عبد الله بن مسلمة بن قعنب أبو عبد الرحمن الحارثى القعنبي المدني، سكن البصرة، وهو أخو إبراهيم وإسماعيل ابني مسلمة، مات بالبصرة سنة عشرين ومائتين، وقيل مات بمكة، وكان مجاورًا بها في المحرم سنة إحدى وعشرين ومائتين.
روى عن: أبي عبد الله مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي المدني، وأبي إسحاق إبراهيم بن سعد بن إبراهيم القرشي الزهري، وأبي عبد الرحمن أفلح بن حميد بن نافع الأنصاري مولاهم المدني، وأبي سعيد يزيد بن إبراهيم التميمي مولاهم التسترى، وأبي محمد عبد العزيز بن محمد بن عبيد الداروردي المدني، وأبي سلمة حماد بن سلمة بن دينار الخزاز البصري، وأبي
محمد مُعتمر بن سليمان بن طرخان التيمي، وأبي تمام عبد العزيز بن أبي حازم المدني، وأبي أيوب سليمان بن بلال المدني، وأبي سعد ويقال: أبو عباد هشام بن سعد المدني، وأبي يوسف يعقوب بن محمد بن طحلاء المدني، وأبي الحارث محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب القرشي المدني، وأبي علي فُضيل ابن عياض ابن مسعود التميمي نزيل مكة، وداود بن قيس الفراء الدباغ المدني، وعيسى بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب القرشي العدوى، وعبد الرحمن بن عبد العزيز الأنصاري المدني، من ولد أبي أمامة بن سهل بن حنيف، والمغيرة بن عبد الرحمن القرشي الحزامي المدني، وأبي معاوية يزيد بن زريع العيشي النضرى، وأبي إسماعيل حاتم بن إسماعيل المدني وغيرهم.
اتفقا على الرواية عنه في الصحيحين.
روى عنه البخاري في: الإيمان وفي غير موضع من الجامع.
وروى عنه مسلم: في الطهارة، والصلاة، والزكاة، والصيام، والجهاد، والحج، والنكاح، والرضاع، والبيوع، والرؤيا، والوصايا، والقسامة، والفضائل وغير ذلك، وروى عن عبد بن حميد عنه في الأطعمة.
وروى عنه: أبو موسى محمد بن المثنى العنزى، وأبو بكر محمد بن سهل ابن عسكر التميمي، وأبو جعفر أحمد بن سنان القطان، وأبو يحيى محمد بن عبد الرحيم البزاز صاعقة، وأبو بكر أحمد بن منصور بن سيار الرمادي، وأبو عبد الله محمد بن يحيى الذهلي، وأبو بكر أحمد بن محمد بن هانئ الأثرم، وأبو جعفر أحمد بن مهران بن المنذر الهمذاني القطان، وأبو جعفر أحمد بن مهدي الأصبهاني، وأبو عبد الله محمد بن علي بن زيد الصائغ المكي، وأبو إسحاق إبراهيم بن مرزوق بن دينار البصري نزيل مصر، وأبو إسحاق إسماعيل ابن إسحاق القاضي، وأبو الحسن عبد اللن بن محمد بن حشيش البصري، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وأبو الحسن علي بن عبد العزيز البغوي، وأبو علي هشام بن علي بن هشام السدوسي السيرافي نزيل البصرة وغيرهم.
وهو ثقة، قاله أحمد بن محمد بن حنبل، وأحمد بن عبد الله بن صالح الكوفي، وأبو حاتم محمد ابن إدريس الرازي، وأبو أحمد بن عدي وغيرهم.
زاد ابن صالح: رجل صالح.
وزاد أبو حاتم: حجة، وقال ابن أبي حاتم الرازي، سئل أبو زرعة عن عبد الله بن مسلمة القعنبي فقال: ما كتبت عن أحد أجل في عيني منه.
قال ابن أبي حاتم: قلت لأبي: القعني أحب إليك في الموطأ أو إسماعيل ابن أبي أويس؟ قال: القعنبي أحب إلىّ، لم أر أخشع منه، سألناه أن يقرأ علينا الموطأ فقال: تعالوا بالغداة فقلنا: لنا مجس عند الحجاج، فقال: فإذا فرغتم من الحجاج، قلنا: نأتي مسلم بن إبراهيم، قال فإذا فرغتم، قلنا يكون وقت الظهر نأتي أبا حذيفة، قال: فبعد العصر، قلنا: نأتي عارم، قال: فبعد المغرب، فكنا نأتيه بالليل فيخرج علينا وعليه كبر ما تحته شيء في الصيف في الحر الشديد، فكان يقرأ علينا وهو على جسده، ولو أراد لأعطى الكثير.
روى عن: أبي عبد الله مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي المدني، وأبي إسحاق إبراهيم بن سعد بن إبراهيم القرشي الزهري، وأبي عبد الرحمن أفلح بن حميد بن نافع الأنصاري مولاهم المدني، وأبي سعيد يزيد بن إبراهيم التميمي مولاهم التسترى، وأبي محمد عبد العزيز بن محمد بن عبيد الداروردي المدني، وأبي سلمة حماد بن سلمة بن دينار الخزاز البصري، وأبي
محمد مُعتمر بن سليمان بن طرخان التيمي، وأبي تمام عبد العزيز بن أبي حازم المدني، وأبي أيوب سليمان بن بلال المدني، وأبي سعد ويقال: أبو عباد هشام بن سعد المدني، وأبي يوسف يعقوب بن محمد بن طحلاء المدني، وأبي الحارث محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب القرشي المدني، وأبي علي فُضيل ابن عياض ابن مسعود التميمي نزيل مكة، وداود بن قيس الفراء الدباغ المدني، وعيسى بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب القرشي العدوى، وعبد الرحمن بن عبد العزيز الأنصاري المدني، من ولد أبي أمامة بن سهل بن حنيف، والمغيرة بن عبد الرحمن القرشي الحزامي المدني، وأبي معاوية يزيد بن زريع العيشي النضرى، وأبي إسماعيل حاتم بن إسماعيل المدني وغيرهم.
اتفقا على الرواية عنه في الصحيحين.
روى عنه البخاري في: الإيمان وفي غير موضع من الجامع.
وروى عنه مسلم: في الطهارة، والصلاة، والزكاة، والصيام، والجهاد، والحج، والنكاح، والرضاع، والبيوع، والرؤيا، والوصايا، والقسامة، والفضائل وغير ذلك، وروى عن عبد بن حميد عنه في الأطعمة.
وروى عنه: أبو موسى محمد بن المثنى العنزى، وأبو بكر محمد بن سهل ابن عسكر التميمي، وأبو جعفر أحمد بن سنان القطان، وأبو يحيى محمد بن عبد الرحيم البزاز صاعقة، وأبو بكر أحمد بن منصور بن سيار الرمادي، وأبو عبد الله محمد بن يحيى الذهلي، وأبو بكر أحمد بن محمد بن هانئ الأثرم، وأبو جعفر أحمد بن مهران بن المنذر الهمذاني القطان، وأبو جعفر أحمد بن مهدي الأصبهاني، وأبو عبد الله محمد بن علي بن زيد الصائغ المكي، وأبو إسحاق إبراهيم بن مرزوق بن دينار البصري نزيل مصر، وأبو إسحاق إسماعيل ابن إسحاق القاضي، وأبو الحسن عبد اللن بن محمد بن حشيش البصري، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وأبو الحسن علي بن عبد العزيز البغوي، وأبو علي هشام بن علي بن هشام السدوسي السيرافي نزيل البصرة وغيرهم.
وهو ثقة، قاله أحمد بن محمد بن حنبل، وأحمد بن عبد الله بن صالح الكوفي، وأبو حاتم محمد ابن إدريس الرازي، وأبو أحمد بن عدي وغيرهم.
زاد ابن صالح: رجل صالح.
وزاد أبو حاتم: حجة، وقال ابن أبي حاتم الرازي، سئل أبو زرعة عن عبد الله بن مسلمة القعنبي فقال: ما كتبت عن أحد أجل في عيني منه.
قال ابن أبي حاتم: قلت لأبي: القعني أحب إليك في الموطأ أو إسماعيل ابن أبي أويس؟ قال: القعنبي أحب إلىّ، لم أر أخشع منه، سألناه أن يقرأ علينا الموطأ فقال: تعالوا بالغداة فقلنا: لنا مجس عند الحجاج، فقال: فإذا فرغتم من الحجاج، قلنا: نأتي مسلم بن إبراهيم، قال فإذا فرغتم، قلنا يكون وقت الظهر نأتي أبا حذيفة، قال: فبعد العصر، قلنا: نأتي عارم، قال: فبعد المغرب، فكنا نأتيه بالليل فيخرج علينا وعليه كبر ما تحته شيء في الصيف في الحر الشديد، فكان يقرأ علينا وهو على جسده، ولو أراد لأعطى الكثير.