المنذر بْن زبير ابن زيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك ابن الأوس، كَانَ نقيبًا، شهد العقبة [وشهد] بدرًا. قَالَ ابْن إِسْحَاق: وزعم قوم أن أبا لبابة بْن عبد المنذر والحارث بْن حاطب خرجا مَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بدر فرجعهما، وأمر أبا لبابة على المدينة، وضرب له بسهمه مَعَ أصحاب بدر. قَالَ ابْن هشام: ردهما من الروحاء.
قَالَ أَبُو عُمَرَ: قد استخلف رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أبا لبابة عَلَى المدينة أَيْضًا حين خرج إِلَى غزوة السويق، وشهد مَعَ رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا وما بعدها من المشاهد، وكانت معه راية بني عَمْرو بْن عوف فِي غزوة الفتح.
مات أَبُو لبابة فِي خلافة علي رضي اللَّه عنهما. رَوَى ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ- أَنَّ أَبَا لُبَابَةَ ارْتَبَطَ بِسِلْسِلَةٍ رَبُوضٍ- وَالرَّبُوضُ الثَّقِيلَةُ- بِضْعَ عَشْرَةَ لَيْلَةً حَتَّى ذَهَبَ سَمْعُهُ، فَمَا يَكَادُ يَسْمَعُ، وَكَادَ أَنْ يَذْهَبَ بَصَرُهُ، وَكَانَتِ ابْنَتُهُ تَحُلُّهُ إِذَا حَضَرَتِ الصَّلاةُ، أَوْ أَرَادَ أن يذهب لحاجة، وإذا
فَرَغَ أَعَادَتْهُ إِلَى الرِّبَاطِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَوْ جَاءَنِي لاسْتَغْفَرْتُ لَهُ. قَالَ أَبُو عُمَرَ: اختلف فِي الحال التي أوجبت فعل أبي لبابة هَذَا بنفسه.
وأحسن مَا قيل فِي ذلك مَا رواه معمر عَنِ الزهري، قَالَ: كَانَ أَبُو لبابة ممن تخلف عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غزوة تبوك، فربط نفسه بسارية، وَقَالَ: والله لا أحل نفسي منها، ولا أذوق طعامًا ولا شرابًا حَتَّى يتوب اللَّه علي أَوْ أموت.
فمكث سبعة أيام لا يذوق طعاما ولا شرابًا حَتَّى خر مغشيًا عَلَيْهِ، ثم تاب اللَّه عَلَيْهِ، فقيل له: قد تاب اللَّه عليك يَا أبا لبابة، فَقَالَ: والله لا أحل نفسي حَتَّى يكون رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ الَّذِي يحلني. قَالَ: فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فحله بيده، ثم قَالَ أَبُو لبابة: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إن من توبتي أن أهجر دار قومي التي أصبت فِيهَا الذنب، وأن أنخلع من مالي كله صدقة إِلَى اللَّه وإلى رسوله، قَالَ: يجزئك يَا أبا لبابة الثلث. وروى عَنِ ابْن عباس من وجوه فِي قول اللَّه تعالى : وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً ... 9: 102 الآية. أنها نزلت فِي أبي لبابة ونفر معه سبعة أَوْ ثمانية أَوْ تسعة سواه، تخلفوا عَنْ غزوة تبوك ثم ندموا وتابوا وربطوا أنفسهم بالسواري، فكان عملهم الصالح توبتهم و [عملهم] السيّئ تخلفهم عَنِ الغزو مَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم.
قال أبو عمر: قد قيل: إن الذنب الَّذِي أتاه أَبُو لبابة كَانَ إشارته إِلَى حلفائه من بني قريظة أنه الذبح إن نزلتم عَلَى حكم سعد بن معاذ، وأشار إلى
حلقه، فنزلت [فيه] : يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَماناتِكُمْ. 8: 27 ثم تاب اللَّه عَلَيْهِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إن من توبتي أن أهجر دار قومي وأنخلع من مالي. فَقَالَ له رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: يحزئك من ذلك الثلث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86123&book=5573#00ec46
أبو لبابة رفاعة بن عبد المنذر بن الأوس
سكن المدينة.
حدثني سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي قال: حدثني أبي عن محمد بن إسحاق فيمن شهد بدرا: من بني أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف.
حدثني صالح بن أحمد بن حنبل قال: سمعت أبي يقول ح
وثني أحمد بن زهير قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: أبو لبابة رفاعة بن عبد المنذر.
- حدثنا سريج بن يونس نا سفيان عن الزهري عن سالم عن أبيه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم:" اقتلوا الحيات وذا [الطفيتين والأبتر] لأنهما يطمسان البصر ويسقطان الحبل " وكان عبد الله يقتل الحيات كلها حتى أبصره أبو لبابة أو زيد بن الخطاب يطارد حية فقال: إنه قد نهى عن قتل ذوات البيوت.
- حدثنا أبو خيثمة نا يحيى بن سعيد نا عبيد الله بن عمر قال: حدثني نافع أنه سمع أبا لبابة يخبر ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل الحيات.
هكذا حدث به يحيى بن سعيد القطان عن عبيد الله عن نافع قال: سمعت أبا لبابة وحدث به عن يحيى بن سعيد عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر عن أبي لبابة.
- حدثنا هارون بن موسى الفروي نا أبو ضمرة قال: عبيد الله بن عمر [عن] نافع عن عبيد الله بن عمر عن أبي لبابة الأنصاري: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل [الجنان التي] تكون في البيوت.
ورواه الثوري عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكر أبا لبابة.
- حدثني به عبيد الله بن [أحمد بن] أبي مسرة المكي نا خلاد بن يحيى عن سفيان عن عبيد الله عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ورواه أيوب عن نافع نحو حديث يحيى بن سعيد عن عبيد الله.
- حدثنا أحمد بن إبراهيم الموصلي نا حماد بن زيد عن أيوب عن نافع: أن ابن عمر كان يقتل الحيات كلها حتى ////أخبره أبو لبابة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل الحيات [التي في البيوت].
- حدثنا عبد الأعلى بن حماد النرسي نا عبد الجبار بن الورد قال:
سمعت ابن أبي مليكة عن [عبيد الله بن] أبي نهيك قال: بينما أنا واقف وعبد الله بن السائب بن أبي السائب إذ مر بنا أبو لبابة فاتبعناه حتى دخل بيته فاستأذنا فأذن لنا فإذا رجل رث المتاع رث البيت رث الحال قال: من أنتم؟ فانتسبنا إليه. قال: مرحبا مرحبا، تجار كسبة تجار كسبة، فسمعته يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ليس منا من لم يتغن بالقرآن " فقال لابن أبي مليكة: ياأبا محمد أرأيت إن لم يكن حسن الصوت؟ قال: يحسنه ما استطاع.
قال أبو القاسم: هكذا قال عبد الأعلى في حديثه عن عبد الجبار بن الورد عن ابن أبي مليكة عن عبيد الله بن أبي نهيك عن أبي لبابة.
- وحدثنيه إبراهيم بن هانىء نا يسرة بن صفوان الدمشقي نا
عبد الجبار بن الورد عن ابن أبي مليكة عن عبد الله بن أبي نهيك قال: دخلنا على أبي لبابة ... وذكر الحديث وأسند وهذا هو الصواب وقد قيل: عبيد الله بن أبي نهيك.
سكن المدينة.
حدثني سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي قال: حدثني أبي عن محمد بن إسحاق فيمن شهد بدرا: من بني أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف.
حدثني صالح بن أحمد بن حنبل قال: سمعت أبي يقول ح
وثني أحمد بن زهير قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: أبو لبابة رفاعة بن عبد المنذر.
- حدثنا سريج بن يونس نا سفيان عن الزهري عن سالم عن أبيه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم:" اقتلوا الحيات وذا [الطفيتين والأبتر] لأنهما يطمسان البصر ويسقطان الحبل " وكان عبد الله يقتل الحيات كلها حتى أبصره أبو لبابة أو زيد بن الخطاب يطارد حية فقال: إنه قد نهى عن قتل ذوات البيوت.
- حدثنا أبو خيثمة نا يحيى بن سعيد نا عبيد الله بن عمر قال: حدثني نافع أنه سمع أبا لبابة يخبر ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل الحيات.
هكذا حدث به يحيى بن سعيد القطان عن عبيد الله عن نافع قال: سمعت أبا لبابة وحدث به عن يحيى بن سعيد عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر عن أبي لبابة.
- حدثنا هارون بن موسى الفروي نا أبو ضمرة قال: عبيد الله بن عمر [عن] نافع عن عبيد الله بن عمر عن أبي لبابة الأنصاري: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل [الجنان التي] تكون في البيوت.
ورواه الثوري عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكر أبا لبابة.
- حدثني به عبيد الله بن [أحمد بن] أبي مسرة المكي نا خلاد بن يحيى عن سفيان عن عبيد الله عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ورواه أيوب عن نافع نحو حديث يحيى بن سعيد عن عبيد الله.
- حدثنا أحمد بن إبراهيم الموصلي نا حماد بن زيد عن أيوب عن نافع: أن ابن عمر كان يقتل الحيات كلها حتى ////أخبره أبو لبابة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل الحيات [التي في البيوت].
- حدثنا عبد الأعلى بن حماد النرسي نا عبد الجبار بن الورد قال:
سمعت ابن أبي مليكة عن [عبيد الله بن] أبي نهيك قال: بينما أنا واقف وعبد الله بن السائب بن أبي السائب إذ مر بنا أبو لبابة فاتبعناه حتى دخل بيته فاستأذنا فأذن لنا فإذا رجل رث المتاع رث البيت رث الحال قال: من أنتم؟ فانتسبنا إليه. قال: مرحبا مرحبا، تجار كسبة تجار كسبة، فسمعته يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ليس منا من لم يتغن بالقرآن " فقال لابن أبي مليكة: ياأبا محمد أرأيت إن لم يكن حسن الصوت؟ قال: يحسنه ما استطاع.
قال أبو القاسم: هكذا قال عبد الأعلى في حديثه عن عبد الجبار بن الورد عن ابن أبي مليكة عن عبيد الله بن أبي نهيك عن أبي لبابة.
- وحدثنيه إبراهيم بن هانىء نا يسرة بن صفوان الدمشقي نا
عبد الجبار بن الورد عن ابن أبي مليكة عن عبد الله بن أبي نهيك قال: دخلنا على أبي لبابة ... وذكر الحديث وأسند وهذا هو الصواب وقد قيل: عبيد الله بن أبي نهيك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=125589&book=5573#b7c519
أبو لُبَابة بن عبد المنذر الأنصارى الدوسى، من بنى عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس، اختلف في اسمه، فقيل: بشير بن عبد المنذر. وقيل: رفاعة بن عبد المنذر، شهد العقبة، ثم شهد بدرًا . وقال ابن إسحاق : رده رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه وسلم) مع الحارث بن حاطب يوم بدر من الرَّوْحاء وأمر أبا لبابة على المدينة وضرب له بسهمه مع أصحاب بدر، ثم استخلفه رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه وسلم) على المدينة حين خرج إلى غزوة السويق ، وكانت معه راية بنى عمرو بن عوف عام الفتح . وقد ذكرنا كثيرا من أخبار أبى لبابة في الصحابة .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=124982&book=5573#60f8e8
أَبُو لُبَابَةَ رِفَاعَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُنْذِرِ الْأَنْصَارِيُّ، بَدْرِيٌّ بِسَهْمِهِ، تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ، وَحَدِيثُهُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69832&book=5573#ea0f68
أبو لبابة بن عبد المندر
قال عبد اللَّه: قال أبي: أبو لبابة بن عبد المنذر من بني عمرو بن عوف.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1098)
قال عبد اللَّه: قال أبي: أبو لبابة بن عبد المنذر من بني عمرو بن عوف.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1098)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=140398&book=5573#0eb41d
- أَبُو لبَابَة رِفَاعَة بن الْمُنْذر وَقَالَ بن حَنْبَل عَن الزُّهْرِيّ بشير بن عبد الْمُنْذر
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=122698&book=5573#30dd11
أَبُو لبَابَة رِفَاعَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=122698&book=5573#dd6100
أبو لبابة رفاعة
ب ع س: أبو لبابة رفاعة بن عبد المنذر قاله ابن إسحاق، وأحمد بن حنبل، وابن معين، وقيل: اسمه بشير، قاله موسى بن عقبة، وابن هشام، وخليفة.
وقد تقدم عند رفاعة اسمه.
وكان نقيبا، شهد العقبة، وسار مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى بدر، فرده إلى المدينة، فاستخلفه عليها، وضرب له بسهمه وأجره.
إني امرؤ عاهدني خليلي ونحن تحت أسفل النخيل
أن لا أقوم الدهر في الكيول أضرب بسيف الله والرسول
وهذا الذي أخذ السيف هو أبو دجانة الأنصاري.
أخرجه أبو موسى.
(1966) أخبرنا أبو جعفر بإسناد عن يونس، عن ابن إسحاق، فيمن بايع تحت العقبة من الأوس: رفاعة بن عبد المنذر بن زنبر بن زيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس أبو لبابة وشهد مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بدرا، واستخلفه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(1967) وبالإسناد عن ابن إسحاق، قال: وضرب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لرجال من المهاجرين والأنصار ممن غاب عن بدر، بسهمه وأجره، منهم جماعة، قال: وضرب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأبي لبابة بن عبد المنذر بسهمه وأجره، وكان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ استخلفه على المدينة، وذهب إليها من الطريق ولهذا عده الجماعة ممن شهد بدرا، حيث رده رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فضرب له بسهمه وأجره، فهو كمن شهدها.
واستخلفه أيضا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على المدينة حين خرج إلى غزوة السويق.
وشهد أحدا وما بعدها من المشاهد، وكانت معه راية بني عمرو بن عوف في غزوة الفتح، وربط نفسه إلى سارية من المسجد بسلسلة، فكانت تحله ابنته لحاجة الإنسان وللصلاة، فبقي كذلك بضع عشرة ليلة، وقيل: سبعة أيام، أو ثمانية أيام.
وكان سبب ذلك أن بني قريظة لما حصرهم رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكانوا حلفاء الأوس فاستشاروه في أن ينزلوا على حكم سعد بن معاذ، فأشار إليهم أنه الذبح، قال: فما برحت قدماي حتى عرفت أني خنت الله ورسوله، فجاء وربط نفسه، وقيل: إنما ربط نفسه لأنه تخلف عن غزوة تبوك، فربط نفسه بسارية، فقال: والله لا أحل نفسي ولا أذوق طعاما ولا شرابا حتى يتوب الله علي، فمكث سبعة أيام لا يذوق شيئا حتى خر مغشيا عليه، ثم تاب الله عَزَّ وَجَلَّ عليه.
فقيل له: قد تاب الله عليك، فقال: والله لا أحل نفسي حتى يكون رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يحلني.
فجاء النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فحله بيده، وقال أبو لبابة: يا رسول الله، إن من توبتي أن أهجر دار قومي التي أصبت فيها الذنب، وأن أنخلع من مالي كله صدقة إلى الله تعالى وإلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " يجزئك يا أبا لبابة الثلث ".
وروي عن ابن عباس من وجوه في قوله تعالى: {وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا} .
نزلت في أبي لبابة ونفر معه، سبعة أو ثمانية أو تسعة، تخلفوا عن غزوة تبوك، ثم ندموا فتابوا وربطوا أنفسهم بالسواري، وكان عملهم الصالح توبتهم، والسيء تخلفهم عن الغزو مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(1968) أخبرنا الحسن بن محمد بن هبة الله الشافعي الدمشقي، أخبرنا أبو العشائر محمد بن الخليل بن فارس، أخبرنا أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن أبي العلاء، أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم المعروف بابن أبي نصر، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن أبي ثابت، حدثنا أبو عبد الله محمد بن حماد الطهراني، أخبرنا سهل بن عبد الرحمن أبو الهيثم الرازي، عن عبد الله بن عبد الله المدني وهو أبو أويس، عن عبد الرحمن بن حرملة، عن سعيد بن المسيب، عن أبي لبابة بن عبد المنذر الأنصاري، قال: استسقى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم الجمعة، فقال: " اللهم اسقنا "، فقال أبو لبابة: يا رسول الله، إن التمر في المربد وما في السماء سحاب نراه! قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اللهم اسقنا "، ثلاثا، وقال في الثالثة: " حتى يقوم أبو لبابة عريانا يسد ثعلب مربده بإزاره "، قال: فاستهلت السماء وأمطرت مطرا شديدا، قال: فأطافت الأنصار بأبي لبابة: يا أبا لبابة، إن السماء لن تقلع حتى تقوم عريانا فتسد ثعلب مربدك بإزارك، كما قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فقام أبو لبابة عريانا، فسد ثعلب مربده بإزاره، فأقلعت السماء.
وتوفي أبو لبابة في خلافة علي.
أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى
ب ع س: أبو لبابة رفاعة بن عبد المنذر قاله ابن إسحاق، وأحمد بن حنبل، وابن معين، وقيل: اسمه بشير، قاله موسى بن عقبة، وابن هشام، وخليفة.
وقد تقدم عند رفاعة اسمه.
وكان نقيبا، شهد العقبة، وسار مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى بدر، فرده إلى المدينة، فاستخلفه عليها، وضرب له بسهمه وأجره.
إني امرؤ عاهدني خليلي ونحن تحت أسفل النخيل
أن لا أقوم الدهر في الكيول أضرب بسيف الله والرسول
وهذا الذي أخذ السيف هو أبو دجانة الأنصاري.
أخرجه أبو موسى.
(1966) أخبرنا أبو جعفر بإسناد عن يونس، عن ابن إسحاق، فيمن بايع تحت العقبة من الأوس: رفاعة بن عبد المنذر بن زنبر بن زيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس أبو لبابة وشهد مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بدرا، واستخلفه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(1967) وبالإسناد عن ابن إسحاق، قال: وضرب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لرجال من المهاجرين والأنصار ممن غاب عن بدر، بسهمه وأجره، منهم جماعة، قال: وضرب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأبي لبابة بن عبد المنذر بسهمه وأجره، وكان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ استخلفه على المدينة، وذهب إليها من الطريق ولهذا عده الجماعة ممن شهد بدرا، حيث رده رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فضرب له بسهمه وأجره، فهو كمن شهدها.
واستخلفه أيضا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على المدينة حين خرج إلى غزوة السويق.
وشهد أحدا وما بعدها من المشاهد، وكانت معه راية بني عمرو بن عوف في غزوة الفتح، وربط نفسه إلى سارية من المسجد بسلسلة، فكانت تحله ابنته لحاجة الإنسان وللصلاة، فبقي كذلك بضع عشرة ليلة، وقيل: سبعة أيام، أو ثمانية أيام.
وكان سبب ذلك أن بني قريظة لما حصرهم رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكانوا حلفاء الأوس فاستشاروه في أن ينزلوا على حكم سعد بن معاذ، فأشار إليهم أنه الذبح، قال: فما برحت قدماي حتى عرفت أني خنت الله ورسوله، فجاء وربط نفسه، وقيل: إنما ربط نفسه لأنه تخلف عن غزوة تبوك، فربط نفسه بسارية، فقال: والله لا أحل نفسي ولا أذوق طعاما ولا شرابا حتى يتوب الله علي، فمكث سبعة أيام لا يذوق شيئا حتى خر مغشيا عليه، ثم تاب الله عَزَّ وَجَلَّ عليه.
فقيل له: قد تاب الله عليك، فقال: والله لا أحل نفسي حتى يكون رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يحلني.
فجاء النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فحله بيده، وقال أبو لبابة: يا رسول الله، إن من توبتي أن أهجر دار قومي التي أصبت فيها الذنب، وأن أنخلع من مالي كله صدقة إلى الله تعالى وإلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " يجزئك يا أبا لبابة الثلث ".
وروي عن ابن عباس من وجوه في قوله تعالى: {وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا} .
نزلت في أبي لبابة ونفر معه، سبعة أو ثمانية أو تسعة، تخلفوا عن غزوة تبوك، ثم ندموا فتابوا وربطوا أنفسهم بالسواري، وكان عملهم الصالح توبتهم، والسيء تخلفهم عن الغزو مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(1968) أخبرنا الحسن بن محمد بن هبة الله الشافعي الدمشقي، أخبرنا أبو العشائر محمد بن الخليل بن فارس، أخبرنا أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن أبي العلاء، أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم المعروف بابن أبي نصر، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن أبي ثابت، حدثنا أبو عبد الله محمد بن حماد الطهراني، أخبرنا سهل بن عبد الرحمن أبو الهيثم الرازي، عن عبد الله بن عبد الله المدني وهو أبو أويس، عن عبد الرحمن بن حرملة، عن سعيد بن المسيب، عن أبي لبابة بن عبد المنذر الأنصاري، قال: استسقى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم الجمعة، فقال: " اللهم اسقنا "، فقال أبو لبابة: يا رسول الله، إن التمر في المربد وما في السماء سحاب نراه! قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اللهم اسقنا "، ثلاثا، وقال في الثالثة: " حتى يقوم أبو لبابة عريانا يسد ثعلب مربده بإزاره "، قال: فاستهلت السماء وأمطرت مطرا شديدا، قال: فأطافت الأنصار بأبي لبابة: يا أبا لبابة، إن السماء لن تقلع حتى تقوم عريانا فتسد ثعلب مربدك بإزارك، كما قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فقام أبو لبابة عريانا، فسد ثعلب مربده بإزاره، فأقلعت السماء.
وتوفي أبو لبابة في خلافة علي.
أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102468&book=5573#fb10d2
أَبُو لُبَابَةَ الْأَنْصَارِيُّ قِيلَ بَشِيرُ بْنُ عَبْدِ الْمُنْذِرِ وَقِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْخَصِيبِ الْأَنْطَاكِيُّ، نا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْوَرْدِ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ، عَنْ أَبِي لُبَابَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآَنِ»
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْخَصِيبِ الْأَنْطَاكِيُّ، نا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْوَرْدِ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ، عَنْ أَبِي لُبَابَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآَنِ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102468&book=5573#79d6ef
أَبُو لبَابَة الْأنْصَارِيّ يُقَال اسْمه بشير بن عبد المنذر بن الزبير بن زيد بن أُميَّة ابْن زيد بن مَالك بن عَوْف بن عَمْرو بن عَوْف اسْتَخْلَفَهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على الْمَدِينَة حِين خرج الى بدر وَضرب لَهُ بسهمه وأجره وهم أخوة ثَلَاثَة مُبشر وَرِفَاعَة وَأَبُو لبَابَة مَاتَ أَبُو لبَابَة فِي خلَافَة عَليّ بن أبي طَالب وَله عقب وَقيل إِن اسْم أبي لبَابَة رِفَاعَة بن عبد المنذر وَالْأول أصح
روى عَنهُ عبد الله بن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ
روى عَنهُ عبد الله بن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ