عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، الشامي الدمشقي :
سمع أباه، ونافعًا مولى عبد اللَّه بن عمر، وعمرو بن دينار، وعبدة بن أبي لبابة، وعبد اللَّه بن الفضل الهاشمي، وحسان بن عطية، وعمير بن هانئ، ويَحْيَى بن الحارث، وزيد بن أبي أنيسة. حدث عن بقية بن الوليد، ويَحْيَى بن حمزة الدمشقي، والوليد بن مسلم، ومُحَمَّد بن يوسف الفريابي، وعلي بن عياش الحمصي. وقدم بغداد وحدث بها فروى عنه من ساكنيها أبو النضر هاشم بْن القاسم، وعَبْد اللَّه بْن صالح بْن مُسْلِم العجلي، وعاصم بن علي، وكان ابن ثوبان ممن يذكر بالزهد والعبادة، والصدق في الرواية.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، أخبرنا عُثْمَان بن أحمد الدّقّاق، حدّثنا أحمد بن خليل البرجلاني، حدّثنا أبو النّضر، حَدَّثَنَا ابْنُ ثَوْبَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَكْحُولٍ عن جبير ابن نُفَيْرٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ يُخَامِرَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عِمْرَانُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ خَرَابُ يَثْرِبَ، وَخَرَابُ يَثْرِبَ خُرُوجُ الْمَلْحَمَةِ، وَخُرُوجُ الْمَلْحَمَةِ فَتْحُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ، وَفَتْحُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ خُرُوجُ الدَّجَّالِ» ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى فَخِذِ الَّذِي حَدَّثَهُ ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ هَذَا لحق كما أنك هاهنا- أَوْ كَمَا أَنَّكَ قَاعِدٌ-» يَعْنِي مُعَاذًا.
أَخْبَرَنَا محمّد بن أبي علي الأصبهانيّ، أخبرنا أبو على الحسين بن محمد الشافعي- بالأهواز- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سمعت أبا داود يَقُول:
عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان كان فيه سلامة، وكان مجاب الدعوة، وليس به
بأس، وكان أبوه وصي مكحول، وكان عبد الرحمن على المظالم ببغداد، ولاه ابن أبي جعفر- يعني المهدي-.
أَخْبَرَنَا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان قَالَ:
وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان قدم إلى بغداد، وكتب أصحابنا عنه ببغداد.
قرأت في نسخة الكتاب الذي ذكر لنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي أنه سمعه من أبي العباس مُحَمَّد بن يعقوب الأصم وذهب أصله به.
ثم أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي- قراءة- حدّثنا عثمان بن محمّد بن أحمد المخرّميّ، أَخْبَرَنِي الأصم أنّ الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد حدثهم قال: سمعت يحيى بن معين يقول: ابن ثوبان أصله خراساني نزل الشام، وما ذكره إلا بخير.
أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْبَزَّازُ، حدّثنا عبد الله بن محمّد البغوي، حَدَّثَنِي عباس قَالَ: سمعت يَحْيَى يَقُول: عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان ليس به بأس، وقَالَ: مات ابن ثوبان ببغداد.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس يقول:
سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: وسألته- يعني يَحْيَى بن معين- عن عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان فقَالَ: عبد الرحمن ضعيف، وأبوه ثقة.
أخبرنا يوسف بن رباح البصريّ، أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس، حدّثنا أبو بشر الدولابي، حَدَّثَنَا مُعَاويَة بْن صالِح بْن أبي عُبَيْد الله قال: عبد الرّحمن ابن ثابت بْن ثَوْبَان، قَالَ يَحْيَى بْن مَعِين: هُوَ ضعيف. فقلت: يكتب حديثه؟ قَالَ: نعم على ضعفه، وكان رجلا صالحا، وأبوه ثابت رَوى عَن مكحول ثقة لا بأس بِهِ.
أخبرنا الجوهريّ، أخبرنا محمّد بن العبّاس، حدّثنا محمّد بن القاسم الكوكبي، حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قَالَ: سمعت يحيى بْن معين يقول: ابْن ثوبان ضعيف كان هاهنا ببغداد.
أخبرني الأزهري، حدّثنا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أحمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا جدي قَالَ: وعَبْد الرَّحْمَن بْن ثابت بن ثَوْبَان رَجُل شامي اختلف أصحابنا فيه، فأما يَحْيَى بْن مَعِين فكان يضعفه، وأما علي بن المَدِيني فكان حسن الرأي فيه. وكان ابن ثَوْبَان رَجُل صدق لا بأس بِهِ، استعمله أَبُو جعفر والمهدي بعده عَلَى بيت المال، وقد حمل النَّاسَ عَنْه.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاسِطِيُّ قَالَ: قَالَ أَبُو حفص عمرو بْن عَلِيّ: وحديث الشاميين كلهم ضعيف إلّا نفرًا، منهم الأَوزاعيّ، وعَبْد الرَّحْمَن بْن ثابت بْن ثَوْبَان، وذكر قومًا.
أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: عَبْد الرَّحْمَن بْن ثابت بْن ثَوْبَان شامي لا بأس بِهِ.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: عَبْد الرَّحْمَن بْن ثابت بْن ثَوْبَان لَيْسَ بالقوي.
أَخْبَرَنَا عليّ بْن طلحة المقرئ، أخبرنا محمّد بن إبراهيم الغازي، أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال: عبد الرّحمن ابن ثابت بْن ثَوْبَان دمشقي، رَوى عَنْه أَبُو نُعَيم. في حديثه لين.
كتب إِلَى عَبْد الرَّحْمَنِ بن عُثْمَان الدمشقي يذكر أن أبا الميمون البجلي أخبرهم قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعة عَبْد الرَّحْمَن بْن عَمْرو قَالَ: قُلْتُ لعَبْد الرَّحْمَن بْن إِبْرَاهِيم: فما تَقُولُ في ابن ثَوْبَان؟ قَالَ: ثقة.
قَالَ أَبُو زُرْعة: وقَالَ أَبُو مسهر: نعي إلينا ابن ثَوْبَان بحضرة ابن زبر وسَعِيد بْن عَبْد العزيز، فاسترجع سَعِيد بْن عَبْد العزيز. قَالَ: وسَمِعْتُ أَبَا مسهر يَقُول: مات سَعِيد بْن عَبْد العزيز سنة سبع وستين ومائة
سمع أباه، ونافعًا مولى عبد اللَّه بن عمر، وعمرو بن دينار، وعبدة بن أبي لبابة، وعبد اللَّه بن الفضل الهاشمي، وحسان بن عطية، وعمير بن هانئ، ويَحْيَى بن الحارث، وزيد بن أبي أنيسة. حدث عن بقية بن الوليد، ويَحْيَى بن حمزة الدمشقي، والوليد بن مسلم، ومُحَمَّد بن يوسف الفريابي، وعلي بن عياش الحمصي. وقدم بغداد وحدث بها فروى عنه من ساكنيها أبو النضر هاشم بْن القاسم، وعَبْد اللَّه بْن صالح بْن مُسْلِم العجلي، وعاصم بن علي، وكان ابن ثوبان ممن يذكر بالزهد والعبادة، والصدق في الرواية.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، أخبرنا عُثْمَان بن أحمد الدّقّاق، حدّثنا أحمد بن خليل البرجلاني، حدّثنا أبو النّضر، حَدَّثَنَا ابْنُ ثَوْبَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَكْحُولٍ عن جبير ابن نُفَيْرٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ يُخَامِرَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عِمْرَانُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ خَرَابُ يَثْرِبَ، وَخَرَابُ يَثْرِبَ خُرُوجُ الْمَلْحَمَةِ، وَخُرُوجُ الْمَلْحَمَةِ فَتْحُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ، وَفَتْحُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ خُرُوجُ الدَّجَّالِ» ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى فَخِذِ الَّذِي حَدَّثَهُ ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ هَذَا لحق كما أنك هاهنا- أَوْ كَمَا أَنَّكَ قَاعِدٌ-» يَعْنِي مُعَاذًا.
أَخْبَرَنَا محمّد بن أبي علي الأصبهانيّ، أخبرنا أبو على الحسين بن محمد الشافعي- بالأهواز- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سمعت أبا داود يَقُول:
عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان كان فيه سلامة، وكان مجاب الدعوة، وليس به
بأس، وكان أبوه وصي مكحول، وكان عبد الرحمن على المظالم ببغداد، ولاه ابن أبي جعفر- يعني المهدي-.
أَخْبَرَنَا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان قَالَ:
وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان قدم إلى بغداد، وكتب أصحابنا عنه ببغداد.
قرأت في نسخة الكتاب الذي ذكر لنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي أنه سمعه من أبي العباس مُحَمَّد بن يعقوب الأصم وذهب أصله به.
ثم أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي- قراءة- حدّثنا عثمان بن محمّد بن أحمد المخرّميّ، أَخْبَرَنِي الأصم أنّ الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد حدثهم قال: سمعت يحيى بن معين يقول: ابن ثوبان أصله خراساني نزل الشام، وما ذكره إلا بخير.
أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْبَزَّازُ، حدّثنا عبد الله بن محمّد البغوي، حَدَّثَنِي عباس قَالَ: سمعت يَحْيَى يَقُول: عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان ليس به بأس، وقَالَ: مات ابن ثوبان ببغداد.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس يقول:
سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: وسألته- يعني يَحْيَى بن معين- عن عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان فقَالَ: عبد الرحمن ضعيف، وأبوه ثقة.
أخبرنا يوسف بن رباح البصريّ، أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس، حدّثنا أبو بشر الدولابي، حَدَّثَنَا مُعَاويَة بْن صالِح بْن أبي عُبَيْد الله قال: عبد الرّحمن ابن ثابت بْن ثَوْبَان، قَالَ يَحْيَى بْن مَعِين: هُوَ ضعيف. فقلت: يكتب حديثه؟ قَالَ: نعم على ضعفه، وكان رجلا صالحا، وأبوه ثابت رَوى عَن مكحول ثقة لا بأس بِهِ.
أخبرنا الجوهريّ، أخبرنا محمّد بن العبّاس، حدّثنا محمّد بن القاسم الكوكبي، حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قَالَ: سمعت يحيى بْن معين يقول: ابْن ثوبان ضعيف كان هاهنا ببغداد.
أخبرني الأزهري، حدّثنا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أحمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا جدي قَالَ: وعَبْد الرَّحْمَن بْن ثابت بن ثَوْبَان رَجُل شامي اختلف أصحابنا فيه، فأما يَحْيَى بْن مَعِين فكان يضعفه، وأما علي بن المَدِيني فكان حسن الرأي فيه. وكان ابن ثَوْبَان رَجُل صدق لا بأس بِهِ، استعمله أَبُو جعفر والمهدي بعده عَلَى بيت المال، وقد حمل النَّاسَ عَنْه.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاسِطِيُّ قَالَ: قَالَ أَبُو حفص عمرو بْن عَلِيّ: وحديث الشاميين كلهم ضعيف إلّا نفرًا، منهم الأَوزاعيّ، وعَبْد الرَّحْمَن بْن ثابت بْن ثَوْبَان، وذكر قومًا.
أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: عَبْد الرَّحْمَن بْن ثابت بْن ثَوْبَان شامي لا بأس بِهِ.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: عَبْد الرَّحْمَن بْن ثابت بْن ثَوْبَان لَيْسَ بالقوي.
أَخْبَرَنَا عليّ بْن طلحة المقرئ، أخبرنا محمّد بن إبراهيم الغازي، أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال: عبد الرّحمن ابن ثابت بْن ثَوْبَان دمشقي، رَوى عَنْه أَبُو نُعَيم. في حديثه لين.
كتب إِلَى عَبْد الرَّحْمَنِ بن عُثْمَان الدمشقي يذكر أن أبا الميمون البجلي أخبرهم قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعة عَبْد الرَّحْمَن بْن عَمْرو قَالَ: قُلْتُ لعَبْد الرَّحْمَن بْن إِبْرَاهِيم: فما تَقُولُ في ابن ثَوْبَان؟ قَالَ: ثقة.
قَالَ أَبُو زُرْعة: وقَالَ أَبُو مسهر: نعي إلينا ابن ثَوْبَان بحضرة ابن زبر وسَعِيد بْن عَبْد العزيز، فاسترجع سَعِيد بْن عَبْد العزيز. قَالَ: وسَمِعْتُ أَبَا مسهر يَقُول: مات سَعِيد بْن عَبْد العزيز سنة سبع وستين ومائة