محمد بن سهل بن عسكر بن عمارة بن دويد، أبو بكر مولى بني تميم :
بخاري سكن بغداد، وحدث بها عَنْ: عبد الرزاق بن همام، وآدم بن أبي إياس، وعبد الله بن يوسف التنيسي، وسعيد بن أبي مريم المصري، وأشباههم. روى عنه:
إِبْرَاهِيم بْن إسحاق الحربي، وَأبو بَكْر بْن أَبِي الدنيا، وَعبد اللَّه بن مُحَمَّد البغوي، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، وغيرهم.
حَدَّثَنَا عبد العزيز بن أبي الحسن القرميسيني، حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَبْد اللَّهِ بْن جهضم، حدّثنا الخالدي- يعني جعفرا- حدّثنا أحمد بن مسروق قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن سهل ابن عسكر البخاري قَالَ: كنت أمشي في طريق مكة إذ سمعت رجلا مغربيا على بغل، وبين يديه مناد ينادي: من أصاب هميانا له ألف دينار. قَالَ: وإذا إنسان أعرج عليه أطمار رثة خلقان يقول للمغربي: أيش علامة الهميان؟ قال: كذا وكذا وفيه بضائع لقوم، وأنا أعطي من مالي ألف دينار. فقال الفقير: من يقرأ الكتابة؟ قَالَ ابن عسكر: فقلت: أنا أقرأ. قَالَ: اعدلوا بنا ناحية من الطريق، فعدلنا، فأخرج الهميان فجعل المغربي يقول: حبتين لفلانة ابنة فلان بخمسمائة دينار، وحبة لفلان بمائة دينار، وجعل يعد، فإذا هو كما قَالَ. فحل المغربي هميانه وَقَالَ: خذ ألف دينار الذي وعدت على وجادة الهميان. فقال الأعرج: لو كان قيمة الهميان الذي أعطيتك عندي بعرتين ما كنت تراه! فكيف آخذ منك ألف دينار على ما هذا قيمته؟ وقام ومضى ولم يأخذ منه شيئا.
أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن غالب، أخبرنا أبو الحسن الدّارقطنيّ، أخبرنا الحسن بن رشيق، حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النّسائيّ، عن أبيه. ثم حدّثني محمّد ابن عليّ الصّوريّ، أخبرنا الخضيب بْن عَبْد اللَّه الْقَاضِي قَالَ: ناولني عَبْد الكريم
ابن أبي عبد الرحمن- وكتب لي بخطه- قَالَ: سمعت أبي يقول: محمد بن سهل بن عسكر بخاري ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا عيسى بْن حامد الرخجي قَالَ: حَدَّثَنِي جدي- يعني محمد بن الحسين القنبيطي- قَالَ: مات محمد بن سهل بن عسكر البخاري سنة إحدى وخمسين ومائتين.
أَخْبَرَنَا أحمد بن جعفر، أخبرنا محمد بن المظفر قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: مات محمد بن سهل بن عسكر البخاري في شعبان سنة إحدى وخمسين.
قرأت عَلَى أَبِي بكر البرقاني، عَنْ إِبْرَاهِيم بن محمّد المزكي، أَخْبَرَنَا محمد بن إسحاق الثقفي قَالَ: محمد بن سهل بن عسكر- أبو بكر البخاري- سكن بغداد، مات بها لسبع أو لعشر بقين من شعبان سنة إحدى وخمسين ومائتين.
قَالَ لي محمد بن سهل: أنا مولى بني تميم.
ذكر بعض أهل العلم أن وفاته كانت ليلة الثلاثاء لسبع بقين من شعبان.
بخاري سكن بغداد، وحدث بها عَنْ: عبد الرزاق بن همام، وآدم بن أبي إياس، وعبد الله بن يوسف التنيسي، وسعيد بن أبي مريم المصري، وأشباههم. روى عنه:
إِبْرَاهِيم بْن إسحاق الحربي، وَأبو بَكْر بْن أَبِي الدنيا، وَعبد اللَّه بن مُحَمَّد البغوي، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، وغيرهم.
حَدَّثَنَا عبد العزيز بن أبي الحسن القرميسيني، حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَبْد اللَّهِ بْن جهضم، حدّثنا الخالدي- يعني جعفرا- حدّثنا أحمد بن مسروق قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن سهل ابن عسكر البخاري قَالَ: كنت أمشي في طريق مكة إذ سمعت رجلا مغربيا على بغل، وبين يديه مناد ينادي: من أصاب هميانا له ألف دينار. قَالَ: وإذا إنسان أعرج عليه أطمار رثة خلقان يقول للمغربي: أيش علامة الهميان؟ قال: كذا وكذا وفيه بضائع لقوم، وأنا أعطي من مالي ألف دينار. فقال الفقير: من يقرأ الكتابة؟ قَالَ ابن عسكر: فقلت: أنا أقرأ. قَالَ: اعدلوا بنا ناحية من الطريق، فعدلنا، فأخرج الهميان فجعل المغربي يقول: حبتين لفلانة ابنة فلان بخمسمائة دينار، وحبة لفلان بمائة دينار، وجعل يعد، فإذا هو كما قَالَ. فحل المغربي هميانه وَقَالَ: خذ ألف دينار الذي وعدت على وجادة الهميان. فقال الأعرج: لو كان قيمة الهميان الذي أعطيتك عندي بعرتين ما كنت تراه! فكيف آخذ منك ألف دينار على ما هذا قيمته؟ وقام ومضى ولم يأخذ منه شيئا.
أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن غالب، أخبرنا أبو الحسن الدّارقطنيّ، أخبرنا الحسن بن رشيق، حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النّسائيّ، عن أبيه. ثم حدّثني محمّد ابن عليّ الصّوريّ، أخبرنا الخضيب بْن عَبْد اللَّه الْقَاضِي قَالَ: ناولني عَبْد الكريم
ابن أبي عبد الرحمن- وكتب لي بخطه- قَالَ: سمعت أبي يقول: محمد بن سهل بن عسكر بخاري ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا عيسى بْن حامد الرخجي قَالَ: حَدَّثَنِي جدي- يعني محمد بن الحسين القنبيطي- قَالَ: مات محمد بن سهل بن عسكر البخاري سنة إحدى وخمسين ومائتين.
أَخْبَرَنَا أحمد بن جعفر، أخبرنا محمد بن المظفر قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: مات محمد بن سهل بن عسكر البخاري في شعبان سنة إحدى وخمسين.
قرأت عَلَى أَبِي بكر البرقاني، عَنْ إِبْرَاهِيم بن محمّد المزكي، أَخْبَرَنَا محمد بن إسحاق الثقفي قَالَ: محمد بن سهل بن عسكر- أبو بكر البخاري- سكن بغداد، مات بها لسبع أو لعشر بقين من شعبان سنة إحدى وخمسين ومائتين.
قَالَ لي محمد بن سهل: أنا مولى بني تميم.
ذكر بعض أهل العلم أن وفاته كانت ليلة الثلاثاء لسبع بقين من شعبان.