عَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ القرشي مكي نزل البصرة.
حَدَّثَنَا العباس بن مُحَمد، حَدَّثَنا ابن أبي مريم، قَالَ: سَمِعْتُ أبا سلمة المنقري يَقُولُ كان
وهيب يضعف علي بْن زيد ويقول من يكتب عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ قَالَ فذكرت ذَلِكَ لحماد بْن سَلَمَةَ فَقَالَ إن علي بْن زيد كان لا يتحاك به إلاَّ الأشراف قَالَ وكان يقال أَبُو وهب كَانَ حائكا.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَال: حَدَّثَنا العباس الفرسي، حَدَّثَنا الأصمعي عَن حماد بْن سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ قَالَ ولد الحسن، وَهو مملوك قَالَ وكانوا يقولون إن علي زيد كَانَ أعلمهم بأمر الْحَسَن.
حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ الْبَكْرَاوِيُّ سَعِيد بْن مُحَمد، وأَبُو يَعْلَى الموصلي، قَالا: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ معاذ، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا شُعْبَة، حَدَّثَنا علي بْن زيد قبل أن يختلط.
حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْن يَحْيى بْن حيويه وزكريا بْن جعفر، قالا: حَدَّثَنا أيوب بْن سليمان بْن سافري، قَالَ: سَمِعْتُ أبا الْوَلِيدِ يَقُولُ: سَمعتُ شُعْبَة يَقُولُ، حَدَّثَنا علي بْن زيد وكان رفاعا.
حَدَّثَنَا ابن ذريح، حَدَّثَنا أحمد بن إسحاق الوزان، حَدَّثَنا مثنى بْنِ مُعَاذٍ، حَدَّثَنا أَبِي عَنْ شُعْبَة، حَدَّثَنا علي بْن زيد قبل أن يختلط.
حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا الساجي، حَدَّثَنا بُنْدَار قال قنا أَبُو الوليد قَالَ شُعْبَة، حَدَّثَنا علي بْن زيد وكان رفاعا.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا أيوب بْن إسحاق، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمد بن المنهال يقول
سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنَ زُرَيْعٍ يَقُولُ لقد رأيت علي بْن زيد ولم أحمل عَنْهُ فَإِنَّهُ كَانَ رافضيا.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال علي بن زيد ليس بحجة.
وفي موضعٍ آخر سئل يَحْيى، عَن عاصم بْن عَبد اللَّهِ، وابن عقيل، وَعلي بن زيد بن جدعان فقال علي بن زيد أحبهم إلي.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: علي بن زيد بْن جدعان بصري ضعيف.
سمعتُ ابن حماد سمعت البُخارِيّ يَقُولُ علي بْن زيد بْن جدعان القرشي الأعمى البصري أَبُو الْحَسَن قَالَ عَبد الصمد عَن شُعْبَة كَانَ علي رفاعا.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي علي بْن زيد بصري واهي الحديث ضعيف لا يحتج بحديثه.
حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْن جعفر الرملي، حَدَّثَنا أيوب بْن سليمان بْن سافري، قالَ: سَألتُ أَحْمَد بْن حنبل عَن علي بْن زيد فَقَالَ ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْنِ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بن الدورقي قال يَحْيى بن مَعِين كَانَ شُعْبَة يحدث عَن عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ يُوسُفَ بْن ماهك وكان حماد بْن سَلَمَةَ يَقُولُ يوسف بْن مهران.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد سألت يَحْيى عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جدعان قَالَ ليس بذاك القوي.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، قَال: حَدَّثَنا ابن مكرم الأثرم، حَدَّثَنا أحمد بن حنبل، حَدَّثَنا عَفَّانُ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ علي بْن زيد ذكر عَن يوسف بْن مهران، قَال: كَانَ يشبه حفظه بحفظ عَمْرو بْن دينار.
كتب إلي مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، قَال: كان يَحْيى يتقي الحديث عَن علي بْن زيد وسألته مرة عَن حديث حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْن زيد عَن عقبة بْن صهبان، عَن أبي بكرة عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ في قوله ثلاثة ثلة من الأولين فَقَالَ، حَدَّثَنا حماد بْن سَلَمَةَ، عن علي بن زيد
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ صَهْبَانَ، عَن أبي بكرة عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ثُمَّ تركه.
وكان عَبد الرحمن يحدث عن علي بْن زيد عَن الثَّوْريّ، وابن عُيَينة وحماد بْن سَلَمَةَ وسمعته يَقُولُ، حَدَّثَنا حماد بْن زيد، قَالَ: سَمِعْتُ علي بْن زيد يَقُولُ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ من العقر.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثَنا أَبُو الأَحْوَصِ، حَدَّثني خَالِدُ بْنُ خَدَّاشٍ عَن حَمَّاد بْن زيد، قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيد الْجُرَيْرِيَّ يَقُولُ أَصْبَحَ فُقَهَاءُ الْبَصْرَةِ عُمْيَانًا ثَلاثَةً قَتَادَةُ، وَعلي بْنُ زَيْدٍ وَالأَشْعَثُ الْحَدَّانِيُّ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن الهيثم، حَدَّثَنا موسى بن إسماعيل، حَدَّثَنا حماد قَالَ علي بْن زيد ربما حدث الْحَسَن بالحديث أسمعه منه فأقول يا أبا سَعِيد أتدري من حدثك فيقول لا أدري إلاَّ أنه سمعته من ثقة فأقول أنا حدثتك.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن جعفر، حَدَّثَنا أَبُو الأحوص، أَخْبَرنا أَبُو سلمة، قالَ: قُلتُ لحماد بْن سَلَمَةَ زعم وهيب أن علي بْن زيد لا يحفظ الحديث قَالَ وهيب من أين كَانَ يقدر عَلَى مجالسة علي إنما كَانَ يجالس عليا وجوه الناس.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد بْنِ اللَّيْثِ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ رجاء، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ حَمَّادٍ أَبُو اليسع الأشعري قَالَ مر الْحَسَن بْن أبي الْحَسَن عَلَى منزل عَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ، وَهو جالس مع جدي أبي المغيرة فَقَالَ من هَذَا فَقَالَ ابني من وراءك فَقَالَ الْحَسَن فبشرناها بإسحاق ومن وراء إِسْحَاق يعقوب.
حَدَّثَنَا الحسين بْن عَبد الله القطان، حَدَّثَنا المُسَيَّب بْنُ وَاضِحٍ، حَدَّثَنا ابْن عُيَينة عَن عَلِيّ بْن زيد بْن جدعان قَالَ تذاكروا أحسن ما ذكر من بيت شعر فقالوا ما سمعنا من بيت شعر أحسن من بيت شعر أبي طالب حين يَقُولُ.
وشق لَهُ من اسمه ليجله فذو العرش مَحْمُود وهذا مُحَمد صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَ
، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْن آدم، قَالَ: سَمِعْتُ ابن عُيَينة يَقُولُ: سَمعتُ علي بو زيد بْن جدعان من سبع وستين سنة يَقُولُ مثل النساء إِذَا اجتمعن بمنزلة البط إِذَا صاحت واحدة صحن جميعا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سويد، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ شَهِدْتُ رَأْسَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ حِينَ جِيَء بِهِ إِلَى عُبَيد اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ فَجَعَلَ يُنَكِّثُ ثَنَايَاهُ بِالْقَضِيبِ وَيَقُولُ إِنَّهُ كَانَ لَحَسَنُ الثَّغْرِ، قالَ: قُلتُ أَمَا وَاللَّهِ لأَسَوْءَنَّكَ لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْبَلُ مَوْضِعَ قَضِيبِكَ مِنْ فِيهِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد العزيز، حَدَّثَنا عُبَيد الله الأشجعي، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَمُرُّ بِبَابِ فَاطِمَةَ بَعْدَ أَنْ بَنَى بِهَا عَلِيٌّ فَيَقُولُ الصَّلاةَ الصَّلاةَ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تطهيرا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبد الجبار، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ الْعَيْشِيُّ، حَدَّثَنا حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَن أَنَس أَنّ مُصْعَبَ بْنَ الزُّبَيْرِ أَخَذَ عَرِيفَ الأَنْصَارِ فَهَمَّ بِهِ فَقَالَ لَهُ أَنَسٌ أَنْشُدُكَ اللَّهَ وَوَصِيَّةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الأَنْصَارِ قَالَ وَمَا أَوْصَى فِيهِمْ، قَال: أَنْ يُقْبَلَ مِنْ مُحْسِنِهِمْ وَيُتَجَاوَزَ عَنْ مُسِيئِهِمْ قَالَ فَنَزَلَ مُصْعَبٌ عَنْ فِرَاشِهِ وَقَعَدَ عَلَى بِسَاطِهِ وَأَلْصَقَ خَدَّهُ بِهِ فَقَالَ أَمْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الرَّأْسِ والعين أرسله قال فتركه
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ طَاهِرِ بْنِ أَبِي الدُّمَيْكِ، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ الْعَيْشِيُّ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أَخْبَرنا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، عَن أَنَس أَنّ مَلِكَ الرُّومِ أَهْدَى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شُقَّةً مِنْ سُنْدُسٍ فَلَبِسَهَا فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهَا عَلَيْهِ فَقَالَ أَصْحَابُهُ يَا رَسُولَ اللهِ نَزَلَتْ عَلَيْكَ مِنَ السَّمَاءِ فقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا يُعْجِبُكُمْ مِنْ هَذِهِ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَمِنْدِيلٌ مِنْ مَنَادِيلِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فِي الْجَنَّةِ خَيْرٌ مِنْ هَذِهِ قَالَ ثُمَّ بَعَثَ بِهَا إِلَى جَعْفَرٍ فَلَبِسَهَا جَعْفَرٌ فَقَالَ إِنِّي لَمْ أَبْعَثْ بِهَا إِلَيْكَ لِتَلْبِسَهَا قَالَ فَمَا أَصْنَعُ بِهَا قَالَ ابْعَثْ بِهَا إِلَى أَخِيكَ النَّجَاشِيِّ.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا الْعَيْشِيُّ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيَدْخُلُ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ جُرْدًا مُرْدًا بِيضًا جِعَادًا مُكَحَّلِينَ أَبْنَاءَ ثَلاثٍ وَثَلاثِينَ وَهُمْ عَلَى خَلْقِ آدَمَ سِتُّونَ ذِرَاعًا فِي سَبْعَةِ أَذْرُعٍ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بسطام، حَدَّثَنا هُدْبَةُ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سلمة، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ عَنْ سَعِيد، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَدْخُلُ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ جُرْدًا مُرْدًا بِيضًا جِعَادًا مُكَحَّلِينَ أبناء ثلاث وثلاثين.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ أَنّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إن
أَسْوَأَ النَّاسِ سَرِقَةً الَّذِي يَسْرِقُ صَلاتَهُ قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ وَكَيْفَ يَسْرِقُهَا؟ قَال: لاَ يُتِمُّ رُكُوعَهَا، ولاَ سُجُودَهَا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنَّ الشَّيْطَانَ لَيَأْتِي أَحَدَكُمْ فَيَأْخُذُ شَعَرَةً مِنْ دُبُرِهِ فَيَمُدُّهَا حَتَّى يَرَى أَنَّهُ قَدْ أَحْدَثَ فَلا يَنْصَرِفْ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ يَجِدَ رِيحًا.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة، حَدَّثَنا بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ الْبَصْرِيُّ أَنَا سألته، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنا حماد
بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنّ رَجُلا أَعْتَقَ سِتَّةَ مَمَالِيكَ عِنْدَ مَوْتِهِ فَذَكَرَهُ.
وَهَذَا لا أَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ بِهَذَا الإِسْنَادِ غَيْرُ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ.
حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ البكراوي، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ مُعَاذِ، حَدَّثَنا أبي، قَال: حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ قَالَ شُعْبَة قَبْلَ أَنْ يَخْتَلِطَ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ خَلَّفَ عَلِيًّا فَقَالَ أَتُخَلِّفُنِي فَقَالَ أَلَمْ تَرْضَ أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزَلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى غَيْرَ أَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي قَالَ رضيت
، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الشَّعِيرِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَوْسِ بْنِ خَالِدٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَثَلُ الَّذِي يَسْتَمِعُ الْحِكْمَةَ فَيُحَدِّثُ بِشَرِّ مَا يَسْمَعُ مَثَلُ رَجُلٍ أَتَى رَاعِيًا، فَقَالَ، يَا رَاعٍ اجْزُرْنِي شَاةً مِنْ غَنَمِكَ فَقَالَ اذْهَبْ فَخُذْ بِأُذُنِ خَيْرِهَا فَذَهَبَ فَأَخَذَ بِأُذُنِ كَلْبِ الْغَنَمِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ علي، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَهْرَانَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا مِنْ عَبد إلاَّ أَخْطَأَ أَوْ هَمَّ بِخَطِيئَةٍ لَيْسَ يَحْيى وَمَا يَنْبَغِي لأَحَدٍ أَنْ يَقُولَ أَنَا خَيْرٌ مِنْ يُونُس بن متى
، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبد الجبار، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ الْعَيْشِيُّ، حَدَّثَنا حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مِهْرانَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَجُلا أَتَى إِلَى عُمَر بْنِ الخطاب رضي الله عَنْهُ فَقَالَ إِنَّ امْرَأَةً جَاءَتْنِي يَعْنِي فَأَدْخَلْتُهَا الدَّوْلَجَ فَأَصَبْتُ مِنْهَا كُلَّ شَيْءٍ غَيْرَ الْجِمَاعِ، قَال: فَقال عُمَر لعلها مغيبا فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ أَجَلْ، قَال: فَقال ايت أَبَا بَكْرٍ فَاسْأَلْهُ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ مَا قَالَ لِعُمَرَ فَقَالَ أبو بكر لعلها مغيبا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقَالَ أَجَلْ فقال إيت رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ فَقَالَ لعلها مغيبا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقَالَ لَهُ أَجَلْ فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَزَلَ الْقُرْآنُ وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السيئات الآيَةُ فَقَالَ الرَّجُلُ إِلَيَّ خَاصَّةً أَمْ لِلنَّاسِ عَامَّةً قَالَ فَضَرَبَ عُمَر صَدْرَهُ؟ فَقَالَ: لاَ، ولاَ نَعْمَةَ عَيْنٍ وَلَكِنْ لِلنَّاسِ عَامَّةً فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ صَدَقَ عُمَر.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبْدَانَ بْنِ عَبد الْغَفَّارِ بِمَكَّةَ، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن مُحَمد الشافعي، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ عُمَر عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَهْرَانَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال: كُنا نَقْرَؤُهَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سنين الذين لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ، ولاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إلاَّ بِالْحَقِّ، ولاَ يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أثاما ونزلت إلاَّ من تاب فَمَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَرِحَ بشَيْءٍ قَطُّ فَرَحَهُ بِهَا وَبِ إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ
وَهَذَا لا يَرْوِيهِ فِيمَا أَعْلَمُ عَن عَلِيّ بْن زيد غير عُبَيد اللَّه بْن عُمَر، ولاَ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ عُمَر غَيْرُ عَبد اللَّهِ بْنِ رَجَاءٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ سَعِيد بْنِ معاوية النصيبي، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ أَبُو عُمَر الصريفيني، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَينة عَنْ عَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ، عَن أَبِي نَضْرَةَ، عَن أَبِي سَعِيد، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا رَأَيْتُمْ مُعَاوِيَةَ عَلَى مِنْبَرِي فَارْجُمُوهُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ، عنِ ابْنِ عُيَينة عَبد الرَّزَّاق وَقَدْ رُوِيَ هَذَا عَنْ عَبد الرَّزَّاق عَنْ جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ.
وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيث عَن عَلِيّ بْن زيد أَيضًا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ فِي كِتَابِي بِخَطِّي عَنِ الْفَضْلِ بْنِ الْحُبَابِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد الله الخزاعي، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَن أَبِي نَضْرَةَ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا رَأَيْتُمْ مُعَاوِيَةَ عَلَى هَذِهِ الأَعْوَادِ فَاقْتُلُوهُ فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ، وَهو يَخْطُبُ بِالسَّيْفِ فَقَالَ أَبُو سَعِيد مَا تَصْنَعُ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا رَأَيْتُمْ مُعَاوِيَةَ يَخْطُبُ عَلَى الأَعْوَادِ فَاقْتُلُوهُ فَقَالَ لَهُ أَبُو سَعِيد إِنَّا قَدْ سَمِعْنَا مَا سَمِعْتَ وَلَكِنَّا نَكْرَهُ أَنْ نَسُلَّ السَّيْفَ على عهد عُمَر حتى لا نستأمره فكتبوا إلى عُمَر ذَلِكَ فَجَاءَ مَوْتُهُ قَبْلَ أَنْ يَجِيءَ جَوَابُهُ.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى الموصلي، قَال: حَدَّثَنا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنا حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ، قالَ: قُلتُ يَا رسول اللهِ صلى مَدَحْتُ اللَّهَ سُبْحَانَهُ بِمِدْحَةٍ وَمَدَحْتُكَ بِأُخْرَى قَالَ هَاتِ وَابْدَأْ بِمِدْحَةِ الله
، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ الْهِسِنْجَانِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ كَثِيرٍ أَبُو عَبد اللَّهِ الكديمي الكندي، حَدَّثَنا عَبد الْوَارِثِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ كَانَ يَأْكُلُ الْبُرْدَ، وَهو صَائِمٌ وَقَالَ لَيْسَ هُوَ طَعَامٌ، ولاَ شَرَابٌ فَذَهَبَ أَنَسٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ خُذْهُ عَنْ عَمِّكَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ غَيْرُ عَبد الْوَارِثِ وَلَمْ يَرْفَعْهُ فِيمَا عَلِمْتُ، عَن أَنَس إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرُ عَبد الْوَارِثِ وَلِعَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ غَيْرُ مَا ذكرت من الحديث أحاديث صالحة وَلَمْ أَرَ أَحَدًا مِنَ الْبَصْرِيِّينَ وَغَيْرِهِمُ امْتَنَعُوا مِنَ الرِّوَايَةِ عَنْهُ.
وَكَانَ يُغَالِي فِي التشيع فِي جملة أهل البصرة ومع ضعفه يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا العباس بن مُحَمد، حَدَّثَنا ابن أبي مريم، قَالَ: سَمِعْتُ أبا سلمة المنقري يَقُولُ كان
وهيب يضعف علي بْن زيد ويقول من يكتب عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ قَالَ فذكرت ذَلِكَ لحماد بْن سَلَمَةَ فَقَالَ إن علي بْن زيد كان لا يتحاك به إلاَّ الأشراف قَالَ وكان يقال أَبُو وهب كَانَ حائكا.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَال: حَدَّثَنا العباس الفرسي، حَدَّثَنا الأصمعي عَن حماد بْن سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ قَالَ ولد الحسن، وَهو مملوك قَالَ وكانوا يقولون إن علي زيد كَانَ أعلمهم بأمر الْحَسَن.
حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ الْبَكْرَاوِيُّ سَعِيد بْن مُحَمد، وأَبُو يَعْلَى الموصلي، قَالا: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ معاذ، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا شُعْبَة، حَدَّثَنا علي بْن زيد قبل أن يختلط.
حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْن يَحْيى بْن حيويه وزكريا بْن جعفر، قالا: حَدَّثَنا أيوب بْن سليمان بْن سافري، قَالَ: سَمِعْتُ أبا الْوَلِيدِ يَقُولُ: سَمعتُ شُعْبَة يَقُولُ، حَدَّثَنا علي بْن زيد وكان رفاعا.
حَدَّثَنَا ابن ذريح، حَدَّثَنا أحمد بن إسحاق الوزان، حَدَّثَنا مثنى بْنِ مُعَاذٍ، حَدَّثَنا أَبِي عَنْ شُعْبَة، حَدَّثَنا علي بْن زيد قبل أن يختلط.
حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا الساجي، حَدَّثَنا بُنْدَار قال قنا أَبُو الوليد قَالَ شُعْبَة، حَدَّثَنا علي بْن زيد وكان رفاعا.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا أيوب بْن إسحاق، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمد بن المنهال يقول
سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنَ زُرَيْعٍ يَقُولُ لقد رأيت علي بْن زيد ولم أحمل عَنْهُ فَإِنَّهُ كَانَ رافضيا.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال علي بن زيد ليس بحجة.
وفي موضعٍ آخر سئل يَحْيى، عَن عاصم بْن عَبد اللَّهِ، وابن عقيل، وَعلي بن زيد بن جدعان فقال علي بن زيد أحبهم إلي.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: علي بن زيد بْن جدعان بصري ضعيف.
سمعتُ ابن حماد سمعت البُخارِيّ يَقُولُ علي بْن زيد بْن جدعان القرشي الأعمى البصري أَبُو الْحَسَن قَالَ عَبد الصمد عَن شُعْبَة كَانَ علي رفاعا.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي علي بْن زيد بصري واهي الحديث ضعيف لا يحتج بحديثه.
حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْن جعفر الرملي، حَدَّثَنا أيوب بْن سليمان بْن سافري، قالَ: سَألتُ أَحْمَد بْن حنبل عَن علي بْن زيد فَقَالَ ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْنِ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بن الدورقي قال يَحْيى بن مَعِين كَانَ شُعْبَة يحدث عَن عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ يُوسُفَ بْن ماهك وكان حماد بْن سَلَمَةَ يَقُولُ يوسف بْن مهران.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد سألت يَحْيى عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جدعان قَالَ ليس بذاك القوي.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، قَال: حَدَّثَنا ابن مكرم الأثرم، حَدَّثَنا أحمد بن حنبل، حَدَّثَنا عَفَّانُ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ علي بْن زيد ذكر عَن يوسف بْن مهران، قَال: كَانَ يشبه حفظه بحفظ عَمْرو بْن دينار.
كتب إلي مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، قَال: كان يَحْيى يتقي الحديث عَن علي بْن زيد وسألته مرة عَن حديث حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْن زيد عَن عقبة بْن صهبان، عَن أبي بكرة عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ في قوله ثلاثة ثلة من الأولين فَقَالَ، حَدَّثَنا حماد بْن سَلَمَةَ، عن علي بن زيد
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ صَهْبَانَ، عَن أبي بكرة عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ثُمَّ تركه.
وكان عَبد الرحمن يحدث عن علي بْن زيد عَن الثَّوْريّ، وابن عُيَينة وحماد بْن سَلَمَةَ وسمعته يَقُولُ، حَدَّثَنا حماد بْن زيد، قَالَ: سَمِعْتُ علي بْن زيد يَقُولُ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ من العقر.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثَنا أَبُو الأَحْوَصِ، حَدَّثني خَالِدُ بْنُ خَدَّاشٍ عَن حَمَّاد بْن زيد، قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيد الْجُرَيْرِيَّ يَقُولُ أَصْبَحَ فُقَهَاءُ الْبَصْرَةِ عُمْيَانًا ثَلاثَةً قَتَادَةُ، وَعلي بْنُ زَيْدٍ وَالأَشْعَثُ الْحَدَّانِيُّ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن الهيثم، حَدَّثَنا موسى بن إسماعيل، حَدَّثَنا حماد قَالَ علي بْن زيد ربما حدث الْحَسَن بالحديث أسمعه منه فأقول يا أبا سَعِيد أتدري من حدثك فيقول لا أدري إلاَّ أنه سمعته من ثقة فأقول أنا حدثتك.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن جعفر، حَدَّثَنا أَبُو الأحوص، أَخْبَرنا أَبُو سلمة، قالَ: قُلتُ لحماد بْن سَلَمَةَ زعم وهيب أن علي بْن زيد لا يحفظ الحديث قَالَ وهيب من أين كَانَ يقدر عَلَى مجالسة علي إنما كَانَ يجالس عليا وجوه الناس.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد بْنِ اللَّيْثِ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ رجاء، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ حَمَّادٍ أَبُو اليسع الأشعري قَالَ مر الْحَسَن بْن أبي الْحَسَن عَلَى منزل عَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ، وَهو جالس مع جدي أبي المغيرة فَقَالَ من هَذَا فَقَالَ ابني من وراءك فَقَالَ الْحَسَن فبشرناها بإسحاق ومن وراء إِسْحَاق يعقوب.
حَدَّثَنَا الحسين بْن عَبد الله القطان، حَدَّثَنا المُسَيَّب بْنُ وَاضِحٍ، حَدَّثَنا ابْن عُيَينة عَن عَلِيّ بْن زيد بْن جدعان قَالَ تذاكروا أحسن ما ذكر من بيت شعر فقالوا ما سمعنا من بيت شعر أحسن من بيت شعر أبي طالب حين يَقُولُ.
وشق لَهُ من اسمه ليجله فذو العرش مَحْمُود وهذا مُحَمد صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَ
، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْن آدم، قَالَ: سَمِعْتُ ابن عُيَينة يَقُولُ: سَمعتُ علي بو زيد بْن جدعان من سبع وستين سنة يَقُولُ مثل النساء إِذَا اجتمعن بمنزلة البط إِذَا صاحت واحدة صحن جميعا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سويد، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ شَهِدْتُ رَأْسَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ حِينَ جِيَء بِهِ إِلَى عُبَيد اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ فَجَعَلَ يُنَكِّثُ ثَنَايَاهُ بِالْقَضِيبِ وَيَقُولُ إِنَّهُ كَانَ لَحَسَنُ الثَّغْرِ، قالَ: قُلتُ أَمَا وَاللَّهِ لأَسَوْءَنَّكَ لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْبَلُ مَوْضِعَ قَضِيبِكَ مِنْ فِيهِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد العزيز، حَدَّثَنا عُبَيد الله الأشجعي، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَمُرُّ بِبَابِ فَاطِمَةَ بَعْدَ أَنْ بَنَى بِهَا عَلِيٌّ فَيَقُولُ الصَّلاةَ الصَّلاةَ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تطهيرا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبد الجبار، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ الْعَيْشِيُّ، حَدَّثَنا حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَن أَنَس أَنّ مُصْعَبَ بْنَ الزُّبَيْرِ أَخَذَ عَرِيفَ الأَنْصَارِ فَهَمَّ بِهِ فَقَالَ لَهُ أَنَسٌ أَنْشُدُكَ اللَّهَ وَوَصِيَّةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الأَنْصَارِ قَالَ وَمَا أَوْصَى فِيهِمْ، قَال: أَنْ يُقْبَلَ مِنْ مُحْسِنِهِمْ وَيُتَجَاوَزَ عَنْ مُسِيئِهِمْ قَالَ فَنَزَلَ مُصْعَبٌ عَنْ فِرَاشِهِ وَقَعَدَ عَلَى بِسَاطِهِ وَأَلْصَقَ خَدَّهُ بِهِ فَقَالَ أَمْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الرَّأْسِ والعين أرسله قال فتركه
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ طَاهِرِ بْنِ أَبِي الدُّمَيْكِ، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ الْعَيْشِيُّ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أَخْبَرنا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، عَن أَنَس أَنّ مَلِكَ الرُّومِ أَهْدَى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شُقَّةً مِنْ سُنْدُسٍ فَلَبِسَهَا فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهَا عَلَيْهِ فَقَالَ أَصْحَابُهُ يَا رَسُولَ اللهِ نَزَلَتْ عَلَيْكَ مِنَ السَّمَاءِ فقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا يُعْجِبُكُمْ مِنْ هَذِهِ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَمِنْدِيلٌ مِنْ مَنَادِيلِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فِي الْجَنَّةِ خَيْرٌ مِنْ هَذِهِ قَالَ ثُمَّ بَعَثَ بِهَا إِلَى جَعْفَرٍ فَلَبِسَهَا جَعْفَرٌ فَقَالَ إِنِّي لَمْ أَبْعَثْ بِهَا إِلَيْكَ لِتَلْبِسَهَا قَالَ فَمَا أَصْنَعُ بِهَا قَالَ ابْعَثْ بِهَا إِلَى أَخِيكَ النَّجَاشِيِّ.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا الْعَيْشِيُّ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيَدْخُلُ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ جُرْدًا مُرْدًا بِيضًا جِعَادًا مُكَحَّلِينَ أَبْنَاءَ ثَلاثٍ وَثَلاثِينَ وَهُمْ عَلَى خَلْقِ آدَمَ سِتُّونَ ذِرَاعًا فِي سَبْعَةِ أَذْرُعٍ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بسطام، حَدَّثَنا هُدْبَةُ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سلمة، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ عَنْ سَعِيد، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَدْخُلُ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ جُرْدًا مُرْدًا بِيضًا جِعَادًا مُكَحَّلِينَ أبناء ثلاث وثلاثين.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ أَنّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إن
أَسْوَأَ النَّاسِ سَرِقَةً الَّذِي يَسْرِقُ صَلاتَهُ قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ وَكَيْفَ يَسْرِقُهَا؟ قَال: لاَ يُتِمُّ رُكُوعَهَا، ولاَ سُجُودَهَا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنَّ الشَّيْطَانَ لَيَأْتِي أَحَدَكُمْ فَيَأْخُذُ شَعَرَةً مِنْ دُبُرِهِ فَيَمُدُّهَا حَتَّى يَرَى أَنَّهُ قَدْ أَحْدَثَ فَلا يَنْصَرِفْ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ يَجِدَ رِيحًا.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة، حَدَّثَنا بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ الْبَصْرِيُّ أَنَا سألته، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنا حماد
بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنّ رَجُلا أَعْتَقَ سِتَّةَ مَمَالِيكَ عِنْدَ مَوْتِهِ فَذَكَرَهُ.
وَهَذَا لا أَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ بِهَذَا الإِسْنَادِ غَيْرُ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ.
حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ البكراوي، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ مُعَاذِ، حَدَّثَنا أبي، قَال: حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ قَالَ شُعْبَة قَبْلَ أَنْ يَخْتَلِطَ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ خَلَّفَ عَلِيًّا فَقَالَ أَتُخَلِّفُنِي فَقَالَ أَلَمْ تَرْضَ أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزَلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى غَيْرَ أَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي قَالَ رضيت
، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الشَّعِيرِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَوْسِ بْنِ خَالِدٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَثَلُ الَّذِي يَسْتَمِعُ الْحِكْمَةَ فَيُحَدِّثُ بِشَرِّ مَا يَسْمَعُ مَثَلُ رَجُلٍ أَتَى رَاعِيًا، فَقَالَ، يَا رَاعٍ اجْزُرْنِي شَاةً مِنْ غَنَمِكَ فَقَالَ اذْهَبْ فَخُذْ بِأُذُنِ خَيْرِهَا فَذَهَبَ فَأَخَذَ بِأُذُنِ كَلْبِ الْغَنَمِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ علي، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَهْرَانَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا مِنْ عَبد إلاَّ أَخْطَأَ أَوْ هَمَّ بِخَطِيئَةٍ لَيْسَ يَحْيى وَمَا يَنْبَغِي لأَحَدٍ أَنْ يَقُولَ أَنَا خَيْرٌ مِنْ يُونُس بن متى
، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبد الجبار، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ الْعَيْشِيُّ، حَدَّثَنا حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مِهْرانَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَجُلا أَتَى إِلَى عُمَر بْنِ الخطاب رضي الله عَنْهُ فَقَالَ إِنَّ امْرَأَةً جَاءَتْنِي يَعْنِي فَأَدْخَلْتُهَا الدَّوْلَجَ فَأَصَبْتُ مِنْهَا كُلَّ شَيْءٍ غَيْرَ الْجِمَاعِ، قَال: فَقال عُمَر لعلها مغيبا فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ أَجَلْ، قَال: فَقال ايت أَبَا بَكْرٍ فَاسْأَلْهُ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ مَا قَالَ لِعُمَرَ فَقَالَ أبو بكر لعلها مغيبا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقَالَ أَجَلْ فقال إيت رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ فَقَالَ لعلها مغيبا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقَالَ لَهُ أَجَلْ فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَزَلَ الْقُرْآنُ وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السيئات الآيَةُ فَقَالَ الرَّجُلُ إِلَيَّ خَاصَّةً أَمْ لِلنَّاسِ عَامَّةً قَالَ فَضَرَبَ عُمَر صَدْرَهُ؟ فَقَالَ: لاَ، ولاَ نَعْمَةَ عَيْنٍ وَلَكِنْ لِلنَّاسِ عَامَّةً فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ صَدَقَ عُمَر.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبْدَانَ بْنِ عَبد الْغَفَّارِ بِمَكَّةَ، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن مُحَمد الشافعي، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ عُمَر عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَهْرَانَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال: كُنا نَقْرَؤُهَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سنين الذين لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ، ولاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إلاَّ بِالْحَقِّ، ولاَ يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أثاما ونزلت إلاَّ من تاب فَمَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَرِحَ بشَيْءٍ قَطُّ فَرَحَهُ بِهَا وَبِ إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ
وَهَذَا لا يَرْوِيهِ فِيمَا أَعْلَمُ عَن عَلِيّ بْن زيد غير عُبَيد اللَّه بْن عُمَر، ولاَ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ عُمَر غَيْرُ عَبد اللَّهِ بْنِ رَجَاءٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ سَعِيد بْنِ معاوية النصيبي، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ أَبُو عُمَر الصريفيني، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَينة عَنْ عَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ، عَن أَبِي نَضْرَةَ، عَن أَبِي سَعِيد، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا رَأَيْتُمْ مُعَاوِيَةَ عَلَى مِنْبَرِي فَارْجُمُوهُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ، عنِ ابْنِ عُيَينة عَبد الرَّزَّاق وَقَدْ رُوِيَ هَذَا عَنْ عَبد الرَّزَّاق عَنْ جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ.
وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيث عَن عَلِيّ بْن زيد أَيضًا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ فِي كِتَابِي بِخَطِّي عَنِ الْفَضْلِ بْنِ الْحُبَابِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد الله الخزاعي، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَن أَبِي نَضْرَةَ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا رَأَيْتُمْ مُعَاوِيَةَ عَلَى هَذِهِ الأَعْوَادِ فَاقْتُلُوهُ فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ، وَهو يَخْطُبُ بِالسَّيْفِ فَقَالَ أَبُو سَعِيد مَا تَصْنَعُ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا رَأَيْتُمْ مُعَاوِيَةَ يَخْطُبُ عَلَى الأَعْوَادِ فَاقْتُلُوهُ فَقَالَ لَهُ أَبُو سَعِيد إِنَّا قَدْ سَمِعْنَا مَا سَمِعْتَ وَلَكِنَّا نَكْرَهُ أَنْ نَسُلَّ السَّيْفَ على عهد عُمَر حتى لا نستأمره فكتبوا إلى عُمَر ذَلِكَ فَجَاءَ مَوْتُهُ قَبْلَ أَنْ يَجِيءَ جَوَابُهُ.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى الموصلي، قَال: حَدَّثَنا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنا حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ، قالَ: قُلتُ يَا رسول اللهِ صلى مَدَحْتُ اللَّهَ سُبْحَانَهُ بِمِدْحَةٍ وَمَدَحْتُكَ بِأُخْرَى قَالَ هَاتِ وَابْدَأْ بِمِدْحَةِ الله
، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ الْهِسِنْجَانِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ كَثِيرٍ أَبُو عَبد اللَّهِ الكديمي الكندي، حَدَّثَنا عَبد الْوَارِثِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ كَانَ يَأْكُلُ الْبُرْدَ، وَهو صَائِمٌ وَقَالَ لَيْسَ هُوَ طَعَامٌ، ولاَ شَرَابٌ فَذَهَبَ أَنَسٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ خُذْهُ عَنْ عَمِّكَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ غَيْرُ عَبد الْوَارِثِ وَلَمْ يَرْفَعْهُ فِيمَا عَلِمْتُ، عَن أَنَس إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرُ عَبد الْوَارِثِ وَلِعَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ غَيْرُ مَا ذكرت من الحديث أحاديث صالحة وَلَمْ أَرَ أَحَدًا مِنَ الْبَصْرِيِّينَ وَغَيْرِهِمُ امْتَنَعُوا مِنَ الرِّوَايَةِ عَنْهُ.
وَكَانَ يُغَالِي فِي التشيع فِي جملة أهل البصرة ومع ضعفه يكتب حديثه.