Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=161340&book=5556#60414d
أَبُو بَكْرٍ بنُ حَفْصٍ وتطلق على اثنين: الأول عَبد اللَّهِ بْن حفص الزُّهْرِيّ ، والثاني إِسْمَاعِيل بن حفص الأُبُلِّيّ بالموحدة.
1 - أَبُو بَكْرٍ بنُ حَفْصٍ: هو عَبد اللَّهِ بْن حفص بْن عُمَر بْن سعد بن أَبي وقاص القُرشِيُّ الزُّهْرِيّ، ثقة من صغار التابعين ، رَوَى عَن: أبيه وجدته، وابن عمر، وسالم بن عبد الله بن عمر، وأنس، وعبد الله بن حنين، وعبد الله بن مُحَيْرِيزٍ، وعروة بن الزبير، وأبي سلمة بن عبد الرَّحمن، وسلمان الأَغَرّ، وعبد الله بن عامر بن ربيعة، وحسن بن حسن بن علي، والزُّهري وغيرهم، وعنه: ابن جريج، وزيد بن أبي أنيسة، وأبان بن عبد الله البجلي، وبلال بن يحيى العبسي، وسعيد بن أبي بردة، وشعبة، ومحمد بن سوقة، ومسعر وجماعة ، أخرج له السِّتَّة في مصنفاتهم. فعند البخاريّ في الصحيح له ثلاثة أحاديث : في كتاب الغسل، والبيوع، وفي صحيح مسلم له أربعة أحاديث : في كتاب الحيض، والصلاة، واللباس، والزينة، كما له عند أبي داود السنن حديثان : في كتاب الطهارة، والصلاة، وله عند الترمذي في السنن حديثان : في كتاب الجمعة، والبر والصلة، وله عند النَّسائي في السنن الصغرى أربعة أحاديث : في كتاب الطهارة، والزينة، والأشربة، وله عند ابن ماجه في السنن حديثان : في كتاب النكاح، والأشربة.
2 - أَبُو بَكْرٍ بنُ حَفْصٍ: هو إِسْمَاعِيل بن حفص بن عُمَر الأُبْلِّيّ ، أَبُو بكر الأَودِيّ البَصْرِيّ، من كبار الآخذين عن تبع الأتباع ، قال ابن أبي حاتم: " كان أبوه يكذب وهو بخلاف أبيه، قلت لا بأس به؟ قال لا يمكنني أن أقول لا بأس به" ، وقال النَّسائي في مشيخته: "أرجو أن لا يكون به بأس" ، ووثقه ابن حبان ، قلتُ: ورجح الحافظ ابن حجر أنَّه صدوق ، رَوَى عَن: أبيه، وحفص بن غياث، ومعتمر بن سليمان، والوليد بن مسلم وغيرهم. وعنه: النَّسائي، وابن ماجه، وابن خزيمة، وابن أبي عاصم، والبزار، وزكرياء السَّاجِيُّ، وجماعة، ، لَمْ يُخَرِّجْ له من السِّتَّة إلا النَّسائي، وابن ماجه كذا ذكر الحافظ ابن حجر، قلتُ: فأما النَّسائي فلم يخرج له في السنن الصغرى شيء، وإنما أخرج له في السنن الكبرى حديثًا واحدًا في كتاب الحد في الخمر عن مُعَاوِيَةَ - رضي الله عنه -، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ، فَاجْلِدُوهُ ثُمَّ إِنْ عَادَ فَاجْلِدُوهُ، ثُمَّ إِنْ عَادَ فِي الرَّابِعَةِ فَاضْرِبُوا عُنُقَهُ» ، وله عند ابن ماجه أربعة أحاديث: في كتاب المناسك، والأدب، والفتن، والزُّهد ، مات سنة (256 هـ أو قبلها بقليل أو بعدها) .