خارجة بن جزء العذري
روى عنه: جبير بن نفير، وربيعة الجرشي.
أخبرنا عبد الله بن محمد بن الحارث البخاري، قال: حدثنا عبد الله بن حماد الآملي، قال: حدثنا يحيى بن صالح الوحاظي، قال: حدثنا سعيد بن سنان، عن ربيعة الجرشي، قال: حدثني خارجة بن جزء العذري، قال: سمعت رجلا يوم تبوك يقول: يا رسول الله، أيباضع أهل الجنة؟ قال: يعطى الرجل منهم في اليوم الواحد قوة سبعين منكم.
أخبرنا محمد بن عمرو بن إسحاق بن زبريق، قال: حدثني أبي، قال: أخبرنا نصر بن خزيمة، أن أباه أخبره، عن نصر بن علقمة، عن أخيه محفوظ، عن ابن عائذ، قال: قال جبير بن نفير:
أري خارجة بن جزء العذري رؤيا، فأتى حابس بن سعد الطائي فحدثه بها، فقال: أريت أني أتيت باب الجنة فإذا أنا بمصراعين طويلين وأنت معي، وإذا حائطها من شوك طويل، فذهبنا لنلج من بابها فمنعنا، فكأنه جعل لي جناحان فطرت حتى دخلتها، فإذا أنا فيها ملقى منبطح، ثم رأيتك دخلت بعدي تمشي من بابها، فقال حابس بن سعد: تلك الشهادة، قد كنت أرجو أن أقتل شهيدًا، فأما أنت فستقتل شهيدًا.
قال: فغزا خارجة بن جزء في البحر، ثم خرق جلده جريدة سفينته.
روى عنه: جبير بن نفير، وربيعة الجرشي.
أخبرنا عبد الله بن محمد بن الحارث البخاري، قال: حدثنا عبد الله بن حماد الآملي، قال: حدثنا يحيى بن صالح الوحاظي، قال: حدثنا سعيد بن سنان، عن ربيعة الجرشي، قال: حدثني خارجة بن جزء العذري، قال: سمعت رجلا يوم تبوك يقول: يا رسول الله، أيباضع أهل الجنة؟ قال: يعطى الرجل منهم في اليوم الواحد قوة سبعين منكم.
أخبرنا محمد بن عمرو بن إسحاق بن زبريق، قال: حدثني أبي، قال: أخبرنا نصر بن خزيمة، أن أباه أخبره، عن نصر بن علقمة، عن أخيه محفوظ، عن ابن عائذ، قال: قال جبير بن نفير:
أري خارجة بن جزء العذري رؤيا، فأتى حابس بن سعد الطائي فحدثه بها، فقال: أريت أني أتيت باب الجنة فإذا أنا بمصراعين طويلين وأنت معي، وإذا حائطها من شوك طويل، فذهبنا لنلج من بابها فمنعنا، فكأنه جعل لي جناحان فطرت حتى دخلتها، فإذا أنا فيها ملقى منبطح، ثم رأيتك دخلت بعدي تمشي من بابها، فقال حابس بن سعد: تلك الشهادة، قد كنت أرجو أن أقتل شهيدًا، فأما أنت فستقتل شهيدًا.
قال: فغزا خارجة بن جزء في البحر، ثم خرق جلده جريدة سفينته.