ذو مخبر بن أخي النجاشي
خادم النبي صلى الله عليه وسلم، وقيل: ذو مخمر.
روى عنه: جبير بن نفير، ويزيد بن صالح، والعباس بن عبد الرحمن، وأبو حي المؤذن.
أخبرنا إسماعيل بن محمد البغدادي، قال: حدثنا عبد الكريم بن الهيثم، قال: حدثنا أبو اليمان الحكم بن نافع، قال: حدثنا حريز بن عثمان، عن راشد بن سعد، عن أبي حي المؤذن، عن ذي مخبر: عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إن هذا الأمر كائن في حمير، ثم نزعه الله منهم
فصيره في قريش» .
رواه أبو المغيرة، وبقية، عن حريز بن عثمان مثله.
ورواه إسماعيل بن عياش، عن حريز بن عثمان، عن راشد بن سعد، عن أبي حي المؤذن، عن ثوبان، ووهم فيه، والصواب ما تقدم.
أخبرنا حسان بن محمد الشافعي، قال: حدثنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا عمرو بن مالك، عن مسلمة بن علقمة، عن داود بن أبي هند، عن العباس بن عبد الرحمن مولى بني هاشم، عن ذي مخبر بن أخي النجاشي، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم ومعه نفر من الحبشة، فسروا من الليل، ثم نزلوا، فأتى النبي عليه السلام، فقال: «يا ذا مخبر» ، قلت: لبيك يا رسول الله وسعديك، قال: «خذ برأس ناقتي هذه فاقعد هاهنا» ، في حديث طويل.
أخبرنا خيثمة بن سليمان، ومحمد بن يعقوب، قالا: حدثنا العباس بن الوليد بن مزيد، قال: أخبرني أبي.
ح
وحدثنا علي بن محمد التنيسي، قال: حدثنا محمد بن العباس بن خلف، قال: حدثنا بشر بن بكر.
ح وأخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، قال: حدثنا إبراهيم بن هاني، قال: حدثنا أيوب بن خالد، ومحمد بن كثير، قالوا: حدثنا الأوزاعي، عن حسان بن عطية، قال: خرجت أنا ومكحول حتى أتينا خالد بن معدان، فقال: خرجت أنا وجبير بن نفير، حتى أتينا رجلا يقال له: ذو مخبر، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ستصالحكم الروم صلحًا آمنًا.
أخبرنا محمد بن يعقوب البيكندي بها، قال: حدثنا سعيد بن مسعود المروزي، قال: حدثنا محمد بن مصعب، قال: حدثنا الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن خالد بن معدان، عن جبير بن نفير، عن ذي مخبر ابن أخت النجاشي.
إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تصالحون الروم صلحًا آمنًا، فَتَغْزُونَ أنتم وهم عدوًا واحدًا، فتسلمون وتغنمون، ثم تنصرفون إلى مرج ذي تلول، فيقوم رجل منهم فيرفع الصليب، فيغضب لذلك رجل من المسلمين، فيقوم إليه فيكسره، فعند ذلك يغدرون» .
رواه يحيى بن أبي عمرو السيباني، وزاد فيه: قال: فيكرم الله تلك العصابة، فلا يبقى منهم مخبر، ثم يسيرون إلى صاحبهم، فيقولون: كفيناك حد العرب، فيسير إليهم، فيجتمعون لكم في ثمانين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفًا.
أخبرناه محمد بن عبد الله بن يوسف العماني، قال: حدثنا محمد بن حاتم، قال: حدثنا الصلت بن مسعود، قال: حدثنا سلمة بن رجاء، قال: حدثنا يحيى بن أبي عمرو الشيباني أبو زرعة، قال: حدثني عمرو بن عبد الله الحضرمي، قال: حدثني ذو مخبر، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «تصالحون الروم صلحًا آمنًا» .
رواه إسماعيل بن عياش، عن يحيى بن أبي عمرو.
ورواه بقية بن الوليد، عن صفوان بن عمرو، عن راشد بن سعد، قال: حدثنا ذو مخبر بهذا.
ورواه إبراهيم بن طهمان، عن بكر بن خنيس، عن أبي عبد الرحمن، عن أبي رافع، عن ابن أخت النجاشي بهذا.
خادم النبي صلى الله عليه وسلم، وقيل: ذو مخمر.
روى عنه: جبير بن نفير، ويزيد بن صالح، والعباس بن عبد الرحمن، وأبو حي المؤذن.
أخبرنا إسماعيل بن محمد البغدادي، قال: حدثنا عبد الكريم بن الهيثم، قال: حدثنا أبو اليمان الحكم بن نافع، قال: حدثنا حريز بن عثمان، عن راشد بن سعد، عن أبي حي المؤذن، عن ذي مخبر: عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إن هذا الأمر كائن في حمير، ثم نزعه الله منهم
فصيره في قريش» .
رواه أبو المغيرة، وبقية، عن حريز بن عثمان مثله.
ورواه إسماعيل بن عياش، عن حريز بن عثمان، عن راشد بن سعد، عن أبي حي المؤذن، عن ثوبان، ووهم فيه، والصواب ما تقدم.
أخبرنا حسان بن محمد الشافعي، قال: حدثنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا عمرو بن مالك، عن مسلمة بن علقمة، عن داود بن أبي هند، عن العباس بن عبد الرحمن مولى بني هاشم، عن ذي مخبر بن أخي النجاشي، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم ومعه نفر من الحبشة، فسروا من الليل، ثم نزلوا، فأتى النبي عليه السلام، فقال: «يا ذا مخبر» ، قلت: لبيك يا رسول الله وسعديك، قال: «خذ برأس ناقتي هذه فاقعد هاهنا» ، في حديث طويل.
أخبرنا خيثمة بن سليمان، ومحمد بن يعقوب، قالا: حدثنا العباس بن الوليد بن مزيد، قال: أخبرني أبي.
ح
وحدثنا علي بن محمد التنيسي، قال: حدثنا محمد بن العباس بن خلف، قال: حدثنا بشر بن بكر.
ح وأخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، قال: حدثنا إبراهيم بن هاني، قال: حدثنا أيوب بن خالد، ومحمد بن كثير، قالوا: حدثنا الأوزاعي، عن حسان بن عطية، قال: خرجت أنا ومكحول حتى أتينا خالد بن معدان، فقال: خرجت أنا وجبير بن نفير، حتى أتينا رجلا يقال له: ذو مخبر، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ستصالحكم الروم صلحًا آمنًا.
أخبرنا محمد بن يعقوب البيكندي بها، قال: حدثنا سعيد بن مسعود المروزي، قال: حدثنا محمد بن مصعب، قال: حدثنا الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن خالد بن معدان، عن جبير بن نفير، عن ذي مخبر ابن أخت النجاشي.
إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تصالحون الروم صلحًا آمنًا، فَتَغْزُونَ أنتم وهم عدوًا واحدًا، فتسلمون وتغنمون، ثم تنصرفون إلى مرج ذي تلول، فيقوم رجل منهم فيرفع الصليب، فيغضب لذلك رجل من المسلمين، فيقوم إليه فيكسره، فعند ذلك يغدرون» .
رواه يحيى بن أبي عمرو السيباني، وزاد فيه: قال: فيكرم الله تلك العصابة، فلا يبقى منهم مخبر، ثم يسيرون إلى صاحبهم، فيقولون: كفيناك حد العرب، فيسير إليهم، فيجتمعون لكم في ثمانين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفًا.
أخبرناه محمد بن عبد الله بن يوسف العماني، قال: حدثنا محمد بن حاتم، قال: حدثنا الصلت بن مسعود، قال: حدثنا سلمة بن رجاء، قال: حدثنا يحيى بن أبي عمرو الشيباني أبو زرعة، قال: حدثني عمرو بن عبد الله الحضرمي، قال: حدثني ذو مخبر، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «تصالحون الروم صلحًا آمنًا» .
رواه إسماعيل بن عياش، عن يحيى بن أبي عمرو.
ورواه بقية بن الوليد، عن صفوان بن عمرو، عن راشد بن سعد، قال: حدثنا ذو مخبر بهذا.
ورواه إبراهيم بن طهمان، عن بكر بن خنيس، عن أبي عبد الرحمن، عن أبي رافع، عن ابن أخت النجاشي بهذا.