مُحَمَّد بْن عليّ بْن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن يُوْسٌف الكتاني أَبُو طَالِب ابن أبي الأزهر المعدل بن المعدل الواسطي :
كَانَ يتولى بها الحسبة هُوَ وأبوه، سَمِعَ بواسط أبا الْحَسَن مُحَمَّد بْن عليّ بْن أَبِي الصقر الشَّاعِر وأبا الْحَسَن كاتب الوقف وأبا نعيم مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الجماري وأبا نعيم ابن زبزب وأحمد بْن مُحَمَّد العكبري ومن الغرباء أبا غالب مُحَمَّد بْن حمد والمبارك بْن فاخر وهبة اللَّه بْن السقطي وسمع ببغداد أبا الْحَسَن العلاف وأبا القاسم بْن بيان وأبا طَالِب الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الزينبي وحدث بالكثير وانفرد بإجازة أَبِي طاهر أَحْمَد بْن الْحَسَن الباقلاني وأَبِي مَنْصُور عَبْد المحسن بْن مُحَمَّد الشيحي وعبد الجليل بْن مُحَمَّد الساوي وأبي الْحَسَن بْن أيوب، وكان ثقة صحيح السماع متخشعًا يرجع إلى دين وصلاح، رحل إِلَيْه النَّاس وسمعوا مِنْهُ وكتب عَنْهُ أَبُو المواهب بْن صصرى ويوسف بْن أَحْمَد الحافظ وعبد القادر الرهاوي، وأبو بَكْر بْن مُوسَى الحازمي وأبو الفتح المندائي وأبو طَالِب بْن عَبْد السميع وغيرهم، وسمعنا مِنْهُ الكثير ونعم الشيخ كان.
قرأت عَلَيْهِ سنة أربع وسبعين وأنشدنا قَالَ: أنشدنا أَبُو نعيم مُحَمَّد بْن عليّ بْن زبزب سنة أربع وخمسمائة، أنشدنا الْقَاضِي أَبُو تَمَّامٍ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حسن قاضي واسط لبعضهم:
لما تكهل من هوي ... ت وقلت ربع قَدْ دثر
عاينت من طلابه ... بالباب أفواجًا زمر
وكذاك أصحاب الحدي ... ث نفاقهم عند الكبر
ولد سنة خمس وثمانين وأربعمائة فِي شعبان، وتوفي فِي أول سنة تسع وسبعين وخمسمائة فِي ثاني المحرم بواسط وصليت عَلَيْهِ إمامًا عند المقبرة.
كَانَ يتولى بها الحسبة هُوَ وأبوه، سَمِعَ بواسط أبا الْحَسَن مُحَمَّد بْن عليّ بْن أَبِي الصقر الشَّاعِر وأبا الْحَسَن كاتب الوقف وأبا نعيم مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الجماري وأبا نعيم ابن زبزب وأحمد بْن مُحَمَّد العكبري ومن الغرباء أبا غالب مُحَمَّد بْن حمد والمبارك بْن فاخر وهبة اللَّه بْن السقطي وسمع ببغداد أبا الْحَسَن العلاف وأبا القاسم بْن بيان وأبا طَالِب الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الزينبي وحدث بالكثير وانفرد بإجازة أَبِي طاهر أَحْمَد بْن الْحَسَن الباقلاني وأَبِي مَنْصُور عَبْد المحسن بْن مُحَمَّد الشيحي وعبد الجليل بْن مُحَمَّد الساوي وأبي الْحَسَن بْن أيوب، وكان ثقة صحيح السماع متخشعًا يرجع إلى دين وصلاح، رحل إِلَيْه النَّاس وسمعوا مِنْهُ وكتب عَنْهُ أَبُو المواهب بْن صصرى ويوسف بْن أَحْمَد الحافظ وعبد القادر الرهاوي، وأبو بَكْر بْن مُوسَى الحازمي وأبو الفتح المندائي وأبو طَالِب بْن عَبْد السميع وغيرهم، وسمعنا مِنْهُ الكثير ونعم الشيخ كان.
قرأت عَلَيْهِ سنة أربع وسبعين وأنشدنا قَالَ: أنشدنا أَبُو نعيم مُحَمَّد بْن عليّ بْن زبزب سنة أربع وخمسمائة، أنشدنا الْقَاضِي أَبُو تَمَّامٍ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حسن قاضي واسط لبعضهم:
لما تكهل من هوي ... ت وقلت ربع قَدْ دثر
عاينت من طلابه ... بالباب أفواجًا زمر
وكذاك أصحاب الحدي ... ث نفاقهم عند الكبر
ولد سنة خمس وثمانين وأربعمائة فِي شعبان، وتوفي فِي أول سنة تسع وسبعين وخمسمائة فِي ثاني المحرم بواسط وصليت عَلَيْهِ إمامًا عند المقبرة.